ترفيهمسلسل أحببتني ولكن ظلمتني

مسلسل أحببتني ولكن ظلمتني الحلقة الحادية والثانية عشر

 

الحلقة الحادية عشر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البــارت الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهب حسام وراء هنا … ولكن لم يجدها وحدها ، كما كان يعتقد… فقد وجدها مع محمد (يقفان معااا ويتسامران ويضحكان (كانت هنا تعلم أن حسام سيخرج ورائهاا .. لذلك فعلت ذلك … وكان محمد يعلم تماما انها تفعل ذلك لتستفزه …
نظر محمد لهنا بنظره ذات معني ……(ألتفت هنا للوراء ، ووجدت حسام ينظر لهم بغيره ….
حسام وهو يضغط علي أسنانه : بتعملوا ايه هنا … وسيبين الحفله
وقبل أن ترد هنا …. أستأذن محمد ورحل (فهو لا يرغب بأن يكون سبب في حدوث مشكله بينهم … او أستفزاز حسام
……………………..…………………… …………
ولكن كان يوجود … عيون اخري تتابعهم (أنها شاهنده … ابتسمت شاهنده بخبث …. وقالت بشر : أنا عرفت دلوقتي هعمل ايه ….. ثم رحلت
حسام بحده : مقولتيش … ايه الي خلاكي تسيبي الحفله وتطلعي بره ، وايه الي موقفك مع محمد (وعماله تضحكي ومبتسمه كده
هنا بأستفزاز : أظن شئ يخصني ، وانا حره (هنا في بالها : أحسن ، بحب أحرق دمك
وقبل أن يرد حسام عليهاا …. رن هاتف هنا
هنا بخضه : ايوه ياداده … في حاجه حصلت
الداده بدموع : باباكي تعبان أوووي ياهنا …. الحقيني يابنتي … احنا في المستشفي
هنا بدموع : حسام ، الحقني بابا تعبان أووي وفي المستشفي
أسرعت هنا وحسام الي المشفي ….
حسام :خير يادكتور … ايه الي حصله
الدكتور : قولتله كذا مره … بلاش تتعصب وتضايق نفسك غلط علي القلب
هنا ببكاء : طيب هو دلوقتي كويس
الدكتور براحه : الحمدلله جات سليمه ، بس خلوا بالكم منه كويس ، وبلاش تخلوا حاجه تضايقه
هنا: حاضر
حسام بحنان وهو يمسح دموعهاا : خلاص بقي بلاش بكي احنا أطمنا ، عليه والحمدلله بقي كويس … ثم جذبهاا لحضنه (استسلمت هنا اليه تماما … ولكن سرعان ما ادركت الموقف وبعدت عنه سريعاا …
هنا بتوتر : انا هروح أطمن عليه … ثم قالت بأبتسامه : متشكره أوووي ياحسام
……………………..…………………… ……………
مرت الايام ، تحسنت حالة والد هنا (وكان حسام دائما بقربهااا … حتي انها بدأت تقترب منه مره أخري (ورجع شعور الأمان أتجاهه حسام (ولكن مازالت تضع الحصون امام قلبها … فهي لا تريد أن تعيش نفس المعاناه وتتصدم بيه ثانيه …
……………………..…………………… ……..
رنا : وعمو محمود ، اخباره أيه دلوقتي
هنا بأرتياح : الحمدلله …. أحسن كتير (كنت قلقانه عليه اوووي بس الدكتور أكدلي انه بقي كويس …
رنا بأرتياح : الحمدلله ، ثم قالت لهاا بس حسام بجد شخص كويس جداا .. فكري ياهنا ورجعي حساباتك (وبلاش عند …لو ضاع منك حسام … صدقيني هتندمي(وبلاش الكرهه ده الي من غير اسباب

نظرت لها هنا بتفهم ولم تتحدث …. ثم قالت (طيب هاتي بقي الملفات أروح أنا اسلمهاله المره ديه
رنا بدعابه : يااااا الحمدلله أخيرا اترحمت
هناا بأبتسامه : ههههههههه لااا متخديش علي كده (بس أنا هروح اشكره … وبالمره بقي ادهومله
رنا (بصوت منخفض : ربنا يهديكي .. ياهناا
……………………..…………………… …………….
ذهبت هنا الي حسام …..
هنا : اتفضل الملفات ، يامستر حسام
حسام وبعد أن أخد منها الملفات : عمي محمود … اخباره ايه النهارده (انا وبابا … جايله النهارده بليل أن شاء الله
هنا بأبتسامه (لم يعتد عليها حسام منذ فتره كبيره : الحمدلله بقي كويس ، وبجد شكراا علي وقفتك معانا ياحسام
حسام : متقوليش كده …. عمي محمود زي والدي
هنا بأبتسامه :بجد شكرا مره تانيه (عن أذن حضرتك
حسام : هنا (ممكن تقبلي اننا نتغدا سوا النهارده …
هنا : مش هقدر (عشان بابا ….
حسام :هستأذن منه … ومش هنتاخر متقلقيش (وكمان ياستي أنا مسافر فرنسا شهر … وهسيبك شهر(بعيد عن رخمتي وفرض نفسي عليكي
هنا بدعابه : ماشي موافقه (بس هتعزمني علي بيتزا وتجبلي عصير مانجه ..
حسام بضحك : بيتزا ….. ماشي ياستي (الي انتي عايزاه
……………………..…………………… ….
ذهبت هنا (لتبلغ رنا ، انها سترحل مع حسام
رنا بدعابه : ياسيدي ياسيدي …
هنا :بس بقي أتلمي شويه (وكمان أن أتحرجت أرفض …
رنا بدعابه : اتحرجتي برضوه (ولا بقي قلبك يميل
هنا بضحك :ههههههههه متحلموش اني هوافق وهتجوز واخرجت لسانها ثم قالت مجرد اصدقاء وبس (ثم قالت لنفسها كدابه ياهنا …. انتي بتحبيه بس بتعاندي مع نفسك وهتفضلي كده لحد امتا
رنا : طيب ياختي بكره تندمي (بت معقده فعلااا
……………………..…………………… ……….
ذهبت هنا وحسام (لاحدي مطاعم البيتزا …. كما طلبت هنا
حسم وهو ينظر لهاا : بيتزا ولا غيرتي رأيك
هنا بطفوله : طبعاا بيتزا … يلا بقي انا جعانه جداا ياحسام
حسام بأبتسامه : حاضر …(لاحسن تاكليني …. ثم تذكر يوم ما كانوا في العين السخنه .. وكانت تمزح معه بنفس الطريقه
حسام لنفسه : ياااارب تفضلي كده (متعرفيش انا قد ايه بفرح لما بحس بقربك ….
هنا: هو انت هتسافر ، شهر ليه
حسام : شويه شغل … ولازم اروح بنفسي اخلصهم
هنا : شهر
حسام بأبتسامه (لما شعرهه من نبره حديثها …… ثم قال بدعابه : ايه هوحشك
هنا بدعابه (لتخرج نفسها من تلك الموقف : لا بس عشان نغيب براحتنا بقي ومحدش يقولنا هاتوا ملف رجعوا صفقه اعملوا كذا … شوفوا الاخطاء … ثم ابتسمت
حسام : مممممممم ماشي ياستي هريحكم مني (بس مافيش غياب برضوه
هنا بطفوله : لااا هنغيب ونفلسع كمان من الشركه بدري (ثم اخرجت له لسانها
حسام بضحك : خارج مع طفله يااربي
هنا بدعابه : اذا كان عجبك
حسام(وهو يتظاهر الخوف : عجبني ياستي …. ويلا كلي بقي (مش عماله تزني عايزه بيتزا عايزه بيتزا …
هنا بدعابه : ماشي هاكل اه …. وهتلي عصير مانجه بقي
حسام بأبتسامه حاضر…
……………………..…………………… ……
أنقضي اليوم سريعااا (وكان في غايه الروعه بالنسبه لهم وبالأخص علي حسام …. وستبشر من هذا خير(وقرر أن يفتح الطلب اليوم مره اخري مع عمه محمود … قبل ان يسافر
ولكن قرر قبل ان يفتحه … مع عمه محمود (ان يسألها اولا
……………………..…………………… ………
وصل حسام الي فيله هنا …. وقبل ان تفتح باب السياره
حسام : هنا… مش عايزه حاجه اجيبهالك من فرنسا
هنا بتفكير ودعابه : مممممممممممممممممم ، هتلي شيكولاته
حسام بضحك : ياسلام … فرنسا وعايزه شيكولاته (طيب ده طلب سهل اوووي اجيبهالك من هنا
هنا بدعابه وبطفوله : مش عارفه (هي مش فرنسا مشهوره بالشيكولاته برضوه .. يعني عما اظن
حسام بضحك علي طريقها : عما أظن …. طيب ياستي(مش عايزه حاجه تانيه
هنا بأبتسامه : تروح وترجع بالسلامه
حسام بأبتسامه (وقد شجعه ذلك علي ما سيقوله : هنا (هو انا مكن افتح طلبي تاني مع عمي محمود…..
هنا(وهي كانت لا تود ان تقول له ذلك … ولكن هيهات فعنادهاا مازال مسيطر عليها : خلينا أصدقاء ياحسام كده أحسن لينا
حسام بحزن ثم أبتسم لها : الي يريحك … وبرضوه هسيبك لغايت لما تقرري وتحبيني (ثم قال : اتمني تحبيني بدل الكرهه الي بقي طاغي عليكي كده ولا انتي بتعاندي…. (ثم قال نفسي أعرف السبب
صمتت هنا ….. ثم ذهبت دون أن تقول شئ …………
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـارت التانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أفاقت هنا من شرودها تلك (الذي تذكرت فيه كل ذكرياتهاا مع حسام ، نعم هي قد أخطأت عندما ظلت تكابر وتمنع نفسهاا عن حبه (رغم أنه احبهاا كثيراا …

ولكن كبريائها … كان يمنعهااا من أن تسامح (حتي أنها تظاهرت امام الجميع انها تكرهه جدااا رغم أنهااا تعشقه لأبعد الحدود …. ولكن ظنت أن ما تفعله (هو رداا لكرامتهاا

وكبريائهااا لما فعله بها …… بالرغم أنهااا كانت لابد ان تواجهه بما رأت …… حتي لو كانت ما تظنه صحيح (ولكن كبريائها وتمردها منعهاا
بالرغم…. من تلك الحب الذي كان يغمرهااا به …. ولكن أحيانا كانت تظن ….. أن زواجها من حسام يمكن ، ان يكون مجرد صفقه
ويستمر في نزواته ….. وان حبه لها (مجرد وقت فقط وسينتهي عند الزواج

هنا لنفسها بحسره : ليه ياحسام عامله فيا كده ………. انا كنت خلاص هرجع اضعف تاني ليك (كنت هوافق علي الجواز لما كنت ترجع من السفر
كنت هقرب منك وانسي الي فاتت …… ثم قالت ببكاء : ليه ياحسام ليه عامة فيااا كده …..
في تلك الاثناء رن هاتفها …… مسحت دموعهااا (وردت علي رنا …..
رنا بعتاب : ممكن أفهم حضرتك مجتيش النهارده ليه ……. ولا انتي اخدتي علي الكسل (وكادت ان تكمل عتابهااا …..
هنا :كنت تعبانه شويه يارنا …….. ثم قالت لها : انا محتجاكي بكره أووي معايا (بكره حسام جاي هو ووالده يتقدم رسمي

رنا : مبرووووك ياحببتي ، بس لأخر مره بسألك (في حاجه غيرت رئيك … ايه السبب …… صدقيني أنا بتمني انكم بجد تتجوزوا لأن حسام فعلاا بيحبك
بس خايفه تكوني (انتي لاء …. وتندمي …..
هنا : صدقيني مافيش حاجه …. بس لما حسام بعد وسافر شهر (خلاني أفكر مره تانيه …… وانا مقتنعه بيه ….
رنا بفرح : ربنا يسعدك ….. ومن بكره ياجميل هجيلك (ثم قالت لهااا : وكمان أنا شكلي هحصلك …. هشام طلب أيدي (طبعااا عارفين مين هشام
هنا بفرحه : مبرووووووك يا رنون ياحببتي ….

رنا بدعابه : شكلنا مش هنفترق عن بعض …… ولزئين لبعض ….

هنااا : بجد أنا مبسوطه …. اوووي (ثم قالت : بس أوعي تتأخري عليا
رنا : أن شاء الله ….. انا هقفل بقي … عشان هشام (علي ال waitting
هنا بدعابه : الله يسهلك ياعم
رنا بضحك : هو احنا نيجي حاجه جنبك … انتي وحسام (واخيراااا وافقتي ورضيتي علي الواد

هنا بحزن : طيب ياختي روحي شوفي هشام بقي
اغقلت الفتاتان ……….. ثم قامت هنا (لتصلي وتدعي ربهااا …… أن يختار لهااا الخير ( ويجعلهاا تنسي ماحدث لهاا ….. ولكن هيهات كيف تنسي ذلك
رنا : بجد قمر ياهنا …… ربنا يسعدك ياحببتي
الداده ببكاء : اخيراا هشوفك عروسه ياحببتي …..
نظرة لهم هناا ببكاء …….. ولكن رنا قالت لها : حرام عليكي ياشيخه هتبوظي كل الي عاملته
وجاء محمود ….. في تلك اللحظه …. وحضنهاا ….. وقال : انا فرحان اووي ياهنا أنك وافقتي علي حسام (بالرغم اني مستعجب من موافقتك السريعه ديه والغريبه
بس بجد حسام ….. هو الوحيد الي اقدر أستئمنك معاه
هناا بحزن (لنفسها : تستأمني معاه ……. اه لو تعرف (الي أستأمنته علي بينتك عمل فيهاا ايه ……..
محمود بأبتسامه : انتي نمتي يابت ولا ايه في حضني ، يلااا مستنينك تحت …….
نزلت هناا مع والدهاا ……. وعندما رأها حسام (ابعد نظره عنهااا سريعااا ………

عبدالله : قمر ياحببتي ، ماشاء الله …….. ثم وجههه حديثه لمحمود …… تعالي نسيبهم شويه يامحمود يتكلموا ويتفقوا مع بعض

هنا بخوف وهي تنظر لوالدها …….. وقد أحس والدها ذلك ….(احنا هنقد هنا ياحببتي …. بس هنسيبكم تتكلموااا شويه …. ثم قبلها من جبينهاا وتركها وذهب
حسام (وهو لا ينظر اليهاا ….. ثم قال بحده : بس طلعتي بتخافي …. علي باباكي (ثم ضحك بسخريه ……. ومتقلقيش هي سنه جواز وهننفصل

اصلااا ……. انتي خلاص بالنسبه ليا أنتهيتي …… ثم قال بحده (وتقريبااا الي كنت عايزه أخدته (كان يقول حسام ذلك وهو قلبه يعتصر ألم
ولكن عندما يتذكر ما رأه ……. فقلبه يأسي عليها (ويتحول حبه الكبير ….. الي وجع يريد أن يذيقها منه ……
فلاش بالك ……………..
حسام بخيبه ألم بعد أن سألهاا للمره الثانيه (ان يتقدم لخطبتهاا …. وقالت له خلينا أخوات أحسن ياحسام
كان حسام …. يحكي ذلك لصديقه هشام ….
هشام بأسف علي حال صديقه : مش عارف اقولك ايه …… بس كويس انك مسافر وحاول تشغل بالك شويه عنهاا (وريح اعصابك …. وسيب بقي القدر يجمعكم
لو ليكوا نصيب في بعض ……..
حسام : عندك حق …..(لو لينا نصيب اننا نكون لبعض القدر أكيد هيجمعنا (زي ما خلاني اشوفهاا صدفه واحبهااا وارجع أحب من تاني …….. وكويس اني هسافر
عشان ابعد شويه عنهاا (وابطل افرض نفسي عليهاا …… وانا خلاص قررت اسيب كل شئ للأيام …….
سافر حسام (وكان هذا ما ينوي اليه فعلااا …… أنه سيترك كل شئ للايام والقدر …….
حتي انه …. لم يحاول الأتصال بهاا …. لكي لا يستمر ان يعلق نفسه بخيوط امل وهميه ( ولكن مع ذلك كان يوجد خيط رفيع يجعله …. يشعر بأنهاا ستصبح زوجته (ولكن …..
لم يعد يحلم كما كان ….. فهذا الحب قد انهكه كثيراا وتعبه
وعندماا عاد …..
شاهنده ببكاء : ألحقني ياحسام بجد أن محتجالك …. ارجوك تعالي
حسام بقلق من صوتهاا (فمهما كان يكرههه … فهي الان بحاجه اليه : طيب أنتي فين يا شاهنده
اخبرته …. شاهنده عن مكانهااا …… وذهب لها حسام سريعااا
رأها تجلس علي أحدي التربيزات ….. ذهب اليها (وكانت تلك الطريزه تطلع علي الشارع ……..
وقبل أن يسأل شاهنده ….. ما هو سبب بكائها هكذا …….. قد رأي هنا
ظل ينظر عليهااا …… (الي انا وجدها تدخل في عماره …..
ترك حسام شاهنده وذهب …… ذهبت خلفه وظلت تندهه عليه ولكن لم يعيرها اي رد فعل
ظل حسام يقف أمام العماره …. ينتظرهاا ….. ولكن فضوله جعله يسأل البواب عنهاا
حسام : هي الانسه الي لسا دخله من نص ساعه ديه …… جت قبل كده
البواب : يييييييييييه كتييير ، يابيه
حسام : طيب متعرفش بتطلع لمين
البواب (استغفر الله العظيم بس احنا عندنا ولايه يابيه ومينفعش اتكلم عن بنات الناس …….. هم حسام يمسك به ويتخانق معه
شاهنده : بس ياحسام … براحه
البواب وهو يكح : بتطلع لأستاذ محمد ……
حسام وقد صعق من هذا الاسم : محمد ……..
شاهنده بأبتسامه وهي تحاول ان تخفيها : خلاص بقي ياحسام يلااا …… بدل ما ينزلوا ويشفونا
حسام وهو مازال في تلك الصدمه : ليه ياهنااا ….. يبقي هو ده السبب (عشان عايزه حد غيري (طيب مقولتليش ليه (انتي فعلاا متستهليش حبي ليكي
ثم نظر الي شاهنده بأحتقار وذهب
حسام لنفسه : ماشي ياهناااا ……
أفاق حسام من شروده ……. ثم نظر لهاااا ……. وجدهاا تبكي في صمت
حسام بدون مبالاه : ان شاء الله هنتجوز بعد شهرين بعد ما تخلصي أمتحاناتك (وهنسافر سويسراا
هنا بصدمه : هنسافر
حسام بنفس نبره اللامبلاه : ايوه …. عندي شغل هناك(ومش هوقف حياتي هناا …… ثم قال لها بأستفزاز
هي سنه أستحمليهاا بقي ……
هنا بحزن : أنا مش هسافر ياحسام
حسام بحده : أنا مش باخد رئيك ، ده قرار (ولا أنتي عايزه تموتي ابوكي لو عرف
هنا بأستحقار : ياااااا بتجيب اللوم عليا ، وانت الي عاملة فيا كده (مش مكثوف من نفسك ولا خجلان
تقتل القتيل وتمشي في جنازيه
حسام بحده وأستخفاف : خلاص خلصتي الي عايزه تقولي (روحي اقولي لعمي محمود الي حصل بينا
روحي موتيه بحسرته …….
هنا بعصبيه : أنا بكرهك يا حسام ، بكرهك (ومش طايقاك وبدئت بالبكاء ….. ثم مسحت دموعها عندما
رأت والدها وعمها عبدالله قادمون
محمود بأبتسامه : هااا ياولاد …. اتفقتواا علي كل حاجه
وقبل أن ترد هنا …….. رد حسام وقال : ايوه ياعم (هنعمل الخطوبه وكتب الكتاب … بعد أسبوع والفرح بعد
شهرين …. بعد ما تخلص هنا الامتحانات ,,,,,, وهنسافر سويسراا سنه
محمود وعبدالله بصدمه : هتسافرواا …….. ليه ياحسام
حسام لكي يهدئهم : هي سنه بس …. وهنرجع تاني (متقلقوش
صمتواا هما … الاثنين (وقالوا ماشي ياولاد …….. ربنا يصبرنا بقي علي السنتين دول
كانت تنظر لهم هنا بصمت …… وهي تقول لنفسهاا (يااا ياهنا بقيتي مجرد بيعه وحسام بيشتريكي ، حتي
مبقاش ليكي حق الاختيار زي اي بنت (ثم قالت بحزن بنت ……..!!!!
ذهب حسام وعبدالله …. بعد ما أتفقواا علي كل شئ ………
وصل حسام بيته …. وهما بالصعود لأعلي …. ولكن أستوقفه صوت والده ……..
عبدالله : حسام (انت فيك أيه …. حاسس أنك مش مبسوط ، ولا هنا برضوه كده …… وكمان قررت فجأه تسافر

حسام وهو يعطي ظهره لوالده (حتي لا يشك أكثر من ذلك : ابداا يابابا ، انا وهنا مبسوطين جدااا (فوق ما تتخيل

ومتشغلش بالك ياحبيبي ….. وكمان هي سنه بس (هنهي كل شغلي هناك وارجع ان شاء الله

ثم صعد حسام غرفته ,,,,,,,,,,,, وبدء يشرد مره أخري (بعد ان علم علاقه …. هنا بمحمد

بعد أن ترك حسام …. شاهنده (ذهب حسام الي مكان خالي وظل يصرخ (ويقول : ليه ياهنا … ليه عاملتي كده

خونتيني ليه ……………. هو أحسن مني في أيه (لدرجادي كنت مغفل ومش واخد بالي من علاقتكم بعض …

للدرجادي …. كنت مخدوع فيكوا (أنتوا الاتنين ….. وعاملين قدامي ماليكه (ثم قال بوجع (بس هوجعه فيكي

ياهنا…….

الحلقة الثانية عشر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البــارت الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن ترك حسام …. شاهنده (ذهب حسام الي مكان خالي وظل يصرخ (ويقول : ليه ياهنا … ليه عاملتي كده
خونتيني ليه ……………. هو أحسن مني في أيه (لدرجادي كنت مغفل ومش واخد بالي من علاقتكم بعض …
للدرجادي …. كنت مخدوع فيكوا (أنتوا الاتنين ….. وعاملين قدامي ماليكه (ثم قال بوجع (بس هوجعه فيكي
ياهنا…….
……………………..…………………… ……………………..…………………… ……………….
ثاني يوم …… ذهب حسام الشركه (وعندما وصل وجد …… هنااا ومحمد في المكتب …. وكانوا بمفردهم
نظر لهم بأحتقار …… ثم ذهب
محمد بأستغراب : هو ماله حسام …… شكل السافريه حصل فيهاا حاجه ولا ايه (مش مبسوط ليه
هنا بنفس الاستغراب : فأول مره …. حسام يراهاا بعد سفره (ولم يقل لها شئ ……. حتي أنه لم يسلم عليها
هنا : مش عارفه ……. بعد ماهفهم شرح من حضرتك (هروحله ……. أشوف ماله (تكون رنا جت وتكمل بدالي
محمد : طيب يلا نكمل …….. ثم قال لها (صحيح ياهنا أنا مش عارف اشكرك ازاي بجد لو كان ليا أخت مكنتش عاملت معايا كده
مي بقيت تحبك (اوووي وانتي الوحيده الي بتعرفي تهديها …… ثم قال بأسف لما النوبه بتجلهاا
هنا : متقولش كده …….. انا بعتبرها أختي الصغيره ….. يلاااا بقي كملي شرح (عشان افهم ولا هتستختر فياا خبرتك
محمد بأبتسامه : لاء طبعاااا ……. ثم أكمل شرحه
……………………..…………………… ……………………..…………………

نذهب الي مكتب حسام ……. حسام بعصبيه (يعني أيه الملفات المرجعه ….. لسا مخلصوش مرجعتها
احنا …. ايه بنلعب ( ان عايز كل ملفات الحسابات (مش اغيب شهر ….. ارجع الاقي الاهمال ده كله
رزان بخوف منه (فأول مره يكون حسام عصبي …….. هو فعلاا جاد في شغله ولكن ليس بتلك العصبيه :
هكلم استاذ محمد هو المسئول
حسام بعصبيه : اتفضلي ….
……………………..…………………… ……………………..…………………… ………………….
ذهبت رزان لتبلغ محمد …… بذلك
ولكن هنا …… طلبت منه (انها تذهب مكانه ……. وتسلمه مرجعه الحسابات
محمد بأبتسامه : ماشي ياستي ( ما انتي خلاص بقيتي فهمه الشغل …….
وقبل أن تذهب …… جاءت رنا
هنا : حمدالله علي السلامه ….. يا أستاذه (كل ده تأخير
رنا بتعب : ما أنا قولتلك …… هروح الجامعه ( عشان أشوف ,,,,,,, امتا التدريب هيخلص (عشان الامتحانات قربت …..
هنا بتسأل : ها ….. وقالولك ايه
رنا بحزن : الاسبوع ده أخرناا ……. عشان نلتفت لتخرجنا بقي …….. ثم قالت (يااااا خلاص هنرجع لبهدله الجامعه تاني ……..
هنااا بحزن (لأنهااا لم تعد تري حسام مره ثانيه…….. ولكن عندما يعلم بموافقتهااا علي انهااا موافقه عليه (ستبقي بجانبه طول العمر …….. ثم أبتسمت وقالت :
ههههههههههههه ، يابنتي ماهو قال (انه هيختار مننا كام واحد يتعينوا (يمكن نكون منهم ….
رنا بتمني : يااااااااارب
……………………..…………………… ……………………..…………………… ……………..ز

ذهبت ….. هناا لحسام (لتطمئن عليه …… وقد اتخذت موضوع أنها هي ستذهب لعرض مراجعه الحسابات عليه
هنا بأبتسامه : حمدالله علي السلامه
حسام (ولا يوجد علي وجهه اي تعبير ، وينظر في حسوبه الشخصي : الله يسلمك ، خير يا أنسه هنا
هنا لنفسهاا : انسه هنا …… هي ديه المقابله …….
ثم قالت بجديه : الحسابات الي حضرتك طلبتهاا
حسام بحده : أظن انا طلبت ……. ده من أستاذ محمد
هنا بأحراج : اصل أنا ينفندم قولتله ……. انا الي اسلمهم لحضرتك
حسام بعصيه : لو حضرته مش قادر يجي …… يتفضل يقعد في بيتهم
هنا بصدمه وكادت أن تبكي من تلك المعامله (ماذا حدث لك ياحسام ….. ايعقل انك كرهتني ,,,, ايعقل انني كنت مجرد نزوه ……. وقد مللت مني
حسام بحده : اتفضلي ابعتهولي
ذهبت هنا ……….. وهي مصدومه من ذلك (حتي انا رزان من صوته العالي معاهاا (كانت مصدومه
ثم قالت (ياتري عاملتي ايه ياشاهنده ….. خلتيه يقلب عيهاا كده …
……………………..…………………… ……………………..…………………… ………..
رنا مالك ياهنا …… فيه ايه
هنااا (وهي تحاول ان تخفي ما بها : مافيش عادي …… بس حاسه بصداع
رنا بأبتسامه : ماشي ياحببتي …..
ثم نظرت هنا لمحمد ….. وقالت
: مستر … حسام عايز حضرتك ….
ذهب اليه محمد ……. وبعد ربع ساعه (عاد وكان وجهه لا يدل علي خير ….. وجلس علي مكتبه (في صمت دون ان يتحدث …..
علمت هنا (أنها السبب … فيما حدث (فلولا ذهبها ما كان حدث ذلك …….. ثم قالت (ان شاء الله هحاول اصلح الي حصل
……………………..………………….. ……………………..…………………… ………
عد تلك الاسبوع بصعوبه (علي حسام …… وعلي هنا أيضاا …
وفي اخر يوم لهم (اجتمع حسام بالطلبه …….. وشكرهم علي اجتهادهم وتمني لهم التوفيق (وقال لهم
: انا مازلت علي وعدي ……. بس خلصوا امتحانتكم …… وهتعرفواا بعدين مين الي اخترته ….. ثم نظر لهنااا ومحمد …..
بأحتقار ……………
بعد ان ذهبوا جميعا …… ندهه حسام علي هنا
حاول أن يكون طبيعيا معها (وقال : حفله افتتاح الفندق الجديد (الي بين شركتنا وشركه باباكي (اخر الاسبوع
يااااريت تيجي
هنا بأبتسامه : اه بابا قالي علبها …….. وان شاء الله جايه
نظر …. لهاا حسام …… ثم قال (خلاص خلصت الي كنت عايز اقوله تقدري تتفضلي
هنا بأستغراب (ولكن طردت ذلك من دماغهاا (فيمكن ان يكون تلك المعامله بسبب ضغط الشغل عليه بسبب سفره
ثم ابتسمت له وخرجت …………. ومر الاسبوع سريعاا الي أن جاء يوم حفله الفندوق
كانت تنتظر هنا الحفله بفارغ الصبر (ولكنهاا لو كانت تعلم ما سيحدث لهاا ……لكانت رفضت الذهاب … ولكن لا يعلم أحد ما سيحدث له
كانت هنا مثل الملاك في فستانهاا وحجابهااا ….. كانت فرحه جداا (فاليوم ستري حسام ….. فهي قد أشتاقت اليه حقاا …في هذا الاسبوع
وكانت تنتظر أخره ,,,,, لتراهه في تلك الأفتتاح …..(نعم أنا أحبه ولكن أخفي هذا الشعور عن الجميع ….. اود ان أشكو لأحد ….. ولكن لا أستطيع ….. سوي الكنمان والبوح أمام الله فقط
هذه هي عادة هنا (رغم حبهاا الكبير لحسام … لم يعلم عنه احد سوي الله حتي هو يظن انها تكرههه
……………………..…………………… ……………………..…………………… …….
ذهبت هنا مع والدها في تلك الأفتتاح وكان معهم رنا
هنا ورنا بأنبهار : بجد جميل اووووي التصميم …….
محمود بأبتسامه : طب تعالوا يلا نسلم علي عمكم عبدالله
ذهبت الفتاتان معه ….. ثم تركوهم (فهم بدأوا في الحديث عن اعمالهم
رنا وهي شارده : بس جميل اوووي اووي الفندوق
هنا وهي تنظر لما تنظر له رنا :جميل موووت ، ثم وكزتهاا بزراعهاا …..
رنا: حرام عليكي …… ديماا بتحرميني من اللحظات الحلوه اهئئئئئئئئ
هنا وهي تضحك عليهاا : ما انتي الي مركزه ، مع سي هشام وعمالين نظرات
رنا : ركزي طيب انتي مع حسام كمان ……. مش وحشك المنئره معاه ، وقالت وهي تضحك عليها : مش بطيقك ابعد عني (كانت رنا تقلد طريقه هنا
هنا بعصبيه : رخمه والله …… ركزي ياختي مع …… وكمل ان تكمل حديثهاا …… جاء اليهم هشام
هشام بابتسامه : واقفين لوحدكم ليه
رنا وهنا :نعمل ايه بقي جايين حفله …… كلكم عمالين تتكلموا في البيزنس
هشام بضحك وهو ينظر لرنا : هههههههههه ، تصدقوا صعبتوا علياا … وجيت اقف معاكم (بدل الخنقه الي عمالهالي حسام
ضحك الفتاتان بشده علي طريقه هشام (فهشام شخص مرح للغايه …….) كان ينظر عليهم في تلك اللحظه حسام
ثم ابعد نظرهه عنهم سريعاا ……. حتي لا تراهه هناا ينظر اليهاا
شعرت هنا (بأنهاا عزول بين نظرات هشام ورنا لبعضهم : فستأذنت لكي تذهب لوالدهاا
هشام بصوت هامس : بتفهم هناا الصراحه
رنا : بتقول حاجه يا أستاذ هشام
هشام : أستاذ ايه …… علي فكره انا مبحبش الالقاب (وكمان شايفاني كبير ده هما فرق 9 سنين بس احم احم
رنا بضحك علي طريقته : ماشي يااا …. هشام
وكاد هشام …… ان يكمل حديثه ولكن أتي اليه أحد اصدقائه
هشام لنفسه : ييييييييييه مش وقتك خالص .اضطر ان يستأذن منهاا
……………………..…………………… ……………………..…………………… ..
هنا : ايه هو لحق ….. تفشطيه ولا ايه
رنا : بلاش خفه ……. صاحبه جيه وخدوا
هنا وهي تضحك علي طريقته : معلش بكره تتعوض ياجميل …….
ثم نظرت هنا لحسام (ولكنها وجدته مشغول تمام مع الموجدين …….. ولا يعيرها اي اهتمام حتي انه لم يأتي ليسلم عليها
هنا لنفسها : اتغيرت اووي ياحسام بعد السفر (يعني لما جيت احاول ابين مشاعري ، انتي بتبعد عني …….
رنا : مالك ياهنا سرحانه في ايه
هنا (بتغير الموضوع : شايفه اللوحه الي هناك ديه بجد تحفه ……
رنا : تصدقي فعلااا …….(ثم قالت لها : هو محمد مش جاي ولا ايه
هنا : انا اتصلت بيه اعزمه (بس اعتذر ….. عشان اخته مينفعش يسيبها الايام ديه بسبب الازمه الي بتجلها
رنا بحزن : ربنا يشفيهاا
وفي تلك اللحظه أتي محمود لهم ….. ها ياولاد الفندوق عجبكم
هنا ورنا : جداااا …….. وعايزين اقامه لينا بقي يومين
محمود بضحك عليهم : مش عارف هتكبروا أمتا ، ده انتوا خلاص كلها شهرين وتتخرجوا …….
هنا : بس بجد يابابا تصميم الفندوق روووووعه (ثم قالت بدعابه : يابشمهندس ياجميل انت
محمود بأبتسامه : ماشي يا بكاشه …… انا هروح بقي (هتروحي معايا ولا هتفضلي شويه
هنا بخضه : ليه في حاجه وجعاك …. تعالي يلا نروح المستشفي
محمود بضحك : لاا ياحببتي مافيش حاجه ….. بس زهقت
اسهري انتي ورنا شويه لو عايزين ,,,,,, وعمك عبدالله وحسام موجودين ……..
هنا : لاء انا هروح …. معاك ……ثم نظرت لها رنا (فعلمت انها تريد المكوث …. ثم قالت : طيب خلاص يابابا هنفضل شويه
محمود وهو يقبل جبينها : ماشي ياحببتي …….. وهبعتلك السواق بعد ما يوصلني يرجعلك عشان يوصلك انتي ورنا
وذهب محمود ……. رنا : الحمدلله أنك اخدتي بالك (وانا ببصلك وفهمتي ……
هنا بضحك : عدي الخدمات بس …..
ظلوا الفتاتان ……. ينظران علي الموجدين (وكل هذا وحسام كان يتابع هنا من وقت لوقت….. ولكن عندما يجدها ستنظر اليه يبعد نظراته عنها تمام
……………………..………………….. ……………………...
جاء هشام لهم ثانيه …… استأذنت هنا منهم لتطمئن علي والدهاا ,,,,,
وكاد هشام ولكن رن هاتفه …… أستأذن من رن وذهب ليرد علي هاتفه
جاءت هنااا …. هنا : راح فين هشام
رنا بغيظ موبايله رن وراح يرد عليه ………. وكادت ان تمزح معها هنا ولكن صمتت عندما رن هاتف رنا
رنا : ايوه ياماما ….. طيب جايه حالا
هنا بقلق : في ايه يابنتي …..
رنا (وهي تأخد شنطتها لتذهب : بابا تعب شويه ….انا ماشيه بقي
هنا : استني جايه معاكي …. هتصل بالسواق اشوفه جيه ولا لسا
رنا وهي ترحل : مافيش داعي ياهناا …….. استنيه انتي وانا هاخد تاكسي وهبقي اطمنك ….. ثم رحلت
……………………..…………………… ……………………..…………………… …………..
قررت هنا أيضا الرحيل … ولكن استوقفها (منظر تلك الفتاه التي ذهبت الي حسام …… وكانت تسلم عليه بحراره
هنا بغيظ : الله الله عال اووي ياسي حسام ، طب مش هروح بقي ….. وظلت تنظر عليهم
هنا لنفسها : يعني اخلص من شاهنده ، تجيلي انتي …….
ظلت هنا تتابعهم من بعيد …… وفجأه سمعت صوت النادل يقول لهاا……….. أتفضلي يا انسه العصير
كانت هنا … سترفض ولكن عندما رأت عصيرها المفضل (المانجه ) اخذت الكوب وبدأت تشرب
أحست هناا بدوار خفيف … ولكنهااا فجأه أحست أن الدوار يزداد وانها ستسقط علي الارض
ذهبت الي حسام ( ومسكت يده …… نظر لهاا حسام بابتسامه وترك من كان معهم
حسام : مالك ياهنا فيكي حاجه
هنا بتعب : مش عارفه ياحسام …. حاسه اني دايخه وهقع ….. ممكن تروحني
اخذها حسام ثم طلعواا الي اعلي …..
هنا بتعب شديد : هو احنا رايحين فين ….. ده مش باب الخروج
حسام : هطلعك اوضه من اوض الفندوق وهطلب الدكتور يشوفك
هنا : لاء انا كويسه ياحسام ….. روحني بس
حسام : ممكن تسكتي خالص ، انتي مش شايفه منظرك
كادت هنا ان تسقط ولكن حملها حسام ….. ودخل بهاا الي الغرفه …. ووضعهاا علي السرير (ثم ذهب واغلق الباب
هنا بتعب ولا تستطيع الحركه : انا عايزه اروح ياحسام …. حاولت ان تقوم من علي السرير لتذهب (ولكن كان تأثير المخدر عليهاا شديد
فسقطت مره اخري ….. نظر لها حسام بألم شديد (ثم أقترب منها وجلس بجانبها علي السرير
حسام : متخافيش ياحببتي
هنا : حسام روحني ….. مش عايزه دكتور (ثم مسكت يده بشده
ظل حسام ينظر اليها بألم (وكاد ان يتراجع في أستكمال خطته …….. ولكن شيطنه سيطر عليه (وظل يقول له ….. هتسيبها لمحمد ، هي فضلته عنك …… مقدرتش حبك وخوفك عليها …… وظل يقول ويقول …… (ولكن لا يعلم أنه يظلمهاا ويظلمها أكثر بتلك الفعله
حسام بصوت عالي : بس خلاص كفايه ……… ثم بدء يقترب منهاا
كانت هنا تشعر بكل مايدور حولهاا …… ولكنهاا لا تستطيع الحركه او فعلاا شئ (فهي نصف مغيبه ……..
بدء حسام يقترب منهاا ……… أحست هنا بأنفاسه
هنا بصوت تعب للغايه : انت هتعمل ايه ياحسام ……. أبعد عني (ارجوك …… ظلت تقاوم ولكن لا فائده فهي ضعيفه للغايه بسبب تلك المخدر
ولا تستطيع الدفاع عن نفسهاا ……. هناا (وهي تضربه بضعف ودموعها تناسب (سيبني ياحسام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـارت التانى kiki emoticon
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان حسام مغيب تماما (كان شيطنه مسيطر عيهاا (لا يشعر بما يفعله بمحبوبته …… ولا بالذنب الذي يقترفه بحق الله وبحقهاا
ولكن هيهات ,,,,,,,,, (اصبح الانتقام مسيطر عليه (ولكن لو يعلم بأنه ينتقم من نفسه قبلهاا … ليتراجع عن ذلك …..
صرخت هنا بشده …….. ثم فقدت وعيهاا تمام (أفاق حسام بما كان يفعلهاا بهاا …….. وظل ينظر عليهاا بحسره …. ثم رء الدماء التي غطت الفراش
حسام بألم شديد : سامحيني ياهنااا …….. انتي السبب (انتي الي اضطرتيني اعمل فيكي كده
ظل حسام ينظر عليهاا وهي نائمه ……. ويحاول ان يكون مستعد لتلك اللحظه التي ستفيق بهاا
بدأت هنا تتحرك علي الفراش بألم شديد ……… ثم نظرت حولهاا ,,,,, ووجدت حسام ……………….
بدأت هنا تستيقظ …. نظرت حولهاا فوجدت حسام يقف أمام المرأه ويهندم من ثيابه ………
هنا وهي تحاول أن تتذكر ماحدث لها…… بدأت تتذكر … ثم شهقت (عندما تذكرت منذو أن شربت العصير …. الي أن كانت تقاوم حسام من ما يفعله بها
ألتفت حسام اليهاا (وجدها .. قد أستيقظت
هنا بتسأل (لكي تتأكد مما حدث لهااا : هو انت عاملة … فيا أيه ياحسام
حسام ببرود : كنت بتأكد… من حاجه واتأكدت …
هنا بعصبيه : كنت بتتأكد من حاجه .. واتأكدت دلوقتي (ليه عاملت كده ياحسام ليه …… أنا عاملتلك أيه عشان تأذيني كده
……… ثم قالت بغضب (لو كنت فاكر لم بعاملتك ديه أني هتجوزك … فأنا أستحاله أتجوزك
حسام ببرود : لاء هنتجوز ياهناا ….. ومتخافيش هي سنه بس (وكل واحد يشوف حياته من جديد
هنا (وهي تضحك بهسترياا : لا بجد طلعت شهم اووي الصراحه (وبتصلح غلطتك ….ولا شفقان علياا … ولا خايف اني افضحك يا أستاذ يامحترم
حسام ببرود ليستفزهاا : خلاص خلصتي كلامك (بصي بقي جواز وهنتجوز بعد شهرين … ولا حابه تموتي ابوكي بالفضيحه
هنا ببكاء : انت السبب في الفضيحه ديه ، جيت أستنجد بيك (ثم ضحكت …. بس مكنتش عارفه اني بستنجد بالمجرم
حسام : مش كنتي بتكرهيني بدون سبب (أنا خليتك تكرهيني بسبب دلوقتي
هناا : وهفضل أكرهك طول عمري … ومش هوافق أتجوزك لو كنت اخر راجل في الدنيا
حسام بنفس البرود : هسيبك تفكري …. وفكري الاول في والدك لو عرف
هنا ببكاء : أنا موافقه ياحسام
حسام بأستفزاز : طلعتي بتخافي علي والدك …..
ثم قال لها …. هستناكي تحت عشان أوصلك (اه صحيح أنا بعت رساله من تليفونك لباباكي .. قولت انك هتباتي عند رناا … ثم ذهب وتركهاا
ولكن ظل يقف خلف الباب قليلا ….. ليطمئن ماذا ستفعل
قامت هناا بتثاقل من علي الفراش … وعندما وجدت بقعه الدماء (ظلت تصرخ بشده ….
حسام وقد تساقطت دمعه من عينيه : أنتي الي أجبرتيني أعمل فيكي كده … يا هنا … أنتي السبب
……………………..…………………… ..
أفاق حسام … من شروده تلك ….(وظل يتذكر نظراتها المؤلمه وخوفها منه اليوم
ثم قال بألم : مكنش نفسي (أعمل فيكي كده … ولا اجرحك الجرح ده كله …. بس أظاهرنصيبناا كده……….
……………………..…………………… …….
أما هنا بعد تلك المقابلة ….(وبعد معرفتهاا… بأنهاا ستصبح زوجة … تلك الشخص الذي حرمهاا من أجمل شئ بحياتهاا (شئ ظلت تحافظ عليه … منذو علمهاا بأنه هو أساس فخرهاا
ظلت تبكي بشده …. فقد أصبح البكاء شئ أعتادت عليه الان (حتي الاحلام المفزعه بسبب تلك الليله … أصبحت تلازمها
هنا بألم : أنا كنت خلاص هقرب منك (وهبينلك مشاعري الي فضلة مخبياهاا عنك …. بس أظاهر أن مشاعري ديه (هتفضل طول عمرها مستخبيه …. وراا الكره الي كنت بظهره …. ثم تذكرت جملته وهو يقول لها (مش كنتي بتكرهيني من غير سبب ، انا دلوقتي خليتك تكرهيني بسبب
هنا ببكاء مكتوم : ليه خلتني أكرهك …. بالشكل ده(ليه وجعتني كده …… اكيد أنت محبتنيش ياحسام ، اكيد كنت شايفني مجرد لعبه بس وحبيت تلعب بيهاا شويه.. ووقتها أنتهي (طلعت فعلا أنت وشاهنده شكل بعض …… وليقين علي بعض أوووي
……………………..…………………… ……
ومر الاسبوع سريعااا ……وجاء يوم الخطوبه وعقد القران
وكان عائليا …. وفي منزل هناا
وعندما بدء مراسم كتب الكتاب (وسمعت هنا كلمه قابلت زواجها……..كادت أن تبكي ولكن…… مسحت دموعها التي تحاول دوما من تلك الليله أن تخفيهاا عنهم جميعاا
رنا بفرحه : مبروووووك ياهنا ياحببتي (ياا أخيراا انتي وحسام …… كده بقي هنمثل قصتكم وهيبقي فيلم جامد
هنا وهي تحاول أن تبتسم :الله يبارك فيكي ، عقبالك انتي وهشام
رنا بتمني : يااااااااارب ، تعالي أقرصك بقي
جاء محمود من خلفهم مبتسما : مبروووك ياحببتي (يااا اخيراا جيه اليوم الي أطمنت فيه عليكي … ومع الشخص الي كنت بتمناهولك كمان …… كده لو مت هموت وانا مرتاح
هنا ببكاء : بعد الشر عليك يا بابا … متقولش كده … ثم نظرت بحزن الي الناحيه التي بها حسام…. وقالت: اه لو تعرفوا الشخص الي انتوا فرحنين بيه ده … عمل فياا
ايه….. وبالذات انت يا بابا ….. (ثم قالت بألم : ساعدني يااااااااااارب
رنا بدعابه …… ايه هنقلب اليوم بقي عياط (لااا بلاش جو الافلام القديمه ده
ثم جاءت الداده من خلفهم ايضا وهي تمسح دموعها
رنا بدعابه : حتي انتي يا داده ….. ايه ياجماعه هنكد علي البت ولا ايه
محمود بأبتسامه : عقبالك يارنا ياحببتي … أنتي كمان
رنا : ربنا يخليك ياعمي
ثم أقتربت الداده من هنا … وحضنتهاا وقالت : عارفه … ياهنا ده اسعد يوم في حياتي (أنا مش مصدقه ان البنت الشقيه الصغيره … كبرت كده وبقيت أحلي عروسه
هنا ببكاء وهي تحتضنهاا : ربنا يخليكي ليا ياداده ياااارب (انا بحبك اوووي ……. ثم تذكرت والدتهاا (وقالت بصوت واطي : كان نفسي تكوني معايا دلوقتي ياماما … كنت محتجاكي اووي ……
جاء من خلفهم عبدالله في تلك اللحظه (وقال ….. ايه بقي انتوا قلبتوهاا عياط … ثم أقترب من هنا وقبل جبيناهاا (وقال: ديه هديه جوازك ياحببتي …. من مامت حسام
الله يرحمها … كانت موصيه الي البنت يختارهاا حسام ويتجوزها (هيكون ده من حقها …. ومن حق حفيدي برضوه …. ثم ابتسم
هنا بألم (بعد سماعهاا بتلك الجمله … فهي وحسام مجرد زواج مثل الصفقه .. وسترحل هي عن عالمه بعد مده : ربنا يخليك ياعمي
كان حسام … ينظر عليها في تلك اللحظه (لاحظت هنا نظراته … ولكن سرعان .. مع أشاحت بوجهه بعيدا عنه …..
أقترب حسام منهاا …… وقال : مبروووك
هنا بحزن : الله يبارك فيك……..
حسام تعالي يلاا ألبسك شبكتك ………
هنا بصوت واطي للغايه يسمعه هو فقط : مافيش داعي يا أستاذ حسام …..
لم ينتظر حسام … أن يسمع رد منها أخر
وبدء … يلبسهاا شبكتهااا …….
رنا بفرح : زغرطي بقي ياداده ….
الداده بفرح : لووووووووووووووولي
ومحمود وعبدالله : يلاا … بقي ياولاد شوفوا هتروحوا تتفسحوا فين ….وتحتفلوا بالمناسبه ديه
هنا بسرعه قبل أن يوافق حسام ويجبرها علي ذلك : معلش (انا تعبانه شويه ….. وكمان الأمتحانات قربت وورايا مذاكره كتير
عبدالله : مجتش من يوم يا حببتي …. روحوا اتبسطوااا
حسام لكي يخرجها (من تلك الحرج فهو يعلم أنها لا تطيق المكوث معه … ومعها كل الحق : فعلاا … خليهاا تذاكر … ثم قال بضحك : ولا عايزين مراتي تفشل … ونستني بقي سنه كمان ….. وانا بقي مش هستني علي فكره (أعملي حسابك تذاكري كويس هاا
ضحكوا جميعاا علي كلامه
أقترب هشام من رنا (وقال بصوت هامس في أذنها : عقبالنا يااارب
أبتسمت له رنا …وقالت بصوت واطي جداا : يااااااااااارب
……………………..…………………… ………..
مرت الايام سريعاا ، وأنهت هنا الامتحانات … وتقدم هشام لرنا ….(وفي تلك الفتره .. كان لقاء حسام بهناا معدود للغايه
فكل منهم يحاول يبعد عن الاخر بقدر المستطاع
وجاء يوم حفله الزفاف …
رنا بفرح وبأبتسامه : شكلك قمر ياحببتي بجد …. شوفتي وقال ايه مش عايزه ألبس فستان فرح (ده أنا كنت هتشل منك
هنا بأبتسامه حزن : ربنا يخليكي ليا يارنا
رنا : مالك ياهناا فيكي أيه (اوعي تكوني مش عايزه حسام …ولسا في حاجه من ناحيته
هنا وهي تحاول أن تداري : لا أبداا (أنا كنت غلطانه ….حسام شخص كويس جداا وهو ده الي كنت بتمناهه ….

قالت تلك عبارتهاا … وكان قلبهاا يتمزج (فما أصعب أن يجرحك من كان يملك قلبك …. لو تعلم ياحسام كم كنت أحبك ……
رنا بدعايه : ياسيدي ياسيدي ، ربنا يسعدكم ياحببتي ……وفي تلك اللحظه أتي محمود (لكي يأخذهاا …
محمود بدموع : هتوحشيني أوووي ياحببتي … مش هسمح ببعدك أكتر من سنه …. ثم حضنهاا وقبلهاا (وقال : زي الملاك ياحببتي …
رنا : لااا بلاش عياط بقي … عشان هعيط …..

أخذ محمود يدهاا …. ثم نزل بها (عندما رأها حسام …. أحس بمدي حقارته …. كيف يؤذيهاا هكذا (ويحرمهاا ممن تحب … ولكن لو يعلم أنه هو حبيبهاا ولم تحب غيره … لبكي بحرقه …
بدئت الحفل…….. وكل من أبطالنا شارد في عالمه (فمنهم من يؤنب نفسه … ويشعر بالاحتقار …. ولكن كان يجعل ذنبه العقيم هو…. هي السبب في الوجع ده
والاخر … يتألم (وهو ينظر الي من قتل اجمل مشاعر…… لديه (دون ان يبين حتي شعوره بالذنب ……فكيف ستعيش في بلد غريبه معه (كيف ستشعر بالامان …….
انتهت الحفل ……. بعد توديع حار وبكاء من أهلهم
ركبوا طيارة خاصه …….. وذهبواا الي المكان الذي سيعيشوا فيه…………

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:Semo

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى