الحلقة الرابعة والعشرون
لاما كانت مروحه ركنت العربيه ونزلت وهى تعبانه جدا شافت ندى خارجه من العماره وبتجرى
لاما قرت منها بخوف : ندى فى ايه فى حاجه حصلت
ندى باستعجال : هيثم كلمنى وتعبان انا هروح اشوفه
لاما وهى متنحه : استنى هنا تروحى فين
ندى : مش وقت فضولك بقولك تعبان … لازم اروحله حالا اهوه
لاما بعصبيه وهى بتمسك ايدها : لاء مش هتروحى فى حته
ندى زقتها وقعتها وركبت عربيتها ومشت
لاما قامت بسرعه وركبت عربيتها هى كمان ومشت وراها … وذكريات اليوم المشؤم قدام عنيها وبتعيط
” ندى عشان خاطرى اسمعى كلامى ومتغلطيش غلطتى …. يارب عشان خاطرى ميحصلشى معاها حاجه … يارب سترك يارب …. يارب “
ندى وقت قدام عماره وهى نزله لقت لاما بتركن قدامها وبتنزل بسرعه
ندى بزعيق : لاما انتى اتجنينتى وماشيه ورايا
لاما : ندى عشان خاطرى ياله عشان نروح
ندى : لاء مش هروح غير لما اطمن عليه
لاما بعصبيه ضربتها بالقلم : افهمى بقى يا غبيه متغلطيش نفس غلطتى
ندى وهى حط ايدى مطرح القلم : انتى بتضربينى يا لاما
لاما بدموع : عشان خايفه عليكى … والله خايفه عليكى … هيثم كان زميلى فالجامعه وضحك عليه وعمل معايا نفس اللعبه دى عشان اروحله البيت
…. صدقينى هو بيضحك عليكى
ندى بعدم تصديق : مش مصداقكى
لاما بتنهيده : طيب هخليكى تصديقنى … بس خلينى اطلع معاكى متطلعيش لوحدك
ندى : ماشى
وطلعو هم الاتنين
وقدام باب الشقه
لاما : بصى انا هقف هنا على جانب عشان ميشوفنيش ماشى وانتى رنى الجرس
ندى فعلا قربت من الباب بخوف ورنت الجرس بس محدش رد عليه قربت من الباب اكتر لقت الباب مفتوح ومتوارب
ندى بخوف : لاما الباب مفتوح
لاما قربت منها وزقت الباب : ممكن يكون عامل كده عشان تدخلى
ندى : ويمكن يكون تعبان بجد
لاما ضيق: برده مش مصدقانى … ماشى ياندى
ودخلت لاما وهى بتتتسحب ووراها ندى وفضلو يبصو حواليهم بخوف وفجاءه شاو هيثم مرمى على الارض
ندى جريت عليه : شوفتى بقى عشان تصدقى انه تعبان
وبداءت تلفه وتصحى فيه وفجاءه صوت ورمته على الارض
هيثم كان مدبوح من رقبته وقاطع النفس
ندى جرت وخبط وشها فى حضن لاما ولاما كانت بتصله وحتى مقدرشى بشكله ده يصعب عليها
لاما : ندى ياله بينا لازم نمشى حالا انه
ندى : ازاى مش هنبلغ ونعرف مين اللى عمل كده
لاما وهى بتشدها : مش وقته ياله بينا بسرعه قبل محد يشوفنا هنا
ونزلو بسرعه وهم بيجرو وكل وحده ركبت عربيتها ومشو
بعد 10 دقايق من نزولهم ماجد وحاتم كانو قدام العماره
ماجد : خليك انت يا حاتم هنا … وانا هطلعله
حاتم باستغراب : هتطلع لوحدك … لاء انا هطلع معاك
ماجد : اسمع كلامى بس … انا هطلع انا ولو اتاخرت ابقى اطلعلى
وفعلا طلع ماجد وبعد 5 دقايق حاتم لقى بوليس كتير وكلهم طلعين العماره
فالوقت ده
ماجد طلع لقى باب الشقه مفتوح على وسعه دخل وهو قلقان وقاعد ينده بصوت عالى
ماجد : هيثم … فى حد هنا … يا هيثم
وفجاءه شافه مرمى على الارضه وشكله بشع اوى
ماجد جرى بسرعه نحيت باب الشقه بس ملحقشى ولقى البوليس فى وشه واتقبض عليه
…………………………………………………………………
لاما كانت قاعده مع ندى فى كافيه والاتنين اعصابهم بايظه
ندى : لاما ممكن تفهمنى كل حاجه .. وعدين مين اللى ممكن يكون عمل كده فى هيثم
لاما : ماشى ياندى انا هكيلك كل حاجه …بس عاوزه تعرى حاجه انى فعلا بحبك وكنت خايفه عليكى انك تتاذى زاى … هيثم ده مش بنى ادام ده
شيطان وتعبان
لاما بداءت تحى كل حاجه لندى وندى كانت بتسمعها بس مش مصدقه ولا قدره تصدق ان ى حد يعمل كل ده
ندى بدموع : يعنى حتى ده كان بيخطبنى عشانك
لاما : ندى بلاش تحسبيها كده و تحطى مقارنه بينك وبين اى حد انسى الغيره والحقد وعيشى حياتك على طبيعتك وانسى كل الناس وفكرى فى
نفسك وبس
لاما لقت موبيلها بيرن ردت بسرعه
لاما : ايوه ياحاتم ……..ايه فى قسم ايه انا جيه حالا
ندى بخضه : فى ايه ؟
لاما بدموع : مش عارفه بس حاتم بيقول ان ماجد اتقبض عليه ….انا لازم امشى حالا
ندى : استنى انا هاجى معاكى
……………………………………………………………….
لاما وندى وصلو قدام القسم كان حاتم واقف
لاما نزلت تجرى عليه : حاتم فى ايه
حاتم بصدمه : ماجد متهم بقتل هيثم
لاما : ايه … هيثم … ليه … رد عليه ..ايه اللى حصل ؟
حاتم : مش عارف لما كنتى بتكلمينى ماجد كان سامع المكلمه وعد كده قالى هنروحله وفعلا كلم عمه ورحنا على العنوان وطلع ومرضاش انى اطلع
معاه ومفيش دقايق لقيت البولس ومسكنه وهيثم مقتول …. انا مش اهم حاجه
لاما بدموع : بس ماجد بريئ مش هو اللى قتله
حاتم بقلق : انتى تعرفى حاجه يا لاما
ندى : ايوه احنا
لاما بزعيق : اسكتى يا ندى
ندى : اسكت ازاى يعنى … انا لازم اتكلم … احنا كنا هناك
لاما بصوت اعلى : قوتلك اسكوتى
وشدى ندى بعيد عن حاتم
لاما :ندى اللى حصل محدش يعرف عنه حاجه … انتى مروحتش هناك … ولا تعرفى اى حاجه من اللى قولتهالك انتى فاهمه
ندى : طيب ليه … احنا لو قولنا كده ماجد هيخروج
لاما بعصبيه : اسمعى الكلام وخلاص
حاتم قرب منهم : ممكن افهم فى ايه
لاما : انا هروح اشوفه
حاتم : محدش هيدخلك …انا حاولت
لاما : هحاول .. وسابته ومشت
لاما راحت للعسكرى للى قدام المكتب
لاما : لو سامحت … انا عاوزه اقابل الظابط
العسكرى : مش هنفع عشان عنده تحقيق
لاما : طيب قوله بس انى عندى معلومات مهمه
العسكرى دخل وبلغ الظابط وخرج ودخل لاما
ماجد اول لما شافها قرب منها : لاما انتى هنا ليه
لاما حاولت تمسك نفسها وقربت من الظابط : حضرتك انا اللى قتلت هيثم مش ماجد
ماجد وهو بيشدها : انتى بتقولى ايه … لا يا فندم مش حقيقى
لاما : صدقنى يا فندم انا كنت هناك قبل ما ماجد ما يروح القتيل كان بيهددنى وكمان عندى شهود انى روحت هناك الاول …وانا كلمت حاتم
وفالمكلمه قولتله انى هقتل هيثم .. ولو واجهت حاتم مش هينكر ده … صدقنى انا اللى قتله وعندى الدافع لكده ن القتيل اذانى كتير وكمان كان
بيبتذنى
ماجد بعصبيه : لاما اسكتى … لا يا فندم انا اللى قتلته
الظابط : ممكن تسكتو شويه … انتى كنت هناك امتى
لاما : حضرتك بالمنطق ماجد كان هناك لما انتم وصلتو … انا كنت هناك قبله وماجد لما وصل كان هيثم فعلا مقتول … ده غير انكم لما قابضتو
عليه مكنشى معاه سلاح ولا حاجه يقتله بيه يبقى ازاى هو اللى قتله
الظابط : وانتى فين سلاح الجريمه
لاما بارتباك : رميته فالشارع وانا مشيه بالعربيه كنت خايفه وقتها ورميته مش عارفه فين بالظبط
الظابط : طيب لما انتى هربتى ورميتى السلاح …ليه جيه دلوقتى تسلمى نفسك
لاما : لما عرفت ان ماجد هو اللى اتقبض عليه ضميرى صحى مينفعشى يشيل هو غلطتى … انا اللى قتلته
الظابط : يتم حبس المتهمه لاما مصطفى حسين .. والافراج عن ماجد مجدى حسين وطلب حاتم فتحى للشهاده
ماجد : لاء يا فندم … انا مش خارج من هنا غير ولاما معايا .. انا متاكد انها معملتشى كده
الظابط للعسكرى : خرجوه بره … وخدوها على الحبس
حاتم وندى واقفين سمعو صوت ماجد عالى وبيزعق
ماجد : انا اللى قتلته …. ليه عملتى كده ليه
حاتم : فى ايه
ماجد : لاما اعترفت انها هى اللى قتلت هيثم
ندى بدموع : ليه يالا ما عملتى كده …انا
لاما وهى بتبصلها : اسكتى يا ندى … انا روحتله لوحدى واتخانقنا مع بعض وقتلته … هو يستاهل وانا مش ندمانه
ماجد : انتى كدابه … انتى بتقولى كده وخلاص
العسكرى شد لاما وهى مشيت معاها وحسه ان ضميرها مرتاح
الحلقة الخامسة والعشرون والاخيرة
حاتم وندى واقفين سمعو صوت ماجد عالى وبيزعق
ماجد : انا اللى قتلته …. ليه عملتى كده ليه
حاتم : فى ايه
ماجد : لاما اعترفت انها هى اللى قتلت هيثم
ندى بدموع : ليه يالا ما عملتى كده …انا
لاما وهى بتبصلها : اسكتى يا ندى … انا روحتله لوحدى واتخانقنا مع بعض وقتلته … هو يستاهل وانا مش ندمانه
ماجد : انتى كدابه … انتى بتقولى كده وخلاص
العسكرى شد لاما وهى مشيت معاه وحسه ان ضميرها مرتاح
دخلت الحبس كانت حسه بالخو المكان كان ضلمه والناس اللى فيه شكلهم يخوف اخدت جانب بعيد وقاعدت وسرحت فى ذكرياتها مع ماجد وسعادتها اللى انتهت معاه رغم خوها بس كانت مبسوطه انها عملت حاجه صح وقدرت تنقذ ماجد لازم هى اللى تدفع تمن غلطتها مش اى حد تانى … كانت بتدعى ربنا يظهر الحقيقه ويحمى ماجد وابنها وكل الناس اللى بتحبهم حتى لو على حساب نفسها وراحتها وهو ده معنى الح الحقيقى التضحيه
حاتم ادلى بشهاده ومقدرشى ينكر كلام لاما ليه فالتليفون وانها قالت انها هتقتل هيثم حاول يبرار كلامها وانه مجرد اندفاع مش حقيقى بس مفيش دليل ان كلامها غلط خصوصا انها اعترفت
…………………………………………………………………..
فى كافتريا جانب القسم
ماجد بحزن : فى حاجه غلط …انا متاكد ان لاما متعملشى كده … صحيح هى قالت انها هتقتله بس متعملشى كده انا عارفها كويس
حاتم : اهدى يا ماجد وخلينا نفكر كويس
ماجد بعصبيه : نفكر فى ايه …. مراتى مرميه فى الحبس وانا لسه هاقعد وافكر
حاتم : اهدى ياحاتم … احنا لازم نفكر ونشوف محامى كويس …لاما اعترفت على نفسها يعنى الموضوع صعب
ماجد بدمعه : ليه يا لاما عملتى كده … كنتى قولتلى وكنت هتصرف فالفلوس بس مكنتيش تقتليه … كنت هضحى بكل حاجه عشانك بس متبقيش لوحدك كده
ماجد بدموع اكتر وهستريا : حاتم … لاما لازم تخروج … هى بتخاف تبقى لوحدها … مش هينفع اسيبها فالحبس ده لوحدها ….مش قادر استحمل انها تبقى خايفه كده …. ياريتك يالاما متكلمتى انا كنت هستحمل عنك انا مش مهم كنت هضحى بنفسى وروحى عشانك …. حاتم لاما لازم تخروج
حاتم مكنشى عارف يرد عليها كان صعبان عليه منظره
وندى كانت قاعد تبص عليه وتعيط فى صمت
ماجد بنفس الحاله : ندى متعرفيش لاما رمت السلاح فين …ممكن نروح بسرعه نجيبه وانا هحط عليه بصماتى وهى تخروج
ماجد بص لندى بترجى وعيونه كلها دموع : ندى قوليلى عشان خاطرى
حاتم وهو بيفكر : فى حاجه غلط
وبعدين بص لندى باستغراب : ازاى لاما بتقول انها كانت لوحدها وازاى انتى كنتى معاها …وايه الحاجه اللى كنتى هتقوليها ولاما قالتلك اسكتى
ندى فضلت تبصله وهى بتعيط وساكته
ماجد : ندى انتى تعرفى حاجه ومخبياها علينا
ندى بعياط وخوف : اه
حاتم : طيب اتكلمى انتى كنتى مع لاما وهى بتقتل هيثم
ندى : لاما مقتلتشى هيثم …. احنا روحنا لقيناه مدبوح
حاتم : يعنى ايه … وانتم ليه روحتو عنده اصلا … اتكلمى يا ندى
ندى اخدت نفس عميق وبداءت تحكى كل حاجه من ساعة مقابلة لاما على باب العماره ولحد معرفو ان ماجد اتقبض عليه
ماجد بفرحه : كنت متاكد ان لاما متعملشى كده
حاتم : بس برده لاما معترفه على نفسها …لازم نلاقى دليل قوى غير الكلام
ندى : ازاى يعنى …. بقولك انا مسبتهاش خالص …واحنا لما وصلنا كان فعلا ميت
حاتم : مش عارف ممكن الظابط يقول احنا بنقول كده عشان نخراجها
ندى : بس برده مفيش دليل مادى على كلامها يعنى مفيش سلاح ولا حد شافها وانا كلامى ممكن يفرق
ماجد : مش هنخسر حاجه يا حاتم وممكن يبقى كلام ندى صح ويتاخد بيه …انا حاسس ان ربنا هيقف معانا ومعاها
حاتم : ماشى ….. ياله نروح ونشوف ايه اللى هيحصل
………………………………………………………………
لاما كانت قاعده سرحانه وبتفكر فى ماجد وامجد اتفتح باب الحبس
العسكرى : لاما مصطفى حسين
لاما بخوف : ايوه
العسكرى : تعالى الظابط عاوزك
مشت لاما مع العسكرى لحد موصلت مكتب الظابط وكان فى شاب قاعد فى جانب وشكله مبسوط
لاما وقفت قدام الظابط ومستنيه تشوف هيقولها ايه
الظابط : كنت حاسس انك بتكدبى عليه
لاما بخوف : لاء يا فندم انا اللى قتلته ماجد معملشى حاجه صدقنى
الظابط : انا عارف ان ماجد معملشى حاجه …. بس انتى كمان مقتلتهوش مش كده
لاما فضلت ساكته
الظابط : ده احمد اللى قتل هيثم …. هو اعترف بكل حاجه وجيه سلم نفسه وكمان معاه سلاح الجريمه والبواب اعتراف انه شافه وهو بيجرى قبل مانتم متطلعو لهيثم … وقال كمان ان اللى طلع بنتين مش بنت واحده …. ها يالاما برده مصره على كلامك و هتقولى الحقيقه
لاما : هقول لحضرتك الحقيقه
…………………………………………………………….
ماجد وحاتم وندى كانو قدام مكتب الظابط
ماجد : لو سامحت عاوزين ندخل للظابط بخصوص قضية القتل
العسكرى : هم انت معرفتوش
حاتم : عرفنا ايه هو فى جديد
العسكرى : ايوه يا بيه .. القاتل الحقيقى جيه واعترف … والمدام اللى اتقبض عليها الظابط افرج عنها وخرجت من 10 دقايق كده
ماجد بفرحه: بجد….. يا ما انت كريم يارب …. الحمد لله الحمد لله
حاتم بفضول : ومين القاتل
العسكرى : شاب من الصعيد كان مترصد القتيل من فتره …. تقريبا عشان ينتقم منه
حاتم : اسمه احمد ؟
العسكرى : تقريبا يابيه … انت تعرفه
ماجد صله باستغراب : انت تعرفه
حاتم بحزن : اه ده الولد بتاع اسيوط اللى حكتلك عنه ضحيه من ضحايا هيثم … ربنا ينتقم منه ضيع مستقبل الولد وهو عايش وهو ميت
شويه واحمد خرج من مكتب الظابط
حاتم قرب منه : احمد انت فاكرنى
احمد فضل يفكر شويه : اه انت اللى جاتلى من 5 سنين تسال عن الواطى
حاتم بحزن : ليه عملت كده … ربنا كان هينتقم منه
احمد بفرحه : انا مبسوط اوى انى خلصت الناس من شره …اخيرا هعرف اعيش وراسى مرفوعه من تانى
وسابه ومشى مع العسكرى على الحبس
ماجد : ياله ياحاتم عشان نلحق لاما
……………………………………………………………….
بعد اسبوعين
ماجد داخل مكتبه وباين عليه الارهاق والتعب
حاتم : برده ملقتهاش
ماجد وهو بيحط راسه على المكتب : لاء
حاتم : وبعدين
ماجد بيأس : مش عارف …انا مسبتش حته مدورتش فيها … حاسس ان جارلها حاجه
حاتم : ان شاء الله خير … متقلقشى
ماجد : ده غير امجد اللى مش بيبطل عياط عاوزها وباباها ومامتها بيسالونى ايه اللى حاصل ومش عارف اقولهم ايه
حاتم : هم معرفوش حاجه من اللى حصلت
ماجد : لاء
حاتم : ولا حتى موضوع هيثم … ندى مقالتشى حاجه
ماجد : لاء هم بس عرفو انه كان مش كويس وواحد قاتله بس ميعرفوش اللى حصل معانا … وندى طلعت جدعه ومقالتشى اى حاجه
حاتم : طيب روح استريح شويه شكلك تعبان
ماجد بحزن : استريح ازاى وقلبى مش مستريح عليها
حاتم : متخافشى ياماجد ….. اللى حصل مع لاما مش شويه هى اكيد بس فى مكان بتريح نفسها فيه وهترجع قريب
ماجد : ياريت ياماجد … المهم تكون بخير
وقام ماجد وروح عشان فعلا كان تعبان اوى
ندى وقفه البلكونه بتتكلم فى التليفون
ندى : لاء متخافيش امجد كويس بس مش بيبطل عياط .. وماجد صعبان عليه اوى شكله مرهق اوى ومش بينام تقريبا … ارجعى بقى يالاما حرام عليكى اللى بتعمليه ده
لاما بدموع : مش قادره ياندى … مش قادره اورى وشى لماجد بعد اللى حصل انا ظلمته اوى معايا وهو ضحى عشانى كتير …وكمان هورى وشى للناس ازاى بعد اللى حصل
ندى : متخافيش يا لاما محدش عرف حاجه …انا وماجد مقولناش حاجه وموضوع هيثم عدى
لاما بدموع : خايفه اوى ياندى … حسه انى كل مقرب من ماجد بأذيه هو ميستهلشى منى كده
