مسلسل “يوميات أختان” الحلقة السادسة عشر

 

الحلقة السادسة عشر

 

ومشى احمد وهو مبسوط من كلام ابو منى ليه وانه كمان قدر يشوف ضحكت منى تانى بعد كل اللى حصل وبعد محس احمد من كلام ابو منى

واللى حصل معاهم اليومين اللى فاتو دول انهم محتاجينه فعلا جانبهم وانه حاسس انه لازم يتحمل مسؤليتهم

خرج احمد من المستشفى على شركة باباه على طول

وفى مكتب باباه

احمد: السلام عليكم

الاب: انت لسه فاكر انت مش مخلص امتحانات من اسبوع

احمد: معلشى يا بابا كنت مشغول شويه

الاب : بابا…………..انت ناسى ان احنا فالشغل

احمد: بابا عشان خاطرى انا جيلك فى موضوع مهم وعاوزاك تسمعنى واللى انت عاوزه بعد كده هعملهولك

الاب بقلق: خير يا احمد فى ايه

احمد: بابا انا عاوز اخطب

الاب ضحك بصوت عالى : انت بتهزر مش كده تخطب ايه مش لما تخلص كليتك الاول

احمد: بابا عشان خاطرى متتريقشى واستنى لما اخلص كلامى

الاب : اتفضل ……….لما اشوف اخرتها

احمد: بصراحه كده فى بنت انا معجب بيها وهى بنت محترامه اوى ومش حابه جو الصحبيه والكلام الفاضى بتاع اليومين دول ولا انا هقبل احطها

فموقف مش كويس ولا اخليها تعمل حاجه غلط وانا كنت ماجل الموضوع ده لحد ماخلص بس هى اليومين اللى فاتو مرت بظروف كده وحسيت انى

عاوز اتحمل مسؤليتها وقف جانبها وده مش هينفع غير لما يبقى فى ارتباط رسمى

الاب: بس انت هتبقى قد المسؤليه دى ………….انا صحيح معودك على تحمل المسؤليه من صغرك بس دى مسؤليه كبيره عليك دلوقتى انا اهم

حاجه عندى دلوقتى انك تكون مستقبلك وتنجح فشغلك

احمد: بابا انت عارف كويس انى قد المسؤليه والشغل انت عارف انى ناجح فيه واى حاجه هتطلبها منى هعملها …………..بس عشان خاطرى

وافق

الاب: طيب يااحمد انا عندى مشروع جديد الشركه دخله فيه انا هديك المشروع ده من اوله لاخره ولو نجحت فيه وكنت فعلا قد المسؤليه هخطبلك

البنت دى

احمد وهو فرحان: بجد يا بابا ………وانا موافق وصدقنى عمرى مهخيب ظنك فيه وهقدر اكون قد المسؤليه

وحضن احمد باباه بفره : ربنا يخليك ليا يا احسن اب فالدنيا

وخرج احمد من مكتب باباه وهو فرحان ومبسوط اوى

وبعد كام يوم خرج بابا منى من المستشفى واحمد صمم انه هو اللى يوصله لحد البيت بالعربيه وتحت البيت

الاب : اتفضل يابنى اطلع معانا شويه

احمد: معلشى ياعمى عشان حضرتك تستريح وحمد الله على سلمتك

الاب: ربنا يخليك يابنى انا مش عارف اشكرك ازاى

احمد : لاشكر على واجب ………..بس انا كنت عاوز من حضرتك طلب

الاب : اتفضل انت تؤمر

احمد بتردد :كنت عاوز بس…رقم تليفون حضرتك………..عشان لو حبيت اسال على صحتك

الاب : طيب انت خايف ليه وبعدين انت مش معاك ارقام منى ومها

احمد: بصراحه لاء …..انا صحيح زميلهم فالكليه بس هم مش بيدو ارقام تليفوناتهم لحد

الاب كان مبسوط اوى من بناته وكان فخور بيهم

الاب: ولا يهمك ده رقم تليفونى وفى اى وقت تتصل بيه انا بعتبرك زى ابنى ومتعرفشى معزتك عندى ازاى

احمد: ربنا يخليك ياعمى وانت كمان متعرفشى معزتكم عندى ازاى …………انا همشى بقى وحضرتك اتفضل عشان تستريح

ومشى احمد وبعد كده انشغل فالمشروع الجديد كان عاوز ينجح فيه ويثبت لباباه انه قد المسؤليه ويقدر يخطب منى

ومنى ومها كمان كانو مشغولين باباهم وبصحته وبشغل البيت وظهرت النتيجه وكلهم نجحو وبتقدير الحمد لله وعدت الاجازه واحمد قرب يخلص

شغله وباباه كان مبسوط منه جدا وخلاص فاضل على الدراسه اسبوع

احمد كان فرحان لانه اخيرا هيشوف منه ويقولها على الخطوبه

ومنى كمان كان وحشها احمد اوى وكان نفسها تشوفه مكنتشى بتعرف اخباره غشر من اتصلاته باباها وبس

 

 

وفى يوم كانت منى قاعده تفكر فاحمد وبعدين افتكرت انها لسه مخبيه على مها وكان نفسها تقولها هى مش متعوده تخبى عليها حاجه وهى قاعده

سرحانه

مها : ايه يامون مون سرحانه فايه

منى بخضه : ولا حاجه …..ايه بابا نام خلاص

مها: اه الحمد لله………….بقولك ايه احنا بقالنا كتير مقعدناش ننم مع بعض هروح اعمل كوبيتان شاى وهاجى نتكلم شويه

منى: ماشى

منى قرارت ان مها لما تيجى تقولها على كل حاجه

وشويه وجات مها ومعاها الشاى وقعدو مع بعض على السرير

مها بتردد: منى انا عاوزه اقولك على حاجه

منى : خير يامها قولى

مها : مش عارفه …….بس انا حسه انى بقيت معجبه بـ احمد ومشدوداله كده

منى تنحت وهى مصدومه: احمد ميــــــــــن؟؟؟

 

———–———-———————-————