ترفيهمسلسل أحبك أبي ... ولكن

مسلسل أحبك أبي … ولكن “الحلقة التاسعة”


الحلقة التاسعة

تانى يوم حازم كان واخد شيفت بليل عشان كده معرفشى يقابل باباه ولا يكمله باقى الحكايه

 

وعدى اليوم من غير جديد

 

ورجع حازم الصبح وهو تعبان جدا وعاوز ينام وباباه ومامته كانو بيفطرو

 

عبد السلام : حمد الله على السلامه …….اخبار الشغل ايه

 

حازم : الله يسلمك ………..الحمد لله تمام

 

ناديه : طب اقعد افطر معانا

 

حازم بتعب : لا انا هموت وانام

 

عبد السلام : ع فكره انا مسافر بليل وهارجع بعد اسبوع خلى بالك من المستشفى

 

حازم بخضه : ايه ومين هيكملى الحكايه

 

عبد السلام : ههههههه يعنى ولا همك انا مسافر فين ولا ليه ولا الشغل وكل اللى همك الحكايه ……. ده انت غريب

 

حازم باحراج : لا طبعا ………تروح وترجع بالسلامه مسافر فين وليه

 

عبد السلام : مسافر المانيا فى اجهزه للمستشفى هروح اتفق عليها

 

حازم : طيب انا هاطلع اخد شور واغير هدومى واجى معاك المستشفى

 

عبد السلام باستغراب : انت مش تعبان هاتيجى المستشفى ليه

 

حازم : عادى هقعد معاك شويه عشان هتوحشنى ……….. ايه بلاش

 

عبد السلام : ههههههههه هوحشك برضه ولا عشان اكمل حكاية تغريد

 

حازم : هنتكلم كتير بقى وهنضيع وقت هطلع اغير بسرعه وانزلك متمشيش غير لما اجى

 

وطلع جرى ع اوضته ومامته وباباه مستغربين تصرفاته

 

ناديه : انا مبقتشى فهماه ولا فاهمه ليه مهتم اوى كده بتغريد

 

عبد السلام بضحكه خبيثه : بس انا فاهم

 

ناديه باستغراب : فاهم ايه ؟؟

 

عبد السلام : ايه مش نفسك تفرحى بيه

 

ناديه : اكيد ……….بس انت قصدك انه معجب بتغريد

 

عبد السلام : حاسس بكده من نظراته ليها

 

ناديه : بس

 

عبد السلام : بس ايه ………..بصراحه تغريد بنت ممتازه ويفرحنى اوى انها تتجوز حازم

 

ناديه : بس معتقدشى هنا هتوافق انت عارف

 

عبد السلام : متعرفيش ربنا كتبلهم ايه ……….. سبيها على ربنا وعليا

 

……………………..……………………..……………………..…..

 

بعد ساعتين كان عبد السلام وحازم قاعدين فى المكتب

 

حازم بنفاذ صبر : ها بقى خلصت شغل ولا لسه

 

عبد السلام وهو بيبص فى الورق اللى قدامه : اخر ملف اهوه …..اصبر شويه صدعتنى

 

حازم : بقالى ساعه ونص قاعد كده بتفرج عليك ومش بعمل حاجه

 

عبد السلام : مضربتكشى على ايدك انت اللى مصمم تيجى تقعد معايا

 

حازم بتنهيده : طب يلا يا بابا خلص بقى

 

عبد السلام بابتسامه : حاضر

 

شويه وخبط الباب

 

عبد السلام : ادخل

 

تغريد : السلام عليكم

 

عبد السلام : وعليكم السلام

 

تغريد : حضرتك طلبتنى

 

عبد السلام : اه اقعدى ……….ثوانى هاخلص الورقه دى بس

 

قاعدت تغريد وحاولت ماتبصش لحازم اللى عينه مترفعتشى من عليها

 

وعبد السلام كان شايف المنظر وعامل نفسه مش واخد باله بس كان فرحان من جواه

 

عبد السلام : خلاص خلصت …………….. بصى بقى ياستى انا مسافر بليل وعاوزك تساعدى دكتور حازم في المستشفى لحد ما رجع

 

تغريد :تروح وترجع بالسلامه ……..بس اساعده في ايه وازاى

 

 

عبد السلام : طبعا انتى في قسم القلب عادى بس الشغل الادارى بتاع المستشفى هيبقى محتاج متابعه وانا مش هاثق فى حد غيركم انتم الاتنين

 

…………. انا عارف انى هتقل عليكى بس انتى بنتى بقى مش كده

 

 

تغريد : طبعا يا دكتور ………وان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك

 

عبد السلام : معلشى بقى طبعا طول الوقت هتكونو في المستشفى عشان كده انا هاجيب مكتب صغير هنا لتغريد ومع متابعة الحالات فى قسم القلب

 

عاوزكو ترجعو بس على الحسابات واى مشكله تحصل تحاولو تحلوها انتم مكانى هنا

 

 

حازم : متقلقشى احنا قد المسؤليه ان شاء الله ………..مش كده يا دكتوره تغريد

 

تغريد : ان شاء الله

 

عبد السلام : طيب تمام ……….روحى يا تغريد دلوقتى شوفى شغلك

 

تغريد : ماشى يا دكتور بعد اذنك

 

وخرجت تغريد وبص حازم لباباه بلهفه : ها يلا بقى احكى

 

عبد السلام : طيب …………… لما اشوف اخرتها معاك

 

 

فلاش باك

 

تغريد كانت واقفه مصدومه من كلام باباها ومش مصدقه انه بيشك فى مامتها

 

ولا عمرها كانت تتخيل انها تشوف موقف زى ده

 

ايمان : سيب ايدى بقى بتوجعنى

 

محمود : مش هسيبك غير لما تتكلمى

 

تغريد بدون وعى مسكت ايد مامتها وشدتها من باباها ووقفت قدام باباها

 

 

تغريد : بس بقى كفايه ………انت بتعمل كده ليه …….هو عشان انت خاين فاكر كل الناس زيك

…..انا زهقت وتعبت مش عارفه اعمل ايه انت ازاى بتعمل كده ازاى بتكسر كل حاجه كده جوايا ازاى بتفكر كده

 

 

محمود وهو بيبص لتغريد بصدمه من كلامها : انتى بتقولى ايه

 

تغريد بدموع : انا عارفه كل حاجه وشوفت كل حاجه شوفت كلامك ليها شوفت سعادتك بيها شوفت قد ايه احنا حمل عليك …..وكل ده مش كفايه

 

كمان جى تخون اكتر انسانه بتحبك اكتر انسانه استحملتك وبتشوف طلباتك اكتر انسانه بتضحى بنفسها وصحتها عشانك اكتر انسانه خايفه عليك

 

ورغم تعابها مش بتفكر فى نفسها وبتفكر ازاى متتعبشى من بعدها ……..انا إزاى كنت شيفاك احسن

اب في الدنيا كل الوقت ده ازاى قدرت تخدعنى

 

بانك اكتر انسان مثالى فالدنيا ……..ازاى قدرت تخونى بالطريقه دى

 

محمود : بس اسكتى ………انتى بتقولى ايه …….انتى مش في وعيك

 

تغريد يزعيق : ايوه مش في وعيي ………وازاى هبقى فى وعيي وانا شيفاك بتعمل كل ده

……..ازاى ………ماما تعبانه وعندها مرض في القلب

 

ومخبيه علينا وبتابع مع دكتور عبد السلام ………عارف ليه خبت عليك عشان خايفه عليك عشان تعرف تشوف طلباتك وكمان بتوصينى عليك

 

وكل ده وانت بقى بتعمل ايه بتخون وشايف اننا حمل عليك وماشى مع وحده زباله بتخون جوزها

 

محمود وهو بيضربها بالقلم : اخرسى بقى

 

فجاءه القلم فوق تغريد وافتكرت مامتها اللى ماكنشى ينفع تسمع الكلام ده وبتبص وراها لقت مامتها واقعه على الارض مغمى عليها

 

تغريد بعياط : ماما …….يا ماااااااااما ………ماما ردى عليا …….ماما انا اسفه سامحينى بس قومى

 

محمود جرى عليها وقام اتصل بالاسعاف ونقلوها المستشفى

 

……………………..……………………..……………………..

 

فى المستشفى

 

تغريد واقفه فى جانب بعيد عن باباها وبتعيط

 

وشويه وجه يحيى وهو بيجرى عليها

 

يحيى : تغريد فى ايه

 

تغريد بعياط : ماما يا يحيى ……….انا السبب

 

يحيى : متخافيش اهدى بس ….ان شاء الله خير

 

تغريد : اتصل بدكتور عبد السلام هو اللى يعرف حالتها

 

يحيى : ماشى هكلمه بس تعالى استريحــــــــــــــ

 

وخرج الدكتور من عندها جرو عليه

 

محمود : خير يا دكتور

 

الدكتور : للاسف فى غيبوبه …………هننقلها العنايه المركزه

 

محمود : ليه يا دكتور ……….هى عندها ايه

 

الدكتور : لسه هنعملها تحاليل واشعه ونحدد هى عندها ايه ….بعد اذنكم

 

تغريد حست ان الدنيا بتلف بيها ووقعت مغمى عليها

 

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقة العاشرة .. الى اللقاء في الحلقة العاشرة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى