مسلسل “الحب فى زمن الـــ لا حب” الثلاثون والآخيرة
الحلقة الثلاثون والاخيره
محمد من وراها : ازيك يانور
نور قامت وقفت وهى مخضوضه : محمد ………….. انت جيت ازاى …..قصدى امتى ………قصدى يعنى حمد الله على السلامه
محمد : ههههههه الله يسلمك ……..انتى عامله ايه
نور بصوت متحاش : الحمد ….احم احم ……….الحمد لله
محمد : نور انا عاوزك فى موضوع مهم جدا
نور : اتفضل ؟؟
محمد : نور انا جايلى فرصة شغل كويسه اوى فى لندن ومش هقدر انزل غير بعد سنتين
نور بحزن : بجد مبروك ربنا يوفئك
محمد : نور تتجوزينى ؟؟
نور بتبصله وهى متنحه : اييييه
محمد : بقولك تتجوزينى
نور : ليه ….قصدى ازاى يعنى …………..انا مش فاهمه حاجه
محمد : نور انا معجب بيكى من يوم فرح مريم ونزلت الشهر ده عشان اتقدملك ونتجوز وتسفرى معايا ……..انا عارف انك عمليه ومش بتحبى الف والدوران ……….ها ايه رايك
نور : يعنى انت قصدك تتقدملى ونتجوز خلال شهر واسافر معاك سنتين …….. انت بتهزر صح
محمد : ليه ……..انا بتكلم بجد
نور : انا امتحاناتى كمان شهرين
محمد : خلاص نكتب الكتاب وبعد لما تخلصى ابعتلك وتسفريلى
نور : انا اسفه جدا انا مش موافقه
محمد بحزن : ممكن افهم ليه ؟؟
نور : اولا انا مش هسافر فى حته انا قاعده فى بلدى وعندى احلام وطموحى اللى نفسه احققه انت لغيت كل حاجه وفكرت بانانيه وراسم ومخطط مش فاهمه على اى اساس انا مش زى البنات اللى بتفرح بالسفر والعريس اللقته وانى انسى كل احلامى عشانه وغير كل ده لغتنى ولغيت شخصيتى انا اسفه جدا بعد اذنك
محمد كان مصدوم من ردة فعل نور ونور قامت ومشت
ساره ومريم وعلى كانو بيرقبوهم من بعيد واول لما لقو نور ماشيه ساره ومريم جرو عليها
مريم : نور ……….يا نور ………اوقفى يا بنتى
نور : انا مش عاوزه اكلم حد دلوقتى
وسابتهم ومشت
وعلى راح على محمد
على : ايه اللى حصل
محمد : مش عارف ………….. انا مش عارف هى عملت كده ليه
طب احكى بس ايه اللى حصل
مريم وساره رجعو وقاعدو مع محمد وحكلهم اللى حصل
على : انت دخلت غلط يا محمد …………. نور بقالها 4 سنين بتتعب اوى عشان تحقق حلمها وتبقى معيده فالجامعه وانت تيجى فى لحظه وتقولها تسافرى ونتجوز وكده مش منطقى خالص
محمد : بس انا بحبها بجد وخايف استنى وضيع منى
مريم : نور عنيده
محمد : بس انا حاسس انها معجبه بيها
ساره : نور ممكن تعاند مشاعرها عشان عقلها
على : طب وبعدين هنعمل ايه يا بنات انتم اللى عارفينها اكتر
مريم : احنا هنروحلها دلوقتى ونحاول نتكلم معاها
على : اوكى وانا هاخد محمد ونتمشى شويه ………بس متتاخروش اوابقى رنى عليا يا ساره ونيجى نخدكم
ساره : اوكى
مشت مريم وساره وعلى بص لمحمد : قوم ياابو حميد معايا
محمد قام مع على وهو باين عليه انه مضايق اوى
على : ان شاء الله خير
محمد : انا مضايق اوى كنت فاكر انى فهمها طلعت مش فاهم اى حاجه
على : انا عرفها من 4 سنسن وساعت برضه مش ببقى فاهمها
محمد : بصراحه كده انا مكنتش بحبك من ساعة لما شوفتك واقف معاها يوم الفرح بس لما اتخطبت لساره خلاص
على : هههههههههههههههه ايه ده انت بتغير عليها
محمد : مقولكشى انا كانت حالتى ازاى الفتره اللى فاتت دى وعملت ايه عشان اخد الاجازه واشوفها وهى فالاخر تعملنى كده
على : نور بتخاف من الحب وبتخاف تستخدم قلبها عشان كده هى عقله زياده عن اللازوم
محمد : انا عارف …………….بس برضه بحبها
على : متقلقشى خير ان شاء الله
……………………………………………………………………………..
فى نفس الوقت فى بيت نور
مريم : ايه يانور انتى بتزعقى كده ليه
نور : عشان انتى بتلعبى عليا وجايبه اخوكى يتريق عليا
مريم : انا يا نور ……………عموما شكرا
ساره : نور اهدى شويه ………..محمد بيحبك وعمل كده عشانك وعشان يبقى معاكى
نور : وانا مش عاوزه حد يحبنى ولا انا بحب حد …….سبونى فى حالى بقى
مريم : ليه يانور بتعملى فى نفسك كده حركى قلبك ده شويه حرام عليكى
نور : احركه ليه عشان احب حد ويجرحنى زى كريم ويتسلى بيه وبمشاعرى زى ساره ولا ادور على العريس القته والفلوس والسفر وابقى حسه بالوحده وانا بعيد عن اهلى واصحابى زيك انا مش هبقى غير انا ومستقبلى ودراستى فوق اى حد على الاقل مش هتجرحنى
مريم بزعل : انتى شايفه كده اوكى يانور ……………..سلام
نزلو البنات من عندها وهم متنرفزين جدا
ونور قاعدت تعيط بعد محست بالغلط فى الكلام اللى قالته وانها تخسر محمد بسبب تصرفها بس خوفها هو اللى كان بيحركها
………………………………………………………………………………..
عدى شهر نور بعدت خالص عن اصحابها ومكنتشى بتروح الكليه غير فالمحاضرات المهمه
ومحمد سافر بعد ما فقد الامل ان نور توافق
وخالد قرار انه ينزل مصر ويفتح شركه صغيره على قده ويعيش فى مصر وكان بيحاول يخلص شغله فى دبى عشان ينزل ويستقر فى مصر
وفى يوم قبل الامتحانات نور شافت ساره ومريم فالكليه
مريم : ازيك يانور
نور : الحمد لله كويسه
مريم : على فكره محمد سافر خلاص ……..بس فى رساله قايلى اوصلهالك
نور فضلت سكته وهى حزينه
مريم : محمد بيقولك …………انه فعلا بيحبك وعشان كده يحب يشوفك مبسوطه وبتحققى احلامك وهو واثق ان انتى كمان بتحبيه عشان كده بيقولك استنيه وهو كمان هيستناكى وهيستحمل لحد ما يجى وتبقى من نصيبه وواثق ان ربنا هيجمعكم فى يوم من الايام
نور دخلت حضن مريم وقاعدت تعيط جاااااااااامد
مريم بطبطب عليها : ولما انتى بتحبيه مطلعه عنينا كلنا ليه اضربك دلوقتى
ساره : لا سبيهالى انا انا اللى عاوزه اضربها
مريم : لا انا
نور : انتم بتتخانقو على ايه ؟؟؟
ساره : ولا حاجه طبعا ………بنتخانق مين هيبوسك الاول
وقاعدو يضحكو ويهزر زى العاده
………………………………………………………………………………..
بعد سنتين
نور بقت معيده وبتحضر الماجيستير وكان بيجلها عرسان كتير بس كانت بترفض عشان محمد ومامتها وبابها كانو عارفين
وعلى وساره اتجوزو وساره حامل وخالد استقر فى مصرومريم خلفت بنوته وسمتها نور وده كان طلب محمد
ومحمد عرف ان نور بتحبه وهتستناه عشان كده كان بيشتغل وبيعمل اللى عليه عشان يرجع مصر بسرعه وكان بيعرف اخبار نور دايما من مريم
وفى يوم نور كانت فى الجامعه ومروحه وهى تعبانه جدا
دخلت البيت مكنشى فى اى حد فدخلت عشان تنام شويه وشويه وهى نايمه لقت موبيلها بيرن
مريم بعياط : نور الحقينى
نور وهى بتتنفض من على السرير : فى ايه
مريم : ساره عندى وشكلها بتولد وانا ملبوخه بنور وعلى وخالد مش بيردو عليا انا مش عارفه اعمل ايه
نور : طب انا جيه حالا اهوه
نور قامت ومكنتشى عارفه هى بتلبس ازاى ونزلت اخدت تاكسى وراحت عند مريم
نور : لو سامحت ثوانى بس هنزلك تانى
السواق : ماشى يا ابله بس متتاخريش
نور : حاضر
وطلعت تجرى على شقة مريم لقت الباب مفتوح والدنيا ضلمه
نور : مريم …………..ساره ……….يا مريم
فجاءه انور اتفتح : هابى بيرز تو يو ……..هابى بيرز تو يو
نور وقفت بدمع وهى شايفه مريم وساره وخالد وعلى نور الصغيره وفى ايدهم تورته
نور : انت بتهزرو والله كنت هموت من الخوف
مريم : معلشى يا نور كنا عاوزين نعملك مفجاءه
نور : وده طريقه حرام عليكو بجد وقاعدت تعيط
ساره : خلاص بقى يا نور بقى ………….كل سنه وانتى طيبه
نور : طب حد ينزل يمشى التاكسى ويحاسبه كمان
على : كمان نحاسب ماشى مش مشكله
ونزل على حاسب التاكسى وطلع
على : ها بقى مش هنديها الهديه بتاعها
مريم : اه طبعا ياله يانور غمضى عينك
نور : لاء كفايه الخضه دى
ساره : بطلى غلاسه بقى غمضى عينك
نور : لما اشوف اخرتها وغمضت عنها
خالد فتح باب اوضه وخرج منها محمد
محمد: كل سنه وانتى طيبه يا نور
نور فتحت عينها وهى مخضوضه وفرحانه
نور : انت ………….وانت طيب
ركع محمد على رجله قدام نور وخرج علبه من جيبه فيها خاتم وبص لنور : تتجوزينى
نور وهى بدمع : اه بس بابا وماما
شويه وخرج بابا ومامت نور من نفس الاوضه
الاب : احنا موافقين ومستنين رايك
نور وهى مش مصدقه وبتحرك دماغها بالموافقه
محمد : لا قولى عشان اصدق
نور بدموع : موافقه ………..موافقه
مريم وساره خدوها فى حضنهم: مبروك يا نور والكل فرحان اوى ومبسوط
———–———-———————-————
النهاية
شكر خاص للكاتبة الرائعة ريم أحمد
تابعونا وحلقة جديدة من مسلسل جديد بقلم الكاتبة ريم أحمد