ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة الثالثة والرابعة والثلاثون

الحلقة الثالثة والثلاثون

سلمى سابتهم وخرجت بره المحل

سعاد : معشلى يا جماعه …. ثوانى

وخرجت وراها

سلمى كانت وقفه بره وبتعيط

سعاد : سلمى ….ايه يا حبيبتى اللى عملتيه ده

سلمى بعياط : مش شايفه يا ماما ….. انا مش فاهمه هى بتعمل كده ليه وبعدين دى شبكتى انا وانا حره اختار اللى انا عاوزاه

سعاد : يا بنتى افهمى هى جايه انهارده وعاوزه تبوظ الجوازه متديهاش الفرصه

سلمى : تغور هى وابنها بتاع امه ده انا مش ناقصه قرف

سعاد : يا بنتى متبقيش هبله ……. كبرى دماغك منها وخلينا معاها لحد النهايه وبعد كده وعد هنزل وهغيرهالك زى مانتى عاوزه …..ماشى

سلمى : بس يا مااما

سعاد : من غير بس امسحى دموعك وياله ادخلى معاايا ميصحش كده

سعاد طلعت منديل ومسحت دموع سلمى ودخلو

كوثر بتحدى : ها مقولتش يا سلمى …هناخد الشبكه دى ولا لاء

سلمى مرديتشى

سعاد بارتباك : طبعا هناخدها كفايه انها ذوقك يا كوثر

وفعلا كوثر عملت اللى فى دمغها واشترت الشبكه اللى عجبتها هى وسلمى حست ان فرحتها اتسرقت وى اليوم ده حست انها بتكره هشام بس عندها مخلهاش تعترف بده

 

وجه يوم الخطوبه كان واضح على سلمى انها مش مبسوطه بس حاولت تدارى على اصحابها وكانت بضحك وتهزر بس زياده عن اللزوم زى متكون كانت بدارى همها فالضحك والهزار

وفى الخطوبه

سلمى كانت بتلبس الشبكه وهى مضايقه كان نفسها تقلعها وترميها فى وشهم وتطلع تجرى وكوثر كانت كل شويه تبص لسلمى وتضحك ضحكه صفره

كوثر : حلو الشبكه اوى عليكى يا لومى

سلمى بتضحك من غير نفسك : شكرا يا طنط

اما بقى الاستاذ اللى كان قاعد جانبها كان وجوده زى عدمه وحتى مقلهاش مبروك وكان مشغول بالتصوير مع مامته واخواته طول الخطوبه

 

لينا كانت قاعده مع ريهام وبيبصو على سلمى وحاسين بيها

ريهام باستغراب :ايه الشبكه دى هى سلمى زوقها بقى عامل كده ازاى

لينا بصوت واطى : ده مش ذوقها يا اختى ده ذوق حماتها

ريهام : ازاى يعنى

لينا : بعدين هبقى احكيلك بعدين

ريهام بنرفزه: لينا انا هقوم اروح احسن

لينا : تروحى ايه لسه بدرى

ريهام : يعنى عجبك حرقت الدم دى انا مش طايقه الوليه ام العريس دى

لينا وهى بتضحك : صحيح هى كانت بتكلم وبتقولك ايه

ريهام بنرفزه : اسكتى متفكرنش …..بتقولى الا ايه عاوزه تخطبنى لابنها

لينا : هههههههه هى حوله مش شايفه الدبله فى ايدك

ريهام : مهى بتقولى سيبك من خطيبك ابنى احسن وهيجبلك شبكه كبيره … وشغل الستات المقرفه ده انا كنت عاوزه اضربها

لينا : الوليه دى هبله

ريهام : هههههههههه باين كده مش شايفها عامله زى الارجوز وعماله تطنطت فى الشقه كلها زى متكون شقه امها

لينا : ههههههههه بس بقى مضحكنيش …..بس سلمى صعبانه عليه اوى

ريهام : تستاهل هى اللى عملت فى نفسها كده ……..بقولك ايه انا هقوم اروح احسن مش قادره اقعد بجد حسه انى هصور جنايه

وفعلا قامت ريهام وسلمت على سلمى وروحت

ولينا فضلت قاعده …عصام لما شفاها قاعده لوحدها رح وقعد جانبها

عصام : ازيك

لينا وهى بتبص جانبها : عصام …….انت كنت فين انا مشوفتكشى من اول الفرح

عصام : اممم يعنى كنتى بدورى عليه

لينا بكسوف: اسكت بقى .. كنت فين بجد

عصام : كنت واقف فالبلكونه …..انا اصلا مكنتش عاوز اجى

لينا : ليه ؟؟

عصام : عشان ميتحرقشى دمى سلمى دى مجنونه وعاوزه حد يضربها قلمين عشان تفوق لنفسها

لينا : حرام عليك انت هتعمل زى ريهام

عصام : يعنى عجبك المنظر ده …….دى منظر عيله تناسبها وتعيش معاها

لينا : بكره تفوق من نفسها وبدون ضغط عليها …. سبها تعمل اللى يريحها

عصام بعصبيه: مهى النصيبه انها مش مرتاحه

لينا وهى بتبص عليها : ربنا يهديلها الحال يارب

عصام بصلها وبابتسامه : انتى عارفه انا جيت ليه انهارده

لينا بابتسامه وكسوف : ليه

عصام : عشان اشوفك وانتى مكسوفه كده ……. وحشتينى

لينا : وانت كمان

عصام :وانا كمان ايه

لينا : بس بقى الناس حوالينا

عصام : طيب قولى وانا كمان ايه بدل معالى صوتى وانتى عارفه مجنونه وعملها

لينا : ههههههههه وحشتنى يا مجنون

عصام : عقبالنا يا حبيتى عن قريب ان شاء الله

لينا : ان شاء الله

عصام : عندى ليكى خبر حلو

لينا : ايه

عصام : خلصت المشروع وقريب اوى هنبداء اجرات المكتب انا واصحابى ……..ان شاء الله لما تخلصى امتحاناتك اكون خلصت و هكلم بابا على طول

لينا بفرحه : بجد

عصام : بجد يا احلى لينا الدنيا

لينا : بحبك اوى بجد

عصام : وانا كمان

وفضلو قاعدين مع بعض لحد نهاية الخطوبه

 

………………………………………………………………………

 

بعد يومين كان ميعاد حصة محمود ودينا

سلمى نزلت جابت علبة شكولاته كبيره وكانت قاصده توزعها اليوم ده بالذات بمناسبة خطوبتها

دينا من يوم اللى حصل مباقش ليها اصحاب ومعدش فى حد بيكلمها كانت بتيجى تحضر وتمشى على طول

اول لما دخلت لقت سلمى وقفه قدامها ومعاها علبة شكولاته ومدت اديها ليها

سلمى بابتسامه مصطنعه : اتفضلى …..دى بمناسبة خطوبتى

دينا بغيظ : بجد ….. مبروك

سلمى : عقبال نجاحك ….ولا انتى عاوزه الجواز الاول …انتى شكلك مستعجله اوى

دينا بصتلها وسابتها ودخلت من غير مترد عليها

شويه ومحمود واحمد دخلين

سلمى بنفس الابتسامه : اتفضلو يا ولاد بمناسبة خطوبتى

احمد باستغراب : بجد …امتى ؟؟

سلمى : اول امبارح

محمود بحزن : مبروك

سلمى بابتسامه : الله يبارك فيك …….عقبال نجاحك

محمود : ان شاء الله …….. ربنا يسعدك يارب

سلمى وهى حسه بحزن غير طبيعى جواها : امين يارب

وسابها ودخل وهى رغم اللى عملته ده بس برده محستشى انها مرتاحه بالعكس كانت حسه انها مخنوقه

 

…………………………………………………………………………..

 

وتعدى الايام

ريهام وعبد الله كانت علاقتهم بتطور ومشاعرهم بتزيد والتفاهم والاحترام كان بيزود حبهم وبيقربهم من بعض اكتر وحددو ميعاد فرحم بعد الامتحانات بشهرين

مصطفى وشهد هم كمان انشغلو فالسينتر وخصوصا ان ريهام وسلمى معدوش بيروحو ده غير تجهيزات الشقه والفرح بس رغم انشغالهم وتعابهم كانو مبسوطين انهم مع بعض وحددو ميعاد فرحهم قبل فرح ريهام وعبد الله بشهر

لينا كانت مستنيه عصام عشان يتقدملها بعد ميحقق نفسه ويقدر يتجراء ويتقدم لباباها ويكونو لبعض طول العمر وعصام كان بيحاول يعمل اللى عليه واكتر عشان يتقدم للينا فى اقرب وقت ممكن

محمود قرار انه ميفكرشى غير فى دراسته وبس ويحقق حلمه ويدخل كلية الهندسه بس كان من وقت للتانى بيفتكر سلمى وبعدين يقرار انه مش هيفكر فيها تانى ويكمل مذاكرته

سلمى بقى كانت عايشه فى كابوس كانت حسه انها مخطوبه لكوثر مش لابنها كانت مسيطره على كل حاجه وهو كان عديم الشخصيه وبيسمع كلام مامته فى كل حاجه رغم كبر سنه الا انه قدام مامته بيبقى طفل صغير وبيعملها كل اللى هى عاوزه وادق التفاصيل والكلام اللى بينه وبين سلمى كانت بتتفاجئ سلمى ان مامته عرفاه

بداءت الامتحانات وكانت سلمى مبسوطه انها لقت حجه تبعد بيها عن هشام كانت حسه انه حمل تقيل اوى على قلبها وعمرها محست بالراحه ولا بالحب وهى بتتتكلم معاه وكانت بتلوم منفسها على اللى عملته فى نفسها بسبب عندها وتهورها بس بعد ايه

الحلقه الرابعه والثلاثون

 

وفى يوم سلمى كانت بتكلم هشام

سلمى بزعيق : بقولك عندى امتحانات مش هينفع

هشام : بس ماما بتقول لازم تيجى معايا الخطوبه دى

سلمى بخنقه : خلاص خد ماماتك معاك انا بقى مش هروح

هشام : مهى ماما اكيد هتيجى معايا بس انتى كمان هتيجى

سلمى بنفاذ صبر : صبرنى ياربى ….انت مبتفهمشى بقولك مش هروح عندى امتحان ومذكره

سلمى لامت نفسها على اللى قالته وحست ان هشام اكيد هيزعل منها

وفعلا هشام بنرفزه : انتى بتقولى ايه

الحلقه الرابعه والثلاثون

 

 

وفى يوم سلمى كانت بتكلم هشام

سلمى بزعيق : بقولك عندى امتحانات مش هينفع

هشام : بس ماما بتقول لازم تيجى معايا الخطوبه دى

سلمى بخنقه : خلاص خد ماماتك معاك انا بقى مش هروح

هشام : مهى ماما اكيد هتيجى معايا بس انتى كمان هتيجى

سلمى بنفاذ صبر : صبرنى ياربى ….انت مبتفهمشى بقولك مش هروح عندى امتحان ومذكره

سلمى لامت نفسها على اللى قالته وحست ان هشام اكيد هيزعل منها

وفعلا هشام بنرفزه : انتى بتقولى ايه

سلمى بارتباك :انا قصدى

هشام بنرفزه :لازم تروحى يعنى لازم تروحى

سلمى بصدمه : يعنى انت مشكلتك انى بقول مش هروح … ومخدتش بالك من مبتفهمشى دى

هشام ببرود : اهم حاجه انك تيجى ونسمع كلام ماما

سلمى مكنتشى عارفه هى بتقول ايه : نسمع كلام ماما ده عند امك يا ادهم ….. على فكره انت اصلا مش راجل وانا اصلا اللى استاهل انى وافقت على واحد زيك معدوم الشخصيه وبارد وملهوش لازم غير انه يمشى كلام امه انت اصلا مش محترم وانا رغم سنك الكبير مبقتشى بحترمك ولا تساوى فى نظرى قرش

هشام : احترمى نفسك

سلمى : هههههه … ماما اللى قالتلك تقول كده مهى ماما اصلا اللى ممشياك ومش بعيد تكون واقفه جانبكدلوقتى … بص يا روح قلب امك انت اعمل حسابك تيجى بليل وتاخد الشبكه المعفنه بتاعك وابقى خلى امك تنفعك

وقفلت السكه فى وشه وقلعت الدبله وهى حسه انها بتحرر نفسها وخدت الشبكه وخرجت وهى مبسوطه وبتضحك وبصت لمامتها وباباها

سلمى بابتسامه : انا فسخت خطوبتى …. لو جه ابقو ارمولوالشبكه دى من على السلم

محمد باستغراب : انتى مجنونه … يعنى ايه

سلمى : يعنى انا كنت غبيه انى اصلا اتخطبت لواحد معدوم الشخصيه و بتاع امه زى ده ……. بس حصل خير وادينى صلحت غلطتى .. الحمد لله

سعاد بنرفزه: منك لنفسك كده … مش تقوللنا الاول ولا انتى خلاص بقى رايك من دمغك … وكان ملكيش اهل

سلمى : انا دخله انام شويه عشان اقوم اذاكر … تصحو ع خير

ودخلت على اوضتها وهى فى قمة سعادتها

سعاد بنرفزه : شايف عمايل بنتك

محمد : سبيها هى حره دى حياتها ….. وبصراحه انا مكنتش طايق العيله دى

محمد بصلها وهو بيضحك : احسن اننا حاسس انى مرتاح دلوقتى

سعاد بنرفزه : لا والله …. انتم خلاص هتجننونى كل واحد ماشى بدماغه ومحدش بيشور حد

وقامت وهى متعصبه ومحمد قعد يقرا فى الجرنال

 

سلمى قبل ما تنام كلمت ريهام ولينا وعصام وقالتلهم على اللى حصل وكانو مبسوطين انها اخير فاقت لنفسها وخلصت من الكبوس ده

 

……………………………………………………………………….

 

وتعدى الايام ويخلصو امتحانات وعصام كمان خلص اجراءت المكتب ويبدأو شغل فى اول مشروع ليهم

 

عصام كلم بابا لينا وحدد معاه ميعاد عشان يقابله

وفى الميعاد المحدد عصام كان معاه بوكيه ورد كبير ووقف بيرن ع باب الفيلا وهو خايف ومتوتر جدا وحده من الشغالين

عصام بابتسامه : السلام عليكم … عندى ميعاد مع الاستاذ خالد

الشغاله : اه اتفضل حضرتك

دخل عصام ومشى وراء الشغاله وشويه شاف لينا كانت طبعا زى القمر والابتسامه ماليه وشها

لينا : ازيك

عصام : مرعوب

لينا : متخافشى بابا مش بيعض

عصام : ههههه ربنا يستر … اتفضلى

ليناوهى بتاخد البوكيه وفرحانه اوى : ده عشانى … حلو اوى

عصام : بس انتى احلى ع فكره

لينا بكسوف: ههههه مانا عارفه

صوت جى من وراهم

خالد : ازيك يا بشمهندس

عصام بارتباك : اهلا وسهلا بحضرتك

خالد : اتفضل نقعد فى المكتب

عصام وهو بيبص للينا : اه طبعا اتفضل حضرتك

ومشى وراء خالدوبعدين بص وراء للينا كانه بيستنجد بيها

لينا بشايفها : متخافشى بحبك

عصام ابتسم وخد نفس عميق ودخل المكتب

خالد قاعد على المكتب وعصام قاعد قدامه وهو قلقان

خالد : خير يا بشمهندس … اتفضل اتكلم

عصام : هو حضرتك …انا يعنى … يبقى شرف ليا لو حضرتك وافقت انى ارتبط بالانسه لينا

خالد : طيب هو مش المفروض يا بشمهندس تجيب حد كبير معاك

عصام بارتباك : انا اسف انا عارف ان دى الاصول …زبس انا كنت حابب اتكلم مع حضرتك فالاول لوحدنا واشوف عند حضرتك الاقبول ولا لاء ….. انا حضرتك والدى متوفى ومليش اخوات بس ان شاء الله لو حضرتك وافقت ع ظروفى انا جوز خالتورجل محترم و انا بعتبره زى والدى وان شاء الله هنبقى نيجى مره تانيه عشان نعرف طلبات حضرتك

خالد : ها طيب انا مستنى اعرف ظروفك

عصام وهو حاسس انه مش متفاؤل: حضرتك انا شغال فى شركه مقاولات ومرتبى معقول

خالد بغرور : معقول كام يعنى ؟؟

عصام : 3000 جنيه

خالد : ههههههههههههه انت عارف مصروف لينا فالشهر كام 3000 جنيه ده غير لبسها وعربيتها واكلها وشوربها

عصام : حضرتك انا كمان مشارك اتنين من اصحابى فى مكتب هندسى هو صحيح لسه مش شغال اوى بس احنا بنعمل اللى علينا

خالد : ها عندك شقه

عصام : اه عندى شقتى … والشبكه انا ممكن اقدر اجيب شبكه بحوالى 10 الف جنيه عشان كل الفلوس اللى حوشتها دخلت بيها فالمكتب

خالد بصله وفضل ساكت شويه وعصام علامات التوتر والقلق واضحه ع وشه

خالد : انت عارف طبعا ان لينا بنتى الوحيده … انا عندى الفيلا دى وفيلا كمان فالاسكندريه وشاليه فالساحل الشمالى وعندى 3 شريكات غير المكتب اللى فى دبى

عصام بضيق : حضرتك بتقولى … الكلام ده ليه

خالد : لان كل الحاجات دى هتبقى بتاع لينا ..ده غير انى اصلا فعلا كاتب كل الحاجات دى باسمها

عصام : بس انا ميهمنيش انى اعرف

خالد بابتسامه : انا بس حبيت اطمنك على مستقبلك

عصام قام وقف وبضيق: حضرتك انا مستقبلى اعرف اكونه بنفسى وواثق انى فى يوم من الايام هيبقى عندى اللى يكفينى انا ولينا ان شاء الله ومش مستنى منها حاجه

خالد : هههههههههه كلام الرويات ده مبقتنعشى بيه … وان كنت فاكر انك قدرت تضحك عليها لانها طيبه وبتحب كل الناس ده مش هيخليك تضحك عليه انا كمان

عصام بحده : انا مبضحكشى على حد انا فعلا بحبها

خالد : طلبك مرفوض يا بشمهندس

ولف الكرسى واداله ضهره

عصام خرج من المكتب وحاسس ان كل حاجه اتقفلت فى وشه

لينا : مالك يا عصام ايه اللى حصل

عصام بحزن : مفيش

وسابها ومشى

لينا : عصام استنى

وسمعت صوت باباها بينده عليها ودخلتله

لينا : بابا فى ايه ايه اللى حصل

خالد : اللى حصل ان الاستاذ افتكرك سهله عشان انت مرخصه نفسك وبتمشى مع ناس مش من مستواكى … افتكر بقى ان خلاص بنت خالد الشهاوى ممكن تتجوز واحد تافه زيه

لينا : بابا عصام مش تافه بالعكس ده عنده طموح …. وانا واثقه انه ممكن فيوم من الايام احسن من اى حد ويمنك احسن من حضرتك كمان

لينا فاقت بقلم ع وشها

لينا : حضرتك بتضربنى

عصام : عشان تفوقى لنفسك ولمصلحتك شويه ……. واعملى حسابك كريم ابن عمك هيرجع من اوروبا قريب وهتتجوزو

لينا جرت من قدامه وهى بتعيط وماسكه خدها

 

…………………………………………………………………….

 

عصام كان مخنوق جدا ومش عارف يروح فين فضل يلف بالعربيه شويه وبعد كده راح على بيت خالته

سلمى كانت قاعد بتقلب فالتلفزيون ولقت جرس الباب بيرن

سلمى راحت تفتح لقت عصام : كنت لسه هتصل بيك .. عملت ايه

عصام من غير ما يرد دخل

سلمى بخضه: ايه اللى حصل ؟؟

عصام فضل واقف شويه وبداءت دموعه تنزل

سلمى بخضه وخوف: عصام فى ايه اتكلم …عصام اتكلم متخضنيش عليك عشان خاطرى

وبداءت تعيط هى كمان على منظره

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى