مسلسل حكم القلب

مسلسل حكم القلب الحلقة الثالثة والرابعة

الحلقة 3

بعد مااستأذنت نهى فى الانصراف

محمود”ايه يا نهى رايحة فين”

“بعد اذنك يااستاذ محمود ممكن كلمة”

وقام لها محمود وخرجوا من المكتب

“خير”

“معلش يا ا\محمود انا اتسرعت فى ردى وانا بعتذر لحضرتك”

“يعنى ايه الكلام ده”

“يعنى افضل ان روايتى تفضل مقروءة”

“مينفعش الكلام ده… احنا بيننا عقد وشرط جزائى”

“بس يااستاذ….”

“بصى بعيدا عن العقد والشرط الجزائى ممكن افهم ايه اللى خلاكى فجأة عايزة ترجعى فى كلامك”

“بصراحة… لما شفت سوزى وخالد صفوت وطريقتهم استغربت ازاى هيجسدوا دور شخصيتين مثاليتين”

“بصى يا نهى انتى لسه صغيرة ومعندكيش خبرة…دول ممثلين يعنى ممكن يعملوا اى دور والناس تصدقهم… وغير كده انتى فى شغل ولازم تتعلمى تتعاملى مع كل الناس فى كل الظروف… ومعتقدش ان بداية حياتك العملية هتقضيها فى مشاكل مع شركة الانتاج”

كلامه يحمل تهديد فهمته نهى… وف نفس الوقت كلامه صح الى درجة كبيرة

“انا اسفة لتسرعى فى رد الفعل”

“ولا يهمك انا فاهم والله دماغك بتفكر فى ايه… بس ده شغل… يالا ندخل للناس علشان نبدأ شغل”

ودخلوا المكتب وعرفها بكل الموجودين وعلى راسهم خالد وسوزى

وقدم نهى للموجودين

“ا\نهى مؤلفة الرواية وهى مدرسة ابتدائى من اسماعيلية وهتبقى معانا فى كل يوم فى التحضير “

اغلب الموجودين”اهلا وسهلا… تشرفنا… نورتينا”

خالد” اهلا بالابلة”

وضحكت سوزى ضحكتها الرنانة

وردت نهى بهدوء

“اهلا بيك ياا\خالد”

سوزى”استاذ هههههههه احنا مش فى المدرسة”

وضحكت هى وخالد … وسالها خالد

“اكيد انتى مدرسة دين”

نهى”ليه؟؟ لا انا مدرسة حساب”

خالد” انا قلت يعنى الشيخة نهى اكيد هتبقى مدرسة دين باللبس والطرحة دى”

نهى”والله اللبس والطرحة مالوش علاقة بشغلى…ده له علاقة بأنى مسلمة وملتزمة”

سوزى قامت تتكلم فى التليفون لما لقت ان نهى بترد بجدية على خالد… اما خالد فمعرفش يرد

نهى كانت متضايقة جدا من كلامه وحست فيه انه تريقة او اهانة هى مش هتقبلها

وبدأوا يتكلموا فى الشغل لما كله اتجمع وقعدت نهى تشرح لهم الشخصيات والبناء الدرامى لكل شخصية

ثقتها بنفسها خلت خالد وسوزى يسمعوا لها كانهم فعلا تلاميذها فى المدرسة… كانوا مركزين اوى معاها فى كل كلمة

وبعد ساعتين اضطر محمود ينهى المقابلة لان عنده معاد تانى

ولما بدأ الجميع فى الانصراف

محمود”استنى ياخالد انت ونهى عايزكوا”

واستنوا فعلا لحد ماكل الموجودين مشيوا

محمود”انا ملاحظ ان نهى اتضايقت شوية من كلامك… وانا مش عايز اى مشاكل من اى نوع واحنا بنشتغل”

خالد”اتضايقت ايه يا كبير فيه حد برضه يتضايق منى”

نهى”وانت بترد بدالى ليه… ايوه اتضايقت”

ومكنش خالد متوقع ردها… اتكبس

“اتضايقتى منى ليه؟”

“يعنى احنا لسه اول تعارف بيننا وانت عمال تتريق عليا وابلة وشيخة وكلام انا مقبلوش”

“انتى فعلا اتضايقتى…انا كنت بهزر معاكى”

“وانت تعرفنى منين علشان تهزر معايا”

“ا ا انا مقصدش اضايقك انا كنت بخليكى تاخدى ع الجو”

“معتقدش انى ممكن اخد ع الجو بالطريقة اللى تقصدها”

محمود”ماهو مينفعش كده”

خالد”بتقولى ولا بتقولها”

محمود”بقولكم انتوا الاتنين”

نهى”انا كل اللى بطلبه ان محدش يهزر معايا… صعبة دى؟؟”

محمود”لا حقك…ها ياخالد…كلامك معاها يبقى فى حدود”

خالد”ماشى يا ريس”

محمود”مش عايز العدوانية اللى ف كلامكم دى تانى..خلاص يانهى”

نهى”خلاص يا ا\محمود”

محمود”اشوفكم بكرة بقى ومتتأخروش عن المعاد”

وقاموا مشيوا مع بعض ومحدش فيهم بيوجه كلام للتانى

ركبوا الاسانسير مع بعض ونهى بتبص فى اتجاه بعيد عن خالد

وفجأة وقف الاسانسير… بين دورين

نهى بهلع”ايه ده”

“واضح ان الاسانسير عطل”

“ماانا شايفة انا اقصد هنتصرف ازاى”

“عادى ادينا قاعدين”

“انت بتتكلم ببرود كده ليه”

وضحك خالد

“شفتى انتى بتشتمينى ولسه كنتى بتقولى نتعامل بحدود”

“انا اسفة بس انا خايفة…احنا ممكن نفضل كده.. وبعدين انا اول مرة اتعرض لموقف كده…ارجوك اتصرف”

“متخافيش هتصرف”

ورن خالد جرس الاسانسير

“متقلقيش دلوقتى هيتصلح… بس بما اننا هنا لوحدنا… ومقفول علينا اسانسير واحد… يبقى لازم..”

واتخضت نهى من كلامه ومن تلميحه ورجعت لورا لحد مالزقت فى ركن

“لازم ايه… انت مجنون”

“اشتمى تانى… انا قلت لاااازم….”

“والله لو قربت منى… هموتك”

“تصدقى انتى سيئة النية… انا كنت هقول لازم نتصالح وميبقاش بيننا مشاكل… بس كده “

واتصلح الاسانسير ونزل للدور الارضى

“اى خدمة يا ستى اهو اتصلح… حمد الله ع السلامة”

“ممكن اقولك حاجة مهمة”

“لالا متشكرنيش “

“عايزة اقولك… انت معندكش دم”

الحلقة 4

“ايه ده انتى بتشتمى تانى”

وخرجت نهى من العمارة من غير ماترد عليه

خرج وراها خالد… كانت واقفة توقف تاكسى

“طيب استنى… انتى هتعرفى تمشى لوحدك ولا اوصلك فى حتة… انا بتكلم جد والله علشان انتى مش من هنا”

“حد قالك انى عيلة صغيرة وعايزة حد يودينى لماما وبابا”

وقف لها تاكسى وركبت من غير ما تسأل فيه

وخالد اتجمع حواليه ناس فى الشارع عايزين يتصوروا معاه

 

“ها طمنينى يانهى عملتى ايه فى معاد النهاردة”

“تخيلى يا رضوى مين ابطال الرواية”

“امممم تصدقى مش عارفة اخمن”

“سوزى وخالد صفوت”

ونطت رضوى من الفرحة وهى بتصرخ

“خالد صفووووووووووت لالالالالا مش معقووووووول … والنبى عايزة اشوفه”

“هههههه انتى بتعملى كده ليه”

“مش متخيلة انى ممكن اشوفه بجد … هتخلينى اشوفه صح”

“من ناحية اخليكى تشوفيه… ممكن”

“وتخلينى اتصور معاه”

“معتقدش”

“ليه؟؟”

“اصل اخر كلمة دارت بيننا… شتمته”

“اييييييييييييييييييييييييييييه”

“بجد انا مش عارفة البنات وانتى اولهم عاملين كده ليه”

“وانتى مش بنات “

“انا اصلا مش بستخف دمه…وطلع عندى حق..دمه يلطش”

“حرام عليكى متقوليش كده”

“يابنتى مغروووووور … وشدينا مع بعض”

وحكت نهى لرضوى كل اللى حصل بالتفصيل

“والله ده عسل وانتى اللى اتسرعتى”

“غيرى سيرته بقى …عمتو فين”

“نزلت تشترى شوية حاجات وزمانها راجعة”

 

“مبروك ع الفيلم الجديد يانجم”

“الله يبارك فيك يارامى .. ورانا حاجة النهاردة”

“معزومين على حتة سهرة ايه.. من اللى قلبك يا يحبها”

“فين”

“متقلقش مش مكان عام… مكنتش قلتك من اللى قلبك يحبها… ده عيد ميلاد كاميليا فى فيلتها ومش عازمة صحفيين”

“لا ماليش مزاج”

“ايه.. خالد صفوت مالوش مزاج يحضر سهرة فيها كل ماتشتهيه نفسك الامارة بالسوء…دماغك فيها ايه يانجم”

“عندى سهرة تانية”

“فين”

“هنا فى البيت”

“لالا احنا متفقناش على كده ياخالد… الا البيت محدش من الاشكال الزبالة اللى تعرفها يدخله”

“متخليش تفكيرك يروح لبعيد… انا هسهر مع سيناريو الفيلم الجديد”

“ولو انى مش مصدق انك هتفوت سهرة زى دى علشان تقرا سيناريو.. بس اما نشوف”

 

رامى مستغرب ان خالد فعلا قاعد يقرا السيناريو ومركز معاه اوى

ومش بيجيب سيرة السهرة اللى فاتته على غير العادة

والساعة 12 بالليل… اتصل بمحمود

“ازيك يا كبير”

“ازيك ياخالد .. ايه خير اوعى تقول مش جاى معاد بكرة”

“لا ازاى جاى طبعا.. بس انا كنت عايز تليفون نهى عايز اسألها على حاجة فى السيناريو”

“والحاجة دى متستناش لبكرة”

“وهو فيه مشكلة لو اخدت رقمها.. خلاص بس انا كنت قاعد بذاكر الشخصية “

“لا يا سيدى الرقم هبعتهولك فى رسالة علشان ع التليفون”

“ماشى ياكبير… على معادنا بكرة.. سلام”

واستغرب رامى من المكالمة

“هى مين نهى دى اللى عايز رقمها”

“مؤلفة الفيلم”

“اااااه… مزة جديدة يانجم”

“لا يارامى.. متقولش عليها كده لانها محترمة غير كل اللى نعرفهم”

“وانت عايز تجرب نوع مختلف”

“ايه يارامى ماتتكلم كويس… انا عايزها فى شغل مش حاجة تانية”

“قول الكلام ده لحد تانى ياخالد”

ووصلت الرسالة اللى فيها الرقم… وقام خالد علشان يتكلم بعيد

ورامى بيبص عليه من غير مايقوم وراه

واتصل بيها

“الو… ازيك يانهى”

“الحمدلله…مين معايا”

“مش عارفة صوتى”

“الحقيقة لأ”

“طيب خمنى كده انا مين”

“انت واحد قليل الادب وبيعاكس”

وقفلت فى وشه السكة… بص خالد للتليفون وهو بيقول

“ليه كده”

وسمع صوت قهقهات رامى

“حلقتلك المزة يامعلم”

واتنرفز خالد من ضحك رامى عليه

“انا نازل”

“استنى رايح فين”

“رايح عيد ميلاد كاميليا”

“ايوه كده …ياليلة انحراااااااف”

 

طول الحفلة وخالد قاعد مش فى المود خالص

وجرب يتصل بنهى تانى بس لقى التليفون مقفول

“مالك يانجم مش بتشرب ولا عايش مع المزز”

“امرك عجيب يارامى…مش انت اللى كنت بتقول بلاش شرب وكفاية وكلام من ده”

“بلاش لما يكون فيه صحفيين ولا ممكن حد يصورك… طول ماانت بعيد عيييييش يا برنس”

 

تانى يوم من قبل المعاد وخالد فى المكتب وكان اول الحضور

ولما لقى ان نهى لسه موصلتش… نزل تانى وقعد فى العربية

واول ماشافها نازلة من التاكسى.. نزل وكأنه لسه جاى

ووقفوا قدام الاسانسير… ولما دخل خالد فضلت نهى واقفة بره

“مش طالعة”

“طالعة … بس هو انت حظى كل يوم”

“على فكرة انتى من امبارح وانتى مش طايقانى… عموما انا طالع بس لو طلعتى لوحدك وعطل بيكى زى امبارح ابقى اتصرفى”

“استنى… هطلع معاك”

وطلع الاسانسير… وهما الاتنين كل واحد بيبص فى اتجاه

ووصلوا المكتب ووصلت سوزى بعدهم بربع ساعة وباقى فريق العمل… وقعدوا يشتغلوا وسرقهم الوقت لبعد 1 بالليل

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

Leave a Reply

Your email address will not be published.

زر الذهاب إلى الأعلى