ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة الخامسة والسادسة

الحلقة الخامسة

فضلو ساكتين شويه وعين محمود منزلتشى من على سلمى بس هى كانت مركز فالورق اللى معاها

احمد : هو حضرتك جديده معانا

سلمى بابتسامه : لاء …..انا ميس سلمى هساعد مستر مصطفى

محمود فضل متنح ليها وهو مش مصدق ان القمر اللى خطف قلبه ده اكبر منه

احمد باستغراب : بجد يعنى انتى كبيره عننا

سلمى : اه انا فأخر سنه فى كلية الاداب وبدراب هنا مع مستر مصطفى

احمد : اها اهلا بحضرتك

احمد بص لمحمود اللى فى دنيا تانيه

احمد : ياله يا محمود بقى

محمود : هاااااااا

احمد : ياله يابنى ندخل عشان لحق مكان

سلمى : مش انت عاوز ميس شهد

احمد : ها ….اه هبقى اكلمها بعد الحصه بقى ………عن اذنك

مشى احمد وهو بيشد محمود معاه ودخلو مكان الدرس وقاعدو فى مكانهم وعيون دينا ونورهان متبعاهم

شويه ودخل مصطفى ومعاه سلمى وبداءت الحصه وكل واحد فى عالم تانى محمود سرحان فى سلمى ودينا متنحه لمحمود ونورهان واحمد ما بينهم نظرات وابتسامات طول الوقت

ونسيب بقى ابطالنا الصغيرين اللى مشاعرهم بداءت تتحرك سواء كانت المشاعر دى حقيقيه او لاء بس مقدرشى انكر انها اتحركت

ونروح حتى تانيه خالص

فى بيت صغير وشيك وبسيط جدا كانت قاعده سرحانه ودمعاتها خانتها وهى بتفكرر فى حالها وشويه الباب يتفتح وتمسح دموعها بسرعه

سامى : نهى …….يا نهى

نهى بابتسامه : حبيبى وحشتنى اوى

وترمت فى حضنه وهى حسه ان روحها رجعتلها من تانى

سامى : وانتى كمان يا روحى ……..ها بقى احكلى عملتى ايه انهارده

وخدها وهى لسه فى حضنه وقاعدو على الانتريه

نهى : ولا حاجه قومت الصبح روقت الشقه وعملت احلى غدى لروح قلبى وقاعده بقى مستنياك من ساعاتها اتاخرت ليه كده

سامى : معلشى يا حبيبتى ………كان عندى شغل كتير

نهى : ربنا يعينك يا روحى هقوم بقى احضرلك الاكل عشان شكلك تعبان

سامى شدها من ايدها واخدها فى حضنه : انا كده خلاص ارتحت وشبعت

نهى : ربنا يخليك لا يا حبيبى

سامى بص لنهى بحب وبعدين ملامحه اتغيرت

سامى : نهى انتى كنتى بتعيطى

نهى بارتباك : ايه …….لا مكنتش بعيط ولا حاجه

سامى : مبتعرفيش تكدبى عليا ……..قوليلى بقى مين مزعلك …..هتخبى عليا

نهى بحزن : مفيش يا حبيبى بجد …….بس

وبصت فى الارض

سامى وهو بيرفع وشها ليه : بس ايه

نهى : كان نفسى اسعدك ……..زى مانت مخلينى اسعد وحده فالدنيا

سامى باستغراب : ومين قالك انى مش سعيد معاكى ……..نهى بجد انا بحبك اوى ومحسش بالراحه والسعاده غير وانا معاكى وفى حضنك انتى كل حاجه فى دنيتى …….متقوليش كده تانى

نهى بدموع : بس انا مش قادره اجبلك الطفل اللى ياما حلمنا بيه وياما قاعدنا ايم نفكر فى اسمه وفى شكله

نهى بابتسامه حزينه وهى بتفتكر : فاكر لما كنا بنتخانق هيبقى شبى ولا شبهك………للاسف انا مش قادره احققلك احلامك دى اللى يا ما حلمنا بيها

سامى : انتى حلمى الوحيد اللى اتحقق ومتمناش غيره اى حلم تانى مرتبط بيكى ومينفعشى من غيرك وانا مش طماع انتى كفايه عليه انتى بنتى واختى وحبيبتى وامى ومراتى وكل ما ليه عشان خاطرى انسى الموضوع ده ومضيعيش سعادتى بيكى بسبب حاجه مش فايدى ولا بايدك ربنا وحده بس اللى فايده الموضوع ده ولازم نرضى بقضاءه ونحمده ……..ماشى يا روحى

نهى بدموع : انا بحبك اوى بجد

سامى بابتسامه وهو بيمسح دموعها : وانا بموت فيك بجد ……..ايه مش هناكل بقى ولا ايه

نهى : حالا يا حبيبى الاكل هيكون جاهز …قوم انت بس غير هدومك

سامى : ماشى يا روحى

……………………………………………………………………….

سلمى روحت البيت وهى مرهقه جدا الكليه الصبح وبعد كده الشغل ولسه قدامها بقى المذاكره عشان تجيب تقدير زى ما وعدت باباها واخوها

يدوبك روحت اتغدات ونامت ساعه وقامت عشان تذاكر وشويه ولقت حد بيخبط ع باب الاوضه

سلمى : ادخل

سعاد : لومى بتعملى ايه يا حبيبتى

سلمى : مفيش يا ماما بذاكر شويه

سعاد : طيب تعالى عصام بره وعاوز يشوفك

سلمى بفرحه : بجد …….هلبس وجايه ع طول

شويه وخرجت سلمى وهى مبسوطه اوى

عصام : ايه يا ندله بقالى اسبوع مشوفتش وشك

سلمى بدلع : وحشتك مش كده

عصام : بصراحه اه ووحشتنى غلستك ….بس اعمل ايه بقى عامله فيها البنت المهمه ومش معبر حد

سلمى : انا اقدر برده انا مهمه على كل الناس الا انت

عصام : ماشى يا ستى كل مره تثبتينى كده

سلمى : هههههههههه طبعا

عصام :طيب ياله احكيلى بقى كل حاجه بسرعه

سلمى : ماشى بس تعالى نقعد فالبلكونه

عصام : اوكى

وفى البلكونه حكت سلمى كل حاجه لعصام وقد اه هى مستغربه من اللى بيحصل قدامها وازاى مبقاش فى ولا حياء ولا اخلاق

عصام : متستغربيش يا لومى انتى بس عشان دايما قافله على نفسك مشوفتيش حاجات كتر حتى اصحابك شبهك وملكيش اى اختلاط باى حد

سلمى : لا برده مش كده …….انا فكره لما كنت فالثانوى كان كل همنا المذاكره والمجموع ولا مره كلمت ولاد ولا فكرت فاى حاجه تانيه

عصام : بس برده كان فى اللى بفكر فحاجات تانيه كتير كل جيل وفيه الحلو وفيه الوحش هو صحيح دلوقتى بقى الوحش ظاهر زياده عن اللزوم وبقى فى بجاحه بس اكيد هتلاقى فيهم برده اللى شبهك ومهتم بمستقبله

سلمى : عندك حق

عصام : هههههههه مانا عارف ومن امتى مش بيبقى عندى حق

سلمى : ايه الغرور ده ……طب مش عندك حق

عصام : ههههههههههه ماشى يا لمضه ………المهم بقى عاوزك فى موضوع مهم

سلمى: خير فى ايه ؟؟

الحلقة السادسة

وفى البلكونه حكت سلمى كل حاجه لعصام وقد اه هى مستغربه من اللى بيحصل قدامها وازاى مبقاش فى ولا حياء ولا اخلاق

عصام : متستغربيش يا لومى انتى بس عشان دايما قافله على نفسك مشوفتيش حاجات كتر حتى اصحابك شبهك وملكيش اى اختلاط باى حد

سلمى : لا برده مش كده …….انا فكره لما كنت فالثانوى كان كل همنا المذاكره والمجموع ولا مره كلمت ولاد ولا فكرت فاى حاجه تانيه

عصام : بس برده كان فى اللى بفكر فحاجات تانيه كتير كل جيل وفيه الحلو وفيه الوحش هو صحيح دلوقتى بقى الوحش ظاهر زياده عن اللزوم وبقى فى بجاحه بس اكيد هتلاقى فيهم برده اللى شبهك ومهتم بمستقبله

سلمى : عندك حق

عصام : هههههههه مانا عارف ومن امتى مش بيبقى عندى حق

سلمى : ايه الغرور ده ……طب مش عندك حق

عصام : ههههههههههه ماشى يا لمضه ………المهم بقى عاوزك فى موضوع مهم

سلمى: خير فى ايه ؟

عصام وهو بيظبط نفسه : سلمى ………تتجوزينى ؟؟

سلمى بصدمه : ايــــــــــــــــــــه

عصام : ههههههههههههههه ايه يا بنتى وشك اصفر كده ليه

سلمى : انت بتهزر مش كده

عصام بتكشيره : يعنى ايه بهزر انتى مش بتحبينى

سلمى بارتباك : اه بحبك …..وبحبك اوى كمان …. بس انت اخويا وعمرى متخيلتك غير كده

عصام بحزن : انتى صدمتينى اوى بجد

سلمى ساكته ومش عارفه تعمل ايه خايفه تتكلم تجرحه هى فعلا بتحبه اوى بس كا اخ ومش اكتر من كده

عصام : ههههههههههه والله انتى مسخره

سلمى : انا مش فهماك

عصام : بصى يا ستى مامتى ومامتك بيخططو الخطط وبيجهزو التجهيزات عشان يجوزونا

سلمى وهى بتبرق : بتهزر

عصام : بجد بس بصراحه انا كمان بحبك كا اخت ومش اكتر من كده ….بصى يا لومى انا متربى معاكى طول عمرى كبرتى قدامى كنتى ليه اخت وصديقه ودايما بنحكى لبعض وبنرتاح لبعض بخاف عليكى وبهتم لامرك بس مشاعر جوايا ليكى كحبيبه مش موجوده وعمرى متخيلتك كده ولا حتى ينفع اتخيلك كده …….. وانا كمان متاكد ان مشاعرك ليا زى مشاعرى ليكى عشان كده جيت كلمتك عشان نوقف الموضوع ده عند حده يمكن انتى مامتك مش بتتكلم معاكى بس ماما عندى مزهقانى وبجد تعبت من كتر كلامها

سلمى : طيب وبعدين اه الحل ؟؟

عصام : الحل حد فينا يرتبط

سلمى : طيب تمام …مبروك عليك عندك عروسه ولا اشوفلك

عصام : لا والنبى ومين قالك انى عاوز اتجوز

سلمى : ههههههههه مهو اكيد انا كمان مش عاوزه

عصام : يابنتى ده انا جيبلك عريس لقته مهندس زميلى وعنده شقه وجاهز

سلمى : لا والنبى هو انت اشتغالت خاطبه من ورايا

عصام : هههههههههههه لا يا زيفه ………بس اسمعينى هو بجد حد محترم هيجى يتقدملك لو معجبكيش همشهولك وهبوظلك الموضوع

سلمى : ايه لزمته الحوار ده انا مش فاضه واخر سنه والشغل …اتجوز انت اسهل

عصام : يابنتى اسمعينى للاخر بدل ماجى اطرقعلك

سلمى : قول يا سيدى وشجينى

عصام : طيب ياليييييييييييييييييييييييلى يا عييييينى

سلمى : ههههههههههههههههه صوتك وحش

عصام : بس بقى خلينى اتكلم جد شويه

سلمى : اتفضل

عصام : بصى يا ستى انا هقول لخالتو وبكده اكد لها انى مش بحبك وكمان جيبلك عريس وانتى توافقى عليه

سلمى بتبرق ورفعه حواجبها

عصام : انه يجى يعنى عشان الذكاء مش هجوزكو ……وبعد كده عجبك وكان فى نصيب والله الراجل محترم وابن حلال ويبقى كسبت فيكى ثواب معجبكيش يبقى مفيش نصيب وخلاص

سلمى : بس انا مش فاضيه اقابل حد

عصام وهو بيخبطها ع دماغها : هتعمللى فيها مهمه ابقى خدى اجازه يوم

سلمى وهى بتتنهد : مبيجش من وراك غير وجع الدماغ

عصام : طب احترمى فرق السن طيب ولا اجى اعلقك زى مكنت بعمل فيكى وانتى صغيره

سلمى وهى بترجع خطوه لواره : لا خلاص انت الكبير تحب كمان اقولك يا عمو

عصام : ههههههه عمو فى عينك

وقاعده هزرو ويغلسو ع بعض لحد ما مشى وهى دخلت كملت مذاكرتها

ويفوت كام يوم ومفيش اى جديد

وفى يوم كانت سلمى قاعده فى حصة ومصطفى كان بيوزع كراسات الواجب

مصطفى بضيق : ايه ده يا محمود كل الواجب غلط

محمود : معلشى يا مستر …….اصلى غبت يوم كنت تعبان وفى حاجات مش فاهمها

مصطفى : انا مش متعود منك على كده

محمود : انا اسف يا مستر …….يعنى لو ينفع مس سلمى تقعد معايا شوه تفهمنى الدرس اللى انا مش فاهمه …….يعنى لو عندها وقت

مصطفى بص لسلمى وشورلتله انها موافقه

مصطفى : ماشى بس متتعودشى على كده مش انت تغب ونتعب مس سلمى معانا

محمود : انا اسف يا مستر

وقاعد تانى مكانه

احمد بهمس : اه يا صايع انت مش لسه شارحلى الدرس ده امبارح

محمود وهو بيخبطه فى كتفه : اسكت ياض

احمد بابتسامه : ماشى هسكت لما اشوف اخرتها معاك

وفعلا بعد الحصه الكل روح ومحمود فضل قاعد وشويه وجات سلمى قاعدت جانبه

سلمى : ها بقى مش فاهم ايه

محمود فتح الكتاب : الدرس ده

بداءت سلمى تشرح ومحمود ولا هو هنا كان بصصلها وسرحان فى تفصيل وشها الصغيروعمال يكلم نفسه

” انتى عملتى فيه ايه ……خطفتى قلبى من يوم مشوفتك ….. مبقتشى عارف اركز ولا اذاكر زى الاول ……بجد انتى عملتى فيه ايه …. انا اللى ياما اترمت قدامى بنات وكنت قافل قلبى ومركز بس فى مستقبلى ظهرتيلى قجاءه ولخبطينى ولخبطى كل كيانى ….وكمان اكبر منى يعنى عمرك مهتبصيلى ولا هتفكرى فيا وهتعتبرينى عيل …….بس والله انا بحبك ومشاعرى اتحركت مفكرتشى فالسن ولا فى اى حاجه تانيه …..بجد انا تعبت من التفكير ومش عارف اعمل ايه اقولك ولا افضل كده استنى الوم اللى اشوفك فه من بعيد وخلاص “

وفاق محمود من سرحانه على صوت سلمى

سلمى : محمود …….محمود

محمود : هاااااااااا

سلمى بابتسامه : اه انا بشرح ولا انت هنا شكلك كده مش فاهم منى

محمود فى سره ” ياااااخربيت ضحكتك انا مش ناقص “

محمود : لا فهمت بالعكس انتى الوبك حلو اوى وبسيط

سلمى بفرحه : بجد طيب الحمد لله ……. ياله بقى عشان انا كده اتاخرت

محمود : استنى …..هو ممكن اقولك حاجه

سلمى وقفت باهتمام : اتفضل

محمود بارتباك : اصل ……….اصــــــــــ

ودخل مصطفى : ايه يا سلمى لسه مخلتيش

 سلمى : لا يا مستر خلصت خلاص  

مصطفى : طيب ياله عشان متتاخريش

سلمى : معليش يا مستر كنت عاوزه استاذن بكره ….يعنى مش هقدر اجى

مصطفى : ضرورى يعنى ……….اصل شهد كمان مش جيه بكره

سلمى بكسوف : اصل بصراحه بكره جايلى عريس ومش هقدر يعنى اجى

محمود كان واقف سرحان فى سلمى وفجاه فاق على كلمه

” عريــــــــــــــــــــــــــس”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

زر الذهاب إلى الأعلى