مسلسل يا انا يا حماتي الحلقة السادسة
الحلقة السادسة
كنا مبسوطين اوى كلنا بجد…. كان يوم حلو اوى واخر اليوم روحنا قاعدنا عند سهير وعملت العشا وكلنا كلنا سواء وبالعكس مكنتش مضايقه كنت
مبسوطه عشان شايفاهم مبسوطين
سهير بصت لحسام : حسام عاوزه اطلب منك طلب
حسام باهتمام : خير ياماما
سهير : لما تسافر خلى مراتك تقفل شقتها وتنزل تعيش معايا هنا
طبعا انا بصتلها وتنحت وده برده كان نفس رد فعل حسام
حسام حاول يستوعب كلامها : ليه
سهير : يعنى هى مصارف على الفاضى يابنى انا قاعده لوحدى … وهى كمان قاعده لوحدها … نقعد مع بعض نونس بعض ويبقى الاكل واحد
والمصاريف واحده
حسام : بس ياماما … كل واحد مش بيرتاح غير فى بيته
سهير بزعل : ليه هو مش هنا بيتك وبيتها … وبعدين انا بقول كده عشانك يعنى عجبك المصاريف اللى ملهاش لزمه دى انت اولى بكل قرش
حسام : بس ياماما
سهير بزعل وهى قايمه : خلاص انت حر اعمل اللى انت عاوزه
وقامت دخلت جواه وهى زعلانه
حسام بصلها بزعل وبعدين بصلي
طبعا انا كنت بسمع وانا سكته مستنيه اشوف حسام هيعمل ايه واول لما بصلى قالى : ايه رائيك
قومت وانا مضايقه انا كمان : براحتك اللى انت شايفه صح اعمله … انا طلعه عشان تعبانه
وسبته انا كمان وطلعت شقتى وفضل هو قاعد محتار مش عارف يرضي مين
انا بقى كنت حسه بخنقه غير طبيعيه يعنى ايه … انا عمرى ماهوافق انى اعيش معاها انا عندى شقتى وليا حياتى وهو مسؤل انه يصرف عليا
ويوفرلى حياتى الخاصه … انا مش هسيب شقتى وانزل عندها عشان تتحكم فيه ابدا
وهو ده كان قرارى انا مش هوافق ابدا مهما حصل
قومت غيرت هدومى ودخلت عملت نفسى نايمه بعد نص ساعه سمعت حسام وهو بيفتح الباب دخل بص عليه لقانى نايمه غير هدومه ونام جانبى
فضل يتقلب كتير ومش عارف ينام انا كنت حسه بيه بس برده مش هوافق ابدا
فضل كده حوالى ساعه يتقلب ويفكر ويتحرك ومش عارف ينام خالص وفجاءه قومت من جانبه وانا مضايقه ومتنرفزه
انا : حسام انا مش هينفع اجى على نفسى المردى كمان
حسام بصلى ورجع تانى بص قدامه ومردش عليا
بصتله بضيق ونرفزه اكتر : انت مبتردش عليا ليه
حسام من غير ميبصلى : وانا مطلبتش منك حاجه … ومش هخليكى تعملى حاجه غصب عنك
انا : بس انا مش مرتاحه
حسام باستغراب : ليه
انا : يعنى انت مش حاسس بحيرتك وقلقك ده … ازاى هرتاح وانت مش مرتاح كده
حسام ببرود : ملكيش دعوه بيه … المهم راحتك انتى
حسيت بخنقه والدموع محبوسه فى عينى ومخنوقه من كتر العياط
انا بعياط : يعنى انت شايف ان مش من حقى ادور على رحتك … متشكره اوى بجد
وسبتله الاوضه وخرجت بره فضلت اعيط
شويه وخرج حسام وقاعد جانبى
حسام : تقدرى تقوليلى اعملكم ايه … انا تعبت منكم بجد حرام عليكو مش عارف ارضى مين كل وحده فيكم حطه التانيه فى دماغها بتمسكو لبعض
على الكلمه وانا فى النص احايل فيكم واصالح فيكم …. انتم مش هترتاحو غير لما يحصلى حاجه
انا بزعيق : يا سلام يعنى مامتك ملاك وانا اللى مفتريه مثلاً … مانا كمان بحاول ارضيها عشان خطرك وباجى على كرامتى وعلى نفسى عشان
خاطرك …. انا كمان تعبت من تحكمتها وتدخلها فى حياتى …. تعبت من كلامها وتلقيحها عليا بالكلام طول الوقت …انا استحملت منها اللى عمرى
مستحملته من حد … وكمان مش مكفيها كل ده لاء كمان عاوزه افضل قاعده عندها عشان اخدمها وتدخل فى حياتى اكتر…. بجد انا قرفت منها
وزهقت بقى
حسام بزعيق : نهى متنسيش انك بتتكلمى كد عن امى … ومهما كان حبى ليكى مش هسمحلك تغلطى فيها
انا بتحدى : هتعمل ايه يعنى
حسام وهو بيمسك اعصابه : ولا حاجه يانهى .. ولا حاجه
ودخل الاوضه وقفل على نفسه وانا فضلت قاعده فى مكانى اعيط لحد لما الفجر اذن
قومت استغفرت ربنا وغسلت وشى واتوضيت وصليت الفجر ودعيت لربنا يصلح الحال
وفضلت قاعده للصبح افكر ….مكنتش حبه انى اوصل مع حسام للطريقة اللى وصلنا ليها دى … ولا كنت حبه فى يوم اكون سبب حيرته وتعبه
حوالى الساعه 7 لقيته فتح الاوضه وهولابس ومحضر شنتطه وباين عليه التعب والارهاق
بصتله باستغراب : انت رايح فين
حسام من غير ميبصلى : مسافر
انا : دلوقتى لسه حوالى 3 ساعات على ميعاد سفرك
حسام : لاء فى ميعاد بيطلع بدرى الساعه 7:30 هسافر فيه
انا بعياط : للدرجه دى مش طايق تقعد معايا وعاوز تسافر بدرى
حسام فضل ساكت ومردش عليا
وانا فضلت ساكته وبعيط
قرب عليا وقاعد جانبى
حسام : نهى انا اسف على كلامى ليكى امبارح … انا عارف ان من حق يبقى ليكى حياتك وانتى متجوزانى انا ومش من حق ماما تدخل كده فى
حياتنا .. انا معاكى فى كل ده وعذرك فيه وعارف انك عديتى كتير عشانى … انا عارف انك بتحبينى بس كان نفسى تحبى ماما وتعمليها كويس
عشان انتى عاوزه كده مش عشان خاطرى … انا مهما حاولت اراضيكو انتم الاتنين هيجى الوقت اللى هتعب فيه …نهى انا مش عاوز حاجه تاثر
فى حياتنا ولا اللى حصل امبارح ده يتكرار تانى عشان انا بجد بحبك ونفسى اعيش معاكى مبسوط … احنا لسه فالاول وكل ده حصل امال بعد كده
هحصل ايه … انا بقيت خايف ومحتار
وفضل ساكت شويه
انا مسحت دموعى : حسام
بصلى وهو باين عليه الهم
انا : انا موافقه انزل اعيش مع طنط
حسام : لاء يانهى … وانا مش موافق … انا مش بقولك كل ده عشان توافقى … ولا زعلى وتفكير فالموضوع ده … انا بتكلم بوجه عام
انا : بس انا بجد موافقه … ومن بكره هقفل الشقه وهنزل اعيش معاه تحت
حسام : لاء يانهى … وانا مش موافق … انتى من حقك تعيشى فى بيتك ويبقى ليكى حياتك
انا : انا مش بقول كده عشان ارضيك … انا بقول كده عشان مقتنعه … طنط كلامها صح ليه نفتح بيتين ومصاريف على الفاضى … انا لما قاعدت
مع نفسى وفكرت فى الموضوع بعيد عن المشاكل اللى بنا …. قولت كده برضه … واحنا اولى بالفلوس دى
حسام : بس يانهى انتى مش بترتاحى مع ماما … وهيبقى فى دايما مشاكل بينكو
انا بتنهيده : متخافشى عليه … هحاول ارضيها .. وان شاء الله هحاول اتعامل معاها كويس … بس اهم حاجه متزعلشى منى
حسام وهو بيخدنى فى حضنه : انا عمرى ما ازعل منك ابدا … حد يزعل من احسن انسانه فى الدنيا
هييييييييييح يعنى ينفع بعد الحضن الجميل ده اتكلم
حسام : انا هوافق بس مش عشان ارضى ماما … انا هوافق لسبب تانى
انا باستغراب وانا ببعد عن حضنه : سبب ايه
حسام :انى هبقى مطمن عليكى اكتر وانتى مع ماما … متعرفيش انا كنت ببقى قلقان عليكى قد ايه وانتى لوحدك هنا … بخاف تتعبى ولا حاجه
ومحدش يكون معاكى … كده هبقى مرتاح اكتر
انا بحب : وانا ميهمنيش غير رحتك يا حبيبى بجد …. ربنا يخليك ليا
بجد كانت اقل كلمه منه واقل لمسه كنت برتاح وبنسى اى حزن وهم جوايا وكل حاجه تهون عشان خاطره وعشان خاطر حنيته دى
هو برضه معزور وبجد كان بيصعب عليا اوى وهو بيحاول يرضينا على قد مايقدر حتى لو هيجى على نفسه المهم يريحنا وخلاص … وانا كمان
هاجى على نفسى عشان هو يرتاح
بصتله بابتسامه : ها بقى هتسافر دلوقتى برده ولا هتستنى معايا شويه
حسام : لا مش هسافر انهارده اصلا
انا باستغراب : ازاى
حسام باتسامه : هتعرفى دلوقتى
وطلع تليفونه
حسام : الو … ايوه يا بشمهندس … لا مش هقدر اجى انهارده … لا خدلى اجازه يومين كمان … مش عارف اتصرف انا مش هاجى انهارده …
ياسيدى مش مشكله خدهملى اجازه بدون مرتب … ماشى تمام …. هاجى بعد بكره ان شاء الله
انا بابتسامه : والله انت مجنون
حسام : انتى لسه شوفتى حاجه … قومى بقى جهزى شنطتك
انا بتبرقه : شنطة ايه ؟؟
حسام وهو بيشدنى : قومى ياله مفيش وقت هنسافر اليومين دول اسكندريه … ياله بقى مضيعيش وقت
انا : ههههههه والله مجنون … يا مجنون
وقضيت معاه احلى يومين فى حياتى بجد ربنا يخليه ليا يارب
بعد كده رجعنا هو سافر شغله وانا قفلت الشقه واخدت هدوم ليا ونزلت عشت معاها تحت
وفات حوالى شهرين والامن مستاتب انا كنت بحاول الخناق معاها والايام بتاع بابا كنت بروح عادى وهى مكنتشى بتتكلم معايا وقبل ما حسام كان
بيجى كنت بروق شقتى وبنقعد فيها لحد مايسافر وارجع انزل تحت تانى وهكذا … والايام بتعدى ومفيش جديد
لحد ما في يوم كنت تعبانه جدا مصدعه ودايخه ومش قدره اكل اى حاجه
سهير بقلق وهى جيبالى الاكل : نهى قومى كلى حاجه مينفعشى كده
انا بتعب : مش قدره ياطنط … سبينى بس انام شويه
سهير بحنيه : انتى نايمه بقالك كتير … طب قومى حتى اوديكى للدكتور
انا بقوم بتعب مقدرتش اقوم من مكانى ودوخت : مش قادره ياطنط
سهير : الكلام ده مينفعشى انا هكلم ايمان تجيب دكتور وتيجى
وفعلا بعد حوالى ساعه كانت خالتو عندنا ومعاها الدكتور
سهير : خير يا دكتور مالها
الدكتور : مبروك المدام حامل
سهير بفرحه : بجد .. بجد يا دكتور
الدكتور : اه بس هى ضعيفه اوى حاولو تاكلوها حاجه عشان صحتها وصحة الجنين
سهير : متقلقشى يادكتور انا هخلى بالى منها
وكتبلى شويه فتامينات وادويه ومشى
وسهير فجاءه اتحاولت لملاك
بقت مهتمه بيه اوى وباكلى مكنتشى بتخلينى اعمل اى حاجه وانا ابتديت اتحسن وارجع لطبيعتى بس ساعات كنت بتعب وطلبت منها متقولشى
لحسام عشان اعملهاله مفجاءه لما رجع من السفر
وقبل ماييجى حسام بــ يوم طلعت عشان اروق شقتى زى العاده سهير مكنتشى راضيه وكانت عاوزانا نقعد عندها عشان تاخد بالها منى بس طبعا لاء
بقى انا عاوزه اكون مع جوزى لوحدنا فى شقتنا … وبعد محايله وافقت اطلع اهوى الشقه لحد متطلع تروقها معايا
وفعلا طلعت وكنت شايله فرش التنظيف فوق الدولاب بتاع المطبخ
طلعت على السلم عشان اجبهم رجلى اتحطت على الفاضى ووقعت من
على السلم اغمى عليه
سهير طلعت لقتني مرمية على الارض ومغمى عليا وهدومي كلها دم………………
__________________
ونكمل في الحلقة السابعة
الى اللقاء في الحلقة السابعة بإذن الله