ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة الخامسة والسادسة عشر

الحلقه الخامسة عشر

 

فات كام يوم

ريهام وافقت على عبد الله واتفقو على كل حاجه والخطوبه بعد امتحانات الترم

وشهد قابلت العريس ومرتحتشى ورفضته بس مقالتشى حاجه لمصطفى

وفى يوم كانت قاعده سرحانه مصطفى قرب عليها

مصطفى : سرحانه فى ايه اللى واكل عقلك

شهد : ها ….ولا حاجه

مصطفى بفضول : صحيح مقولتليش انتى عملتى ايه مع العريس

شهد : ولا حاجه …محصلشى نصيب

مصطفى بفرحه : بجد ….. طب تمام

شهد : وانت فرحان كده ليه

مصطفى بارتباك : مفيش عشان الشغل طبعا ….كده مش هتسيبى الشغل مش كده

شهد بخنقه : لا …….كويس ان حضرتك فتحت الموضوع انا كنت سرحانه وبفكر هقول لحضرتك ازاى

مصطفى : موضوع ايه

شهد : انا مبقتشى مرتاحه فالشغل هنا وعاوزه اسيب الشغل

مصطفى : ليه ………ايه اللى مش مريحك

شهد : احب احتفظ بالاسباب لنفسى ……..انا عموما مش هسيب حضرتك دلوقتى انا عارفه ان سلمى وريهام هيغيبو عشان الامتحانات ومش هينفعى نمشى كلنا فوقت واحد ……فانا هفضل لحد ميرجعو من اجازه الامتحانات

مصطفى بضيق : لا بجد ……..وجيه على نفسك ليه ….انا يهمنى راحتك برده

شهد : لا ابدا مفيش مشكله …….انا بحترم حضرتك ومينفعشى اسيبك وانت محتاجلى انت برده زى اخويا الكبير

مصطفى : اخوكى الكبير

شهد : طبعا …..حضرتك عارف انى بعزك وبعتبرك اخ ليا

مصطفى : انا رايح احضر الحصه اللى ورايا …….. واللى يريحك اعمليه

مصطفى مشى وشهد دموعها كانت بتلمع فى عنيها

 

………………………………………………………………….

 

فاتت الايام والبنات بداؤ الامتحانات وكانو مشغولين فالمذاكره

بس عبد الله قدر يقرب من ريهام ويعلقها بيه وبحنيته وخوفه عليها وحبه اللى كان واضح فى كل تصرفاته وكلامه معاها بداءت تحس حاجات ومشاعر نحيته بس عندها منعاها ن انها تعترف بها ولو حتى بينها وبين نفسها

وحددو ميعاد الخطوبه بعد يومين من الامتحانات متخلص

 

اما شهد ومصطفى كانت العلاقه بينهم متوتر ع الاخر وكل واحد بيهرب من التانى ومش بيتكلمو غير فالحاجات الاساسيه وبطريقه راسميه جدا

 

………………………………………………………………………..

 

يوم الخطوبه

كانت الخطوبه عائليه فالبيت ومحضرشى غير الاهل والاصحاب

حتى ريهام لبست فالبيت مع البنات وحطت ميك اب خفيف جدا بس ظهر جمالها ورقتها

 

وفى الوقت ده

شهد كانت قاعده وخلاص فاضل اخر حصه

شهد : مستر دى اخر حصه وانا خلاص خلصت تعليم الواجب وظبط الغياب ينفع اروح

مصطفى باستغراب : ليه مش هتروحى الخطوبه

شهد : لا هروح بس عاوزه اروح عشان اغير هدومى

مصطفى : انتى هتروحى لوحدك

شهد باستغراب : اه هروح مع مين يعنى

مصطفى : طيب انا هكلم بابكى وهاجى اخدك عشان متروحيش لوحدك وكمان ممكن نرجع متاخر شويه

شهد بفرحه : ماشى

مصطفى : اوكى ياله روحى عشان تلحقى تجهزى وانا هخلص وهفوت عليكى

شهد وهى قايمه بفرحه : ماشى مش بس متتاخرشى عليه ….مع السلامه

مصطفى بابتسامه : مع السلامه

 

…………………………………………………………………..

 

فى بيت الانوار ملياه والزغاريط والفرحه

كانو البنات فى الاوضه بيجهزو

ريهام : بنات انا متوتره اوى …..هو انا شكلى حلو

سلمى : زى القمر يا روما

ريهام : بجد ………طيب مش اخف الميك اب ده شويه

لينا : والله هعورك ……..هو انتى حطه حاجه اصلا

ريهام : اصلى مش متعوده على كده ……..وبعدين حسه ان شكلى وحش

سلمى : والله زى القمر ……انا بجد مبسوطه اوى يا روما انى شيفاكى عروسه

ريهام : ربنا يخليكى يا لومى ….عقبالكو يا بنات ….لما افرح فيكو انا كمان هههههههههه

لينا : ماشة يا جزمه ………. انهارده هنعديلك اى حاجه عروسه بقى هنعمل ايه

شويه وسمعو الزغاريط والهيسه زادت

سلمى : واضح كده ان العريس جه

ريهام بقلق : ايه جه …….انا قلبى بيدق اوى انا مش هخروج

لينا : ههههههههههههههه والله انتى مسخره

ريهام : والله انتى غلسه بجد انا خايفه اوى

سلمى : متخافيش يا روما زى شكة الدبوس هههههههههه

شويه والباب خبط ودخل ابراهيم

ابراهيم اول لما شاف روما خدها فى حضنه : زى القمر انا هغير رائى وقوله روح القمر ده محدش يخده منى ابدا

ريهام بدموع : وانا موافقه انا مش عاوزه اسيبك انا كمان

سلمى : اه يا عمو كفايه كده هتعيط وهتبوظ الدنيا

ابراهيم بابتسامه : لا خلاص روما حبيبتى مش هتعيط ولا حاجه …..ياله يا حبيبتى عريس مستنيكى بره

ريهام مسكت ايد باباها وخرجت معاه

لما شافها عبد الله كان مبسوط اوى بيها ومن رقتها وكانت فرحته الاكبر انه هيرتبط بانسانه بيحبها ومشاعره اتحركت لها

عبد الله وهو بيمسد ايدها من باباها : مبروك يا احلى ملاك

ريهام بكسوف : الله يبارك فيك

قاعدو فالكوشه الصغيره اللى كانت معموله عشانهم والبنات حواليهم ,

شوه بتبص على الباب شافت شهد ومصطفى دخلين مع بعض كانت فرحانه اوى ودعت ربنا يقربهم من بعض وميكسرشى قلب شهد

قربت عليهم وسلمت عليهم وغمزه لشهد من غير ميلاحظ مصطفى وقاعدو كلهم مع بعض لحد اخر الخطوبه

شهد روحت مع مصطفى وباقى الناس كمان روحو مفضلشى غير سلمى ولينا وابراهيم وريهام وعبد الله وباباه ومامته واخواته

لينا : ياله يا لومى بقى نسلم على ريهام ونروح عشان هنتاخر كده

سلمى : ماشى بس انا مستنيه عصام هيجى يروحنى

لينا : طيب ليه مكنت انا هوصلك وخلاص مانا معايا العربيه

سلمى : هو كلمنى من شويه ولما عرف قالى هاجى اخدك

لينا : طيب ماشى تعالى ياله نسلم عليهم وننزل ونستناه تحت

سلمى : اوكى

قامو سلمو عليها ونزلو

لينا : تعالى نقعد فالعربيه لحد ما يجى

سلمى : اوكى

فعلا ركبو العربيه ولينا بدورها عشان تسخن لحد ما يجى عصام بس العربيه مش عاوزه تدور

سلمى : ههههههههه العربيه دى مركبهاش وتكون سليمه ابدا

لينا بغيظ : اسكتى بقى انا مش عارفها مالها دى كمان

وحاولت تانى بس مفيش فايده

لينا وهى بتخبط الدركسيون : ده انتى مقرفه ……هعمل اه دلوقتى

سلمى وهى بطلع موبيلها : ده عصام ……هنزل اشوفه

لينا : طيب ياله روحى انتى وانا هتصرف

سلمى : انتى هبله لا طبعا ………..هشوفه فين وهجيلك

نزلت فعلا سلمى وشافت عصام وحكاتله ورجعو تانى مع بعض للينا

لينا لما شافتهم بيقربو عليهم نزلت من العربيه

عصام اول لما شافها وقف متنح شويه

لينا : السلام عليكم

عصام سااااااااااااااكت

سلمى لحظت وخبطت فى دراعه : بتكلمه

عصام : هااا

 

الحلقه السادسة عشر

 

فى العربيه لينا بدورها عشان تسخن لحد ما يجى عصام بس العربيه مش عاوزه تدور

سلمى : ههههههههه العربيه دى مركبهاش وتكون سليمه ابدا

لينا بغيظ : اسكتى بقى انا مش عارفها مالها دى كمان

وحاولت تانى بس مفيش فايده

لينا وهى بتخبط الدركسيون : ده انتى مقرفه ……هعمل اه دلوقتى

سلمى وهى بطلع موبيلها : ده عصام ……هنزل اشوفه

لينا : طيب ياله روحى انتى وانا هتصرف

سلمى : انتى هبله لا طبعا ………..هشوفه فين وهجيلك

نزلت فعلا سلمى وشافت عصام وحكاتله ورجعو تانى مع بعض للينا

لينا لما شافتهم بيقربو عليهم نزلت من العربيه

عصام اول لما شافها وقف متنح شويه

لينا : السلام عليكم

عصام سااااااااااااااكت

سلمى لحظت وخبطت فى دراعه : بتكلمك

عصام : هااا

لينا اتحرجت جدا وشها احمر من تصرف عصام

عصام حس باحراجها : انا اسف بجد

لينا : ولا يهمك ……..ياله يالومى روحو انتم وانا هاخد تاكسى وخلاص

عصام : تاكسى ازى لوحدك دلوقتى مينفعشى طبعا

سلمى : تعالى عصام يوصلك هو معاه عربيه …….هى صحيح مهكعه بس توصلنا يعنى ههههههه

عصام خبط سلمى فى اديها : مهكعه طب روحى لوحدك بقى

سلمى : خلاص خلاص …….دى زى الفل

عصام : هههه ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا

لينا : هههههههههههههههه

عصام وهو بيوشوش سلمى : يخربيت ضحكتها انا قلبى هيقف

سلمى : احترم نفسك …بدال ما اسيحلك دلوقتى

عصام : خلاص يا جزمه ……..بس لما نبقى لوحدنى

سلمى وهى بتعلى صوتها : هتعمل ايه يعنى

عصام بصوت واطى : ههههههههه وطيه طول عمرك

عصام وهو بيبص للينا : مش ياله يا…… معرفتش اسمك ايه

لينا بابتسامه : لينا

عصام : اسمك حلو اوى

لينا بكسوف : ميرسى

سلمى : طيب اعمل ايه دلوقتى اجيب اتنين لمون

عصام : هيه هيه ….غلسه

عصام بص للينا : وانا بقى ____

لينا بابتسامه : عصام

عصام بابتسامه : ههههه من الواضح انى مشهور

سلمى : اصلى على طول بقطع فى فروتك

لينا : فعلا لومى بتجيب سيرتك كتير عشان كده انا اعرفك كويس

عصام لسلمى : ولما انتى فالحه كده وبتجيبى فى سيرة الناس مقولتليش ان ليكى اصحاب زى القمر كده

لينا اتكسفت وبصت فالارض

سلمى : ههههه شكلى فعلا هجيب اللمون وكمان شجره صغيره هنا ……..هو احنا هنبات هنا

عصام : ههههه لا امشى قدامى يا لمضه …….ياله يا لينا

ومشو البنات مع عصام على عربيته وطول الطريق كان بيبص على لينا من مراية العربيه وهى كمان اخدت بالها وكانت مكسوفه جدا

وسلمى لما لاحظة كده بداءت تفتح فى مواضيع ويتكلمو لحد ما وصلو

عصام : هنا المكان يا لينا

لينا : اه هى دى الفيلا ……. شكرا اوى واسفه على تعبك

عصام : ولا يهمك تعبك راحه

لينا : ربنا يخليك

ونزلت لينا ونزلت معاه سلمى سلمت عليها وستنز لحد ما دخلت الفيلا وسلمى ركبت تانى ومشو طول الطريق عصام كان سرحان

سلمى : ايه يا عم الحج ماكنت بتتكلم زى البغبغان دلوقتى اتخرست ليه

عصام : هاا ولا حاجه

سلمى : وده اسمه ايه بقى

عصام : هو ايه اللى اسمه ايه

سلمى : هههههههه اللى انت فيه ده

عصام بتنهيده : تعرفى انها حلوه اوى

سلمى باستعباط : هى مين

عصام : لينا ……..بس كمان من الواضح انها غنيه اوى

سلمى : اه باباها عنده شركات ورجل اعمال

عصام بان عليه الحزن

سلمى : مالك يا عصام احكيلى هتخبى عليا

عصام : بصراحه اول لما شوفتها قلبى انخطف ……بس لما شوفت الفيلا قلبى انخطف وخاف اكتر

سلمى باستغراب : ليه بقى

عصام : عشان لو اللى حسته ده حقيقى ………مش هقدر اعترف بيه ولا اعيشه

سلمى : مش فاهمه برده ليه ….؟؟

عصام : عشان انا لما هلاقى اللى هتخف قلبى هتقدملها وهتجوزها …..تفتكرى بقى مع لينا هقدر اعمل كده ولا حتى اهلها هيوافقو عليا

سلمى : وليه لاء ….. انت مهندس وناجح وانا اكتر وحده عرفه طموحك اللى ملهوش نهايه غير بقى انك محترم وبتعرف ربنا ودى اهم حاجه

عصام بابتسامه حزينه : ده تفكيرك انتى …….بس الناس الاغنيه ليهم حسابات تانيه خالص ……..دى ممكن لينا نفسها متقبلشى بيه اصلا

سلمى : يا بنى انت ليه مكبر الموضوع ده ………لينا انا بحبها اوى وعارفه انها مبتفكرشى كده ولو فعلا حبتك يبقى هتتمسك بيك

عصام : عموما انسى انا بتكلم فى ايه اصلا مشوفتهاش غير مره وكمان انا كده بسبق الاحداث متعرفيش ربنا مخبيلى ايه

سلمى : احسن حاجه ان شاء الله عشان انت تستاهل احسن حاجه فالدنيا كلها

عصام : ربنا يخليكى ليا يا لومى

سلمى : ويخليك ليا يا احلى اخ فالدنيا

 

وتعدى الايام على ابطالنا كل واحد عايش مع مشاعره اللى بتتحرك غصب عنه من غير سبب ولا حتى مقدمات وبدون تفكير ولا حتى اى حسابات ولو كل واحد فيهم سال نفسه ليه الشخص ده بذات اللى مشاعره اتحرك ليه مش هيعرف يرد ولا هيلاقى سبب يقنع عقله اللى على طول ماشى عكس التيار ودايما بيلاقى اسباب يقنع بيها نفسه ان الحب والمشاعر دى غلط

بس فالاخر برده مش هنقدر نمنع مشاعرنا ولا بادينا نوقفها ونحبها جوانا على طول

 

………………………………………………………………………….

 

بعد حوالى اسبوع او اكتر

شهد وسلمى وريهام كانو قاعدين بيتكلمو فالسينتر

شهد : انا حلاص اخرى الاسبوع ده وهمشى

سلمى بزعل : ليه بس يا بنتى خليكى معانا …ززوانتى قولتى ان باباكى معدشى معترض على الشغل

شهد بحزن : معلشى يا لومى كده احسن ………فعلا محتاجه ابعد وافوق شويه من اللى انا فيه ده

ريهام : شهد عندها حق يا لومى …….انا حسه برده ان البعد فى حالتها دى فايده …….طول ما هى كده هتتعذب ومن غير اى نتيجه

سلمى : طيب بس بقى مستر مصطفى جى علينا

مصطفى بابتسامه : ازيكو يا بنات

البنات : الحمد لله تمام

مصطفى :عندى ليكو خبر حلو

سلمى : خير يا مستر

مصطفى : هعمل رحله للاسكندريه واكد انتم معايا ولو حبين تجيبو اى حد معاكو مفيش مانع

ريهام بفرحه : بجد يا مستر يعنى ينفع اجيب خطيبى معايا

مصطفى : اه ينفع طبعا …….وكمان لو فى اصحابكو انا معنديش مانع بس لازم تطلعو معايا عشان تبقو معايا وتخلو بالك معايا بالطلبه

سلمى : هى هتبقى امتى يا مستر

مصطفى : اول الاسبوع اللى جى

شهد بحزن : معلشى يا مستر …..انا مش هقدر ….انا اصلا اخرى الاسبوع ده ومش هقدر اجى تانى

مصطفى بحزن : انتى لسه مصممه

شهد : اه انا شايفه ان كده احسن

مصطفى : تستنى لحد ما نطلع الرحله دى وبعد كده تمشى …اعتبريه اخر طلب ليه …….عشان خاطرى

شهد كان قلبها بدق جامد ومش عارفه ترد اصله قال عشان خاطره وهى متقدرشى يحلفها بيه وتقوله لاء

مصطفى بحنيه : ها قولتى ايه ؟؟

شهد : موافقه بس بشرط

 

 

———–———-———————-————

 

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى