مسلسل صحوة حب

الحلقه الرابعة عشر من مسلسل صحوة حب بقلم امونة

الحلقه الرابعة عشر من مسلسل صحوة حب بقلم امونة


*&* الفصل الرابع عشر *&*

علمنا الفصل الماضى ان هاله رفضت حب ايمن لتعلقها بزوجها المتوفى …. واصرار ايمن ع استرداد حب هاله له والحفاظ عليه …. ومساعده احمد له

وبعد خروج احمد من مكتب ايمن … نظر لـ هاله واشار له برأسه … ان كل شيئ ع مايرام … وذهب لمكتبه … لكن استيقظ حب احمد داخل قلبه … وحدثه قلبه بما يدور

الى متى ستخفى محبوبتنا بداخلى ؟؟؟ …. الى متى لن تبوح بحبك لها ؟؟؟ … فـ الماضى كنت تخشى فقدانها … والان توجد همزة وصل بينك وبينها … وتأكدت انها لن تكون لغيرك … ابحث عنها … اهتم بها … وحتما ستعلم بـ اهتمامك بها … وتفكر بك كما تفكر بها … لكن انتظر !!!! ….. لا تكون غبى وانت تهتم بها عن بعد … ولا تنسى صديق عمرك يااحمد

واثناء ذهاب احمد لمكتبه … وحديث قلبه … قرر ايمن ان ينفذ خطت احمد … وتوجه لمكتب هاله … وطرق الباب المفتوح ورفعت هاله بصرها لترى من الطارق … وعندما وجدت ايمن امامها وقبل ان تنطق

ايمن دون ان ينظر لها : انا اسف … بس كان غصب عنى … انا اتعذبت قوى وانتى بعيد عنى … وكنت فاكر انك لما تعرفى انها كانت لعبه واتعملت عليا انا وانتى …. هتحنى بسرعه … بس احمد اكدلى انك باقيه ع جوزك الله يرحمه … وانك رافضه اي ارتباط تانى … ولما طلب منى انساكى … وافقته … لأنى مش بعد كل العذاب ده هوافق انك تعيشى معايا غصب عنك … او حتى شفقه عليا … وهتعامل معاكى كـ زمايل … واحب اقولك انى نسيتك من دلوقتى … وكمان عايزك تطمنى ان شغلك هيكون مع احمد

ثم تركها وهى فـ قمه ذهولها … هل هذا هو ايمن نفسه … من كان يبكى بحرقه لرفضها له … وهل يصدق بكلامه وانه نسيها حقا ام انه تناساها … لكن لو كان هذا مجرد كلام فقط … سوف اترك العمل فـ الحال كما اتفقت مع احمد

وتوجه ايمن لمكتب احمد وطرق باب مكتبه … واطل برأسه فقط

ايمن : ممكن ادخل ؟؟؟

احمد ممازحا : اشوف مواعيدى الاول ؟؟؟؟ … اتفضل ياايمن بيه … قدامك 3 ثوانى تتكلم فيهم

ايمن ضاحكا : يااااااااا … كل ده وقت فاضى … انا عايز اقل من كده خالص

احمد : ياريت بسرعه انا وقتى بفلوس

ايمن وظهر عليه الجديه بـ الحديث : انا اسف ياصاحبى

احمد : اسف !!!! … اسف ع ايه ياايمن ؟؟؟؟؟

ايمن : لما مسكتك من قميصك من شويه … بس انت السبب اساسا … يابنى انت شايفنى متنرفز ومتضايق … وبتستفزنى … يعنى اعمل فيك ايه ها ؟؟؟

احمد : بصراحه ياايمن … ومن غير زعل … انا لو كنت مكانك كنت عملت اكتر من كده

ايمن : يعنى مش زعلان منى ؟؟؟

احمد : لأ طبعا مش زعلان

ايمن : ماشى يامعلم … انا عديت ع مكتب هاله قبل مااجيلك دلوقتى

احمد واضعا يده ع قلبه : قلبى !!!! … قلبى !!! … ربنا يستر … عملت ايه بقى ياروميو ؟؟؟

قص ايمن لـ احمد ماقاله لـ هاله بالتفصيل … وانه لم يترك لها مجال للأعتراض او حتى القبول … وانه لم ينظر لعينيها … حتى لا تفضح كذبه عليها

احمد : كويس ياايمن … وحاول انك ماتبصش فـ عنيها ابدا لو سمحت … عشان بجد باين قوى فـ عنيك حبك لها

ايمن : هحاول … انا همشى بقى عشان ورايا شغل … وكمان عشان اتظاهر انى نسيتها

وبـ الفعل خرج ايمن من مكتب احمد وتوجه لمكتبه … ورأته هاله وهو ات من مكتب احمد … وعندما وجدها ايمن تنظر له لترى رد فعله وتعبيرات وجهه … نظر ايمن للجهه الاخرى … وكانت تجلس به احدى الموظفات … وكاعاده ايمن اخذ يداعب العاملين … وبتصرفه هذا شعرت هاله بـ احساس لم تستطيع ان تفسره

وجاء صباح يوم جديد … وكانت تشعر هاله بعدم رغبه فـ الذهاب للعمل … حتى لا ترى ايمن امامها مرة اخرى … وشعرت انها تريد التحدث مع احد … وبالفعل ذهبت لـ جهاز الحسوب الخاص بها … وتمنت ان ترى صديقتها المقربه منى ع صفحه التواصل الفيس بوك … لتحدثها بما يجول بخاطرها

وبالفعل وجدت صديقتها جالسه ع الفيس بوك …. وحدثتها ع الشات

هاله : صباح الخير يامنمن … واحشانى جدا جدا

منى : لولو حبيبتى … انتى واحشانى اكتر … ايه يابنتى فينك من كام يوم … قلقتينى عليكى … كل اما ارن عليكى مش بتفتحى

هاله : يابنتى انا اشتغلت دلوقتى ومابقتش فاضيه . ^_^

منى : اشتغلتى ؟؟؟ … امتى وفين وازاى ؟؟؟ … احكيلى بسرعه

هاله : طيب نتكلم مايك لأنى مخنوقه وعايزة اسمع صوتك

ولم تتحدث منى … بل اعدت نفسها لتحدث صديقتها عبر الانترنت … وظهر امام منى جارى الاتصال … وامام هاله منى يتصل بك … واجابتها هاله
: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

منى : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته … هاله صوتك ماله ياحبيبتى ؟؟؟؟

هاله : شوفت ايمن امبارح !!!!

منى : ايمن ؟؟؟؟ … ايمن مين ؟؟؟؟

هاله : ايمن يامنمن … نستيه … ايمن ابراهيم

منى : ايمن !!!!! … لأ مستحيل … احكيلى اللى حصل كويكليييييييي

وقصت عليها هاله ماحدث بالتفصيل الممل … وبعد ان انتهت هاله

منى : يعنى انتو الاتنين اتظلمتو … وهو مانسكيش بالعكس ده عايش بيكى … وبيتمنى اليوم اللى ترجعيله فيه ؟؟؟؟ …. بس الاهم من كل ده يالولا … انتى شعورك ايه ؟؟؟؟

هاله : تقصدى ايه يامنى ؟؟؟

منى : يعنى شعورك كان ايه لما شوفتى ايمن قدامك ؟؟؟ … فرحتى … زعلتى … اتلخبطى حسيتى بأيه ؟؟؟؟

هاله : الاول اتخضيت … لأن احمد اكدلى انه مش بيجى المكتب … ولما شوفته قدامى … وعرفت انه هيبقى رئيسى فـ الشغل … حسيت بحاجات غريبه … حسيت انى فرحانه وفـ نفس الوقت خايفه

منى : خايفه ؟؟؟ … ايه اللى مخوفك ياهاله ؟؟؟

هاله : خايفه اكون بخون ادهم يامنى … وانا لسه بحبه وانتى عارفه هو كان بالنسبالى ايه … ده ماكنش جوزى وبس … ده كان امانى وسندى وحمايتى … هو اللى حسسنى بالامان لما ايمن سابنى

منى : الحق يتقال بقى يالولو … انتى اللى طلبتى من ايمن انه يبعد عنك … وكمان وصلتيله عن طريق احمد انك اتخطبتى … وهو كان سلبى اه لما ماحاولش يحافظ عليكى … بس انتى دلوقتى عرفتى اللى حصل … واتأكدتى انه مظلوم … وكمان ياهانم انتى السبب انه يمشى فـ نص الشارع وتخبطه عربيه ويقعد فـ الجبس وماتعرفيش عنه حاجة … وعشان كده هقولك اسمعيله ياهاله … اسمعيه وادى نفسك كمان فرصه … حبيبتى انتى لسه صغيرة عشان تقفلى ع نفسك بالشكل ده … عيشى حياتك

هاله مقاطعه : انتى بتهزرى صح … يابنتى حبي لأدهم مستحيل يتمحى من قلبى … انسى الفكرة دى تماما

منى بخبث : هحاول … طيب كده انا عرفت انتى خوفتى من ايه … ممكن بقى اعرف ايه اللى فرحك ؟؟؟؟

هاله مبتسمه : مش عارفه يامنمن … بس حسيت انى فرحانه وده اللى خوفنى … بس اقولك ع حاجة … فرحت اكتر لما شوفت الغيرة فـ عنيه … لما خبط رؤوف ع كتفه … وقاله(مقلده صوت ايمن) بردو اسمها مدام هاله …

منى مداعبه هاله : اه … قولتيلى بقى انك مستحيل تفكرى فيه ؟؟؟؟ … ده واضح انك هتحنى قريب

هاله وقد فاقت من حالتها : عارفه يامنى انا مش هفضفض معاكى تانى … ويلا امشى وشوفى وراكى ايه بقى

منى : تصدقى انا غلطانه انى معطله نفسى … ووقتى الذهبى … وقاعدة بتكلم معاكى … وفـ الاخر تقوليلى امشى … شكرا يالولو

هاله : العفو يامنمن … قوليلى بقى … هتنزلى مصر امتى … واحشانى جدا … وعايزة اقعد معاكى ونتكلم فـ كل حاجة زي الاول … كلام النت ده مايعجبنيش

منى : ومين سمعك ياختى … ولا انا بيعجبنى … بس اهى التكنولوبيا بقى … بس هقولك ع حاجة سر يعنى … بابا خلاص تعب وقرر اننا ننزل نستقر فـ مصر … واهو بيخلص شغله هنا … وكلها كام شهر وننزل ان شاء الله

هاله : بجد ؟؟؟ … فرحتينى قوى يامنمن … بس هتقعدو فين ؟؟؟ … انتى مش قولتيلى انكم بيعتو شقتكم … هتيجو تقعدو فين ؟؟؟

منى : المفروض هننزل فـ اوتيل الاول … وبعدها هندور ع شقه ونفرشها وننقل فيها…

هاله : انتى متأكده انها شقه مش فيلا يامنى ؟؟؟؟

منى : اه يالولو … احنا التلاته وبس … وبابا لما قال هناخد فيلا … عشان منى ماتضايقش … يعنى عشان الجنينه والبسين … والحاجات دى كلها … بس انا قولتله لأ … خلينا فـ شقه تكون واسعه … لأن الفيلل دى بـ تؤدى للتفكك الاسرى

هاله : ازاى بقى يافكيكه ؟؟؟؟

منى بتأثر : الفيلا دى بتبقى واسعه قوى ياهاله … وانا هبقى لوحدى … وانا زهقت من القعده لوحدى بقى … لكن لو شقه فـ عمارة هيبقى لينا جيران … واكيد هلاقى بنات من سنى بدل الخنقه دى … مصر واحشتنى قوى ياهاله

هاله : تاهت ولاقيناها يامنمن …

منى : هى مين دى اللى تاهت … ولاقيتيها … وانا ماعرفش ؟؟؟؟

هاله : يابت بلاش الهزار طول الوقت ده … الشقه اللى قدامنا معروضه للبيع … ايه رأيك اصورهالكم … وتشوفوها … ولو عجبتكم اخدهالكم … وبكده لما تنزلو تكون مشكله الشقه اتحلت … ها ايه رأيك ؟؟؟

منى : فكرة فـ الجون يالولو … قومى اعلمى الموضوع ده حالا … وورينى الصور بسرعه … وانا هوريها لبابا وماما … ولو عجبتهم هخلى بابا يعملك توكيل وتشتريها … وكده احنا هننزل ع فرشها وبس

نظرت هاله للساعه : لالالالالا … دلوقتى مين يامزة … انا يادوب هقوم اخد دوش … والبس وانزل … وهقول لـ بابا عشان يبقى معايا … واول ما اصورها هرن عليكى وابعتلك الصور

منى : ماشى ياسياده المرأة العامله … بس بعيد عن ايمن مبسوطه فـ الشغل … ولا احمد التنك ده بيتنك عليكى ؟؟؟؟

هاله : فكرتينى يابنت الايه … مين ده اللى تنك ؟؟؟ … بصراحه الواد بقى مز ع الاخر … وسألنى عليكى امبارح … هى فين دلوقتى … اتجوزت ولا لسه … طيب مابتنزلش اجازات … كده يعنى

منى : مممممم … وياترى ست الدكتورة بتفسر الكلام ده بـ ايه ؟؟؟؟

هاله : مش عارفه … بس احتمال يكون اهتمام … وممكن يكون من باب الرغى فـ اي حاجة فاضيه !!!!

منى : انا حاجة فاضيه ياهاله … ماشى ياصحبتى … يلا بقى قومى شوفى وراكى ايه … عشان انا كمان اشوف هعمل اكل ايه … لحد النهارده بابا وماما رافضين دخول طباخين البيت … وانا مرتاحه كده جدا

هاله : انتى هتقوليلى … طول عمرك اينفه … وبتقرفى تاكلى من بره … وبتحبى تدخلى المطبخ … يابخت اللى هيتجوزك يامونى … سلام انا بقى ياصحبتى

وانتهت هاله من التحدث مع منى … وارتاحت بعض الشيئ … لكنها احست من كلامها عن ايمن … ان قلبها يرسل نغزات صغيرة للعقل كى يبث اشارات بالسعاده لباقى انحاء جسدها … مهلا ياقلبى … فـ حبيبك انتقل لـ جوار ربه … لما تبعث هذه الوخزات الجميله … التى افتقدتها بفقدان زوجى الحبيب …

وانتهت هاله من اخذ حماما دافئا … وارتدت ملابسها … وقررت الذهاب للعمل … وبدايه تحدى قلبها … وتحدى ايمن لـ عقلها … وركبت سيارتها … وتوجهت لمكتبها … وجلست به … لكنها حتى الان لم تستلم اي من الاعمال … فقررت ان تطلب من احمد بعض الاشياء الخفيفه … حتى تتقبل الراتب لهذه الايام … وعندما وصل احمد لمكتبه … طلب من هاله الحضور …

وذهبت هاله لـ مكتب احمد … وطرقت الباب … وسمعته يسمح لها بالدخول

هاله مبتسمه : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

احمد : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته … ما شاء الله ياهاله … ممكن اعرف ايه التفائل والسعادة دى كلها

هاله : اه طبعا ممكن … الحكايه وما فيها … انى كلمت منى النهارده … وفرحتنى جدا جدا … لأنها قالتلى انهم هيستقرو هنا خلاص … وهينزلو بعد كام شهر ان شاء الله … وكمان هشوفلهم الشقه اللى قدامنا عشان يسكونو فيها

احمد بفرحه : بجد ياهاله … يعنى خلاص هشوفها … اااا …. قصدى يعنى انتى هتشوفيها … بس ايه الفرحه دى كلها … اكيد بتتكلمو نت … وده مش بيحسس حد بالغربه نهائى

هاله : ازاي بقى … انا ومنى عمرنا ما افترقنا … لكن لما باباها قرر انه يعيش هناك انا كنت اتجوزت … وكنا بنتكلم نت من وقت للتانى … بس بردو مايعوضناش عن الطبيعى واللى متعودين عليه

احمد مبتسما : ربنا يخليكم لبعض

هاله : اللهم امين … لو سمحت بقى يااستاذ احمد … انا عايزة اشتغل … ماينفعش كده … شوفلى حاجة اعملها

احمد : اهدى شويه ياهاله مش كده … انتى لسه مستلمه شغلك امبارح … لحقتى تزهقى … ومع ذلك … خدى الملفات دى رتبيها … والنهاردة لو قدرت اشتغل … هنادى عليكى

هاله : ليه يااحمد مالك ؟؟؟ … شكلك مرهق اوى

احمد : تعبان جدا … بقالى فترة ما أخدتش اجازة … بسبب ظروف ايمن وانا كنت شايل الشغل ع دماغى … بس بردو مقدرش اخد اجازة دلوقتى … الا لما اخلص شويه حاجات فـ ايدى عشان ابقى مطمن ومرتاح

هاله : ان شاء الله … ولو مش قادر تكمل روح ارتاح النهارده … وحد يقوم مكانك بشغل النهارده

احمد : عندى حاجات مهمه لازم تخلص … ولما ايمن يوصل همشى

هاله : طيب اتصل بيه … ولو قريب من هنا امشى انت … والشغل ممكن حد تانى يعمله … عشان بجد شكلك مرهق قوى

احمد : هكلم ايمن دلوقتى … وهشوف … شكرا ياهاله

هاله : ع ايه بس العفو … ممكن طلب بقى ؟؟؟؟

احمد : اتفضلى !!!

