ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة التاسعة والعاشرة

الحلقة التاسعة

 

سلمى : ازاى يعنى ……..ارفضى وهو اكيد مش هيعمل حاجه غصب عنك

ريهام : مانا لما جيت ارفض قالى انتى كل شويه ترفضى واحد ومن غير اسباب مقنعه ………ولقيته بيقولى انتى مرتبطه بحد او فى حد فحياتك ………..بصراحه اضايقة اوى انه قالى كده هو مربينى كويس وعارفنى ازى يفكر فيه كده

وبداءت ريهام تدمع

لينا بصت لسلمى ومكنوش عارفين يعملو ايه

لينا : خلاص بقى يا روما متعيطيش هو اكيد مش قاصده حاجه

سلمى وهى بتطبط عليها : خلاص بقى يا روما……… بصى انتى قابليه وانتى بتقولى صعيدى يعنى شخصيته مش هتعجبك واكيد مش شبهنا وقتها هيبقى قى سبب مقنع وباباكى مش هيتكلم

لينا : فعلا لومى عندها حق قابليه وبعد كده قولى اى عيب فيه اكيد يعنى هتلاقى مش هتغلبى

ريهام بدموع: انتم احلى اصحاب فالدنيا وانا مش عاوزه ابعد عن هنا ولا عنكم

سلمى : متخافيش هنفضل على قلبك طول العمر ….قال اسيوط قال …يعنى يخدك مننا كده ده انا اكله

وقاعدو البنات يضحكو ع كلام سلمى

 

………………………………………………………………………..

 

تانى يوم فالسينتر كانت سلمى قاعده مع شهد

ومصطفى كان واقف بعيد عنهم بشويه ومعاه بنتين وعمال يهزر معاهم ويضحكو بصوت عالى والبنات بيدلعو عليه

شهد قاعده مراقبه الموقف وباين عليها الغيره والضيق

سلمى : شهد والنبى هتيلى الكشكول ده

شهد كانت فى عالم تانى

سلمى : شهد …….يا شهد

شهد بزعيق : فى ايه

سلمى بزعل : مفيش حاجه وقامت من جانبها

مصطفى لاحظ الشد ده وراح نحية شهد : فى ايه

شهد بزعل : ولا حاجه

وبصت فى ورق قدامها ومدتهوش اى اهتمام

فى اخر اليوم سلمى كانت قاعده بتكتب حاجات وقربت عليها شهد

شهد : سلمى انا اسفه انى انفعلت عليكى

سلمى بزعل : عادى متشعليش بالك

شهد وهى بتقعد جانبها : خلاص بقى يا لومى …….عشان خاطرى متزعليش

سلمى بابتسامه : خلاص مش زعلانه

وسكتو شويه

سلمى وهى بتبص قدامها : هو انتى بتحبيه من زمان ؟؟

شهد وقلبها بيدق : هو مين ؟؟

سلمى وهى بتبصلها : مستر مصطفى

شهد : ومين قالك انى بحبه

سلمى : من اول يوم شوفتك فيه حسيت بكده وانهارده اتاكدت من ده …..على فكره باين عليكى اوى

شهد بتنهيده : امال هو مش شايف ليه …..انا تعبت اوى من تجاهله ليه ده

سلمى : انتى بتحبيه من زمان

شهد بابتسامه حزينه : من سنه ونص تقريبا بعد ما شتغلت معاه بفتره قصيره وقربت منه حبيته اوى …….بس هو لوح تلج ولا بيحس

سلمى : هو ليه متجوزشى لحد دلوقتى يعنى هو مش صغير

شهد : هحكيلك …….من حوالى 5 سنين كان بيحب بنت اوى وكانو مخطوبين وفى يوم كانت معاه عملت حادثه وماتت بين اديه ومن ساعتها وهو قافل قلبه ورافض انه يرتبط باى حد

سلمى باستغراب : وانتى عارفه كل ده وبتحبيه برده

شهد : الحب مش بادينا لو بيدى كنت خرجته من جواه قلبى احسن من العذاب اللى انا فيه ده وحرقة قلبى لما بشوفه بيتكلم او بضحك مع حد ولما بشوفه جانبى ومعاا كل يوم وهو ولا حاسس بيه ولا انا حته عارفه اوصله حبى ده ليه …….انا تعبت اوى يا سلمى نفسى اتخلص من الحب ده بس مش عارفه ازاى

سلمى : طيب متحاولى تبعدى يمكن تنسيه

شهد بابتسامه : حاولت كتير ومره فعلا اتخانقت معاه وسبت الشغل بس مع اول كلمه ليه ليا وقالى ارجعى وانا اسف مقدرتش ابعد عنه خالص ده يوم الاجازه مش ببقى قادره ابعد عنه فيه ببقى نفسى يخلص بسرعه عشان اشوفه تانى

سلمى بتنهيده : للدرجه دى

شهد : شوفتى بقى وهو ولا هو هنا بجد لوح تلج ويارتت حتى فى امل يدوب

سلمى : مش عارفه اقولك ايه

شهد : ولا حاجه خلاص انا اتعودت …..سيبك تعالى ياله عشان نروح

سلمى بابتسامه : اه ياله انا حسه انى تعبت اوى هى فين روما

شهد : بتكتب حاجات ع المكتب تعالى نشوفها زمانها خلصت

سلمى : اوكى

 

……………………………………………………………………..

 

وفات كام يوم تانين ومفيش جديد ورما وافقت انها تقابل العريس وجيه بقى اليوم الموعود

 

كان العريس قاعد مع باباه فالصالون وريهام فى اوضتها حسه بخضه غير طبيعيه

شويه وخبطت مامتها عليه

نهال : روما ياله ياحبيتى الناس فالصالون

ريهام بخضه : لا ياماما انا مش هخروج

نهال : هو لعب عيال ياله بقى عيب كده

ومامتها شدتها وخرجتها من الاوضه ودخلت ريهام وهى بصه فى الارض

ريهام : السلام عليكم

ابراهيم : تعالى ياروما ادخلى

عبد القادر : ما شاء الله …كبرتى يا ريهام وبقيتى عروسه

ريهام بكسوف ووشها شبه الطمطمايه : شكرا يا عمو

عبد القادر: ده بقى البشمهندس عبد الله ابنى

ريهام من غير متبص عليه : السلام عليكم

وقاعده فى كرسى فالركن كده بعيد

ابراهيم وعبد القادر قاعدو يتكلمو شويه شويه فالشغل وشويه فى حال البلد وعبد الله كان من وقت للتانى بيشارك معاكم فالكلام وريهام بقى كانت ساكته خالص وبتعد فى ورد السجاده

بس كانت مستغربه انهم بيتكلمو عادى مش صعيدى بس مهتمتشى كتير وشويه وسمعت كلمه صدماتها

عبد القادر : انا شايف ان الولاد مكسوفين …ايه رايك نقوم ونسبهم شويه مع بعض

ابراهيم : ماشى تعالى نقعد شويه فالانتريه بره

ريهام وهو مبلمه : ايه ….لا يا بابا

عبد القادر وهو بيضحك : متخافيش ابى اليف مش بياكل

وخرج هو وابراهيم

وفتره من السكوووووووووووووووووت

عبد الله : احم احم

ريهام برده بصه فالارض ومش بتبص عليه

عبد الله : هو انا شكلى وحش اوى كده

ريهام باستغراب وهى بتبصله لاول مره : ها لاء طبعا

عبد الله : طيب المفروض لما حد يكلمك تبصيله احتراما ليه ع الاقل

ريهام فى سرها “ايه الواد الخنيق ده “

قاعد يكلمها شويه ويجر كلامها ويسالها عن الدراسه وكده

عبد الله : انتى بتحلمى فارس احلامك يكون شكله ايه

ريهام : يعنى عادى انا اصلا ميهمنيش الشكل اهم حاجه شخصيته تكون حلوه ويفهمنى ويحترامنى

عبد الله : اهااا ………تعرفى انا مبحبش الشخصيه العنديه

ريهام بتحدى : وانا بقى عنديه جدااااااااااااااا

 

الحلقة العاشرة

 

ريهام كانت قاعده مع عبد الله

عبد الله : انتى بتحلمى فارس احلامك يكون شكله ايه

ريهام : يعنى عادى انا اصلا ميهمنيش الشكل اهم حاجه شخصيته تكون حلوه ويفهمنى ويحترامنى

عبد الله : اهااا ………تعرفى انا مبحبش الشخصيه العنديه

ريهام بتحدى : وانا بقى عنديه جدااااااااااااااا

عبد الله ضحك ضحكه غريبه نرفزة ريهام اوى

ريهام بنرفزه : ممكن افهم بتضحك ليه

عبد الله بابتسامه : عادى يعنى

ريهام بنرفزه اكتر : يعنى ايه عادى قول بتضحك ليه

عبد الله : طيب اهدى بس بضحك عشان انا مبسوط اوى عندك مانع بلاش يعنى انبسط

ريهام سكتت مرديتشى عليه

عبد الله : انا بقالى كتير بسالك انتى بقى معندكيش اى سؤال ليه

ريهام : لاء

عبد الله : متاكده طيب فكرى كده

ريهام سكتت شويه وبعدين افتكرت انه صعيدى

ريهام : صحيح انت ليه مش بتتكلم صعيدى وكمان شكلك مش كده خالص

عبد الله : ههههههههه انتى كنتى فكرانى هجيلك بالجلبيه واقولك واهههه يا بووووى

ريهام لاول مره كانت تضحك من اول ما قاعدت

عبد الله : على فكره ضحكتك حلو اوى

ريهام اتكسفت ووشها جاب كل الالوان : مجاوبتش على سؤالى

عبد الله : اولا دلوقتى معظم الصعيد بقم بيتكلمو عادى اللى بيتكلمو صعيدى اوى دول اللى بيبقو فالقرى والناس الكبار اوى …لكن المدن زى اسيوط جزاء كبير بقى بيتكلم عادى وكمان بابا عاش فتره كبيره فالقاهره وكمان ماما اصلا من القاهره عشان كده انا بتكلم عادى

ريهام : اها عشان كده بقى ….. بس الشخصيه بقى صعيديه ولا عادى

عبد الله : اممممممممم مش عارف انتى لما هتعرفينى كويس تبقى تحديدى وتقوليلى ماشى

ريهام : طيب وافرض معرفتشكى او متقابلناش بعد كده هفضل كده محتاره

عبد الله : لو فعلا محتاره وعاوزه تعرفى يبقى اكيد هنتقابل تانى

ريهام : وده اسمه اييه ثقه ولا غرور

عبد الله : لا احساس مش اكتر …..

ريهام قامت من مكانها : انا هقوم اشوف بابا وعمو

عبد الله بابتسامه : اوكى لو حبه كده مفيش مشكله

ريهام خرجت وندهت باباها وقاعدو شويه مع بعض وعبد الله وباباه روحو

وبعد ما مشو

ابراهيم : ها يا روما رايك ايه

ريهام : مش عارفه يابابا انا تعبانه دلوقتى هقولك الصبح …..تصبح ع خير

ابراهيم : ماشى مش هضغط عليكى …….وانتى من اهل الخير

ودخلت ريهام اوضتها ونامت على السرير وهى بتفكر فى كلام عبد الله وهى محتاره هتقول ايه لباباها لحد ما راحت فالنوم من التعب

 

………………………………………………………………………….

 

تانى يوم فالجامعه

لينا : ها ياروما احكلنا عملتى ايه

ريهام بتنهيده : مفيش

سلمى : يعنى ايه مفيش ………ياله احكى كل حاجه بالتفصيل

ريهام بداءت تحكى كل اللى حصل وحريتها وانها مش عارفه تقول لباباها ايه

ريهام : ها بقى يا بنات اعمل ايه

سلمى : انا شايفه انه عسل وكمان شخصته حلوه ….. ومجرد انك تحتارى اصلا دى حاجه كويسه وفى صالحه

ريهام : ازاى عنى ؟؟

سلمى : يعنى يا ذيكو لو كنتى مش حباه او مضايقه منه مكنتيش هتحتارى كده عنى هترفضى على طول بس انك محتاره يعنى انتى مستريحاله بس هو بنسبالك لسه غامض ومتعرفش عنه الكتر عشان كده انتى محتاره

ريهام : وجهة نظر برده ….وانتى يا لى رايك ايه

لينا : انا موافقه على كلام لومى برده …..فكرى شويه روما وشوفى انتى حسه بايه

ريهام وهى سرحانه : ربنا يسهل الحال

سلمى :امين يارب ويسعدك يا روما يارب

 

…………………………………………………………………………

 

فى نفس اليوم بليل

ريهام كانت قاعده فى اوضتها بتذاكر وشوه وخبط الباب

ريهام : ادخل

ابراهيم وهو مدخل راسه من الباب : هعطلك شويه ممكن

ريهام بابتسامه : اتفضل يا بابا

ابراهيم : روما الهرابه اخبارها ايه

ريهام باستغراب : انا هرابه ليه بقى

ابراهيم : من امبارح وانا مشوفتكش واستنيت تيجى تقوليلى رايك وانتى ولا معبره

ريهام باتعباط : ولا هروب ولا حاجه بس كان ورايا حاجات كتير انهارده

ابراهيم : ماشى هعمل نفسى مصدق ……… ها ياله بقى قوليلى رايك

ريهام : بصراحه كده يا بابا انا فكرة كويس ومش موافقه

ابراهيم : هههههههههه الواد ده مكوف عنه الحجاب

ريهام بستغراب : واد مين وايه اللى انا قولته يضحك اوى كده

ابراهم : بصى يا ستى انهارده الصبح عبد الله اتصل بيه بصراحه انا استغرابت انا كنت متوقع عبد القادر هو اللى يتصل …وبعدين لقته بيقولى انه عاوز قعد معاكى تانى وعاوز يقولك على حاجه وانه يعنى بيستاذنى ….

ريهام باهتمام : وبعدين

ابراهيم : انا قولتله مش تستنى لما اعرف رئيها الاول ….. قالى انك مش هتوافقى

ريهام بستغراب : عرف ازاى انى مش هوافق وكلام ايه اللى عاوز يقولهولى

ابراهيم : مش عارف .ززانا قولت فى حاجه حخصلت بينكو او هو زعلك فعشان كده عارف انك مش هتوافقى

ريهام : لاء الكلام كان عادى …………. طيب وانت ردت عليه قولتله ايه

ابراهيم : قولتله هقولها الاول واشوف رائها ولو كده احدد ميعاد يجى يقعد معاكى هنا وتتكلمو

ريهام فضلت ساكته وسرحانه

ابراهيم : ها ياروما تقبليه تانى ولا رفضك نهائى انا مش هفرضه عليكى

ريهام : اوكى هقبله تانى .. وشوف هيقول ايه … بس من الواضح ان الواد ده مجنون

ابراهيم : هههههههه طيب تمام كده يبقى ممكن يبقى فى نصيب …. يعنى مجنون لازم ياخد مجنونه زايه

ريهام : بقى كده يا بابا ……..انا مجنونه

ابراهيم وهو بيبوسها : لا انتى احلى روما فالدنيا …ياله بقى كملى مذكرتك يا حبيبتى

 

وخرج ابراهيم وساب ريهام وهى سرحانه وبتفكر فى عبد الله وشخصيته اللى مش قادره تفهمها دى

ريهام فى سرها ” يا ترى عاوز تقولى ايه “

 

……………………………………………………………………….

 

تانى يوم سلمى وريهام كانو فالسينتر وشهد كانت متاخره اوى

شويه وجيه عليهم مصطفى بقلق

مصطفى : ها حد كلمها على الموبيل

سلمى : انا برن علها بس موبيلها مقفول

مصطفى : دى عمرها متاخرت …….يا ترى ايه اللى حصل

ريهام : طيب يا مستر حضرتك خلص الحصه اللى حضرتك فيها ولو جات او عرفنا كلمها هاجى وقول لحضرتك

مصطفى : انا اصلا مفيش دماغ اشرح انا هلغى الحصص انهارده

سلمى : يا مستر متقلقشى خير …….دلوقتى هتيجى

 

———–———-———————-————

 

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

زر الذهاب إلى الأعلى