مسلسل مشاعر الحلقة الخامسة والسادسة والثلاثون
الحلقة الخامسة والثلاثون
سلمى كانت قاعد بتقلب فالتلفزيون ولقت جرس الباب بيرن
سلمى راحت تفتح لقت عصام : كنت لسه هتصل بيك .. عملت ايه
عصام من غير ما يرد دخل
سلمى بخضه: ايه اللى حصل ؟؟
عصام فضل واقف شويه وبداءت دموعه تنزل
سلمى بخضه وخوف: عصام فى ايه اتكلم …عصام اتكلم متخضنيش عليك عشان خاطرى
وبداءت تعيط هى كمان على منظره
سلمى بعياط وبتهزه من كتفه : عصام فى ايه اتكلم
عصام وهو بيمسح دموعه : اللى كنت خايف منه حصل .. خلاص يا سلمى
سلمى : طيب ممكن تهدى كده …تعالى اقعد فى البلكونه وانا هعملك عصير وهاجى
عصام : لا مش عاوز حاجه
سلمى وهى بتشده : اسمع الكلام بس .. ياله ادخل وانا هجيلك حالا
وفعلا دخل البلكونه وهى دخلت اوضتها واتصلت بلينا
سلمى : ازيك يا لى
لينا بعياط : مش كويسه يا لومى
سلمى : عصام عندى وحالته وحشه اوى
لينا زاد عياطها اكتر
سلمى : ممكن تهدى وتفهمينى انا مش عارفه اتكلم معاه
لينا بعياط : بابا رفض عصام ومفكر انه طمعان فيه وعاوز يجوزنى ابن عمى بالعافيه
سلمى فضلت ساكته وهى مش عارفه تقول ايه
لينا وهى بتمسح دموعها : هو عصام لسه عندك
سلمى : اه
لينا : طيب متخليهوش يمشى غير لما اكلمك تانى
سلمى باستغراب : ليه هتعملى ايه ؟؟
لينا : اسمعى كلامى بس … ياله سلام
وقفلت قبل حتى ما سلمى ترد عليها
سلمى وهى بتكلم نفسها ” ربنا يستر … هتعملى ايه يا مجنونه “
سلمى راحت عملت العصير ودخلت لعصام اللى كان واقف وسرحان
سلمى : ومعاك احلى كوباية عصير لاحلى عصام فالدنيا وصلحوو
عصام بابتسامه بهتانه : شكرا يالومى بس انا مش عاوز
سلمى بزعل : يعنى انا كــ لومى اقف فالمطبخ واعملك عصير وتقولى
سلمى وهى بتقلد صوته : شكرا يا لومى بس انا مش عاوز
عصام خد كوباية العصير ووقف تانى سرحان ومش بيتكلم
سلمى : عصام سبها على ربنا .. انت عملت اللى عليك وان شاء الله خير
عصام بحزن : كلامه جراحنى اوى يا لومى
سلمى :بس لينا بتحبك بجد ومش هتسيبك ولا هتتخلى عنك
عصام : بس انا مضايق اوى من موقفه وكلامه كان محسيسنى انى جى اسرقه ….والله العظيم انا بحبها بجد وعمرى مفكرة فى فلوسها ولا هى عندها ايه بالعكس ده كان موضوع مضايقنى وكنت حاسس انه حاجز يبنى وبينها
عصام بتنهيده : والله انا تعبت اوى عشان اتقدملها واحس انى مش اقل منها … بس كلامه حسيسنى انى ولا حاجه
وبعدين بص لسلمى : هو ليه الفلوس بقت كل حاجه ومبقاش فى حساب للحب والمشاعر ؟؟
سلمى : عشان المجتمع اللى احنا فيه هو اللى عمل كده كل واحد بيفكر فالعريس باللى هيقدمه شبكه ومهر وشقه وعفش ومفكرين بكده انهم بيأمنو مستقبل بنتهم … تفكير متخلف ومعقيم بجد..
قطع كلامها صوت موبيلها
سلمى وهى بتبص لعصام : دى لينا
عصام بلهفا: طيب ردى واطمنى عليها
سلمى : الو
لينا : انتم فين
سلمى باستغراب : فالبلكونه ليه
لينا : طيب … بصو تحت
سلمى وهى بتبص تحت فين
شويه وعربيه وقفت تحت البيت وشغلت اغنيه بصوت عالى جدا ونزلت لينا وقاعدت على كابوت العربيه
وقفت جمبك من البدايه وانا جمبك للنهايه
كلام الناس دا كله ولا بيفرق معايا
انا عايزه احبك قد ما اقدر و احب تاني اكتر
ومهما تزيد غلاوتك في قلبي مش كفايه
حب جااامد حب جااامد
ايه بيحصل لما واحده تحب واحد
حب جااامد حب جااامد
حبك انت جوا قلبي وربي شاهد
لقيت معاك الحب و عرفت الامان
نسيت حاجات صعبه بعيشها من زمان
مكنش ليا فالحياه قبلك مكان
ومليش مكان في الدنيا
الا في حضن واااااحد … حضن جااامد
دا حب جاااامد .. الله .. حب جاااامد
دا حبك انت جواااا قلبي
ايه بيحصل لما واحده تحب واحد
حبك انت جوا قلبي و ربي شاهد
حــــــــــــــــــــــــــــب جـــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــــــــد
سلمى وهى بتضحك : اه يا مجنونه ….هتصحى الجيران
وبتبص جانبها ملقتشى عصام بتبص تانى تحت لقته نزل للينا
سلمى : انا اصلا اعرف شوية مجانين ربنا يهديكم لبعض
ودخلت
عصام نزل للينا وكان مبسوط اوى من كلام الاغنيه ومن ان لينا جات
عصام بابتسامه : ممكن افهم ايه الجنان ده
لينا : ههههههه عادى وحده وبتسمع اغنيه فى مانع
عصام : الجيران هيبلغو عنك
لينا : انا وقفه فى ملك الحكومه
عصام : طب ياله اركبى
وركب معاها العربيه ومشو وفى الطريق
عصام كان طول الطريق ببص للينا بحزن وبعد شويه قرار يتكلم
عصام : لينا …
لينا وهى مركزه فالطريق : ها
عصام : انتى عارفه انا بحبك قد ايه
لينا ركنت العربيه على جانب : عصام متخليش اللى حصل ياثر عليك
عصام : امال المفروض اعمل ايه … انا خلاص فقدت الامل انك ممكن تكونى ليا
لينا : عصام انا ليك مهما حصل ومش هبقى لحد تانى غيرك
عصام : لو حاجه فى ايدى كنت هتحدى الدنيا كلها عشانك بس والله مش بايدى ولا هقدر اعمل اكتر من اللى عملته ….هو اكيد باباكى عنده حق هو خايف عليكى وعاوز اللى يستهلك
قاطعته لينا :محدش يستهلنى غيرك …بص يا عصام انا عارفه انك تعبت وعملت اللى عليك واثبتلى انك تستاهلنى وبتحبنى بجد ودلوقتى الدور عليه انا
عصام باستغراب : مش فاهم …. لينا احنا مش نعمل حاجه غصب عن اهلك ورضاهم اساسى فجوازنا
لينا : ههههههههههههه متخافشى مش هقولك نتجوز عرفى
عصام : طيب فهمنينى هتعملى ايه
نسبهم بقى ونروح نشوف عصافير الكناريه اللى فرحم كمان اسبوعين
ريهام وهى بتكلم عبد الله
ريهام : يعنى خلاص الشقه خلصت
عبد الله : اه الحمد لله … جاهزه ع الفرش
ريهام : طيب الحمد لله … انا كنت خايفه لحسن منلحقشى
عبد الله : وانا كمان … بس الحمد لله …انا مش مصدق ان خلاص فرحنا كمان اسبوعين
ريهام بتنهيده :اه
عبد الله : مالك يا روما … مش مبسوطه
ريهام : لا طبعا مبسوطه بس يمكن خايفه وقلقانه شويه
عبد الله : خايفه منى ؟؟
ريهام : مش عارفه بس يمكن خايفه من المسؤليه والحياه والبلد الجديده عليه وبعدى عن بابا واصحابى … مش عارفه بجد
عبد الله : متقلقيش يا روما انا هبقى معاكى … ولا انا مش كفايه
ريهام بابتسامه : يمكن اللى مصبرنى انى هتجوزك انت وهكون معاك انت انا عمرى مكنت اتخيل انى هبعد عن بابا واقبل الوضع ده بس بجد …انا حبيتك اوى وحبه انى اعيش معاك واكون مسؤله عن كل حاجه خاصه بيك
عبد الله : ربنا يخليكى ليا يا رب
ريهام : ويخليك ليا
…………………………………………………………………………..
تانى يوم الصبح
لينا صحت من نومها بدرى جدا وراحت مشوار مهم جدا ورجعت ع البيت
خالد كان قاعد بيفطر هو ومامتها لينا قربت منهم
لينا : صباح الخير يا مامى
هدى : صباح الخير يا حبيبتى
خالد : ومفيش صباح الخير ليا
لينا بزعل : صباح الخير
خالد : شكلك لسه زعلانه … صحيح انتى كنتى فين بدرى كده
لينا : كنت بعمل ده
لينا حطت ورق قدام باباها وخالد مسكه وبص فيه وهو مذهول
خالد : ايه ده ؟؟
لينا : انا روحت الشهر العقار وعملت لحضرتك تنازل عن كل حاجه مكتوبه باسمى
الحلقة السادسة والثلاثون
تانى يوم الصبح
لينا صحت من نومها بدرى جدا وراحت مشوار مهم جدا ورجعت ع البيت
خالد كان قاعد بيفطر هو ومامتها لينا قربت منهم
لينا : صباح الخير يا مامى
هدى : صباح الخير يا حبيبتى
خالد : ومفيش صباح الخير ليا
لينا بزعل : صباح الخير
خالد : شكلك لسه زعلانه … صحيح انتى كنتى فين بدرى كده
لينا : كنت بعمل ده
لينا حطت ورق قدام باباها وخالد مسكه وبص فيه وهو مذهول
خالد : ايه ده ؟؟
لينا : انا روحت الشهر العقارى وعملت لحضرتك تنازل عن كل حاجه مكتوبه باسمى
خالد وهو بيقوم من مكانه : ليه عملتى كده
لينا بتحدى : عشان انت رفضت عصام عشان خاطر الفلوس دى … وانا بقولك انا مش عاوزها بس عاوزه عصام
خالد بصوت عالى : انتى بتتحدينى
لينا : مش بتحداك … بس الفلوس مش كل حاجه انا بحبه وهو كمان بيحبنى وانا واثقه فيه وواثقه انه مش طمعان فيه … ولو الفلوس دى هتبقى مشكله وهتبعدنى عنه انا مش عاوزاها
خالد : انا مش فاهم هو عملك غسيل مخ
لينا : بابا ممكن تسمعنى
خالد بنفاذ صبر : اتفضلى
لينا : بابا عصام شاب مكافح وبيكون نفسه بنفسه ودى حاجه عجبانى فيه لانه مش تافه ولا مستنى حد يساعده …كمان بيفكرنى بحضرتك ..حضرتك بداءت من الصفر وعملت نفسك بنفسك واول لما اتجوزت ماما كنتم عايشين فى شقه صغيره ولسه لحد دلوقتى سايبها وبتفتخر بيها .. ليه بقى مش عاوزنى اكمل حياتى واكونها مع حد بحبه وبحترمه زى محضرتك عملت
خالد : عشان مش عاوزك تتعبى زى مانا وامك تعبنا انا عملت ده كله عشانك وانتى عاوزه تضيعيه فى ثانيه
لينا :بس انا من حقى انى اتعب انا كمان واعمل اللى يسعدنى … انت مش يهمك سعادتى
خالد : ايوه بس
لينا : انا سعادتى مع عصام …انا عاوزه اعيش كل مراحل حياتى بنفسى عاوزه اعيش فى شقه صغيره وبعدين اكبرها عاوزه اعمل كل حاجه بأيدى واتحمل المسؤليه عاوزه احس انى عملت حاجه مش كل حاجه جهزه وسهله كده
خالد : انا تعبت من الكلام معاكى
لينا : بابا انا عمرى مهعمل حاجه غصب عنك ويهمنى رضاك … عشان خاطرى وافق وادنى فرصه اعيش حياتى زى مانا شايفها.. حتى لو انا غلط سبنى اغلط واتعلم
خالد : اوكى يا لينا اعملى اللى انتى عاوزاه … بس اتحملى مسؤلية اختيارك لحد النهايه ومتجيش فى يوم وتعيطيلى لانى مش هساعدك
لينا بثقه : وانا وثقه انى قد المسؤليه وقد اختيارى
خالد : حددى معاه ميعاد عشان قراية الفاتحه واتفق معاه على ميعاد الفرح
لينا جرت على باباها وحضنته بفرحه : ربنا يخليك ليا يارب
وطلعت جرى على اوضتها وكلمت عصام
لينا بحزن : ازيك يا عصام
عصام : مالك فى ايه ؟؟
لينا :انا كلمت بابا تانى فى موضوعنا
عصام بيأس : برده مفيش فايده
لينا : انت فاضى بكره
عصام بحزن : ليه … ؟
لينا بضحكه : عشان تيجى تقراء الفاتحه مع بابا
عصام بذهول : ايه الفاتحه ازاى ؟؟
لينا : ههههه ايه انت مش حافظها ولا ايه
عصام : لا مش قصدى ……بس ازاى هو وافق
لينا : ااااااااه اخيرا……..انت وراك رجاله يا استاذ
عصام : انت بتهزرى صح …لينا الموضوع ده مفهوش هزار الله يخليكى متعشمنيش ع الفاضى انا مش ناقص
لينا : ايه يا بنى كل ده بقولك وافق والله وافق
عصام :بجد مش مصدق …..بصى انا مش هصدق غير لما اجى ونتكلم واسمع كده بودانى
لينا بزعل : يعنى انتى مش مصدقنى
عصام : لا والله يا حبيبتى مش قصدى ….طيب هو المفروض هاجى امتى
لينا : هو قالى حددى معاه ميعاد عشان قراية الفاتحه ونحدد ميعاد الفرح
عصام : انا بحبك اوى وبموت فيك ….بجد انا بعشقك يا احلى لينا الدنيا ربنا يخليكى ليا ويحفظك ويجمعنى بيكى فى بيتنا يارب
لينا : امين يارب … ويخليك ليا
فعلا عصام يروح فى الميعاد المحدد بس المره دى معاه مامته ومحمد بابا سلمى وسلمى ويقرو الفاتحه ويحدد ميعاد الفرح بعد 3 شهور وكل كان فرحان وبيزرغط وطبعا خالد كان ع اخره بس مفيش فى ايده حاجه عشان ميزعلشى لينا ويكسر قلبها وعصام حس بكده بس عمل نفسه مش واخد باله عشان لينا تكون ليه
…………………………………………………………………….
وتجرى الايام والسنين وعشنا مع ابطالنا كتير حسينى بيهم واتحركت مشاعرنا معاهم وعيطنى وبكينا عشانهم بس الاكيد اننا فرحنالهم
كلنا عايشين فالدنيا بندور على السعاده واكتر حاجه بتسعدننا اننا نلاقى حد نحبه ويحبنا ويقف جانبا فالاوقات الصعبه قبل الاوقات السهله والحلوه الحب هو السعاده الحقيقيه فى حياتنا اللى بنعشها ومعاها بتتحرك مشاعر كتير غيره اهتمام حزن تفاؤل امل خوف ووحده وونث لهفه وشوق واشتياق بعد وعذاب وجرح احلام كتير ممكن نعشها واحلام اكتر ممكن نقتلها
ابطالنا لقو الحب واتمسكو بيه مهما كانت الظروف ضدده ممكن يكونو اختارو صح وممكن لاء بس الاكيد ان مشاعرهم كانت صدقه وحقيقه وكفايه انهم حسوها وفى لحظه كانت سبب سعادتهم
بعد 5 سنين
كان الوضع كالاتى
لينا وعصام اتجوزو وهو قدر ينجح فى شغله والمكتب الهندسى بقى بتاعه لوحده وبقى ليه اسمه وبقى عندهم بنوته زى القمر اسمها فريده وكمان لينا حامل فى شهرها اخير
ريهام وعبد الله اتجوزو وبقى عندهم ولد صعيدى بس زى القمر صعيدى صعيدى يعنى وعلى طول ينزلو اجازات فالقاهره عشان باباها وبتحاول ع قد متقدر تشو اصحابها
شهد ومصطفى هم كمان اتجوزو وبقى عندهم بنوته وسموها سها وع فكره شهد هى اللى صممت انها تسميها كده عشان تاكد لنفسها انها مش متعقده ولا شكه فى حب مصطفى ليها ولسه بيفكر فى سها وكمان مصطفى معدشى بيكر فى سها ولو جات على باله بيقرالها الفاتحه وبس
سامى ونهى عايشين حياتهم وبيحاولو يسعدو نفسهم بالسفر والخروج بس طبعا سعاد مكانتشى رحمه سامى وعاوزاه يتجوز عشان يجبها الحفيد بس هو رافض الفكره تماما
سامح اتخرج من كليه الهندسه وبيدور على شغل
سلمى قرارت انها مش هترتبط باى حد ومش هتقرار غلطتها الاولى واهتمت بدراستها وعملت الماجستير واشتغلت ى شركه كبيره فى قسم الترجمه وقدرت بمجهودها وشطرتها تبقى المديره فى فتره قصيره
والحياه كانت ماشيه فله لحد ما يوم كانو كلهم فى اسكندريه بيصيفو سلمى وعيلتها وسامى ونهى ولينا وعصام
سامح دخل لسلمى : بقولك ايه يا لومى ياقمر
سلمى : هههه لومى وقمر تبقى عاوز حاجه
سامح : يا فهمنى انت …عاوز العربيه بتاعك
سلمى : ليه ؟؟
سامح : هروح اقابل واحد صاحبى المنتزة.. خليكى جدعه بقى
سلمى : بس انا نزل دلوقتى ريحه اجيب طلبات
سامح : طيب وصلينى حتى … يعنى اعملى اى منظر كده
سلمى : ماشى بس هتدع كام
سامح : جنيه اجرة الميكروباص
سلمى : طيب روح بقى اركبه
وقاعدو يغلسو على بعض بس الاخر وصلته
وفالطريق وقبل المنتزه بشويه
سامح : استنى يا لومى اقفى هنا ثوانى
ونزل سامح وهو بينده على حد : محمود …..حوده
محمود : سامح … ايه يابنى انت لسه جاى انا قولت اتاخرت عليك
سامح : اصلى كنت بناكف فى اختى شويه …..صحيح
وبص سامح على العربيه : سلمى خلاص امشى انتى
سلمى اصلا مكنتشى مركزه معاه كانت مركزه وسرحانه فى محمود وشريط كل حاجه حصلت قبل 5 سنين قدامها
ومحمود اول لما سمع اسم سلمى قلبه اتخط وبص عليها ولقها هى وهو مش مصدق نفسه و عينه انه شافها تانى
محمود وهو بيكلم نفسه
“اه ياقلبى رجعت تدق تانى …ليه كده منا كنت قفلتك وتربست عليك بمية ترباس “
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة :ريم أحمد