هاله : ممكن اخد اجازة بكرة … عشان هشوف موضوع الشقه ده … ولو مش هينفع من حقك طبعا …

احمد مبتسما : مممممممم … من اولها كده يااستاذه … بس مش مهم … كله يهون عشان خاطر منى

هاله ضاحكه : ميرسه كتييييير يامستر ايمن … ولما تنزل ان شاء الله ويفرشو الشقه … اكيد هتقولى عايزة اشتغل

احمد متظاهرا بعدم الاهتمام : تمام … لو وقتها فـ مكان معانا هنا … تبقى تشتغل معانا

هاله بخبث : عادى يعنى يامستر احمد … ولو مافيش مكان تبقى تشوف مكان تانى !!!!

نظر لها احمد بتوسل … ان لا توصل لها هذا الكلام …

: توصل هى بس بـ السلامه … ومكانها محفوظ معانا هنا … (ثم اكمل بـ لهفه اكبر) … بس هى هتنزل مصر امتى ؟؟؟؟

هاله مبتسمه : كلها شهرين تلاته بالكتير وهينزلو … واول مااعرف هبلغ حضرتك ع طول

احمد بفرحه : ياريت … قصدى يعنى زي ماتحبي … بس لازم تقوليلى عشان نجهزلها الشغل

هاله : تجهز الشغل ازاي يعنى يااحمد … (نظرت له بجانب عينيها) فـ ايه يااحمد مالك ؟؟؟ … وشك نور والدم جرى فيه

احمد مبتسما : باين عليا ؟؟؟؟

ضحكت هاله بصوت عالى : جدا … ممكن اعرف فى ايه بقى ؟؟؟

احمد : ولا حاجة (ونظر للأوراق الموضوعه امامعه ع المكتب)

وتأكدت هاله مما يجول بخاطرها … وان احمد مهتم بـ منى … اهتمام غير عادى

وعندما ضحكت هاله … كان ايمن بالخارج … وسمع صوت ضحكتها المميزة … فـ خفق قلبه لسماع ضحكتها … لكن سرعان ما تبدلت ابتسامته … لعبوس … لماذاتجلس مع احمد وتضحك بـ هذا الشكل … فطرق باب مكتب احمد … ودخل بعدما اذن له

ايمن : السلام عليكم ياحلوين ؟؟

احمد : عليكم السلام ياوحش … كل ده تأخير ياايمن ؟؟؟

ايمن : تأخير مين ياعم انت … الساعه 3 وعشر دقايق بس … يعنى ماتأخرتش كتير …

كان يتحدث مع احمد … وكأنه لم يرى هاله … وعندما وقع بصره عليها … وجدها تنظر لها …
ايمن : صباح الخير يامدام هاله … يارب يكون عاجبك الشغل معانا

هاله : صباح النور … الحمد لله

احمد : مش هاله بس اللى هتشتغل معانا … منى كمان هتيجى تشتغل معانا

ايمن : منى صحبتك مش كده ؟؟؟ … اه فاكرها … هى اخبارها ايه … دمها خفيف جدا يااحمد …

شعرت هاله بغصه بحلقها … لأنه يمدح صديقتها … لكن لما هذا الالم … حتى وان اعجب بها … ولما لا … فـ انا رفضته للمرة الثانيه … ثم فاقت هاله ع صوت احمد

: انا همشى بقى … معلش ياايمن هتشيل الشغل لوحدك النهارده

ايمن : ولا يهمك ياابو حميد … ما انت ياما شيلتنى … فـ نكباتى … بتتأسفلى ع يوم واحد

هاله : طيب ممكن اعمل حاجة … يعنى ممكن اعمل اى حاجة فـ الشغل بسيطه … لأنى كده همل من القعده

احمد : اسف جدا ياهاله … بس بجد مفيش حاجة بسيطه … لكن لو ايمن احتاجك فـ حاجة يبقى يقولك عليها … ولا ايه ياايمن

ايمن دون النظر ي منهم : معنديش حاجة تتعمل … ولو محتاج حاجة … عندى موظفين تانين

احمد : ماتبقاش رخم بقى ياايمن … ابقى خليها تساعدك النهاردة بس … عشان ماتملش من القعده

ايمن : هشوف !!!!

تفتكرو ايمن نسى هاله فعلا … ولا بيمثل زى مااتفق مع احمد ؟؟؟؟

بس ايه اللى بيضايق هاله لما ايمن بيتجاهلها ؟؟؟؟

وايه سبب تعب احمد ؟؟؟ … تفتكرو ده من ضمن الخطه بتاعته هو وايمن … ولا فى سبب تانى

زر الذهاب إلى الأعلى