مسلسل فيروز الحلقة السابعة عشر
الحلقه السابعة عشر
فيروز صحت الصبح وهى مبسوطه وحسه انها مرتاحه عن اى يوم فات
قامت و الابتسامه منوره وشها اخدت شور ودخلت لمها
فيروز بابتسامه : صباح الورد يا ست الكل … اخبارك ايه ؟
مها بفرح : صباح الفل ياحبيبتى … انا بخير عشان شوفت ضحكتك الحلوه دى على الصبح
فيروز زادت ابتسامتها وقاعدت جانبها
مها : شكلك مبسوطه انهارده
فيروز : اه اوووى … صحيت الصبح مبسوطه وحسه ان قلبى مرتاح
مها : ربنا يريح قلبك كمان وكمان
فيروز : امين يارب … ينفع اطلب منك طلب
مها : طبعا قولى … عاوز ايه
فيروز : انهارده الجو حلو اوى ايه رئيك تنزلى معايا نفطر فالجنينه
مها باستغراب : انزل … انا … لا طبعا مقدرشى
فيروز : اسمعينى بس هتتسندى عليه وحده وحده وهننزل … بذمتك مزهقتيش من القاعده دى
مها بيأس : يابنتى انا خلاص اتعودت على القاعده دى … متقلبيش عليه المواجع سبينى زى مانا راضيه وصبره
فيروز : عشان خاطرى … حاولى والله هتنبسطى … ياله بقى
وقامت فيروز فتحت الدولاب طلعت لبس لمها : ياله هتغيرى هدومك وهتنزلى معايا مفيش مفر
وفعلا بعد اصرار من فيروز ومحاوله من مها قدرت بعد ساعه تكون قاعده فالجنينه
مها بفرحه : الله القاعده هنا حلوه اوى والشمس انهارده طلعه والجو جميل
فيروز بفرحه : مش قولتلك … هقوم بقى اشوف الفطار جهز ولا لسه
وقامت فيروز وفضلت مها تبص حواليها وهى مش مصدقه انها قدرت تشوف الشمس وتنزل تقعد فالجنينه تانى وتفطر زى زمان
……………………………………………………..
فى الجرنال
عمار : فريده … استنى عاوزك
فريده بصتله باستغراب : عاوزنى.. خير
عمار : اقعدى الاول
قاعدت فريده وهى مستغربه طريقته معاها : فى ايه قلقتنى
عمار : انا فكرت فى كلامك معايا اخر مره … وقرارت
فريده بارتباك وقلبها بيدق : قرارت … قرارت ايه
عمار : قرارت … قرارت اديكى فرصه تانيه ونرجع لبعض تانى
فريده بعدم استيعاب : انت قولت ايه
عمار : بقولك انا موافق اديكى فرصه تانيه ونرجع لبعض
فريده بفرحه : بجد … انا مش مصدقه … انا كنت واثقه انك لسه بتحبنى …
صدقنى مش هبعد عنك تانى ومش هخليك تندم تانى …. عمار … انا بحبك اوى بجد
عمار بتنهيده : وانا مستنيى تثبتيلى حبك ده بشكل عملى … انهارده بعد الشغل هتيجى
معايا عشان هقول لماما وريناد خبر رجوعنا … وتحديدلى ميعاد مع باباكى عشان اجى اتقدملك رسمى واخطبك
فريده : خطوبه ليه منخليها جواز على طول احنا مش محتاجين وقت نعرف بعض فيه
عمار حس بخوف جواه : لاء خطوبه بس … لحد ميجى الوقت المناسب واحدد ميعاد الجواز
فريده بفرحه : وانا موافقه على اى حاجه تقولها ….. ربنا يخليك ليا يارب
عمار : امين يارب
…………………………………………………….
ريناد قاعده على مكتبها ومصطفى قاعد جانبها بيشرحلها الحاجات اللى مش فهماها
شويه يتكلمو على الشغل وشويه بره الشغل وشويه يضحكو مع بعض
يوسف معدى جانب المكتب شافهم قاعدين قريب من بعد وريناد بتضحك حس بخنقه وان عاوز يدخول يزعقلها بس رجع تانى خطوه لواره وبعدين بص حواليه وطلع على مكتبه
مصطفى : ها فهمتى الجزاء ده
ريناد بابتسامه : اه … مهو يا انا غبيه اوى .. يااما انت بتوصل المعلومه بسهوله اووووى
مصطفى : لاء ياستى انتى ذكيه … وذكيه اوى كمان
ريناد بفرحه : بجد … يعنى قريب هقدر اشتغل لوحدى مصطفى : للاسف اه
ريناد باستغراب : وللاسف ليه ؟
مصطفى : عشان وقتها مش هقدر اقعد معاكى واشرحلك كده
ريناد بارتباك : لاء مهو اكيد لو مفهمتش حاجه او اى حاجه وقفت معايا هقولك … مش انت استاذى برده
مصطفى : طبعا
وقطع كلامهم الفراش : بشمهندسه ريناد … البشمهندس يوسف عاوز حضرتك فى مكتبه
ريناد : حاضر هروحله اهوه
يوسف كان مضايق جدا وعلى اخره منها كان واقف يبص فى الشباك اللى فى مكتبه شويه ودخلت ريناد وهو سرحان ومش واخد باله منها
ريناد بضحكه : بببخ … سرحان فى ايه
يوسف بعصبيه : انتى بتستهبلى … انتى ناسيه انك فالشركه وفى الشغل … انتى نسيتى نفسك
ريناد بخضه : انا اسفه … حضرتك عاوزنى
يوسف : جيتى ازاى الصبح
ريناد : بتاكسى
يوسف : صلحتى عربيتك
ريناد : لاء
يوسف : هتروحى ازاى .؟
ريناد : زى مجيت
يوسف : زى مجيتى ولا زى امبارح هتروحى مع مصطفى شكلك استحليتى الموضوع وريحا جايه معاه ولا همك حد
ريناد كانت ساكته ومش بترد عليه
يوسف بعصبيه اكتر : انتى ساكته ليه… ردى عليه
ريناد : ممكن افهم انت عاوز ايه بالظبط …انا بجد مبقتشى قدره افهمك … ولا بقيت عارفه اتعامل معاك ازاى … شويه تتعصب وشويه تزعقلى انت مين اصلا عشان تعاملنى كده
يوسف : انا ابن خالتك وكمان مديرك فالشغل
ريناد وهى بتاخد نفس وبتحاول تهدى : طيب بص عشان احط حد للى احنا فيه ده … بخصوص انك ابن خالتى فانا مسؤله من اخويا وبس وملكشى كلمه عليه وجباتك كابن خاله انى اعاملك كويس لكن لكل واحد فينا حدوده اللى تلتزم بيها وانا مش هسمحلك تتعدى حدودك معايا وتقولى اعمل ايه ومعملشى ايه …. اما بقى موضوع مديرى فانا مش مأثره فى شغلى ولما أثر ابقى ارفضى
ريناد سابته وماشيه يوسف شداها من ايدها : انا مسمحتلكيش تمشى … وبمزاجك او غصب عنك هتسمعى كلامى ومش هسمحلك ياريناد تدورى على حل شعرك وتضحكى وتهزرى وتدلعى مع كل واحد شويه
ريناد وهى بتزقه : من الواضح من كتر البنات الزباله اللى تعرفهم اثرو عليك .. انا عارفه حدودى كويس ومش بعمل حاجه غلط واخر مره بقولك فيها انى مش قابله انك تتحكم فى حياتى واو تعترض على تصرفاتى
وسابته وخرجت من المكتب ودخلت مكتبها وهى مضايقه ومتعصبه جدا
مصطفى : مالك … حصل ايه
ريناد : مفيش … نكمل شغلنا احسن
وفضلت طول اليوم مضايقه ومش مركزه مع مصطفى
…………………………………………………………
فيروز قاعده مع مها بعد مخلصو فطار واخدت دواها
مها : بجد متعرفيش انا مبسوطه قد ايه
فيروز : يارب دايما …. خلاص وعد منى ليكى مره فالاسبوع هننزل فيه الجنينه نفطر ونتغدى ونقضى اليوم كله فيها … ايه رئيك
مها : ياريت … ربنا بس يقدرنى واقدر انزل كل مره
فيروز : متقلقيش هتقدرى … حاولى انتى بس ومتستلميش للتعب
مها : انتى حلوه اوى يافيروز وطيبه اوى … ربنا يحرصك يابنتى
فيروز بفرحه وخجل : ربنا يخليكى ليا يا ماما
…………………………………………………..
عمار قاعد فى مكتبه شويه وجات فى باله فيروز وافتكر كلامها وابتسامتها وبتلقائيه لقى نفسه بيضحك
قطع تفكير خبط على الباب
عمار : ادخل
فريده بابتسامه : ها خلصت
عمار : اه خلصت .. وانتى ؟
فريده : اه ….. ياله بينا بقى
عمار : ماشى بس كنت عاوز اقولك حاجه قبل مانمشى
فريده : قول ياحبيبى
عمار : يعنى طبيعى ردة فعل ماما وريناد ممكن تكون مش كويسه … عاوزك تستحمليها ومتزعليش
فريده : حاضر … انا عارفه انهم مضايقين منى …. هستحمل اى حاجه عشان خاطرك
عمار : تمام … ياله بنا
…………………………………………………………..
ريناد خلصت شغلها وبتلم حاجاتها عشان تروح
مصطفى : هتروحى ازاى
ريناد : بتاكسى
مصطفى : طيب استنى اوصلك معايا
ريناد : لا معلشى هروح انا ياله سلام
ومشت بسرعه
فضلت وقفه كتير ومش لقيه اى تاكسى
ومن بعيد مصطفى واقف بيرقبها وبيشوفها هتعمل ايه
ووفالاخر قرار نه يقرب منها عشان تركب معاه ولسه بيقرب لقى يوسف وقف بعربيته قدامها
يوسف : اركبى
ريناد بزعل : لاء هركب تاكسى
يوسف بعصبيه : بقولك اركبى
ريناد مردتشى عليه وفضلت وقفه مكانها
يوسف نزل من العربيه وشدها من ايدها وركبها بالعافيه
مصطفى كان مضايق وغيران وكان عاوز ينزل يشدها من ايده ويخدها معاه بس فضل قاعد مكانه وهو بيضغط على دركسيون العربيه لحد ما مشو من قدامه
………………………………………………………….
فيروز قاعده مع مها بيتكلمو ويضحكو شويه وشافت عمار داخل من باب الفيلا قلبها دق والابتسامه نورت وشها ومفيش ثوانى وملامحها كلها اتغيرت لما شافت فريده داخله وراه وهو ماسك فى ايدها
—————————————————–
ونكمل في الحلقة الثامنة عشر .. إلى اللقاء في الحلقة الثامنة عشر
بقلم الكاتبة: ريم أحمد