مسلسل يا انا يا حماتي الحلقة التاسعة
الحلقة التاسعة
كنت قلقانه جدا وخايفه تكون حصلت مشكله جديده … اصعب حاجه انك تكون مش فايدك حاجه تعملها وتفضل بس حيران وتايه كده
وبعد حوالى 4 ساعات من القلق لقيت حسام بيفتح باب الشقه وشكله مش طبيعى انا طبعا جريت عليه
انا بخضه : حسام فى ايه
حسام فضل يبص عليا شويه وهو مش بيتكلم
مسكت ايده : تعالى اقعد واحكيلى ايه اللى حصل
وحكالي وياريته ماحكالي
فضلت قاعده شويه وانا مش عارفه اعمل ايه ولا اقوله ايه وشكله كان يصعب على الكافر
اخدت نفس كبير وقرارت اتكلم
انا بهدوء غير طبيعى : حسام انا عندى حل لكل المشاكل دى
حسام بفرحه : بجد …. ايه هو
انا بصوت محشور : حسام …. طلقني
حسام وهو متنح وبصدمه : ايه؟؟؟؟
انا بدموع : هو ده الحل الوحيد … اللى هيريحنا كلنا
وقومت من مكانى دخلت اوضتى وشديت الشنطه وابتديت الم فى حاجتى وانا دموعى بتنزل غصب عنى
حسام قرب منى: نهى عشان خاطرى متصعبيهاش عليا اكتر من كده
انا بدموع ولسه بلم فى حاجتى : هى بقت صعبه لوحدها … خلاص يا حسام الحياه بينا بقت صعبه
اوى ومستحيله …. انا مش هفضل طول عمرى عايشه فى مشاكل وعند وتدخل فى حياتى بدون اى مبرر …. بجد كفايه اوى لحد كده
حسام بانكسار : نهى انا بحبك
انا قاعدت على السرير وانا منهاره : وانا والله بحبك .. صدقنى انا بعمل كده عشانك .. حسام انا لما اتجوزتك
وحبيتك كنت عاوزه اسعدك واريحك بس للأسف ده محصلشي … انا ماقدرتش اسعدك ولا حتى
اريحك بالعكس زودت عليك الضغط والتعب
حسام قاعد قدامى ومسك ايدى وبدموع : نهى عشان خاطرى استحملينى شويه كمان ومتسبنيش … وانا هحاول اتكلم معاها
انا : الكلام معدشى هيجيب نتيجه خلاص يا حسام
حسام بترجي : طيب نحاول … خليكي معايا ونحاول
انا وانا بمسح دموعي وببعد عنه قبل مضعف قدام دموعه: خلاص ياحسام معدشي ينفع
ولميت بقيت حاجتي واخدت شنطتى ونزلت من الشقه وهو كان لسه قاعد مصدوم على السرير
……………………………………………………………………..
طبعا انا لحد دلوقتى انا مش عارفه انا وصلت عند بابا ازاى مكنتش فى وعيي تقريباً كنت حسه
انى تايهة وروحى بتنسحب منى وكنت بعيط بطريقة غير طبيعية وأول لما وصلت عند بابا وفتحلي الباب
بابا بخضه : نهى فى ايه … مالك
متكلمتش بس جريت وإتراميت فى حضنه وقاعدت اعيط جامد
هو دخلنى اوضتى وهدانا وسابنى عشان انام شويه
فضلت طول اليوم قاعده فى واضتى بعيط لحد بليل شويه ولقيت بابا بيخبط على الباب : ممكن ادخل
مسحت دموعى : اتفضل
دخل قاعد جانبى : انا كلمت حسام وحكالى كل اللى حصل … وهو جاي بكرة عشان نتكلم بعقل
انا : انا خلصت كلامى فالموضوع ده خلاص يابابا …. واخدت قرارى ومستنيه تنفيذو
بابا : انتى مش بعقلك على فكره … عيب اللى بتقوليه ده يانهى
انا بدون سيطره على نفسى : عيب هو ايه اللى عيب … عيب انى اعيش حياتى مع جوزى
عيب انى اخرج معاه عيب انى احس انى انسانه وليه كرامه …. العيب يا بابا انى اشوف جوزى
تعبان وتايه بنا ومش قدرة اسعده ولا اسعد نفسى معاه
انا بعياط : انا تعبت اوى يابابا تعبت من كل حاجه حواليا .. انا مش قادره اسافر مع جوزى عشان
خاطرها ولا قادره اخرج معاه عشان هى مش عاوزه كده …. طول الوقت متشتت بنا عشان
يرضينا … بابا والله انا بحبه وقرارى ده عشان ميخسرشى نفسه … وهو مش في إيده حيله وخايف
يخسر مامته … بس الاكيد انه خسرني خلاص
بابا بتنهيده : قومى يانهى اغسلى وشك وصلى وادعى ربنا يهديلك الحال وانا كمان هدعيلك …. بس عشان
خاطرى اهدى شويه وفكرى بعقلك لحد ما حسام يجى بكره ونتكلم … بعقل يا نهى بعقل
انا وانا بمسح دموعى : حاضر يا بابا … حاضر
قومت فعلا اتوضيت وصليت ودعيت ربنا يفرج الهم ده ويهدينى للصح وفضلت طول اليل بفكر ومش عارفه انام
تانى يوم
عرفت ان حسام بره قومت لبست وغسلت وشى من العياط كان باين على وشى العياط وقلة النوم
خرجت كان قاعد مع بابا وكان باين عليه الارهاق والتعب قلبى حن اول لما شوفته بس عقلى كان
رافض اى تساهل او حنين كان شكله صعبان عليا بس برضه مش هينفع
قاعدت من غير حتى ما اسلم عليه
حسام بنظرة عتاب : ازيك يانهى
انا من غير مبصله : الحمد لله ع كل حال
بابا : ها يا ولاد مش هتعقلو بقى وتهدو كده
حسام : بص يابابا انا مش هسيب نهى مهما حصل … وانا هحاول احل كل المشاكل … بس بلاش الجنان بتاعها ده
انا بهدوء: حسام بلاش نتكلم بعاطفيه … خلينا واقعين اكتر احنا حياتنا بقت صعبه
ومش هينفع تفضل بالوضع ده انت مامتك مهمه اوى عندك وجزء اساسى فى حياتك وانا عمرى
ماهطلب منك انك تزعلها او تغضبها عليك …. صدقنى مفيش حل تانى غير الطلاق
حسام بعصبيه : نهى متنطقيش الكلمه دى تاني
انا : حسام قولتلك خلينا واقعيين
بابا : بص ياحسام نهى كلامها صح مش هينفع تعيشو حياتكوا فالضغط ده … بس انا عندى حل تانى … ممكن تسمعونى
حسام : اتفضل يابابا
بابا : انا شايف الحل الوحيد ان مامتك تيجى هنا ونتكلم كلنا ونشوف حل للوضع ده ولازم
هى ونهى يتصافو عشانك وعشان حياتكم بعد كده …وكل واحد يقول اللى جواه ونهدي النفوس وكل واحد يعرف
حدود ووجباته … انا شاف ان هو ده الحل
حسام بارتباك : بس انا … مش عارف ماما هترضى تيجى هنا ولا لاء
انا بعصبيه : بص ياحسام … انا هفضل قاعده فى بيت اهلى ياما مامتك تيجى ونشوف حل زى مابابا قال ياما تختارها
وتسبني ونرتاح كلنا وده اخر كلام عندى … بعد إذنكم
وقومت دخلت اوضتي من قبل حتى ما يرد
………………………………………………….
حسام لما روح دخل عند سهير وهو باين عليه التعب
سهير : عملت ايه ؟
حسام : ولا حاجه
سهير : لسه مصممه على الطلاق
حسام : ماما الحل الوحيد انك تيجى معايا ونتكلم كلنا ونصفى الامور وما بينكم
سهير بعصبيه : نعم انت عاوزنى اروح اصالحا ولا ايه .. انسى يا حسام .. ولو هى
عاوزه تطلق طلقها وانا هجوزك ست ستاها
حسام بعصبيه : ماما انا مش هطلق نهى مهما حصل … عشان خاطري حاولي تتنازلي ولو مره واحده وضحي عشاني
سهير : هى دى اخرتها يعنى انت شايف اني عمرى مضحيت عشانك ده انا عشت
عمري كله بضحى عشانك … بس ده مش معناه انى اتنازل على كرامتي عشان خاطرك … التضحية لها حدود يا حسام
حسام : يعنى ده اخر كلام عندك
سهير بتحدي : اه وانا ماطرتهاش عشان اروح ارجعها زى ماخرجت من بيتها ترجع تانى ولو مش عاجبها تخبط دماغها فى الحيط
حسام : ماشى ياماما …انا هطلع عشان احضر شنطتى واسافر
سهير باستغراب : لسه يومين على اجازتك
حسام : لاء انا هسافر دلوقتي
وطلع ورزع الباب من غير ولا كلمة
بعد شهرين
حسام سافر ومكلمنيش غير مرتين كان بيحاول يخلينى اغير رائى بس انا كنت متمسكة بقراري
وعرفت منه انه من ساعة مسافر منزلشي اجازه وكل مكلماته مع مامته رسميه بيطمن عليها
وخلاص وكانت لما تتكلم معاه فى اي حاجه كان بيقفل معاها الكلام بحجة الشغل ويقفل معاها
وفى يوم كنت قاعده فى اوضتي سرحانة وبفكر في ايامى اللى عشتها مع حسام كان وحشنى اوى وفجاءة لقيته بيرن عليا
ابتسامت افتكرت ايام زمان لما كان بيحس بيا والقيه بيكلمنى لما اكون مضايقة
رديت عليه بسرعه : السلام عليكم
حسام بصوت تعبان : وعليكم السلام
انا بخضه : فى ايه ياحسام مالك
حسام : تعبان شويه … حصلتلى حادثه فالشغل انهارده
انا بخضه : ايه
حسام : متخافيش انا كويس … دراعى بس انكسر وشويه كدامات فى وشى
انا بدموع : انت كده بتطمني
فضل ساكت
انا : مش هتنزل اجازه قريب
حسام : كاتبين لي اجازه شهر بس انا مش هانزل هاقضيها هنا في البيت
انا : ليه كده ياحسام طنط زمانها قلقانه عليك
حسام : انا مش هنزل غير لو رجعتى البيت…. مش قادر ادخل البيت وانتى مش فيه
انا بوجع : حسام متضغطشي عليا عشان خاطري .. صدقني انا بعمل كده عشان بحبك وخايفة فى يوم تكرهني بسبب المشاكل
حسام : بس يا نهى انا محتاجك اوي
انا بارتباك : حسام انا هقفل دلوقتى وخالى بالك من نفسك سلام
وقفلت بسرعه قبل مضعف واغير قرارى وفضلت اعيط
تانى يوم
صحيت على تليفونى اللى بيرن قومت بسرعه وبصيت على التليفون لقيته حسام
انا باستغراب وخوف : السلام عليكم … خير يا حسام
حسام وباين عليه القلق : نهى ماما يا نهى
اتنفضت من على السرير : مالها … فى ايه
حسام بدموع : مش عارف بكلمها من امبارح بليل .. مش بترد عليه
واتصلت بخالتك قالتلي بقالها يومين مراحتشي الشغل … اكيد فى حاجه
انا : طيب اهدى بس انا هالبس وهانزل انا وبابا نشوفها
حسام بدموع : عشان خاطرى يانهى طمنينى وانا هاركب فى اول اتوبيس وهاجي
انا : حاضر ياحسام متقلقشى … سلام
وقومت بسرعه بابا كان فى الانتريه
انا وباين عليا الخوف : بابا البس بسرعه
بابا بخضه : فى ايه يانهى
انا : مش عارفه طنط سهير باين حصلها حاجه تعالى معايا نشوفها … حسام منهار
بابا : حاضر يا بنتى ….يارب سترك يارب
ودخل لبس وانا كمان ونزلنا بسرعه وصلنا البيت فضلنا نخبط كتير بس بدون فايدة
بابا : وبعدين يابنتى … محدش جوه باين
انا بتوتر : انا معايا مفتاح للشقه فوق هطلع اجيبه وندخل
بابا : ماشى يا بنتى بس بسرعه
طلعت جرى جبت المفتاح ودخلنا الشقه كل حاجه مكانها
فضلت انده : طنط سهير …. طنط
محدش كان بيرد عليا
بابا : ادخلى يابنتى انتى شوفيها كده يمكن نايمه
دخلت اوضتها لقتها واقعه على الارض وقاطعه النفس
انا بصويت : باباااااا بااااااااااابا إلحقني
*****************
ونكمل في الحلقة العاشرة
إلى اللقاء في الحلقة العاشرة بإذن الله
تجميع لحلقات مسلسل “يا انا يا حماتي “