ترفيهمسلسل فيروز

مسلسل فيروز الحلقة الثانية والعشرون

الحلقه الثانية والعشرون

ريناد وصلت فيروز لحد اوضتها

ريناد بقلق : انتى كويسه

فيروز بتعب : الحمد لله … يلا روحى انتى بقى استريحى انتى تعبتى اوى انهارده

ريناد : خلينى معاكى شويه

 فيروز : صدقينى انا بقيت احسن وبعدين انا اصلا هنام

ريناد : طيب .. تصبحى على خير

فيروز : وانتى من اهله

ريناد خرجت وفيروز قاعدت على سريرها بتعب

وبصت فى المرايه اللى قدامها كان وشها دبلان واصفر وحوالين عنيها اسود من كتر العياط

نزلت منها دمعه مساحتها بسرعه وهى بتقول لنفسها : مش هينفع ابقى ضعيفه كده

فيروز بدمعه : بس انا مش قادره .. انا تعبانه اوى … مش هينفع اشوفهم كده قدامى … مش هينفع مش هقدر استحمل

وهى بتمسح دموعها : انا لازم امشى من هنا .. انا معدشى ينفع افضل هنا اكتر من كده … انا لازم افتكر

قامت وقاعدت على كرسى جانب السرير : وغمضت عنيها انا لازم اركز وافتكر

غمضت عنيها وحاولت تركز وتضغط على نفسها بس برده مش قادره تفتكر حاجه

فيروز بدموع : لا مش هستسلم لازم افتكر

 

وحاولت تسترخى اكتر زى ما الدكتور قالها وغمضت عنيها وحاولت تركز وتصفى ذهنها شويه

وبداءت تشوف صور متلخبطه شاب بيضحكلها وشويه الرجل العجوز اللى شافته فالحلم بيقرب

منها فيروز بتصرخ وبتجرى ست كبيره بتخدها فى حضنها شاب ماسك ايدها وبيقولها ” بحبك “

 

فيروز حست بدوخه وقلبها انقبض فتحت عنيها بسرعه وهى مخضوضه وخايفه قامت من على الكرسى

وهى مش قادره تاخد نفسها وفجاءه وقت اغمى عليها

 

عمار سمع صوت حاجه بتقع دخل بسرعه لقى فيروز وقعه على الارض جرى

عليها وشالها وحطها على السرير وجرى على اوضة ريناد

 

عمار : ريناد … ريناد اصحى

ريناد بخضه : فى ايه

عمار : قوم بسرعه فيروز اغمى عليها

ريناد وهى بتنط من على السرير : ايه

وجرت بسرعه على اوضتها حاولت تفوقها بس مفيش فايده

ريناد بدموع : مش راضيه تفوق … كلم الدكتور بسرعه

عمار : كلمته زمانه جاى

وشويه وسمعو صوت جرس الباب

عمار : جيه اهوه انا هنزله

الدكتور جيه ووفضلت معاهم ريناد وعمار وقف بره

كشف عليها وفوقها بس كانت طول الوقت ساكته ومش بتتكلم

 

عمار كان واقف قلقان اوى ومخضوض وشويه وخرج الدكتور عمار بلهفه : مالها يادكتور

الدكتور :هى جسمها مرهق اوى ومجهد بس هى بقت احسن

عمار : والاغماء ده سببه ايه

الدكتور : ضغط عصبى … هى محتاجه دكتور نفسى

عمار : هى فعلا بتروح لدكتور نفسى وشرحله حالتها

الدكتور : يبقى لازم الدكتور بتاعها يشوفها … لان حالته النفسيه مش مظبوطه هى حتى رفضت ترد عليه او تتكلم معايا

عمار بحزن : ماشى يادكتور معلشى تعبناك معانا .. اتفضل

 

ريناد فى الاوضه مع فيروز

ريناد : فيروز انتى كويسه

فيروز ساكته

ريناد بدموع : طيب ردى عليه .. مالك بس ياحبيبتى احكيلى … انتى ليكى حد غيرى تحكيله

فيروز بداءت تعيط

ريناد اخدتها فى حضنها : مالك يافيروز …. عشان خاطرى متخضنيش عليكى

فيروز بتعب: متخافيش انا هبقى كويسه … ان شاء الله هبقى كويسه

عمار دخل الاوضه فالوقت ده

عمار بصلها بحزن فيروز مسحت دموعها بسرعه مكانتشى عاوزه تبان ضعيفه قدامه

عمار : عامله ايه دلوقتى

فيروز بتعب : الحمد لله

وبعدين بصت لريناد : ريناد متقوليش لماما … وانا الصبح هبقى كويسه

ريناد :متشليش هم ماما … المهم صحتك انتى دلوقتى

عمار بصلها بحب : حتى وانتى تعبانه شيله همنا

فيروز : انا مش تعبانه …. انا بس حاولت افتكر حاجات فاجهدت اعصابى شويه … بس بكره هبقى كويسه

عمار : وافتكرتى حاجه

فيروز : صور مش مترتبه واشكال ناس مش عارفه هم مين بس من الواضح انهم قريبين منى

عمار : الدكتور قالى انك محتاجه تروح للدكتور بتاعك

فيروز : بكره معيادى معاه هروحله

عمار : خلاص مش هروح بكره الشغل عشان اوصلك

فيروز بحده : لاء

عمار بستغراب وضيق : ليه

فيروز بارتباك : قصدى يعنى يوسف عارف مكان الدكتور متتعبشى نفسك

عمار بزعل : اللى يريحك … انا هدخل اوضتى وريناد هتفضل معاكى … تصبحو على خير

عمار بعد ما خرج ريناد بصت لفيروز : ليه عملتى كده … انتى حرجتيه اوى انتى مشوفتيش هو كان خايف عليكى ازاى

فيروز بحده : انا عاوزه انام

ريناد قامت غطتها وقفلت النور ونامت جانبها

 

……………………………………………………

 

تانى يوم الصبح

فى الجرنال

فريده فى مكتب رئيس التحرير

رئيس التحرير بعصبيه : ممكن افهم معملتش ليه حاجه فى القضيه اللى قولتلك عليها لحد دلوقتى

فريده : حضرتك انا حاولت اقابله اكتر من مره وهو رافض الزياره

رئيس التحرير : يعنى ايه خلاص كده … اللى اعرفه عنك انك مش بتستلمى شكلى ثقتى فيكى مكانتشى فى محلها

فريده بضيق :  يافندم وعد انى هخلص الموضوع ده فى اقرب وقت … وثقتك فى محلها اكيد

رئيس التحرير : انا مبحبش الكلام اللى يهمنى الفعل … انا هديكى فرصه يومين وبس

فريده : حاضر يا فندم … بعد اذنك

خرجت فريده من عند رئيس التحرير وهى على اخرها ودخلت على عمار مكتبه

عمار مكنشى نايم كويس وكان تعبان وباين عليه الارهاق

فريده بعصبيه : رئيس التحرير ده ممل اوى انا مش فاهمه اعمله ايه يعنى …

انا حاولت اكتر من مره وهو مش راضى يقابل حد …

كل حاجه فقد الثقه وهعمل وهسوى حاجه تقرف

 

وبعدين بصت لعمار اللى كان ماسك دماغه من الصداع : انت مالك

عمار بتعب وبرود : مفيش

فريده : ازاى يعنى مفيش انت مش شايف شكلك

وبعدين شدت من ايه السيجاره: و كفايه سجاير بقى هتتعب

عمار بعصبيه ونرفزه : انتى غبيه … انا مبحبش حد يتعامل معايا كده … انتى مبتفهميش

فريده بصتله وهى مصدومه وبعدين خرجت جرى من المكتب

عمار مسك علبة السجاير وكرمشها بايده بعصبيها وحدفها فالحيطه اللى قدامه

 

……………………………………………………

 

فيروز صحت من نومها وبصت جانبها ملقتشى ريناد حاولت تقوم بس كان جسمها كله بيوجعها

ضغطت على نفسها وقامت اخدت شور ولبست وراحت اوضه مها

ربناد بخضه : انتى صحيتى امتى … وقومتى ليه من السرير

مها : له كده ياحبيبتى متستريحى شويه

فيروز وهى بتبص لريناد بعتاب : قولتلها برده

ريناد : متبوصليش كده ادخلى يلا اوضتك وانا قاعده مع ماما انهارده

فيروز : طيب وشغلك

ريناد : كلمت يوسف وحكتله اللى حصل وقالى متجيش وهيجى يخدك بعد الشغل عشان ميعاد الدكتور

فيروز : طيب

ودخلت قاعدت جانب مها على السرير

فيروز بحزن : ماما ممكن انام جانبك شويه

مها بحنيه وهى بتاخدها فى حضنها : طبعا ممكن

فيروز : محتاجه حضنك اوى

مها : مالك بس ياحبيتى اكيد اتحسدتى

 

ريناد : اه اكيد هى فريده ام عين وحشه دى هى اللى حسدتك …

مكنشى ينفع برده اتكلم انا ويوسف عنك قدامها كنا المفروض نقراء الموعوذتين

 

مها بصت لريناد : ريناد عيب كده عمار لو سمعك هيزعل

ريناد وهى مش عجبها الكلام : هسكت اهوه واتكتم عشان ترتاحو

فيروز كانت مضايقه من سيرة فريده : غيرو الموضوع احسن

ريناد : تعالو نتفرج على التلفزيون

ونامت هى كمان جانب مها الناحيه التانيه

مها بفرحه : ربنا يخليكو ليا يابناتى … ويبعد عنكم اى شر

 

……………………………………………………….

 

فريده كانت خارجه من الجرنال وهى مش مصدقه ان عمار عاملها كده

ومكانتشى شايفه قدامها وفجاءه خبطت فى واحد

 

فريده : انا اسفه

ولسه هتمشى

الشاب : انسه فريده …. استنى انا جايلك

فريده : اه صحيح .. مش انت احمد اللى كلمتك عشان مقابلة المتهم فى قضية قتل مراته

احمد : اه

فريده : خير فى جديد

احمد : اه المتهم تعب واتنقل انهارده المستشفى … بتهيالى ممكن دلوقتى تقدرى تقابليه

فريده بابتسامه : يعنى هيوافق يتكلم

احمد : مش عارفه بس حضرتك ممكن تقنعيه

فريده : ماشى يلا بينا

 

…………………………………………………………….

 

يوسف قاعد فى مكتبه وبيكلم ريناد

يوسف : ها ايه اخبارها دلوقتى … طيب تمام … خليها تجهز كمان

ساعتين كده هفوت عليها ….. اوكى  يلا سلام

 

 شويه والباب خبط

يوسف : ادخل

دخل مصطفى : السلام عليكم

يوسف : اهلا يا بشمهندش اتفضل اقعد

قاعد مصطفى وهو باين عليه القلق

يوسف : خير فى حاجه في الغشل

مصطفى : لاء كله تمام… انا كنت جاى اطمن على البشمهندسه ريناد هى مجاتشى انهارده ليه

يوسف بضيق : عادى يعنى … هى لازم تطلب الاذن منك

مصطفى : لاء مش قصدى … انا بس قلقت لتكون مامتها تعبت تانى قولت اطمن واجب برده

يوسف : لاء متقلقشى هى كويسه

مصطفى بابتسامه : الحمد لله …طيب بعد اذنك كنت عاوز حضرتك فى خدمه

يوسف : خير

مصطفى بارتباك : بصراحه كده انا من ساعة مشوفت البشمهندسه ريناد وانا معجب بيها

يوسف بصله وهو متنح : نعم

مصطفى : حضرتك متفهمنيش غلط … انا عاوز اتقدملها وعاوز حضرتك تساعدنى

يوسف وهو لسه مش مستوعب : اساعدك … ازاى يعنى

مصطفى : يعنى لو حضرتك تقدر تحددلى ميعاد مع اخوها عشان اخطبها


—————————————————–

ونكمل في الحلقة الثالثة والعشرون  .. إلى اللقاء في الحلقة الثالثة والعشرون

بقلم الكاتبة: ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى