مسلسل فيروز الحلقة السابعة والعشرون
الحلقه السابعة والعشرون
يوسف اتفق مع عمار ومها ان الخطوبه اخر الشهر يعنى كمان حوالى اسبوع
الكل كان فرحان وبيهنى وريناد لاحظت برضه ان عمار كل شويه يبص على فيروز ويبتسم
ريناد وهى بتكلم نفسها ” عمار ماله انهارده … اوعى يكون اللى فى بالى صح”
وبعدين ابتسمت ” ياريت يكون صح … انا اتمنى ان عمار يسيب الزفته اللى
اسمها فريده دى ويكون مع فيروز … ياريت بجد “
قطع تفكرها يوسف : مالك سرحانه فى ايه
ريناد بابتسامه : مافيش
يوسف بابتسامه : فيه صح
ريناد : يا سلام على الثقه .. لا طبعا
يوسف : امال فى ايه
ريناد : هاقولك بعدين
يوسف : طيب مش يلا بقى هنتأخر على الشغل
ريناد : اوكى يلا
يوسف وريناد نزلوا وعمار بص لمها
عمار : انا هاروح الشغل هاتعوزى حاجه يا ماما
مها بابتسامه : لا شكرا يا حبيبى … خلي بالك من نفسك
عمار بص لفيروز : هاتعوزى حاجه من بره
فيروز : لا شكرا
خرج عمار وبعد خطوتين عن الاوضه جرت عليه فيروز بلهفه
فيروز : عمار
عمار : نعم
فيروز : ممكن اطلب منك طلب
عمار بابتسامه : اكيد اتفضلى
فيروز : ممكن تدورلى على اهلى
عمار باستغراب : ايه … ازاى ؟
فيروز : يعنى لو فاكر مكان الحادثه … ممكن ندور فيه …
او تنزل خبر في الجرنال بتاعك … يعنى اكيد فى طريقه
فيروز سكتت شويه : هو يوم الحادثه انا كنت رايحه فين … يعنى كنت جايه منين …
يعنى مكنشى معايا شنطه …او اى حاجه ….. وهو ايه اللى حصل بالظبط
عمار سرح فى شكل فيروز يوم الحادثه وهى بتجرى زى المجنونه ولبسه البيجامه ومتبهدله
فيروز : سرحت فى ايه
عمار بارتباك : هااا … ولا حاجه
عمار بهروب : بصى انا متأخر دلوقتى … لما ارجع نبقى نتكلم ونشوف حل للموضوع ده
فيروز بحزن : حاضر
ورجعت تانى اوضة مها
………………………………………………………….
ريناد نزله من العربيه قدام الشركه ومستنيه يوسف يركن عربيته
شويه وقرب منها بابتسامه عريضه ومسك ايدها
ريناد بكسوف سحبت ايدها : ايه
يوسف : ايه … خطيبتى وبمسك ايدها فى مانع
ريناد : بس بقى يا يوسف .. الناس تشوفنا فالشركه
يوسف : طيب مايشوفو
ريناد : صحيح انا هادخل مكتبى ولا هتنقل مكتب تانى
يوسف : هتروحى مكتبتك انهارده ومن بكره هيبقى ليكى مكتب تانى
وبعدين بصلها وسكت شويه
يوسف بغيره : مالكيش دعوه بمصطفى
ريناد بابيتسامه : ليه بتغير عليا
يوسف : اه فى مانع
ريناد : ههههههه لا بالعكس بيبقى شكلك حلو اوى
يوسف : لا والله … رغم غلاستك بحبك برضه
ريناد بكسوف : بس بقى بجد يأما هادخل وهسيبك
يوسف : ماشى كلها كام يوم وتبقى دبلتى فى ايدك وميبقاش لحد حاجه عندنا … يلا قدامى يا اخرت صبرى
ريناد وهى رفعه حاجب : نعم بتقول حاجه
يوسف : بقول بحبك فى حاجه
رينا بابتسامه ووشها احمر : غلس
ودخلت الشركه بسرعه
مصطفى كان واقف بعيد عنهم ومتابع الحوار كله وكان قلبه موجوع اوى
………………………………………………………….
فريده قاعده مع على واحمد
على : ومن ساعاتها بدور عليها ومش عارف الاقيها
فريده سكتت شويه وبصت لعلى : تفتكر يكون عمل فيها حاجه
على بوجع : مش عارف …. بس شكلها وهى بتجرى مكنشى طبيعى
فريده : انت معاك صوره ليها
على : دلوقتى لاء … بس ممكن اجيب صوره من بيتها
فريده باستغراب : غريبه تكون خطيبها وماعكشى ليها صوره
على : هى ماكنتشى بتحب تتصور …حتى صورتها اللى ممكن
الاقيها هتكون من كام سنه مش دلوقتى
فريده : اوكى … عموما هات الصوره لاحمد بس فى اقرب وقت …
انا هقوم دلوقتى عشان عندى ميعاد مهم … عن اذنكم
……………………………………………………
عمار قاعد فى مكتبه سرحان وبيشرب سيجاره
كان سرحان فى فيروز وهو قلبه مقبوض وبيكلم نفسه
” انا مش مطمن من اللى جاى … ياترى الدنيا مخبيالك ايه يا فيروز “
” هو انا ليه شاغل بالى اوى كده بيها … ماهى برضه من حقها تعرف الحقيقه وتوصل لاهلها “
” بس انا خايف عليها … خايف تتوجع “
استغرب احساسه واخد نفس من سيجارته
” هو انا ليه طول الوقت بفكر فيها … بقت مسيطره عليا وعلى تفكيرى ….
خايف عليها من كل حاجه حتى من نفسى “
“طيب لو ساعدتها ولقت اهلها اكيد هتنبسط منى “
وبعدين ملامحه اتغيرت للحزن ورجع بضهره على الكرسى وهو بيتنهد ” بس هتبعد عنى …
مش هشوفها زى كل يوم مش هصتبح على وشها وابتسامتها الرقيقه …
من هاقعد معاها اتكلم بالساعات مش هاحس بالراحه “
” مش مهم راحتى المهم هى … اكيد هتبقى مرتاحه ومبسوطه اكتر وهى في وسط اهلها ….
انا لازم اساعدها … عشان تبقى مبسوطه “
وقام وقف ولم حاجته
الباب خبط
عمار : ادخل
فريده بابتسامه : ده انت مخاصمنى بقى
عمار بعدم اهتمام : انا … ابدا
فريده : مكلمتنيش ليه امبارح ولا حتى انهارده
عمار : عادى يعنى
فريده باستغراب : انت رايح فى حته
عمار : اه عندى مشوار مهم
فريده بزعل : يعنى مش هتقعد معايا احكيلك حصل ايه في القضيه
اللى بعمل عليها تحقيق … ده الموضوع كبر اوى
عمار باستعجال : بعدين بعدين
وسبها ومشى
فريده بصت على الباب بعد مخرج عمار وهى حاسه بقهره من تصرفاته معاها
……………………………………………….
ريناد قاعده فى مكتبها وهى مستغربه ان مصطفى اتاخر اوى كده فاتت ساعه عن ميعاد الشغل وهو لسه مجاش
فضلت تشتغل شويه وتشغل نفسها باى حاجه لحد مالقته داخل المكتب من غير ولا كلمه
قاعد على مكتبه شويه من غير ما يبص على ريناد
ريناد بصتله باستغراب : ازيك
مصطفى بحزن : كويس
ريناد : مالك …انت متاخر اوى انهارده
مصطفى : انا هنا من بدرى
ريناد باستغراب اكتر : بجد … فى حاجه ولا ايه
مصطفى : انا قدمت استقالتى
وقام من مكتبه وبداء يلم ورق ليه
ريناد بصتله باستغراب : استقالتك …. ليه
مصطفى بصلها بصه غريبه وحزينه : عشان معدشى ينفع يكون فى مكان يجمعنى بيكى
ريناد : بيا … انا … انا مش فاهمه حاجه
مصطفى قرب منها : يوسف قالك على طلبى
ريناد بصتله وهى مصدومه ومش عارفه ترد
مصطفى : طلبى مرفوض مش كده
ريناد باحراج : اصل
مصطفى : من غير اصل … انا فهمت كل حاجه … شفتكم الصبح وسمعت كل حاجه
بعد عن مكتبها وبعدين بصلها : مبروك
ريناد : مصطفى افهم …انا بحب يوسف من زمان … من يوم ماوعيت على الدنيا
وانا بحبه وعمرى ما حسيت بحد غيره ولا ينفع اكون لحد غيره
مصطفى بعصيبه : طيب ليه مقاليش ليه سبنى احلم واعيش في الوهم … كان قالى … كان عرفنى
ريناد : عشان هو نفسه ماكنشى يعرف يمكن كلامك معاه هو اللى فوقه عشان يفهم انه بيحبنى
مصطفى بضحكه كلها أساء : يعنى انا السبب … اشكرينى بقى
ريناد بحزن : مصطفى انت بجد انسان محترم انا بحترمك وبعزك …بس انا بحب يوسف
مصطفى : مفهوم يا بشمهندسه … انا حبيت اسلم عليكى قبل ماامشى
ريناد : تمشى … هتمشى ليه … هو يوسف طلب منك كده
مصطفى : لاء انا بعتله الاستقاله مع السكرتيره … بس صدقينى كده احسن ليه وليكم
ريناد بحزن : مكنتش احب انى اجرح حد كده … بس والله مش بايدى
مصطفى : ولا بايدى كمان انى احبك
ريناد بصتله وفضلت ساكته
مصطفى بابتسامه : بلاش اصعب عليكى … متخافيش عليا انا هقدر انسى
وهقدر اعيش عادى … بلاش نظرات الشفقه دى
ريناد : مصطفى
مصطفى : اطمنى هاكون كويس
قطع كلامهم الساعي : بشمهندس مصطفى … البشمهندس يوسف عاوز حضرتك فى مكتبه
…………………………………………………………
عمار اخد عربيته وفضل ماشى بيها وهو بيحاول يوصل لمكان الحادثه
وبعد فتره شاف سوبر ماركت
عمار وقف : بتهيالى الحادثه كانت قريبه من هنا
نزل من عربيته ودخل السوبر ماركت
عمار : السلام عليكم
صاحب السوبر ماركت : وعليم السلام … اى خدمه
عمار : لو سمحت من حوالى 3 شهور حصلت هنا حادثه …بنت خبطتها عربيه .. محدش جيه سأل عليها
—————————————————–
ونكمل في الحلقة الثامنة والعشرون .. إلى اللقاء في الحلقة الثامنة والعشرون
بقلم الكاتبة: ريم أحمد