ترفيهمسلسل اللقاء المنتظر

مسلسل اللقاء المنتظر الحلقة 33و34و35و36

الحلقة الثالثة والثلاثون

ادهم : باسل
ليليان : باسل مين ؟؟
ادهم : باسل اللى اتهجم عليكي يوم خطوبة صاحبتك هو السبب فى ان مدربك يتغير وحسين يبقى هو اللى يدربك علشان يطلع عينك وهو بردو السبب فى تغيير اغنيتك
ليليان : ميييييييييييين !!!!!!!
ادهم : بقولك باسل
ليليان : باسل مين ؟؟
ادهم : يادى النيلة عليا ، هو انتى تعرفى مليون باسل
ليليان وقد جلست على المقعد من هول الصدمة ونظرت فى نقطة ما بالفراغ : مستحيييل !!
ادهم : مستحيل ليه مش حاجة غريبة عليه
ليليان : بردو ، عمرى ما تصورت انه السبب فى الحكاية دى ،انا اة كان عندى شك انه يكون له يد فى الموضوع بس مش هو المسئول
ادهم : ليه ، انتى…بتحبيه ولا ايه ؟؟
ليليان وقد نظرت اليه : ايه اللى انت بتقوله دا ، لا طبعا
ادهم : اومال مالك مش مصدقة ليه
ليليان : انت عرفت ازاى ان هو ؟؟
ادهم : هحكيلك بس تسمعى للاخر
ليليان : انا سامعة
ادهم : فاكرة اليوم اللى جيتي فيه وقولتيلي ان انا السبب فى موضوع اغنيتك
ليليان : اكيد فاكرة ، دا نفس اليوم اللى قولتلى فيه انى دخلت حياتك غصب عنى وعنك مش كدا
ادهم : انتى اللى بتغيري الموضوع اهو
ليليان : كمل
ادهم : اليوم دا سيبتك فى المكتب وكنت رايح لحسين وجيت افتح الباب وكنت هدخل سمعته بيقول…..
سرد ادهم على ليليان كل ما سمعه من مكالمة حسين لاحد الاشخاص…
ادهم : وبعدين قولت انا لازم اعرف مين اللى بيمشّى حسين وفضلت اراقبه واتابعه فترة
ليليان : وبعدين
ادهم : وبعدين ف مرة كنت جاى الاوبرا ونازل من العربية وداخل المكتب لاقيت حسين واقف مع واحد وبياخد فلوس منه ، فاستخبيت ورا عربية تانية وقعدت اسمعهم وكانوا بيتكلموا عليكي وبعدين دخلوا هما الاتنين القاعات بس مش مع بعض وانا قعدت اقول لنفسى انا حاسس انى شوفته قبل كدا وبعدين افتكرت ان هو دا اللى اتهجم عليكى يوم خطوبة ريم اخت امير
ليليان : طب وانا ايه اللى يخلينى اصدقك
ادهم : كنت متأكد انك هتسأليني السؤال دا ، انا لما شوفتهم وعرفت ان باسل هو السبب فى تغيير المدرب وقعدت افكر وبعدين افتكرت ان فى كل ملف اى متسابق بيبقى مكتوب اسم المدرب علشان لما المتسابق دا يفوز يبقى اسم المدرب بتاعه مكتوب وياخد هو كمان مكافأة نتيجة تعبه مع المتسابق فقولت اروح اشوف ال بتاعك مكتوب فيه اسم مين
ليليان : ولما روحت لاقيت مين
ادهم : لما روحت لاقيت ملفين باسمك واحد مكتوب فيه ان المدرب بتاعك وليد والتانى مكتوب فيه ان المدرب بتاعك حسين
ليليان : يعنى ايه
ادهم : يعنى هما سايبين ملف المدرب القديم بتاعك علشان لو خدتى مركز يبقى هو يروح يحذف الملف بتاعه ووليد دا هو اللى ياخد المكافأة
ليليان : طب وهو كدا استفاد ايه بردو
ادهم : هو كدا استفاد انه بيعذبك بمزاجه ، مرة يقولك مافيش تدريب انهاردة ومرة يغيرلك الاغنية وهو عارف انك عندك امتحانات فمش هتقدرى تدربى عالجديدة بشكل كويس وبالمنظر دا انتى استحالة تاخدى مركز وتقريبا هو دا اللى عاوز يوصله وبكدا ملفك مش هيتفتح اصلا ولا حد هيشوف مين المدرب بتاعك
ليليان وقد نهضت من مكانها وبانفعال : طب والله لهوريك يا باسل انت وحسين
ادهم : اهدى ، انتى مش وعدتينى انك مش هتدخلى فى الحوار دا
ليليان : لا يا ادهم معلش دا حقى وانا عارفة كويس اوى هجيبه ازاى
ادهم وقد نهض من مكانه واقترب منها : انتى قولتى ايه
ليليان بخوف وحذر : والله ماقولت حاجة غلط
ادهم : لا انتى قولتى يا ادهم
ليليان : مش انت اسمك ادهم بردو !! ولا انا غلطت
ادهم : اة ادهم
ليليان : طب مالك ؟؟ ( ثم استعادت فكرها ) : اهاا سورى يا مستر ادهم انا ماقصدش خالص اقول اسمك من غير القاب
ادهم بابتسامة : على فكرة من غير القاب احلى كتير
ليليان : هه !!!
ادهم وقد عاد له وعيه فابتعد عنها قائلا : اعتبرى نفسك ماسمعتيش حاجة ، ويلا بعد اذنك من هنا علشان ورايا شغل كتير ( ثم توجه الى مقعده وظل يعبث بالأوراق التى امامه )
ليليان : اسفة لو عطلت حضرتك ، بعد اذنك ( ثم توجهت الى الباب لكى تخرج )
اوقفها صوت ادهم قائلا : استنى
ليليان وقد نظرت اليه : نعم
ادهم : لو سمحتى ما تتصرفيش فى الموضوع دا من نفسك انا هجيبلك حقك لحد عندك
ليليان : ان شاء الله
ادهم : وخدى بالك على نفسك
التفتت ليليان بجسدها له ثم نظرت له بنظرة معناها ( ماذا تقول انت !! هل انت جدّى فيما تقوله لى ؟؟ )
ادهم : من باسل
عادت ليليان الى طبيعتها وابتسمت له ابتسامة غيظ ثم تركته ورحلت..ابتسم ادهم ابتسامة طويلة ثم اكمل ما كان يفعله…
ركبت ليليان سيارتها عائدة الى منزلها وعندما عادت دخلت غرفتها واحكمت غلقها لكى لا يزعجها احد وظلت تمشى فى غرفتها ذهاباً واياباً تفكر فى شئ ما لباسل وعندما جائتها فكرة : لاقيتهااا !!
فى صباح اليوم التالى فى الجامعة وبعد الانتهاء من اخر امتحان :
تامر : يااااااه اخيرا خلصنا
كريم : ههههه محسسنى انك بقالك 20 سنة فيها
تامر : طبعا مهو انت بتطلع كل سنة من الاوائل ومجتهد وبتذاكر فالموضوع بالنسبالك عادى
كريم : الله اكبر ، مهو من نبرك دا مش هعدى
سيف : لا بصراحة يا كيمو احنا من غيرك ضياااع
تامر : بلاش تمجد فيه ياسيف لحسن يصدق
كريم : بقا كدااا
تامر : ياعم خلاص ما تقفش انت كمان ، سيبك من كل حاجة احنا خلصنا دراسة للابد انتوا متخيلين
كريم : فااشل
سيف : ماتفرحش اوى كدا ما انت هتدخل فى مرحلة الشغل والمسؤليات قابل يا عم قاابل
تامر : انتوا متفقين تعكننوا عليا
كريم : عايز تعمل ايه يعنى
تامر : انا هروح اناااام محدش يتصل بيا غير لما اصحى ، سلام
سيف : استنى يا تامر انت بتتكلم بجد
تامر : ايوة يا عم انا هروح انام وهكلمكوا بليل
كريم : سيبك منه وتعالى نروح البنك نسحب فلوس
سيف : اوك يلا
على الجانب الاخر :
انجى : عااااه بجد بجد دا اخر يوم لينا مش مصدقة نفسى
نهى : ولا انا انا فرررحانة اوووى
ريم : وانا كمان ياااه محدش هيصحينى من النوم تانى علشان يعدى عليا ونروح الجامعه
ليليان : هههههه عارفة ان الكلام عليا خلاص فلتى منى
ريم : الحمدلله ، ومافيش تلج تانى ههههههه
ليليان : صحيح مافيش تلج تانى بس فيه مشاوير علشان تشترى حاجتك مش هتخليكى تنامى اصلا هههههه
نهى : صح يا ريم الفرح امتى والبيت جاهز ولا
ريم : الفرح بعد النتيجة ان شاء الله و البيت جاهز الحمدلله وكله تمام بس فاضل حاجات اخيرة كدا مش هتاخد وقت
انجى : ربنا يتمملك بخير يا حبى
ريم : امين
ليليان : طب يابنات انا ورايا اوبرا وحاجات كدا لازم اخلصها
انجى : هتمشى دلوقتى يا لى لى
ليليان : اكيد هنتقابل تانى بس صدقينى الموضوع كبير شوية ريم تبقى تحكيلك عليه
انجى : هههه اوك طالما ريم اوك احنا بنحب الرغى فى اى مواضيع
ليليان : يلا بااااى
الجميع : بااى
ذهبت ليليان سريعا من امامهم لكى تلحق بباسل وتنفذ خطتها ولكنها رأته يتجه الى سيارته ومعه احد الفتيات التى يبان من هيئتها وملابسها انها غير محترمة بالمره ، ولكنها اتجهت اليه سريعا ثم وقفت خلفه وضغطت باصابع يدها على كتفه فاستدار له وعندما رآها حتى ذُهل…
باسل : اهلا بالبرنسيسة
ليليان : ممكن اتكلم معاك شوية
باسل : هو فيه كلام بينا بعد اللى حصل اخر مرة
ليليان : انا اللى المفروض اقولك الكلام دا
باسل : ابعدى من خلقتى دلوقتى علشان ما اعملش اكتر من اللى اتعمل المرة اللى فاتت وماحدش هيلحقك منك المرادى
ليليان : صدقنى انا عاوزاك فى موضوع ضرورى
باسل للفتاة التى معه : طب روحى انتى دلوقتى يا سالى وهكلمك تانى
سالى بغضب : اوكاى
باسل : يلا اركبى ونروح نتكلم فى المكان اللى انتى عيزاه
ليليان : لا مش هينفع انا معايا عربيتى ومش هعرف ارجع للجامعة تانى ، احنا نتكلم هنا
باسل : بقولك اييه انا مش فاضيلك اخلصى واتكلمى
ليليان : انا عرفت كل حاجة
باسل بسخره : حاجة ايه
ليليان : عرفت ان انت اللى بعتلى حسين وعرفت انه مش متسجل كمدرب اساسى ليا وعرفت انك قولتله يغيرلى الاغنية علشان ما خدش مركز فى المسابقة وعرفت انك موصيه يطلع عينى هاا نسيت حاجة ولا تمام كدا
باسل بتردد : انتى…مين اللى اللى قالك الكلام الاهبل دا
ليليان : فاعل خير
باسل : اكيد غلط وانا هعمل معاكى كدا ليه
ليليان : بطل كذب بقا لعبتك اتكشفت يا بيه اما الاستاذ حسين دا بقا حسابه معايا انا
باسل : انا مابعتش حد ومعرفش انتى بتتكلمى على ايه
ليليان : طب ولما اقولك ان انا شوفتك وانت بتديله فلوس قدام الاوبرا وبتوصيه عليا طب يا اخى كنت شوف مكان تانى غير الاوبرا عالأقل ماحدش يشوفك
باسل : ايوة انا اللى بعته وانتى مالكيش عندى حاجة ووالله لطلع القديم والجديد كله عليكى
ليليان : مش هتقدر تعمل حاجة لان انت جبان بتكلم الناس وتقولهم يعملوا ايه وفى الاخر بتدفع لهم حسابهم عامل بظبط زى الحرامى الكبير زعيم العصابة اللى بيجيب الناس اللى يقدر يتحكم فيهم ويمشيهم على مزاجه وفى الاخر يديهم اجرتهم ، ووالله لافضحك واخرتك هتبقى على ايدى انا
باسل : اقسم بالله لو قولتى حاجة ولا عقلك صورلك انك ممكن تأذينى هتشوفى وش تانى
ليليان : انت بتهددنى بأمارة ايه انت اللى المفروض تخاف علشان اللى هعمله فيك مش قليل ( ثم تركته ورحلت )
باسل بعد رحيل ليليان : اه ياحسين الكلب والله لهوريك ايام سودا على دماغك ( ثم اخرج هاتفه واتصل بحسين )
حسين : باسل باشا ، ماتقلقش كله تمام
باسل : تمام ايه وزفت ايه على دماغك
حسين : انت بتتكلم كدا ليه
باسل : الهانم عرفت كل حاجة عرفت انى ورا الموضوع والله اعلم هتعمل ايه
حسين : عرفت !! مين اللى قالها ؟؟
باسل بعصبية : انا اللى المفروض اسألك يا بيه ، انت شكلك كبرت وخرفت ونايم على ودانك تلاقيها سمعتك وانت بتكلمنى دى كمان شافتنى وانا بديلك الفلوس
حسين : ماتتعصبش عليا وماتعليش صوتك انا لحد دلوقتى ساكت وما بردش عليك
باسل : تسيب المكان فورا وماشوفش خلقتك هناك تانى ولا عاوز اشوفك فى اى داهية اروحها انت سامعنى
حسين : يعنى ايه الكلام دا
باسل : يعنى من دلوقتى لا تعرفنى ولا اعرفك ( ثم اغلق المكالمة )
عند حسين :
حسين لنفسه : بتقفل المكالمة فى وشى ، طب وبعدين دلوقتى اتصرف ازاى امشى ولا استنى…اروح اقول لليليان عالحقيقة كلها اروح ايه ما هى خلاص عرفت انا احسن حاجة انى اختفى اليومين دول وبعدين ابقى اشوف حكاية الزفت باسل دا
وفى هذة اللحظة طرق احد العاملين الباب فأذِن له حسين بالدخول وعندما دخل :
حسين : خير يا سعيد
سعيد العامل : استاذ ادهم عاوزك ضرورى
حسين وهو يزفر : طيب قوله جاى
سعيد : هو عاوزك حالا
حسين : قولتلك قوله جا…. آآآآه ( ثم اغمى عليه )
اتجه سعيد الى حسين سريعا وظل يحركه ولكنه لم يكن يتحرك حتى توقف تنفسه ايضا ، فزاد قلق سعيد وذهب لاخبار ادهم بما حدث وعندما علم ادهم حتى طلب الاسعاف سريعا وعندما جاءوا حمله رجلى الاسعاف ونقلوه الى اقرب مشفى…
فى هذا الوقت ذهبت ليليان الاوبرا وكان يوجد تجمعات كثيرة وتمتمات بكلام غير مفهوم اكثر ثم ظلت تبحث عن اى شخص تعرفه لكى تستعلم منه عن ما حدث ووجدت ياسمين فاتجهت اليها…
ليليان : ياسمين ازيك
ياسمين : الحمدلله
ليليان : ايه فى ايه ، ايه اللى حصل
ياسمين : فاكره لما قولتلك ان فيه حد سأل عليكى وقولتله انك روحتى تجيبى حاجة من العربية اللى هو المدرب بتاعك تقريبا
ليليان بترقب : اه ماله ؟؟
ياسمين : لاقوه واقع فى المكتب مره واحده وقاطع النفس
ليليان : يالهوووى
ياسمين : اة والله ، ولما ادهم عرف طلبله الاسعاف وتقريبا هيروحوا على اقرب مستشفى
ليليان : ادهم مين ؟؟
ياسمين : آآ…قصدى مستر ادهم اللى هو من لجنة الحكام دا
ليليان : هو راح معاه يعنى ؟
ياسمين : اها
ليليان : طب ماتعرفيش راحوا على اى مستشفى
ياسمين : لا والله مش عارفة ، خدى رقمه وكلميه اسأليه
ليليان بتعجب : انتى معاكى رقمه ؟!!!
ياسمين : آآآ…ايوة ، مهو..مهو اداه لكل المتسابقين اصلا علشان لو فيه اى شكوى او كدا نتواصل معاه هو
ليليان : امتى دا
ياسمين : كان يوم انتى مش موجودة فيه
ليليان : اهاا ، طب هاتى الرقم
وعندما اخذت ليليان الرقم من ياسمين حتى اتصلت به سريعا..
ليليان : الو
ادهم : ايوة مين
ليليان : انا ليليان ، فاكرنى ؟؟
ادهم : ايوة افتكرتك خير
ليليان : انا عرفت ان مستر حسين اتنقل عالمستشفى هو فى مستشفى ايه
ادهم : مش لازم تيجى انا معاه خلاص
ليليان : لا طبعا لازم اجى واشوفه
ادهم : حتى بعد كل اللى عمله معاكى
ليليان : ايوة دا مريض وواجب زيارته
ادهم : عالعموم مافيش داعى تيجى هو دلةقتى فى غيبوبة مش هيحس بحد اصلا ومالهاش لازمة انك تتعبى
ليليان : طب هو ايه اللى حصله
ادهم : جاتله جلطة
ليليان : لا حول ولا قوة الا بالله ، طب ماقالوش ايه سببها
ادهم : لا ، هو انتى روحتى كلمتى حسين فى اى حاجة من اللى قولتهولك
ليليان : آآ…لا
ادهم : متأكدة
ليليان : ايوة متأكدة
ادهم : مش مستريحلك وحاسس ان اللى حصل دا بسببك
ليليان : والله ما عملتله حاجة انا مالى
ادهم : اما نشوف
ليليان : ايه الطريقة اللى بتكلمنى بيها دى
ادهم : مافيش ، وبعد اذنك بقا اقفلى علشان اكمل الاجراءات واكلم حد من اهله
ليليان : طيب ، مع السلامة
ادهم : سلام
استأذنت ليليان من ياسمين لكى تعود الى منزلها وعندما طلبت منها ياسمين البقاء معها قليلا ليتمرنوا سويا كان ردها ( معلش يا ياسمين انا تعبانة دلوقتى ومش هقدر اعمل اى حاجة ) فردت عليها ياسمين قائلة ( ابقى طمنينى عليكى ) ثم خرجت وركبت سيارتها وظلت تتجول بها وهى شاردة تفكر هل من الممكن ان باسل قد تحدث مع حسين و وبخه بقوة فلم يتحمل حسين ومَرِضَ ام ان الذى حدث له شئ طبيعى ليس لها اى دخل به ، ظلت تترد لها بعض الاسئلة ثم عادت الى منزلها فى المساء وهى تَعِبه من كثرة التفكير ، سلمت على والدتها ومازن وشيرين واطمأنت عليهم ثم توجهت الى فراشها ونامت…
فات يومين ليس بهم اى جديد فليليان جالسة فى منزلها مشغولة البال بموضوع حسين وادهم يذهب اليه من الحين والاخر لكى يطمأن عليه ويعلم ما الذى فعل به ذلك وفى احد الايام جاءت مكالمة لليليان من ادهم استغربت كثيرا من مكالمته ثم ردت :
ليليان : الو
ادهم : الو ، ليليان ؟؟
ليليان : ايوة انا ، ازى حضرتك
ادهم : تمام ، وانتى عاملة ايه
ليليان : الحمدلله ، ايه الاخبار مستر حسين فاق ولا لسه
ادهم : حسين فاق من شوية وانا عنده فى المستشفى وطالب يشوفك ضرورى
ليليان : طالب يشوفنى انا ؟؟
ادهم : اه ، ومش عاوز يتكلم فى اى حاجة غير لما تيجى
ليليان : اوك ادينى اسم المستشفى وانا هاجى
ادهم : اسم المستشفى ….
ليليان : اوك هجهز وانزل
ادهم : اوك ، سلام
ليليان : مع السلامة
اغلقت ليليان المكالمة مع ادهم وهى مستغربه طلب حسين من مقابلتها فمن المؤكد ان هناك شئ ضرورى يريدها فيه ، ثم نهضت من مكانها وارتدت ملابسها واستأذنت والدتها بالنزول ثم توجهت الى المشفى الذى يوجد بها حسين….

الحلقة الرابعة والثلاثون
اغلقت ليليان المكالمة مع ادهم وهى مستغربه طلب حسين من مقابلتها فمن المؤكد ان هناك شئ ضرورى يريدها فيه ، ثم نهضت من مكانها وارتدت ملابسها واستأذنت والدتها بالنزول ثم توجهت الى المشفى الذى يوجد بها حسين….
وعندما وصلت الى المشفى توجهت الى مكتب الاستعلامات وسألت عن غرفة باسم حسين الشرقاوى ثم صعدت الى غرفته بعدما عرفت مكانها…وعند وصولها طرقت على الباب ثم دخلت وهى تحمل باقة من الورود ثم توجهت الى الكومود الموضوع بجانب سرير حسين ووضعت الورد ثم قالت بابتسامة : الف سلامة على حضرتك يا مستر حسين
اومأ حسين برأسه بمعنى رد التحية ثم ابتسم لها…ثم تابعت قائلة :
ليليان : ازيك يا مستر ادهم
ادهم : الحمدلله ، انا هسيبكوا سوا علشان تبقوا براحتكوا عن اذنكوا ( ثم نهض من على مقعده )
حسين بتعب : اق..اقعد يا..يا استاذ..اد..ادهم من فضلك
استغرب ادهم من طلبه ثم توجه الى مقعده مرة اخرى وجلس عليه بترقب فيما سيقوله حسين لهما…
ليليان : خير يا مستر حسين حضرتك كنت عاوزنى
حسين : ايوة ، انا عاوز اقول كلام مهم وياريت تسجليه بأى موبايل علشان لو حصلى اى حاجة فى اى وقت يبقى اقابل رب كريم وانا مطمن
ليليان : ماتقولش كدا ان شاء الله هتقوم وتبقي كويس
حسين : انا عايزك تسمعيني كويس ، انا ظلمت ناس كتير فى حياتى وانتى كنتى واحدة منهم ، باسل كان بيمشينى على مزاجه ويخليني اعمله اللى هو عاوزه ولما عرف انك عرفتى كل حاجة راح متصل بيا وقالى مش عاوز اشوفك تانى ولما تعبت ونقلونى هنا قولت دا اكيد انذار من ربنا ، سامحيني يا بنتى عن كل حاجة وحشة عملتها فيكى وارجوكى تقبلى اعتذارى وانا مستعد اعمل اى حاجة ممكن تعوضك عن الوحش اللى اتسببتلك فيه
ليليان : حضرتك زى والدى وانا مافيش ناحيتي اى زعل ، المهم حضرتك تقوم بالسلامة
حسين : طب شوفى انا ممكن اعمل ايه علشان مبقاش حاسس بالذنب وصدقيني انا ممكن اعمل اى حاجة
ليليان بعد تفكير : هو…هو حضرتك ينفع تقول كل الكلام دا قدام حد مسئول من الاوبرا و..ويستبعدوا باسل من المسابقة ؟؟
حسين : انا ممكن اعمل اى حاجة تخليكي تسامحيني بس احنا مش قد باسل زى ما جابنى علشان اضايقك هيجيب غيرى وممكن يعمل فيكى اى حاجة ، انا مش هعيش قد اللى عيشته ومش خايف على نفسى الحكاية شكلها قربت بس انا بجد خايف عليكى منه
ليليان : مش هيعمل حاجة زيادة عن اللى عمله ، بس المهم انى اخد حقى منه
حسين : يعنى انتى متأكدة من الخطوة دى
ليليان : اها ومصممة عليها
ادهم : ماتقلقش يا استاذ حسين ، ماحدش هيقدر يعملها حاجة طول ما انا جنبها
ليليان : هه !!
ادهم : بقول ماحدش هيقدر يعملك حاجة طول ما انا جنبك
ليليان محاولة تغيير الموضوع : طب احنا ممكن نكلم مين فى الاوبرا علشان يسمع الكلام دا ويصدقه ويعملنا اللى احنا عاوزينه
ادهم : انا موجود وفى ايدى كل الصلاحيات بس بجد المرادى مش زى المرة اللى فاتت ، ولا ايه رايك يا استاذ حسين
حسين : اللى تشوفه ، انا عاوزك انت كمان تسامحنى لو كنت غلطت فى حقك
ادهم بابتسامة : ماحصلش حاجة ، المهم نبدأ من دلوقتى
ليليان : اوك ، بس هنبدأ منين
ادهم : انا رأيى نطلع نتكلم برا علشان مانتعبش استاذ حسين معانا اكتر من كدا
ليليان : اوك
ليليان و ادهم : بعد اذنك
حسين : اتفضلوا ، وانا تحت امركوا فى اى وقت
ثم خرج ادهم وتبعته ليليان الى احد المقاعد الموضوعه امام غرف المرضى…
ليليان : ها المفروض اعمل ايه دلوقتى
ادهم : دلوقتى تروحى تقدمى شكوى بان فيه واحد جابلك مدرب يدربك مش من فريق الاوبرا اصلا وكمان غيرلك الاغنية وتكتبى اسم باسل فى الشكوى دى ولما تجيلى بما انى مسئول فى الحكاية دى هنجيب كلام حسين اللى سجلتيه يشهد بكدا وبعدين استبعده
ليليان : تمام ، طب ومش هتحتاج اعتراف منه شخصيا
ادهم : والله لو كنا عرفنا نجيب اعتراف منه كان الموضوع هيفرق معانا كتير ، لكن هو شكله بتاع مشاكل ومش سهل نجيب منه اعتراف
ليليان بابتسامة نصر : طب واللى يجيبلك اعتراف من باسل نفسه ان هو اللى عمل كــل دا
ادهم : انتى بتتكلمى بجد !!
ليليان : ايوة طبعا ثوانى اثبتلك
اخرجت ليليان هاتفها من حقيبتها ثم فتحت تسجيل صوتى لباسل وهو يعترف لليليان بانه من غير لها المدرب وهو من وصاه على تغيير اغنيتها وانه السبب وراء كل ما حدث لها…
ادهم بخضة : انتى عملتى كدا ازاى ؟؟ وشوفتيه فين ؟؟ هو عملك حاجة ؟ قرب منك ؟؟
ليليان وهى مستغربة رد فعل ادهم : اهدى ماتقلقش هو ما عملش اى حاجة انا كويسة قدامك اهو
ادهم براحة : الحمدلله
ليليان : ماتقلقش احنا جامدين اوى على فكرة
ادهم بغمزة : ما انا خدت بالى
توترت ليليان من حركة ادهم الاخيرة فهى لم تعتد منه على ذلك فلاحظ هو ترددها فأكمل بابتسامة : ماقولتيش سجلتيله ازاى
ليليان : هو معايا فى الجامعة واخر يوم امتحانات روحتله وفهمته ان انا عرفت كل حاجة وانى شوفته وهو بيدى فلوس لحسين وفى الاخر هو اعترف على نفسه ههههه
ادهم : وهو انتى بتثقى فيا للدرجادى ؟؟
توقفت ليليان عن ضحكها ثم تابعت قائلة : ايه علاقة الثقة دلوقتى باللى انا بقوله
ادهم : يعنى..اول ما انا قولتلك انى شوفتهم وان باسل بيدى فلوس لحسين صدقتينى وروحتى واجهتيه ، يعنى ماكانش عندك اى شك خالص انى مثلا بضحك عليكى
ليليان : و..وانت هتضحك عليا ليه ، انا صدقتك علشان انا بفهم الناس كويس من عينيهم وشوفت فى عينك صدق لكل كلمة بتقولها
ادهم : اممم شوفتى فى عينى ، طب وياترى لونها عجبك ( وهو يرفع حاجبة )
ليليان وقد نهضت من مكانها : لـ..لو سمحت لو هتساعدنى يبقى نبدأ من دلوقتى علشان مافيش وقت نضيعه
ادهم بابتسامته المعتادة : اوك
ليليان : ها هتعرف تلاقى حد كبير يساعدنا
ادهم : اة ماتقلقيش
ذهب ادهم وليليان الى الاوبرا كلا منهم بسيارته وعندما ذهبوا :
ليليان : انت مودينا على مكتبك ليه ، فين اللى هنروحله علشان يساعدنا
ادهم : انتى عاوزة تجننينى ، ما انا اللى هيبقى تحت ايدى كل حاجة
ليليان بفرحة : بججد
ادهم : ايوة ، ايه الفرحة دى كلها
ليليان : اصل انا كنت خايفة لما نيجى نحكى الكلام دا لحد مايصدقناش
ادهم : لا ما تقلقيش كله هيبقى تمام ، دلوقتى هو هنا انا هخليه يجى وهواجهه بكل حاجة و…
قاطعته ليليان بفزع : لااا !! انت لا
ادهم : انا لا ايه ؟؟
ليليان : مش انت اللى تواجهه خلى اى حد تانى
ادهم : ايوة بس انا اللى عارف كل التفاصيل وانا اصلا مستنى الفرصة دى واهى جت لحد عندى
ليليان : انا قولت انت لا ، يا اما هتنازل عن حقى ومش عاوزة اى حاجة تحصل
ادهم : انتى اكيد بتهزرى ، ازاى تسيبى حقك بعد كل اللى وصلناله بالسهولة دى
ليليان بتردد : هو..كدا ، يا اما تخلى حد تانى هو اللى يتكلم معاه يا اما بلاش
ادهم : نفسى اعرف انتى بتحبى تعاندى معايا وخلاص
ليليان : انا مش بعاند هو دا الشرط بتاعى
ادهم : طيب ( كان ادهم يتظاهر لليليان بانه لا يفهم شئ وكان يريد الاعتراف منها على خوفها عليه لانه كان واضح جدا على تصرفاتها وحركات يدها وهى تتحدث )
اتفق ادهم مع احد الاشخاص بمواجهة باسل بدلا منه ويخبره بانهم قد استبعدوه من المسابقة ، فذهب احد العاملين الى باسل وقال له بان احد مسئولى المسابقة يريد مقابلته لشئ ضرورى ، فتوجه باسل مع العامل حتى وصل الى مكتب احد الاشخاص ودخل..
باسل : مساء الخير
شريف : مساء النور ، اتفضل اقعد
باسل : شكرا ، قالولى ان انت عاوزنى
شريف : انت !! ايوة انا فعلا كنت عاوزك فى موضوع مهم
باسل : موضوع ايه
شريف : جاتلنا شكوى ضدك من متسابق هنا فى الاوبرا ولما بحثنا عن الاسباب ولاقينا ان انت فعلا تصرفاتك لا تليق بواحد عاقل فقررنا نستبعدك من المسابقة
باسل بفزع : اييييه !!
شريف : فى ايه فى كلامى مش مفهوم
باسل وهو يضرب بقبضة يده على المكتب : يعنى ايه الكلام دا ؟؟ مين اللى عمل فيا الشكوى دى
شريف : الانسة ليليان محمود
باسل : نعععععم ، ومين دى علشان تصدقوا كلام تافه قالته
شريف : هى ما قالتش كلام تافه ولا حاجة هى جابت اعتراف منك شخصيا انك فعلا عملت كدا
باسل : مستحييل ، انا ماقولتش حاجة
اخرج شريف من جهازه التسجيل الصوتى الخاص بباسل وبحسين واعترافهما سويا على كل ما حدث لليليان وظل باسل يستمع بانصات حتى انتهت التسجيلات فاكمل شريف قائلا : هاا ايه رايك دلوقتى
باسل : اه يابنت ال…
شريف : من غير ملافظ سيئة لو سمحت احنا فى مكان محترم
باسل بعصبية : والله لرفع عليكوا قضية و أوقفلكوا المسابقة دى واقعدكوا فى بيوتكوا كلكوا
شريف : ولا تقدر تعمل اى حاجة ولو رفعت قضية انت اللى هتطلع غلطان علشان احنا معانا تسجيلات تدينك ، ويلا اتفضل بقى من هنا علشان ورايا شغل ، وياريت ما اشوفش وشك تانى فى القاعات المخصصة لتدريب المتسابقين
ذُهل باسل من طريقة كلام شريف وهو غير مصدق حتى الان فأتبع شريف بصوت مرتفع : انت هتفضل متنح كدا كتير قولتلك اتكل من هناا
خرج باسل من مكتب شريف وهو مكور قبيضتى يده من العصبية ثم اخرج هاتفه وطلب احد الاشخاص وعندما جاءه الرد :
باسل : بقولك ايه يا رامز عايزك حالا تكلم البت دى على تليفون بيتها ، ماليش دعوة تجيب التليفون منين المهم تتصل وتزن على امها تانى انك تروح تتقدم لها وتكلمنى لما تخلص ، سامعنى ( ثم اغلق المكالمة )
باسل لنفسه بعد ان اغلق المكالمة : انا يستبعدونى علشان واحدة زيك ، انتى كدا اللى بدأتى ووالله الخطوة الجاية لهتوجعك اوى ، واضح انى صبرت عليكى كتير بس الشاطر اللى يضحك فى الاخر
فى مكتب ادهم :
ادهم : تمام يا شريف ، متشكر اوى على تعبك معانا
شريف : ماتقولش كدا يا استاذ ادهم ، بس واضح انه مش هيسكت عالموضوع دا
ادهم : سيبك ، المهم اننا خِلصنا منه
شريف : اوك ، بعد اذنكوا
ادهم وليليان : اتفضل
ليليان : ميرسى اوى يا ادهم انا عمرى ما هنسى اللى عملته معايا
ادهم : انا ماعملتش حاجة المهم ان حقك رجعلك وانى وفّيت بوعدى معاكى
ليليان : طب دلوقتى مستر وليد هو اللى هيجى يدربنى صح
ادهم : انا فعلا كنت هرجعه يكمل معاكى ، بس لما اتصلت بيه لاقيته مسافر ومش هيرجع قبل شهر
ليليان : يعنى ايه ؟؟ انا هتدرب مع مين دلوقتى ؟
ادهم وهو يفتح ذراعيه وبابتسامة : اناا !!
ليليان : نعععم !!
فى منزل ليليان :
سمية : رد يا مازن عالتليفون وشوف مين
مازن : اوك
رفع مازن سماعة التليفون قائلا : الو
احد الاشخاص : الو مساء الخير
مازن : مساء النور
احد الاشخاص : ممكن اكلم الحاجة سمية
مازن : هى مش فاضية دلوقتى انا ابنها مين معايا
رامز : انا الدكتور رامز وكنت عاوزها فى موضوع خاص كدا
مازن : ايوة انا بقولك انى ابنها خير موضوع ايه
رامز : انا كنت مكلمها من فترة ان انا ع..عاوز اتقدم للانسة ليليان وكنت منتظر منها الرد سواء بالموافقة اوالرفض بس الحقيقة هى ما اتصلتش خالص وانا كنت بس عاوزاعرف القرار النهائى
مازن : ااه افتكرتك ، هى كانت مكلمانى فعلا فى الموضوع دا قبل كدا ، بس ليليان كان عندها امتحانات وماكانتش فاضية للكلام دا
رامز : طب ودلوقتى ؟؟
مازن : سيبنى اشوف الموضوع دا كدا وابقى ارد عليك
رامز : اوك وانا فى انتظار ردك ، حتى لو هى مش مستعجلة دلوقتى انا ممكن اجيب والدى ووالدتى ونيجى نقعد وتبقى قاعدة تعارف
مازن : اللى فيه الخير يقدمه ربنا
رامز : ان شاء الله والحاجة سمية معاها رقمى لو احتاجتنى فى اوقت
مازن : اوك ، اكيد هبلغ حضرتك بالرد النهائى
رامز : اوك ، واسف عالازعاج
مازن : لا مافيش ازعاج ولا حاجة
رامز : سلام عليكم
مازن : وعليكم السلام
سمية بعد ان اغلق مازن المكالمة : مين يا مازن
مازن : دا الدكتور رامز اللى حكيتيلى عنه قبل كدا اللى متقدم لليليان
سمية : اهاا ، اكيد عاوز يعرف الرد النهائى
مازن : اه
سمية : طب يا مازن لما ليليان تيجى ابقى اقعد واتكلم معاها وشوف هى رافضة الحكاية ليه ، انا لما الولد كان بيكلمنى كان فى منتهى الاحترام
مازن : انا فعلا حسيت كدا من صوته
سمية : اختك هى اللى دماغها جزمة مش عايزة تفهم انها بتضيع نفسها
مازن : خلاص يا ماما مالوش لازمة الكلام دا ولما تيجى هبقى اقعد اتكلم معاها
سمية : طيب ، ربنا يرضى عليك يابنى
مازن : امين
فى مكتب ادهم :
ادهم : بقولك انا اللى هدربك
ليليان : يعنى ايه ؟؟ انت هنا مسئول وبس مالكش دعوة بحكاية التدريب دى
ادهم : دا فعلا ، بس لما اتواصلت مع حد تانى من اللجنة وشرحتله الموقف فوكلونى انى اكمل انا تدريب معاكى
ليليان : طب ما يجيبوا اى حد تانى
ادهم : مافيش حد تانى ولا اولانى خلاص انا اللى هدربك
ليليان : طب آآ…طب مهو مكتوب فى الملف بتاعى ان مستر وليد هو المدرب الخاص بيا
ادهم : ايوة ، مهو انا روحت مسحت الملفين الخاصين بيكى وعملت واحد جديد وكتبت فيه اسمى كمدرب خاص بيكى
ليليان : ازاى عملت كدا ، هو ينفع اى حد يغير فى ملفاته عادى
ادهم : لا طبعا بس انا الموضوع بالنسبالى عادى جدا
ليليان : اة طبعا علشان حضرتك مسئول هنا
ادهم : بظبط كدا
ليليان : يعنى خلاص بقيت امر واقع ؟؟
ادهم : اة ، ايه عندك مانع
ليليان : لا ماعنديش ، انا همشى علشان مش هقدر اقعد اكتر من كدا
ادهم : اوك توصلى بالسلامة
ليليان : الله يسلمك ، باى
ادهم : مع السلامة
خرجت ليليان من مكتب ادهم وركبت سيارتها متوجهه بها الى منزلها وكانت سعيدة للغاية ظننا منها انها انتهت من باسل والى الابد…
فى منزل ليليان :
ليليان : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
سمية : حمدلله عالسلامة يا حبيبتى
ليليان بعد ان جلست : الله يسلمك يا ماما
مازن : حبيبتى !! اما انتوا الامهات عليكوا حركات صحيح
سمية : بس يا ولد
ليليان : حركات ايه انا مش فاهمه حاجة
مازن : لا ما تخديش فى بالك
ليليان : اوك
ظلت سمية تكح وتغمز لمازن بمعنى ان يفاتح ليليان فى موضوع الدكتور رامز و…
ليليان : ايه يا ماما مالك
سمية : مافيش اصل البعيد مابيفهمش
مازن : لا فاهم بس اصبرى عليها شوية
ليليان : فى ايه يا جماعة
مازن : ليليان انتى رايقة
ليليان : اهاا جداا
مازن : طب ممكن اتكلم معاكى شوية
ليليان : اة طبعا ، هغير هدومى واجيلك
مازن : اوك
ليليان بعد ان ابدلت ملابسها وذهبت الصالون للتحدث مع مازن :
ليليان : خير يا مازن فيه ايه
مازن : يعنى…
شيرين : طب انا هدخل اشوف عمر بيعمل ايه
مازن : اوك يا حبيبتى
بعد ان رحلت شيرين :
ليليان : ها يا مازن فيه ايه
مازن : فاكرة الدكتور رامز اللى اتقدملك قبل كدا واتحججتى انك مش فاضية للكلام دا علشان الامتحانات
ليليان بترقب : ماله ؟
مازن : اتصل بيا انهاردة وكان بيسألنى اذا كنتى خدتى قرار فى الموضوع دا ولا لا
ليليان : وانت رديت عليه وقولتله ايه ؟
مازن : قولتله هشوف وابقى ارد عليك وقالى انا فى انتظار مكالمتك
ليليان : اما واحد بجح صحيح دا انا كنت نسيت الموضوع اصلا
سمية : بنت عيب كدا ، ماتشتميش حد
ليليان : يعنى يا ماما قاعد كل دا مستنى رأيى ، دى حاجة مقنعة يعنى
سمية : الراجل متمسك بيكى وشاريكى
ليليان : وانا مش بضاعة علشان يشترينى يا ماما
مازن : اهدى بس يا ليليان وقوليلى ايه اسباب رافضك
ليليان : معرفش ، مش طيقاه مش متخيله حياتى معاه
سمية : الحكاية ما بتتاخدش كدا
ليليان : اومال بتتاخد ازاى
سمية : بتتاخد بانه واحد متعلم تعليم عالى وانه باين من اخلاقه انه محترم ومتربى كويس
مازن : بصراحة يا ليليان انا مع ماما المرادى
ليليان : يعنى خلاص كلكوا مقتنعين بعريس الغفلة وانا اللى بقيت غلط
مازن : احنا ما قولناش كدا بس عالأقل ترجعى تفكرى تانى فى الحكاية دى ، هو مش عاوز خطوبة ولا قراية فاتحة هو بس عاوز قاعدة تعارف ولو استريحتوا سوا يبقى كويس لو لا يبقى خلاص عادى
سمية : علشان خاطرى انا يا ليليان المرادى وافقى تقعدى معاه علشان خاطرى !!
ليليان بغير اقتناع : ماشى يا ماما ، كلمه يا مازن وحدد معاه معاد بس افتكر انك قولتلى لو ما استريحتش معاه يبقى الموضوع منتهى
مازن : اوك
سمية : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى وافرح بيكى قريب
ليليان : ربنا يسهل ، انا هدخل انام بقا لحسن مش قادرة ، تصبحوا على خير
سمية ومازن : وانتى من اهله
دخلت ليليان غرفتها ونامت على سريرها وهى تفكر فى هذا الموضوع الذى قد نسيته من قبل وها هو يُفتح مجدداً ووالدتها ومازن مقتنعين بشدة بهذا الرجل ، اما امير فأين الآن لم يعد يتواصل معى مثلما كان يحدث من قبل.. اها لقد تذكرت فهو اكيد منشغل بعمله ، ولكن اهو مشغول لهذة الدرجة ؟؟…
ظلت تفكر وتفكر حتى غلب عليها نومها وذهبت فى سبات نوم عميق…
وفى اليوم التالى فى الاوبرا :
ياسمين : مالك يا لى لى
ليليان : مافيش مخنوقة شوية بس
كانتا الفتاتان تتحدثان وكان ادهم مقبل عليهم…
ياسمين : تضايقى لو قولتلك مخنوقة من ايه
ليليان : لا طبعا عادى
ياسمين : طب مالك
وفى هذة اللحظة كان ادهم قد صعد المسرح وتوجه ناحيتهم ولم تكن ليليان تراه ولكن سمعها وهى تقول :
ليليان : اناا…متقدملى عريس !!
ياسمين بفزع : اييه !!!
ادهم من خلفهم : انتى بتقولى ايييييه ؟؟؟؟؟

الحلقة الخامسة والثلاثون
وفى هذة اللحظة كان ادهم قد صعد المسرح وتوجه ناحيتهم ولم تكن ليليان تراه ولكن سمعها وهى تقول :
ليليان : اناا…متقدملى عريس !!
ياسمين بفزع : اييه !!!
ادهم من خلفهم : انتى بتقولى ايييييه ؟؟؟؟؟
ليليان : انت…انت بتعمل ايه هنا ؟؟ و..وسمعت ايه ؟؟
ادهم بعصبية : انا هنا اللى المفروض اسأل وانتوا اللى تجابوا
ليليان : ليه يعنى ، دى حاجات خاصة بيا ومش من حق حد يتدخل فيها ، سلام يا ياسمين
ادهم بصوت جهورى : استنى عندك
توقفت ليليان مكانها ثم التفتت له قائلة : نعم ؟ عايز ايه ؟
ادهم : دا وقت تدريب ماينفعش تمشى كدا
ليليان : انا اجى فى الوقت اللى يعجبنى والوقت اللى ان فاضية فيه مش الوقت اللى حضرتك تحدده
ادهم : ايوة وطالما جيتى يبقى تقعدى تدربى ، ما احنا ماعملناش كل اللى فات دا ويروح عالفاضى
ليليان : ماتقلقش انا عارفة كويس اوى انا بعمل ايه
ادهم وهو يحاول ان يهدأ من نفسه : طب هتيجى تانى امتى
ليليان : معرفش
ادهم : يعنى ايه ما تعرفيش احنا مافيش وقت نضيعه اكتر من كده
ليليان بنفاذ صبر وبدموع : سيبنى امشى دلوقتى لو سمحت انا مش هعرف اتدرب ولا اركز طول ما انا فيه حاجة شاغلة دماغى ، عن اذنكوا
ادهم لياسمين : هى ما قالتلكيش اى تفاصيل عن الموضوع دا
ياسمين : لا ما لحقتش انت جيت علاطول
ادهم : قال عريس قال ( ثم رحل )
ضحكت ياسمين من عصبية ادهم تجاه هذا الموضوع ثم اخرجت هاتفها و طلبت ناهد قائلة :
ياسمين بفرحة : الو يا طنط ناهد ، فيه اخبار جديدة هتعجبك !!
عادت ليليان الى منزلها وعندما دخلت :
سمية : حمدلله عالسلامة
ليليان : الله يسلمك ، اومال فين مازن وشيرين وعمر
سمية : نزلوا يزوروا والدة شيرين علشان لسه راجعه من العمرة امبارح
ليليان : اوك
سمية : ليليان !
ليليان : نعم يا ماما
سمية : اخوكى كلم الدكتور رامز وحددوا معاد يجوا فيه
ليليان : وياترى امتى
سمية بفرحة : بكرة يا حبيبتى
ليليان : بسرعة كدا !!
سمية : اها
ليليان : طيب
سمية : نفسى اعرف انتى متضايقة ليه
ليليان : انتى عارفة كويس يا ماما ، انا مش عوزاه
سمية : يعنى هو دا السبب
ليليان : بصراحة يا ماما امير كان قايلى انه هيجى يتقدملى وان احنا هنسافر سوا وناخدك معانا و…
قاطعتها سمية : طب وماجاش ليه ؟؟ مش عارف طريق البيت ولا مش معاه فلوس يكون نفسه
ليليان : م..معرفش بقى
سمية : بصى يا ليليان انا مامتك وماحدش هيخاف عليكى اكتر منى حتى لو اللى هتجوزيه سواء كان رامز او غيره ، اللى عايزك هيجيلك لحد عندك ولو هو بيحبك فعلا زى ما بتقولى كان زمانه اتقدملك ومن زمان اوى ، فبلاش تعلقى نفسك بحاجات مش هتحصل وركزى فى اللى عاوزك بجد ( ثم تركتها ورحلت )
دخلت ليليان غرفتها وابدلت ملابسها ثم جلست تفكر فى كلام والدتها كثيرا ثم قطع تفكيرها اتصال من امير :
ليليان : الو
امير : ازيك ليليان
ليليان : الحمدلله ازيك
امير : انا تمام
ليليان : ايه اخبار شغلك
امير : الحمدلله ضغط الشغل خلص انا صحيح عندى شغل بس مش زى الاول
ليليان : ربنا يوفقك دايما
امير : ايه يا ليليان مال صوتك
ليليان : انا متقدملى عريس
امير : ايييه ؟؟
ليليان : بقولك متقدملى عريس
امير : ليليان الكلام دا مش هينفع تليفون ممكن نتقابل
ليليان : مافيش حاجة نقولها يا امير
امير : لا فيه كلام لازم تعرفيه
ليليان : طيب نتقابل امتى
امير : الساعة 6 فى كافيه… يعنى كمان ساعة
ليليان : اوك باى
امير : سلام
نهضت ليليان من مكانها وذهبت لاخبار والدتها بموعدها مع امير ، كانت والدتها غير موافقة بالأول ولكن وافقت حينما قالت لها ليليان بأنها لن تتأخر وانها اقتنعت بكل كلمة قالتها لها والدتها ، عندما وافقت سمية دخلت ليليان غرفتها وابدلت ملابسها وذهبت الى الكافيه…
عندما وصلت ليليان بحثت عن امير بعينيها وعندما وجدته اتجهت اليه وجلست على المقعد المقابل له :
ليليان : سورى لو اتأخرت
امير : ولا يهمك
ليليان : كنت عاوزنى فى ايه
امير : ممكن اعرف ايه موضوع العريس اللى ظهر فجأة دا وازاى توافقى اصلا عليه
ليليان : امير..انا فضلت مستنياك كتير وبصراحة ما شوفتش منك غير كلام وبس ، تقدر تقولى انت ما اتقدمتليش ليه لحد دلوقتى
امير :…..
ليليان وقد نهضت من مكانها : انا ماكانش ينفع اعلق نفسى بحاجة مش هتحصل اصلا ، ولازم بعد كده اشغَّل عقلى فى الحاجات دى علشان لما شغلت قلبى اتضحك عليه
امير : ليبليان اقعدى لو سمحتى انا عاوز اقولك كلام مهم
ليليان وقد جلست مرة اخرى : نعم !
امير : انا هسألك سؤال مهم وعاوز اجابته بصراحة
ليليان : سؤال ايه
امير : انتى بتحبينى ولا لا ؟؟
ليليان :…
امير : سكتى ليه ؟
ليليان : انت اللى بعدت يا امير
امير : انا كنت جنبك علاطول وكنت جاى وكان نفسي اشوفك تانى ، بس حسيت انك مش زى الاول مش حاسس ان انتى بتحبيني بجد ، ف ازاى هاجى اتقدملك وانتى مش مقتنعة بيا ، انا عاوز اقولك ان انا ماكانش عندى ضغط شغل ولا حاجة بس انا حبيت ابعد فترة واشوف اذا كنتى فعلا هتتأثرى ببعدى دا ولا لا بس الظاهر كدا انك مش عوزانى ، انا بعترفلك ان انا لسه بحبك ومن ساعة ماجيت وانا مستعد انى اتقدملك بس حسيتك مش مبسوطة بقربى منك فحبيت ابعد وكنت بقنع نفسى طول الفترة اللى فاتت دى انك مشغولة فى الامتحانات بس الامتحانات خلصت ياترى انتى بقى بتحبيني
ليليان : اااه حبيت تبعد ، وانا بقا كنت اللعبه بتاعتك وفار التجارب اللى تعمل تجاربك عليه وتحطني تحت ظروف قاسيه وترجع تقولي بحبك ، طب كنت طمنني وحسسني انك جنبى وعايزني وانا كنت هفضل جنبك طول العمر انما كده خلاص ، دا انا…انا كنت مستنياك انت وقولت لماما انى مش عايزة اقابل اى عريس وبعد كل دا تقولى حبيت ابعد فترة علشان اشوفك لسه بتحبينى ولا لا !! ( ثم نظرت له باستهزاء ) عن اذنك يا امير بيه انا مش للتجربة وواضح انك ما قدرتنيش…انا كمان مش هقدرك بعد كده ، وياريت تنسانى ومتحاولش تكلمنى تانى ( ثم تركته ورحلت )
فى هذا الوقت اتصل ادهم بامير و..
امير : ايوة يا ادهم
ادهم : امير عاوز اشوفك ضرورى
امير : فيه ايه يا ادهم
ادهم : عاوز اتكلم معاك
امير : انا موجود فى كافيه…. تعالى
ادهم : اوك انا جايلك
عادت ليليان الى منزلها وعندما دخلت :
ليليان : السلام عليكم
سمية : وعليكم السلام
ليليان : مازن لسه مارجعش
سمية : لا لسه ، امير كان عاوزك فى ايه
ليليان : انتى كان معاكى حق فى كل كلمة قولتيهالى يا ماما ، انا قفلت موضوع امير دا خلاص
سمية : باقتناع ؟؟
ليليان : ااها باقتناع
سمية بابتسامة : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتى
ابتسمت ليليان هى الاخرى ثم توجهت الى غرفتها وابدلت ملابسها هى الاخرى ونامت…
فى الكافيه :
امير : مالك يا عم انت كمان قرفان ليه ومركب الوش الخشب
ادهم : مخنوق
امير : نفسى مرة تدخل عليا وانت مبتسم فرحان ، نفسى فى مرة تجيبلى خبر حلووو قبل ما اموت
ادهم : هههههه اعملك ايه ما انت اول واحد بتيجى فى بالى لما ببقى متضايق ومخنوق
امير : ما انت بتضحك اهو اومال خانقنى ليه ، ابوس ايدك امسحنى من قاموس الخنقة
ادهم : خلاص بقى كفاية هزار
امير : اسف انى ضيعت وقتك فى الضحك ، فضفض يا معلم
ادهم : فاكر البنت اللى حكيتلك عنها قبل كدا
امير : اه مالها
ادهم : انهاردة سمعتها وهى بتقول لياسمين ان متقدملها عريس
امير : هو انت كمان
ادهم : انا كمان ايه ؟
امير : لا ماتاخدش فى بالك كمل
ادهم : بس انا بقى سمعت الكلمة دى وعفاريت الدنيا اتنطتط فى وشى ومش عارف اتعصبت ليه
امير : علشان بتحبها يا ادهم
ادهم : مابحبهاش ياعم
امير : بطل تكابر وبلاش تضيع الفرصة من ايدك ، بلاش تبقى الحاجة تحت ايدك وتضيعها وترجع تندم بعد كدا
ادهم بضحكة سخرية : يعنى انت جربت الاحساس دا
امير : جربته بس بشكل مختلف شوية
ادهم : ازاى
امير : يعنى…كنت بحبها وبعدين حسيت ان الموضوع عادى
ادهم : بالنسبالها ولا بالنسبالك
امير : احنا الاتنين ، دا اللى انا حسيته من ناحيتها
ادهم : ما تظلمهاش يمكن علشان انت عندك الاحساس دا فشايف انها كمان كدا
امير : سيبك منى دلوقتى وخلينا فيك انت ، ادهم بجد لو حاسس ان فيه حاجة ناحيتها بلاش تسيبها
ادهم : انا لايمكن اسيبها بس انا مش متأكد من شعورها ناحيتى
امير : يبقى تعمل اى حاجة علشان تتأكد
ادهم وقد ابتسم : انا عارف كويس اوى هعمل ايه
فى المساء فى منزل امير :
ريم : يعنى ايه يا امير
امير : يعنى خلاص مافيش حاجة بينا
ريم : ايوة يعنى ايه اللى حصل
امير : خلاص بقى يا ريم اقفلى الموضوع دا
ريم : اكيد خناقة زى كل مرة ، انا هبقى اتصل بيها وا…
قاطعها امير : ماتتصليش بيها احنا ماتخنقناش بس صدقينى خلاص هى ليها طريقها وانا ليا طريقى
ريم : ازاى تسيبها بالسهولة دى
امير : هى اللى سابتنى وعلى فكرة هى متقدملها عريس
ريم : كلمتنى امبارح وقالتلى الحكاية دى بس قالتلى انهم ضاغطين عليها فى البيت فوافقت انها تبقى قاعدة تعارف وبس لكن مش هتكمل فى الحكاية دى
امير : والله دى حياتها وهى حرة فيها ، وخلاص بقى اقفلى عالموضوع دا
ريم : زى ماتحب بس انت ضيعت من ايدك حاجة كبيرة ( ثم تركته ورحلت )
امير لنفسه : مش هينفع نكمل مع بعض واحنا مش حاسين ببعض يا ريم
وفى مساء اليوم التالى :
ليليان : هو رامز دا قالك هيجى امتى
مازن : المفروض انه يكون هنا بعد ربع ساعة
وبعد مرور بعض الوقت :
ليليان : عدى نص ساعة وماحدش جه
سمية : زمانهم جايين
وفى هذة اللحظة سمعوا صوت الجرس …
سمية : اهم وصلوا يلا ادخلى جوا
دخلت ليليان غرفتها وكانت فى انتظار دخول سمية اليها ويخرجوا سويا…
رامز : مساء الخير
مازن : مساء النور اتفضلوا
بعد ان دخلت العائلتين :
رامز : انا رامز اسماعيل
سمية : اهلا وسهلا بيك يابنى
رامز : اهلا بحضرتك
رامز وهو يشاور على امرأة : دى والدتى
سمية : اهلا وسهلا بيكى نورتينا
زينب : بنورك مشتكرة
رامز : ودى سارة اختى
سمية : ازيك عاملة ايه
سارة : الحمدلله
رامز : انا والدى متوفى وان شاء الله لو فيه موافقة مبدأية هبقى اجيب عمى معايا المرة الجاية
مازن : ربنا يخليلك والدتك
رامز : الله يخليك
زينب : آآ..امال فين عروستنا الحلوة
سمية : ثوانى
دخلت سمية الى ليليان ثم اخذتها وخرجوا سويا ثم مرت على كل منهم وسلمت عليهم ثم جلست بجانب مازن :
استمر مازن ورامز وسمية فى الكلام وكانت كلا من زينب وسارة ينظرون الى بعضهم البعض ثم الى ليليان ، استغربت ليليان حركاتهم قليلا فى بداية الامر ولكن وجدت الوضع يستمر ولا يتحدثون كثيرا ، انتهت الجلسة سريعا و ودع رامز وعائلته الصغيرة عائلة ليليان وتوجهوا الى الباب وأصّر مازن على توصيلهم الى اسفل البناية وعندما نزلوا…
سارة : ااااااه !!!
رامز : ايه يا سارة مالك
سارة : ااة مش قاادرة بطنى هتموتنى من الوجعع ااااه
رامز : طب..طب ارتاحى
سارة وقد جلست على الارض : اااه مش قادرة مش قادرة يا رامز ااااه
مازن : طب هاتها فوق ترتاح
سارة : مش قادرة اقف على رجلى يا رامز
مازن : طب تعالى نسندها تطلع فوق ترتاح شوية
زينب : اه يا رامز تعالا نطلعها بسرعة
رامز سريعا : طيب طيب
اسند كلا من رامز ومازن سارة حتى وصلوا الى المصعد وصعدوا مرة اخرى وعندما فتحت لهم سمية :
سمية : فيه ايه يا ساتر يارب
مازن : عدينا يا ماما وخليكى معاها علشان تعبت تحت
سمية : اة طبعا اتفضلوا
زينب : انت لسه واقف هنا يا رامز
رامز بصوت جهورى : عوزانى اعمل اييه
ليليان بصوت منخفض لوالدتها : ونعم التربية والله
سمية : اسكتى دلوقتى
زينب : انزل هاتلها اى حاجة من الصيدلية
رامز : اجيبلها اى حاجة ايه هو انا عارف هى عندها ايه اصلا
زينب : انزل هاتلها علاج للمغص ووجع البطن ، انت لسه واقف يلا
نظر رامز الى زينب نظرة نارية ثم كور قبضتى يده ونزل سريعا يبحث على اقرب صيدلية…عندما نزل رامز حتى عدلت سارة من هيئتها ووقفتها فاستغرب الجميع ونظروا الى بعضهم البعض بغير فهم…
سارة : انا عارفة انكوا مستغربين الموقف انا الحمدلله كويسة بس لازم اقولكوا حاجة ضرورية قبل رامز ما يرجع
ليليان : حاجة ايه
سارة : انا والدى ووالدتى متوفيين ورامز اخويا فعلا بس زينب بتشتغل عندنا وهى اللى ربيتنا من صغرنا احنا اه كنا قاعدين عند قرايبنا علشان كنا لسه صغيرين بس هى ما سابتناش وفضلت معانا ، ورامز هو اللى قال لنا انه رايح يتقدم لواحدة وان لازم زينب تعمل دور الام
زينب : اة والله انا فعلا الخدامة بتاعتهم
سمية : انتوا بتقولوا ايه
سارة : انا سمعت رامز وهو بيكلم واحد فى التليفون وبيقوله ما تقلقش من الموضوع دا انا رايحلها وهقنعهم بيا وهعذبها واخليها تندم على كل اللى عملته معاك
مازن : ازاى الكلام دا
سارة : والله العظيم ما بكذب انا سمعته بنفسى بس مارضيتش اواجهه علشان لو عرف انى سمعته كان جه لوحده وماكنتوش عرفتوا حقيقته
ليليان : شوفتوا !! انا قولتلكوا انى مش مستريحاله من الاول وانتوا اللى صممتوا
سارة : انا بنت زيك بظبط ولما شوفتك حسيت انك ما تستاهليش اللى هيعمله فيكى اخويا
رامز : عاملة ايه دلوقتى يا سارة
سارة وهى تكمل تمثيليتها : الحمدلله يارامز بس لسه فيه شوية وجع
زينب : الحاجة الله يباركلها جابتلها علاج للقاولون وريحها شوية
رامز : طب يلا نمشى ، واسفين عالازعاج
مازن : لا ولايهمك
رامز : سلام عليكم
مازن : وعليكم السلام
نزل رامز و سارة وزينب فى المصعد وتوجهوا الى سيارة رامز عائدين الى منزلهم…
ليليان : قولتلكوا من الاول بلاش
سمية : خلااص كفاية كلام فى الموضوع دا
مازن : ليليان انا عاوز اتكلم معاكى
ليليان : اة طبعا لازم نتكلم هغير هدومى واجيلك
وبعد ان بدلت ليليان ملابسها :
مازن : سارة اخت رامز قالت ان رامز لما كان بيكلم واحد كان بيقوله هعذبها واخليها تندم عاللى عملته ، انتى عملتى ايه ولمين
ليليان : هحكيلك يا مازن على كل حاجة…

الحلقة السادسة والثلاثون
مازن : سارة اخت رامز قالت ان رامز لما كان بيكلم واحد كان بيقوله هعذبها واخليها تندم عاللى عملته ، انتى عملتى ايه ولمين
ليليان : هحكيلك يا مازن على كل حاجة…
بدأت ليليان تروى كلامها من بدأ باسل بمضايقتها فى الاوبرا هو وزميل له ولم تذكر اسم سيف وان باسل توعد لها وقتها ، ثم ذهابهما المشفى وعندما اغشى عليها وكان رامز طبيبها ، ثم تغيير مدربها فى الاوبرا وانها فى بداية الامر كانت تظن ان باسل له يد بالامر وبعد ذلك اقتنعت بانه قدر ، ثم تغيرت اغنيتها التى تدربت عليها فى بادئ الامر ولم يكتفى مدربها بتغيير الاغنية فقط بل وسببها لشخص اخر ، ثم ظهور ادهم فى حياتها وذهابها له وعندما واجهته قرر مساعدتها وظل معها خطوة بخطوة وقدرتها على حصولها على اعتراف من باسل نفسه واعتراف من حسين المدرب حتى وصلوا الى ما ارادت وقد تم استبعاد باسل من المسابقة…
مازن : كل ده وانا معرفش عنه حاجة
ليليان : انا كنت بحكى لماما كل حاجة ، مش كده يا ماما
سمية : ايوة كانت بتحكيلى كل حاجة
مازن : يعنى انتى عاوزة تفهمينى ان باسل هو اللى باعت رامز
ليليان : دا اقل واجب يعمله معايا بعد اللى عملته فيه
مازن : ايوة بس كدا فيه خطر على حياتِك ، دا ممكن يعمل فيكى اى حاجة
ليليان : ماتقلقش معاك راجل
مازن : تصدقى انا كدا مش خايف
ليليان : ههههه يعنى عاوزنى اعمل ايه يا مازن
سمية : بقالى كتير ماشوفتش ضحكتك
ليليان : بصراحة موضوع العريس دا كان معكنن عليا وخلاص انا كدا فرحانة
مازن : فرحانة !! انتى المفروض دلوقتى تخافى على نفسك
ليليان : من ايه بس يا ميزوو ماتكبرش الموضوع
مازن : اممم طيب طالما انتى مش شايفة اى خطورة فى الحكاية دى ، فمافيش نزول غير ورجلى على رجلك ومشاويرك تبقى محدودة وقبل ما تنزلى ابقى عارف انتى رايحة فين
ليليان : انت بتتكلم جد ؟؟
مازن : اة
ليليان : ليه يا مازن
مازن : لما يبعت واحد ويدخل بيتنا يبقى هو فى ايده يعمل اكتر من كدا فى اى مكان
ليليان : طب هنعمل ايه
مازن : هبقى معاكى فى اى مكان
ليليان : اوك ، طب وهنعمل ايه فى رامز
مازن : هنطاوعه
ليليان بترقب : يعنى ايه
مازن : هقولك
عاد رامز الى منزله و…
رامز : عاملة ايه دلوقتى يا سارة
سارة : الحمدلله
رامز : بس مش شايفه انها حاجة غريبة شوية
سارة بخوف : ه‍..هو ايه اللى غريب
رامز : ان انتى تتعبى اوى كدا يعنى انا كويس وزينب كويسة
سارة : هو التعب كمان بحساب
رامز : مش بحساب ولا حاجة ، بس انا استغربت الموقف انك طلبتى تطلعى فوق بدل ما نروح مستشفى
سارة : مش انا اللى طلبت على فكرة دا اخو العروسة هو اللى قال
رامز : مش مستريحلك
سارة : فيه ايه يا رامز ، ايه اللى مش مريحك
رامز : طب ايه اللى حصل وقت ما كنت بجيبلك العلاج
سارة : دخلت الحمام ش..شوية وبعدين مامتها اديتنى برشامة وريحت شوية وانت جيت علاطول
رامز : امممم ، لو حسيت للحظة ان الموضوع فيه حاجة غلط هتشوفى منى وش تانى
سارة : ما..مافيش حاجة ان شاء الله
عندما تركها رامز ورحل تنفست سارة تنفس الصعداء ثم : ربنا يستر
عند ادهم :
عندما عاد ادهم من الكافيه ظل حبيس غرفته ولم يخرج منها يفكر فى ليليان وفى انه يحبها حقا كما قال له امير ام لا ، وهل ستقبل بهذا العريس اللعين الذى اقتحم حياتها فجأة ولم يكن يخطط ادهم لهذا الشئ ، فهاهى فتاة جميلة ذات تعليم عالٍ وتمتلك من الصوت ما يجعل كل من يسمعه يذوب من حلاوته ويسرح بخياله الى بعييد ، ولكن ما الذى يُجذبنى اليها ؟؟ فها انا قد رأيت من النساء كثير ولكن لم تشغل بالى اى منهن كمثل هذة !!
قطع افكاره صوت احدهم يطرق على بابه و…
ادهم : ادخل
صالح والد ادهم : ممكن اقعد معاك شوية
ادهم : اة طبعا يا بابا اتفضل
صالح : هاا يابرنس مين اللى واكل عقلك
ادهم بابتسامة : مافيش
صالح : قولى وانا هدارى عليك ، اصل انا عارف القاعدة دى كويس…كنت بقعد نفس قاعدتك دى لما كنت بفكر فى امك
ادهم : هههههه
صالح : يعنى ولا بتخرج ولا بتتكلم ولا اى حاجة ، هو فيه مشاكل فى الشغل
ادهم : لا الشغل تمام
صالح : طب ايه
ادهم : فيه حاجة كدا شاغلة دماغى لما اتأكد منها هاجى لحد عندك واقولك علاطول
صالح : اوكيه ، انا موجود فى اى وقت تحتاجنى فيه
ادهم : ربنا يخليك لينا
صالح : تصبح على خير
ادهم : وحضرتك من اهله
خرج صالح من غرفة ادهم ثم توجه الى غرفته والتى كانت تنتظره ناهد بها احر من الجمر…وعندما دخل :
ناهد : هاا يا صالح قالك حاجة
صالح وبعد ان جلس على مقعده الخاص : انتى عارفة ابنك كويس ماقالش حاجة طبعا ، بس قالى ان فيه موضوع شاغل دماغة ولما يتأكد منه هيجى ويقولى
ناهد : تفتكر موضوع البنت دى اللى قولتلك عليه
صالح : يمكن
ناهد : ياسمين لما كانت بتكلمنى قالتلى انه اتعصب عليها ولما شاف دموعها حاول انه يتحكم فى اعصابه ويهدى
صالح : يبقى هو داخل فى موضوع بجد
ناهد : صالح !! انا عاوزة اشوفها
صالح : تشوفى مين ؟؟
ناهد : عايزة اشوف البنت اللى شغلت دماغ ابنى واللى بيحلم بيها من وقت للتانى
صالح : طب خلى الحكاية دى لحد ما نتأكد
ناهد : لا انا عاوزة اشوفها ، وعارفة كويس اوى هعمل كدا ازاى
صالح : ازاى بقى ان شاء الله ؟؟
ناهد : هقولك بس تساعدنى
صالح : امرى لله
ناهد : احنا……
عند ليليان :
ليليان : لالا يا مازن انا مش موافقة
مازن : ليه يابنتى ، انا هبقى معاكى من الوقت للتانى
ليليان : انا ما صدقت انه مشى من عندنا تقوم تقولى نتصل بيه ونقوله احنا موافقين عليك ونعمل خطوبة بعد اسبوعين
مازن : مهو بعد ما هنعمل الخطوبة هيقولك يا خروجات
ليليان :انت كمان عاوزنى اخرج معاه
مازن : مش اوى
ليليان : يعنى ايه
مازن : يعنى هنقوله اننا عيلة محافظة ومافيش خروجات لوحدك يا اما ابقى موجود معاكى يا بلاش ، وبعدين انا عاوز اعرف هيجيب مين المرة الجاية يمثل دور عمه هيجيب البواب !!
ليليان : انت كدا هتقيد حركتى وانا الفترة الجاية مش فاضية
مازن : مش فاضية ليه يا سيادة السفيرة !!
ليليان : اولا عندى افراح الاسبوع الجاى كله…فرح ريم وكريم وفرح تامر وانجى
مازن : وثانيا !!
ليليان : ثانيا ان المسابقة بعد 3 اسابيع يعنى خلاص يعتبر قربت ولازم اركز فيها علشان انا مش هطلع منها خسرانة يا مازن
مازن : مش انا سمعتك لحد ما خلصتى ، اسمعينى انا كمان
سمية : لا نصبحوا على خير بقى انتوا شكلكوا مطولين وبكرة يبقوا قولولى اتفقتوا على ايه
مازن وليليان : تصبحى على خير
سمية : وانتوا من اهله
ليليان : ها عاوز تقول ايه
مازن : طول ما رامز تحت عنينا هنضمن انه مايكونش بيخطط لحاجة تانية غير انك تفضلى قدامك ويعرف تحركاتك ، لكن لو رفضناه باسل دا مش هيسكت وزى ما بعت رامز هيبعت غيره صدقينى وياعالم المرة الجاية هيبعته ازاى
ليليان :…
مازن : فكرى تانى معايا يا ليليان ، مافيش امان دلوقتى يعنى بعد الشر ممكن يعملوا اى حاجة وماحدش هيبقى عنده استعداد انه يساعدك
ليليان : لا فيه ناس عندها استعداد تساعدنى
مازن : زى مين
ليليان : زى اده‍… ، احم زيك
مازن : طيب مهو علشان كدا بقولك لازم تعملى اللى بقولك عليه
ليليان وقد بدأت تقتنع بكلامه قليلا : اوك يا مازن انا هعمل كل اللى انت عاوزه
مازن : اخييرا دا انتى دماغك ايه دا يا شيخة…دا انا لوكنت بقنع عمر بحاجة كان زمانه اقتنع
ليليان : ههههههه بس عاوزاك تكلمه بعد يومين علشان مايظهرش اننا مدلوقين عليه
مازن : كنت هعمل كدا
ليليان : اعمل حسابك هننزل بكرة
مازن : هنبتدى بقى
ليليان : اعملك ايه ، انا لازم اروح الاوبرا كل يوم الفترة الجاية
مازن : اوك يا ليليان روحى نامى بقى
ليليان : هههه اوك ، تصبح على خير
مازن : وانتى من اهله
دخلت ليليان غرفتها وتوجهت الى سريرها وظلت تفكر فى شئ معين…وهو لماذا جاء ببالها ادهم اول شخص عندما سألها مازن من الذى يستطيع مساعدتك بهذا الوقت !! هل انا تعلقت به ؟؟ ام لانه قدم لى كثير من المساعدات ؟؟ لالا فانا لن اشغل عقلى وتفكيرى باى شخص اخر حتى انتهى من هذة المسابقة ، ثم تعود وتتذكر يوم ما انقذها ادهم من ايدي باسل ثم تبتسم ابتسامة صغيرة على ثغرها وتُوقِفُها فجأة قائلة لنفسها : لن ادخل فى اى شئ جديد ، ومن يُحبنى حقا فلن يُضيعنى… ثم ذهبت فى سبات نوم عميق…
وفى صباح اليوم التالى :
مازن : ها يا ليليان جهزتى ولا لسه شوية
ليليان وهى خارجة من غرفتها : انا جاهزة وكله تمام
مازن : اخيييرا
ليليان : ههههه سورى سورى
مازن : احنا نازلين يا ماما
سمية : ماشى يا حبيبى تيجوا بالسلامة
مازن : الله يسلمك
ليليان : يلا باى باى
سمية وشيرين : مع السلامة
هبط مازن وليليان بالمصعد ثم توجهوا الى السيارة وقادتها ليليان ثم توجهوا الى الاوبرا…
وعندما وصلوا :
ليليان : يلا يا برنس
مازن : يلا
دخل مازن مع ليليان وكانت هذة المرة الاولى لدخول مازن هذا المكان الفخم واتجه معها الى القاعة المخصصة لتدريبات ليليان :
توجهت ليليان الى المسرح وصعدت عليه ثم رأت ادهم وياسمين يجلسون سويا فاستغربت كثيرا وعندما ذهبت اليهم :
ليليان : صباح الخير
ادهم وياسمين : صباح النور
ليليان وهى تقدم لهم مازن : دا مازن اخويا
ليليان وهى تعرف مازن بادهم : ودا مستر ادهم المدرب بتاعى واللى حكيتلك عنه
ادهم وهو يصافحه بفرحة : اهلا وسهلا نورت المكان
منور باصحابهThanks : مازن
ليليان : ودى ياسمين صاحبتى
مازن : اتشرفت بمعرفتك
ياسمين بابتسامة : ميرسى انا اكتر
مازن : طيب اسيبكوا على راحتكوا بقى..انا هروح اقعد فى اى مكان هنا لحد ما تخلصى
ياسمين : آآ..ثانية واحدة عاوزة اقولكوا حاجة
ليليان : حاجة ايه
ياسمين : انا عيدميلادى الاسبوع الجاى وكلكوا معزومين
ليليان وهى تحتضنها : كل سنة وانتى طيبة يا روحى
ياسمين : وانتى طيبة يا لى لى
مازن : كل سنة وانتى طيبة
ياسمين : وانت طيب ميرسى
مازن : انا مستنيكى لما تخلصى ابقى كلمينى
ليليان : اوك
نزل مازن من على المسرح وتوجه الى احد المقاعد الموجودة بالقاعة وتركهم لكى يتمرنوا :
ياسمين : وانا هروح اكمل تدريب بقى ، باى لى لى
ليليان : باى
ادهم : يلا احنا كمان نشوف اللى ورانا
ليليان : اوك
توجه ادهم وتبعته ليليان الى آلة البيانو وجلست ليليان على المقعد الذى يوجد امام البيانو وسحب ادهم مقعد له وجلس عليه بالعكس واسند يديه على اول مسند المقعد ثم ظل ينظر لها..
ليليان : انت قاعد بالمتشقلب كدا ليه و..وبتبوصلى كدا ليه
ادهم بابتسامة خبث : انا اقعد زى ما انا عاوز واعمل اللى انا عاوزه ، عندك مانع
ليليان بارتباك : لا..لا ماعنديش ، اه عندى..عندى مانع
ادهم بضحك : مالك متوترة كدا ليه اهدى
ليليان : انا مش متوترة ، بس انا مش هعرف اركز كدا
ادهم : خلاص انا هسكت ، يلا اتفضلى ورينى اللى اتمرنتى عليه
ليليان : مش حكاية انك تسكت عن الكلام ، انا مش هعرف اركز وفيه حد عينه مركزة عليا
ادهم : والله !
ليليان : ايوة
ادهم : اومال هتطلعى ازاى قدام ناس قد كدا ، المفروض انك يكون عندك ثقة فى نفسك
ليليان : طب سيبنى افكر فى الحكاية دى
ادهم : تفكرى فى ايه…هو انا بقولك يلا نطلع الساحل يومين
ليليان بنرفزة : اعملك ايه يعنى ما انت اللى بتقول كلام غريب
ادهم وهو يقترب منها : انتى صوتك بيعلى عليا
ليليان بخوف : لا..لا ما اقصدش
ادهم : طب انتى مالك خايفة ليه
ليليان : انا م..مش خايفة ولا حاجة
ادهم وقد ابتعد عنها : طيب اول حاجة عاوزها منك انك تنسى اى حاجة كنتى بتدربى عليها وهنبدأ من الاول
ليليان : ه‍..ه‍ ايه ؟؟؟
ادهم : هنبدأ من الاول
ليليان : انت عايز تجننى هو فيه وقت
ادهم : ماتقلقيش …ان كان عالجنان..فهجننك بيا
ليليان : انت بتقول ايه
ادهم : الا صحيح وانتى بتعرفينى على مازن اخوكى قولتيله ( المدرب بتاعى واللى حكيتلك عنه قبل كدا ) ياترى حكيتيله ايه عنى
ليليان : حكيتله انك ساعدتنى فى موضوع باسل
ادهم : وبس ؟
ليليان : اة يعنى هيكون فيه ايه تانى احكيه
ادهم : اوك ما علينا ، خلينا دلوقتى فى التدريبات
ليليان : يااريت
ادهم : اول حاجة عاوزك وانتى قاعدة يبقى ظهرك مفرود..رافعة راسك ويبقى عندك ثقة فى نفسك عليا
ليليان : دا كدا اسمه غرور وكبرياء وانا عمرى ما هكون كدا
ادهم : نعم ؟؟ غرور !! انا بعلمك الطريقة الصح
ليليان : اقولك على حاجة انا مش هعزف اصلا ( وقد نهضت من مكانها )
ادهم : انتى ليه بتتعصبى بسرعة ، هو انا بقولك اعملى حاجة غلط
ليليان : انا ما بحبش حد يتحكم فيا
ادهم : وانا ما فرضتش عليكى حاجة ، انا بقولك عالحاجات اللى بيركزوا عليها علشان تكونى احسن واحدة وانتى مش مقتنعة بكلامى
ليليان : انت بتتكلم بجد
ادهم : لا بضحك عليكى
ليليان : هيهيهي بايخة على فكرة
ادهم : افندم !!
ليليان : اووف ، هو انت التعامل معاك صعب كدا ليه
ادهم : طب هقولك على حاجة تانية هتريحك وتريحنى لحد يوم المسابقة
ليليان : ايه هى
ادهم : ابقى غمضى عينك وانتى بتغنى
ليليان : انا بعمل كدا فعلا
ادهم : اوك يلا وريني ( ثم ذهب وجلس على المقعد مرة اخرى )
اغمضت ليليان عينيها ثم اخذت نفساً مطولا ثم اخرجته مرة اخرى وفتحت عينيها قائلة : حاضر
جلست ليليان على احد المقاعد وكادت تبدأ ولكن اوقفها صوت ادهم يقول : استنى
ليليان : ايه تانى
ادهم : ايه الاغنية اللى هتغنيها
ليليان : ” مادام تحب بتنكر ليه “
ادهم : انتى قولتى ايه ؟؟
ليليان : دا اسم الاغنية ، انت مش عارف الاغنية دى ولا ايه ، دى بتاعت ام كلثوم
ادهم : لا عارفها
ليليان : اوك وانا جاهزة
ادهم : اوك سمعينى
اغمضت ليليان عينيها وبدأت تغنى بصوت هادى وكانت تتبع العرب الموسيقية بطريقة ادهشت ادهم ، وعندما كانت تغنى ليليان سرح ادهم بتفاصيل وجهها وبكلمات الاغنية التى كانت تنطبق على حالة…
وعندما انتهت ليليان بجزء منها فتحت عينيها ببطئ ثم :
ليليان : هاا ايه الاخبار كدا تمام
ادهم :….
ليليان : مستر ادهم
ادهم : هه ! بتقولى حاجة
ليليان : حضرتك مش معايا خالص ، انت ماسمعتنيش وانا بغنى
ادهم : لا سمعت طبعا
ليليان : طب وايه رايك
ادهم : تحفة..انا بقالى كتير ماسمعتش صوت بالروعة دى وكمان سرحت جامد فى الكلمات
ليليان : انا فرحانة اوى ان الاغنية عجبتك
ادهم بخبث : اشمعنى
ليليان باحراج : احم..لا عادى
ادهم : اوك يلا نكمل
انتهى هذا اليوم بعد ان انهت ليليان تدريبها مع ادهم والذى قال لها بان هذة الاغنية لا تحتاج الى عزف بيانو واقتنعت بكلامه من المرة الاولى ، وعاد ادهم الى منزله ولا تفارقه صورة ليليان وهى تغنى مغمضة العينين فكان شكلها كالملاك الذى يحلق بصوته الى عنان السماء…، وايضا حدثت ياسمين ناهد وطمأنتها ان خطتهما تسير بنجاح وان ياسمين اخذت عهدا من ليليان على مجيئها يوم عيدميلادها…
وبعد مرور اسبوع :
عند سيف :
سيف : افرحى يامااأ انا نجححححت
سناء : بجد ياسيف لولولولى
سيف : واخيرا خلصت دراسة
سناء : خلصت دراسة اه بس هتدخل فى شغل ومسئوليات وهمّ اكبر
سيف : انتى متأكدة انك امى
سناء : ايوة طبعا
سيف : ومال ليه فرحانة فيا ، يعنى حاسك مبسوطة انى هشتغل واتعب
سناء : ونبى انت مش بتاع شغل وشكلك هتبلط جنبى
سيف : طب ايه رأيك ان انا لاقيت شغل
سناء : بجد يا سيف
سيف : اة بجد ابنك هيشتغل فى مكتب علاقات عاامة
سناء : ايه علاقات عامة دى ، يعنى هتعلق بنات وتضحك عليهم وكدا
سيف : الله يخربيت الهندى اللى بوظلك دماغك
سناء : اومال ايه علاقات دى ، اوعى تكون شغلانة مشبوهه ولا فلوسها حرام
سيف : لالا والله دى شغلانة محترمة وفى مكتب كمان وهيبقى ليا مركزى
سناء : اما نشوف
سيف : ان شاء الله خير ، المهم انا هستلم الشغل من بكرة وبعد اسبوع كدا نروح نتقدم لنهى
سناء : نهى مين
سيف : يانهار اسوود عليا ، نهى دى اللى انا بكلمك عليها من زمان اللى عاوز اتجوزها
سناء : اااه افتكرت ، طيب ياخويا لما تبقى تقبض اول مرتب ليك ويبقى عندك شقة ابقى كلمنى فى الموضوع دا
سيف : ان شاء الله ، بس دعواتك بقى
سناء : ربنا معاك يا حبيبى
سيف : امين
سناء : فكر بقى من دلوقتى هتجبلى هدية ايه بمناسبة اول قبض ليك
سيف : مش لما استلم الشغل الاول
سناء : مهو انت هتستلم ان شاء الله وكله هيبقى تمام
سيف : يارب ، شوفى انتى عاوزه ايه وانا هجيبهولك يا احلى ام
سناء : ربنا يخليك ليا يا سيفو
سيف : ايه سيفو دى ؟؟
سناء : بدلعك
سيف : لا مش عاوز اتدلع انا
سناء : احسن بردو ، عيل مابتحبش الدلع
سيف : ايووة انا فعلا كدا
سناء : ولا الفرفشة
سيف : معاكى حق
سناء : عيل كئيب
سيف : طااب ياست الكل انا داخل اوضتى بقى ، تصبحى على خير
سناء : هتمووت من كتر النوم
سيف : يارب علشان تستريحى منى
عند ليليان :
ليليان : يعنى انت عاوز تعكنن عليا وخلاص يا مازن !!

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: ندى عبدالحميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى