مسلسل “الحب فى زمن الـــ لا حب” الحلقة التاسعة عشر

الحلقة التاسعة عشر

 

وتعدى الايام ولان نور متعرفشى مواعيد على فالاجازات

كانت فيوم فاتحه الفيس وبتكلم مريم

لقت على اون لاين ولسه هتقفل عشان ميكلمهاش

على : ازيك يا نور

نور : ازيك يا على

على : اخبارك ايه

نور : الحمد لله

وانت ؟؟

على : الحمد لله تمام

وحشتينى

سكوت من نور

على : هو انتى مخصمانى ولا حاجه

نور : لا طبعا وهخاصمك ليه

على : يعنى تكونى زعلانه منى

نور : لا طبعا مينفعشى ازعل من اخويا

على : برده اخوكى

انتى ليه مش مصدقانى والله بحبك

وكمان حاسس انك معجبه بيه

نور : اه معجبه بيك

كاخ وصديق جدع

على : طب ادينى فرصه نقرب من بعض

نور: على انا بفكر بعقلى ومش مقتنعه ومبحبش اعمل حاجه غلط

على : وايه الغلط

نور انا مش كريم ولا بلعب بيكى

نور : مش عارفه بس مش مقتنعه

على : طب ادينى فرصه نتكلم فون ولو مقتنعتيش مش هتخسرى حاجه

نور ساكته مش عارفه ترد

على : ها يانور بجد انا بخاف عليكى واللى تقراريه بعد كده مش هزعل منك

نور : بس انا مش بوعدك باى حاجه عشان متقولشى انى لعبت بيك

على : وانا موافق

هاتى بقى رقمك

فعلا نور كتبتله رقم التليفون

وبداءو يتكلمو كل يوم بالساعات

بس نور مكنتشى مرتاحه كانت حاسه انها بتغلط وحتى لو حست حاجه لعلى مش مبسوطه بيها حسه انها بتاخد حاجه مش حقها وكلمت بحبك اللى بيقولها مش حساها ولا بسطاها لا نها حسه انها بتسرقها من وراء اصحابها واهلها

 

………………………………………………………………………………..

 

فى يوم نور بتكلم على ع الفون

نور : على انا مخنوقه من كلامنا ده

على : ليه بس احنا لحقنا احنا مكملناش اسبوع حتى

نور : مش عارفه بس انا مش مرتاحه وحاسه انى بخبى على ماما واصحابى ايه اللى يخلينى اعمل كده

على : ماشى يانور ……….انا عاوز اتقدملك

سكووووووووووووووووووووت

على : ساكته ليه

نور : انت بتهزر

على : ههزر ليه كلمى طنط وقوليها ظروفى ولما اخلص الجيش نعمل الخطوبه

نور : مش عارفه

على بنرفزه : هو كل حاجه مش عارفه ……….انا مبقتشى فاهمك هو ذنبى انى حبيتك يعنى

نور : خلاص يا على اهدى ………….. هكلم ماما وهرد عليك

 

……………………………………………………………………………

 

نور فضلت يومين مش عارفه تفاتح مامتها ازاى ولا تقولها ايه وده لان نور من جواها اصلا مش مقتنعه

وفى يوم

نور : ماما انتى فاضيه

الام : اه ياحبيبتى عاوزه حاجه

نور : اه عاوزه اكلمك فى موضوع

الام : بصى انا هعمل كوبيتان شاى ونقعد نتكلم فالبلكونه

نور : ماشى وانا هستناكى فيها

 

وبعد شويه جات الام وقاعدو شويه

نور بتردد: ماما هو فى موضوع كده ……..يعنى حبه اعرف رايك فيه

الام : قولى

نور : هو فى واحد زميلى …….. يعنى هو مش قدى ولا فنفس الكليه

الام بابتسامه : ويبقى زميلك ازاى

نور : بصى هو يبقى على ابن خالة ساره وانا عرفته من الكليه كان بيجى يقعد معانا وكده

وبداءت نور تحكى كل حاجه عن على لمامتها وبعد مخلصت بصت لمامتها ومستنياها تتكلم بس الام فضلت ساكته

نور : ساكته ليه ؟؟

الام : بصى يانور انا كنت حسه انك متغيره الفتره الاخيره وكنت ملاحظه كلامك فالتليفون بس كنت مستنيه انتى اللى تيجى تقوليلى عشان انا وثقه فيك وانك مش هتخبى عليا

نور بكسوف : انا اسفه

الام : بصى يانور انا عن نفسى مش رافضه وانا حسه من كلامك انه فعلا جدع ومحترم وده اللىى يهمنى مش الفلوس …………..بس هسالك سؤال واحد

نورباستغراب : سؤال ……… سؤال ايه؟؟؟

الام : انتى مقتنعه ؟؟؟

نور : ازاى

الام : يعنى نور بنتى اللى انا مربياها وعرفاها كويس مقتنعه باللى بتقوله ده ………نور فى فرق بين الحب والشفقه وفى فرق بين الحب والاحتياج للحب وفى فرق بين انك تكونى مقتنعه بشخص وشخص صعبان عليكى مش اكتر ………..انتى فهمانى

نور بابتسامه خفيفه : فاهماكى ياماما

مامتها قالت الكلام اللى نور حساه بس مش فهماه فعلا نور قربت من على عشان صعبان عليها وكانت خايفه تجرحه تانى وكانت شيفاه جدع بس مش لدرجة انها تحبه وترتبط بيه وده اللى كان مش مريحها طول الوقت

قامت الام وسابت نور سرحانه وعماله تفكر وهى محتاره

وفاقت نور من سرحانه على رنت موبيلها ولقته على

———–———-———————-————