ترفيهمسلسل أحبك أبي ... ولكن

مسلسل أحبك أبي … ولكن “الحلقة الثامنة عشر”

الحلقة الثامنة عشر

فى اخر الفرح والكل بيركب العربيات

 

حازم : عمو محمود تعالى معايا انت وتغريد هوصلكو

 

محمود : انا معايا عربيه …..وهسافر دلوقتى

 

تغريد : ايه ……..هتسافر ليه

 

محمود وباين انه مش طبيعيى : عندى شغل الصبح بدرى

 

تغريد : بات معانا انهارده متروحشى متاخر كده

 

محمود : انا …….

 

ومسك دماغه وبوجع : ااااااااه

 

تغريد بخضه : بابا فى ايه

 

محمود بوجع : مش عارفه ……….خبط جامد فى دماغى ………اااه

 

ووقع اغمى عليه

 

تغريد : بابا …………..يا بابا

 

كل الناس اتلمو عليهم

 

عبد السلام : حازم شيلو معايا …….واطلع ع المستشفى

 

 

 
………………………………………………………………………..

 

فى المستشفى

 

تامر وسها وامل وحازم وناديه كلهم واقفين مخضوضين

 

وتغريد وقفه بعيد عنهم وساكته مش بتعيط ولا بتتكلم

 

تامر : حازم انا مش مطمن

 

حازم وهو بيحاول يطمنه : متخافشى ان شاء الله خير

 

تامر : شايف تغريد عامله ازاى …..لو بابا حصله حاجه تغريد مش هتقوم منها

 

حازم : ان شاء الله مش هيحصله حاجه …….ان شاء الله خير

 

تامر : يارب

 
شويه وخرج عبد السلام وباقى الدكاتره وجرت عليه تغريد والكل وراها

 

تغريد : عمو فى ايه بابا ماله

 

عبد السلام : فى ورم فالمخ …….بس لسه مش عارف هو حميد ولا خبيث

 

تغريد وهى بترجع لواره : بابا عنده كنسر

 

عبد السلام : لسه لما اعمل الاشعه واحدد ممكن يبقى مجرد ورم حميد

 

حازم وهو بيطمنها : متقلقيش يا تغريد ان شاء الله هيبقى حميد

 

تغريد وهى بتمسح دموعها وبتحاول تبقى اقوى : هنعرف امتى

 

عبد السلام : يومين ……….بكره الصبح هعمل الاشعه والنتيجه هتبان تانى يوم

 

تغريد : هو بابا فاق

 

عبد السلام : اه ………بس بلاش تدخلى عنده

 

تغريد : ليه

 

عبد السلام : عشان يرتاح شويه

 

تغريد : هدخل ومش هضايقه ……..عشان خاطرى

 

حازم : سيبها تدخله يا بابا

 

عبد السلام : ماشى بس متتاخريش

 

تغريد : حاضر

 
………………………………………………………………………….

محمود نايم ومغمض عينه من التعب شويه وحس بايد بتمسك ايده

 

فتح عينه شاف تغريد وابتسملها

 

تغريد : عامل ايه دلوقتى

محمود بصوت تعبان : الحمد لله …….كفايه ان انتى جانبى

 

تغريد بدموع : بابا متسبنيش لوحدى انت كمان ………انا اسفه اوى انى بعدت عنك بس عشان خاطرى متسبنيش

 

محمود وهو بيضغط على اديها بضعف : متخافيش مش هسيبك …..بابا حبيبك معاكى اهوه وهيستنى لما يسلمك لعريسك ….مش انتى دايما كنتى

 

بتقوليلى كده

 

تغريد بابتسامه : بجد يا بابا

 

محمود : وحشتنى اوى كلمة بابا دى منك ……….بجد وحشتينى اوى يا تغريد

 

 

تغريد وهو بتحضنه بدموع : انا اسفه اوى يابابا انا عمرى ماهبعد عنك تانى ……….ربنا يخليك ليا يارب
…………………………………………………………………………

ويعدى اليومين

 

تغريد وتامر وحازم وقفين ع باب الاوضه وهم قلقانين جدا ومستنين عبد السلام والدكتور اللى هيشوف الاشعه

 

تغريد بتوتر : هو عمو اتاخر ولا انا بيتهيالى

 

حازم : تغريد اهدى شويه انتى متوتره اوى

 

تغريد : خايفه اوى ياحازم

 

تامر قرب عليها وخدها فى حضنه : متخافيش ………ان شاء الله خير …..انا حاسس ان بابا هيبقى كويس

 

تغريد وهى بتحاول تطمن نفسها : بجد …….ياريت يا تامر

 
شويه وقرب عليهم عبد السلام وملامح وشه مطمنشى

 

تغريد : ها يا عمو النتيجه ظهرت

 

عبد السلام : اه

 

تامر : وايه النتيجه

 

عبد السلام : هو الحمد لله الورم حميد …….بس

 

تغريد بقلق : بس ايه ……….عمو عشان خاطرى اتكلم ع طول …….فى ايه

 

عبد السلام : الورم ضغط على المخ …….محتاج عمليه ضروريه ….بس فى مشكله تانيه

 

تامر : ايه هى

 

عبد السلام : العمليه فى مكان حساس فالمخ واحتمال تأثر على الذاكره ومحتاجين دكتور جراح كويس عشان يعملها بس برده مهما كانت كفائته

 

هتاثر على الذاكره

 

 

حازم : فى دكتور كان معايا فى لندن وجراح شاطر جدا هكلمه لو موجود فى مصر

 

تغريد : بجد يا حازم

 

حازم : هكلمه ولو فى مصر هخليه يحدد ميعاد ونعمل العمليه

 

تامر : استنو بس بابا مش هيوافق

 

تغريد باستغراب : مش هيوافق ليه

 

تامر : مش سامعه ……..هتأثر ع الذاكره …..يعنى هينسى شغله وحياته وممكن ينسانا احنا شخصيا

 

عبد السلام : انا معرفشى تاثره هيبقى ازاى …..بس تامر كلامه صح

 

تغريد : بس لو معملشى العمليه هيموت

 

تامر : وانه ينسانى معناه انه هيموت برده ……..بابا وانا عرفه مش هيوافق

 

حازم : لازم تتكلمو معاه ………ده الحل الوحيد

 

تغريد : طب لو موافقشى هنعمل ايه

 

حازم : مش عارف ………كلموه الاول وسيبى الباقى على ربنا

 

تغريد : ونعمه بالله

 
………………………………………………………………………….
محمود كان نايم ع السرير ومفتح عينه وباصص ع السقف

 

تغريد دخلته هو وتامر وهم بيحاولو يرسمو ع وشهم الابتساه

 

تغريد : اخبارك ايه دلوقتى

 

محمود بابتسامه : كويس اوى عشان شايفكم قدامى تعالو اقعدو هنا جانبى

 

تامر وتغريد قاعدو على السرير حوالين محمود

 

محمود : ها بقى اخبرك الاشعه ايه

 

تغريد بابتسامه : الحمد لله تمام طلع ورم حميد ومحتاج بس عمليه صغيره وهنشيله وتبقى زى الفل

 

محمود : طيب الحمد لله

 

تامر : بس يابابا فى حاجه لازم تعرفها قبل ما تعمل العمليه

 

محمود : قول يا تامر انا راضى بقضاء ربنا وكفايه ان اخر ايامى كنت فيها معاكو

 

تغريد وهى بتبوسه : ربنا يديلك طولة العمر وتفضل معانا وجانبنا

 

تامر : هى العمليه فى احتمال انها تاثر بعد كده على الذاكره

 

محمود : يعنى هنسى كل حاجه

 

تغريد : مش هنعرف غير بعد العمليه ممكن تاثر على الذاكره كلها او مكن تبقى حاجه مؤقته يعنى ممكن تنسى فتره معينه او تنسى اشخاص معينين

 

مش كله يعنى

 

محمود : وممكن انسى شغلى وشركتى وضيع والكل ينساها بعد ما تعبت وكبرتها وانساكم مش كده وابقى عايش من غير ماضى وحتى الحاضر

 

مش هقدر اخزنه وافتكره

 

تامر وتغريد فضلو ساكتين وبعد شويه

 

تامر : بس يابابا انا قرارت انى مش هسافر تانى وانا همسك الشركه وهحافظ عليها وعلى اسمها اللى كبرته

 

تغريد باستغراب : انت بتقول ايه والبعثه 


———–———-———————-————

ونكمل في الحلقة التاسعة عشر .. الى اللقاء في الحلقة التاسعة عشر

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى