مسلسل فيروز الحلقة السادسة والعشرون
الحلقة السادسة والعشرون
عمار قاعد مع فيروز فى الجنينه
فيروز : انا حاولت افكر شويه يمكن اوصل لاجابه اوضح
عمار : ووصلتى
فيروز : يعنى
عمار : طيب وصلتى لايه
فيروز بتنهيده : الاحتياج انك تكون محتاج احساس معين بسبب ضغط معين او فراغ
او بسبب البعد والوحده محتاج تحس بنفسك تحس بالاهتمام تحس بحد يطبطب عليك فى
حزنك وحد يفرح لفرحك بس مين الحد ده مش فارقه … ومع اول واحد تقابله وتحس
انه سد الاحتياج ده تفضل معاه ومحتاجله ومحتاجه جانبك طول الوقت وتوهم نفسك
انك بتحبه عشان انت محتاجه مش اكتر … لكن الحب بقى غير كده خالص الحب بيجيلك
فجاءه من غير ماتفكر فيه ولا حتى تدور عليه … فجاءه كده تلاقى فى شخص فى
حياتك بتحبه ومش قادر تستغنى عنه جيه امتى ولا حبيته ازاى مش عارف …
الحب انك تشوف حبيبك ده فرحان يبقى منتهى السعاده بالنسبالك ولو شوفته زعلان او
مكشر تبقى هتموت من جواك وتعمل ارجوز عشان ترجع الضحكه تانى على وشه ….
الحب انك تهتم بيه فى كل وقت تبقى طول الوقت بتفكر فيه وبتتخيل ردود افعاله بتفكر
في اللى بيحبه واللى بيكره بتفكر في اللى بيفرحه وبيزعله بتفكر ازاى ترضيه وبس …..
الحب انك تفكر فى احتيجاته هو مش احتيجاتك انت…. الحب انك تدور على سعادته
هو اللى هى سعادتك وتخاف عليه من الهواه الطاير
الاحتياج انانيه والحب تضحيه الاحتياج عمره مايكون حب
والحب فيه احتياج بس بشرط ان كل واحد يدور على احتياجات الشريك مش العكس
…. فهمت حاجه
عمار كان باصص لفيروز وساكت
فيروز : انت معايا
عمار : هاااا … اه معاكى
……………………………………………………..
ريناد مع يوسف
ريناد : طيب نتكلم بعقل شويه
يوسف : نتكلم فى ايه
ريناد : مصطفى
يوسف بضيق : ماله
ريناد : هتعمل معاه ايه
يوسف : يعنى ده وقته تجيبى سرته
ريناد : ماتزعلشى … بس لازم اكون فاهمه هتعامل معاه ازاى انا بكره هروح الشغل وممكن يتكلم معايا
يوسف بضيق : انتى كنتى عارفه انه هيكلمنى
ريناد : لاء بس كنت حسه لمحلى كذا مره وطريقه كلامه معايا مكنتشى طبيعيه
يوسف بنرفز : هو حاول يضايقك
ريناد كانت فرحانه بغيرته اوى
ريناد : لاء بالعكس هو محترم جدا وعمره ماتعدى حدوده معايا
يوسف : من بكره هانقلك من مكتبه ومتتكلميش معاه تانى … وانا هكلمه وهتصرف معاه ملكيش دعوه انتى
ريناد بابتسامه : حاضر
………………………………………………………..
عمار فضل يتكلم مع فيروز شويه وبعدين استاذنت وطلعت تنام عشان مرهقه وعمار دخل اوضة المكتب وشغل فيروز
بحبك ما بعرف
هِن قالولي
من يومها صار القمر أكبر عَ تلالنا
وصارت الزغلولي
تاكل عَ أيدي اللوز والسكر
بحبك ما بعرف حِب
لا تشدني بإيدي
عَ نهر بدنية هنا جديدة
وانغبت
لا دخلك هيأتني رح طير
مرجحتني بقلبك
تركني بعد بكير بكير
تركني
بحبَّك يا حلو بحبك
…………………………………………………………..
تانى يوم الصبح
كان يوم جميل الجو حلو والعصافير بتزقزق فى كل مكان والشمس طالعه ومنورة الدنيا ودافيه
كل البيت كان مبسوط والفرحه ماليه قلبهم
فيروز صحت من بدرى ودخلت لمها وحكتلها كل اللى حصل وفرحت اوى عشان ريناد ويوسف
وريناد كانت مبسوطه اوى وعاوز تروح الشغل بسرعه عشان تشوف يوسف
وعمار هو كمان رغم نومه متاخر صحى من بدرى عشان يفطر مع فيروز وريناد وكان كله نشاط
وعلى الفطار
عمار كان كل شويه يخطف نظره لفيروز ويبتسم ويرجع يكمل اكله لدرجه ان ريناد
لاحظت وابتسمت وفضلت ساكته وهى بتابعهم بعيونها
وشويه ورن الباب
فيروز باستغراب : ياترى مين
وقامت فتحت
يوسف بابتسامه عريضه : صباح الخير
فيروز بخضه : فى حاجه ؟
يوسف : جى افطر معاكم فى مانع
ودخل وبص على ريناد
يوسف : صباح الفل والورد والياسمين
ريناد بصت لعمار بكسوف وبعدين بصت ليوسف : صباح الخير
عمار بغلاسه : ايه اللى جابك على الصبح
يوسف : خاليك فى حالك
ودخل قاعد جانب ريناد وبصوت هامس : اخبار حبيبى ايه انهارده
ريناد بابتسامه وكسوف : الحمد لله
عمار : احترم نفسك انا لسه موافقتش
يوسف : نعم احنا بنهزر … انا خلاص قرارت الخطوبه اخر الشهر
عمار : لا والله … ومين قالك انى موافق اصلا
ريناد بصتله بحزن : بجد مش موافق !
عمار : لاء طبعا
فيروز بصتله باستغراب كانت عاوز تتكلم بس سكتت
يوسف بضيق : ليه كده ياعمار … انا بحب ريناد بجد … وصدقنى هحافظ عليها
عمار بص لريناد اللى كانت مكشره : مش هوافق الا بشرط
رينا ويوسف بلهفه : ايه هو
عمار بابتسامه : ريناد تدينى حضن وبوسه كبيره
ريناد قامت جرت عليه وحضنته بفرحه
يوسف : والله انت غلس وقعت قلبى
عمار : احسن
ريناد بحب : ربنا يخليك ليا يارب
يوسف بغيره : وانا لاء
ريناد بكسوف : وانت كمان
فيروز قربت من ريناد واخدتها فى حضنها : مبروك
ريناد بفرحه : عقبالك
يوسف مسك ايد ريناد طب يلا نطلع لخالتوا عشان نتفق على كل حاجه بقى
……………………………………………………
فريده قاعده مع احمد فى كافيه
فريده بنرفزه : اتاخر كده ليه
احمد وهو بيبص على الباب : اهو جيه اهوه … استاذ على
قرب عليهم شاب وباين عليه الحزن والارهاق وقاعد بدون ولا كلمه
على : خير … قولتلى فالتليفون انك عاوزنى فى موضوع مهم
فريده : اه كنا عاوزين نعرف بيانات عن خطبتك
على بلهفه : انتم لقتوها
فريده : لاء احنا عاوزين نساعدك عشان نلاقيها
على بتنهيده : ناس كتير قالت كده مفيش فايده … بقالى 3 شهور قالب الدنيا عليها ومفيش فايده
فريده : ممكن تقولنا كل اللى تعرفه عنها وعن اهلها : اسمها ايه سنها بتشتغل اصحابها وهكذا
على : اسمها رحمه وعندها 23 سنه متخرجه من كليه الصيدله بقالها سنه
وكانت بتشتغل فى صيدليه قريبه من منطقتنا
فريده : اخره مره شوفتها كانت امتى
على : يوم الجريمه كانت راجعه مش شغلها
فريده : طيب تفتكر ايه اسباب اختفاءها
على : مش عارف …. هى هاديه وملهاش اختلاط باى حد حتى ملهاش اصحاب ولا قرايب …
باباها كان بيشرب مخدرات وكان بيعاملهم وحش ومش بيصرف عليهم عشان كده هى كانت
بتشتغل من وهى لسه في الكليه عشان تساعد نفسها ومامتها
فريده : طيب مامتها كانت كويسه … يعنى تفتكر جوزها قتلها ليه
على : هى كانت ست طيبه جدا وحنينه انا كنت بعتبرها امى وكنت بحبها اوى
هى جارتنا من زمان بعد وفات والدتى كانت بتهتم بيا وبتعاملنى زى ابنها …. ومن صغرى
وانا متربى عندهم وعشان كده قربت من رحمه وحبتها
فريده : وهى كانت بتحبك ؟
على سكت
وبعدين بص لفريده بضيق : هو ده تحقيق … معتقدشى كل المعلومات دى هتفيدك اننا نلاقيها
فريده : اى معلومه صغيره ممكن تفيدنا …. طيب تعرف ايه عن عم ابراهيم
على : عم ابراهيم كان راجل محترم جدا وطيب رحمه كانت بنته الوحيده كان بيحبها
جدا ومدلعها …. كان عنده ورشة نجاره عندنا فى الحاره وكان ناجح والناس كلها بتحبه لحد ماجات
فتره الشغل وقف والحاله ادهورت والضرايب والديون اتقومت عليه واضطر انه يقفل
الورشه وكانت حالته النفسيه وحشه جدا اتلم على ناس علموه شرب المخدرات واهمل عيلته
وكان كل يوم والتانى نسمع خناقات بسبب الفلوس وده خلى مراته تنزل تشتغل عشان تقدر
تصرف على البيت وعلى رحمه لحد ما رحمه دخلت كلية الصيدله وبداءت هى كمان تشتغل وتساعد فى البيت
فريده : طيب الجريمه …. ماتفتكرشى ايه اللى حصل
علي وهو بيفتكر
فلاش باك
على قاعد فى المكتبه اللى بيشتغل فيها ولمح رحمه قام بسرعه وقرب منها
على بحب : ازيك يارحمه
رحمه : الحمد لله
على : وحشتينى … بقالى كام يوم مشوفتكيش
رحمه : مانت عارف الشغل
على : طيب ياحبيبتى يلا اطلعى عشان ترتاحى شويه
رحمه بتنهيده : اطلع وارتاح ازاى
على : معلشى ياحبيبتى …. هانت كلها كام شهر ونتجوز وتخلصى من كل التعب ده
رحمه بتنهيده : ربنا يسهل
وطلعت وعلي فضل عينه عليها
وبعد حوالى ساعه
سمع صوت عالى فى بيت رحمه وزعيق وصويت
وشويه شاف رحمه نازله تجرى بالبيجامه وشعرها منكوش
علي جرى وراها بس فجاءه سمع صويت وناس بتقول قتلها قتلها
رجع تانى جرى على بيت ابراهيم لقى مراته مقتوله ومرميه على الارض
وهو واقف جانبها عنده حاله هستريه وبيضحك
على بيرجع للواقع : ومن ساعاتها بدور عليها ومش عارف الاقيها
فريده سكتت شويه وبصت لــعلي : تفتكر يكون عمل فيها حاجه
على بوجع : مش عارف
—————————————————–
ونكمل في الحلقة السابعة والعشرون .. إلى اللقاء في الحلقة السابعة والعشرون
بقلم الكاتبة: ريم أحمد