ندى : لاما ماجد بيحبك اوى …وانتى كمان بتحبيه اوى متخليش حبكم لبعض يتعسكم مش يسعدكم …. ارجعى يا لاما وانسى كل اللى فات وعيشى زى مانتى عاوزه مع الانسان اللى تحبيه
لاما : انتى ياندى اللى بتقولى كده
ندى : انا اتغيرت يا لاما حبك لماجد وحبه ليكى غيرنى بجد …انا كمان بحبكم اوى زى اخواتى ..ومتزعليش منى لو فيوم ضايقتك …عشان خاطرى ارجعى بقى لبيتك وجوزك ….ارجعى تانى وسطينا عشان فرحتنا تكمل
لاما بدموع : ماشى يا ندى ربنا يسهل …انا هقفل بقى سلام
ندى : سلام
ندى فضلت وقفه شويه وهى حاسه انها لازم تعمل حاجه صح لماجد ولاما …. شويه وشافت ماجد بينزل من عربيته نزلت بسرعه وقابلته على باب شقته
ندى : ماجد
ماجد بابتسامه مكسوره : ازيك ياندى
ندى : الحمد لله …. عرفت حاجه عن لاما
ماجد بحزن : لاء … لفيت عليها الدنيا ومفيش فايده
ندى بتردد : ماجد …انا عاوزه اقولك حاجه بس متزعلشى منى
ماجد : قولى ياندى
ندى : انا …لاما بتكلمنى كل يوم وبتطمن عليك وعلى امجد
ماجد بعصبيه : انتى بتستعبطى يعنى عارفه مكانها وسيبانى دايخ كل ده
ندى : عشان خاطرى متزعلشى هى حلفتنى انى مقولشى حاجه ….بس هى مش راضيه تقولى على مكانها هى بس بتكلمنى تطمن عليكم … عشان كده مقولتش كان عندى امل تلاقيها
ماجد بصوت اهدى : طيب طمنينى هى كويسه
ندى : هى كويسه بس خايفه تشوفك او تشوف اهلها فكره انهم عرفو انا قولتلها اننا مقولناش حاجه بس هى قالتلى انها حسه انها بتأذيك لما بتقرب منك وانها بعدت عشان خايفه عليك
ماجد بعصبيه : غبيه … وهى كده بتسعدنى مثلا
ندى : بص ياماجد هى لاما مقالتليش على مكانها بس وانا بكلمها سمعت صوت البحر …. انا بخمن انها ممكن تكون فى العين السخنه
ماجد : انا لازم اروح هناك دلوقتى … انا فعلا مجاش فى بالى انها ممكن تكون هناك
ندى بفرحه : ربنا معاك ويخليكو لبعض … وخد امجد معاك عشان بيعيط كتير …يمكن لما تشوف تعقل
ماجد دخل جهز نفسه وجهزه امجد وسافرو على طول
…………………………………………………………………..
لاما كانت قاعده على البحر وتفتكر كلامها مع ماجد عن الحجاب واول مره اتحجبت والطقم الجديد اللى جبهولها … ووقفته جانبها فى وقت محنتها ووجعها
لاما تنهيده : وحشتنى اوى ياماجد
دموعها خانتها ونزلت ورغم كده كان فى ابتسامه على وشها لمجرد انها تفتكره او تفكر فيه لانه هو الس الاساسى فى سعادتها
وفى وسط سرحانها سمعت صوت
امجد وهو بيجرى عليها : مامى
لاما جرت عليه وخدته فى حضنها وفضلت تبوس فيه وهى بتعيط
ماجد قرب منها وخدها فى حضنه : وحشتنيى
لاما بدموع : وانت كمان بجد
ماجد بحزن : لو كنت وحشتك مكنتيش سبتينى
لاما : انا سبتك عشان بحبك
ماجد : وانا كمان بحبك اوى … متسبنيش تانى
واخدها هو وامجد فى حضنه
…………………………………………………………..
بعد سنه
لاما وماجد وحاتم وياسمين قاعدين فى النادى وبيتكلمو ويضحكو وشويه وقربت عليهم ندى ومعاها شريف ( خطيبها )وجايبين اكياس كتير اوى
ندى بتعب : انا تعبت من اللف
لاما : معلشى يا ندى هانت خلاص فرحك كمان اسبوع
شريف : انا مش فاهم ايه لازمة كل الحاجات دى
ماجد : هههههههههه كلنا قولنا الكلمه دى بس الستات دول بيموتو فالشرا والكركبه
لاما : نعم بتقول حاجه ياحبيبى
ماجد بابتسامه : ها انا قصدى الستات الوحشين مش انتى ياحبيبتى
الكل فضل يضحك شويه وجات عليهم حلا وهى بتعيط
حلا بعياط : بابى امجد ضربنى
حاتم : معلشى ياحلا… روحى اشتكى لباباه
شويه وامجد جى يجرى وهو مضايق
ماجد بزعيق : امجد انت ضربت حلا ليه مش عيب كده
امجد بنرفزه وهو بيبص لحلا : انا قولتلك متكلميش الواد فهد الغلس ده … وانتى رايحه تهزرى معاه … وكمان مسك ايدك
حلاعياط : عشان انت كنت بتلعب مع نور وانا قولتلك متلعبش معاها وكمان بتركبها العجله بتاعك
امجد بنرفزه : برده متكلميش ولاد لو عوزتى حاجه قوليلى او قولى لياسين اخوكى .. كده عيب
حلا : وانت كمان مش تكلم نور تانى
امجد بحنيه : طيب خلاص متزعليش هلعب معاكى انتى بس انتى كمان تلعبى معايا انا بس
حلا بابتسامه : ماشى
ومشو هم الاتنين ولا كان فى حاجه والكل كان بيتفرج على الحوار وهم مسبهلين
حاتم بص لماجد : ابنك مسيطر … حمش من اولها
ماجد : طبعا مخلف راجل انا …من الواضح كده اننا هنبقى نسايب…. مبروك
حاتم : هههههههههه الله يبارك فيك
والكل فضل يضحك وكانو مبسوطين اوى
النهايه
رجـــــــــــل كلمه صغيره بس معناها كبير اوى ومشى اى واحد اتكتب فى بطاقته ذكر يبقى راجل ….الرجوله مش كلمه بتدل على نوع الانسان لاء دى صفه كبيره اوى ….الرجوله غيره وحب واهتمام …الرجوله انك تبقى قد كلامك …الرجوله انك تعمل الصح حتى لو على حسابك وتسعد غيرك قبل مدور على سعادتك …الرجوله مش بتتحسب الفلوس ولا بالجاه ولا بالسطله …الرجوله بتتحسب بالكلمه والاخلاق والاهتمام والجدعنه وياما ستات بمية راجل وياما رجاله ولا تسوى
ومش عيب اننا نغلط احنا بشر وهنغلط بس بلاش نعند ونتحدى نفسنا ونزود غلطنا ….الاعتراف بالغلط احسن طريق يوصلنا للصح
القصه كان فيها حاجات ومعانى كتير عكس بعض
حب وكره ….الراجل اللى بحد واللى ميعتبرشى انسان اصلا ….الغلط والصح ….الخوف والامان ….ازاى تحلم وتحقق حلمك وازاى بتوقف نفسك وحياتك على وهم وحقد …ده غير اهم حاجه وهو اننا نراعى ربنا فى كل تصرفاتنا ونخلى بالنا من حاجات صغيره ممكن توقعنا فى غلط كبير زى كتب الكتاب
الى اللقاء مع مسلسل جديد ماتنسوش تقولولنا رأيكم في التعليقات على صفحة مدام طاسة والست حلة (فيسبوك)
شكر خاااااص للكاتبة الجميلة ريم أحمد