ترفيهمسلسل يوميات حماة

مسلسل “يوميات حماة” (ج2) الحلقة الثالثة والرابعة

لمتابعة الجزء الأول من هنا  .. مسلسل يوميات حماة الجزء الأول

 

الحلقة 3

فى بيت اهل مى

الاب”معقول ابنى يطلع منه كل ده”

الام بتعيط بس…مى جنبها بتطبطب عليها

مى”اهم حاجة يابابا انه عايز يتعالج ودى خطوة مهمة.. شوفوا بقالنا قد ايه بنتكلم وهو مخرجش من اوضته علشان حاسس بالذنب… احنا لازم نقف جنبه ونساعده مش نلومه ونسيبه يرجع للى كان فيه”

الاب”طبعا طبعا والحمدلله اننا فى اجازة يعنى مش هيأثر على دراسته”

مى”حتى يابابا لو كنا فىدراسة وتضيع منه سنة ارحم مايضيع مستقبله كله… مصطفى ان شاءالله هيبقى كويس”

الام”وهتعملى ايه مع احمد”

مى “مش عارفة”

الاب”احنا اتلبخنا بحكاية مصطفى … بس برضه انتى غلطانة”

الام”غلطانة ايه انت كنت عايزها تقوله وتفضحنا”

مى”مينفعش اقوله حاجة يابابا… احمد ممكن يقول لمامته ومامته هتقول لباباه وهيقولوا لاخته وتبقى اسرارنا كده على الملأ”

الام”طيب باباكى يكلمه”

مى”انا مش شايفة داعى انه يكبر المواضيع كده احنا كعيلة من حقنا يبقى لينا اسرارنا وخصوصياتنا… هتصل بيه”

وقامت مى تتصل بأحمد

 

انا قاعدة مع احمد وهو بيتغدا

وبفتكر لما كنت بأكله وهو صغير

ماشاءالله بقى راجل زى الفل

انا فرحانة اوى انه هيقعد معانا وخصوصا ان اسماء كمان مشيت من البيت وانا مش متعودة يبقى ولادى الاتنين مش موجوين

لما احمد كان مسافر اسماء كانت معايا

ولما اسماء كانت متجوزة كان احمد فى البيت معايا

رن موبايل احمد

“خليك انت كمل اكلك وانا هجيبهولك”

قمت اجيب الموبايل لاحمد… بصيت لقيت مكتوب حبيبتى

حبيبة ايه وزفتة ايه… ما يكتب اسمها على طول هو لازم السهوكة دى… روحت اديله التليفون

“خد تلاقيها عايزة تضحك عليك بكلمتين… خليك راجل وناشف معاها”

الواد اخد منى التليفون بلهفة كأنه ما صدق انها اتصلت

“الو… نعم… هنا عند ماما … لا هبات هنا”

الكلام مفهوم طبعا شكلها بتصالحه ايوه كده اهى اتقرصت… وابنى جدع بيقولها انه قاعد هنا… ايه ده الواد اتلخبط كده ليه؟؟

ابن الايه قام يتكلم فى البلكونة علشان مسمعش

انا هموت واعرف بتقوله ايه؟ وانا عارفة احمد مش هيحكى لى

اعمل ايه… اروح اسمع بيقولوا ايه؟؟

لالالا عيب ياايمان بعد العمر ده هتتصنتى

الغسييييل… لازم ألم الغسيل اللى ع الحبل… وبالمرة اعرف بيقولها ايه؟

دخلت البلكونة ألم الغسيل…. الواد بيضحك

بيضحك على خيبته التقيلة … البت ضحكت عليه بكلمتين

“ماشى … اتفقنا… سلام”

“ادخل كمل اكلك”

“حاضر”

“ايه قالتلك ايه”

“قالتلى ان مامتها تعبت فجأة ومفكرتش غير انها تروح لمامتها وهى جاية كمان شوية علشان تعتذرلك انتى وبابا… ماما علشان خاطرى عديها”

“وانا يعنى هعملها ايه… هطردها”

“لا انا عارف انك مش هتطرديها بس بلاش انفعالك اللى كلنا عارفينه… هى حست بغلطها وخلاص”

“علشان خاطرك بس”

احمد فرحان اخد ايدى باسها… وكان تليفون البيت بيرن

رد احمد

“اسماء حبيبتى… اخبارك ايه؟؟ وهشام اخباره ايه؟… احنا كويسين وجنى وطنط نادية نايمين … خدى ماما معاكى اهى”

اخدت منه التليفون وكلمت اسماء … واضح انها فرحانة وهشام كويس معاها… اتصلوا سألوا على جنى علشان وحشتهم وقلت لهم لما نادية تصحى هتتصل بيهم

 

الاسبوع اللى كانت نادية هنا فيه جرى بسرعة اوى

دلوقتى مفيش غير انا ويوسف بس

يااااه البيت وحش اوى من غير ولادى

انا لازم اخليهم ييجوا كل اسبوع علشان محسش بالفراغ ده

يوسف كمان اتغير … بقى بينام كتير اوى

يا نايم يااما بره وانا زهقت… ده انا بقيت باكل لوحدى

 

الايام والشهور بتعدى بسرعة فات 3 شهور على جواز اسماء

افففف الزهق ده وحش اوى… اقوم اصحى يوسف ننزل نجيب حاجات من اللى ناقصة فى البيت… عمر البيت ماكان بيبقى فاضى زى الايام دى من قلة نزول يوسف… دخلت اصحيه

“يوسف… يوووووووسف”

مبيردش ليه

“يا يووووووووووووووووسف”

رد بصوت نايم

“ايه ياايمان “

“قوم يايوسف البيت مفيهوش حاجة وعايزة اجيب اكل “

“مش قادر اقوم عايز انام”

“انت مزهقتش نوم”

ملحقتش اكمل… نام تانى

مفيش غير احمد… اتصلت باحمد

“ازيك يااحمد… انت فين دلوقتى… عايزة انزل اجيب شوية حاجات للبيت… لا باباك نايم وانا مش قادرة امشى كنت عايزاك تيجى تاخدنى بالعربية… امتى؟؟ طيب هكون جاهزة الساعة 12”

 

فى بيت نادية

“مالك يااسماء من امبارح وانتى مش طبيعية شكلك تعبانة”

“اه ياطنط تعبانة اوى”

“مالك حاسة بايه”

“حاسة انى دايخة وعايزة انام… مش قادرة ارفع دماغى”

وابتسمت نادية

“يمكن حمل يااسماء”

ابتسمت اسماء بفرحة

“يارب”

“طيب قومى نروح المعمل اللى فى الشارع اللى ورانا وتحللى ونشوف”

“خايف اقع من طولى ياطنط … مش قادرة اقوم”

“نستنى هشام لما ييجى واقعد انا بجنى وتروحوا انتوا”

“ماشى ياطنط”

 

احمد جه اخدنى وروحنا نشترى حاجات مع بعض

انا بشترى للبيت وهو بيشترى لبيته

خلصنا كل اللى احنا عايزينه … وهو بيوصلنى

رن موبايله

“الو… ايوه يامى… هتتأخرى لحد امتى يعنى.. انا كنت جاى بدرى النهاردة بس بدل هتتأخرى هعطل نفسى لحد ماترجعى … سلام”

“ايه مراتك رايحة فين المرة دى كمان”

“مفيش ياماما بتقول مشوار وهترجع ع البيت”

“طيب تعالى اطلع اتغدا معايا”

“ده انا ناسى انى جايب حاجات للبيت معايا انا هروح على البيت بالعربية وابقى اجيبهالكم بالليل”

“ولا حتى متجيبهاش هو يعنى ابوك بينزل ولا بيقوم من النوم”

“مبيقومش من النوم يعنى ايه”

“على طول نايم وبقاله فترة لا بياكل ولا بيشرب “

“ايه ده ياماما وساكتة ليه وسايباه… لازم يكشف ليكون تعبان”

“بعد الشر”

“ماهو علشان نطمن يبقى يكشف”

“طيب هقوله”

وصلنى احمد لحد باب الشقة ونزل… دخلت على يوسف

لقيته لسه نايم زى ماهو

 

احمد وصل البيت وبدأ يحط الحاجات اللى جايبها فى المطبخ

دخل الحمام وغير هدومه ومدد ع السرير بيحاول ينام

كان نايم صاحى لما سمع صوت الباب بيتفتح ومى بتدخل

مى كانت بتتكلم… صوتها بتتكلم فى الموبايل

قام بهدوء يقابلها… سمعها بتقول

“وحشتنى اوى … هشوفك ان شاءالله طبعا بس بلاش تتصل بيا غير قبل الساعة 2 علشان احمد ميلاحظش حاجة… ايوه انت رن عليا وانا لو فيه فرصة هتصل بيك على طول… مع السلامة ياحبيبى”

رجع احمد تانى بسرعة قبل ماتشوفه… عمل نفسه نايم

دخلت مى الاوضة اتفاجئت بوجود احمد… وبصت عليه تتأكد انه نايم ومسمعهاش

غيرت هدومها ودخلت الحمام

قام احمد يتسحب مسك موبايلها… شاف رقم مكرر كتير كله فى الاتصال الصادر… كل يوم او كل يومين والمواعيد كلها يااما الصبح قبل 2 يااما فى اول الليل لما بيكون لسه احمد فى الشغل

سمع صوت الدش… فكر بسرعة

اتصل بالرقم من موبايله

“الو… اسامة معايا”

“الو.. اسامة مين النمرة غلط”

“غلط ازاى اسامة مدينى الرقم ده من يومين”

“مفيش اسامة ياسيدى الرقم ده بتاعى من سنين وانا اسمى يحيى مش اسامة”

“انا اسف يمكن غلطت وانا بتصل”

“حصل خير..شكرا”

وقف احمد مش مصدق… مى بتكلم مين

ده حد غريب لا من قرايبها ولا من قرايبه

معقول تكون بتخونى؟؟

خرجت مى من الحمام…شافت احمد

“احمد حبيبى”

قربت منه تحضنه…حس احمد انها بتزود الحنان علشان خيانتها

“كنتى فين”

“كنت بتأكد علشان اعملك مفاجأة… انا حامل يااحمد”

الحلقة 4

احمد واقف مكانه ومفيش اى رد فعل على وشه

“احمد يا حبيبى انت مش فرحان”

احمد مكشر”انتى كنتى بتكلمى مين وانتى داخلة”

مى بترد بتلقائية”كنت بكلم مصطفى”

صرخ فيها”كذاااابة”

اتصدمت مى من رد فعله

“وهكذب ليه… انا فعلا كنت بكلم مصطفى”

هجم على موبايلها وجاب اخر رقم

“ده مش رقم مصطفى انا اتصلت ولقيته واحد تانى”

مى بتعيط

“انا مش مصدقة… انت بتشك فيا”

“بقولك ايه اوعى تكونى فاكرة هتأثر بدموعك دى”

“يعنى ايه”

“يعنى قوليلى بتعرفى فين وتكلميه من ورايا”

مى افتكرت كل احداث اخر ليلة فى جوازها السابق

لما جالها مكالمة على الموبايل وكان الرقم غلط ساعتها جوزها مصدقهاش وقالها انتى تعرفى حد وقعد يضرب فيها وهى لما فاض بيها وردت عليه وقالتله انه مريض نفسى قام جن جنونه وجاب حبل الغسيل وربطها على الكرسى طول الليل وكل شوية يكب عليها مياه ويقولها قولى انتى تعرفى مين وهو كل اعتقاده انها تعرف حد فعلا وطول الليل على ده الحال لحد الصبح

كل الاحداث دى بتمر قصاد عين مى… ومش سامعة احمد اللى واقف يزعق… شافت خيال احمد

قبل ما يغمى عليها

 

لما هشام رجع من شغله

نادية”قبل ماتغير هدومك ياهشام اسماء تعبانة وخدها تحلل حمل”

هشام بفرحة”حمل؟”

نادية”ان شاءالله بس نتأكد… انا كنت هاخدها بس هى مقدرتش تنزل معايا فقلنا نستناك”

دخل لها هشام… ساعدها وهى بتلبس وسندت عليه لانها كل ما بتقف بتدوخ وراحوا للمعمل

النتيجة كانت بعد نص ساعة وقعدوا يستنوها

 

لما رجعت ع البيت كان يوسف لسه نايم

دخلت الحاجة على المطبخ وروحت ليوسف

فتحت الشباك على الاخر وصرخت فيه

“قوم بقى يا يووووووسف مش معقول كده انا طول اليوم لوحدى”

