مسلسل صحوة حب

الحلقه السابعة عشر من مسلسل صحوة حب بقلم امونة

الحلقه السابعة عشر من مسلسل صحوة حب بقلم امونة


*&* الفصل السابع عشر *&*

اخيرا علمنا سبب تعبك يااحمد … هل حب منى كان سبب لوعتك ؟؟؟ … هل انت الاخر تعيش ع حب محبوبتك مثل صديقك ؟؟؟ … وانتى يامنى !!! … كنتى تشعرى بحب احمد … لكن بخوفه الذى لا ادرى ما هو … منعه من مصارحتك … ترى ماسبب منعك يااحمد من التحدث ؟؟؟

اللهم لك الحمد … طابت هاله نهائيا … ووافقت ان تعيد النظر بـ قرارتها … وتقبل فكرة الزواج مرة اخرى … لكن !!! من ياترى سيقع اختيارك عليه ؟؟؟؟ … هل ستفكرين بـ ايمن ؟؟؟ … ام سيقع اختيار ع غيره ؟؟؟
………………………………………….. ……………………………
كان يجول بمكتبه كـ المجنون … لايفكر سوى بـ محبوبته … اااااااااااااه ياغبى … ضيعتها من ايدك … دلوقتى مافيش حل غير انى اروح اخطبها … وطبعا هترفض … معقول اجرى وراها والاحقها فـ كل مكان … طيب اكلم والدها الاول واعرفه مدى المعانه اللى عيشتها … وهو يساعدنى ؟؟؟ … اااااااااااااااااااااااااه … دماغى هتنفجر
ثم خرج من مكتبه … وتوجه لمكتب الاستعلامات … وتأكد من عدم وصول احمد … وذهب لـ مكتب رؤوف
: ها شوفتلى حل ولا لسه ؟؟؟
رؤوف : ممكن تهدى شويه … وادينى بفكر … ولازم نحسبها من كل ناحيه … اهدى بقى ياايمن … احمد وصل ؟؟؟
ايمن : لأ لسه مجاش
رؤوف : يعنى هو جاي !!! … فـ الطريق ؟؟؟
ايمن : وانا ايش عرفنى !!!
رؤوف : طيب كلمه وشوفه وصل فين … عشان لو مش جاي النهارده نعرف هنعمل ايه
ايمن : تصدق !!! … فاتتنى دى … هروح اجيب الموبايل من المكتب
رؤوف : مستنيى لما اقولك يعنى ؟؟؟
عاد ايمن سريعا بـ هاتفه النقال : مش عارف افكر فـ اي حاجة خالص … دماغى مش فيا … حاسس ان تفكيرى اتشل
ايمن : ايوه يااحمد انت فين ؟؟؟
احمد : ………….
ايمن : طيب كويس … الله يخليك لما توصل تعلالى مكتبى اول ماتدخل
احمد : ………………
ايمن : لما تيجى هتعرف يااحمد بقى … سلام ؟؟؟ … (واغلق الهاتف)
رؤوف : قالك ايه ؟؟؟
ايمن : ع اول الشارع … وتعالى نستناه فـ مكتبى
وتوجها رؤوف وايمن لمكتب الثانى … وجلسو فـ انتظار احمد … وكان احمد يعلم بـ مدى قرب رؤوف وايمن … لبقائهم بحكم العمل سويا لـ فترات طويله … وعند وصل احمد لمكتب ايمن … دخل دون استأذان … وجد ايمن دافن وجهه بين كفيه ولم يشعر بدخول احمد … ورؤوف شاردا لكنه شعر بدخول احمد …
احمد : فى ايه ؟؟؟؟ … حد يرد عليا ؟؟؟؟!!!!!
رؤوف : هاله ماجتش النهارده !!!
احمد : يعنى ايه مش فاهم ؟؟؟
ايمن : اقعد وهحكيلك كل حاجة
وبـ الفعل جلس احمد امام رؤوف … وقص عليه ايمن ماحدث بـ التفصيل … وقام رؤوف بسرد الحوار الخاص به …
رؤوف : واللى انا حاسه … ان هاله حبها لـ ايمن صحى جواها … بس فـ صراع كبير جدا … بين حبها له … ووفاءها لجوزها المتوفى احمد : اشك فـ الموضوع ده … لأنها كانت مصرة تمشى اول امبارح … ولما اتفقت معاها تكمل شغل معانا عشان تثبت لـ ايمن انها نسيته … وتخليه يفقد الامل انها ترجعله تانى … وافقت عشان السبب ده مش اكتر … ده غير انها اكدت عليا ان ايمن اول ماينساها هتسيب الشغل فورا
رؤوف : انا حاسس ان دماغى ادربكت خالص … ومش عارف افكر تانى
صرخ بهم ايمن قائلا : يعني اييييييييييييييييه ؟؟؟ … خلاص مفيش امل … مش هترجعلى تانى ؟؟؟ (واخذ يبكى بهستيريا) … الله يخليكو … شوفولى حل … انا مش هقدر اعيش من غيرها … لو مارجعتليش الموت اهونلى … احمد اتصرف ربنا يخليك … كلم ابوها …
ظل احمد صامتا … واخير تذكر طلب هاله امس … وهتف قائلا وهو يخبط رأسه بيديه : ااااخ افتكرت … دى امبارح قالتلى انها مش هتيجى عشان هتشوف الشقه لمنى … وانا ماحبتش اقولها لأ … لأنها كانت فرحانه جدا ان منى هتسكن فـ الشقه اللى قدامهم
ايمن : يعنى ايه ؟؟؟ … ماهى بردو ممكن ماتجيش لأنى زعلتها … ونبقى ماعملناش حاجة ؟؟؟
رؤوف : خلاص ياايمن … نستنى النهارده … ونشوف لو ماجاتش بكرة … يبقى فـ حل تانى
ايمن بعد هدوء نسبي : ماشى … نفكر بقى لو مارجعتش ايه اللى هيتم ؟؟؟
احمد : لأ ياايمن … ورانا شغل يابنى … لو ماجتش انا هتصرف … ممكن اروح مكتبى واشوف اللى ورايا ؟؟؟
رؤوف : احمد عنده حق ياايمن … نشوف شغلنا وبكرة ربنا هيحلها !!!
ايمن : ان شاء الله … يارب تكون ليا
خرج كلا من احمد ورؤوف لمكاتبهم … بينما ظل ايمن جالسا خلف مكتبه … دافنا رأسه بين كفيه
………………………………………….. ……………………………
بعد اتفاق هاله مع والد منى … ان يبعث توكيلا بـ اسم حسن لشراء الشقه … وطلب من حسن استضافه منى قبل مجيئهم بشهر … لـ فرش الشقه وشراء الاثاث المطلوب … ورحب حسن جدا بـ منى … التى قالت لهم
: استنونى بعد 3 شهور بالضبط … هاجى وتقفو معايا … ممكن ياعمو ؟؟؟
حسن : طبعا ياحبيبتى ممكن … انتى عارفه ان معزتك من معزة هاله … واللى تطلبيه عنيا ليكى
منى : ربنا يخليك ليا ياعمو
هاله مقبله والدها : ميرسيه يااحلى بابا فـ الدنيا
ادمعت عين حسن … لأنه شعر بـ سعادة هاله لمجيئ صديقتها … وعوده ضحكاتها … ومرحها مرة اخرى بـ المنزل
………………………………………….. ……………………………
نذهب لـ منزل الباشمهندس نبيل … وبعد خطوبه فهد … قرر نبيل اصطحاب رقيه والذهاب للأراضى المقدسه … لـ اداء مناسك العمرة … وبدأو فـ الاستعداد لها … وقبل سفرها بحوالى اسبوع … ذهبت لـ زيارة هاله واسرتها
احلام : روكا حبيبتى واحشانى قوى
رقيه : ياسلام … لو كنت واحشاكى كنتى سألتى عليا … مش تنسنى كده يالوما
احلام : حقك تزعلى … بس انتى عارفه الحاله اللى كانت بتمر بيها هاله … وكنا مركزين معاها قوى
رقيه : هى لسه دماغها ناشفه ولا ايه ؟؟؟
احلام : لالالا ياحبيبتى الحمد لله … بقت احسن كتير … وبدأت واحده واحده ترجع زى الاول … ونزلت شغل اول امبارح … واهى ماشيه فيه
رقيه : هترجع الساعه كام … عايزة اسلم عليها قبل ما اسافر
احلام : مارحتش الشغل النهارده … هى وحسن فـ الشقه اللى فـ الوش … عشان منى صاحبتها هيرجعو يستقرو هنا … وهتشترى الشقه دى … فـ بتصورها عشان تبعتلها الصور … بس ماقولتليش هتسافرى فين ؟؟؟؟
رقيه : هنروح انا ونبيل نعمل عمرة
احلام : ربنا يتقبل ياحبيبتى … والف الف مبروك … وعقبال الحج ان شاء الله
رقيه : نكون سوا ان شاء الله يالوما … والله بجد كان نفسى تكونو معانا … بس المرة الجايه ان شاء الله
ودخلت هاله من باب الشقه : هتروحو فين من غيييييييرى … ماما روكا واحشانى قوى قوى ياحبيبتى
رقيه : يابكاشه … لو كنت واحشاكى كنتى سألتى عليا
هاله : مممممم … انا وحشه … بس مامتى حبيبتى مش هتزعل منى صح ؟؟؟؟
رقيه مقبله هاله : اكيد طبعا مش هزعل منك ياحبيبتى … اخبارك ايه طمنينى عليكى … لوما بتقولى انك نزلتى شغل !!!
هاله : الحمد لله بقيت احسن كتير … ونزلت الشغل من اول امبارح … والحمد لله مبسوطه قوى قوى قوى انى شوفتك النهارده
احلام : انا هقوم اجيبلك حاجة تشربيها ياروكا … ع ما الغدا يجهز
وبعد مغادرة احلام … قالت رقيه لـ هاله وهى مبتسمه : مش هفرح ببنتى بقى ؟؟؟؟؟؟
نظرت لها هاله بذهول … ولم تنطق ببنت شفاه
رقيه : بتبصيلى كده ليه … ادهم بيقولك اتجوزى ياهاله … مستقبلك قدامك يابنتى
هاله : ادهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رقيه : جالى فـ المنام وطلب منى اوصلك الرساله دى … وحتى لو ماجاليش … ده حقك يالولو … فكرى يابنتى بمستقبلك … وبلاش العناد بتاعك ده
هاله : معقوله ياماما انتى اللى بتطلبى منى كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رقيه : وماطلبش منك ليه … عشان ادهم يعنى ؟؟؟ … بصى دى سنه الحياه … وكلنا هنروحلهم … بس الدنيا حلوة … ليه تحرمى نفسك منها … فكرى فـ كلامى … وعشان خاطرى نفذيه … وادينى جيت اهو اسلم عليكم … عشان هنسافر انا ونبيل هنعمل عمرة … تحبى اجيبلك ايه من هناك يالولو
هاله محتضنه رقيه : عايزة سلامتك يااطيب ام فـ الدنيا … ادعيلى هناك كتير ان ربنا ينور بصيرتى
رقيه : دعيالك ياحبيبتى من غير ماتقولى (وقبلا بعضهما … ونهضت رقيه لتذهب لفيلاتها) … يالوماااااا … تعالى اسلم عليكى … عشان امشى
خرجت احلام من المطبخ : تمشى تروحى فين ياروكا … انتى هتتغدى معانا
رقيه : معلش بقى ياحبيبتى … ورايا حاجات كتير لازم اعملها … وكمان بتغدى مع نيبل وفهد … لأنى لو مش موجوده مش هياكلو
احلام : ربنا يخليكى ليهم ياروكا … تروحو وترجعو بـ السلامه
هاله : هبقى اجى اوصلكم يامامتى
رقيه : ماشى ياحبيبه مامتك … مع السلامه
………………………………………….. ……………………………
بعد انتهاء مواعيد العمل … خرج ايمن من مكتبه … لكنه لم يعمل هذا اليوم نهائيا … قاد سيارته وذهب لمنزل والدته … شعر بـ حاجة لـ حضنها … وعند دخوله الفيلا … كانت منيرة تشاهد التلفاز … ذهب وجلس بجانبها … وعندما ربتت ع كتفه وتسأله عن صحته واحواله … ارتمى بين ذراعيها واخذ يبكى بشده
منيرة بفزع : مالك يابنى ايه اللى حصل ؟؟؟
ايمن يكفكف دموعه : مفيش ياامى … بس حاسس انى مخنوق
منيرة : مستحيل يكون ده السبب … مالك ياايمن ؟؟؟
ايمن محدثا نفسه وهو بين ذراعيها (اقولك ولا بلاش … خايف تعملو حاجة تانيه تبعدوها عنى … وانا ماصدقت اشوفها قدامى)
منيرة : يابنى رد عليا الله يخليك !!!
ايمن : مفيش ياامى انا كويس … بس فريده وهاله واحشونى قوى
منيرة : فريده ؟؟؟ واحشانى قوى يابنتى … ربنا يرحمها … بس ايه الله فكرك بـ هاله يابنى … مش نسيتها وكنت بتدور ع عروسه … ياترى لاقيت ولا تحب اساعدك
ايمن : تانى ياامى … وبعدين مين اللى قال انى نسيت هاله … وده السبب اللى خلانى ملاقيش عروسه لحد دلوقتى … لأنى بدور ع هاله فـ كل بنات حوا
منيرة : طيب ماتدور ع هاله نفسها يابنى ؟؟؟ مش يمكن تكون ماتجوزتش ولا حاجة … ولا اتطلقت … ولا حتى جوزها مات
ايمن بدهشه شديده لـ كلام والدته : وبعدين اعمل ايه ؟؟؟
منيرة : يعنى هتعمل ايه … تقولها ع الحقيقه … واللى عمالناه انا وابوك زمان … وان شاء الله توافق ترجعلك
ايمن : والفلوس … والحسب … والجاه … والمستوى الاجتماعى … كل ده مصيرة ايه معاكم ؟؟؟
منيرة ببكاء : خلاص بقى ياايمن … مش كل شويه تفكرنى … انا ندمت … ندمت لما شوفتك بتضيع قدامى … والله انا مستعده اعمل المستحيل عشان اسعدك … ولو اقدر ارجع الزمن تانى … كنت رجعته … ورجعت ابراهيم فـ اللى عمله ده
ضم ايمن والدته بين ذراعيه : اهدى ياامى … اهدى … بس ادعيلى تكون من نصيبى … ادعيلى كتير ها …
منيرة : ربنا يجعلها من نصيبك يابنى … ويريح قلبك ويسعدك
………………………………………….. ……………………………
انتهى اليوم … المليئ بـ الكثير من الاحداث … لكل الشخصيات … واستيقظ الجميع … منهم من يري اشراقه مع بدايه يوم جديد … ومنهم من يترقب حياته او موته … اما ايمن فـ لم يذق طعم النوم نهائيا … من شده خوفه لعدم مجيئ هاله مرة اخرى … وماذا سيفعل ان لم تأتى … وذهب مبكرا لمكتبه … واتصل بـ احمد … الذى اكد له مجيئه مبكرا هو الاخر … حتى لا يترك ايمن بـ مفرده وهو بـ هذه الحاله
احمد بمكتب ايمن : ايمن باشا … صباحك سكر
ايمن : فايق ورايق قوى حضرتك ؟؟؟
احمد : يابااااااااااي عليك يااخى … ومافرحش ليه ؟؟؟ … وانت مالك مكشر ليه ؟؟؟
ايمن بشيئ من العصبيه : مكشر ليه ؟؟؟ … انت نسيت ولا ايه ؟؟؟ نسيت المصيبه اللى انا فيها ؟؟؟
احمد : ولا مصيبه ولا حاجة … بص ياصاحبى … احنا هنشوف النهاردة … لو هاله جت يبقى تمام وهنكمل اللى ماشيين عليه … لكن لو ماجتش … هتصل بعم حسن فورا … واطلب اقابله … واشرحله كل حاجة … وكل اللى مريت بيه … وهو اكيد هايساعدنا … وساعتها نروح ونتقدم رسمى وتقعد وتتكلم معاها … وبس
ايمن : ولو ماوفقتش ؟
احمد : ماتبقاش متشائم بقى … ومع ذلك اكيد ابوها هـ يتصرف … ممكن بقى اروح مكتبى … عشان عندى شغل كتير جدا جدا
ايمن بهدوء : انا كمان عندى شغل … مامسكتش قلم امبارح
احمد : ممممممم … (مقلدا صوت ايمن) … ماينفعش كده … دى مصالح ناس وسمعه المكتب … مش انت قولتلها كده
ايمن ضاحكا : يعنى لازم تفكرنى … وبعدين انا صوتى وحش كده
احمد : لأ بعد الشر … صوتك اوحش من كده …
وترك احمد مكتب ايمن وتوجه لـ مكتبه … وبدأو الاثنين بمزاوله عملهم
………………………………………….. ……………………………
وبهذا التوقيت كانت هاله تستعد للذهاب لعملها … وعند وصولها للمكتب … نظرت لـ مكتب ايمن المغلق … وهى لا تدرى بوجوده … لكنها توجهت لـ مكتب احمد … وعندما علم من السكرتيرة وصولها … طلب دخولها فورا
هاله : صباح الانوار يامستر احمد
احمد : صباح الفل ياهاله … الحمد لله انك جيتى
هاله : نعم ؟؟؟ … مش فاهمه يعنى ايه ؟؟؟
احمد : ايمن حكالى ع اللى حصل منه … خوفت جدا ماتجيش تانى … بس سيبتك امبارح لأنك كنتى قيلالى انك مش هتيجى … قولت لو ماجتيش النهارده … هجيبهولك لـ حد عندك يعتزرلك … خصوصا انه حاسس بذنب فظيع من اللى عمله
سعدت هاله بسماع الجمله الاخير … فـ هى تعلم ان احمد لن يصارحها بحقيقه مشاعر صديقه … حتى لا تترك العمل … فقالت لـ احمد وع وجهها ابتسامه رضا : حصل خير … ولو ماكنتش هاجى تانى … كنت هـ خلى بابا يكلمك ويبلغك
احمد : كويس انك فكرتى كده … وانا هتصرف وانقل مكتبك هنا … ومش هسمح انك تشتغلى معاه تانى
هاله : لالالالالا … ماتنقلنيش … انا مرتاحه فـ مكانى … قصدى يعنى ماتقلقش … انا كويسه كده … ممكن بقى لو سمحت … عايزة اشتغل … ممكن تكمل باقى تدريبى عشان اشتغل بقىىىىىىى
احمد : اكيد ممكن … (وظهر عليه عدم المبالاه) … ياترى بقى اجازة امبارح جت بنتيجه ولا ع الفاضى ؟؟؟
هاله : بنتيجه طبعا يامستر …
احمد : كويس … وايه هى النتيجه بقى ؟؟؟؟
هاله كانت تتأكد من اهتمام احمد بـ منى : منى هتوصل بعد 3 شهور !!!!!
احمد بـ فرحه عارمه : بجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت هاله : بجد … صورتلها الشقه امبارح … وبعتلها الصور ع الميل … وباباها ومامتها شافوها معاها … وعجبتهم قوى … وقررو يشتروها لما لاقوها عاجبه منى … وخلال الايام الجايه … باباها هيبعت توكيل لـ بابا عشان يشترى الشقه … ومنى هتنزل قبلهم بـ شهر عشان تفرشها … والشهر ده هتيجى تقعد عندنا … بس كده
احمد وتظهر السعاده بعينيه : كويس كويس … وياريت تنزل قبل كده … عشان يعنى الشغل … اصلى لاقيت لها شغل هنا معانا بس لما تيجى هبقى اقولها عليه
هاله : تمام … ممكن بقى تقولى ع شغلى انا كمان … عايزة اعمل حاجة ياناس
احمد ضاحكا : من عنيا … بصى !!! … بس …
هاله : بس ايه ؟؟؟؟؟؟
احمد : بصراحه … الشغل اللى معايا مستعجل قوى … ولو قعدتى معايا فيه مش هتفهمى حاجة … لأنك هتنطى لـ قوف قبل تحت … يعنى هيفوتك حاجات كتير قوى … ومش هتعرفى ده الا لما تعرفى اللى قبله
هاله : يعنـــــــــى !!!؟؟؟؟!!!؟؟؟!؟!؟!؟!؟
احمد : معلش استنينى النهارده … او ممكن تروح تتدربى مع حد من الموظفين وتساعديه
هاله : لو ع المساعده … يبقى هروح مكتبى … وهستنى استاذ رؤوف واساعده … (نهضت هاله من مجلسها والقت السلام بشكل فكاهى ع احمد) … مع السلام عليكم
………………………………………….. ……………………………
بعد خروج هاله من مكتب احمد … توجهت الى البوفيه … وطلبت من عم مسعد النسكافيه … ثم ذهبت لمكتبها … وقبل ان تصل للمكتب … وجدت ايمن واقفا ع باب المكتب … وساندا كتفه ع الباب … وينظر لمكتبها … وعندما اقتربت منه … وجدت كل تركيز نظرة ع كرسيها … ثم دخل وجلس مكانها … (وكل هذا لم يلاحظ وجودها) … ودفن وجهه بين كفيه … واخذ يفكر ويدعى الله ان تأتى وتكون له … لكن فـ سره
وعندما شاهدته هاله هكذا … دخلت المكتب ببطء شديد … ثم قالت بشكل مفاجئ … وبـ أسلوب فكاهى
: ايه ده ؟؟؟ … مين حضرتك ؟؟؟ … ده مكتبي ازاى قاعد عليه ؟؟؟
اخرج ايمن وجهه من بين كفيه ببطئ شديد … خوفا ان تكون اوهام … ثم نظر لها وابتسم
هاله بنفس اسلوبها : انت موظف جديد معانا ولا ايه ؟؟؟ … بس ده برو مايمنعش ان ده مكتبي !!!!!!!
نظر لها ايمن وابتسم وعينيه كلها حب
: بحبك

زر الذهاب إلى الأعلى