ترفيهمسلسل أحبك أبي ... ولكن

مسلسل أحبك أبي … ولكن “الحلقة الخامسة”

 

الحلقة الخامسة

فجاءه الباب خبط ودخلت الممرضه : دكتور عبد السلام ……….الحقنا

 

عبد السلام بخضه : فى ايه ؟؟

 

الممرضه : دكتوره تغريد مش موجوده فى الاوضه ودورت عليها فى مكتبها وفى المستشفى مش لقياها

 

حازم وهو بيجرى من مكانه : ازاى يعنى ….

 

وخرج بسرعه عشان يدور عليها وفضل يسال الممرضات والدكاتره لحد ما ممرضه قالتله انها شافتها ماشيه فى اتجاه المخزن

 

راح حازم بعد ما شورتله الممرضه ع المكان ودخل المخزن لقى الدنيا ضلمه

 

ولسه هيخرج سمع صوت مشى براحه فى اتجاه الصوت

 

وشاف تغريد قاعده ع الارض وضمى رجلها لبطنها وحطى وشها فى رجلها وبتعيط

 

قاعد جانبها حازم وطبطب عليها

 

تغريد بصتله وبدموع : ماما ماتت وهى زعلانه منى

 

حازم بحزن : لا طنط كانت بتحبك وعمرها ماهتزعل منك

 

تغريد : بس انا السبب اكيد زعلانه

 

حازم : ده عمرها وقدرها وانتى مش سبب فى موتها

 

تغريد : بس

 

حازم : من غير بس قومى يلا عشان اروحك

 

تغريد : لاء مش عاوزه اروح

 

حازم : يلا قومى وبلاش لماضه ………يلا انتى راحه انهارده

 

تغريد باستسلام : ماشى بس انا هاروح لوحدى عشان دكتور محمد مايبقاش لوحده

 

حازم : ماشى مش هاضايقك اللى تحبيه بس تعالى اركبك تاكسى

 

تغريد : ماشى

 

قامت تغريد ومسحت وشها من العياط ومشى معاها حازم وركبها تاكسى ودخل تانى المستشفى وفضل طول اليوم بيفكر فيها ونفسه اليوم يخلص

 

بسرعه عشان يقعد مع باباه ويكمله باقى الحكايه

 

بليل فالبيت عند حازم

 

حازم : بابا هو انت متصلتش تطمن على تغريد

 

عبد السلام : كويس انك فكرتنى ….استنى

 

وطلع موبيله واتصل بيها

 

تغريد روحت كانت مرهقه وتعبانه جدا سهى وخالتها كانو مخضوضين عليها بس هى طمنتهم ودخلت نامت وبعد نوم طويل سمعت تليفونها بيرن

 

تغريد بصوت نايم : السلام عليكم

 

عبد السلام : وعليكم السلام ………. اخبارك ايه

 

تغريد : الحمد لله تمام …شكرا اوى يادكتور

 

عبد السلام : بتشكرينى على ايه ………..انتى بنتى ولا انتى عندك رأى تانى

 

تغريد بابتسامه : لا طبعا حضرتك عارف انا بعز حضرتك قد ايه انت اكتر واحد وقفت جانبى وعمرى ماهعرف اردلك الجميل ده

 

عبد السلام بزعل : جميل …….ماشى ياتغريد

 

تغريد : والله ماتزعل مش قصدى حاجه ………انت اب ليا بجد

 

حازم بيشاور لباباه عشان يكلم تغريد

 

عبد السلام : ربنا يخليكى …….بقولك حازم عاوز يطمن عليكى هو معاكى اهوه

 

وقبل ماترد تغريد كان حازم بيتكلم

 

حازم : اخبارك ايه

 

تغريد : الحمد لله تمام

حازم : يارب دايما ……….هتيجى بكره ولا ترتاحى شويه

 

تغريد : لا هاجى ان شاء الله كفايه اللى حصل انهارده

 

حازم : ولا يهمك عموما لو حسيتى باى تعب ممكن تكلمينى وانا هاخد شغلك انتى معاكى رقمى

 

تغريد : لاء ………….بس لو فى حاجه هاكلم دكتور عبد السلام شكرا ليك

 

حازم بحزن : اوكى زى ما تحبى …….والف سلامه عليكى

 

تغريد : الله يسلمك …..مع السلامه

 

حازم : سلام

 

وقعد حازم سرحان شويه وبعدين بص لباباه يلا مش هاتكملى الحكايه

 

عبد السلام : الوقت متاخر وعندنا شغل بدرى

 

حازم : يلا بقى احكى شويه مش عاوز انام ………احنا وقفنا لحد شافت شافت ايه بقى ؟؟

 

فلاش باك تغريد بفتح الكمبيوتر لقت ميل باباها مفتوح ولسه بتقفل لحظت حاجه غريبه

 

شافت مسدج جايه لباباها وفيها كلمة ” بحبك ” ومسدج من بنت اسمها سمر حمدى

 

 

فضل شويه تبص على الكلمه والاسم والفضول خلاها تفتح المسدج وبداءت تقراء الكلام وتفتح باقى الشات والكلام الموجود وفضلت بصه وهى

 

مش مصدقه اللى مكتوب وعيونها بدمع

 

وشويه ودخلت عليها مامتها

 

ناهد : تغريد ………….انتى هنا  يحيى جه

 

تغريد : ها ….ماشى يا ماما

 

ناهد يتقرب عليها وتغريد بتقفل الكمبيوتر بسرعه

 

ناهد : مالك يا تغريد وشك اصفر كده ليه

 

تغريد بابتسامه : مافيش حاجه بس مصدعه شويه

 

ناهد : طب روحى ليحيى وانا هعملكم نسكافيه واجبلك حاجه للصداع

 

تغريد وهى بتبوس راس مامتها : ربنا يخليكى ليا يا ماما

 

وخرجت تغريد ليحيى

 

يحيى : حبيبتى وحشتينى اوووووووى اوووووى بجد

 

تغريد من غير ما ترد قاعدت

 

يحيى : مالك يا تغريد شكلك مش طبيعى

 

تغريد : مفيش مصدعه شويه

 

يحيى : الف سلامه عليكى بس هو ده السبب بس ولا بتخبى عليا

 

تغريد بعصبيه : قولتلك مفيش حاجه مصدعه شويه

 

يحيى بزعل : طيب انا بس جيت عشان اجبلك البحث على الفلاشه وكمان اخد الاب اصحله

 

تغريد : شكرا

 

يحيى بنرفزه : شكلى كده مضايقك بعد اذنك عشان ترتاحى شويه

 

وساب تغريد ونزل وهو مش فاهم حاجه بس اسلوب تغريد كان وحش اوى معاه وهى دخلت اوضتها تعيط وهى كمان مش فاهمه هى ليه عملت

 

كده معاه

 

تغريد قاعده تفكر في اللى حصل واللى شافته وفى لحظه شافت الكلام تانى قدامها وهى بتفتكر

 

سمر : وحشتنى اوووووووى

 

محمود: معلشى يا حبيبتى كنت ملبوخ فى خطوبة تغريد

 

سمر : يعنى حتى الساعات اللى بكلمك فيها هيحرمونى منها

 

محمود : انتى عارفه ده حقهم عليا

 

سمر : وانا حقى فين ……….انت بتوحشنى اوى بجد

 

محمود : وانتى كمان بتوحشينى اوى انا مبحسش بالسعاده غير وانا معاكى وبكلمك

 

سمر : وانا كمان مستنيه اليوم اللى هخلص فيه من جوزى وانت كمان تخلص منهم ونعيش سواء فى راحه وهنا

 

محمود : ان شاء الله ياحبيتى ………واخبار جوزك معاكى ايه

 

سمر : زى ماهو ولا حاجه

 

محمود : انا بغير عليكى اوى منه

 

سمر : معلشى ياحبيبى انا خلاص بداءت اخطط عشان اخلص منه واكون جانبك طول العمر

 

محمود :وانا معاكى في اللى تقولى عليه …….بس بقولك بلاش تبقى تقعدى معايا في المكتب كتير في الشغل عشان الناس متتكلمشى

 

سمر : للدرجادى خايف عليا

 

محمود : طبعا وعشان كمان محدش يعرف عندى في البيت

 

وبداءت تعيط تغريد جامد وهى مش مصدقها باباها مثلها الاعلى  حبها الاول وحلمها ان فارس احلامها يكون شبه يخون ويجرحها كده

 

ومكنتشى عارفه تعمل ايه ولا تقول لمين ولا تتصرف ازاى

 

عبد السلام وهو بيتاوب : حازم انا خلاص مش قادر

 

حازم : لا يابابا كمل عملت ايه

 

عبد السلام : والله مش قادر عشان الشغل يلا تصبح ع خير

 

حازم بحزن  : وانت من اهل الخير

 

وقاعد سرحان مع نفسه ” ياترى يا تغريد عملتى ايه ويحيى فين دلوقتى “

 

وتعب هو كمان من كتر التنفكير ودخل عشان ينام

 

……………………………………………………………………………….

 

تانى يوم الصبح صحت تغريد فى ميعادها وفطرت مع

 

خالتها وسهى كمان كانت صاحيه معاهم وشويه ورن جرس الباب

 

تغريد بنفتح  لقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

———–———-———————-————
ونكمل في الحلقة السادسة .. الى اللقاء في الحلقة السادسة
بقلم الكاتبة :ريم أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى