ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة الحادية والثانية والثلاثون

الحلقة الحادية والثلاثون

قام محمود روح ومصطفى فضل باصص لشهد وهو مش مصدق : شوفتى الجنان

شهد : ده مش جنان

مصطفى : امال اسمه ايه …….انا مش متخيل اللى حصل ده

شهد : بس انا حسه بيه وحسه هو بيتعذب قد ايه ….. ربنا يصبره على اللى هو فيه

مصطفى بسخريه : يا سلام …..انتى متعاطفه معاه كده ليه

شهد : عشان فى يوم من الايام كنت فى نفس الموقف ده …..بحب من طرف واحد وجوايا مشاعر كتير بس عقلى رافضها وشايف ان الحب ده مستحيل وعمره ما هيتحقق ورغم انى وثقه من ده بس برده مش اقدره اتحكم فى مشاعرى ولا حتى اظهرها يمكن ارتاح ….وكل يوم بشوف الشخص ده قدامى والمفروض اضحك فى وشه والمفروض اتعامل معاه والمفروض ابقى جانبه وهو مش حاسس بيه ولا حتى عندى الامل انه ممكن يوم يبقى من نصيبى …..انت عارفه ايام كتير كنت بتخانق مع نفسى وبيبقى فى صراع جوايا عقلى رافض كل تصرفاتى وقلبى رافض كلام عقلى وانه مخبى مشاعرى وحبى جوايا ومش عاوزنى اقولها ….وقتها ببقى جواك خوف كبير انك فعلا تسمع كلام عقلك وتفضل بتحب من بعيد لبعيد وقلبك موجوع ومش قادر يحس بالسعاده انه اخيرا حس وحب ولا تسمع كلام قلبك وتقول واللى يحصل يحصل بس برده ترجع تقول مانا برده هنجرح عشان هو مش حاسس بيه …..وساعات كنت بقول ان اكيد عقلى خايف عليه وعلى قلبى …….

شهد بتنهيده كبيره .: يااااااااااااااه ……….ده انا ياما قاعدت باليالى بفكر ومن غير موصل لحل ولا عارفه ارضى قلبى ولا عارفه ارضى عقلى كنت ساعات بحس انى هتجنن من كتر التفكير او انى ممكن اموت من العذاب اللى بشوفه وقلبى اللى بيوجعنى

مصطفى بحزن : انا اسف يا شهد

شهد بابتسامه : على ايه ؟؟

مصطفى : انى كنت السبب فى كل ده

شهد بابتسامه : مش مهم اللى فات المهم اللى جى ….انا دعيت ربنا كتير انه يريح قلبى وتكون من نصبى وكنت واثقه فى ربنا …..والحمد لله حققلى اللى بتمناه واحسن كمان

مصطفى : شهد انا بحبك اوى ……..وكل يوم غلاوتك وحبك بيزيدو عندى

شهد : ربنا يخليك ليا

مصطفى : ويخليكى ليا …..بس قوليلى هنعمل ايه مع سلمى

شهد : متخافشى انا هكلمها بكره الصبح ….. واشوفها هتعمل ايه

مصطفى : اوكى ……ياله بقى عشان نشوف شغلنا

شهد : ياله

 

……………………………………………………………………

 

تانى يوم سلمى مرحتشى كليتها واتحججت انها تعبانه وفضلت طول اليوم قاعده فى اوضتها بتفكر فاللى حصل وهى مضايقه من الموقف وكلام دينا ليها وشويه وفاقت من سرحانها على صوت موبيلها

سلمى : السلام عليكم

شهد : وعليكم السلام يا قمر …..ايه فينك كده

سلمى : انا فالبيت

شهد باستغراب : ليه انتى مروحتيش الكليه انهارده

سلمى : لاء …اصلى تعبانه شويه

شهد : تعبانه … ولا زعلانه

سلمى : يعنى اللى حصل ميزعلشى يا شهد …..انا عمرى متخيلت انى اتحط فى موقف زى ده …..ووحده زى دى تتكلم معايا انا كده

شهد : سلمى انسى الموضوع ومتفكريش فيه كتير …..وخلكى واثقه ى نفسك اكتر من كده

سلمى : انا وثقه فى نفسى …بس برده الموقف وحش اوى …انا مكسوفه اجى السينتر وبفكر اعتذر لمستر مصطفى

شهد : لا طبعا …..اوعى تعملى كده …….كده كلامها هيبقى صح واللى ميعرفشى هيعرف …..انتى كده بتكبرى الموضوع وبتديله اهميه

سلمى : طيب اعمل ايه …..انا مكسوفه حتى اكلم مستر مصطفى بعد اللى حصل

شهد : بصى انتى تيجى عادى ولا كان اى حاجه حصلت واللى يتكلم تحطى صوابعك فى عينه لانك مغلطيش ….. ومتقليش انا كلمت مصطفى وبقى فاهم الوضع ……..ماشى متكبريش الموضوع ومتفكريش فيه كتير

سلمى بتنهيده : هحاول ربنا يسهل ……. بس انهارده انا اجازه

شهد : طيب ليه بقى …….. متيجى وخلاص

سلمى : معلشى يا شهد ……. محتاجه اقعد مع نفسى شويه ……. وبجد بكره هبقى فالشغل وهنزل الكليه عادى

شهد : اوكى ربنا يعينك ويوفئك يا لومى …..وانا هقول لمصطفى انك اجازه انهارده

سلمى بابتسامه : ماشى يا قمر ربنا يخليكى ليا

شهد : ويخليكى ليا …..سلام

سلمى : سلام

 

…………………………………………………………………….

 

فى الكليه

ريهام : المحاضره دى كانت غلسه اوى انا مفهمتش اى حاجه….انتى فهمتى حاجه يا لى

لينا كانت سرحانه ومش معاها اصلا

ريهام : لى ….يا لى

لينا : هاااااااا… ايه

ريهام : ايه ايه ..؟؟ ……انتى اللى ايه ……. سرحانه فى ايه

لينا بارتباك : ها مفيش حاجه …….انتى كنتى بتقولى ايه ؟؟

ريهام : لينا انتى مش ملاحظه اننا بعدنا عن بعض شويه …. انا حسه اننا بقينا بنخبى على بعض ومش بنقول كل حاجه زى الاول

لينا : اها وانا كمان حسه بكده ……. حتى سلمى لما كلمتها الصبح كنت حسه انها مضايقه …مش موضوع تعبانه وبس

ريهام : فعلا ….. هو فى حاجه حصلت امبارح فالسينتر بس انا مش عارفه هى ايه ….انا كنت بجيب حاجات من تحت لقتها روحت وكمان مستر مصطفى وشهد كانو بيتكلمو مع بعض لوحدهم …. حس ان فى حاجه حصلت

لينا : طيب بقولك ايه …متيجى نروح لسلمى نطمن عليها ونقعد عندها انهارده زى زمان

ريهام : ياريت ……. اكيد موافقه … بس السينتر

لينا : يادى السينتر من ساعة مشتغلتو واحنا مش عارفين نقعد مع بعض

ريهام : طيب استنى كده انا هكلم شهد واشوف لو اعرف اخلع انهارده

 

فعلا ريهام كلمت شهد وقالتلها متجيش عادى وهى هتشيل الشغل خصوصا ان هى عارفه ان سلمى محتجالهم وده كويس عشان متفكرشى كتير

وفعلا ريها ولينا راحو لسلمى البيت من غير متعرف

 

سلمى كانت قاعده فى اوضتها بتحاول تذاكر وشويه والباب بيخبط

سلمى : ادخلى يا ماما

ريهام ولينا من وراء الباب : طيب لو مش ماما مندخلشى

سلمى قامت وهى فرحانه : اه يا مجانين …. بجد احلى حاجه انكم جيتو

ريهام : طيب مانتى زى القرده اهوه ….. مجتيش ليه

سلمى : عادى يعنى بريح شويه

ريهام قاعدت على السرير : بصى يا سيتى بقى …..احنا جين انهارده عشان كل واحد حاسس ان كل واحد مخبى حاجه وكمان بعدنا عن بعض ومش بقينا بنحكى مع بعض زى الاول …….. فانا قرارت اننا هنقعد قاعدت صراحه وكل واحد يقول اللى جواه

لينا : انا موافقه

سلمى فضلت ساكته

ريهام : ايه يا حجه انتى مش موافقه ولا ايه ..؟

سلمى : لا موافقه عشان فعلا فى حاجه مخبيها عليكو ومحتاجه احكيها

ريهام : طب ياله قولى كلنا اذان صاغيه

وبدات سلمى تحكى كل حاجه وهم بيسمعوها باهتمام وعلامة الاستغراب باينه على وشهم

سلمى : وبس بقى ….. شهد كلمتنى انهارده وقالتلى مينفعشى لازم اروح عشان محدش يتكلم ويفتكر ان كلام البت الزباله ده صح وكده

ريهام : شهد عندها حق ……..بس انا زعلانه منك اوى يا لومى

سلمى : ليه بقى

ريهام : عشان كل ده يحصل ومتقوليش …. بجد متخيلتش انك تخبى عليه كل ده

سلمى : كنت شيفاه لعب عيال ومكنتش عاوزه ادى للموضوع اهميه ولا حتى افكر فيه

لينا : بس انتى مصدقاه ……. ولا شايفه انه مجرد هبل

سلمى : مش عارفه يا لى ……. انا لما شوفت الكلام اللى كتبه حسيت بيه وحسيت انه مش بيكدب بس مهما كان ده عيل يعنى مستحيل انى اصلا افكر فيه ….عشان كده حاولت ابعد تفكيرى عنه وعن اللى حصل ….بجد متزعلوش منى

لينا : بس تعرفى صعبان عليه اوى

ريهام : ليه بقى ……..

لينا : عشان بيحب حب وهو عارف انه مستحيل

ريهام : حب ايه يا بنتى …..ده هبل بكره يكبر ويلاقى اللى ى سنه ويحبها وتحبه ويضحك كمان انه عمل كده …. ده سن مراهقه والمشاعر فالوقت ده ممكن تتعلق باى حد وبسهوله برده بتتنسى

لينا : يمكن ……… ربنا يهديه

ريهام وهى بتبص لسلمى :وانتى يا لومى ناويه على ايه

سلمى : فى حاجه فكرت فيها …….. بس خايفه اجى احلها اعقدها اكتر

ريهام : ازاى يعنى ……. قولى يا مفكره افكارك المبدعه

الحلقة الثانية والثلاثون

 

ريهام وهى بتبص لسلمى :وانتى يا لومى ناويه على ايه

سلمى : فى حاجه فكرت فيها …….. بس خايفه اجى احلها اعقدها اكتر

ريهام : ازاى يعنى ……. قولى يا مفكره افكارك المبدعه

سلمى : انا جيلى عريس وبفكر اوافق عليه

ريهام : هتوافقى عليه عشان هو عجبك ولا هتوفقى عليه كده وخلاص

سلمى : لا كده وخلاص انا اصلا معرفشى عنه اى حاجه

ريهام ولينا فى نفس واحد : انتى هبله

سلمى : ليه بقى ؟

ريهام : عشان انتى عاوزه تحلى مشكله فتوقعى نفسك فى مصيبه

سلمى : ليه ميكمن يكون حد كويس

لينا : سلمى اعقلى كده وبلاش جنان

سلمى : اسمعونى بس انا لو اتخطبت يبقى اى كلام اتقال او ممكن يتقال مش صح ومحدش هيقدر يتكلم عليه وكمان هو يبعد عنى وينسى بقى الحوارا ده

لينا : يا سلام يا فالحه …طيب والعريس اللى هتوافقى عليه ده ذنبه ايه وافرضى مكنتيشى مرتحاله او قدرتى تحبيه بيقى دبستى نفسك عشان شوية كلام فارغ وبنت زباله ملهاش لازمه

سلمى : معرفشى بقى انا هقبله وخلاص ممكن يبقى كويس ويبقى فى نصيب

لينا : طيب ليه … ما هو اصلا كلها اقل من شهر وهتسيبى السينتر عشان الامتحانات وكل واحد هيروح لحاله

ريهام وهى مضايقه من كلامها : اوكى يا سلمى اعملى اللى انتى عاوزاه بس افتكرى اننا نصحناكى متجيش بقى تعيطى فالاخر

سلمى : مش هعيط ان شاء الله ….وبعدين دى خطوبه بس مش هغرق فى شبر مايه يعنى

ريهام : اوكى انتى حره

شويه وموبيلها كان بيرن سلمى وهى بتبص للموبيصل وبعدين بصت للينا : ده عصام

لينا لما سمعت اسم عصام قلبها اتخطف وبداء يدق

سلمى : الو … السلام عليكم

عصام :وعليكم السلام… ايه يا بنتى مالك ؟؟

سلمى : ههههههه عرفت منين …..هو الواحد لما يتعب لازم يتفضح كده

عصام : كنت بكلم خالتو بالصدفه وعرفت …..مالك بقى..باين من صوتك انك زى القرده اهوه

سلمى : خليك فحالك …. ياله بقى اقفل عشان انا عندى ضيوف من فضيالك

عصام : انتى هتعملى فيها عيان بجد والناس بتزروك

سلمى : والله عندى ناس….ريهام صاحبتى و لينا

عصام نبرة صوته اتغيرت : لينا عندك

سلمى بابتسامه وهى بتبص للينا : اه …..تحب تكلمها

لينا وهى بتشاورلها : لاء

عصام : لا بلاش عشان مضيقهاش

سلمى : طيب هى معاك اهوه

ورمت سلمى الموبيل فى ايد لينا

سكوت للحظات

عصام : ازيك

لينا : الحمد لله … وانت

عصام : الحمد لله عايش

سكوت تانى

عصام : وحشتينى

لينا بكسوف : وانت كمان

عصام : انا بجد مبسوط انى سمعت صوتك كان وحشنى اوى وقريب ان شاء الله مش هيوحشنى تانى

لينا : ان شاء الله

عصام بحزن : طيب انا هقفل بقى عشان مضايقيش

لينا : انا مش مضايقه …بس….انا هستناك

عصام : وانا هحاول متستنيش كتير ..مع السلام يا احلى ما فى دنيتى

لينا : مع السلامه

وقفل ما يقفل لينا بلهفه : عصام

عصام : نعم

لينا : بحبك

عصام : وانا بموت فيكى … سلام

لينا : سلام

وقفلت الموبيل ورجعت ظهرها على السرير وفجاءه لقت سلمى وريهام فوقها

وقاعدو يضحكو ويهزرو ويغلسو ع بعض

 

…………………………………………………………………….

 

فى نفس اليوم بليل

سلمى كانت قاعده تذاكر فى اوضتها وافتكرت موضوع العريس

خرجت تدور على مامتها

سلمى : ماما … يا سوسو انتى فين

سعاد من المطبخ : انا هنا يا لومى تعالى

سلمى دخلت المطبخ : ايه بتعملى ايه متاخر كده فالمطبخ

سعاد : بعمل سندوتشات لسامح عشان قاعد يذاكر

سلمى : يعنى سامح بيذاكر وانا بلعب ….. اخص عليكى اخص يا سوسو

سعاد : متحترمنى نفسك يا بنت هو انا بلعب معاكى فالشارع

سلمى : لا يا قمر …انتى بتلعبى معايا الصاله بس

سعاد : ههههههههه صحيح كنتى عاوزه ايه

سلمى باستعباط : ها .. لا ابدا كنت عاوزه اطمن عليكى يا غاليه

سعاد : مش مطمنالك عاوزه فلوس ولا عاوزه تشترى حاجه

سلمى : ههههههههه دايما ظلمنى كده …..هو بس كل الحكايه انتى كنتى امبارح قولتيلى حاجه كده بس انا كنت تعبانه

سعاد: حاجة ايه ؟؟

سلمى : تقريبا كده سمعت كلمت عريس

سعاد : ههههههههه لا دى تهيؤات

سلمى : يا سلام ….. لا بجد ياله قولى بقى

سعاد باستغراب : اشمعنا المره دى مهتمه كده

سلمى باستعباط : مش مهتمه ولا حاجه …. عموما خلاص مش عاوزه اعرف

ومشت عشان تخروج

سعاد : استنى يا بت انتى هودى لاخوكى السندوتشات دى وجيالك

 

بعد شويه قاعدت سلمى مع مامتها فى الصاله

سعاد : بصى يا ستى هو شغال محاسب فى شركه كبيره وعنده 32 سنه وشقته جهزه وهيجبلك شبكه ب 15الف جنيه وعيلته مبسوطه وكويسه

سلمى : بس مش كبير يا ماما كده فرق 11 سنه

سعاد : لا طبعا عادى …. فرق السن حلو

سلمى وهى مش مرتاحه : ماشى … لما نشوف

سعاد : يعنى احدد ميعاد ويجو نقابلهم

سلمى : ماشى وربنا يكتب اللى فيه الخير

سعاد باستغراب : انا مقلقه منك … مش متعوده انك توافقى على طول كده

سلمى : هههههههه يمكن خايفه لحسن اعنس

سعاد : لا بجد يا سلمى فى ايه هتخبى عليه

سلمى : ميش حاجه يا ماما … انا هقوم بقى عشان اذاكر لما تحديد الميعاد ابقى قوليلى

وقامت سلمى دخلت اوضتها وفضلت نايمه على السرير سرحانه لحد ما راحت فالنوم

 

…………………………………………………………………………

 

ويعدى حوالى اسبوع وسلمى قابلت العريس ووافقت عليه رغم انها مكنتشى مرتاحه ولا مرتاحه لمامته بس محدش كان فاهم هى بتعاند نفسها ولا بتعاند مين بالظبط وعصام واصحبها كانو رفضين اللى بتعمله بس محدش قدر يقنعها بغير كده

اتفقو على كل حاجه وهيعملو خطوبه بسيطه وعائليه فالبيت

وفى اليوم اللى هيجيبو فيه الشبكه نزلت سلمى ومامتها مع هشام (ده اسم العريس ) ومامته

 

وفى الصاغه

سلمى : حلو ده يا ماما مش كده

سعاد بفرحه : حلواوى يا حبيبتى

كوثر : لا مش حلو خالص وشكله فلاحى اوى

سلمى : فلاحى ايه يا طنط بالعكس ده رقيق جدا

كوثر : رقيق ايه انا مكنتش اعرف ان ذوقك وحش كده …سبينى انا اخترلك

سلمى كانت ع اخرها وبصت لهشام ع انها تلاقى اى ردة فعل منه بس للاسف ملقتشى

كوثر بابتسامه صفره : ده حلو اوى

سلمى وهى بتبص على اللى اختارته : ايه…. نعم على جثتى البس القرف ده

كوثر بزعل : قرف …. شايف يا هشام اللى لسه مبقتشى خطبتك بتقول على ذوقى قرف

هشام : معلشى يا ماما

وبص لسلمى هشام : ايه يا سلمى متختارى كلامك عيب كده

سلمى سابتهم وخرجت بره المحل

سعاد : معشلى يا جماعه …. ثوانى

وخرجت وراهم

سلمى كانت وقفه بره وبتعيط

سعاد : سلمى ….ايه يا حبيبتى اللى عملتيه ده

سلمى بعياط : مش شايفه يا ماما ….. انا مش فاهمه هى بتعمل كده ليه وبعدين دى شبكتى انا وانا حره اختار اللى انا عاوزاه

سعاد : يا بنتى افهمى هى جايه انهارده وعاوزه تبوظ الجوازه متديهاش الفرصه

سلمى : تغور هى وابنها بتاع امه ده انا مش ناقصه قرف

سعاد : يا بنتى متبقيش هبله ……. كبرى دماغك منها وخلينا معاها لحد النهايه وبعد كده وعد هنزل وهغيرهالك زى مانتى عاوزه …..ماشى

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى