ترفيهمسلسل يوميات أختان

مسلسل “يوميات أختان” الحلقة السادسة والعشرون

الحلقة السادسة والعشرون

فجاءه منى حست انها مش طبيعيه ومش حسه بحاجه وقلبها مقبوض ومش سامعه اى كلمه مها بتقولها قامت جرى ودخلت اوضاتها وقفلت على

نفسها

 

مها عرفت منى قامت فجاءه ليه علشان كده محاولتش تروح تكلمها ولا تقولها اى حاجه بس كان نفسها تخدها فحضنها وتفاهمها كل حاجه بس

قرارت انها تسبها وتشوفها هتعمل ايه

 

منى فاوضاتها لقت دموعها بتنزل غصب عنها وهى حاطه ايديها على قلبها وحسه ان فى سكاكين بتقطع فيه وهى مش قادره تتخيل ولا تفكر فاللى

بيحصل فيها ووسط عياطها بتكلم نفسها

 

” انا عمرى متصورت ان الموضوع يوصل لكده”

 

“انا هتعامل مع الوضع ده ازاى وهقدر اتعامل معاهم ازاى وانا شيفاهم مع بعض”

 

“انا ممكن اموت قبل مشوف حاجه زى دى بتحصل قدامى “

 

“وانت يا احمد بالسرعه دى قدرت تنسانى لا وكمان جى تخطب مها اقرب واحده ليه “

 

” انت قاصد تعذبنى ولا انت بتحبها بجد طيب ليه عملت كده فيه”

 

” اعقلى يا منى ده هيبقى خطيب اختك …….ومجرد تفكيرك ده معناه انك بتخونى مها “

 

” اخونها “

 

” اه اللى بعمله ده اسمه خيانه ………..انا لازم انسى الموضوع ده كله احمد بقى بالنسبالى اخ مش اكتر “

 

وفضلت منى تعيط وحسه ان كل الدنيا ضاقت عليه ومش عارفه تفكر ولا تتصرف

 
وجه تانى يوم اللى هيجى فيه حسام واحمد يخطبو مها منى كانت طول اليوم قاعده فاوضاتها ومبتتكلمشى مع حد حتى مى كانت مسافره مع مامتها

 

ومعرفتشى تكلمها ومها فضلت طول اليوم تروق فالبيت وتجهز لمقابلت بليل بس كانت زعلانه اوى من وضع منى وكل شويه تقول لنفسها انها

 

هتقولها وترجع تانى تقول لا لما اشوف اخرت اللى بتعمله فنفسها ده ايه

 

وقبل الميعاد بساعه مها دخلت الاوضه عشان تلبس وكل متلبس حاجه تغيرها ومنى كانت شيفاها ومضايقه من غير متكلمها

 

مها : منى قومى شوفى البس ايه انا احترت وقومى البسى انتى كمان

 

منى : وانا البس ليه ………..انسينى انهارده

 

مها : يعنى ينفع اهم يوم فحياتى وتسبينى كده

منى : وانا هعملك ايه

 

مها: قومى اختارى معايا اللى هلبسه وكمان البس عشان انتى اللى هتقدمى الحاجه

 

منى باستغراب: انا هقدمه ليه وانا مالى

 

مها : اه انا هتكسف وهبقى متلخبطه وممكن اوقع العصير على العريس زى مبشوف فالتلفزيون هههههههههه

 

منى رسمت الضحكه على وشها قبل متنزل دمعاتها ومرديتشى تزعل اختها وعشان كمان ميبنشى زعلها وقامت ساعدتها ولبست زى مقالتلها

 

وفالميعاد رن جرس الباب

 

بابا منى نده عليها

 

الاب : منى افتحى الباب معمال مجهز ودخليهم الصالون

 

منى راحت على الباب وقلبها بيدق جامد لانها هتشوف احمد اول مفتحت الباب فعلا لقت احمد واقف فوشها زى متوقعت رسمت ضحكه حزينه على

وشها

 

 

 

منى : اهلا اتفضلو بابا هيجى حالا

 

احمد: ازيك يامنى بقالى كتير مشوفتكيش

 

منى : بعد اذنكم بابا هيجى حالا

 

ومشت منى بسرعه من غير متكلم احمد ولا ترد عليه ودخلت على اوضتها

 

منى : اعملى حسابك يامها انا مش هطلع تانى

 

مها : ومين هيقدم الشاى والجاتوه

 

منى : معرفشى انا مش هطلع تانى

 

مها :طيب تعالى معايا عاوزاكى

 

ومسكت ايديها وخرجو براحه ووقفو وراه الستاره اللى بتبص على الصالون

 

منى : ايه جيبانى هنا ليه

 

مها : هوووووووس هنسمع بيقولو ايه

 

منى بضيق : وانا مش عاوزه اسمع حاجه

 

وهى بتشد اديها عشان تمشى سمعت احمد بيقول

 

احمد: حسام ياعم ابن خالتى وهو معيد عندنا فالكليه وعاوز يتقدم لمها

 

منى سمعت الكلمتين دول وتنحت ووقف مكانها بعد مكانت هتمشى

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقة السابعة والعشرون .. الى اللقاء في الحلقة السابعة والعشرون

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى