ترفيهمسلسل فيروز

مسلسل فيروز الحلقة الخامسة عشر

الحلقه الخامسة عشر

 

عمار : انتى بتتصلى ليه

 

فريده : عشان اطمن عليك … بلاش

 

عمار : واطمنتى …. فى حاجه تانيه

 

فريده : مبتعرفشى تمثل القسوه … انت حنين متغيرشى من نفسك

 

عمار : انا اتغيرت من زمان اوى … اتغيرت لما اعرفت ان الحنيه والحب والطيبه حاجه وحشه فى زمنا

 

فريده : عمار … انا اسفه … انا غلطت زمان …بس انا لسه بحبك

 

عمار : انتى اصلا محبتنيش عشان تكونى لسه بتحبينى … متضحكيش على نفسك وعليه …

انا خلاص اقلمت نفسى على حياتى دلوقتى متجيش وتلخبطتيهالى تانى

 

فريده : طيب ادينى فرصه تانى … ادينى فرصه اصلح غلطى …

ادينى فرصه اثبتلك انى بحبك … عشان خاطرى

 

عمار فضل ساكت

 

فريده بحنيه : فاكر زمان لما كنت بقولك عشان خاطرى كنت بتعملى كل اللى انا عاوزاه …

كنت دايما بتقولى انتى  خاطرك غالى عليه اوى …هو لسه غالى مش كده

 

عمار قلبه بيدق مش عارف يرد عليها قلبه بيحن وعقله تعب ياترى مين اللى هيكسب قلبه ولا عقله

 

عمار : فريده سبينى دلوقتى انا تعبان وعاوز انام

 

فريده : ماشى هسيبك ترتاح عشان راحتك تهمنى ….

بس مستنيه ردك وعندى امل وثقه فيك وفى قلبك انه لسه بيحبنى وانك هتدينى

الفرصه وانك ليا مهما حصل وانا مش هكون غير ليك

 

عمار بداء يضعف : يلا سلام

فريده : بحبك … سلام

 

………………………………………………………….

 

فيروز مع ريناد فالاوضه

فيروز باستغراب : طيب هو عمل كده ليه

ريناد : عشان اتاخرت نص ساعه

فيروز بعدم اقتناع : مش سبب برده انه يعمل معاكى كده

ريناد بزهق : مش عارفه بقى … انا اصلا مبقتشى طيقاه

فيروز : يمكن مضايق منك عشان يوم الحادثه اتصرفتى معاه وحش

 

ريناد :انتى هتجنينينى انتى كمان هو انا كنت اعرفه ولا اعرف انى ممكن اقابله تانى …

ولا المفروض اى حد اقابله فالشارع اتكلم معاه ونتصاحب

فيروز : مش قصدى …بس ممكن يعنى يكون هو خايف يتعامل

معاكى كويس فتصديه فتعامل معاكى بعدوانيه ذيك

 

ريناد : بقولك ايه فكك منه هو اصلا شكله مجنونه وبيتعالج بالكهرابا سيبك منه

فيروز بضحكه : والله مفيش حد مجنون غيرك … ربنا يصبره عليكى

ريناد : انتى بتقولى فيها … انا هطلع الجنان كله عليه .. لما اشوف انا ولا هو

فيروز : رينا يهديكى … مروح اشوف الغداء جاهز ولا لاء

 

……………………………………………………..

 

تانى يوم

ريناد وصلت الشغل قبل ميعادها بنص ساعه

دخلت المكتب مصطفى مكنشى موجود

قاعدت على مكتبها وفتحت الملف اللى ادهولها وفضلت تقراء فيه

شويه ودخل مصطفى بصلها باستغراب وبعدين بص فى ساعته

مصطفى بتريقه : الادب حلو برده

ريناد مردتشى عليه ولا حتى بصتله

مصطفى بصوت اعلى : السلام عليكم

ريناد مسكت التليفون وكلمت البوفيه : لو سامحت عاوزه واحد نسكافيه

وقفلت التليفون وبصت تانى فالملف

مصطفى دخل قاعد على مكتبه وفضل باصص عليها

مصطفى : انتى زعلانه منى

ريناد بصتله : مش من حقى

مصطفى باستغراب : ايه

ريناد : مش من حقى ازعل من حضرتك … الزعل ده بيكون بين الاصحاب القرايب

الاحباب ناس قريبين من بعض فبنزعل منهم عشان هم غالين علينا ويهمنا كلامهم

مصطفى : يعنى انا كلامى مش مهم

ريناد : مش كده  بس العلاقه اللى بينا مدينيش الحق ده … انت مديرى وانا بدرب تحت

اشراف حضرتك مش اكتر من كده … اى استفسار تانى

مصطفى وهو مصدوم من ردها : لاء

ريناد بصت تانى فالملف

مصطفى : طيب انا اسف

ريناد بصتله : برده مش من حقك … مش من حقك تتاسفلى ولا من حقى اتقبل الاسف ده

مصطفى قام من على مكتبه وقاعد قدامها : انتى مجنونه زياده عن اللزوم ولا عاقله زياده عن اللزوم

ريناد : انا ولا عاقله ولا مجنونه

مصطفى : امال ؟

ريناد بثقه : انا ريناد … وهى دى شخصيتى  … وبعدين افتكر اننا فى

وقت الشغل ومينفعشى نتكلم غير فالشغل مش كده برده

مصطفى : انتى ناويه تتعاملى كده معايا كتير

ريناد : انا ناويه اعرف حدودى ومتخطيهاش

مصطفى : بصى انا عارف انى غلطت امبارح ومتسالينيش ليه عملت كده عشان انا نفسى مش

عارف صحيح انا بحب الشغل اوى ومبحبش حد يهمل فيه وخصوصا لو تحت مسؤليتى بس

برده انا زودتها انا عارف … انا عاوز نبقى اصحاب ومش حابب الدور العاقل اللى انتى عملاه

ده ولا الكلام اللى انتى بتقوليه من الصبح اللى مش قادر استوعبه اصلا  

ريناد : والمطلوب منى ايه

مصطفى : نبداء صفحه جديده … ونتعامل كاصحاب وزمايل بنشتغل مع بعض

وبنساعد بعض عشان ننجح فى شغلنا وانا اوعدك انى هساعدك وهديلك كل خبرتى …

وكل واحد يتعامل بطبيعته ومنحاولشى نغلس على بعض

مصطفى وهو بيمدلها ايده : ها موافقه

ريناد بصتله شويه : بس بشرط …. متتخطاش حدودك معايا تانى ولا تكلمنى بطريقه مش كويسه

مصطفى : موافق

ريناد مدتله ايدها وسلمت عليه بابتسامه : اتفقنا

 

…………………………………………………………..

 

عمار صحى بعد الظهر فطر ولبس ودخل لمها

فيروز كانت مع مها بتفطرها وبتدلها الدواء

عمار بابتسامه : صباح الورد ياست الكل

مها بفرحه : صباح الفل ياحبيبى … صاحى انهارده مبسوط الحمد لله

عمار وهو بيبص لفيروز : الحمد لله

فيروز : تحب اغيرلك على الجرح

عمار : لما اجى من بره

 مها باستغراب : انت نازل

عمار : اه هروح مشوار سريع وهاجى

فيروز بقلق : مش هتقدر تسوق ودراعك كده … هو مشوار ضرورى يعنى

عمار : اه ضرورى … مش هروح بالعربيه … هروح بتاكسى ومش هتاخر … ياله سلام

مها : ربنا يحفظك ياحبيبى … متتاخرشى متقلقنيش عليك

عمار : حاضر

خرج عمار ومها بصت لفيروز بفرحه

مها : بقالى كتير مشوفتش وشه منور كده

فيروز : يارب دايما … ربنا يخليكو لبعض

مها : امين يارب .. انا مليش فالدنيا غيره هو وريناد

فيروز بضيق : ربنا يخليكو لبعض … انا هنزل هتعوزى حاجه

مها : اه تعالى كده

فيروز قربت منها مها خدتها فى حضتنها وطبطبت عليها

مها : وانتى كمان بقيتى زى بنتى وحبيتك اوى ربنا يخليكى لينا يارب

فيروز بدمعه : يارب

 

………………………………………………………….

 

فريده قاعده مع رئيس التحرير

رئيس التحرير : دى قضية قتل … الزوج قتل مراته ورافض يقول الاسباب بس

اتضح فى الطب الشرعى انه مدمن وكان متخدر وقت الجريمه عاوزك تغطيلى

القضيه دى وتحاولى تقابليه وتحاولى تعرفى السبب وتعمليلى سبق فالحادثه دى بعد

مبقت قضية رائى عام…. اهم حاجه تعرفيلى السبب … ده غير كمان ان فى بنت ليهم

مختفيه من وقت الجريمه ممكن يكون قتلها هى كمان ……..القضيه كبيره وفيها الغاز كتير 

 

فريده : حاضر … ان شاء الله هوصل لكل الحقيقه وهيبقى انفراض للجريده

رئيس التحرير : انا معتمد عليكى

فريده بغرور : وانا قد الثقه دى

رئيس التحرير : صحيح … كلمتى عمار

فريده بارتباك : ها … اه كلمته واطمنت عليه … هو بقى كويس وهيرجع بكره الشغل

رئيس التحرير : تمام … اتفضلى انتى على شغلك دلوقتى

فريده : بعد اذنك

 

…………………………………………………………

 

فيروز كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون

دخل عليها عماروماسك معاه شنطة هدايا  : بتعملى ايه

فيروز بخضه : مفيش .. بتفرج … دراعك كويس

عمار : اه  الحمد لله

فيروز بصت للشنطه اللى فايده وبعدين بصت لعمار تانى : محتاج حاجه اعملهالك

عمار : اه… مش هتيجى تغيريلى على الجرح  

فيروز : اه .. حاضر

عمار طلع اوضته وغير هدومه وشويه والباب خبط

عمار : ادخلى

فيروز باحراج : ممكن ترفع الكوم

عمار بابتسامه : حاضر

شويه وعمار خبط الجرح : اااه

فيروز بلهفه : انت كويس

عمار : اه بس خبط الجرح

فيروز مدت ايدها وفكت الشاش وبداءت تنضف الجرح وتربطه تانى

فالوقت ده كان عمار سرحان ومركز فى ملامحها

 

فيروز : انا خلصت

عمار : ها … بالسرعه دى …انتى شاطره اوى

فيروز : شكرا … بعد اذنكم

عمار : استنى يافيروز … عاوزك

فيروز بارتباك : خير … اعملك حاجه

عمار : لاء استنى هنا ثانيه

وراح فتح الدولاب وجاب منها شنطة هدايا وقرب من فيروز

عمار : اتفضلى

فيروز باستغراب : مش دى الحاجه اللى نزلت عشان تشتريها … دى عشانى

عمار : اه … افتحيها


—————————————————–

ونكمل في الحلقة السادسة عشر .. إلى اللقاء في الحلقة السادسة عشر

بقلم الكاتبة: ريم أحمد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى