مسلسل أحبك أبي … ولكن “الحلقة الثامنة”
الحلقة الثامنة
حازم : وهى فعلا قالت لتامر
عبد السلام : اه …………..بس المشكله اتعقدت قبل ما تامر يتصرف
حازم : اززززززاى
عبد السلام : تغريد لما قالت لتامر كان مسافرتبع الجامعه تانى يوم ومعرفشى يكلم باباه وقال لتغريد انه هيتصرف بعد ما يرجع مالسفر
حازم : طب ايه المشكله فى كده
عبد السلام : يابنى متصبر عليه وانا هحكيلك
حازم : طيب هصبر اهوه ……….احكى ياله
عبد السلام : بعد سفر تامر بيومين
فلاش باك
تغريد كانت قاعده فى اوضتها بتذاكر ودخلتلها مامتها
ايمان : تغريد ..انتى مشغوله اليومين اللى جاين دول
تغريد : ليه ياماما خير
ايمان : مفيش هسافر الاسكندريه لخالتك وعاوزاكى تيجى معايا
تغريد : مش عارفه ياماما …..بصى هشوف كده بكره الدكتور ولو عرفت اخد اجازه يومين هقولك
ايمان : ماشى يا حبيبتى بس حاولى ضرورى
تغريد : فى ايه يا ماما قلقتينى
ايمان : مفيش حاجه عاوزه بس اسافر ومش عاوزه اسافر لوحدى وتامر مش هنا
تغريد : ماشى يا ماما هرد عليكى بكره
ايمان : ماشى يا حبيبتى ربنا معاكى
وخرجت الام وسابت تغريد قلقانه بس حاولت متفكرشى كتير وتكمل مذكرتها
وفعلا تغريد حاولت واخدت اجازه يومين وسافرت مع مامتها عند خالتها فى الاسكندريه
وفى اول يوم ايمان طلبت من تغريد ينزلو يتمشو على البحر شويه وقاعدو فى مكان
مامتها بتحبه اوى ودايما متعوده لما تكون فالاسكندريه تقعد فيه
ايمان وهى بصه للبحر : بحس براحه اوى لما بجى واقعد هنا
تغريد بابتسامه لمامتها : عارفه انتى ناسيه انى دايما ببقى معاكى
ايمان بصت لتغريد بحزن : تغريد انا عاوزه اقولك حاجه
تغريد بقلق وهى بتكلم نفسها ” يارب استر ممكن تكون ماما عارفه “
ايمان : فى حاجه انا مخبياها عليكو بس انتى كبيرتى ولازم تعرفى
تغريد بارتباك وقلق : فى ايه ياماما
ايمان : تغريد انا تعبانه عندى مرض في القلب من سنه وبتابع مع الدكتور عبد السلام بس انا قولتله
مايقولشى لحد عشان بابا واعرف اشوف طلباتكو
لما كنت بنزل الاسكندريه كنت بروحله المستشفى وبيطمن عليا بس اخر مره النتايج كانت مش كويسه
وقالى انى محتاجه اعمل عمليه بس لما عمل شويه تحاليل واشعه عشان يتاكد ………
بكره انا رايحه عشان ياكدلى هعمل العمليه ولا لاء
تغريد ساكته وهى مصدومه من اللى بتسمعه
ايمان : تغريد انتى كبرتى عاوزكى تخلى بالك من بابا وتامر انا عارف انها مسؤليه كبيره عليكى بس غصب عنى ……..لو جرالى حاجه وصيتك
بابا خلى بالك منه ومن طلباته هو مش بيعرف يعمل حاجه متنشغليش ببيتك وجوزك وتنسيه ماشى
تغريد بدموع : انتى بتقولى ايه انت هتفضلى معايا مش هتسبينى صح …….مش هتسبينى لوحدى ……….انتى بتضحكى عليا
ايمان وهى بتحضن تغريد وبتعيط : انتى قدها انا عارفه بنتى شاطره مش كده واللى ربنا كتبهولى هشوفه ……..الاعمار بيدى الله
تغريد فضلك فى حضن مامتها بتعيط من غير صوت
…………………………………………………………………………..
تانى يوم فالمستشفى
عبد السلام وهو بيبص للاشعه والتحاليل : الحاله بتدهور يا ايمان ياما قولتلك مينفعشى اهمالك ده
تغريد : يعنى ايه ياعمو
عبد السلام : لازم تعمل العمليه وفى اقرب وقت
تغريد : ماشى
ايمان : ماشى ايه ……….مش دلوقتى
عبد السلام باستغراب : مش فاهم هتستنى ايه تانى
ايمان : سبنى بس اسافر عشان اقول لمحمود وتامر يرجع من السفر وهاجى اعمل العمليه
تغريد : ياماما انا هقول لبابا في التليفون وتامر هتصل بيه يرجع المهم صحتك
ايمان : لا طبعا كده هتخضوهم انا هتكلم معاهم افهمهم الموضوع براحه
عبد السلام : يتخضو ايه انتى بتفكرى ازاى
ايمان :بقولكو ايه متتعبوش نفسكو ……….هسافر وهرجع كمان اسبوع ابقى اعمل العمليه
عبد السلام وهو بيبص لتغريد : مامتك عنديه وانا مش عارف اعمل ايه
ايمان : تسمع كلامى ……….والاعمار بيدى الله واللى ربنا كتبهولى هشوفه
تغريد : بس ياماما ربنا خلق الطب والدواء ومينفعشى كلامك ده
ايمان : خلاص بقى اسمعو الكلام هاجى الاسبوع اللى جى اعملها
عبد السلام بنرفزه : انتى حره ……..شاهده يا تغريد
تغريد : ماما عشان خاطرى اسمعى الكلام
ايمان وهى قايمه ماشيه : حدد الميعاد كمان اسبوع بس قبل كده مش هاجى ومش هعمل حاجه
وسابتهم ومشت
عبد السلام : مش فاهم بتفكر ازاى
تغريد : معلشى ياعمو هحاول معاها
وقامت تغريد ومشت عشان تلحق مامتها ومعرفتشى تقنعها ورجعو القاهره
بعد رجعهم بيوم
تغريد : ماما مش هتقولى لبابا بقى
ايمان : ان شاء الله
تغريد : ايوه ان شاء الله امتى يعنى
ايمان : يعنى لما ربنا يشاء اسكتى بقى
تغريد : ماما لو مقولتيش انتى هقول انا
ايمان : قولتلك هقوله بلاش تبقى زنانه كده
تغريد: ياماما وهوووووووووووو
وفجاءه دخل الاب وهو بيزعق وبينده بصوت عالى
محمود : ايمان ……..يا ايماااااااااااااااااان
ايمان وهى جايه تجرى من الاوضه
ايمان : فى ايه يا محمود بتزعق كده ليه
محمود بعصبيه : انتى كنتى فى الاسكندريه بتعملى ايه
ايمان بارتباك : يعنى ايه بعمل ايه بزور اختى ………..فى ايه
محمود : بتزورى اختك ولا عبد السلام
ايمان بحزن : انت عرفت
محمود : اه عرفت ……….ايه اللى بينك وبين عبد السلام
وشدها من ايدها : انطقى ايه اللى بينك وبينه يخليكى تسفر كل شويه عشان تشوفيه
ايمان بعدم تصديق : انت اتجننت ايه اللى هيكون بينى وبينه
محمود بعصبيه : انا اللى بسالك ………..ايه كان وحشك يا هانم
ايمان بعياط : سيب ايدى ……….انت اتجننت ………انت بتقول ايه
محمود وهو بيضغط على ايدها : بقول اللى انتى سمعاها …….انطقى
تغريد كانت وقفه مصدومه من كلام باباها ومش مصدقه انه بيشك فى مامتها
ولا عمرها كانت تتخيل انها تشوف موقف زى ده
ونرجع للواقع
حازم بصدمه : ايـــــــــــه كان بيشك فيك انت وطنط ايمان
عبد السلام : اه شوفت الجنان
حازم : ده انت صاحب عمره
عبد السلام : بص يا حازم اللى بيعمل حاجه غلط فاكر ان كل الناس زيه
حازم : بس طنط ايمان دى محترمه جدا ………..دى كانت خايفه عليه ازاى يفكر كده
عبد السلام : الشيطان بقى
حازم : وبعدين تغريد عملت ايه
عبد السلام : بكره بقى ………..انا عاوز انام
حازم : لا طبعا هتنام وتسبنى افكر ………….كمل يا بابا عشان خاطرى
عبد السلام وهو بيتاوب : مش قادر بجد خلينا لبكره …………..ياله تصبح ع خير
وقام وساب حازم قبل ما يتكلم
حازم ” انا مش مصدق ان كل ده يحصل معاكى يا تغريد ليكى حق تتغيرى ربنا يكون فى عونك يارب “
” وانا كمان متوصاش كل شويه افكرها وازعلها “
” انا مش عارف اعمل ايه بس نفسى مزعلهاش تانى ونفسى اشوفها بتضحك تانى زى زمان “
” بس ليه انا حاسس بانى مسؤل عن سعادتها كده انا مبقتشى فاهم نفسى “
” انا فعلا مبقتشى فاهم حاجه ….انا هقوم انام احسن “
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقة التاسعة .. الى اللقاء في الحلقة التاسعة
بقلم الكاتبة :ريم أحمد