الحلقه الرابعة من مسلسل صحوة حب بقلم امونة
الحلقه الرابعة من مسلسل صحوة حب بقلم امونة
*&* الفصل الرابع *&*
وبعد انصراف اسره حسن … من بيت نبيل … قالت رقيه لأدهم
رقيه : ها يادومى … افاتح بابا … ولا ايه رأيك
ادهم : مش عارف ياماما … بصراحه خايف تكون مرتبطه بحد تانى … او مش مستلطفانى اساسا … وخايف ترفضنى
رقيه : انت ماتترفضش ياحبيبي … ما شاء الله عليك عريس زى القمر … دى يابختها اللى هتكون من نصيبك
ادهم : حبيبتى ياام ادهم … انا بس عشان ابنك انتى شايفه كده … بس يارب ياماما توافق
رقيه : ان شاء الله ياحبيبى هتوافق … واد ياادهم … احنا هنفضل نبص لبعض كده كتير … انا هروح اقول لأبوك … ونفتح الموضوع بقى … كفايه لحد كده … واهى الدراسه هتبدء … وقبل ماالبت تنشغل بيها
ادهم : اه ياامى الله يخليكى … وبعد كده تقولى … هعمل الخطوبه فـ اجازة نص السنه … ولا لما اخلص السنه … لأ روحى كلميه دلوقتى … وهو يكلم عم حسن بكرة ان شاء الله
رقيه : ايوه كده ياحبيبى … نام انت بقى وانا هروح اكلمه
ادهم : لالالالا … انام ايه … هستناكى طبعا لما تكلمى بابا … واعرف النتيجه … وبعدها هنام
رقيه ضاحكه بشده : لما بتحبها قوى كده … كنت مستنى لما اجى اكلمك يعنى
ادهم : بصراحه ياماما كنت مستنى اتأكد منها الاول … عشان يعنى ماترفضش … وعلاقه بابا وعمو حسن تتأثر … انتى عارفه المواضيع دى حساسه قد ايه
رقيه : خلاص انا هروح اكلم ابوك … وهشوف رأيه ايه … وهرد عليك
ادهم : وانا فـ انتظارك يامزتى
وبالفعل ذهبت رقيه لـ تتحدث مع نبيل … لكن نبيل خاف ان تتأثر صداقته بحسن وبشراكتهم ايضا … فطلب من رقيه التحدث مع احلام اولا … وبعد الموافقه … سيحدث نبيل حسن … وتحديد التفاصيل جميعها
واخبرت رقيه ادهم بما قاله والده … واتفقا … ان رقيه تحدث احلام صباحا … وعندما استيقظت رقيه … وقامت ببعض الاعمال المنزليه الخفيفه بمساعده الخادمه … هاتفت احلام
احلام : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رقيه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته … صباح الخير يالوما
احلام : روكا … صباح الفل ياحبيبتى …
رقيه : اخباركم ايه … يارب تكونو انبسطو امبارح
احلام : الحمد لله ياحبيبتى … انبسطنا … ربنا يديم المعروف بينا يارب …
رقيه : يارب يالوما يارب … بصى بقى … انا مش هلف وادور كتير … انا نفسى صدقتنا تقوى عن كده … وكان نفسى اخد هاله لأدهم …
احلام : روكا … الزمن غير زمنا … ايامنا كانت الام تشوف العروسه وتعجب بيها … وتخطبها والابن كان بيوافق عليها … لكن دلوقتى … لأ … دلوقتى لازم العريس هو اللى يختار … ويتكلمو مع بعض … وهما اللى يحددو … هيوافقو ولا لأ
رقيه : يالوما ياحبيبتى … ادهم ابنى مش من النوع اللى يتحط ادام الامر الواقع … انا كلمته امبارح … وبينى وبينك كده … هو معجب قوى بهاله … وفرحت جدا لما قالى اتكلم … ها قولتى ايه
احلام : الرأي لهاله مش رأيي انا … لكن بردو المفروض استاذ نبيل اللى يكلم حسن
رقيه : معاكى حق … بس نبيل طلب منى اسألكم بشكل ودى الاول … عشان لو ماحصلش قبول … صداقتهم متتأثرش … وادهم معاه فـ الكلام ده … فاكل المطلوب منك ياستى … تسألى هاله … وتاخدى رأي الاستاذ حسن … ولما تقوليلى تمام … نبيل هيكلم استاذ حسن ع طول …
احلام : خلاص ماشى ياروكا … هشوف الموضوع ده وارد عليكى
رقيه : ماشى ياحبيبتى … هتصل بيكى بكرة زى دلوقتى كده … اعرف الرد
احلام : بكرة ايه ياروكا … خليها الاسبوع الجاي زى النهاردة
رقيه : احلام !!! …. انتى بتهزرى صح ؟؟؟ … اسبوع ايه …. لأ معلش اخرك بعد بكرة … الواد مستعجل
احلام : مستعجل ؟ … مستعجل ع ايه ؟؟؟؟ …
رقيه : خايف ياستى … لو الدراسه بدأت … هاله ترفض اي حاجة الا لما تخلص … وهو عايز ع الاقل يعمل الخطوبه قبل الدراسه … وبعد ماتخلص السنه … يتجوزو … وكمان خايف حد ياخدها منه
احلام : اللى فيه الخير يقدمه ربنا ياروكا … وان شاء الله هرد عليكى بعد بكرة …
رقيه : ماشى ياحبيبتى … هستنى الموافقه … وهكلمك بعد 48 ساعه بالظبط … اتفقنا
واغلقتا احلام ورقيه الهاتف … واول شيئ قامت بفعله احلام … انها قصت ع ابنتها ماحدث … وعندما سألت ابنتها عن رأيها … طلبت هاله مهله لصلاه الاستخارة …. ثم طلبت من منى المجئ اليها والتحدث معاها …
وبغرفه هاله
منى : بجد … يعنى الكدبه اللى كدبتيها ع احمد عشان توصل لأيمن … هتتحقق
هاله : شكلها كده يامنى … ومش عارفه افكر خااااالص
منى : هاله … انتى لسه بتحبى ايمن ؟
هاله : ايمن اللى باعنى لما قولتله ماتخسرش اهلك … فضل الفلوس عليا … وانا اللى كنت بتقطع فـ بعده عنى … مانتى عارفه كل حاجة يامنى
منى : ماتنسيش ان دى كانت رغبتك …. طيب وظروف ادهم ده ايه … يعنى اخلاقه اخبارها ايه
هاله : امور … اخلاقه كويسه جدا جدا … عنده 25 سنه … بيشتغل مترجم … دمه خفيف … عنيه حلوة قوى
منى : ممممم … شكلك عملتيله كشف هيئه … بقى عنيه حلوة … اه … هاله ! … ماترسينى ع الدور
هاله : بصراحه كده يامنمن ياحبيبتى … انا بلاحظ اهتمامه بيا … عنيه اللى متبعانى فكل مكان … ابتسامته لما بتيجى عينى فـ عينه … اه هى الاول كانت بتبقى صدفه … لكن بعد مااخدت بالى منه … بقيت بتعمدها !!!!
منى : شكلك نسيتى ايمن خالص … او عامله نفسك ناسياه … ودى اقرب للحقيقه … واتعلقتى … بسى ادهم … المهم انتى خلاص صليتى الاستخارة … ولو شايفه ان اخلاقه كويسه وافقى عليه … وربنا يكتبلك الخير يالولو … ويلا سلام بقى عشان متأخرش
هاله : سلام يامنمن … خلى بالك من نفسك … وطمنينى لما توصلى
وجاء اليوم الثانى … واتصلت رقيه بـ احلام لمعرفه رأيهم … وحصلت ع الموافقه … وع الفور اتصلت بزوجها نبيل … وابلغته بموافقه احلام وهاله … وطلبت منه التحدث مع حسن … وبالفعل تحدث نبيل مع حسن الذى كان ع علم من احلام … لكنه لم يتوقع سرعه تحدث نبيل معه … ورحب بهم … وحددو اليوم … وذهبت اسرة نبيل لمنزل حسن … للتقدم لهاله بشكل رسمى … وبعد المجاملات … خافت رقيه ان ينسو الموضوع الاساسى الذين اتو من اجله … فقالت
: ايه ياجماعه … مش كفايه مجاملات بقى … وندخل فـ الموضوع … ايه يانبيل … انتو مش كنتو مع بعض طول النهار … اتكلم بقى
نبيل : حاضر ياام ادهم … يابو على ياخويا … انا يسعدنى ويشرفنى اطلب ايد بنتك هاله لأبنى ادهم …
حسن : وانا يسعدنى ويشرفنى انى اناسبك يابلبل … بس المهم رأي العروسه … ماتقومى تنادى عليها ياام حمدى
احلام : من عنيا
وفـ غرفه هاله … احلام : خلاص يالولو ياحبيبتى … الناس بتسأل عليكى بره … وبابا بيقولك اطلعى
ادارت هاله وجهها لوالدتها … وكانت فـ قمه الجمال … ولم تضع اي مساحيق بوجهها …
: خلاص ياماما انا خلاص خلصت … ايه رأيك ؟؟؟؟
احلام : بسم الله ما شاء الله … قمورة ياحبيبتى … ربنا يحميكى … يلا بقى عشان مانتأخرش ع الناس … وقرأت احلام المعوذتين … لحمايه ابنتها من الحسد
وخرجتا احلام وابنتها للضيوف … وعندما رأتها رقيه قالت
: اهلا اهلا عروسه ابنى … تعالى اقعدى جمب عريسك ياحبيبتى
رقيه : ما شاء الله لايقين ع بعض قوى يالوما مش كده
احلام : ربنا يخليلك ادهم يارب ياروكا …
رقيه : ويخليلى هاله … بنتى حبيبتى … ومرات ابنى
نبيل : تمام قوى ياابوعلى … نقرى الفاتحه بقى … ولا ايه رأيك
ادهم : معلش يابابا … وبعد اذنك ياعمى … عايز اتكلم مع انسه هاله الاول
حسن : من حقك يابنى … اتفضلو اقعدو هناك قدامنا … واتكلمو براحتكم
وخرج ادهم وهاله … وجلسا فـ الصاله امام اعين … حسن ونبيل … وتحدثا
ادهم : ازيك ياهاله
هاله فى قمه الخجل … وتلونت وجنتيها بالحمره … ولسانها لم يقوى على النطق … ولكنها اكتفت بأمائه بسيطه للأجابه
ادهم : لأ مش هينفع كده خالص … لازم تردى عليا … عايزاسمع صوتك … وتردى ع اسئلتى … ولو عندك اسئله انا جاهز
وهذه المرة ايضا اكتفت هاله بأشارة من رأسها بالموافقه … فـ ابتسم ادهم ع حيائها وخجلها … وقال
: ماشى ياستى … شكلك هتتعبينى … بس مش مهم … قوليلى بقى انتى بتصلى … ولو سمحتى اتكلمى … عايز اسمع صوتك
هاله بتلعثم : الحمد لله … وانت بتصلى ؟
ادهم بتنهيده : اخيرا نطقتى … اه الحمد لله بصلى … ومش بشرب سجاير … ومش بكلم بنات … وماليش علاقات قبل كده … اى اسئله تانيه ؟
نظرت له هاله بتعجب : انا ماسألتش كل ده … وليه محسسنى انى عامله زى وكيل النيابه كده
ادهم بنظرات حب : اخيرا شوفت عنيكى النهارده … قصدى يعنى اخيرا اتكلمتى … على فكرة انا كل اللى اقصدة اهزر بس … لأنى ملاحظ انك مرتبكه قوى
هاله واخفضت عيناها مرة اخرى : يعنى شويه
ادهم : لأ مش شويه … انا قولت مرتبكه قوى … تبقى مرتبكه قوى … ومحبش مراتى تراجعنى فـ كلامى
نظرت له هاله مره اخرى بتعجب من جرأته معاها : ياسلام !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ادهم : سورى لو جرئ … بس انا فرحان جدا … ومش عارف افكر … لو سمحتى ماتزعليش منى
هاله فهمت مقصده … ونظرت للأرض مرة اخرى … وازدادت حمرة وجنتيها من شده خجلها
ادهم بغيظ : عجباكى السجادة مش كده … خلاص ياستى … هتفق مع عمو حسن … تاخديها معاكى … وافرشهالك فـ شقتنا ان شاء الله … مش عايزة تسألينى ع حاجة بقى ؟
هاله هزت رأسها بالنفى …
ادهم : يعنى نقوم … عشان نقرى الفاتحه
هاله خجلت جدا … واكتفت بالابتسامه
ادهم : تمام … السكوت علامه الرضا … ع بركه الله … يلا بينا
ودخلا هاله وادهم غرفه الصالون … وجلسو بأماكنهم … وطلب ادهم قرائه الفاتحه … وبعد الانتهاء من القراءه … اطلقت رقيه اصوات الزغاريد … بكل ارجاء المنزل … ومن شده فرحتها اخذت تقبل ادهم وهاله … وتدعو لهم بصلاح الاحوال … والحب والموده … والذريه الصالحه … وحددو ميعاد الخطوبه … وطلبت رقيه عمل فرح بالخطبه … حتى تفرح بأبنها … وعندما ذهبو لحجز قاعه … وجدوها كلها محجوزة … واقرب ميعاد … كان بأيام الدراسه … اول خميس من اول اسبوع بالدراسه … وحجزو القاعه ع موعد بحضور ليله الخطبه … والتى تمنى ادهم ان تكون ليله الفرح من شده حبه لـ هاله
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
بااااااااااااااااااااااك
العودة مرة اخرى للجامعه … وايمن ومنى
منى : ايه ياايمن … روحت فين ؟
ايمن : روحت لحد هاله يامنى … انا فرحان قوى … لما عرفت من احمد انها اتخطبت … كنت هتجنن … لكن دلوقتى فرحت قوى … لأن اول حاجة عملتها بصيت ع ايديها … ومالقيتش فيها دبل … انا رايحلها … وهقف فـ نص المدرج … وهقولها بحبك ياهاله وعايز اتجوزك
منى : ماتتعبش نفسك يايمن … هاله خطوبتها يوم الخميس … وماتحاولش تكلمها … لأنها مش هتتكلم معاك … فـ روح احسن وانساها … وعيش حياتك انت كمان … ( صدم ايمن … ومن صدمته لم يسمع باقى حديث منى) … انت اللى بيعتها ياايمن … وفضلت اهلك وفلوس اهلك … وماصدقت انها قالتلك ابعد عنى … مع انها قالتلك مش عايزاك تخسر اهلك بسببى
تركها ايمن وهى تتحدث معه … ولم يخبرها انه كان مكسور … ولم يدافع عن نفسه … وبمجرد انه ذهب الى البيت … دخل غرفته واغلقها عليه … ولم يخرج منها الا صباح اليوم التالى … ولا حتى للطعام … لكن خروجه من غرفته كان معه قرار خطير اتخذه ايمن