فتح يوسف عينيه ببطء

“مالك ياايمان …الساعة كام”

“الساعة داخلة على 4 العصر وانت لسه نايم”

“جسمى مكسر”

“قوم كده وبلاش كسل…حتى علشان تقعد معايا شوية انا خلاص هكلم الحيطان”

“حاضر حاضر… متزعقيش بس والنبى لاحسن مصدع”

انا فعلا كنت بزعق… مخدتش بالى…يوسف شكله تعبان فعلا ده طول عمره كان نشيط ومش بيحب قعدة البيت… صعب عليا

روحت اساعده يقوم

“انت تعبان يايوسف”

“شوية بس متقلقيش”

“مقلقش ازاى… قوم اغسل وشك كده وانا هعملك لقمة سريعة انا مطبختش النهاردة بس اكل امبارح زى ماهو”

“مش قادر اكل ياايمان والله شبعان”

“لا كده مينفعش بقى احنا لازم نروح لدكتور… انا هتصل باحمد يبقى يعدى علينا بالليل علشان العربية معاه “

“مش مهم النهاردة خليها اى يوم تانى”

“لا انت تعبان ومش هنستنى”

“طيب اللى يريحك”

رن موبايلى… روحت اشوف مين لقيت اسماء

“ازيك ياحبيبتى… متصلتيش ع البيت ليه… بتقولى ايه ؟ بجد… الف الف مبروك ربنا يكملك على خير… بقولك ايه خلى بالك من صحتك ولا اقولك تعالى اقعدى معايا يومين… لا مش قلقانة انا عارفة ان نادية معاكى بس عايزة اطمن عليكى اكتر… هجيلك طبعا بس باباكى تعبان شوية وهتصل باحمد يودينا للدكتور بالليل… لو خلصنا بدرى هجيلكم… مع السلامة …سلمى على هشام وباركيله”

جريت على يوسف وهو خارج من الحمام

“يوسف… اسماء حامل”

“بجد …ع البركة”

“ياااه تصدق فرحة تانية خالص غير المرة اللى فاتت ربنا يكملها على خير”

“يارب”

“هتصل باحمد بقى اقوله ييجي ياخدنا”

 

احمد لما شاف مى اغمى عليها… خاف عليها بجد

حاول يفوقها …. لما ما فاقتش اتصل بالاسعاف

 

فى المستشفى … كان اتصل بمامتها وباباها اللى وصلوا بسرعة

الاب”مالها مى ايه اللى حصل”

احمد”مفيش كنا بنتكلم وفجأة وقعت مغمى عليها”

الام”وهى فين دلوقتى”

احمد”بيكشفوا عليها وبيعملوا سونار علشان يطمنوا على الجنين”

الام والاب بصوا لاحمد باستغراب

“هى حامل؟؟”

احمد”كانت لسه راجعة من الشغل وقالت انها لسه عارفة من شوية… هو مصطفى مجاش معاكم ليه”

ارتبكوا الاتنين… وحاولوا ميردوش

احمد”هو رقمه اتغير؟؟…انا حاولت اكلمه تليفونه مقفول”

الاب”هو تعبان شوية وبيتعالج”

احمد”تعبان ماله؟؟؟وبيتعالج فين”

الاب”مفيش عنده بس ازمة نفسية ودخل مصحة وهيخرج الاسبوع الجاى ان شاءالله”

احمد”هو بيتصل بيكم او بتكلموه يعنى”

الام”انت سايبنا مش فاهمين حاجة من اللى حصلت لمى وبتسأل على مصطفى ليه”

احمد”معلش ياطنط ريحيونى بس بيتصل بيكم؟”

الاب”ايوه يااحمد بيرن علينا من تليفون اى حد واحنا نتصل بيه حسب الوقت اللى يناسبه هناك”

فهم احمد ان مى مكذبتش… ومى مش بتخونه

اكيد يحيي ده حد فى المصحة …

خرجت مى من اوضة الكشف… على رجليها بس كانت فيه ممرضة ماسكاها

جرى مامتها وباباها عليها سندوها لحد الاوضة اللى شاورت عليها الممرضة

اول ما عينها جت فى عين احمد ..نزلت دموعها

احمد اول حاجة عملها دخل للدكتور وسأله عن الجنين

“متقلقش الجنين بخير بس هى انفعلت شوية ودى اغماءة بسيطة يعنى شوية وتاخدها بعد المحلول ما يخلص”

راح احمد على الاوضة اللى فيها مى…شاف الممرضة بتعلق لها محلول…ومامتها وباباها ساكتين وهى ساكتة بس دموعها نازلة

خرج احمد بهدوء… واتصل على رقم يحيى

“الو.. لو سمحت الرقم ده رن عليا من شوية”

“مش انت اللى اتصلت بيا من شوية وقلتلك النمرة غلط”

“معلش هو انا بس قريت الاسم غلط مش انت يحيى اللى بتشتغل ف…”

وسكت احمد علشان يحيي يرد

“فى مستشفى الدكتور فارس”

“ايوه ايوه افتكرت… شكرا شكرا”

“حضرتك عايز ايه؟؟”

وقفل احمد تليفونه بسرعة لانه معندوش كلام تانى يقوله

رن موبايله فكر انه اكيد يحيي بيسأل تانى عايز منه ايه

بقى الاتصال من ايمان

“الو…”

“ازيك يااحمد”

“الحمدلله ياماما… مالك”

“لا ياحبيبى مفيش بس كنت عايزاك تيجى تاخدنا انا وباباك النهاردة تودينا للدكتور”

“خير مالك”

“مش انت اللى قلتلى لازم نطمن على يوسف”

“ايوه ايوه بس معلش ياماما خليها بكرة”

“ليه بقى ان شاءالله”

“اصل انا دلوقتى فى المستشفى مع مى”

“وهى مى اهم من ابوك”

“الاتنين مهمين ياماما بس مى تعبانة وفى المستشفى ومش هينفع اسيبها… شوفى اسماء طيب تروح معاكى وهشام يوصلكم”

“اسماء حامل ومش عايزة اتعبها”

“بجد… ومى كمان حامل”

“طيب مبروك بس هى يعنى علشان حامل لازم تقعد جنبها”

“ماما معلش انا بجد مش قادر للجدال ده والله فيا اللى مكفينى”

“فيك ايه ياحبيبى مالك”

“مفيش بس يعنى القلق والمستشفى وكده “

“بقولك ايه تلاقيها شافتك ملهوف عليها عملت شويتين علشان بس تهتم بيها ماتخافش كل الستات بتحمل وتولد عادى مش اول واحدة يعنى”

“ماشى ياماما مش هقلق عليها”

“وهتيجى تاخدنا”

“ربنا يسهل…معلش ياماما الدكتور عايزنى هقفل معاكى دلوقتى”

قفل احمد مع ايمان علشان يدخل ل مى اللى من ساعة ما اغمى عليها وهما متكلموش خالص

وهو لسه داخل الاوضة…قابل باباها خارج وسحبه من دراعه بهدوء على بره

“ايه اللى حصل يااحمد… قولى الحقيقة”

“ماانا قلت الحقيقة وكل اللى حصل”

“انتو اتخانقتوا”

“لا كنا بنتكلم بس”

“متخبيش عليا”

“مش بخبى وهخبى ايه وليه”

“طيب انت مديت ايدك عليها”

“انا؟؟لأ طبعا…هى قالت كده”

“هى كل اللى بتقوله انها عايزة ترجع معانا ومش عايزة ترجع البيت معاك تانى”

“ليه كل ده”

“معرفش …هى بتعيط وبتقول لنا لو خايفين عليا وبتحبونى خدونى معاكم ومش عايزة اشوف احمد”

 

اسماء وهشام بعد ما رجعوا البيت

نادية مستنياهم…واول ما عرفت ان اسماء حامل فرحت اوى واخدتهم فى حضنها وباركت لهم

نادية”يالا بقى تعالوا اتغدوا وكمان شوية نبقى نروح للدكتور اللى هتتابعى عنده”

اسماء”ماشى … انا هقوم ادخل الحمام الاول”

قامت اسماء …وهى لسه بتدخل الحمام

سمعوها بتصرخ

“هشااااااااااااااااااااام”

جرى هشام ونادية عليها

شافوها واقفة بتصرخ… ودم على الارض

وبتقول بهيستريا وهى بتعيط

“انا بنززززززف”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى