ترفيهمسلسل أقوى حب

مسلسل أقوى حب الحلقة الحادية والثانية عشر

الحلقة 11

المعيد”اتفضلوا يا جماعة …. استنوا انتوا”

وبدأ كل الموجودين فى الانصراف

وال4 مستنيين لما يمشوا

“مين اللى عمل التحقيق ده”

وردوا كلهم ” احنا\\ كلنا \\ عملناه مع بعض”

المعيد”تحقيق هايل وخسارة يتحط فى مجلة حائط هنا فى الكلية… انا هنشره لكم فى الجريدة اللى بشتغل فيها.. تحقيق زى ده يقدمكم كتير فى مجالكم”

ونظرات السعادة كانوا بيتبادلوها مع بعض…وابتسامات فرحة كبيرة… حسوا باولى خطوات النجاح

“بس انتوا متأكدين من كل المعلومات دى علشان له حق الرد”

ايناس”طبعا متأكدين”

المعيد”هيتنشر فى اول عدد جاى ان شاءالله لو لحقت عدد بكرة هيتنشر وبأسمائكم… معاكم التحقيق مكتوب فى ورق عادى”

شكروه وهما فى غاية السعادة… ومشى بعد مااخد التحقيق معاه بالصور

تانى يوم كان التحقيق بتاعهم منشور فى الجريدة

ولاول مرة يتنشر حاجة باسمهم

كانوا فى غاية السعادة وكل اصحابهم بيقولوا لهم رايهم فى التحقيق

وكل واحد فيهم قال لاهله الا امل خافت ابراهيم يعرف يمنعها من الكلية او يضايقها…وقالت لمامتها بس

وزادت فرحتهم لما اتقبض على الدكتور واتقفلت العيادة

 

خلص التيرم الاول… ورجعوا بعد الاجازة

كانوا حاسين بحاجة ناقصة وهى ان مفيش مجلة

بس كانوا اتعودوا على بعض وفضلوا اصحاب ومنفصلوش عن بعض بعد الاجازة

وفى يوم وهما قاعدين مع بعض بين المحاضرات

جم عليهم مجموعة من الطلبة والطالبات..حوالى 4 مع بعض

وسألهم واحد منهم

“هى ليه مجلة حلمنا توقفت ومبقيتوش تعملوها”

ايمن”دى كانت عملى عندنا فى التيرم الاول وخلاص خلصنا”

واحد تانى من الطلبة”خسارة احنا كنا بنتابعها كل اسبوع …موضوعاتكم حلوة اوى ومش احنا بس اللى كنا بنتابع ده فيه غيرنا كتير”

ايناس”دى حاجة تفرحنا ان كان لينا متابعين بس خلاص خلصنا العملى بتاعتنا”

ومشيوا الطلبة …

ايمن”فاكرين لما قلتلكم فيه ناس بتقرالنا”

امل”انا فرحت اوى بكلامهم ده”

مازن”خسارة والله ان المادة دى خلصت”

ايمن”ما تيجوا نكمل”

مازن”نكمل ايه”

ايناس وامل ركزوا اوى مع كلام ايمن… بعد مافهموا فكرته

“احنا مش كنا بنعمل المجلة كل اسبوع…وكانت بتتعلق وسط مجلات تانية…احنا نعمل المجلة ونعلقها كل اسبوع برضه واهو يمكن تحقيق يضرب معانا زى بتاع الدكتور كده وكمان تدريب لينا”

مازن”موافق جداااا انا اصلا متضايق ان المجلة وقفت”

ايناس”ايه رايك ياامل”

امل”موافقة طبعا”

ايناس”تمام هنكمل بنفس اسم المجلة وبنفس الابواب ونفس اليوم علشان تبقى تكملة مش نبدا من جديد”

 

ايناس قاعدة مع عادل فى مكان بالليل

“عادل انا عايزة اتكلم معاك فى موضوع مهم”

“اتكلمى يا حبيبتى”

“احنا هنفضل كده كتير”

“كده ازاى”

“كده بنحب بعض فى السر حتى اصحابنا محدش يعرف حاجة”

“ماانتى عارفة ليه مش عايز حد يعرف”

“طيب واهلنا”

“مالهم اهلنا… كل حاجة لها وقتها”

“هنفضل كده بنخرج مع بعض وطول الليل بنتكلم ع الموبايل ولا ع النت وكل يوم بحبك اكتر من اللى قبله وانت مقلتش هتتقدملى امتى”

“هو ليه كل البنات همها الخطوبة والجواز مش الحب”

“ماهو الحب ده يبقى احلى لو قدام كل الناس”

“بس زى ماانتى شايفة انا لسه فى الكلية هروح اقول ايه لاهلى واهلك… جوزونى بنتكم وانا لسه طالب”

“متاخدش كلامى بهزار يا عادل انا بقول مش بتجيبلى سيرة الخطوبة خالص وبعدين لو على الكلية انت كلها كام شهر وتتخرج”

“ربنا يسهل طبعا…متقلقيش انتى بس كل اللى عايزاه هعملهولك”

“طيب يالا الساعة بقت 11كفاية كده”

“مستعجلة ليه مش مامتك وباباكى بيرجعوا متأخر”

“معلش برضه كفاية لحد دلوقتى…تعالى اوصلك”

“ماشى وصلينى لمازن”

وقاموا…وهما فى العربية كلم مازن فى التليفون

“مازن انت فى البيت… معلش معلش اتأخرت شوية بس جايلك اهو.. قدامى ربع ساعة واكون عندك… سلام”

“انت كنت متفق مع مازن انك رايح له”

“ايوه بس طبعا لما قعدت معاكى نسيت الدنيا”

ولما وصلوا عند بيت مازن نزل عادل وروحت ايناس

 

اول ما دخل عادل

“اتاخرت كده ليه…كنت فين”

“كنت فى مشوار كده مع بابا “

“مش عربية ايناس دى اللى انت نازل منها”

“اه”

“وانت ايه علاقتك بيها”

“علاقة ايه يابنى…قابلتنى صدفة وعرضت عليا توصلنى فوصلتنى وبعدين انت زعلان كده ليه”

“انا عارفك كويس ياعادل ومفيش بنت بتحط عينك عليها الا وبتأذيها وايناس لأ”

“بصرف النظر يعنى بس محموق عليها اوى كده ليه”

“صاحبتى وخايف عليها”

“اااااه صاحبتك ومخبى ليه”

“مش الصحوبية اللى تقصدها… خليها اختى علشان اكون دقيق معاك”

“متخافش متخافش دى صدفة وخلاص”

“ماشى ياعادل بس خلى بالك واوعى تفكر تأذيها زى غيرها”

“بقولك ايه انت هتقضى السهرة تتكلم على ايناس هانم هات السجاير بقى لما نلف بمزاج”

 

امل بتتكلم فى التليفون

“الجدول نزل ياايناس ولا لسه”

“لا لسه”

“طيب مش مهم نروح بكرة بقى علشان نذاكر شوية”

“احسن برضه خلاص السنة خلصت وكلها ايام ونخلص السنة دى”

“عايزين نجيب تقديرات زى التيرم الاول”

“ان شاءالله… انا هتصل بايمن ومازن واقولهم اننا هنشد بقى فى المذاكرة ومش هنروح كل يوم”

“ماشى… ابقى سلمى عليهم واليوم اللى هتكونوا رايحين كلمونى اجى اشوفكم”

“ماشى ياامل… عايزاكى بقى تقسمى المواد علشان اذاكر زيك”

“خلاص بكرة ان شاءالله هكلمك واكون عملت جدول مذاكرة”

دخلت مامتها عليها وهى بتنهى المكالمة

“ايه ياامل بتذاكرى”

“ايوه ياماما…مالك”

“قلقانة وحاسة ان قلبى مقبوض… انا قلت لاخوكى ميسافرش بالليل”

“متقلقيش … هتصلك بيه علشان تطمنى”

“ياختى انا عارفة فرح ايه اللى الفت صممت تروحه ده”

“ياستى سيبيهم يسافروا بدل ماكانت نكدت عليه لو قالها لأ”

واتصلت

“اهو بيرن اهو ياماما”

“هاتى هاتى”

وكملت بعد ما رد

“ازيك ياابراهيم… ايه انتوا فين؟؟ طيب مش تطمنى انكم وصلتم بالسلامة… والفت والعيال كويسين… سلم عليهم… هتقعدوا كام يوم… ترجعوا بالسلامة ان شاءالله…اختك بتسلم عليك… مع السلامة”

“اطمنتى ياماما”

“اه الحمد لله”

وجت الام تخرج من الاوضة… قعدت على السرير… ومسكت قلبها

“ماما… مالك”

“مش قادرة…. ا ت ن ف س”

“ماماااا… مامااااااا”

 

ايناس بتكلم عادل فى التليفون

“لا مش رايحة بكرة… كالعادة قاعدة لوحدى… هذاكر شوية بس بعد مااكل لاحسن متغديتش لحد دلوقتى… اه غدا وعشا مع بعض… طلبت ديلفرى وزمانه على وصول… مفاجاة ايه… ثوانى اروح افتح الباب تقريبا بتاع الديلفرى جه”

وراحت ايناس تفتح الباب وعادل معاها ع التليفون

اتفاجئت بعادل هو اللى ع الباب

وقفت مبرقة عينيها وبتبص له وبتبص للتليفون

“ايه ده…انت”

دخل جوه البيت وقفل الباب وراه وهى ما زالت فى اندهاشها

“ايه اللى جابك ياعادل”

“هى دى وحشتنى بتاعتك”

كان بيقرب منها وهى بترجع لورا

“وحشتنى طبعا…بس مينفعش تيجى هنا وانا لوحدى”

“ماانا عارف انك لوحدك…وجيت علشان ابقى انا وانتى لوحدنا”

الحلقة 12

امل بتنهار وهى شايفة مامتها قدامها مش بترد عليها

مش عارفة تتصل… مسكت التليفون واتصلت بايناس

الموبايل بيرن … ومفيش رد

بتتصل تانى وهى بتحاول تفوق مامتها وهى بتعيط

“الو… مازن الحقنى ماما وقعت قدامى فجأة ومش بترد عليا… انا مش عارفة اتصرف واخويا مسافر… طيب حاضر هتصل اهو .. انت عارف العنوان ايوه تدخل الشارع ده على طول هتلاقى عمارة 15 فى الوش “

واول ما قفلت معاه اتصلت بالاسعاف

الاسعاف وصل وامل لسه لوحدها

وهما بيشيلوا مامتها كانت بتعيط وشبه منهارة

وصل لها مازن

“متقلقيش ياامل …ان شاءالله خير”

“انا مش عارفة حصل لها ايه… كانت بتكلمنى عادى”

“هنشوف اهو”

خلال كلامهم كانت مامتها بقت فى الاسعاف

“تعالى معايا فى العربية”

“لا انا هركب معاها “

“ماشى… انا وراكم اهو متخافيش”

 

ايناس قاعدة فى الانتريه وعادل خارج من الحمام

“انا نازل…مش عايزة حاجة”

ايناس بتبص له بعيون باردة ودموع متحجرة

راح ناحية الباب فعلا

“مش هتقومى تبصى قبل ماافتح لاحسن حد يشوفنى”

قامت ايناس من مكانها بخطوات بطيئة

وقبل ماتفتح الباب

“فاضل ايام على الامتحانات… وبعدها تيجى تتقدم لى بقى”

“اه طبعا طبعا… متقلقيش بس”

فتحت ايناس الباب وبصت بره

“مفيش حد”

مال عليها وباسها فى خدها بسرعة

“باى يا قمر”

 

امل ومازن فى المستشفى

امل بتعيط بصمت ومازن مش لاقى كلام يقوله يهديها بيه

والام بيعملوا لها فحوصات

“انا هكلم ايناس يمكن مامتها تعرف حد هنا يوصى على مامتك ويهتموا بيها اكتر”

“ماشى بس انا اتصلت بيها مردتش مش عارفة ليه”

“خلينا نجرب تانى يمكن مسمعتوش ولا حاجة”

“مازن انا بس عايزة اقولك حاجة”

“قولى”

“عايزة اعرف حساب المستشفى هيكون ازاى يقدروا يعنى يستنوا لما اخويا ييجى ويحاسبهم…انا شايفة مستوى المستشفى هنا عالى”

“متشيليش هم الفلوس”

“لا معلش هما بس يستنوا لحد مااخويا ييجى واكيد يتصرف”

“يابنتى عيب عليكى الكلام ده… نطمن بس على مامتك الاول”

ومازن ماسك التليفون بيتصل بايناس

 

ايناس قاعدة مكانها على الكنبة وضامة ركبها لحضنها وسرحانة

رن الموبايل…اول ما رن

افتكرت والموبايل بيرن وهى واقفة جنب الباب بعد ما جه عادل

وهى بين احضانه… وبتحاول تقاومه بضعف واستسلام

مستسلمة لقبلاته المتلاحقة…. وايده اللى بدأت تفتح اول زرار فى بيجامتها والموبايل بيرن

حركت راسها بحركة لا ارادية كأنها بتطرد الفكرة دى من راسها

ومسكت الموبايل اللى كان لسه بيرن

“الو… ازيك يامازن”

“ايناس انتى فين “

“انا فى البيت ليه؟؟”

“امل اتصلت بيكى كتير وانتى مردتيش”

“مسمعتوش…وانت عرفت منين هو انت كلمت امل”

“امل كلمتنى مامتها تعبت اوى واحنا فى المستشفى دلوقتى”

قام مازن من جنب امل… وراح بعيد شوية

“هينفع تيجى ياايناس امل لوحدها وواضح ان مالهاش حد يبقى معاها وكمان لو مامتك تعرف حد هنا”

وقاطعته ايناس

“انا جاية حاضر…انتوا في مستشفى ايه… طيب طيب مسافة السكة”

قفلت معاه ولسه داخلة اوضتها جرس الباب ضرب

اتخضت…راحت بخطوات بطيئة وبصت من العين

شافت بتاع الديلفرى… فتحت حاسبته واخدت الاكل حطته على الترابيزة القريبة منها ودخلت تلبس

 

خرجت مامة امل من الفحوصات وهى محطوط لها التنفس الصناعى… جريت عليها امل واتطمنت انها عايشة

وسألت الممرضات وهما ماشيين بالسرير

“هى كويسة”

“الدكتور قال لازم تدخل العناية المركزة”

مازن”هسأل الدكتور”

امل”هروح انا مع ماما”

الممرضة”ممنوع… الزيارة من الساعة2 للساعة 4 بس”

امل”مينفعش اسيبها”

الممرضة”دى عناية مركزة ومينفعش يقعد معاها مرافق”

بصت امل لمازن

“طيب هى عايزة تطمن على مامتها”

“تقدرى تكلميها دلوقتى وتيجى بكرة فى معاد الزيارة”

الام واضح عليها الاجهاد وبتحاول تطمن امل

“ماما انتى كويسة…. متخافيش هتبقى كويسة ان شاءالله”

بصت الام لمازن فى تساؤل

“ده مازن زميلى… معرفتش اتصرف لما وقعتى هو اللى جابنا هنا”

“سلامتك ياطنط ان شاءالله تقومى بالسلامة”

كان الحوار ده كله وهما ماشيين لحد ماوصلوا للعناية المركزة وكانت فى نفس الدور

“خلاص ياجماعة تقدروا تيجوا بكرة”

مالت امل على مامتها وباستها وهى بتعيط

طبطبت عليها مامتها وابتسمت لها علشان تطمنها

بعد مادخلت الام العناية المركزة… راحت امل ومازن للدكتور اللى قالهم انها ازمة قلبية ومحتاجة كام يوم فى العناية المركزة وهتبقى كويسة

“انا هتصل بايناس اقولها متجيش بقى وانا اوصلك البيت”

“طيب… هشوف الحسابات”

“طيب انا جاى معاكى وبعدين اكلم ايناس”

فى الحسابات… اتفاجئت ان حساب الفحوصات واول ليلة فى العناية المركزة 800 جنيه ويبقى الحساب لسه مفتوح

امل لموظف الحسابات

“انا ممكن ادفع 200 دلوقتى مش كده”

“والله ياانسة اقل حاجة ممكن تسيبى 500 جنيه والباقى يتضاف على الفاتورة… اسف ده نظام مستشفى”

“بس …انا..”

مازن”تعالى ياامل عايزك”

واخدها بعيد شوية

“بصى انا معايا فلوس خدى دلوقتى وابقى اخدهم بعدين”

واخدت امل 300 جنيه على ال200 اللى معاها ودفعت المبلغ ده تحت الحساب لحد مااخوها ييجى

“انا كل ده نسيت اتصل بابراهيم من لبختى”

“طيب كلميه وطمنيه… بس لو جه ولقانى هيعملك مشكلة طبعا”

“هو مسافر عند قرايب مراته… وانا بجد مش عارفة اشكرك ازاى انك نجدتنى بس مش هقدر اقول لابراهيم يشكرك لانه هيسيب المهم وماما ويمسك فى مين ده وتكلميه ليه”

“مفهوم طبعا…وبعدين شكرا ايه بس هو فيه شكر بين الاخوات انتى مش عارفة انى بعتبركم انتى وايناس وايمن اخواتى”

“عارفة والله يامازن وانا كمان بعتبركم اخواتى”

ايناس بتتصل اهى شكلها وصلت

“ايوه ياايناس… لا خليكى متطلعيش احنا نازلين”

 

قدام المستشفى… وعند عربية ايناس

ايناس”كل ده حصل فجأة كده”

امل”الحمدلله انها جت على قد كده”

مازن”ايناس…مامتك متعرفش حد هنا يوصى على مامة امل فى الاهتمام يعنى وكده”

ايناس”متقلقش انا هشوف ماما وبابا واكيد هيتصرفوا”

ورن موبايل مازن… ورد وهما لسه واقفين

“الو.. اه فى مشوار بس وجاى على طول لالالا ياعادل متمشيش انا جاى البيت على طول اهو”

سمعت ايناس اسم عادل مشاعر كتير حست بيها

حب… حنين… قلق… ندم

“انا ماشى بقى يا بنات عايزين حاجة… انا هبقى احكى لايمن اللى حصل بس انا مرضيتش اقوله لانه بيتعب فى الشغل وقلت انا اسِد مكانه”

امل”ربنا يخليك يامازن بجد متشكرة اوى انا هفضل شايلة جميلك ده طول عمرى”

مازن”تانى هو فيه جمايل بيننا”

امل”بجد انا كنت متلخبطة ولولا لنك قلتلى اتصل بالاسعاف يمكن مكناش لحقنا ماما”

مازن”متقوليش كده…ربنا يشفيها ان شاءالله…سلام”

ومشى مازن… وركبت امل مع ايناس

“تعالى باتى معايا ياامل بدل ماتباتى لوحدك”

“لا معلش مش هينفع علشان لما ابراهيم ييجى يلاقينى فى البيت”

“يعنى مش هتخافى “

“هخاف بس هعمل ايه بقى ربنا يخليلى ماما وترجع البيت بالسلامة “

“بصى تعالى نروح لماما العيادة واستأذنها انى ابات عندك علشان مش عايزة اسيك لوحدك”

“ربنا يخليكم ليا انا مش عارفة من غيركم كنت عملت ايه”

 

فى بيت امل… والساعة وصلت 4 الفجر

“انا اول مرة احب ياامل وبحبه اوى”

“بس كل الفترة دى ولا باين عليكم… بس عايزة اقولك حاجة ومتزعليش منى”

“قولى”

“كل لما بتقوليله على الخطوبة مش بيرد عليكى رد واضح وكمان انتى اللى بتبدأى وهو مش بيبدأ يعنى شوفى مثلا ايمن بيشتغل وبيدرس وكل ده علشان اللى بيحبها فاكرة لما عرفنا عليها وقال خطيبتى…انتى بقى عادل بيعمل ايه يطمنك بيه”

“ماهو لسه مخلصش دراسة”

“بصى بدل كل اللى بينكم تليفونات وكلام اديله فرصة لحد ما يخلص ولو لقيتيه معملش حاجة اقطعى علاقتك بيه”

“مش تليفونات وبس”

“اومال ايه”

قالتها امل بخضة

“اقصد يعنى ساعات كنا بنخرج مع بعض”

“متخرجيش معاه تانى وشوفى نيته ايه علشان تفضلى غالية فى عينه “

كلام امل ببراءة بس كان بيوجع ايناس… اللى مقدرتش تقولها اكتر من ان اللى بينهم حب برئ

“انا هنام بقى ياامل تصبحى على خير وبكرة بدرى هروح معلش علشان بتحرج اوى من اخوكى.. هو هييجى الصبح زى ماقالك”

“اه قال الصبح ومتشكرة اوى ياايناس على وقفتك جنبى”

 

ايناس فى بيتها تانى يوم… وبتكلم عادل فى الموبايل

“كده ياعادل متكلمنيش امبارح خالص”

“معلش ياحبيبتى…بقولك ايه انتى لوحدك صح…اعدى عليكى شوية”

“لا… انا ندمانة اوى من اللى حصل بينا امبارح”

“ليه يعنى هو حصل ايه”

“انت بتتكلم كأنه عادى ومحصلش حاجة”

“ايوه عادى…اللى حصل بيننا ده بيحصل بين اى اتنين بيحبوا بعض”

“لا ياعادل مش عادى ولا اللى بيحبوا بعض لازم يحصل بينهم حاجات من دى”

“متكبريش الموضوع اهم حاجة انتى سليمة زى ماانتى … وبدل بنحب بعض يبقى مفيش بيننا اى حواجز ولا حدود… ولا كسوف”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى