ترفيهمسلسل يوميات حماة

مسلسل “يوميات حماة” الحلقة السابعة والثامنة

يوميات حماة الحلقة 7

بعد مااتغدينا دخلت لاحمد علشان اتكلم معاه لقيته طبعا قاعد يرغى فى التليفون مع الكونتيسة ندى شاورت له انى عايزة اتكلم معاه شاورلى 5 دقايق وهيقفل…طبعا انا خرجت بره الاوضة لحد مايخلص

فات نص ساعة وهو لسه بيتكلم رحت دخلتله وكان لسه بيتكلم وبيشاورلى 5 دقايق كمان…ابتسمت له ابتسامة صفرا وقلتله طيب وقعدت جنبه

طبعا ال5دقايق بقوا دقيقة لما انا قعدت وقفل بسرعة وانتبه لى

“خير ياماما..فى حاجة؟؟؟”

“ايوه انا متكلمتش معاك انت ناوى تجيب شبكة بكام ولا سايبها مفتوحة و ايه نظامك بالظبط”

“ياماما مش عارف هو المفروض نحدد ولا نسيبها مفتوحة…انا قلتلها ان اللى هى عايزاه هجيبهولها”

“يعنى ايه يابنى هو انت مليونير علشان تسيب الحكاية كده…مينفعش لازم تحدد معاها مبلغ معين حد اقصى علشان منتحرجش واحنا بنشترى”

“يعنى كام ياماما مثلا انا مش عارف؟؟”

“بص يعنى فى اسعار الدهب اللى احنا فيها دى من 8 ل10الاف حلو اوى وكفاية ومعقول جدا”

“طيب ياماما”

“يالا كلمها واتفق معاها علشان نبقى على نور قبل ماننزل”

قمت وسيبته يتكلم براحته

 

نزلنا انا واحمد واسماء وعدينا عليهم واخدناها هى ومامتها وروحنا عند المحل اللى بتعامل معاه..طبعا صاحب المحل رحب بينا جدااااا وقعد يفرجنا على احلى الحاجات اللى عنده…كل مايعرض علينا حاجة ندى تقول مش حلوة…مش عاجبانى…ذوقها مش مناسبنى

وفجأة قامت وقفت وقالت

“انا مش عاجبنى حاجة هنا ممكن نروح محل تانى”

انا صدمت من الحركة…بجاحة منها انها تحرجنى

فرديت عليها”ليه هنا ماله ماكل حاجتى وحاجة اسماء من هنا وطول عمر المحل بيجيب احسن حاجة”

فصاحب المحل بادرنا بالكلام

“يا مدام ايمان مفيش مشكلة اتفرجوا فى محلات تانية احنا تحت امر عروستنا”

ولقيت احمد واسماء بيقولولى

“معلش ياماما دى شبكتها وسيبيها تنقيها براحتها وعلى ذوقها”

قمت مضطرة وقلت انا هلتزم الصمت خالص وبلاها حرق دم وانا ضغطى عالى ومش ناقصة البت دى تعلى لى الضغط اكتر

قعدوا يتفرجوا وينقوا ده ويوزنوا ده…واستقرت على دبلة وتوينز واسورة وخاتم وسلسلة…انا ساكتة بس لما سمعت16الف جنيه

“ايه ده لالالالا ده كتير واحنا متفقناش على كده”

وبصيت لاحمد وقلت له

“انت مش اتفقت معاها تنقى فى حدود امكانياتك”

البنت لقيتها قعدت تعيط وتقوله

” خلاص مش مهم حاجة خالص…كفاية دبلة منك انا راضية”

والاهبل لقيته قعد يقولها متزعليش ويراضيها وامها واقفة ولا بتنطق زى قلتها لا بتهش ولا بتنش واسماء تقوللى ياماما بلاش احراج قدام الناس…وانا عمالة افكر دى ابتديتها بدموع التماسيح وابن ال…..مصدق الحركات دى…وجهت له كلامى

“انت معاك فلوس تجيب “

“ايوه ياماما انا معايا زيادة وعامل حسابى”

“طيب لما معاك زيادة جيب هدية لاختك بمناسبة الشبكة اللى جبتها”

“وماله ياماما…تعالى يااسماء شوفى انتى عايزة ايه”

لقيت اللى كانت بتعيط وعاملة مسكينة وراضية بدبلة سكتت وعينيها بقوا مفنجلين ومبرقين وباين عليها الغيظ مش عارفة من ايه

قعدت اسماء تقول لاحمد مش مهم انت لسه قدامك مصاريف وانا عندى كتير…لقيت التانية بتقوله

“معاها حق لسه قدامنا مصاريف كتير”

شخطت فى اسماء ..ولا كانى سمعت حاجة..وقلتلها نقى ليكى حاجة هدية من اخوكى…ودفع احمد الفلوس كلها بعد ماجاب لاخته خاتم وولقيت احمد بيوصلنا الاول وبيقوللى انا هروح اوصلهم ياماما واجى…والكونتيسة اخده علبة الشبكة فى حضنها…قمت بكل برود مصطنع قلت له وماله ياحبيبى…هاتى ياندى الشبكة علشان حماكى يشوفها وهنبقى نجيبهالك تلبسيها قدام الناس فى كتب الكتاب.

يوميات حماة الحلقة 8

رجعت البيت وانا بصراحة متغاظة اوى من الحركات اللى عملتها ندى بس اللى هدانى انى حسيت انها اتغاظت زى ما غاظتنى…وقعدت انا وجوزى واسماء نتفرج على الشبكة واحكى لجوزى اللى حصل وقلتلهم ان الكام يوم اللى فاتوا دول كانوا مليانين احداث وكلها على اعصابى حتى احمد بقاله اسبوع وملحقتش اقعد معاه خالص…قالولى لسه كتير على الشهرين مايخلصوا وقعدنا شوية ودخلت نمت قبل ماييجى.

تانى يوم احمد كان قاعد فى البيت ومخرجش بقيت فرحانة بيه اووووى وكل شوية قاعدة اهزر معاه بس حسيته متغير مش بيضحك كعادته…والغريب بقى ان التليفون مش على ودنه طول النهار زى اليومين اللى فاتوا…فى قرارة نفسى استريحت انى قاعدة مع ابنى من غير ماحد ياخده منى…بس حاسة بحاجة مريبة شكله متضايق وقاعد مع باباه وبيتكلموا وكل ماادخل عليهم يسكتوا؟؟؟!!!!

ونزل احمد اخر النهار شوية وبعد مانزل لقيت تليفونه فى البيت؟؟؟ قلت معقول نسى الموبايل؟؟ببص لقيت التليفون مقفول قلت يمكن فاصل شحن وسابه علشان كده”يعنى طول النهار مشحنوش ليه”مش عارفة قلت افتحه واحطه فى الشاحن…لقيته مشحون ع الاخر..استغربت شوية..قبل ماألحق استغرب ولا افكر لقيت الموبايل بيرن فى ايدى اتخضيت ورديت قبل مااقرا مين المتصل

سمعت صوت عياط وصوت بيقول…

“متزعلش منى يااحمد انا اسفة”

“مين معايا…ندى؟؟؟”

“ايوه ياطنط…هو احمد مش عايز يرد عليه؟؟”

“لا يابنتى احمد مش موجود…مالك؟؟”

“مفيش..بس لو سمحتى لو جنبك خليه يكلمنى”

البت بتكدبنى!!!

“يابنتى قلتلك نزل”

“طيب ياطنط ممكن لما ييجى تقوليله يرد عليه”

“حاضر هاقوله”

قفلت معاها ومنكرش ان فيه فرحة اتسربت الى نغاشيش قلبى وحسيت ان ابنى راجل وبياخد مواقف..بعد ماكان مش راكز اليومين اللى فاتوا ومش على بعضه…وفرحت كمان انها متنكدة زى مانكدت عليه اليومين اللى فاتوا وحرقت دمى

بس ياترى ايه اللى حصل ويقلب الواد 360درجة كده؟؟؟؟

طبعا جريت على اسماء وسألتها…

“اخوكى متخانق مع خطيبته”

“ايه ياماما يااروبة عرفتى منين”

“احترمى نفسك يا بت انتى وقوليلى مالهم وايه اللى حصل”

“معرفش حاجة”

“انتى هتستعبطى يا سر اخوكى…انطقى انتى اكيد عارفة”

“بصى ياماما اسأليه هو احسن او اسألى بابا …انا مش هقول حاجة”

“ياسلاااااااااام هو الموضوع معروف للبيت كله وانا قاعدة طرطورة ومحدش عاملى قيمة…انا مش هستنى لما ييجوا من بره…اخلصى واحكى”

“بصى انا هقولك عناوين من غير تفاصيل والتفاصيل ياستى خديها من صاحب الشأن”

“قووووووووووولى زهقتينى”

“بصى ياماما الموضوع ذو شقين…بس قبل اى حاجة لازم تعرفى ان احمد متضايق جدا لانه شكله حبها “

“حبها فى يومين…حب اخر زمن”

“هتقاطعينى وتتريقى مش هكمل”

“اتكلمى يا ست الناظرة يا اللى بتدى امك اوامر”

“الشق الاول انها اتضايقت انه جابلى خاتم وقعدت تقوله جبت لها من شبكتى “

“ليه كان من فلوس امها ولا من جيب ابوها”

“ابوووووها…نيجى بقى لابوها…امبارح وهو عندهم قاله اقرا القايمة دى علشان تمضى عليها قبل كتب الكتاب”

“قايمة ايه دى”

“وده نفس السؤال اللى احمد سأله…وقاله قايمة ايه هو احنا لسه جبنا حاجة”

“يسلم لسان ابنى اسم الله عليه”

“برضه هتقاطعينى؟؟”

طبعا اديتها زغدة فى كتفها وقلتلها” كملى”

“بصى ياماما لما ابنك اسم الله عليه سأله….قاله علشان اضمن حق بنتى هنعمل قايمة صورية ب30الف جنيه ولما نجيب العفش نبقى نعمل قايمة تانية بالعفش الحقيقى ونقطع دى”

“ايه ده يابنتى هما دول كده ناس طبيعيين”

“ماهما اتخانقوا شكلها يعنى لبخت فى الكلام بس مش عارفة هى قالتله ايه مخليه مش طايقها للدرجة دى”

“الجوازة دى شكلها مش نافعة”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :دينا عماد

 

زر الذهاب إلى الأعلى