ترفيهمسلسل رجل

مسلسل “رجل” الحلقة الثامنة والتاسعة

الحلقة الثامنة

عادل بجديه : طيب لو موافقتش هتعمل ايه

حاتم فضل ساكت شويه وبعدين بصله بحزن : عمى انا عندى ثقه كبيره فى ربنا حتى لو حضرتك موافقتش دلوقتى هشتغل برده وهحاول اكون نفسى ولما احس انى استاهل ياسمين هاجى تانى وهتقدملها مش هياس ولا هفقد الامل … ولو ربنا كتبنا لبعض ان شاء الله ربنا هيحفظهالى لحد ميجى اليوم اللى هيجمعنا ببعض … واوعد حضرتك لحد محضرتك توافق ياسمين مش هتكون ليه غير مجرد زميله وبس

عادل قام وقف وبص لحاتم بابتسامه : وانا يشرفنى انك تكون جوز بنتى ….انا بجد فخور ومبسوط بيك اوى

حاتم بابتسامه وعدم تصديق : يعنى حضرتك موافق

عادل : موافق لحد منحدد ميعاد وتجيب اهلك نتعرف بيهم وان شاء الله يبقى خير

حاتم سلم هلى عادل وهو مبسوط وحضنه : انا مش عارف اوق لحضرتك ايه … احضرتك رديتلى روحى تانى فيه .. بجد شكرا اوى لحضرتك

عادل :انا اللى مبسوط اولا بيك وان فى لسه شباب زيك ربنا يحميك

حاتم : طيب اجيب اهلى امتى ؟

عادل : فى اى وقت يشرفونا اكيد

حاتم : ربنا يخليك ياعمى … خلاص ممكن بكره

عادل بابتسامه : بكره … بسرعه كده

حاتم وهو بيبص لياسمين وعينه كلها فرح وحب : خير البر عاجله

عادل : طيب خليها لنص الاسبوع … يوم الثلاثاء ان شاء الله

حاتم بابتسامه : ان شاء الله

قاعد معاهم حاتم شويه يتكلمو ويضحكو حس معاهم بالراحه وانه فى وسط اهله وهم كمان حسه انه ابنهم وكانو معجبين بتفكيره وكلامه واحترامه وثقه فى نفسه وربنا

……………………………………………………………..

لاما طلعت ودخلت اوضتها وفضلت تعيط جامد وهى كل شويه تفتكر منظر ماجد وندى

وشويه لقت موبيلها بيرن وكان المتصل هيثم فضلت ماسكه موبيهل لحد مبطل رن

ولقت رن عليها كتير حوالى 15 مره

قاعدت شويه لحد مهديت ومسحت دموعها وقرارت انها تكلمه

بس قبل متتصل لقته هو بيرن تانى

لاما : السلام عليكم

هيثم بعصبيه : لا بجد .. انتى بتهرجى ولا بتستعبطى كل ده برن عليكى وانتى ولا هنا ولا معبره اهلى …وفالاخر بتردى بكل برود

لاما : ايه ده انت بتكلمنى كده ليه اصلا … انت اتجنينت ولا ايه … لا انسى مش انا اللى تتنرفز عليه كده ولا تقول كلام ملهوش لازمه

هيثم : هى بقت كده يالاما .. ماشى متشكر ياستى .. انا اصلا غلطان انى خفت عليكى وكنت هموت من القلق … هو ده جزاتى …عموما كفايه انك كويسه وبخير … سلام

وقفل السكه قبل ماترد عليه لاما حتى

لاما رمت الموبيل وفضلت تعيط اكتر كانت فكره ان هيثم هو اللى هيخرجها من حزنها بس للاسف انه زوده اكتر

فكرت تكلم ياسمين بس افتكرت موضوع العريس قامت فتحت الاب وقاعدت على الفيس

شويه ولقت هيثم فتح بس مكلمهاش فضلت قاعده بتقلب وبينها وبين نفسها عاوزه تكلمه بس كرامتها منعاها

بس هى محتاجه تتكلم وتخرج حزنها قبل متموت من وجعها وفالاخر قرارت تتكلم

لاما : المفروض انك مخاصمنى مثلا

هيثم : لاء بس مش عاوز اضايقك

لاما : يعنى انت شايف كده

هيثم : عشان انتى مش عارفه انا كنت خايف عليكى قد ايه

لاما : انا اسفه كنت تحت ونسيت اخد الموبيل معايا

هيثم : تحت فين

لاما : عند ماجد … العيله كلها كانت متجمعه تحت

هيثم : اها قولتيلى بقى … ماجد …. عشان كده

لاما : عشان كده ايه ؟؟

هيثم : يعنى كنتى نسيانى ..حتى مفكرتيش تكلمينى وتعبرينى طول اليوم

لاما كانت مبسوطه بغيرته عليها

لاما : بجد متزعلشى … ماما صحتنى بالعافيه ونزلت على طول ونسيت الموبيل

هيثم : لاما هو انتى لسه بتحبى ماجد

لاما كانت كلمت هيثم عن ماجد وحكتله عنه حاجات كتير

لاما : انا وماجد قصه وخلصت من زمان … كان شغل عيال وخلص

هيثم : متاكده

لاما قاعدت شويه تفكر فى ماجد وافتركت منظره مع ندى وحست بوجع

لاما بتحدى : اه متاكده …. ماجد بقى ابن عمى وبس وعمره مهيكون ليه غير كده

هيثم بحنيه : لاما انا بحبك … متزعليش منى لو كنت اتعصبت عليكى

لاما : خلاص المسامح كريم … بس متكرارهاش تانى عشان انا مبجيش بالعصبيه

قاعدو يتكلمو ويهزرو لاما كانت مبسوطه انها نست او قدرت تتناسى موضوع ماجد وندى مع هيثم وقدر يرجعلها ضحكتها تانى صحيح كانت ضحكه مطفيه بس اهى ضحكه والسلام

……………………………………………………………

وتعدى الايام علاقة لاما بهيثم بقت اقوى وماجد بقى على هامش حياتها مجرد وجوده بقى بيضايقها حاولت تتجنبه بكل الطرق الممكنه

ياسمين هى كمان كانت مشغوله وخصوصا بعد ما جم اهل حاتم وارتاحو لبعض واتفقو انهم هجيبو دبله وخاتم ويعملو خطوبه على الضيق فى بيت ياسمين والكل كان فرحان ومبسوط

وتعدى الايام ومفيش جديد وتبداء الدراسه من جديد وتلتزم لاما من اول الدراسه غير العاده وكانت بتشوف هيثم وتقعد معاه اكتر من الاول وكان كل يوم بيعدى بتتعلق بيه اكتروخصوصا بعد انشغال ياسمين مع حاتم طول الوقت

وفى يوم لاما قاعده مع هيثم

هيثم : لاما انا مبقتشى قادر ابعد عنك اكتر من كده … لازم نرتبط ببعض اكتر من كده

لاما بفرحه : بجد يا هيثم … انا كمان نفسى يبقى فى ارتباط رسمى بينا

هيثم : فعلا يا لاما … احنا لازم نتجوز ونعش مع بعض انا خلاص مبقتشى قادر استغنى عنك ولا حتى للحظه

لاما : ياريت ياهيثم … وانا كمان … بس بابا مش هيوافق غير لما نخلص دراستنا

هيثم بحزن : وانا كمان اهلى مش هيوافقو وخصوصا ان ظروفهم الماديه بقت مش تمام اليومين دول

لاما : طيب وبعدين … هنضطر نستنى شويه كمان لحد متخلص وتشتغل

هيثم : خلاص احنا ممكن نتجوز عرفى لحد ما الظروف تتحسن

لاما ملامحها كلها اتغيرت : ايه انت مجنون … عرفى ايه

هيثم : ده الحل الوحيد … اهلك مش هيرضو به وانا فى ظروفى دى

لاما : اه بس ده مش معناه اننا نتجوز عرفى … وبعدين متتحاول وتشوف اى شغل زى حاتم كده وبابا لو لقاك كويس وبتجتهد مش هيرفض وانا هضغط عليه

هيثم بغرور : انا اشتغل واهين نفسى عشان كام مليم … انا لما اخلص   هسافر لبابا بره وهيشغلنى فى شركه كبيره بتاعت صاحبه

لاما : بش مش مشكله لما تشتغلى حاجه مؤقته لحد متتخرج

هيثم : لا طبعا مينفعشى

لاما بضيق : وانا كمان مينفعشى …. انا مقدرشى اعمل كده

هيثم بضيق : انا اصلا كنت عارف

لاما باستغراب : عارف ايه

هيثم : انك بتلعبى بيه وبمشاعرى وخدانى كبرى عشان سى ماجد بتاعك ….. بس انا فعلا حبيتك يا لاما وانتى مش قادره تضحى عشان حبى ده عشان انتى اصلا محبتنيش اللى بيحب بيضحى وانتى مبتفكريش غير فى نفسك وبس وعمرك مفكرتى فيه وانى محتاجك قد ايه

لاما : ايه التخريف اللى تقوله ده

هيثم : هى دى الحقيقه …عموما انا مش هوريكى وشى تانى غيرلما تحديدى موقفك منى وتتاكدى من مشاعرك ومستنيكى تختارى ياما توافقى على جوازنا ياما هيتاكدلى فعلا احساسى وانى كنت مجرد لعبه بتسليكى فى وقت فراغك ….مع السلامه

وقام هيثم مشى وهى فضلت متنحه مش مصدقه اللى حصل

…………………………………………………………………..

ماجد كان مروح وهو بيركن العربيه شاف لاما هى كمان راجعه وبتنزل من عربيتها نزل بسرعه ونداه عليها

ماجد : لاما … يا لاما

لاما بعصبيه : افندم

ماجد : بقالى كتير مشوفتكيش

لاما : معلشى مشغوله شويه

ماجد : لاما انتى تهربى منى ليه كل محاول اقرب منك بتبعدى عنى

لاما بضيق: انا لا بقرب ولا ببعد .. بعد اذنك بقى عشان انا مصدعه اوى

ماجد شدها من ايدها : لا استنى مش هسيبكى تهربى زى كل مره انا لسه مخلصتش كلامى

ماجد بصلها بحب وبتنهيده : لاما … انا

فجاءه جيه صوت من وراهم

ندى بغيظ : ايه خير وقفين كده ليه

الحلقة التاسعة

لاما كانت مروحه وحسه انها مش طبيعيه ومخنوقه اوى بتفكر فكل حاجه حواليها وبتفكر فى كلام هيثم وطلبه الغريب اللى عمرها مهتوافق عليه وكانت بتكلم نفسها

” يعنى حتى انت يا هيثم عاوز تسبنى وتبعد عنى “

” لا بالعكس ده عاوز يقرب … بس انا اللى مش عاوزه “

” يقرب ازاى انه يتجوزنى عرفى … لا طبعا استحاله اعمل كده … استحاله اغلط فى حق نفسى وفى حق اهلى واعمل كده … طبعا استحاله “

وفضلت تفكر ودمغها مشغوله لحد موصلت البيت

ماجد كان مروح وهو بيركن العربيه شاف لاما هى كمان راجعه وبتنزل من عربيتها نزل بسرعه ونداه عليها

ماجد : لاما … يا لاما

لاما بعصبيه : افندم

ماجد : بقالى كتير مشوفتكيش

لاما : معلشى مشغوله شويه

ماجد : لاما انتى تهربى منى ليه كل محاول اقرب منك بتبعدى عنى

لاما بضيق: انا لا بقرب ولا ببعد .. بعد اذنك بقى عشان انا مصدعه اوى

ماجد شدها من ايدها : لا استنى مش هسيبك تهربى زى كل مره انا لسه مخلصتش كلامى

ماجد بصلها بحب وبتنهيده : لاما … انا

فجاءه جيه صوت من وراهم

ندى بغيظ : ايه خير وقفين كده ليه

لاما وهى بتشد ايدها من ايد ماجد : ولا حاجه … انا طلعه

ماجد : لا متطلعيش انا لسه مخلصتش كلامى

لاما : وانا مش عاوزه اسمع

ندى بضحكه صفره : مالكو بس فى ايه ؟

ماجد : مفيش …. اطلعى انتى

ندى بدلع وهى بتمثل الزعل : كده برده يا ماجد … يعنى انا افوت عليكى عشان نتغدى سواء وانت تعاملنى كده … انا مخصماك

ماجد بنرفزه : ندى انا مش ناقصك … اطلعى دلوقتى

لاما كانت مخنوقه وقبل ما دموعها ما تنزل : سبنى ياماجد اطلع انا مصدعه …. نبقى نتكلم بعدين

ماجد بصوت عالى : لاء قولتك هتكلم معاكى الاول … اطلعى انتى يا ندى

دخل مصطفى على زعقهم : فى ايه يا ولاد وقفين كده ليه وصوتكم عالى

ماجد باحراج : مفيش يا عمى .. بس

وبص على لاما لقها ركبت الاسانسير والباب بيتقفل وعيونهم بتبص لبعض بوجع وحزن

مصطفى باستغراب : بس ايه …. فى ايه ؟

ماجد بحزن : ولا حاجه … مفيش اى حاجه … بعد اذنكم

ودخل شقته

مصطفى بص لندى باستغراب : هو ماله ؟

ندى باستعباط : مش عارفه … تقريبا كان بيتخانق مع لاما

مصطفى : طيب … ياله اطلعى

وكل واحد طلع شقته

لاما دخلت اوضتها وانهارت فالعياط .. وحطت ايدها على قلبها وهى حسة بوجعه

” لحد امتى هقدر استحمل الوجع ده …. لحد امتى هفضل اشوفه مع غيرى انا تعبت منه وتعبت من كل اللى حواليه مبقتشى قدره استحمل كلامه ولا حتى تصرفاته “

مسكت ايدها وكانت لسه حسه بلمست ماجد لايدها ” حتى لمسته بقت بتوجعنى اكتر واكتر “

مسحت دموعها” خلاص انا مش هبقى ضعيفه ولا هعيط تانى ولا هجرى وراء وهم وتعب نفسى على الفاضى …..انا مبقتشى ليه ولا حتى بقيت عاوزاه انا بقيت بكرهه بجد … بكره كلامه نظراته حتى لمسته لايدى …انا مش هستناه تانى وهكمل حياتى مع غيره “

و مسكت موبيلها واتصلت بهيثم

…………………………………………………………………..

هيثم كان قاعد مع واحد صاحبه فى شقته

احمد : ها وبعدين عملت ايه

هيثم : عادى سبتها ومشيت

احمد : ليه يابنى كده … دى بت جامده وكانت كمان بتديك فلوس ومنجهاك

هيثم : ما انا عارف عشان كده مش عاوز اضيعها من ايدى .. البت غنيه وابوها هيظبطنى لو اتجوزنا

احمد : طب ازاى بقى وانت سبتها ومشيت

هيثم بغرور : متخافشى على اخوك هترجع

احمد : ياسلام … معتقدشى انها هتوافق على موضوع العرفى ده … البت ده مش هينفع معاهاغير انك تروح لباباها وتلعب عليه وهى ممكن تساعدك وتضغط عليه

هيثم وهو بيلف سجاره : يابنى مليش انا فحوارات الابهات الخنيقه دى … صدقنى هتيجى بس اتقل على الرز ..

هيثم لقى موبيله بيرن واسم لاما عليه

هيثم بابتسامه وغرور : هههههههههه شكلى مش هحتاج اتقل

احمد باستغراب : هى

هيثم بيشوارله براسه باه وبيرد عليها وهو عامل نفسه زعلان

هيثم : ايوه يا لاما

لاما بعياط : هيثم انا موافقه بس متسبنيش

هيثم بحنينه : طب اهدى ياحبيبتى … بتعيطى ليه بس

لاما : مفيش مضايقه شويه … بجد متسبنيش انت كمان

هيثم : متخافيش يا روحى مش هسيبك بكره نتجوز ونكون مع بعض على طول وهبعد عنك اى زعل وضيق

لاما :ياارب …. بس انا عندى شرط

هيثم : شرط ايه

لاما : هيبقى جواز على الورق بس يعنى هنكتب الورقه عشان اثبتلك انى كلامك غلط وانى بحبك وبس …..لحد متكون نفسك وتتقدملى رسمى

هيثم : بس

وسكت شويه وفكر

هيثم : ماشى وانا موافق … عشان بس متفكريش انى عاوز استغلك … انا بس عاوز احس انى مش بعمل حاجه غلط واننا مجرد اتنين متصاحبين … لا انتى هتبقى مراتى قدام ربنا وده كفايه عليه

لاما بابتسامه حزين : طيب … يعنى خلاص مش زعلان

هيثم بحنيه : مقدرشى ازعل منك اصلا … بحبك

لاما : بحبك

لاما الباب كان بيخبط

لاما : هيثم هقفل دلوقتى حد عاوزنى

هيثم : ماشى يا روحى هتوحشينى … سلام

قفل هيثم واحمد وقف يصقفله على براعته فى التمثيل

احمد : برنس الليالى … ايه ده ده انا نفسى صدقتك

هيثم بغرور : دى اقل حاجه عندى

………………………………………………………….

لاما قفلت مع هيثم وفتحت الباب وكان مصطفى

مصطفى بخضه من منظرها : لاما مالك

لاما : مفيش

مصطفى : مفيش ازاى يعنى …شكلك معيط … انتى كنتى بتتخانقى مع ماجد ليه

لاما : مفيش …

مصطفى : يعنى ايه مفيش … مش عاوزه تتكلمى معايا

لاما : انا مش عاوزه اتكلم مع اى حد

مصطفى بحزن : ليه كده يا لاما … ليه دايما بتحاول تبعدنا عنك احنا اهلك

لاما بعصبيه : انا مببعدشى حد عنى انتم اللى مش عاوزين تقربو اصلا … وبتتحججو بيه …. انا تعبت من الكلمه دى .. كله حافظها وبيقولهالى انت وماجد واصحابى

مصطفى : مهو اكيد مش كلنا غلط وانتى الصح تصرفاتك اللى بتخلينا نقول كده

لاما بخنقه : بابا انا مش عاوزه اتكلم … لو سمحت

مصطفى بحزن : ماشى يالاما … عموما انا موجود لو عاوزه تتكلمى معايا مع انى عارف انك مش هتعملى كده غرورك وكبريئك هيمنعك انا عرفك كويس

وسبها وخرج من الاوضه

لاما قفلت على نفسها تانى وفضلت تعيط

فات حوالى اسبوع ولاما وهيثم كتبو الورقه وكان معاه اتنين من اصحابه عشان يشهدو عليها …

وحاتم وياسمين كانو مبسوطين مع بعض وكل يوم كان بيحبو بعض ويحترمو بعض وياسمين كانت حافز قوى ليه انه يشتغل ويكون نفسه

ماجد كان على طول حزين ومهموم حتى شغل مبقاش قادر يركز فيه وكل اللى شغله لاما وازى يكلمها

وفلاخر قراره انه لازم يكلم مصطفى عشان ينهى الموضوع ده

فات حوالى شهر

لاما كانت قاعده فى اوضتها بتحاول تزاكر وشويه وتليفونها رن

لاما : الو

هيثم بصوت حزين جدا : لاما الحقينى

لاما بخضه : فى ايه

هيثم بدموع : بابا وماما عملو حدثه بره وماتو

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى