ترفيهمسلسل خبايا قدر

مسلسل خبايا قدر (ج2) الحلقة 19و20و21

19و20


اختفه سامح تماما ولم يعود للفيلا

فى النايت گلآپ
جلس سامح ومعه إمرأة اسمها فيروز اوربما نسيت هى اسمها
فيروز …ايه كنت مختفى بقالك مدة لى
كان غير واعيا تماما فى حالة سكر تامه
سامح…… كنت فى الاحتياطى
فيروز ههههههههه يخربيت دمك شربات
سامح…هو دمى بس انا كلى شربات ههههههههه
فيروز …طب ايه نظامك
سامح…اللى جاى احلى ههههههههههه
فيروز …هتيجى عندى ولا عندك
سامح…اى حته مش فارقه هنا او هنا واحد المهم الاداء
فيروز هههههههه دانت داهيه يلا بينا
وخرج من النايت گلاپ برفقتها
،——- —————-
فى الفيلا
جلست هانيا تتراقب الساعه لقد تاخر كثير
امسكت مجلة تقلب بها لعل هذا يشعرها بالتسليه واستهلل وجها بالفرحه ثم امسكت هاتفها وكلمت مجهول
هانيا…برافوا عليك ..انا مبسوطه اوى منك
المجهول ..انا تحت امرك انتى تؤمرونى
—————-،
كذالك فى غرفة الفت مازلت تتضرع الى الله
الفت …يارب ..اهديهم على بعض وابعد عنهم اى شر يارب جوزى وابنى راحوا طماعنه فى كرمك ترجعلى حفيدى وعلا صوت بكاؤها…. يارب يارب
—————–
فى شقه صغيره فى وسط البلد
شقته القديمه التى تشهد جميع محراماته وازدواجيت شخصيته
فتح سامح الباب واضاء الشقه
فيروز بانبهارايه دا كلو ايه دا كلو دا انت طلعت باشا كبير اوى
بس الشقه متربه شكلك بقالك كتير ما فتحتهاش
سامح.. رفع راسه لفوق بمعنى لا يهم …تشربى حاجه
فيروز…..ومالوا
اتجه نحو الثلاجه كان بها ما اراد
..وضع التلج فى الكأس وصب عليه المشروب …واعطاها الكاس
وتناول هو ايضا كأسه فى نهم

بدات فيروز بجراتها فى تقبيله وابتدات فعليا فى تنفيذ ما اتفق عليه وسامح اصبح شارد كانه فقد نفسه وحول طبيعه واصبح حيوان لا يعرف الشفقه على نفسه كل همه الان ان ينتقم لغرورة وينصر كرامته التى بعثراتها هيام وكسرت ما تبقى من جموحه وصارامته وجعلته ضعيف امامها ومن ثم رمته دون ان تكترث تذكر كل محاولاته لاقناعها للبقاء معه واللاسف وانفعل واستجاب مع فيروز
——————
فى شقه هيام
كان هذا المساء طويلا
شرد ذهنها قليلا وظلت تقلب اورقه ملفاتها
هيام…..زفرت بضيق …اوووف مش عارفه اركز
تركت اورقها جانبا وبدات فى تنظيم المكتب الفوضوى
ثم امسكت مجلة عدد ذلك الاسبوع
قلبت صفحاتها بعدم اهتمام
فجأة دمعت عيناها وبتدات تساقط عدد لا منتهى من الدموع
فبيدها الان صورة هيام وسامح بعنوان بخط عريض الاحباء للابد هانيا الجمال وسامح عزام فى حفل زفاف
هذه اللحظه ادركت هيام المرارة التى تتذوقها فى حلقها
وبدئت فى الانهيار تحسست وجهه المبتسم المطبوع على ورقه المجلة
هيام….وبدءت تحدث بصوت مسموع …..ازاى قدرت تعمل كدا فيا ازاى انا حبيتك وامنتك عليا وعلى قلبى اللى ما عرفش الحب غير معاك. …طول الايام اللى فاتت دى وانا مش عارفه اكل ولا عارفه اشرب ولا عارفه انام ولا اعارفه اشتغل ولا عارفه اعيش مش عارفه بس غير انى احبك…..ثم صرخت ببكاء … ومش عارفه ابطل …
—————–
فى شقة نص البلد
وفجأة توقف عما يفعل وان كانت فيروز لا تتوقف
تذكر وعده القاطع لهيام بانه لن يلمس غيرها ابدا فاستوقف فيروز بيده وابعدها عنه
سامح..تؤ تؤ ..بضيق
فيروز …اقتربت بدلال ….مالك
سامح… بهدوء …..اطلعى برة
فيروز ……بدهشه ….نعم
سامح… دون ان ينظر لها….امسك جاكته الملقى على الارض .و اخرج من جيبه مبلغ لا يعرف عدده ووضعه على الطاولة
فيروز بدهشه …يوووو ه مالك انت هنجت ولا ايه
سامح….علا صوته …. قولتلك برة….. جذبها من ذراعها … ولم شنطتها وحط عليها الفلوس وسحبها وخرجها برة ورزع الباب
فيروز بدهشه …دا مجنون دا ولا ايه
——————-
فى شقة هيام
قد تعالت شهقاتها بالبكاء وازداد نحيبها ولم تدرك )فعلت هانيا الدنيئه انها من دفعت الصحفى لنشر صورة قديمه لها هى وسامح على انها حديثه هذة الايام وامرت بارسالها لهالكى تثبت لهيام انها الاولى فى قلبه )
ظللت هيام واضعه يدها على صدرها لم تستوعب ان سامح نساها بهذه السرعه
استمرت فى البكاء
انا عاشقه وما بقوالهاش بخاف من قلبك الاسى
واخاف يخدعنى احساسى وانا مش حمل جرح جديد
واشوف صورتك عين الناس يعيش قلبى مع الحيرة
واموت يا حبيبى من الغيره
اقرب ولا اروح لبعيد
وبتعدى السنين وانا بين البنين
لا انا قريبه ولا بعيده ولا نهارى باينلوا عنين

انا الفرحه اللى ما بعشعاش ما بلمسهاش فى ايامى
بشوفها يدوب فى احلامى بموت والاسم انى بعيش

واقول انساك عشان ارتاح وعمال قلبى بيدافع

وحتى الصبر مش نافع انا مش عارفه انا اعمل ايه

ويوم عن يوم جراحى تزيد ويكبر شوقى جوايا
ما ترحمنى بقا كفايه تعبت خلاص من اللى انا فيه

مازال سامح مختفى فى شقته

اما عن الفت فكانت هتجنن كل شويه تصل غير متاح والاخر استسلامت اخيرا لفكرة الاتصال برؤوف
الفت ….السلام عليكم ازيك يا بنى
رؤوف …ماما الفت ازيك عليكم السلام انا من وحشتى ليكى نسيت ارد السلام
الفت …معلش يا حبيبى انا عارفه انى مقصرة فى السؤال
رؤوف …لا يا طنط انتى اى وقت تتصلى مش لسه قايلك ماما
الفت .. ربنا يبارك فيك يا حبيبى . انا بس كنت عايزة اسالك على سامح
رؤوف.. خير هو مش عندك
الفت. ..مهو يا ابنى لو عندى هسالك لى دا بقالوا يومين ما جاش البيت ولا راح الشركه
رؤوف …حضرتك سبينى شويه هدور عليه واول ما الاقيه هقولك
الفت .. ربنا يخليك يا حبيبى ما هو انتو مالكمش الا بعض
رؤوف..اكيد يا ماما مع السلامه ….واغلق الهاتف بحزن
………………………
هانيا فى غرفتها تتحدث فى هاتفها بتوتر
ما جاش بقالوا يومين ومش عارفه فين
….. …………………
هانيا …ما بقولك ما اعرفش
………………
هانيا …اما يجى بقا هنفذ الخطه
…………….
يووووو من غير نرفزه حاضر
……. …….
اما يجى بس هنفذ
………..
سلام .
اغلقت هاتفها ووضعت يدها على ظهرها

…… ….
————
فى شقه نص البلد
رن الجرس فتح سامح وهو نعسان
رؤوف …دخل و هوبيتكلم …..انت هنا يابنى والدنيا مقلوبه عليك
سامح …باستهزاء الدنيا بحالها . . مين اصلا بيسال عليا
رؤوف …مين بيسال عليك انا وامك ومراتك
سامح…باهتمام …هيام
رؤوف …اسعد الله مساك هانيا
سامح طاطا راسه ولم يجيب
رؤوف … بهزار …جراى ايه هو انا وماما الفت مش مكفيانك يا طماع
سامح…رؤوف انا مش فايقلك
رؤوف …يا سامح كفايه اللى بتعملو فى نفسك بقا ارحم نفسك يا اخى
سامح … خلاص قولت اللى عندك سبنى وامشى بقا
رؤوف ..بقا سامح عزام اللى بتهزلوا شنبات واحدة تخليه بشكل دا
سامح…مش اى واحدة يا رؤوف دى اللى قلبى حبها
رؤوف ….قشطه اقفش فيها بقا
سامح…حسن مالافظك احسنلك
رؤوف …ههههههههههه ما قصدش يا با الحاج والله اقصد اعمل رومانسى وانزل ع الكبرى باعتذار
سامح…بسخريه …ههههههه خفيف
رؤوف…يا ابنى الحجات دى البنات بتجنن عليها
سامح….هز راسه نافيا …هيام عقلانيه اوى مش بتفكر بقلبها والا ما كنتش هتوافق على جوازنا ….واسترسل فى اسى …انا متاكد انها هتنسانى بسرعه وهتكمل طريقها
رؤوف …ههاااا بضيق …والله يا سامح لازم تطلع من اللى انت فيه الاول عشان تعرف تفكر
…………………..
فى شقة هيام
كانت تتململ فى فراشها بالم مما مرت به الايام الفائته
هيام ادركت ان لا فائدة من حزنها ولابد ان تخرج من هذة الحاله سريعا وتنسا ما مضى والا سيمحا اسمها من السوق وتصبح بائسه ولاجل عمر ايضا وبرغم ان سامح اول من لامس مشاعرها واحبته بصدق الا انها جرحها جرح عميق وأثبت لها انه لم يكن يستحق هذا القلب الذى استأمنته عليه
————
.
طلع رؤوف من عند سامح وهو متاثر بحالته واتصل بالفت يطمنها
اول ما اتصل جوبت الفت فى لهفه ….هااا لاقيته
رووف …ايوه يا طنط
الفت ….لاقيته فين
رؤوف …..مش عايز يقول لحد على مكانه
الفت …برجاء …طيب طمنى عليه ازيه
رؤوف …انتى تايها عن سامح لما يتفنن فى تدمير نفسه
الفت … لا حول ولا قوة الا بالله نعملولوا ايه بس هو اللى جابه لنفسه
رؤوف …ما تقلاقيش يا طنط انا هفضل جنبه لحد اما اطمن عليه
الفت …ماشى يا ابنى ربنا يحميك
اغلقت الهاتف ودموعها الحاره سبقتها على فلذت كبدها
…………………
فى شقة هيام
رن جرس شقتها …والذى على اثرة فتحت الخادمه

كانت وعد دخلت للهيام غرفتها
وعد ،،،هيومه حببتى وحشتنى
واسرعت واحتضنتها فى شوق
هيام …بادلتها العناق ….وانتى كمان وحشتينى
وعد…تفحصتها بحزن …شكلك مش ولا بد
هيام …ماهو لازم مش انقتلت من جوايا كانت صريحه وحادة ولم تخشى شئ
وعد …يا ساتر يارب …لى بتقوالى كدا
هيام …التفت لمكتبها ونا وتها المجلة التى بها الصورة ….عشان طلع كداب وزى ما قالت هانيا انا كنت بالنسباله نزوا خد اللى عاوزه ومشى
وعد…نظرة بدقة … السافل
هيام …خلاص ما بقاش يشغلنى

……،،،،،،،،،،،….
فى الفيلا
كانت الفت فى غاية الحزن لم ياتى ما تبقى لها من اسرتها ولدها وحبيبها عمر اصبحت حبيسة البيت مع انسانه تبغضها ووجودها فرض عليها
_________________
ومرت باقى الايام دون جديد اندفنت هيام فى عملها وسامح فى ملذاته والفت فى التضرع لله الذى لم يصبح معها غيره
____________
فى هذا المساء
جلست هيام لتحضير
الشنط بس قبل كل دول لازم تعمل مكلمه مهمه مسكت الموبيل واتصلت
هيام …ايوة ازيك يا ماما الفت
الفت .. بحزن شديد ايوة يا هيام
هيام…ازيك
الفت …نقول الحمد لله
هيام…والله ياماما كنت عايزه منك طلب
الفت …اتفضلى يا بنتى
هيام…انا مسافرة كمان يومين باريس تبع شغلى وكنت عايزة اسيب عمر عندك لانى مش هطمن عليه مع حد غيرك انتى
الفت …تنهدت بعمق ..ماشى يا هيام ابعتيه
هيام…حست انها مش مبسوطه …والله هو اسبوع ورجعه
الفت …لا اله الا الله هو انا اضررت يا بنتى على دماغى الغالى ابن الغالى
هيام…اومال مالك صوته فيه حاجه غريبه
الفت …لا انا كويسه تلاقيه التليفون اللى بايظ
هيام…..عليا انا بالله عليكى تقوليلى مالك
الفت ….لا اله الا الله،….. سامح بيضيع
هيام… شعرت بوخز فى قلبها …. بيضيع ازاى ؟

الفت …بيموت نفسه بالبطئ رايح فى سكة اللى يروح ما يرجعش وبقالوا فترة مختفى ومحدش يعرف مكانه
هيام…باهتمام ازاى يعنى دورتوا فى الاقسام والمستشفيات
الفت …قاطعتها رؤوف صاحبه عارف مكانه وسامح مش عاوزة يقولنا
هيام …فرت دموعها هاربه طيب ادينى رقم رؤوف دا…..
_______

لبست هيام جاكت طويل على بنطال اسود وتحته بادى تايجر وذهبت لمقابلة رؤوف فى كافتريا صغيرة
رؤوف …اهلا وسهلا اتفضلى
هيام…جلست وعقد يداها امامها وقالت بحسم فين سامح ؟
رؤوف …بجديه …ويهم حضرتك فى ايه اذا كنتى انتى السبب فى اللى هو فيه
هيام…ارتبكت شوية استجمعت قواها ….وقالت هو قالك حاجه
رؤوف …الحالة اللى هو فيها قالت كل حاجه من وقت مطالقك
هيام…لازم تبقى عارف ان هو اللى وصلنا لطريق سد مش انا
انا اديته كل الفرص وهو ما استغهاش محدش يلومنى
روؤف …الحل الوحيد دلوقتى لو انتى فعلا بتحبيه تنسى اللى فات وتبدئى معاه من اول وجديد
هيام…انا عندى حل تانى
رؤوف … ايه هو
هيام …قولى هو فين
رؤوف …اكيد فى البار
هيام…قوم ودينى هناك
روؤف …بدهشه لا ما ينفعش المكان ما ينسبكيش
هيام…لا ودينى وحالا
روؤف..زى ما تحبى

لجزء التانى الحلقه 21

………………..
فى البار.
دخلت الديسكو والمكان بالفعل لا يناسبها راته جالس على قمة الحانه ويشرب كاس تلوا الاخر
طلعت على الكرسى العالى امامه
وسحبت من يده الكاس
هيام…مش كفاية كدا
تفاجاء سامح من وجودها امامه وكان على وشك احتضانهاولكن حالته كانت مزريه للغاية
سامح..كفاية ايه
هيام..كفايه بهدلة فينا وفكر فينا شويه وبطل اذيه لينا وانت عامل بتحمينا
سامح…مش عارف يستوعب الكلام …ااايه
هيام…فوق يا سامح انت عارف ان لازم عينك تبقا فى وسط راسك عشان تحمى عيلتك وشغلك ونفسك
سامح….بضعف.. واضح انى اهمك قوى
هيام..رق قلبها له ..ايوة طبعا تهمنى مش عايزة اشوفك كدا تانى واعا تفكر انى انا كمان مش بتقطع من فراقنا لكن زى ما قولتلى قبل كدا مش هنلعب بمستقبل عمر ولا بفلوسه انا جرحى اكبر منك ومع ذلك واقفه على رجلى ومكمله وعلا صوتها قليلا …لو استسلمت للى جوايا هتلاقينى قاعدة جانبك بسكر وضاربه الدنيا صارمه
سامح..كان سامعها كويس كانت حالته كويسه لسه ما وصلش انه يغيب عقله تماما بس هو مش مكتفى بكدا عايزة تقوله نرجع وتحن عليه فمش لاقى كلام
سمع صوت من وراه ابتسم وعرف ان دا اللى هينفذله الى عايزة
فيروز …باشا البشوات ازيك وامال بدوره لتطبع هى قبلة على خده
رمقتها هيام بضيق
سامح ….ايه يا روز اتأخرتى لى انا مستنيكى من بدرى
هيام… بنبرة حادة سامح انا بكلمك
سامح…خير يا هيام مش شايفانى مشغول
فيروز …روحى شوفى غيروا دا زبونى
هيام…وقد ضاقت روحها …وبداء الشر فى عيناها
وحيات ابوكى لو كنتى تعرفيه…. تعمدت اهانتها بانكار نسبها

انا مراته ومتجوز واحدة كمان فا الحكايه مش ناقصه قالبت ميزان اطرقى كدا يالذوق بدل ما اقندلها على دماغك

سامح شعر بسعادة لغيرتها ومدافعتها عن حقه فيه ولكن قال …يلا يافيروز شكلها فايقه وعايزة تقلب دماغنا وقام وهى برفقته
فيروز … باسفاف يلا بينا
هيام… ادركت تصرفاته الصبيانيه…. ولكن لم تخرج من هذا المكان قبل انتها مهمتها وهى خروجه من هنا وعوته المنزل لكى تهدا امه قليلا لترد لها جزء صغير مما تفعلوها معها

قامت وراءه بسرعه وجذبته من الجاكت
هيام…كفايه بقا فوق بقا انت اللى حطينا فى الطريق دا اتحمل نتيجه غلطك ما تشيلناش همك وهمنا خلى عندك دم يا اخى
هانته هيام دون شعور سامح لعنه نفسه لعنات طويله انه صرح له بحبه لها لانه ما يره الان فى عينها استحقار له ولافعاله اخرج شيطانه وغضبه وما بداخلة من غرور وزقها بكل قوته نحو الحائط … بكل انفعال
هيام…نظرت لعيناه ولم تسطيع منع دموعها من السقوط
وما ان لمح فى عيونها اللمعه جرى نحوها واحتضنها
دفعته هيام بكل قوة
هيام ….بكل ضيق انا اسفه انى جيت هنا عشان واحد زيك صبرى عليك بقا حاجه صعبه و ممله نفس العيوب اهئ هى هى مستمرة
وشرعت بالخروج واولته ظهرها
كان سامح حس باهانه صعب يخليها تمر مرور الكرام

شدها من ايدها …لا فوقى لنفسك مش سامح عزام اللى تتكلمى معاه بالاسلوب دا اوعى تفتكرى انى هنا بسكر عشان انساكى انا هنا جاى انسى انى عرفتك اصلا انتى ولا حاجه عندى انا الف واحدة تتمنى تراب رجلى واللى اشاور عليها تجينى وانتى مش زيادة عنهم فى حاجه الفرق بينك وبينهم كان ورقه وخلاص كدا فضناها

لسه سامح مش بيحافظ على ثباته الانفعالى لسه متهور وبيضيع كل حاجه حلوة بعصبيته

هيام….عنيها اتحجرت مكانها من اللى سمعته وحاولت تسند نفسها وتقف من اللى سمعته يعنى كلام هانيا صحيح هو مثل الحب عليا هانيا عارفاه اكتر منى انا اللى اتخدعت فيه واتسرعت وسلمت قلبى ليك
سحبت ايدها من ايدة بعنف وبصتله بصه كلها عتاب بصة هو يعرفها بانها هانت عليك ومشيت

رؤوف جه فى الاخر وشاف الموقف
مسك سامح من كتافه ….سامح ايه اللى عملته دا وايه اللى قولته دا هو دا اللى قولتلى عليه هو دا نتيجة انهيارك
سامح…ما كنش ينفع ابان قدامها ضعيف
رؤوف…وكدا القوة ….سامح انا اخر مرة هقولك اللى انت فيه دا دمار لصحتك ونفسك وعيلتك بلاش تبهدل عيلتك على اخر الزمن وتضيع مستقبلك
ولو كملت فى الطريق دا انا مش هعرفك تانى
سابه وخرج
……….
روحت هيام وكانت اتهدت خلاص من كتر ما مثلت القوة قدامه
انهارت وكتبت فى اجندها الاتى ….هونت عليك يا سامح انا صحيح كلمتك وجرحتك واتعمدت انى اذيك بكلامى عشان تفوق وما ضيعش نفسك. انا كنت عارفه ان ردة فعلك هتكون صعبه لانك ما بتحبش حد يهينك ما كنتش متوقعه منك كل الاهانه دى كلها

اكيد زى ما هانيا قالت انا كنت نزوه بالنسبالك عشان انا الوحيدة اللى رفضتك ودا استفزك وخلك تضحك عليا بحبك وتخدعنى وخيبت املى فيك كان فى امل للرجوع لكن انت قطعت كل الخيوط وانا اخر مرة اكتب اسمك فى اورقى عندى انت مت بالنسبالى وانتهت
………………
رجع سامح الشقه بتاعته وكسر كل حاجه فيها بمعنى اوضح جاب عليها وطيها ما خلاش فيها حاجه تنفع لكن اخد قراره والصبح هنعرف قرر ايه
……………
اشرقت الشمس فى حسم على كل الاطراف اليوم هو يوم القدر الحقيقى فسوف يسير القدر بهم فى مصير مختلف كل منهم فى طريق
……………..
نرجع لهيام اللى ما كنتش نامت خدت شاور وقعدت مع عمر شويه ولعبت كتير اوى كأنها بتشحن طاقتها وبتعيد رغبتها فى الحياة وبعدين غيرت هدومها
بفستان كحلى ذو اكمام ولفت شعرها لفوق لتظهر قوتها اكتر ومسحت دمعه هاربانه على طرف اعينها مسحتها بسرعه لانه يوم التغير على الجميع لانها كانت تستعد للحداد على حبها وقلبها الذى انفطر
نزلت للشركة وادت التحيه ومرت على المواظفين اللى كلهم كانوا متاكدين ان سبب حزنها دا كلوا والتغير هو سامح عزام
………………..
فى شقة نص البلد..
غاص سامح فى عمق البانيوا وغاب عن الدنيا وظل هكذا حتى تظن انه اقبل على الانتحار وفاضت روحه
بعد ثوانى مشهد اخر
ارتدا سامح بدلة سوداء وصفف شعره للوراء أطفأ النور واغلق الشقه بحالتها الرثاء
ركب سيارته وانطلق نحو الفيلا فى سرعه ودخل فيلاته فى هدوء
ما ان رات الفت طالته حتى اندهشت …كان كالوح تلج يتحرق عيونه باردة ووجه خشب
القى الصباح على الفت
وبادلته الصباح بلهفه
اتت هانيا بلهفه …سامح حبيبى كنت قلقانه عليك اوى
سامح…طبطب عليها …انا بخير الحمد لله هطلع اخد شنطتى عشان اروح شغلى …..وطلع السلم
هانيا …مذهوله …دا طبطب عليا …شوفتى يا ماما
والفت … …….استمرت تتامل ولم ترد

……………..
داخل الشركه .
دخل سامح الشركه فى هيبته وجلاله المعروفين

وقال لسكرتيه …كل الشغل اللى عندك متاخر يجينى واى حاجه صغيرة او كبيرة حصلت فى اليومين اللى فاتوا تتكتب فى تقرير وتجينى
السكرتيه …حاضر يا فندم حضرتك تأ مرنى بحاجه تانيه
سامح.. فى حزم ،.ودن نظر …اه ما شوفش سياتك بالميكب تانى
السكرتيه .. نظرت له .فى عجب
سامح… ..رفع بصرة اليها ….فى حاجه قولتها مش واضحه
السكرتيه .. لا ….حاضر يا افندم
سامح…اتفضلى
………………………….
هيام ابتدت فى تجهيزاوراق شغلها عشان السفر ودا احسن قرار خدته عشان تهرب من كل تفكير ضايقها
……………..
الفت مسكت الموبيل وكلمت رؤوف
اللى طبعا حكالها اللى حصل بس ما كانش يعرف ايه حصل بين هيام وبينه لانه سابهم مع بعض وجه فى الاخر
الفت ..طيب شكرا يارؤوف يا ابنى
رؤوف…وهو عامل ايه
الفت …لا كويس اعتقد انه مش هيرجع اللى كان فيه تانى
رؤوف…الحمد لله غمه وانزاحت ربنا يقويه
الفت …يااااارب
واغلقت الهاتف. وقالت فى شرود …هيام الترياق
……………….
سامح بقا فى حاله عجيبه تشوفه تقول ميت ماشى على الارض هدواء تام خارجى وقوة لا رجع سامح الشقى اللى بيهزر ولا سامح السكير استمر على قوته فى عمله بين مواظفينه وخارج عمله بنفس الطريقه ايضا نعم انه ثبات انفعالى حصل عليه مؤخرا واصبح بارد كا الموتى وغير صالح للاستخدام نهائيا …………………
خلص شغله ورجع البيت لاقا هانيا مستنياه باهتمام فهى كمان اتغيرت بقت بتهتم بيه مواخرا
تناول عشائه فى هدوء معهما وانطلق نحو مكتبه الخاص بالمنزل ليكمل عمله
………….
امام فيلا عزام صباحا وقفت سيارة هيام

بالهاتف.
هيام …ايوة يا ماما عمر معايا ابعتى حد يا خده
الفت ..حاضر انتوا فين
هيام….انا برة بالعربيه جنب الفيلا
..الفت ..طب ما تيجى انا فى البيت اللى برة
هيام….انشاء الله لم ارجع هبقا اتصل بيكى ونتقابل برة .
.الفت .. ماشى
هيام سلام

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:ياسمينا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى