ترفيهمسلسل أحببتني ولكن ظلمتني

مسلسل أحببتني ولكن ظلمتني الحلقة السابعة والثامنة عشر

 

الحلقة السابعة عشر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـــارت الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن رأت هنا ماداخل تلك السلسال …فرحت كثيرا ولكن سرعان ما تلاشت تلك الفرحه عندما تذكرت ما فعله بها حسام (نعم هي تحبه جداا , كما أنه لم يلمسهاا فهي مازالت عذراء ولكن قد خدعهاا جعلها تعيش في وهم بذلت فيه الكثير لكي تتأقلم عليه وعندما بدأت تتناسي ذلك ادهشها بتلك الحقيقه بل صدمها
هنا (لنفسهاا ببكاء : كنت فاكره أن الحب ممكن يسعدني ويكون مصدر فرحتي بس للأسف هو أكتر حاجه بكتني…أنا بحبك اوووي ياحسام بس أظاهر حياتنا هتفضل كده مدمره علطول(لو تعرف كنت ومازلت بحبك قد أيه برغم الجرح والوجع الي سببتهولي بس بسامحك وبنسي ، ساعات بحس أني بتنازل علي حساب كرامتي …
بس برضوه بلاقي نفسي مسامحاك … لو تعرف فرحت قد أيه لما عرفت أني كنت ظلماك في حكايه شاهنده حتي أني ابتديت أحاول انسي الليله ثم ضحكت ببكاء (هههه الليله الي وهمتني فيهاا أني بقيت عارعلي والدي لو موفقتش بالجوازه ديه ….وفي هذه اللحظه رن هاتف هنا …
……………………..…………………..
هنا وهي تحاول أن تكون طبيعيه : أزيك يا رنا وحشاني أوووي بجد
رنا : ياسلام ياختي ، من ساعة ما تجوزتي ولا أنتي بتسألي .. أخص عليكي بجد ياهنا أنا زعلانه منك
هنا بأسف: حقك عليا أنا عارفه أني مقصره في حقك (متزعليش بقي خلاص
رنا : ماشي خلاص ياستي هعديهالك ما الناس لبعضيها برضوه(ثم قالت بدعابه… ما تحكيلي بقي علي المفاجأه الي عملهالك حسام
هنا باستغراب : أنتي عرفتي منين
رنا بضحك : يابنتي يوم ما اتصلت بيكي أنا وهشام (هشام قال لحسام الاول علي الخبروأتفق معانا أننا منقولكيش عشان تكون مفاجأه …. وبطلي بقي رغي وأحكيلي
هنا (وهي تبتسم مما فعله حسام لأجلها : وأنتي مالك ياحشريه
رنا بغيظ: بقي كده ماشي ياهناا ماشي غوري طيب من وشي قصدي اقفلي التليفون….. ثم قالت أستني هنا قولي يابت بدل ما أجيلك سويسرا واضربك
هنا (بضحك شديد علي هزار رنا فهي الوحيده التي تجعلهاا تضحك مهما كان بها : ديه اسرار عائليه لما تكبري ياحببتي هبقي اقولك
رنا : بقي كده .. بس أفتكريهاا
هنا بضحك : طيب خلاص هقولك يا فضوليه ….
رنا : قولي يالمضه يا أم لسان طويل …
وبدأت هنا تقص عليها ماحدث في تلك الليله (ولكن دون أن تخبرهاا ما حدث في نهايتها واعتراف حسام…لأن لا أحد يعلم ما هو سبب تلك الزيجه سوا الله حتي حبها لحسام أيضاا …
(فأحياناا نحب في صمت … ويعتقد من نحبهم أنهم لا يعنون لنا شئ بالرغم هم لنا كل شئ… ولكن لكل منا طريقه في حياته (فمنا من يصارح بحبه لمن يحب ، ومنا من يخفي هذا الحب .. حتي أنه يحاول أن يخفيه عن نفسه )
رنا بدعابه وتسبيل : اه يابختك ياهناا … لاء بجد حسام ده مافيش زيه (الصراحه خساره فيكي
هنا : بقي كده …
رنا : أكدب يعني … يابنتي يعملك أيه أكتر من كده (فضل مستحمل كرهك ليه الي كان من غير سبب مع أن الحاجه ديه أي رجل ميقدرش يستحملهاا علي نفسه … كان بيحاول يقربلك كتير وأنتي مكنتيش بتسمحيله بكده مع أنه من أكتر الناس المحترمه إلي عرفناهم … بس الحمدلله ربنا هداكي في الأخر ووفقتي (عشان بجد
حسام كان بيحبك ومخلص ليكي فربنا رزقه ب إلي كان بيتمناه في النهايه
هنا (وقد أحست بكل كلمه من كلام هنا … ولكن حاولت أن تخفي هذا الاحساس : مممممممم ، ياسيدي ياسيدي حسام لو كان هنا كان أتغر …حسبي هشام يضربك بقي
رنا بضحك : ده كان يموتني .. ده بيغير من احمد أخوياا (أيه ده بيتصل شكله جيه علي السيره … أنا هقفل بقي يا ندله وأبقي كلميني …
هنا بحب : مع السلامه ياحببتي
رنا : أستني صح عايزه أقولك حاجه (الحب عطاء يا هنا فاهمه … عطاء
ثم أغلقت الخط
هنا (لنفسها : طب هي ليه رنا قالتلي الكلمه الاخيره ديه (كأن كل حاجه بتقولي سامحي وأنسي وأديله فرصه تاني ….. أنا خلاص تعبت من كتر التفكير …….يــــارب ســـاعدني
……………………..…………………… …
مر يومين علي مهاتفة رنا لهنا وكلامهاا …
وفي يوم قررت الخروج من غرفتهاا بعد أسبوع أوأكثر دائمة المكوث في غرفتهاا (حتي أنها لم تري حسام
وعندما خرجت في هذا اليوم من غرفتها ، وجدت حسام يقف في الشرفه شارداا…أقتربت هنا منه
هنا (ودون أن تشعر : أنا عايزه ارجع مصر تاني ياحسام ، مش عايزه أعيش هناا …
نظر لهاا حسام بضيق ممزوج بألم وكاد ان يرد عليهاا ولكن استوقفه ..
حسام : أيوه يا امجد(بعد بكره رايحين المزرعه
طيب خلاص تمام …. ثم أغلق الخط ونظر لهناا ثم قال لها : أعتبريها ديه أخر فسحه بينا وهرجعك بلدك تاني ومتقلقيش هطلقك بعد سنه عشان محدش يشك في حاجه أصل مش معقول هنطلق بعد 3 شهور جواز … ثم تركهاا وذهب ..
هنا ببكاء : أنا ايه الي عاملته ده …أنا مقدرش أعيش من غير حسام للحظه (يعني خلاص كلها كام يوم وحياتنا هتنتهي ومش هشوفه تاني … ثم ذهبت الي غرفتهاا تبكي ولكن توقفت عن البكاء ومسحت دموعهاا
(وذهبت لتتوضئ لكي تصلي

هنا (وهي تناجي ربها :أنا كل مره يارب بفضل أعيطلك وأشتكيلك منه بس المره ديه أنا نفسي حسام يرجع يحبني تاني ونقرب لبعض ، مش عايزه حياتنا تنتهي وأنا خلاص هسامحه وهنسي الي فات ثم تذكرت (كلام رزان : الي بيحب بيسامح )….(ثم دعت وقالت : يــــــارب أصلح بيننا
……………………..…………………… ……….
وجاء يوم الذهاب إلي المزرعه ….
تقابل حسام وأمجد (ولكن توقف أمجد فجأه بسيارته
أمجد بأسف : أسف ياحسام .. استدعوني ضروري في المشفي لأمر مهم (روح أتبسط أنت وهناا كام يوم
كاد حسام أن يتحدث … ولكن ذهب أمجد سريعا من أمامه الي سيارته وقال : البيت مترتب ونضيف متقلقوش أنا كنت كلمت حد يوضبه ويجهز كل حاجه
سلمي بأبتسامه :يـــــارب يتبسطوا
أمجد (وهو يمسك يدها ويقبلها : يـــــارب يا حببتي
ركب حسام سيارته (ثم نظر لهنا وقال : لو حبه نروح مافيش مشكله
هناا : الي يريحك …
ولكن قد قرر حسام قضاء بعض الأيام بعيدا عن جو العمل والمشاكل حتي يستطيع أن يفكر في الأمر مره ثانيه في حياته مع هناا …..
ووصلوا الي المزرعه (فقد كان حقا مكان في غاية الروعه منظر رائع للطبيعه حقااا يشعرك بالراحه والهدوء دون أن تشعر يكفي أن تنظر اليه وتنسي كل شئ حتي لو لفتره مؤقته ..
دخلو الي المنزل …
حسام (بجمود: ديه غرفتك وأنا هاخد الغرفه ديه ..
نظرت له هناا ثم ذهبت …
بعد أن أبدلوا ملابسهم (خرج حسام من غرفته وبدأ يتجول في حديقه المنزل ثم جلس شارداا علي احدي الارائك التي كنت تطل علي بحيره صغيره بالقرب من المنزل
في هذه اللحظه (خرجت هناا الي الشرفه لأستنشاق بعض الهواء النقي …. ولكن فوجأت بوجود حسام يجلس شارداا (نظرت عليه بحب … ثم دخلت غرفتهاا وجلست علي السرير (وهي تتذكر كلمه رنا (الحب عطاء ياهناا )…
……………………..…………………… ..
في المساء جلس الأثنان يتناولون الطعام بصمت
حسام (وهو لا ينظر لها : أن داخل غرفتي أنام
هنا : هتنام بدري كده
حسام : أصل تعبان شويه ..ثم تركهاا وذهب
هنا (لنفسها : طيب انا هعمل ايه دلوقتي … ثم أخذت ريموت التليفزيون وبدأت تبحث عن شئ تشاهده … ظلت تشاهد أحد البرامج الي أن غلبها النعاس دون ان تشعر …
أستيقظ حسام في منتصف الليل (ووجدها نائمه علي الأريكه وشعرهاا يغطي وجهه الجميل … حاول أن يبعد نظره عنهاا حتي لا تتحرك مشاعره التي يحاول جاهدا أخمادهاا .. ولكن هيهات فلم يستطيع (اقترب منها وظل يعبث بخلصات شعرهاا … ثم حملهاا برفق الي غرفتهاا ثم أقترب منهاا ليقبلهاا ولكن ابتعد سريعاا وخرج من الغرفه قبل أن يضعف ثانية (فهي قد أختارت الرحيل عنه وهو وعدها أنه لن يجبرها علي شئ ثانية..
_____________________
البارت الثانى
_____________________
بعد أن خرج حسام من غرفتها فتحت هنا عينهاا (كانت تود أن تمسك بيده وتقول له لاتتركني (ولكن هيهات فمازال بعض العناد والكبرياء

هنا (لنفسها:مكنتش أعرف أن الأحساس ده جميل أوووي ، أني أبقي قريبه منك كده أني أحس بلمسة أيدك… حاسه أني طفله كان باباها شايلهاا (مش عارفه ايه الأحساس الغريب ده … بس أنا لازم أعمل حاجه تخلينا نقرب من بعض … نفسي أمسك أيدك وأقولك متسبنيش ياحسام
……………………..…………………..
في الصباح …
حسام (بنفس الجديه التي أصبح يتعامل بهاا معاها : بعد الفطار ، هنروح نتمشي شويه في المزارع
هنا بابتسامه : تمام
ذهبوا ليتجولون سوياا في هذه المساحات الخضراء …ولكن فجأه أوقفهم صوت فتاه (أنها ساره فوالدها مصري ولكن أمها سويسريه وتعرف عليها حسام في المرات التي أتي بهاا هنا مع أمجد ….
حسام بأبتسامه: أزيك ياساره
ساره: أزيك أنت ياحسام وحشني أوووي كل ده مشوفكش سمعت أنك سافرت مصر من سنتين ، بس كويس أنك رجعت تاني

هنا وهي تنظر اليها وتفحصهاا (فساره فتاه جميله للغايه كما أنها تتحدث العربيه بطلاقه …
هنا بغيره(لنفسها : شكل معارفك كتير ياسي حسام ..
حسام وقد لاحظ نظرات هنا لتلك الفتاه
حسام : أحب أعرفك هنا مراتي
ساره (بتفاجأ: أيه ده بجد أتجوزت .. مبروووك
ثم بدأت تصافح هناا ..
ساره : أستأذن أنا بقي ، بس لازم أشوفك ياحسام تاني قبل ماتمشي … باي
أبتسم لها حسام (ثم ألتف الي هناا وجدها تشتعل غضباا
حسام (ليستفزهاا : حلوه صح ..
هنا بغيظ : لاء مش حلوه خالص
أبتسم لهاا حسام ثم قال (طيب يلااا تعالي أفرجك علي البحيره الي فيها البط
هنا بطفوله : هييييييييييه طب يلا (ثم أمسكت يده
نظر لها حسام بدهشه (فلاحظة هنا هذا … ثم تركت يده سريعاا
هنا : أسفه ياحسام
تلاشت أبتسامة حسام في تلك اللحظه وقال : ولا يهمك

حسام (لنفسه : وأنا الي كنت فاكر ماسكه أيدي بقصد ، ههههه أظاهر أن نهاية حياتنا قربت ياهناا (فقد أنهكني هذا الحب كثيراا

بدئوا يشاهدون تلك البحيره … ولكن كان حسام شاردا (أحست هنا بذلك …
هنا : أنا تعبت يلا نروح
هز حسام لها رأسه وذهبوا بجوار بعض مثل الأغراب
وعندما وصلوا الي المنزل ….
رن هاتف حسام ….وكان محمود والد هنا
محمود : أزيك ياحسام أخبارك أيه أنت وهناا
حسام : الحمدلله ياعمي بخير (وأخبار صحتك أيه
محمود : بخير ياحبيبي
حسام : يــــارب ديماا (هنا معاك أه
هنا (بدموع : وحشتني أوووي يا بابا ..
محمود(وهو يحاول ان يمسك نفسه : وأنتي أكتر ياحبيبت بابا وبطلي عياط لأحسن أزعل منك فاهمه
هنا : حاضر….
بعد أنتهاء تلك المكالمه … جلست هناا علي الأريكه وظلت تبكي ..
حسام : مالك فيكي حاجه (عمو محمود فيه حاجه
هنا (وهي تعطيه ظهرها : لاء مافيش حاجه بس وحشني أووي
حسام ( وقد أحس أن نبرة صوتها ليست طبيعيه : هنا بصيلي
ولكن لم تستجيب له(ثم جذبها هو لناحيته ليري ما بها
هنا (والدموع في عينيها : بابا وحشني أوووي ياحسام
حسام (بأشفاق علي حالها : فمهما كان فالغربه شئ موحش جدااا وقاسي
خلاص متعيطيش .. ما أنتي خلاص رجعاله
زادت هنا في البكاء (ولكن ليس علي والدها الأن ولكن عندما سمعت منه تلك الجمله
حسام : بتعيطي ليه تاني (ثم بدء يمسح دموعهاا .. فمهما حدث بينهم لا يستطيع أن يري دموعهاا
ثم فوجئ وهي تضع راسهاا في حضنه
حسام(وهو يرفع رأسها : خلاص بطلي عياط .. وفي تلك اللحظه تلاقت أعينهم(التي كانت مصدر الضعف بينهم دائما
ثم بدء يقتربون من بعض أكثر وكاد حسام أن يقبلهاا (ولكن أبتعد عنهاا
حسام (بجديه : روحي أغسلي وشك ويلاا عشان نتعشا ..
هزت له هنا رأسها وذهبت في صمت
حسام (لنفسه : أنا أيه الضعف الي فيه ده ، مش قادر أستغني عنهاا (حاسس أني بموت بقربها

أما هنا : هو بيبعد عني كده ليه (أظاهر أن كل حاجه خلاص نهايتها قربت
……………………..…………………… ………..
بعد أن أنهوا وجبة العشاء….
حسام : هطلع أتمشي شويه
هنا بخوف : هتسبني لوحدي
حسام : مش هتأخر … ثم تركها وذهب
مضي حوالي 3 ساعات … علي ذهابه
هنا (بخوف : هو أتأخر كده ليه .. ثم وقفت في الشرفه تنتظره(ولكن فوجأت بأنه عائد مع ساره
ساره :أوعي تنسي الحفله بكره ياحسام (وياريت تجيب هنا معاك …
ثم تركته وذهبت وعندما ألتف للدخول للمنزل (وجد هنا تتطلع عليهم من خلف زجاج الشرفه … وعندما وجدته يلتف (ذهبت سريعا
حسام (لنفسه : مش هتيجي بغير كده ياهناا (ثم أبتسم
……………………..…………………… ……..
هنا بغيظ (تحاول أن تخفيه : سيبني كل ده لوحدي وقولت أنك مش هتتأخر

حسام (لكي يستفزها : معلشي أصل كنت مع ساره (اصلها وحشاني جداا ..
هنا (بغيظ : ماكنت تكمل السهره معاها

حسام (لكي يستفزها أكثر : لاء كفايه كده ، اصلا كده كده هشوفها بكره في الحفله
أه صح أعملي حسابك هي عزمانا … ثم تركهاا وذهب وهي تستشيط غضباا ….
ثم ذهبت خلفه …
هنا : بس أنا مش هروح بقي
حسام بلامبالاه : الي يريحك…
هنا (بضيق شديد :ييييييييييه أنت مستفز وبـــارد
حسام وهو يمسك ذراعهاا : لحظي أني جوزك … فاهمه
هنا وهي تنظر له بخوف : فاهمه ياحسام ، خلاص سيبي دراعي
ثم بدء يقترب منها حسام بخبث (حتي أصبحت تشعر بأنفسه … وبدأت تغمض عينيهاا
حسام (وقد ترك ذراعهاا وبعد عنهاا : ههههههههه متخافيش (خفتي كده ليه …أصلا خلاص كل الي بينا أنتهي وأكيد مش هتحصل بينا حاجه ، أتفضلي علي أوضتك

هنا (وهي تحاول أن تخفي دموعهاا فقد أوجعتها تلك الكلمات جدا فمهما كان (لا تستطيع المرأه أن تشعر بأنه ليس مرغوب فيهاا .. وكيف لو كان من مما نحب
بعد أن خرجت هناا …
حسام (لنفسه : مش لدرجادي ياحسام … ليه قولتلها كده
……………………..…………………… ……….
ظلت هنا طوال الليل تبكي … وفجأه بدء الرياح (وأصبح للأشجار أصوات مخيفه جداا فهي ليست معتاده علي تلك الأصوات…
هنا (بخوف : انا هعمل ايه دلوقتي أنا خايفه … ثم قررت ترك غرفتهاا
لم تكن تعرف كيف ستقضي تلك الليله (والنعاس يغلبهاا جلست علي أحدي درجات السلم وبدأت تضع رأسها بين رجليهاا… ثم نامت دون أن تشعر
أستيقظ حسام (فوجدهاا نائمه هكذا …
حسام (بتعجب : أيه الي نيمك هنا
هنا وبدأت تقص عليه تلك الأصوات …
حسام (وهو يضحك عليها :ههههههههههه خايفه من صوت الرياح ههههههههههههههه لاء هي مش عفريت علي فكره
هنا (بحنق من أسلوبه المستفز معاهاا وهي تقوم من علي الأرض : عن أذنك
حسام وهو مازال يضحك : أيه مش هتفطري …

ذهبت هنا لغرفتها دون أن تنظر له (فهي لا تستطيع الوقوف بسبب تلك النومه … ثم ساقطة دمعه من عينيهاا (فقد أحست الأن بأنها أصبحت لا تعني له شئ ، كما انه بتلك الكلمات أوجعها كثيراا
……………………..…………………… ……
في المساء وفي موعد الحفله …
لو حابه تروحي فأنا مستنيكي (كان حسام يحدث هنا)
هنا (من خلف الباب : لاء مش عايزه أروح … سهره سعيده يا أستاذ حسام
حسام (بنفس الاستفزاز : الي يريحك
هنا وقد أحست بالحنق الشديد من تلك المعامله (فأصبحت لا تتحملهم … فهو قد عودها دائما علي المعامله الحنونه
هنا (لنفسها : أنتي غابيه هتفضلي حبسه نفسك في الاوضه قومي روحي الحفله ولا هتسبيه لست ساره

خرجت هنا سريعاا من غرفتها لكي تخبره بانها ستذهب معاه(فهو كان متأكد أنها ستغير رأيها سريعاا )

هنا : انا جايه معاك … استناني
حسام (باستفزاز : وأيه الي غير رأيك بالسرعه ديه
هنا (وهي تحاول أن تبحث عن رد: أصل مخنوقه شويه
حسام : ممممممممم ، تمام طيب بسرعه هستناكي

انتهت هنا من أرتداء ملابسهاا (فقد ارتدت دريس في غايه الروعه ووضعت بعض المساحيق القليله التي تليق بملامحهاا الرقيقه حتي حجابهاا لفته بطريقه مبهره (فهي أرادت أن تثبت لحسام أنها لن تسمح له أن يضعها في مقارنه بين ساره … وأنهاا ستغلبها في تلك الجمال … ولكن هذا كله كان من أجل أن تثبت لنفسهاا أنها الأجمل (فهذه الغيره . نحن يا نساء دائماا تسيطر علينا مهما أمتلكنا من الجمال ، فالنقول أنهاا طبيعتناا

حتي أن الرجال يعلمون بهاا جيداا (لذلك يستغلون تلك النقطه في اللعب معانا وهذا ما فعله حسام مع هنا
فعندما لا حظ مدي غيرة هنا من ساره (بالرغم أن علاقته بساره ليست سواا صداقة عاديه ، كما أنها لديها حبيب وتعشقه جيداا ولكن هو أراد أن يستغلهاا ليري ردود فعلهاا

 

الحلقة الثامنة عشر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البــــارت الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهبوا الي الحفله سويا(كانت في حديقه منزل ساره، وكان معظم الموجدين يدل شكلهم انهم من أصول عربيه…
عندما رأت ساره حسام ذهبت اليه سريعاا
ساره : أتأخرت كده ليه ياحسام
حسام بأسف : معلشي ياساره (وكل سنه وانتي طيبه
ساره (بدلال : وأنت طيب ياحسام … (واااااو بجد الهديه جميله أوووي
ثم قالت لكي تغيظ هنا :علي فكره أن لسا محتفظه بالسلسله الي هديتهاني في عيد ميلادي الي فات
كل هذا وهنا كانت تنظر اليهم وتستشيط غضبا (كانت تود لو لكمت ساره وأخرستهاا
نظرت ساره لهنا .. ثم قالت : أنا مبسوطه أووي أنك قبلتي دعوتي…

هنا (وهي تحاول ان تكون لطيفه : كل سنه وأنتي طيبه (مكنتش أعرف أنها حفله عيد ميلادك كنت جبتلك هديه

ساره (برقه وهي تمسك يد حسام : ميرسي ياحببتي ، بس كفايه هديه حسام …تعال ياحسام أعرفك علي صحابي نفسهم يشوفكم من كتر ما حكتلهم عنك
حسام وهو ينظر لهنا : ثواني وراجع
هنا بغيظ (لنفسها : في ستين داهيه أنت وهي …
في ناحيه أخري في الحفله …
ساره : حرام عليك الي بتعمله فيها ده (انت مش شايفها هتموت من الغيره أزاي
حسام مبتسما:متخافيش هصالحها
ساره : ياسلام ، طيب ليه تزعلها كده ما دام هتصالحها، وكمان بقي أنا مش هستمر في التمثليه ديه .. أصلا مراتك شكلهاا أنسانه كويسه وجميله جدااا، وشكلها كمان هتكرهني
حسام : هههههه ، هي مش كرهتك بس (هي نفسها تموتك كمان
ساره : ايه ، لا انا هروح اقولها علي كل حاجه .. ثم ألتفت ناحيه هنا وجدتها تخرج من باب الحديقه

ساره : حسام ديه شكلها مشيت (حرام عليك بجد أنا لو مكانها كنت زماني موتك دلوقتي … روح وراها ياحسام ديه شكلها بتحبك أوووي…
………………………………………….. …

خرجت هنا من باب الحديقه (ودموعها تنساب علي خديها… ثم ذهبت سريعا الي منزلهم (فمنزل ساره كان قريبا منهم…

دخل خلفها حسام وقال : ممكن أعرف أزاي تروحي من غير ما أعرف وتمشي لوحدك

هنا وهي تبكي في صمت و تعطيه ظهرها : عادي يا أستاذ حسام ، مافيش حاجه هتكلني وزي ما كنت واقفه لوحدي في الحفله ، أكيد يعني هعرف أروح لوحدي ، المهم أنت روح كمل حفلتك ، تصبح علي خير

حسام (وهو يقترب منها ثم قال ليستفزها :يعني مش هتزعلي لو روحت لساره وسيبتك

هنا (وهي تحاول أن تكتم صوت بكائهاا حتي لا يفضحها : لاء عادي خالص ، روح كمل سهرتك معاها (وعلي فكره ساره بنت جميله اووي ورقيقه ممكن لم تطلقني تقدر تتجوزها ومش مضطر تستني لما السنه تخلص ، ممكن قبل ما أسافر تتطلقني ومتخافش مش هجيب السبب عليك
حسام(وهو يستفزها أكتر : ساره فعلاا جميله ورقيقه اووي ، بس المشكله أني بحب واحده تانيه ومش بحبها بس بعشقهاا (هي أجمل حاجه بتشوفها عنيه اول بس لما ببصلها … هي كل حاجه في حياتي
هنا (ودموعها تتساقط أكثر : ربنا يخليهالك ، وتقدر تسعدك لما أخرج أنا من حياتك (بس مكنتش أعرف أنك حبيت بالسرعه ديه
في هذه اللحظه التف حسام اليهاا .. نظرت هنا للارض كي تخفي دموعهاا (حتي لا تريه ضعفها او يشعر بالشفقه ناحيتها
حسام (وهو يرفع وجهه : بتعيطي ليه دلوقتي
هنا (وهي تحاول أن تبعد عينيها عنه : مين قالك أني بعيط (بس التراب دخل في عيني
حسام (وهو يضحك : تراب برضوه …. ثم مسك يدهاا

وقال : بس مكنتش أعرف أنك غبيه كده

هنا وهي تنظر له بضيق (فكيف يقول لها انه يحب غيرهاا .. ثم يقول لها بأنها غبيه ..

حسام (وهو يمسح دموعها : متعيطيش (أنا عمري ما حبيت غيرك ، حتي حبي لشاهنده تقدري تقولي كان مجرد أعجاب في وقت مراهقه .. بس أنتي حب حياتي .. انتي كل حاجه بالنسبالي حلوه ياهنا بعشق تصرفاتك الطفوليه وكلامك بحس معاكي أني أب واخ (ثم قال بخبث .. بس لسا زوج الصراحه

هنا بخجل وهي تحاول ان تتهرب من تلك الكلمه ونظراته : بس أنت سبتني وفضلت تضحك مع ساره ، الي يشوفكم يقول عشاق

حسام (بضحك عاليه : أحل حاجه انك صدقتي التمثليه (بس تصدقي شكلك حلوأووي وانتي بتغيري .. ثم غمز لهاا وقال (بتحبيني اووي كده

هنا(بحده : يعني انت وساره كنتوا بتمثلوا عليا (عشان تخلوني أغير ..طيب ياحسام أنا هوريك
حسام :ههههههههههه هتعملي ايه يا مفعوصتي
هنا (بحده : متقولش مفعوصتي

حسام (وهو بيقترب منها بحنان : أحلي مفعوصه قبلتها في حياتي … ثم أقترب منها أكثر (بحبك ياهنا
هنا (وهي تحاول أن تبتعد عنه : حسام
حسام (بنفس الحنان : نعم ياعيون حسام

هنا : أبعد عني ، أنت بتعمل أيه

حسام (وهو يحملها : هو أنا لسا عاملة حاجه ….
………………………………………….. ….
في مكان أخر تماما ..
هشام بحده : يا رنا عارف انه مش ذنبك (وان باباكي هو الي مش راضي اننا نتجوز دلوقتي بس نفسي اعرف السبب
ما أحمد بقاله شهر متجوز …

رنا : طيب انا هعمل ايه (ماما كل ما تيجي تفتح الموضوع يقولها لسا شويه .. وانا مقدرش ياهشام اقف قدام بابا واقوله عايزه اتجوز

هشام : طب خلاص (نكتب كتب الكتاب …ما أنا مش هخليكي تاخدي ذنب بسببي ، ماهو ماينفعش أفضل أقابلك كده من غير أرتباط محلل ..

رنا (بحب : أنت جميل اوووي ياهشام ، أنا بحبك أووووووي… وبجد بحمد ربنا أنه رزقني بحد زيك

هشام : قومي بينا نمشي , أحسن وجودنا مع بعض بقي خطر علينا (عشان كده بقول نتجوز …. هحاول مع عمي تاني
ربنا يهديه ويوافق
………………………………………….. ..
كانت نائمه بين أحضانه (كان حسام ينظر لها بحب فأخيراا أصبحت بجواره وبين يديه …
بدأت هنا تستيقظ (نظرت بجانبها وجدت حسام ينظر اليها ويلعب في خلصات شعرها التي تغطي وجهها
نظر لها حسام وأبتسم …
حسام : مش كفايه نوم يا كسلانه ..
هنا(وقد خطرت في بالها فكره ): انا ايه الي جبني هنا ، أنت عاملة فيا ايه ياحسام ، أنت أكيد شربتني عصير في حاجه أصفره … ثم بدأت تتصنع البكاء (ليه كده ياحسام ليه ده انا حتي زي أختك
حسام (وقد فهم لعبتها : أختي ههههههههه لا ماخلاص ياماما أختي ايه ثم غمز لها وقال (ولا انتي نسيتي الي حصل أمبارح
هنا (بخجل وهي تضربه علي كتفه : ما أنت السبب ضحكت عليا

حسام : ههههههههه كان بمزاجك ولا لاء

هنا (وهي تمسك الوساده وتضربه بها : أمشي من وشي ياحسام أمشي

حسام (وهو يمسك بالوساده الاخري : بقي كده ماشي ياهنا
وظلوا يضربون بعض بحرب الوسادات
………………………………………….. .

هنا بتعب : كفايه أنا تعبت

حسام (وهو مبتسم : عشان تحرمي تمثلي عليا الفيلم الاهبل ده …. ثم مسكها من خدودها وقال (يا مفعوصتي الصغيره

هنا (وهي تعتدل من جلستها وتمسك بخده : بس انت كنت هتصدقه … ثم أخرجت له لسانها

حسام بضحكه : مراتي هابله ياناس

هنا وهي تقف (وتضع يدها علي خصرها) : اذا كان عجبك يا أستاذ …. ثم قالت وهي تجري من أمامه (لو مش عجبك طلقني

حسام :بقي كده ياهنا ماشي اما وريتك ……..

وظلوا يقضون يومهم هذا في تلك المزاح والضحك…
………………………………………….. ……..
كانوا يسيرون علي أحد الجسور في تلك البلده(وهم يمسكون أيدي بعضهم في حب …

هنا بطفوله : المكان شكله حلو أووي ياحسام ، منظر الطبيعه هنا جميل (شايف الشلال الميه بتنزل منه بشكل يخليك بجد تحس بجمال الملكوت (سبحان الله

حسام (وهو ينظر لها بحب ويحتضنها من الخلف : لو حابه نشتري بيت هنا .. انا موافق

هنا : مممممممم المكان جميل فعلاا ويخليك تنسي كل حاجه وتسرح في المناظر الجميله ديه (بس أنا حابه نرجع مصر ونأسس حياتنا هناك

حسام (بحب : حاضر ياحببتي ، بس فتره أنهي شغلي ونرجع نستقر في مصر طول العمر ….
وفي تلك اللحظه (جائت اليهم ساره )

ساره بأبتسامه جميله لهنا : عجبك المكان هنا

هنا بأبتسامه (فهي الأن لا تشعر بأتجاهه بأي كرهه أو غيره فقد عرفت الحقيقه ): بصراجه عجبني جداا فوق ما تتصوري

ساره (بنفس الأبتسامه : يبقي خلاص بقي بكره عزماكم (وهفرجك علي أماكن أحلي

هنا (بأسف : بس أحنا خلاص بكره هنرجع المدينه .. عشان شغل حسام

ساره (بأسف : تتعوض المره الي جايه ، وبجد أن مبسوطه أووي اني أتعرفت عليكي

هنا بأبتسامه : وانا سعيده أكتر أني عرفتك
ثم تركتهم ساره وذهبت (بعد ان ودعتهم
حسام بأبتسامه :أشمعنا دلوقتي حبيتي ساره بقي ، وايه الرقه ديه معاها
هنا : عادي اصلها بنوته جميله اووي ، وكمان تقصد ايه اني مش رقيقه يا أستاذ
حسام (وهو يضحك علي منظرها ): لا ياحببتي هو في أرق منك
هنا : أيوه كده
حسام بدعابه :طيب مش يلا بقي عشان نجهز حاجتنا (ولا أنتي حبه تقعدي هنا
هنا : الصراحه أه (بس أعمل ايه في حضرت الأستاذ جوزي وراه شغل ومعطله عشاني ….. هعمل ايه بقي أمري لله
حسام بضحك : حضرت الأستاذ جوزي (طيب مش تعرفينا عليه
هنا بطفوله : ما هو أنت ياحسام
حسام بدعابه : بجد (تصدقي مكنتش أعرف أني حضرت الأستاذ جوزك ….
هنا : رخم علي فكره
حسام : بموت فيكي علي فكره
وانتهت الأيام في تلك المزرعه (التي كانت بالنسبه لهم أسعد مكان قضوا فيه بعض اللحظات الجميله وأنهوا فيه خلفاتهم وبدئوا حياتهم كأي زوجين يعشقون بعضهم …
………………………………….
أيوه يا بختكم قضيتوا كام يوم في الهدوء (كانت سلمي تحدث هنا )
هنا بضحك وب أبتسامه واسعه : بجد المكان تحفه ياسلمي ، أنا مش عارفه عيشين ليه في المدينه وسيبين هناك
سلمي : عشان شغل أمجد للأسف( ها أحكيلي عاملتوا ايه بقي
هنا : عادي.. حسام فرجني علي أماكن كتير هناك (وأتعرفت علي بنت اسمها ساره
سلمي : أه ساره ديه (بنت جميله جدا ولطيفه
هنا : اه جداا
سلمي بدعابه : بس هو ده بس الي عاملته
هنا (بخجل : أه هنعمل ايه تاني يعني .. ثم قالت : سلمي ممكن نخرج بكره عايزه اشتري شويه حاجات (أصل عيد ميلاد حسام بعد كام يوم وعايزه أعمله مفاجأه
سلمي : ماشي خلاص هقول لامجد وأجي معاكي …
………………………………………….. ………….
في المساء (عاد حسام من عمله
حسام بتعب : ممكن حبيبي الحلو ده (يحضرلي العشا
هنا : من عنيا (وعلي فكره أنا الي عامله الأكل مش ليندا
حسام بدعابه : ربنا يستر … شكلي هنام من غير عشا
هنا بزعل مصطنع : كده ياحسام طب مش هأكلك بقي
حسام بدعابه لكي يستفزها أكثر (فهو يعشق ذلك معاهاا:ما أنا كده كده مش هاكل ياحببتي .. (بس يلا لو مكنتش أنا أستحمل مين هيستحمل
هنا بغيظ : ماشي ياحسام (أصلا أنت هتاكل صوابعك العشره وراهم
حسام بأبتسامة حب : طبعاا مش حببتي هي الي عملالي الأكل بأيديهاا … وبعدين عماله رغي يارغايه انتي وانا هموت من الجوع يلاا بقي
هنا : بعد الشر عليك (روح غير هدومك وانا هكون جهزته حالا …
………………………………………
حسام :أممممممممممممم، أنتي متأكده ان انتي الي عاملتي الأكل ده ياهنا
هنا بخضه : ليه طعمه مش حلو
حسام : بالعكس ده أجمل أكل أكلته في حياتي ، تسلم أيدك ياحببتي
هنا بأبتسامه : بجد
حسام : بجد ياحببتي

هنا (وبدأت تتزوج الطعام فقد كان ليس بهذا الجمال الذي يجعله يمدح فيه هكذا : ياسلام ياسي حسام انت بتضحك عليا ده حتي مالحه ناقص ومش حلو
حسام : لا انتي الي مبتعرفيش تاكلي علي فكره (ثم بدء يأكل مره أخري بشراسه
هنا (وهي تضع يدها علي يده : أوعدك أني هتعلم أطبخ كويس …
حسام بحب : طيب كلي بقي ولا انا الي هاكل بس
هنا بدعابه : لاء أنا هاكل جبنه (بدل ما بطني توجعني
حسام بدعابه : بقي كده ، يعني بتجربي فيا
هنا بضحك: طبعا ياحبيبي اومال أجرب في مين في ليندا
حسام بضحك :لاء مالكيش دعوه بليندا (بدل ما تجبيلي مصيبه …
هنا : مش ملاحظ أنك عمال تتريق عليا (طب هات الطبق الي عمال تاكل فيه ومش عارفه عجبك في ايه ده
حسام بضحك : مجنونه يـــاربي
هنا (وهي تخرج له لسانها : عارفه ياحبيبي من غير ما تقول
حسام :هههههههههه ماشي يامجنونه
وفي تلك اللحظه رن هاتف حسام ……
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البــــــــــارت التانى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا وهي تنظر لحسام:مين ياحبيبي الي بيتصل بيك …
حسام وقد بدأت تعبير وجهه تتغير: ديه شاهنده

هنا : وهي بتتصل بيكي ليه بقي
حسام (وهو يرد عليها :ايوه ياشاهنده ، طيب جيلك علطول ..

هنا بغيره : نعم عايزاك في ايه وكمان هتروحلهاا (لاء مش هتروح ياحسام

حسام بأبتسامه : ياحببتي هي مسافره في طيارة الساعه 12 وعايزه تقبلني قبل ما تسافر (وكمان عايزك تفهمي حاجه واحده وتفهميها كويس اوووي أنا عمري ما حبيت ولا هحب حد غيرك وشاهنده مجرد صديقه فاهمه

هنا :بس ياحسام(انا مبحبش شاهندا ديه وكمان تصرفاته مش تمام وبالذات معاك
حسام (بعدم فهم : أزاي يعني

هنا (وقد تذكرت انهاا ارتكبت خطأ عندما قالت له هذا ، فماذا ستقول له انها رأته معاها في يوم الحفله وان رزان وشاهنده كانوا يريدون ايقاعه في فخهم وانهاا كانت تعمله بقسوه وكرهه لانهاا شكت بيه …

ثم أنتبهت وقالت : من لبساها ياحبيبي وكمان انت ناسي انها كانت كانت حبيبتك ..

حسام (وهو يمسك يدها ويقبلها : مافيش حد مالي عيني ولا هيملي عيني غيرك فاهمه يا مفعوصتي الحلوه ، كمان انا بحبك انتي وبس

هنا بأبتسامه : يادي مفعوصه ..

حسام : انا قايم أغير هدومي ، واروح اقابلهاا

هنا بقلق من شاهنده : ياتري ياشاهنده عايزه ايه ، انا مش بطمنلك ، بس رزان كانت صدقه فعلا لما قالت انها جايه سويسرا وأني أحترس منها …
………………………………………….. …..

حسام وهو يجلس علي أحدي طاولات المطعم : ها ياشاهنده كنتي عايزاني في ايه…

شاهنده بدلال :مافيش ازيك او عامله ايه حتي ، ده انا حتي زعلانه منك اووي ياحسام بسبب أخر مره طردتني من شركتك ، ثم بدأت تتصنع البكاء

حسام : شاهنده مش وقت عتاب ، قولي عايزه ايه

شاهنده : حسام انت عارف انا لسا بحبك قد ايه ، برغم معاملتك ليه بس انا لسا بحبك ياحسام ، وصدقني سعدتك معايا انا مش مع البتاعه ديه الي كانت بتخونك مع محمد

حسام بضيق : بصي ياشاهنده هقولك حاجه افهميها كويس او متفهميهاش عادي برضوه (انا بحب هنا ومش بحبها بس انا بعشقها .. وكمان الي بينا انتهي من زمان ياشاهنده وكل واحد فينا شاف حياته

شاهنده بتصنع : بس أنا ياحسام منستكش ولسا بحبك ياحسام (ثم قالت بدلال وهي تمسك يده ..نسيت الي كان بينا ياحسام

حسام (وهو يبعد يدها عنه: لو انتي جيباني عشان كده ف عن أذنك ويــاريت تنسيني ياشاهنده زي ما أنا نسيتك وشوفي حياتك

شاهنده : علي العموم ياحسام (أنا مسافره

ثم قالت :بس أفتكر زي ما أنت مرضتش تسامحني عشان اتجوزت وسيبتك .. هي كمان كانت بتحب غيرك والله اعلم لسا بتحبه ولا لاء (بس انت سامحتهاا )بس برافوا عليها عرفت تأثر عليك وخليتك تقدر تسامحهاا

تركها حسام ثم رحل وهو يظفر بغضب (فكلامها هذا يجعله يستشيط غضباا .. أيعقل انكي مازلتي تحبيه ياهنا أيعقل انكي تتعاملي معي بهذا الحب لانه أصبح أمر واقع معي ولا بد ان تتعيشي معه ( حاسس أني مش عارف أفكر …

شاهنده (لنفسها : كده أنت الي خلتني أبتدي اللعب معاك تاني ياحسام وهدمرلكم علاقتكم ببعض (ما هي اصل مش احسن مني أنك تحبها الحب ده كله لدرجادي بتحبهاا ياحسام ، وكمان اتجوزتهاا بعد كل الي عاملته عشان أخليك تكرهه ، بس مش هخليهاا تنعم بالحب ده
………………………………………….. …

بعد مقابلة شاهنده ظل حسام يتجول بسيارته لوقت متأخر.. وعندما عاد

هنا : كل ده ياحسام ، أنا كنت قلقانه عليك غير أن تليفونك مقفول (هو حصل ايه

حسام : مافيش ياهنا ، انا تعبان وداخل أنام (ثم تركها وذهب

هنا (لنفسها : ياتري عاملتي ايه ياشاهنده
……………………………………..
في الصباح ..

هاتفت هنا حسام لكي تستأذن منه للخروج مع سلمي لشراء بعض الاشياء .. فهي عندما أستيقظت لم تجده

هنا : ايه رأيك في الهديه ديه حلوه مش كده
سلمي : جميله أوووي هتعجبه أكيد
هنا : طيب تعالي بقي محل الفساتين عايزه اشتري فستان سوريه
سلمي : واااااو ده يجنن ياهنا ، وهينفع في المناسبه ديه
هنا : مش عريان اووي ياسلمي
سلمي : ياحببتي هو أنتي هتلبسيه لحد غريب ده جوزك(وكمان بطلي خجلك ده
هنا (وقد أقتنعت برئيها: طيب خلاص هاخده …
سلمي : بصي أيه رأيك أنا هشتريه ده
هنا : جميل أووووووي ياسلمي … ثم غمزت لها وقالت احلى ابتسامة(بس بمناسبه ايه بقي
سلمي بضحك : من غير مناسبه (يابنتي لازم تبقي دايما جميله في نظر جوزك وكمان ده حلالك يعني ربنا محللك كده ف ليه مهتمش بنفسي والبس وكمان مش اللبس بس ، في حاجات كتير تانيه يعني تهتم بيه تسأليه ديما عامل ايه في شغله وكان يومه عامل ازاي ، لومضايق حاولي انتي تكوني الحاجه الي بينسي فيها ضيقته (وعلي فكره أحنا الي بيكون بأيدينا نخلي حياتنا جنه او نخليها نار )فهماني ياهنا

هنا بتفهم : مااشاء الله عليكي ياسلمي

سلمي بحب : طيب يلا بقي يارغايه (عشان اروح اجيب حسام من المدرسه
……………………………………
في المساء ..
كان الصمت هو سيد المكان بينهم
حسام بعد أن أنهي طعامه : انا داخل المكتب عشان عندي شغل (طبعاا كان حسام يقول هذا حتي يتهرب من هنا ، فهو مازال يشعر بالضيق من كلام شاهنده والافضل لهم ان يبعد احدهم عن الاخر

دخل حسام مكتبه .. نظرت عليه هنا بحزن _فهو لم يسألها كيف كان يومها مع سلمي او ماذا فعلت ….. هنا (لنفسها: ياتري ياشاهنده كنتي عايزه حسام في ايه ، ما انا لازم اعرف ثم ذهبت اليه
حسام وهو شاردا في النظر في بعض الاوراق : في حاجه ياهنا
هنا : انت مالك ياحسام من ساعه ما كنت مع شاهنده امبارح وانت غريب حتي مبتكلمنيش
حسام (وهو مازال لا ينظر اليها : مافيش ياهنا بس في شويه مشاكل في الشغل

هنا بفضول : طيب شاهنده كانت عايزاك في ايه

حسام : متشغليش بالك

هنا بغضب وبغباء : ياسلام ، يعني تتصل بيك وتقبلهاا وتقعدوا مع بعض ومافيش حاجه

حسام بحده : وطي صوتك فاهمه

هنا بعند : كانت عايزاك في ايه ياحسام

حسام : قولتلك متشغليش بالك (وممكن لو سامحتي تسبيني عشان عندي شغل

خرجت هنا وهي تظفر بضيق شديد (ولكن تذكرت كلام سلمي ..(لو مضايق حاولي تكوني انتي الحاجه الي بينسي فيها ضيقته ) هنا (لنفسها : مش هسمحلك ياشاهنده تدمري حياتنا زي ما دمرتيها قبل كده ..

ذهبت هنا الي غرفتها وفتحت دولاب ملابسها (واختارت قميص نوم لونه بنفسجي قصير فهذا اللون يجعلها في غايه الجمال وفرضت شعرها البني الطويل علي كتفهاا وتفننت في وضع بعض مساحيق التجميل التي تتناسب مع بشرتها، ثم ذهبت اليه ثانيه ولكن الان ليس لعناده بل لكسبه

…………………………………….

بعد أن أطرقت باب المكتب

هنا : هو انت مش هتنام ياحسام

حسام (وهو لا ينظر اليها : روحي نامي انتي ، انا ورايا شوية شغل

هنا (وهي تقترب منه بدلال : بس انا أتعودت انام في حضنك

حسام (ومازال يبعد نظراته عنها :روحي نامي ياهنا وبلاش دلع

هنا (بتصنع للحزن : كده ياحسام ، طب انا مش هنام وهقعد معاك بقي ، ثم جلست علي المكتب امامه وبدأت تلعب في شعره

حسام (وهو يحاول الا يخضع اليها فهو عندما ينظر اليها ينسي كل شئ ، يشعر بأنه مسحور بحبهاا ولكن الحب الحقيقي يجعلنا نعشق من نحب لحد الجنون :قولت روحي نامي

هنا بطفوله : لاء مش هنام وهقعد معاك ياحسام ، ثم بدأت تمسك يده وتضع كف يدها علي يده : ههههه ايدك كبيره اوووي ياحسام

حسام (وبدء ينظر اليها : وبعدين
هنا بدعابه : ولا قبلين
حسام وبدء يبتسم : قومي نامي طيب

هنا بدلع : توء توء مش هنام غير لما انت تنام
حسام (وهو يحاول ان يكون حاد في التعامل معاها :يعني انتي عايزه ايه دلوقتي
هنا (وهي تقبله في خده : مش عايزه حاجه ياحبيبي
حسام : انا كده مش هخلص الشغل الي ورايا بالطريقه ديه
هنا : ممممممم طيب ما انا ممكن اساعدك (انت ناسي اني خريجة اقتصاد .. وريني كده بقي الورق ده
حسام (وهو اصبح يبتسم بدون ان يشعر : بطلي لعب(هاتي الورق وروحي نامي
هنا بطفوله (وهي تجري بالورق من امامه وتلوش بيه بيديها : مش هدهولك بقي .. ثم بدأت تخرج له لسانها
حسام : بطلي ياهنا هزار هاتي الورق ..
ثم هم ان يمسكها (فتلاقت أعينهم التي هي مصدر ضعفهم وبالأخص حسام
هنا بدلع : هدهولك بس علي شرط
حسام بحب : ايه هو
هنا برقه : انت من امبارح مقولتليش يامفعوصتي (قول يامفعوصتي بقي وانا هديهولك

حسام بضحك : ديه بقيت ادمان بقي

هنا بحب : أه
حسام بحب وهو يحملهاا :تعباني دايما معاكي يا مفعوصتي الصغيره ……

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:Semo

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى