ترفيهمسلسل يوميات أختان

مسلسل “يوميات أختان” الحلقة السابعة عشر

الحلقة السابعة عشر

وفى يوم كانت منى قاعده تفكر فاحمد وبعدين افتكرت انها لسه مخبيه على مها وكان نفسها تقولها هى مش متعوده تخبى عليها حاجه

منى قرارت ان مها لما تيجى تقولها على كل حاجه

وشويه وجات مها ومعاها الشاى وقعدو مع بعض على السرير

 

مها بتردد: منى انا عاوزه اقولك على حاجه

 

منى : خير يامها قولى

 

مها : مش عارفه …….بس انا حسه انى بقيت معجبه بـ احمد ومشدوداله كده

 

منى تنحت وهى مصدومه: احمد ميــــــــــن؟؟؟

 

مها : هيكون احمد مين يعنى احمد زميلى

 

فضلة منى متنحه ومصدومه ومبتتكلمشى مش قادره تستوعب ولا تفكر ولا حتى كانت حسه باى حاجه حوليها

 

مها: منى ……..يامنى ايه انتى روحتى فين ونصدمتى كده ليه

 

منى : لا بس مش مستوعبه اللى بتقوليه ازاى يعنى معجبه بيه ليه ومن امتى

 

مها : مش عارفه بس اخر سنه دى قرب منى اوى غير انه اتغير وبقى يهزر ويضحك ده غير بقى وقفته معانا ايام تعب بابا حسيت فجاه انى معجبه

 

بيه وانه قد المسؤليه ويقدر يشيل معايا الحمل والمسؤليه
منى فضله ساكته وحاسه ان مخها واقف ومش قدره تفكر وحست ان قلبها بيوجعها اوى وقامت بسرعه قبل مالدموع تفضاحها وتنزل

 

منى : انا هقوم ادخل الحمام وهاجى

 

قامت منى بسرعه على الحمام قبل مدموعها تنزل ودخلت وقفلت على نفسها الباب وقعدت تعيط اوى وهى حطه اديها على قلبها وكانت حسه ان

 

قلبها بيتقطع من جواه لحد مهديت شويه وقامت بصت فالمرايه وهى بتكلم نفسها

 

” يعنى خلاص يا مها ملقتيش غير احمد مهو قدامك من سنين اشمعنا دلوقتى اشمعنا لما قلبى اتعلق بيه “

 

“انتى يامنى السبب انتى اللى خبيتى على اختك واقرب انسانه ليكى متجيش تلوميها دلوقتى”

 

” بس انا بحبه بجد هاعمل ايه دلوقتى”

 

” منى فوقى لنفسك مها اختك وامك مينفعشى بعد كل اللى عملته علشانك تفكرى بانانيه ونفسك بس زى مهى ضحت عشانك كتير جيه اليوم اللى

 

لازم تضحى عشانها”

 

“بس انا بحبه وهو كمان بيحبنى انا يعنى اول مره احس فيها بالحب اضيعه من ايدى “

 

” لا يامنى انتى مش هتخسرى اختك عشان احمد انتى لازم تبعدى ولازم تنسى كل الكلام ده انتى لازم تركزى فدراستك وبس “

ومسحت دموعها وغسلت وشها وخرجت وهى مقراره انها لازم تبعد وضحى بحبها عشان اختها اللى ياما استحملت وضحت عشانها

 

وخرجت دخلت على سريرها وعملت نفسها نايمه ومها كانت فالمطبخ رجعت لقت منى نايمه

 

وعدت ايام ومنى كانت بتحاول متقعدشى مع مها لوحدهم علشان متفتحشى معاه الموضوع ده تانى

 

واحمد خلص المشروع وكان عاجب باباه جدا ووافق انه يخطبله منى بس احمد كان مستنى الدراسه عشان يشوف منى وياخد رايها اقبل ميكلم

 

باباها

 

واخيرا جات الدراسه واحمد راح من اول يوم كان نفسه يشوف منى ويقولها عشان يفرحها معاه بس منى مرحتشى الكليه كانت حجاتها انها هتقعد

 

مع باباها وان اول الدراسه مفهمشى محاضرات كتير وطبعا مها صدقتها مكانتشى عارفه انها بتحاول تبعد وتهرب من احمد واحمد كان كل يوم

 

بيروح على امل انه يشوف منى ويكلمها بس منى فضلت على الوضع ده اسبوعين
اول يوم راحت فيه الكليه راحت على معياد محاضراتها وخلصتها وقعدت مع مى واصحابها وقبل ما مها واحمد يخلصو محاضراتهم بعتت لمها

رساله انها تعبانه وهتروح

 

احمد لما عرف بقى هيتجنن يعنى بعد ما جات اخيرا تروح قبل مايشوفها

 

وجاه تانى يوم برده راحت على معياد المحاضره وبعد المحاضره جه على وقال لمنى انه عايزها فموضوع مهم راحت معاه على الكافتريا وكانت

 

عارفه ان احمد فمحاضره وانها متاكده انها مش هتشوفه هناك

 

منى بضيق: خير يا على عاوز ايه

 

على : مالك يامنى مضايقه ليه كده

 

منى : مفيش ……..ياله قول عشان انا عاوزه اروح بدرى

 

على : بصراحه يامنى ……..انا معجب بيكى

 

ومنى بتبص وراء على لقت احمد واقف وراه

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقة الثامنة عشر .. الى اللقاء في الحلقة الثامنة عشر

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى