قصص قصيرةمسلسل فيروز

مسلسل فيروز الحلقة الرابعة والعشرون

الحلقه الرابعة والعشرون

فى كافيه على النيل

يوسف : يلا اتكلمي انا سامعك

فيروز : ماعنديش حاجه اقولها

يوسف : يلا بقى ..ورايا ميعاد مهم …. يلا اعترفى على طول ماتتعبنيش معاكى

فيروز : عاوز توصل لايه يا يوسف

 

يوسف : عاوز اطمن عليكى … فيروز انا بعتبرك اختى الصغيره وخايف عليكى لتنجرحى …

انتى طيبه اوى ورقيقه وعارف ان اقل حاجه بتوجعك

 

فيروز بحزن : انا اخدت على الوجع

يوسف : بتحبيه مش كده

فيروز باحراج  بتهز راسها بالموافقة

يوسف : طيب وبعدين

فيروز : ولا قبلين … عادى

يوسف : طيب ماتقوليله

فيروز بخضه : لا طبعا …. انت مجنون … اوعى يا يوسف تقول لحد حاجة

يوسف : هافضل شايفك بتتعذبى كده وهاسكت

فيروز : كلها فتره وهارجع تانى لحياتى الحقيقه وهابعد وهانسى

يوسف بحزن : انتى عاوز تبعدى عننا .. انا وريناد وخالتوا مها … ليه كده يا فيروز احنا بنحبك

فيروز : ماتسبقشى الاحداث … خلينى مستنيه لحد مااشوف الدنيا مخبيالي ايه

يوسف بصلى بحزن وسكت

فيروز وهى بتحاول تغير جو الحزن : المهم بقى انت مالك

يوسف : انا بحب ريناد يافيروز

فيروز بابتسامه : مانا عارفه

يوسف :عرفتى ازاى …… ده انا مكنتش عارف ….. عرفت بس لما ضاعت منى

فيروز باستغراب : ضاعت … ضاعت ازاى مش فاهمه

يوسف : ريناد بتحب مهندس معاهاا فالشركه وطلب ايدها منى انهارده

فيروز باستغراب : مهندس مين … قصدك مصطفى

يوسف بحزن : هى كمان حكيالك عنه

فيروز : اه حكاتلى بس هى مش بتحبه

يوسف : لاء بتحبه هو قالى كده

فيروز : قالك انها بتحبه ….يبقى كداب

 

يوسف : لاء مقالشي كده بالظبط … بس قال ان فى قبول وان هى بترتاحله …

وبعدين هو لو مش واثق فيها مكنشى اتجراء وكلمنى

 

فيروز : يابنى صدقنى ريناد بتحبك انت … افهم بقى وبطل غباء

يوسف : اقولك على سر

فيروز : قول

يوسف : انا شايف ان مصطفى احسن لريناد منى … انا مستهلهاش

فيروز : انت مجنون … مش بتقول بتحبها

يوسف بابتسامه : اللى بيحب حد بيدور على سعادته هى قالتلى كده

فيروز : وانت فاكر ان سعادتها مع مصطفى … سعادتها مع اللى بتحبه وبيحبها

يوسف : بس هو كمان بيحبها

فيروز : بس هى بتحبك انت

 

يوسف : بس انا مستهلهاش انا بفكر فى مصلحتها … انا ياما عرفت وكلمت بنات …

مصطفى مهندس ناجح ومحترم واخلاق واى عيله تتشرف بيه

 

فيروز : كلمها احسن يا يوسف وشوف رأيها ايه

يوسف : مانا هاعمل كده يلا بقى عشان اوصلك واكلمها

فيروز : اوكى … يلا بينا

 

………………………………………………….

 

فريده وقفه مع احمد قدام باب الجرنال

 

فريده : عاوزاك تشوفلى حد يروح للمنطقه اللى الراجل ده كان عايش فيها يسألهم عليهم

وعلى البنت عاوز تجمعلى اكبر معلومات ممكنه عنهم … ماشى

 

احمد : حاضر … هاحاول

فريده بعصبيه : مافيش حاجه اسمها هاحاول … انا عاوز تعمل كده وفى اقرب وقت ممكن .. انت فاهمني

احمد :  حاضر

 شويه وعمار نزل لقى فريده وقفه مع احمد قرب عليهم

عمار : السلام عليكم

احمد وفريده : وعليكم السلام

 

فريده ماإدتشى اهتمام لعمار وبصت لاحمد وبدلع : معلشى بقى هتعبك معايا …

بس انا واثقه فيك … ماشى

 

احمد باستغراب : حاضر .. بعد اذنك

فريده بصت لعمار بتكشيره : خلصت شغلك

عمار ببرود : اه … هروح بقى عاوزه حاجه

فريده بغيظ : لاء شكرا سلامتك

عمار بنفس البرود : اوكى سلام

وسابها ومشى وفريده وقفت تاكل فى نفسها منه

 

……………………………………………….

 

ريناد لبست وجهزت ومستنيه يوسف فى الجنينه وهى قلقانه عليه وفضلت

رايحه جايه ريحه جايه لحد ماسمعت صوت عربيته داخله الفيلا

 

وجرت عليهم

فيروز بابتسامه وهى لسه فالعربيه : شايف جايه ملهوفه عليك ازى وتقولى مش عارف ايه

يوسف : خليكى فى حالك

فيروز : بقى كده ماشى صحيح من لقى احبابه نسى اصحاب

 

ونزلت من العربية وهى بتبتسم لريناد

ريناد : عملتى ايه يا فوفو

فيروز : الحمد لله ماتقلقيش

ريناد : طيب انا هاروح مشوار مع يوسف وانتى خلي بالك من ماما … مش هتأخر عليكى

فيروز : براحتك يا حبيبتى

ركبت ريناد جانب يوسف وفضلت فيروز واقفه شويه تبص عليه وهى لسه طلعه لقت عمار داخل بعربيته

فضلت واقفه مكانها تبص عليه لحد مانزل وقرب منها

عمار بابتسامه : عامله ايه دلوقتى

فيروز : الحمد لله

ومشت خطوتين

عمار : فيروز

فيروز بصتله : نعم

عمار : عاوز اتكلم معاكى شويه… ممكن؟

فيروز بارتباك : طيب هشوف ماما … وبعدين هاجى

عمار : وانا هستناكى هنا فالجنينه

فيروز بابتسامه : حاضر

وطلعت على فوق

…………………………………………………..

 

ريناد قاعده مع يوسف فى مطعم

يوسف : تحبى تاكلى ايه

ريناد : احب اعرف مالك الاول

يوسف : ناكل الاول وبعدين نتكلم

ريناد : يوسف بجد مالك …. انا مبحبش اشوفك مضايق كده

يوسف بابتسامه بيحاول يدارى بيها حزنه : ومين قالك انى مضايق … ده انا حتى جيبلك خبر حلو

ريناد : خير … خبر ايه

يوسف : جايبلك عريس … كبرتى خلاص والعرسان بقت بدق على بابك

ريناد باستغراب : عريس … لمين .. وانت كمان اللى جايبه

يوسف : اه .. هو شاب كويس ومحترم وناجح وانتى كمان تعرفيه

 

ريناد ماكنتشى مستوعبة الفكرة اصلاً عريس وكمان يوسف اللى بيقولها هو اكيد قاصد يجننها

 

ريناد : قامت وقفت … انا عاوزه اروح

يوسف : مش لما اكمل كلامى الاول وتعرفى مين العريس

ريناد بنرفزه : لاء مش عاوزه اعرف … روحنى يا يوسف

 

يوسف ماأهتمش بكلامها وكمل كلامه : العريس يبقى مصطفى …

البشمهندس مصطفى … اكيد كنتى عارفه مش كده

 

ريناد : ينفع تسكت بقى وتروحنى

يوسف : ايه مكسوفه منى … عادى … لو بتحبيه وموافقه عليه

قوليلى وانا هاقف جانبك وهاقنع عمار وخالتوا

 

ريناد بعصبيه : اسكت بقى … انت لحد امتى هتفضلى غبى كده …

انا زهقت منك ومن تصرفاتك ومن كلامك

 

وبداءت تعيط : كل يوم كان بيعدى عليا وانت جانبى كنت بحس بمشاعرى بتتحرك جوايا

وانت ولا هنا الاول ماكنتش فاهمه كنت بس ببقى مبسوطه لما بشوفك ببقى عوزاك معايا

طول الوقت حتى لو مش معايا كنت بفكر فيك بشوفك قدامى وانت بتضحك وانت بتتكلم

وانت بتهزر معايا حتى غلاستك كنت بحبها… وكل يوم كنت بحاول اقرب منك فيه كنت

انت بتبعد عنى اكتر واكتر … كل يوم كنت بشوفك مع بنت شكل قلبى كان بتقطع بس كنت

بسكت عارفه انك مش بتحبهم وكان عندى امل فى يوم تحس بيا بس كل مكان بيتولد جوايا

الامل تيجى انت بغباء تموته من تانى   

 

سكتت شويه وحاولت تاخد نفسها ودموعها كانت بتزيد

 

ريناد بدموع : انا حبيتك غصب عنى معرفشى ليه حبيتك ولا امتى انا اتولدت لقتك قدامى

مبشوفشى غيرك ولا بحس بغيرك …. لو كان بادى كنت موت نفسى ولا حبيتك لو كان بايدى

اتحكم فى مشاعرى كنت وقفتها بس مش عارفه والله مش عارفه …. لو عندك الدواء والحل

قولى عليه وماتسبنيش كده اتعذب وأتوجع لوحدى .. انت ايه مابتحسش ماعندكشى قلب ….

فرحان بعذابى ده …ليه بتعمل كده فيه ليه بتكرهنى كده .. قولى ليه

 

يوسف كان مصدوم ومش عارف يرد عليها وفضل ساكت

وريناد اخدت شنطتها ومشت

شويه وفاق من صدمته وجرى وراها

بس كانت خلاص ركبت التاكسى ومشيت

 

……………………………………………………..

 

عمار قاعد سرحان قربت عليه فيروز

فيروز : اتاخرت عليك

عمار : ها … لا ابدا اقعدى

قاعدت فيروز وعمار فضل يبصلها وهو ساكت

فيروز اتحرجت من نظراته : انت … انت كنت عاوزنى فى حاجه

عمار : عاوز اتكلم معاكى

فيروز : خير

عمار : مافيش موضوع معين … بس حاسس انى هارتاح لو اتكلمت معاكى

فيروز سكتت وكانت فرحانه اوى من جواها

عمار : عملتى ايه عند الدكتور

فيروز : عادى قاعد يتكلم معايا شويه … وقالى غلط انى اضغط على نفسى وانى بكده هتعب اكتر

عمار : طيب وانتى ليه ضغطى على نفسك كده

فيروز : عشان افتكر بقى … عاوز ارجع لاهلى ولحياتى واعرف انا مين

عمار : ليه زهقتى مننا اوى كده

فيروز : مش كده … بس حاسه انى تايهه … وكمان موجوعه اوى

عمار : موجوعه … ليه ومن ايه

فيروز سكتت

عمار : ايه سر

فيروز : لاء بس … مش كل حاجه بتحسها بتقدر تقولها

 

عمار : عندك حق … انا شخصيا مش عارف اقول اللى حسه ولا حتى فاهمه …

تفتكرى هو ممكن تكرهى حد كنتى بتحبيه

 

فيروز : تعرف ان الكره نوع من انواع الحب

عمار باستغراب : ازاى

 

فيروز : يعنى الاتنين فيهم مشاعر واهتمام وفالغالب لما بتكره حد ياما كنت بتحبه ااوى…

ياما انت اصلا بتحب الشخص ده اوى بس مش عاروز تعترف بالحب ده

 

عمار : مش فاهم

فيروز : يعنى مثلا لما بتغلس على حد ودايما تضايقه ده مش معناه انك بتكرهه

بالعكس انت بتحبه وبتحب دايما تكون معاه وتشوف مضايق عشان تصالحه وبتبقى

خايف عليه يعنى انت ممكن تفضل تغلس عليه وتضايقه لكن اى حد تانى لو حاول يلمس

شعره منه بتبيقى هتموت عليه ….انت عارف امتى بجد تقلق

 

عمار باهتمام : امتى

فيروز : لما الشخص ده يبقى مش فارق معاك … يعنى ولا عاوز تضايقه ولا عاوز تفرحه

ولا انت اصلا مهتم بيه و لا حابب تفكر فيه ولا تعرف عنه حاجه … وقت متحس بكده يبقى

الشخص ده مبقاش ليه لزمه فى حياتك .. لكن طول مانت بتفكر فيه ومهتم بيه وشاغل نفسك

بيه سواء بانك تسعده او تضايقه يبقى الشخص ده مهم وليه دور كبير فى حياتك

 

عمار بصلها باستغراب : انتى ازاى كده

فيروز : كده ازاى

عمار : بتعرفى كل الحاجات دى رغم سنك الصغير

 

فيروز بابتسامه : من الواضح كده ان حياتى مكنتشى سهله واتعلمت منها الكتير …

بس ازاى مش عارفه لما افتكر هبقى اقولك

 

وفجاءه سمعو صوت ربناد عالى عند الباب

ريناد بصوت عالى : سبنى يا يوسف احسنلك

يوسف : ينفع تقفى وتسمعينى … انتى اصلا ازاى تمشى كده ولا كان معاكى راجل

عمار وفيروز جروا عليهم

فيروز : فى ايه

ريناد بعياط : مافيش وسابتهم وجريت

وبعدين فجاءة وقفت وتجمدت مكانها لما سمعت

يوسف بصوت عالى : عمار … انا بحب ريناد وعاوز اتجوزها


—————————————————–

ونكمل في الحلقة الخامسة والعشرون  .. إلى اللقاء في الحلقة الخامسة والعشرون

بقلم الكاتبة: ريم أحمد

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى