مسلسل مشاعر الحلقة التاسعة والثلاثون والأربعون والأخيرة
الحلقة التاسعة والثلاثون
فات كام يوم ورجعو من الاسكندريه
وفى يوم سلمى كانت فى مكتبها بتشتغل ولقت موبيلها بيرن
سلمى : موحا بيكلمنى …. خير الله ما اجعله خير
سامح : هههههههه خير طبعا … هو انا بيجى من ورايا غير الخير
سلمى : طبعا يا حبيبى
سامح : طيب بقولك هتخلصى شغل امتى ؟؟
سلمى وهى بتبص الساعه : يعنى نص ساعه كده
سامح : طيب اشطه .. انا عاوزمك ع الغداء
سلمى باستغراب : ليه خير انت سرقت بنك
سامح : هههههههه لا اشتغلت يا لمضه
سلمى : بجد … مبروك يا احلى بشمهندس انت
سامح : الله يبارك فيكى ….هستناكى فى مطعم ___ كمان ساعه
سلمى : اوكى
……………………………………………………………………..
فى الوقت ده كانت نهى قاعده بتروق فالشقه وبتحضر الغداء عشان سامى ولقت جرس الباب بيرن
نهى باستغراب : مين جى دلوقتى
وراحت فتحت الباب لقتها سعاد
نهى بابتسامه : ازيك يا ماما … منوره والله … اتفضلى
دخلت سعاد ونهى القلق والخوف هيموتها بس بتحاول متبينشى
قاعدت شويه ونهى عملتلها الواجب وقاعدت جانبها
سعاد : عارفه ان مستغرابه مجيتى دلوقتى
نهى بابتسامه : ده بيتك ياماما وتنورى فى اى وقت
سعاد : بصى انا هتكلم ع طول وبصراحه … وضعكو ده مش عجبنى
نهى بخنقه : وضع ايه ؟؟
سعاد : انا عاوزه يبقى ليه حفيد ..اظن ده من حقى
نهى والدموع اتجمعت فى عينها : بس يا ماما
سعاد : بصى انا عارفه ان سامى بيحبك اوى انا كلمته كتير وهو مش راضى يتجوز …. بس لو انتى قولتيلوه ممكن يوافق
نهى : انا ؟؟
سعاد : انا عارفه انك بتحبيه ولو فعلا بتحبيه هدورى على سعادته انتى عاقله وعارفه انك هتفكرى صح … ومتخافيش انتى برده هتفضلى معاه …ها بقى قولتى ايه
نهى بكسره :اللى حضرتك تشوفيه
سعاد بفرحه : كنت عارفه انك هتوفقى … بصى بقى هو فى وحده اعرفها ست مؤدبه ومحترمه ارمله وعندها بنوته عندها سنتين هجبهالك بكره على انها صاحبتك وخلى سامى يقعد معاها انا وثقه انه هيعجب بيها اصلها بجد حلوه وكمان مستريحه ماديا
مع كل كلمه كانت بتقولها سعاد كانت نهى بتحس بقلبها بيوجعها ونفسها بيضيق كان نفسها تصرخ وتقولها لاء مش هسمح ان ده يحصل سامى مش هيبقى لغيرى سامى حبيبى انا وبس ومفيش وحده تانيه هتشاركنى فيه
وبداءت دموعها تنزل
سعاد بحزن : انا عارفه ان الموضوع صعب عليكى …بس انتى جدعه وهتعملى اللى فيه مصلحه لسامى …مش كده
نهى وهى بتتصنع القوى : ان شاء الله
سعاد : طيب هقوم امشى انا بقى قبل ما سامى يرجع من الشغل …وهبقى اكلمك الصبح واقولك ع الميعاد
نهى : حاضر
مشت سعاد ونهى اترمت على الانترية وهى منهاره من العياط وحسه انها بتموت بس بالبطئ
……………………………………………………………………
بعد ساعه كانت سلمى بتركن قدام المطعم
طلعت موبيلها وكلمت سامح
سلمى : انت فين … انا وصلت
سامح : طيب ادخلى
سلمى : يعنى انت جواه
سامح : لاء … بس فى ناس مستنينك جواه
سلمى باستغراب : ناس مين ..؟؟
سامح: مبلاش لماضه وتدخلى وخلاص …صحيح اخوات اخر زمن
سلمى : والله انت مجنون ..
سامح : طيب ادخلى بس وانت هتدعيلى
سلمى : ماشى ياله سلام
سامح : لومى …
سلمى : نعم
سامح : امشى وراء احساسك ساعات الاحساس بيبقى صح…حاولى تستخدمى قلبك وعقلك مع بعض
سلمى باستغراب : مش فاهمه …انت بتقولى كده ليه
سامح : عشان بحبك … عشان عرفك كويس …خالى بالك من نفسك..ياله سلام
وقفل السكه وسلمى مش فاهمه اى حاجه
دخلت المطعم وبصت حواليها وهى مش عارفه هى هتقابل مين ولا ايه الكلام الغريب بتاع سامح ده كانت حسه بالخوف وكانت متردده وعاوزه تروح وفعلا ديرت وشها عشان تمشى سمعت
محمود : سلمى … استنى
سلمى بخضه : محمود ؟؟
محمود : رايحه فين ..انا مصدقت تيجى
سلمى : هو انت اللى مستنينى ؟
محمود : اه … ممكن تقعدى نتكلم مع بعض شويه … عشان خاطرى
سلمى استسلمت لطلبه ومشت معاه وهى حسه ان قلبها مخطوف ومرتبكه جدا
سلمى : انا مش فاهمه حاجه …هو فى ايه ؟
محمود : بصى يا ستى وبصراحه …انا متفق مع سامح انه يجيبك عشان اتكلم معاكى عشان كنت خايف تتهربى منى ومترضيش تتكلمى معايا
سلمى بارتباك : هنتكلم فى ايه … مفيش حاجه نتكلم فيها اصلا
محمود : لا فى يا سلمى … فى انى بحبك …بجد بحبك حتى لما بعدت عنك 5 سنين برده فضلت احبك عمرى مشوفت بنت غيرك ولا حسيت ببنت غيرك وكل ده وانا عارف انك اتجوزتى ويمكن خلفتى وعايشه حياتك عادى من غيرى ….سلمى اللى بيكلمك دلوقتى مش العيل اللى فالثانوى اللى مشاعره مراهقه وبيقول اى كلام وخلاص واظن ان مشاعرى اللى مخبيها بقالى 5 سنين مش كدبه ولا هتقولى مشاعر مزيفه … انا كبرت وعارف انا بقو ايه ومتاكد من كل كلمه بقولها
سلمى : بس زى مانت كبرت انا كمان كبرت وفرق السن هيفضل بنا طول العمر …محمود يمكن اكون مصدقه مشاعرك ومش من دلوقتى لا من زمان حسيت بصدقها فالورقه اللى كتبتهالى بس ده ميخلنيش اتعايش مع المشاعر دى عادى ولا حتى استسلملها ..محمود احنا فى مجتمع بيتكلم وبيحب يجيب فى سيرة الناس ع الفاضيه والمليانه وانا مش هسمح لحد انه يتكلم عليه
محمود : وانا ميهمنيش كلام حد بدام مش بعمل حاجه عيب او حرام …سلمى انا مش جايبك انهارده عشان تقوللى مجتمع وناس انا عارف كل كلمه هتقوليها وبقالى 5 سنين بسمعهم من اصحابى ومن مستر مصطفى وحتى عارف انى لسه هسمعه من اهلى واهلك …بس انا بقى مش فارق معايا كل ده ..اللى يفرق معايا ردك انتى احساسك وانتى شيفانى ازاى …انتى عاوزانى زى مانا عاوزك …قولى بس انك حسه بيه وانا عندى استعداد اقف قدام الدنيا كلها عشانك …بس قوليلى مشاعرك ايه انسى المنطق والتفكير والعقل انسى هيقولو ايه ومش هيقولو ايه …..قوللى بس انتى شيفانى ازاى وحسه بايه نحيتى
سلمى بارتباك : هو …….يا محمود صدقنى الموضوع مش سهل
محمود : انتى مش عاوزانى ؟؟ مش مرتحالى مش حسه بمشاعر ناحيتى .؟؟
سلمى سكتت
محمود : سلمى ردى عليه ومهما كانت الاجابه هتقبلها بس ردى
سلمى : مش عارفه …مش هكدب عليك انا فى حاجات بتتحرك جوايا لما بشوفك عمرى محسيتها قبل كده ….ورغم صغر سنك انا بحترمك وحسه انك راجل بجد …يمكن حبه تمسكك بيه رغم انه مستحيل نبقى لبعض ….بس يامحمود احساسنا مش اهم حاجه فى حاجات كتير هتقف ضدنا واولهم اهلنا ولا اهلك هيوافقو عليه ولا اهلى هيوافقو عليك
محمود : انا كفايه عليه احساسك ….انتى عارفه انك رديتلى الروح دلوقتى ….سلمى انا جوايا حب ليكى هيقدرنى انى اعمل اى حاجه عشان تكونى ليه ….بس قبل كل ده لازم اتاكد انك انتى كمان عاوزه تكونى ليه ….
سلمى حست بقلبها بيدق اوى لما عنيها جات فى عين محمود وفضلو يبصو لبعض
سلمى حست وقتها ان محمود الراجل اللى بتحلم بيه راجل بمعنى الكلمه حست ان هتلاقى معاه الامان وفى نظرته حست بحب وحنان حركلها مشاعرها
محمود : ها قولتى ايه
سلمى بابتسامه هزت راسها بالموافقه
………………………………………………………………………….
تانى يوم بليل فى بيت سامى
سامى : مش فاهم مين الناس اللى جاين يزرونا دول
نهى وهى بتلبس الطرحه ومدياله ضهرها : وحده صحبتى بقالى كتير مكلمتهاش قبلتها صدفه من كام يوم وعزمتها عندنا
سامى : طيب وحده صاحبتك انا اقابلها ليه
نهى وهى بتمسك دموعها : عادى يعنى
سامى وهو بيقرب من نهى : نهى انتى كويسه
نهى وهى بتبعد وشها عنه : اه كويسه الحمد لله
سامى : حاسس ان فيكى حاجه من امبارح
نهى بصت لسامى بحزن : اصل
وجرس الباب كان بيرن
نهى بهروب :هروح افتح الباب
وخرجت من الاوضه بسرعه فتحت الباب كان فى ست حلو جدا وشيك اوى ومعاه بنوته صغيره ووقفه جانبها سعاد
نهى وهى بتبص للست من فوق لتحت وهى قلبها بتقطع : اهلا وسهلا
سعاد بابتسامه : ازيك يا حبيبتى …دى مدام مروه وبنوتتها مايا
نهى باتسامه حزينه : اهلا اتفضلو
دخلو قاعدو وبعد 10 دقايق خرج سامى : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سامى باستغراب : ماما انتى جيتى امتى
سعاد بارتياك :ها دلوقتى … قابلت المدام على باب الشقه
سامى بابتسامه : اها تمام
وبعدين عينه جات ع البنوته اللى قاعده تلعب
سامى قرب منها : بسم الله ما شاء الله … مين القمر دى
نهى وهى بتاخد نفسها بصعوبه : مدام مروه ارمله وبنتها مايا عندها سنتين
سامى لمروه : اهلا وسهلا
وشال البنوته وقاعد يلعب معاها وشويه وبدات تعيط
مروه برقه اخرابى كانت بسكوته :ايه ياروح مامى …سورى يانهى عاوزه تغير…ينفع اقوم اغيرلها
سعاد : لا خليكى انتى ياحبيتى …نهى تقوم تغيرلها هى متتعبيش نفسك … وانا هقوم اعملكم عصير تشربوه
وسعاد قومت نهى وقامت هى كمان عشان سامى يفضل مع مروه لوحده
الحلقة الاخيرة
وسعاد قومت نهى وقامت هى كمان عشان سامى يفضل مع مروه لوحده
نهى خدت البنت ودخلت الاوضه وفضلت تعيط جامد وشويه والبنوته قاعدت تبصلها وتضحك كلها برائه نهى مسحت دموعها وابتسمت ابتامه حزينه وهى بتبص ع البنوته شويه ودخلت عليها سعاد
سعاد : نهى
نهى بصتلها وشها كان كله دموعه وعنيها حمراه من كتر العياط
سعاد قاعدت جانبها وهى حسه بالذنب :انا عارفه انه صعب عليكى بس
نهى بعياط : ماما انا بحب سامى اوى …انا عارفه ان ربنا حرمنى من الخلفه وانه مش ذنبه ومن حقه يبقى ليه ولد وانتى كمان من حقك ان يكون ليكى حفيد بس انا حسه انى بموت
نهى وهى بتاخد نفسها بصعوبه : ماما انا والله بموت عشان خاطرى بلاش تعملى كده فيه … عشان خاطرى متخديش سامى منى انا مليش غيره فالدنيا انا مش هقدر اعيش من غيره ولا هقدر اعيش وانا حسه ان فى وحده تانيه هتخده منى …..ياماما عشان خطرى
وبداء عياطها يزيد
سامى دخل وهو مخضوض: فى ايه ؟
سعاد وهى دموعها بتزل من منظر نهى : بس يا نهى اهدى … خلاص يا حبيبتى بس اهدى
نهى بعياط هستيرى : عشان خاطرى ياماما متزعليش منى ….عشان خاطرى متخديش سامى منى …عشان خاطرى وانا هسمع كلامك فى كل حاجه بس بلاش تعملى كده فيه
ووقعت مغمى عليها
………………………………………………………………………
سلمى كانت وقفه فى البلكونه سرحانه
سامح : الجميل سرحان فى ايه
سلمى بخضه : خضيتنى ….ده انت هتاخد علقه
سامح : ليه بقى
سلمى : بدبسنى يا سامح ماشى مكنشى العشم
سامح بابتسامه : بس ايه رايك احلى تدبيسه مش كده
سلمى بكسوف : انت غلس ع فكره
سامح : ع فكره انا عمرى مكنت هعمل كده انا اخوكى برده والمفروض ابقى معقد بقى وحمش واقولك متخروجيش من البيت ههههههه
سلمى : هههههههه وايه اللى خلاك تعمل كده
سامح : انا اعرف محمود من 5 سنين عمرى مشوقته بيكلم بنت او بيعاكس بنت طول عمره بيحكيلى عن حب عمره اللى ربنا حفظهوله كنت ساعات بحسده انه بيحب للدرجه دى ومخلص للبنت اللى بيحبها اوى كده مع انها مش موجوده فى حياته …ولما عرفت انك البنت دى كنت مضايق اوى بس لما اتكلمت معاه حسيت هو قد ايه صادق وبيحبك بجد اتعاطفت معاه واحترمته اوى ….سلمى محمود راجل بجد وبيحبك بجد وهيحافظ عليكى اوى وده اللى اتمنهولك وهبقى مرتاح وانتى معاه
سلمى : بس موضوع السن ده مخوفنى اوى يا سامح
سامح : متخافش انا معاكى وان شاء الله ربنا قادر يجمعكو ببعض زى مخلاكو تتقبلو تانى
سلمى : امين يارب
سامح حضنها : انتى اجمل اخت فالدنيا … نفسى القى بنت زيك احبها وتحبنى كده
سلمى : ربنا يخليك ليا ويرزقك ببنت الحلال اللى تسعدك وتفرح قلبك
سامح : امين يارب
……………………………………………………………………..
فى المستشفى
نهى كانت فى اوضة الكشف وسامى قاعد بره بعد عن مامته كان حاسس انه مضايق منها اوى بس فى نفس الوقت مكنشى عارف يتكلم من قلقله على نهى
سعاد كانت حسه بالذب وحسه انها غلطت باللى عملته وكانت بتعيط وبتدعى لنهى
شويه وخرج الدكتور
سامى : خير يا دكتور
الدكتور : هى فاقت من الاغماء كان عندها ضغط عصبى ونفسى كبير كان ممكن يجلها انهيار عصبى …بس الحمد لله
سامى : ممكن ادخلها
الدكتور : بس هى مخده مهداء مهتبقى نايمه
سامى : متقلقشى مش هصحيها هقاعد بس جانبها
الدكتور : ماشى مفيش مشكله
دخل سامى كانت نهى نايمه قاعد جانبها ومسك ايدها ونهى رغم انها كانت نايمه ضغطت على ايده جامده كانها بتتمسك بيه ومسبتهاش
فضل قاعد جانبها كتير ساعه واكتر لحد محس بايدها بتتحرك
سامى بص لنهى : حمد الله على سلمتك يا حبيبتى
نهى بدموع : سامى متسبنيش
سامى قاعد جانبها وخدها فى حضنه : انا مش هسبك ولا عمرى هقدر اسيبك انتى روحى يانهى ومقدرشى اعيش من غيرك
نهى بحزن : بس انت من حقك يكون ليك طفل
سامى وهو بيحط ايده ع بؤها : هوووووووووووووس انتى كده بتزعلينى ….نهى ينفع متتكلميش فالموضوع ده تانى .. ولا انتى عاوزانى ازعل وامشى واسيبك بجد
نهى وهى بتمسك ايده اوى : لا متسبنيش … خلاص انا اسفه
سامى : بحبك يا نهى وعمرى مهسيبك ولا اقدر استغنى عنك
نهى : وانا كمان
وقاعد معاها شويه لحد ما نامت وخرج لمامته بره
سعاد بقلق : ها عامله ايه دلوقتى
سامى بتكشيرها : كويسه
سعاد بحزن : سامى انا اسفه انا كنت بدرو على سعادتك
سامى : لا ياماما انتى فكرتى بانانيه وفكرتى فى سعادتك انتى وبس وان يكون ليكى حفيد ودوستى على مشاعرى ومشاعر نهى
سعاد بعياط : انا اسفه …والله مهتكلم معاكو الموضوع ده تانى
سامى وهو بيحضن مامته : ماما ارضى بقضاء ربنا زى مانا رضيت بيه وسبينى اعيش بسعاده مع اللى قلبى اختارها
سعاد : حاضر يا حبيبى ربنا يسعدكم ويهنيكو يارب
…………………………………………………………………………
فات كام شهر ومحمود بيحاول بكل الطرق اقناع مامته بسلمى بس هى كانت رفضه تمام وكمان سلمى كلمت اهلها وهم كمان كانو رافضين بس سامى وسامح وعصام ولينا كانو معاهم كانت بتكلمه من وقت للتانى وساعات كانو بيتقابلو مع عصام او سامح وفكرو كتير يعملو ايه بس مكنوش عارفين يعملو ايه عشان يقنعوهم
وفى يوم محمود كان قاعد فى اوضه كان بقاله فتره واخد موقف من مامته ورافض ياكل او يتكلم معاها مامته دخلتله
منى : محمود
محمود ساكت وبيرسم فالشغل اللى قدامه
منى : هتفضل لحد امتى متتكلمى معايا ولا تاكل معايا كده
محمود : لحد متوافقى ياماما
منى : لوى دراع يعنى
محمود : لاء مش لوى دراع ولا حاجه عموما براحتك ….بس انا مش هتجوز غير سلمى
منى : يابنى متعقل بقى من الجنان اللى انت فيه ده
محمود : طيب قوليلى رافضه ليه
منى : تانى هنفضل نعيد ونزيد فى نفس الكلام ……..يابنى اكبر منك
محمود : ماما سلمى بنت محترمه ومتعلمه وجميله واهلها محترامين وكمان بحبها وهى بتحبنى هعوز ايه تانى
منى : بس اكبر منك فى بنات كتير غيرها موقفتشى على دى يعنى
محمود : بس هى دى الوحيده اللى قلبى حبها ….انتى مش عاوزه سعادتى ……..انا بقى سعادتى مع سلمى مش مع غيرها
منى : يابنى كلام الناس
محمود : طظ فى كلام الناس ………سعادتى ولا كلام الناس …..احنا نخاف لو انا بعمل حاجه غلط او حرام
منى بنرفزه : اه غلط وحرام
محمود : غلط وحرام ليه ………سيدنا محمد اتجوز السيده خديجه وكان فرق السن كبير 20 سنه مش 4 سنين ولا سيدنا محمد هيعمل حاجه غلط وحرام
منى :استغفر الله العظيم لاء طبعا …….بس الزمان غير الزمان
محمود : انا ميهمنيش شوية تقاليد انتو اللى عملتهوها انا اللى يهمنى دينى وكلام ربنا ورسولى وبس
منى وهى مش عارفه تقوله ايه وحست انه بيتكلم صح : بس
محمود : من غير بس ………وحياتى عندك ياماما وفقى عشان تكملى فرحتى
منى باستسلم : طيب يعنى لو انا وافقت اهلها هيوفقو
محمود : ياستى وافقى انتى بس وملكيش دعوه
منى : طيب خلاص اعمل اللى انت عاوزه …….انا ميهمنيش غير سعادتك
محمود بفرحه : بجد يا ماما
وجرى حضنها : ربنا يخليكى ليا يا ماما يارب
وفى نفس الوقت فى بيت سلمى كان الكل هناك
سامح ولينا وعصام وسامى ونهى ومحمود وسعاد
سلمى هى كمان كانت وخده نفس الموقف وكانت مش بتكلم باباها ومامتها غير فالضرورى وكانت دايما حزينه ومش بتهزر وتضحك زى عاديتها
سلمى : انا جايلى فرصة سفر بره تبع الشركه ووافقت عليها
محمد : وافقتى عليها من غير متقوللنا
سلمى : بابا انا مبقتشى صغيره ….وبعدين مانا بقول اهوه
محمد : وانا مش موافق …….ازاى يعنى هتسفرى وتعيشى لوحدك
سعاد : انتى خلاص اتجنينتى …..وبقيتى ماشيه بدماغك ….تسافرى لوحدك والناس تقول عليكى ايه
سلمى بداءت تعيط : انا مش عارفه اعملكم ايه …..انا زهقت من كلمت الناس وكلام الناس ….هو انتم خلاص مش واثقين فيه وكل حاجه تقولو الناس هتقول وتعيد
سعاد بسخريه : لا خلاص نسيبك تتجوزى العيل اللى اصغر منك عشان تفرحى
سامح بضيق: ماما محمود راجل بجد ومش عيل …وموضوع الرجوله ده مش بالسن ……… انت مشوفتيش خطبها الاولانى اللى كان اكبر منها ب10 سنين ومعندوش كلمه وماشى وراء مامته فكل حاجه
محمد : سامى اتصرف مع العيال دول شكلهم اتجننو
سامى : بابا انا قبلت محمود قبل كده وشايفه راجل بجد وهيحافظ ع سلمى …….وفعلا مش بالسن زى مسامح ما بيقول
سعاد : هو ايه محمود ده ……قدر ياثر عليك انت كمان
عصام : خالتو محمود اثر علينا بشخصيته واحترامه وحبه لسلمى مش مسحلنا مخنا
سعاد : كلكم كلم متفقين مع بعض
سلمى : بابا عشان خاطرى …..طيب قابله بس واتكلم معاه مش هتخسر حاجه
محمد : يابنتى اقابله ليه وانا رافضه من الاساس
سلمى : بس انا مش مقتنعه بسبب الرفض ده
عصام : عمى …..صدقنى الحب والجواز مش بالسن ولا بالفلوس ولا بالشكل مانا ولينا اهوه لسه بنحب بعض وبنحترم بعض وعايشين فى سعاده رغم ان باباها كان رافض وواخد مننا موقف …..ياعمى سبها تعيش حياتها مع الانسان اللى هى مرتحاله وشايفه انه مناسب ليها مش احنا اللى هنقدر نحكم عليكم هم بس اللى حاسين
سامى : بابا عشان خاطرى وافق …بجد انا مرتاح لمحمود وشايف سعادة اختى معاه وهيقدر يحميها بجد
محمد : طيب انا هقبله بس لو مقتنعتش بيه مش هوافق
سلمى وهى بتنط فى حضن باباها : ربنا يخليكى يا احلى اب فالدنيا
……………………………………………………………………..
بعد 5 شهور
فى قاعه شيك ورقيقه اوووى
كانو كل ابطالنا قاعدين مبسوطين لسلمى ومحمود
كان ريهام ولينا وعصام وعبد الله وشهد ومصطفى قاعدين على تربيزه
ريهام : الحقى يا لينا بنتك بتبوس ابنى ….هههههههه لا انا خد ابنى طاهر وهيفضل طول عمره طاهر ….احنا صعيده ويطخونا فالبلد
لينا : ههههههههه انتى تطولى اصلا بنتى القمر دى بتبوس ابنك الصعيدى ده
عبد الله : نعم حد بيتكمل عن الصعايده
عصام : هههههههه احسن ناس طبعا
وفى تربيزه تانيه كان قاعده سعاد ومحمد ومنى وسامى وسامح وهم مبسوطن والضحكه على شفايفهم
ونروح بقى لاحلى عرايس فالدنيا اللى كانو قاعدين فالكوشه
سلمى بابتسامه وهى بتميل ع محمود: ههههههههه زمان دلوقتى عواجيز الفرح بيقطعو فى فروتى …..ههههه من همه اتجوز اد امه ومالها بنتى مهى زى القمر اهوه خلاص ملقاش الا دى
محمود : ههههه دى احلى قمر فى الدنيا ..طيب ليه متقولش انهم بيقطعو فى فروتى انا ……..بقى القمر دى تتجوز العيل ده هى ايه كانت اتعمت …صحيح الحب اعمى ده انا بنى ياما حفى عليها
سلمى : هههههههههه
محمود : سيبك من كلام الناس وخليكى معايا انا وبس
سلمى بكسوف : طيب مانا معاك اهوه
محمود : طيب تسمحيلى بقى بالرقصه دى
سلمى وهى بتديله ايدها وبابتسامه : اسمحلك
سامح بقى طول الفرح كانت عينه ع ياسمين ومصدق لقاها لوحدها وراح وقف معاها
سامح : ازيك
ياسمين : ازيك
سامح : تعرفى انك زى القمر
ياسمين بابتسامه وكسوف : ميرسى
من الظاهر كده ان فى مشاعر جديده بداءت تتحرك معنا
ويانى يانى يانى من المشاعر اللى جوانا وتعبانا معاه بس الحقيقه رغم انها بتتعبنا ساعات وبتعذبنا ساعات بتفرحنا وبتسعدنا اوى ساعات تانيه
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة :ريم أحمد