مسلسل يا انا يا حماتي الحلقة السابعة
الحلقة السابعة
انا فوقت لقيت نفسى فى المستشفى وبابا وخالتو واخواتى حواليا مكنتش لسه مستوعبه ايه اللى حصل ولا انا اصلا فين
انا بتعب : بابا … انا فين
بابا وهو بيقرب منى وبيمسك ايدى : انتى كويسه يانهى ؟
انا وانا بعدل نفسى : ااااه … ايه اللى حصل … انا فين ؟
بابا : مفيش يا حبيبتى انتى تعبتى شويه ونقلناكى المستشفى
انا : ليه عندى ايه
وبصيت على سهير اللى كانت قاعده بعيد عنى وباين عليها الزعل
وبعدين فجاءه افتكرت وحطيت ايدى على بطنى وبخضه : ابنـــــــى …. بابا ابنى كويس
بابا فضل ساكت ومش بيرد عليا
انا : بابا رد عليا …. ابنى حصله حاجه
سهير قامت وقفت وبصتلى : ابنك … انتى قتلتى ابنك …. قتلتى حفيدي بإستهتارك وعِندك
ايمان : عيب كده يا سهير مش وقته الكلام ده
سهير بغضب : عيب … هو ايه اللى عيب … انا حافظة على بنتكم ومكنتش بخليها تشيل الياسمينه … وفالاخر بسبب استهتارها وعندها وعدم
سمعنها الكلام … كانت هى دى النتيجه
بابا بعصبيه : يعنى هى كان قصدها …كله قسمه ونصيب … عيب كلامك ده … وبعدين ده قبل ميكون حفيدك هو ابنها ومفيش ام هتهمل فى ابنها
سهير : لا بنتك مش بتسمع الكلام وخده الحياه عِند … كأنى عدوتها مع انى بخاف عليها وعلى صحتها
ايمان : بس بقى يا سهير … كفايه كده البنت مش ناقصه
سهير : ناقصه ولا مش ناقصه بقى .. دى حاجه تقرف
وسابتنا وخرجت من الاوضه
فالوقت ده كنت انا منهارده فالعياط ومش قادره اصدق انى فعلا كنت السبب فى موت ابنى اللى ياما حلمت بيه والله انا مكنشى قصدي حاجه ولا كان
قصدى عِند هعند فى حياتى وحيات ابنى بجد انا مقتلتهوش ولا كنت اتكمنى اتحط فى الموقف ده
فضلت افكر كده والوم فى نفسى لحد ما غمى عليا
بابا جرى عليه : نهى يا نهى … شوفو دكتور بسرعه
جرى عمر للدكتور ونهال فضلت تعيط وخالتو حاولت تفوق فيه بس بدون فايده
……………………………………………………………….
تانى يوم
سهير مجاتشى خالص ولا حتى سالت عليا
كانت حالتى الصحيه احسن بس نفسيا كنت تعبانه جدا ومكنتش بكلم حد كنت بعيط وبس
بابا قرب منى : نهى حبيبتى كفايه عياط بقى … يا حبيبتى كل حاجه ممكن تتعوض … ومتسمعيش للست المتخلفه دى
انا بعياط : مش قادره يا بابا …انا السبب هى عندها حق انا السبب
بابا وهو بيطبطب عليه : لا يا حبيبتى كله مكتوب ودى اسباب مش اكتر … وادينا بنتعلم …بس مينفعشى تفضلى تتعبى نفسك طول عمرك
فضلت ساكته وبعيط برده من غير متكلم
لحد ما حسام دخل عليه وخدنى فى حضنه وفضلت اعيط وهو يطبطب عليه والكل خرج وسبونا لوحدنا
حسام بحنيه : بس يا حبيبتى متزعليش كله هيتعوض باذن الله … اهم حاجه عندى انتى وصحتك
انا بقهره : انا قتلة ابنى يا حسام …انا اللى موته
حسام : لا ياحبيبتى ده نصيب وربنا كتبلنا كده
انا : طنط بتقول انى انا اللى قتلته
حسام : ملكيش دعوه بكلام حد … انا بقولك ان ده قضاء ربنا … هنقدر نعترض عليه
انا : ونعمه بالله
حسام : يبقى خلاص نرضى باللى ربنا كتبهولنا … وتفوقى كده لنفسك وتخلى بالك من صحتك عشان ربنا يرزقنا ويعوضنا
وفضل قاعد معايا يطمن فيه ويهدينى وهو وخدنى فى حضنه
شويه وبابا دخل وباين عليه الفرحه : الدكتور كتبلك خروج
حسام بفرحه : بجد يا بابا
بابا : اه بيقول انها بقت كويسه وفالبيت هتبقى احسن بس تاكل شويه وتحافظ على صحتها
حسام : سمعتى بقى يا حبيبتى يلا قومى بقى وشدى حيلك كده عشان نجيب نونو تانى … ياله عشان تروحى معايا انا مينفعشى ادخل شقتنا من غير حبيبتى
انا بحزن : حاضر
دخلت نهال وغيرت هدومى ورحت معاه وبابا واخواتى هم كمان روحو عشان كانو مرهقين اوى وقالولى انهم هيجو يطمنو عليه بليل
واحنا طلعين السلم فجاءه سهير فتحت الباب وبصتلى من فوق لتحت وبعدين بصت لحسام بعتاب : يعنى ينفع كده يا حسام ترجع من السفر من غير
متيجى تطمن عليه وتجرى على المستشفى
حسام بصلها بضيق : مانا كنت بحسبك مع نهى … مش ده المفروض ولا ايه
سهير بارتباك : كنت بحضرلك الاكل
حسام بزعل ونظرت عتاب : شكرا اوى ياماما
سهير : طب تعالى ادخل ياله انا حضرتلك الاكل
حسام : لاء …انا هطلع شقتى عشان مراتى ترتاح شويه
سهير بضيق : يعنى انا تعبانه فى الاكل من الصبح وانت هتطلع مع الست هانم … وكمان مش معبرنى ولا حتى بتسلم عليه وهى مستموته فيها
عشان تفضل فى حضنك كده
وبعدين بصتلى بقرف : دلع ومياعه
انا بتعب : حسام ادخل انت وانا هطلع عشان تعبت من الوقفه
حسام بزعيق : لا يا نهى انا طالع معاكى … يلا بينا
سهير وهى بتشده من ايده : انت هتسبنى برده وتطلع معاها
حسام بزعيق : ماما انا مش فايق للكلام الفاضى ده
سهير بصدمه : انا كلامى فاضى يا حسام
حسام بنرفزه اكتر : ماما انا فيا اللى مكفينى كفايه بقى
سهير بدموع : انت بتزعقلى يا حسام … متشكره اوى … بجد متشكره اوى
ودخلت وقفلت فى وشنا الباب
حسام كان خلاص على اخر وانا حسيت بيه
انا : ليه كده يا حسام … ليه بس عملت كده …كده هتزعل منك
حسام : ياله ياحبيبتى نطلع مش وقت كلام دلوقتى .. انتى تعبانه
وفعلا طلعت كنت تعبانه جدا دخلت اوضتى ونمت شويه
و شويه حضر الاكل وجالي الاوضة
انا بتعب : عاوز ايه ياحبيبى
حسام : قومى عشان تاكلى … انا عملتلك الاكل بايدى
انا : مش قدره ياحبيبى مش عاوزه اكل
حسام : قولى بقى انك مش عجبك طبيخى والله انا بعرف اطبخ طب دوقى بس كده وبعد كده هتقولى اطبخ انت
انا بابتسامه موجوعه : يا سلام … وده من امتى
حسام : من زمان بس كنت بخاف اقول لحسن تستغلينى
ضحكت وقومت عدلت نفسى وكلت معاه
انا بفرحه : حلو اوى ياحبيبى تسلم ايدك
حسام وهو بيبوس ايدى : بس اكيد مش احلى من اكل حبيبى
انا : ربنا يخليك ليا
حسام : ويخليكى ليا … ياله بقى نام واستريحى شويه
انا بتعب : حاضر
حسام : حضرلك الخير يا حياتى
وباسنى من جبينى وغطانى كويس وسابنى انام شويه
……………………………………………….
فات كام يوم
انا بقيت احسن وحسام ساعد فى كده كتير بجد مهما عملت عشانه عمرى مهوفيله حقه ولا هقدر اوصفلكم احساسى ليه بيزيد ازاى كل يوم عن
التانى حالتى النفسيه بقت احسن بسببه وحبه ليه كان باين فى اهتمامه وخوفه عليه بجد حسام ده احسن انسان فى العالم
بس فى وسط فرحتى بيه كان اللى حاصل مزعلنى جدا وكنت مستغربه هو انا ليه زعلانه عشانها لانها جراحتنى كتير
بس برده مكنتش حابه انها تزعل من حسام عشانى او هو حتى يزعل منها
المهم حسام اجازته قربت تخلص ولا هو بيزل لمامته ولا هى بتطلع عندنا
على قد زعلى منها ومن كلامها ليه بس برده كانت صعبانه عليا
وفى يوم
كنا قاعدين فالانتريه بنتفرج على التلفزيون
انا : حسام … مش هتنزل تسلم على طنط قبل متسافر
حسام بعدم اهتمام : لاء مش نازل
انا : مينفعشى يا حبيبى … هى ملهاش حد غيرك
حسام بضيق : نهى ملكيش دعوه انتى بالموضوع ده .. انا مش نازل يعنى مش نازل
انا : مينفعشى ياحبيبى … وبعدين فين بقى كلامك انك لازم تكون قد المسؤليه وتعديلها عشان هى مامتك والكلام ده
حسام : نهى ماما اتغيرت اوى من ساعة متجوزنا انا ساعات مش ببقى عارف هى بتعمل كده ليه …. ولا ازاى هى طول عمرها طيبه وبتحب كل
الناس … اول مره اشوفها عدوانيه كده
انا بحب : معلشى ياحبيبى … عشان خاطرى انا انزلها وصالحها … مينفعشى تفضل كل ده زعلان منها … هى مهما كانت مامتك
حسام باستغراب : انتى اللى بتقولى كده
انا : اه انا … عشان انا اكتر وحده عارفه يعنى ايه ام وعارفه ايه هى اهميتها بالنسبالنا … انا لما ماما ماتت بس عرفت قيمتها وقد ايه هى كانت
بتتعب عشانا … مهما كانت هى مامتك وتعبت كتير عشانك ومهما غلطت فيك هتفضل مامتك اللى بتحبك وانت اكيد بتحبها
حسام وهو بيبوس ايدى : انتى حلوه اوى يانهى
انا بابتسامه : انا حلوه بيك ….. انا لسه بتعلم منك يعنى ايه الحنيه والصح والغلط … ياله بقى ياحبيبى انزلها عشان خاطرى
حسام بابتسامه : حاضر … بحبك
انا : بحبك
وفعلا غير هدومه ونزلها
طبعا انا مكنتش معاه بس حسام حكالى كل اللى حصل
اول لما نزل خبط عليها وهى فتحتله وبصتله شويه وبعدين دخلت وسابته على الباب من غير متكلمه
حسام فضل واقف شويه وبعدين دخل قاعد جانبها على الانتريه
سهير بزعل : لسه فاكر ان ليك ام تسال عليها
حسام وهو بيبوس ايدها : انا اسف ياماما … متزعليش منى
سهير عيطت وفضلت ساكته
حسام بخضه : ماما انتى بتعيطى
سهير بدموع : متخيلتش ابدا انك تقسى عليه كده …. عمرك ماكنت قاسي اتعلمت القسوة منين
حسام وهو بيخدها فى حضنه : خلاص بقى عشان خاطرى متزعليش …. عشان خاطرى
وفضلو ساكتين شويه
وبعدين سهير مسحت دموعه وبصت لحسام
سهير : مشكلتى انى مبعرفشى ازعل منك صحيح صعبت عليه نفسى منك بس انت اغلى ما فى حياتى
حسام : ربنا يخليكى ليا يا ست الحبايب وانا كمان مقدرشى ازعل منك ابدا
سهير : بس … انا اخدت قرار وانت عليك تنفذه
حسام باستغراب : قرار ايه
سهير بتحدى : مراتك ….. مراتك ملهاش اى علاقه بيه ولا تكلمنى ولا تنزل عندى مهما حصل وانا مش عاوزه اعرف عنها حاجه …. تخرج
تيجي وتتعب انا ماليش دعوة بيها …. وعلى فكره القرار ده مفهوش اي نقاش
_________________
ونكمل في الحلقة الثامنة
الى اللقاء في الحلقة الثامنة بإذن الله