ترفيهمسلسل أحببتك بعد عذاب

مسلسل أحببتك بعد عذاب الحلقة 29و30و31و32

الحلقة التاسعة والعشرون

خالد وحسام بذهول:فررررح…فرح مين
عبد الجواد:الاه فرح اسيل وابني
خالد بصدمه:نعععم…وده من امتي
عبد الجواد:اسيل كانت عاندي النهارده…وقالتلي انها مستعده تعمل حاجه عشان اخوها يخرج وانا قولتلها هجوزها ابني لمدة ست شهور وهي وافقت
خالد وقد نهض عن مقعده:انت عايز تشتري بنت عمي لبنك
عبد الجواد وهو مازالا جالس ووضع قدم فوق الاخري:والله هي موافقه انها تتباع
حسام وقد نهض هو الاخر:معلش احن مطرين نمشي…يلا يا خالد
عبد الجواد بنبره مستفزه:الله مش لما نتفق علي تفصيل الفرح الاول

نظر حسام لخالد فوجد الشرار يتطاير من عينه وكور قبضة يده فأحس علي انه سوف يفعل مصيبه الان فأمسك حسام خالد من يده واخذه وخرج به من المكتب و…………

حسام وهو يمسك بيد خالد:معلش هنبقا نيجي وقت تاني
عبد الجواد:ماشي

خرج حسام يسحب خالد معه الي ان خرج من مقر الشركه فشد خالد يده من حسام وذهب مسرعا باتجاه سياره و………..

حسام وهو يلحق به:خالد استني..انت رايح فين

استقل خالد سيارته وقادها بسرعه جنونيه متوجه الي فيلة عمه بينما استقل حسام سيارته هو الاخر وحاولا اللحاق بخالد قبل ان يتهور الي ان وصل خالد الي فيلة عمه ووصل حسام هو الاخر فترجل خالد من السياره بسرعه ودلف الي الداخل ولحق به حسام وعندما دلف خالد الي الداخل صاح بأعلي صوته و…………….

خالد بصوت عالي:اسيييييييييل…اسييييييييل

فزع كل من في البيت علي اثر صوت خالد فنزل نبيل وعايده وريناد واسيل ولين الي الاسفل و…………..

نبيل:في ايه يا خالد..بتزعق ليه
عايده:في ايه يا خالد..وانت بتنده علي اسيل بصوت عالي ليه
خالد بعصبيه:متقوليلهم يا ست اسيل
حسام:براحه يا خالد مش كده
ريناد:عملت ايه اسيل يا خالد
لين موجهه حديثها لأسيل:في ايه يا اسيل
اسيل بتعلثم:هه..انا..انا
نبيل:في ايه يا بنتي..انتوا هتكلموا بالالغاز متقولوا في ايه
خالد موجه حديثه لأسيل:تقدري تقوليلي كنتي فين النهارده
اسيل بتوتر:هه..انا كنت..كنت في الجامعه
خالد بعصبيه:بطلي كدب وقولي كنتي فين
نبيل:في ايه يا خالد..في ايه يا حسام..متقولوا في ايه
حسام:بصراحه يا عمي..احنا كنا في شركة الشافعي النهارده..وصاحب الشركه قال انوا أأأ..انوا أأأ..اسيل كانت هناك عشن تتكلم معاه انوا يخرج اخوه…وهو قالها نها تتجوز ابنه لمدة ست شهور وبعد كده يخرج وليد وهي..وهي أأأ
خالد مقاطع بعصبيه مفرطه:والهانم وافقة انها تتباع

التفت خالد الي ابنته اسيل وهو في حاله من العصبيه المفرطه و………..

نبيل بحده:الكلام ده حصل يا اسيل
اسيل بتوتر:بصراحه يا بابا..انا أأأ
نبيل وهو يصفعها:اخرسيييي…علي اخر الزمان بتعملي حاجه ذي دي من دماغك من غير مترجعي لحد فينا
ريناد ولين بذهول:بابااااااا

ذهلت ريناد ولين وحسام وخالد من ما فعله نبيل فلأول مره يقوم نبيل بضرب احد من بناته و………….

نبيل بعصبيه:بلا بابا بلا زفت…اسمعي يا اسيل انتي بكره هتسأفري انتي واخواتك علي انجلترا ومنتوش راجعين الا لما المشكله دي تتحل..انا مش هحل مشكله بكارثه
اسيل:لا يا بابا..انا مش هسافر انا هتجوز ابن عبد الجواد الشافعي
نبيل:يعني ايه عايزه تبيعي نفسك لواحد متعرفيش حتي اسمه ..واسمها بيع بالحلال
اسيل بألم:ابيع نفسي مره عشان وليد..مهو ياما باع عشانا حاجات كتير ولا حضرتك ناسي وقت مكنت تعبان وبين الحياه والموت كان وقتها وليد عنده 19 سنه واحنا كنا لسه صغيرين ومش فاهمين اي حاجه وقتها عمي رفعت قال انوا هيصرف علينا لغاية ما حضرتك تقوم بالسلامه بس وقتها وليد قاله لا هو اللي يتكفل بمصاريف اخواته واخدنا في حضنه ورفض انوا اي حد يصرف علينا جنيه واحد وليد كان حلمه يا بابا انوا يدخل كلية طب ويعمل شركة ادويه اتخلي عن حلم حياته عشاني وعشان ريناد واسيل ودخل كلية ادارة اعمال عشان يخلصها بسرعه وكان في نفس الوقت ماسك كل شركتنا ووقتها عمي رفعت كان بيعلمه اذاي يدير الشغل لغاية محضرتك قومت وبقيت كويس احنا كانت كل واحده فينا الي قربت تخلص الجامعه واللي قربت تخلص الثانوي واللي كانت لسه فيه وكل ده بفضل وليد اللي ضحا بحلم حياته عشانا احنا بس جه الوقت اللي حد مننا يضحي عشانه يا بابا عشان كده مترددتش ثانيه ورحت النهارد لشركة الشافعي وقابلت صاحبه وطلبت منه يخرج اخويا فقالي انوا مستعد يخرجه مقابل اتفاق او صفقه ذي مبيقول..قاللي انوا عنده ابن كان هيتجوز بس عروسته ماتت ليلة الفرح ومن ساعتها وهو في حالة صدمه ورافض انوا يحب حد تاني ومسافر وهيجي بعد شهر عرض عليا اني اتجوزه لمدة ست شهور واذا قدرت اخرجه من الصدمه اللي هو فيها وقتها هو هيتنازل عن المحضر ويخرج وليد..اتردت في الاول بس بعد كده مر اوقدامي اللي عمله وليد عشاني وعشان ريناد وعشان لين ووفقت وحدد الفرح بعد ميجي ابنه بأسبوعين..انا غلطانه في ده اني عايز اخرج اخويا يربي ابنه بدل ميتربا من غير اب كل حياته وياعالم الحق هيظهر ولا لا

نظر الجميع لأسيل باستغراب فلم يكن يخطر ولو في خيالهم ان اسيل الرقيقه تفكر هكذا تحركت ريناد ووقفت بجوار اسيل و……….

ريناد:انا مع اسيل في اللي هي عملته انا لو كنت مكانها كنت هعمل كده برده
لين وهي تتحرك وتقف بجوارهم:وانا كمان معاها ..ولو كنت مكانها كنت هعمل كده
خالد بعد ان هداء:بس يا اسيل احنا بنحاول نحل الموضوع
اسيل ببكاء:واذا متحلش تقدر تقولي هتعمل ايه..ترضي ان ابن اختك يتربي من غير اب لو ترضها انا هتنازل عن اللي كنت هعمله الثانيه داهي

صمت وليد وهو لا يعرف ماذا يفعل فهي عندها حق في كل كلمه قالتها وهو لن يرضا ان يترب ابن او بنت اخته بدون اب خصوصا ان وليد موقفه صعب في القضيه و………

اسيل بترجي:بابا..ارجوك سيبني اعمل اللي انا عاوزاه..مفيش حل تاني
نبيل:مستحيل اسيبك تبعي نفسك لأي سبب من الاسباب
اسيل:يا بابا وليد موقف صعب ومفيش حل تاني…وانا مش هرجع في كلامي لو مهما حصل
نبيل:يعني عايزه تتجوزي غصب عني ..وكمان زوجه للايجار
اسيل:عشان وليد مستعده اعمل اي حاجه
ريناد:بابا بصراحه هي معاها حق وانا هقف معاها
لين:ايوا يا بابا اسيل معاها حق وانا كمان هقف معاها
عايده:انا من حقي يبقالي رأي في الموضع ده في النهايه دي بنتي
خالد:قولي يا مرات عمي
عايده:انا كمان مع اسيل ..لاول مره اقف اتفق مع بناتي في حاجه وكمان اسيل مش ضعيفه عشان يتخاف عليها
نبيل:بس انا صعبان عليا..انها تبيع نفسها
ريناد:متقولش عليها انها بتبيع نفسها..دي بترد لاخوها الجميل
اسيل:متخافش عليا يا بابا عمر محد من بني ادم يقدر علي بنات حوا..اطمن عليا ومتخافش..وياريت محدش يقول لوليد لانه مش هيوافق
نبيل مستسلم:خلاص اعملوا اللي انتوا عاوزينه
اسيل:صحيح يا خالد انا عاوزه اسالك علي حاجه
خالد:حاجة ايه
اسيل:وليد ليه مندوب لشركته
خالد باستغراب:مندوب…مترد يا حسام منتا اللي كنت عايش هنا مع وليد هل كان ليه مندوب فعلا
حسام:لا وليد عمره مكان ليه مندوب…بس ليه بتسالي
اسيل:اصل عبد الجواد كان بيقول انوا اللي اتفق معاه علي الرحله المندوب وقاله انوا مندوب شركة وليد
خالد باستغراب:غريبه الحكايه دي
حسام:فعلا غريبه اوي..بس ده ملوش الا تفسير واحد
خالد:ان وليد..وعبد الجواد ضحية لعبة من شخص عايز يأذي وليد بالذات..ده لو كان كلام عبد الجواد مظبوط
حسام:طب ما يمكن يكون بيشتغلنا
خالد:احتمال كبير

قطع عليهم حديثهم رنين هاتف خالد فخرج خالد لكي يرد علي الهاتف و……….

خالد:الووووه…اذيك يا ادهم عامل ايه
ادهم:الحمد لله انت ايه اخبارك
خالد:زفت
ادهم:ليه ايه اللي حصل
خالد:ابن عمي متهم ان هو ارهابي بسبب رحله طلعت من شركته واتقلبت الاتوبيسات بكل السياح اللي كانوا فيها
ادهم:يا ساتر يا يارب..طب وهو عامل ايه دلوقتي
خالد:موقفه صعب اوووي في القضيه
ادهم:ربنا معاه
خالد:ياااارب

الحلقة الثلاثون

ومرت الايام وفات الشهر وحضر ابن عبد الجواد من السفر استقبلهوا الجميع بفرح كبير فهم لم يراهوا من مده طويله فضمته والدته باشتياق وكذلك هو ايضا و…………..

مريم:وحشتني اوووي يا ابني
…..:انتي اكتر يا امي
نوران:وانا موحشتكش
……:اذاي دانتي وحشاني اووووي

ضمة نوران شقيقها فهي قد اشتاقت اليه كثيرا وهو كذالك اشتاق لاخته الا ان حضر والده و…………

عبد الجواد:حمد الله علي السلامه
………..:الله يسلمك يا بابا…عامل ايه
عبد الجواد:الحمد لله يا ابني…انت اخبارك ايه يا ادهم
ادهم:الحمد لله يا بابا…عايش
عبد الجواد موجه حديثه لمريم:قولتيلوا
مريم بتوتر:لا لسه
ادهم:تقولي ايه
مريم:هه..اصل أأأأ
ادهم موجهه حديثه لنوران:في ايه ي نوران
نوران بتعلثم:اصل يا ادهم بابا أأأ كان
ادهم:الله ..متفهموني في ايه
عبد الجواد:الحقيقه ان شوفت بنت حلوه اووي وعجبتني…وخطبتهالك
ادهم بصدمه:نعم تخطبها لمين
عبد الجواد:ليك انت
ادهم:بابا نا قايل لحضرتك اني مش عايز اتجوز..ايه بتحطني اودام الامر الواقع
مريم بحنيه:يا حبيبي الحياه مبتقفش عند حد..مش عشان صدمه حصلتلك مره في حياتك تنهي حياتك كلها انت لسه في عز شبابك عيش حياتك يا ابني والا سداني هترجع تقول يارتني
ادهم:يا امي انتي فاكره ان حياتي بقا ليها معني بعد مماتت روحي….بابا لو سمحت الغي الحكيه دي انا مش عايز اظلم بنات الناس معايا
عبد الجواد بنرفزه:انا ارتبط مع الناس بكلمه وانت عايز تصغرني
ادهم:بابا انت عرف رأي من البدايه اني مش عايز اتجوز..ليه بتعمل كده
عبد الجواد:والله انا للي عندي قولته
ادهم:يعني ايه يا بابا حضرتك عايز تجبرني
عبد الجواد:لما اكون شايفك بتضيع حياتك يبقا مفيش اودامي حل غير ده..وعمل حسابك انك بعد بكرا هتروح تشوفها والفرح بعد اسبوعين
ادهم:وكمان حدد معاد الفرح كمان
عبد الجواد:ان اللي عندي قولته..عن اذنكم

خرج عبد الجواد من المنزل وترك دهم في حالة ذهول من ما عزم عليه ولده فهو وضعه في مازق كبير وسوف يجبره علي الزواج من فتاة سوف تظلم معه ترك ادهم والدته وشقيقته وصعد لغرفته وظل يفكر في تلك المعضله

في فيلا نبيل الحداد

اتصل عبد الجواد لكي يخبرهم ان ادهم قد وصل فردت علي الهاتف اسيل و………..

اسيل:الوووه
عبد الجواد:الووه ..ممكن اكلم اسيل
اسيل:انا اسيل مين معايا
عبد الجواد:انا عبد الجود
اسيل بملل:اهلا بحضرتك..خيير
عبد الجواد:مفيش انا بس حبيت ابلغك ان عريسك جه وبعد بكره هيجي عشان يشوفك
اسيل:حاضر…في حاجه تانيه
عبد الجواد:لا مفيش..انا هقفل بقا..مع السلامه
اسيل:الله يسلمك

اغلقت اسيل الهاتف وهي تزفر في ضيق كلما تذكرت انها مجرد سلعه تباع وغدا سوف يأتي مشتريها لكي يتفرج عليها قطع عليها تفكيرها صوت اختيها ريناد ولين و………

ريناد:مين اللي علي التليفون
اسيل بتهكم:حمايه
لين:وعايز ايه
اسيل:لا ولا حاجه…بس عريس الغفله شرف..وبعد بكرا هيجي عشان يتفرج
ريناد:انتي متأكده من قرارك ده يا اسيل
اسيل:متخافيش عليا..انا صحيح ببأن رقيقه وطيبه..بس مش هبله انا وعيه وعارفه هعمل ايه بالزبط
لين:ربنا يعينك..انتي داخله مرحله صعبه
اسيل:صعبه اوووي..لين كلمي حسام يجي لازم يكون موجود..ولو كلمنا خالد مش هيرضا يجي لانه كاره الموضوع
لين:متقلقيش هكلمه واخليه يجي
ريناد:قوليلي هتلبسي ايه
اسيل مازحا:انتي عارفه بفكر اعمل ذيك والبس اللبس اللي كنتي بتلبسيه عشان تطفشي العرسان
ريناد:وليكي نفس تهزري
اسيل:من غلبي..اعمل ايه….انا طالع اوضتي
لين:وانا هروح اكلم حسام
ريناد:وانا هطلع اشوف رغد
اسيل:صحيح هو وليد عرف ان رغد حامل
لين:حسام بيقول انوا قال ليه بس هو رد عليه وقال ليه مش عارف اذا كان يفرح ولا يحزن

تنهدة اسيل بألم وصعدت الي غرفتها وهي تفكر فيما اوقعت نفسها فيه ولاكنها تريد ان تنقظ شقيقها بأي شكل من الاشكال ومر اليوم واتي الليل وحضر حسام بعد الحاح لين عليه انه يجب ان يكون موجود وحضر ادهم وعبد الجواد فاستقبلهم حسام وادخلهم الي غرفة الصالون وخرج لكي ينادي علي نبيل ولكنه ………..

نبيل:مش داخل
حسام:يا عمي مينفعش..لازم تدخل اسيل بنتك ولازم تستاقبل عريسها
نبيل:الكلام ده لو كانت هتتجوز علطول انما هي مجرد سلعه للايجار لمدة ست شهور
حسام:برده يا عمي لازم تدخل مهما ان كان متصغرش بنتك يا عمي وادخل
نبيل مستسلم:حاضر يا حسام

دلف نبيل الي الداخل ولاكنه ما ان رأي ادهم وهو يهيأ له انه راهوا من قبل ولاكن اين لايعرف و………..

نبيل بابتسامه مصطنعه:اهلا نورتوا البيت
عبد الجواد:منور بأصحابه
ادهم باستغراب:منور بحضرتك…بس معلش في السؤال هو احنا اتقابلنا ابل كده
نبيل:انا برده بيتهيألي اني شوفتك ابل كده بس فين مش متذكر
عبد الجواد مغير مجرئ الحديث:اومال فين عروستا
نبيل:انا هطلع اناديها

صعد نبيل الي غرفة اسيل فوجد ريناد معها وتعدل من فستانها و……….

نبيل بألم:كان نفسي اليوم يجي اللي اشوفك فيه ذي اخواتك واخدك من ايدي واوصلك لعريسك بجد
اسيل بحزن:متخافش عليا يا بابا…انا هبقا كويسه
ريناد لكي تخفف من صعوبة الموقف:شوف يا بابا بذمتك مش اسيل عملا ذي امنا الغوله في وهي فرده شعرها كده
اسيل بغيظ:اسما الله علي شعرك انتي اللي يدوبك لضهرك بس …انما انا لغاية وسطي واسود وانا بيضه يعني لايق جدا..بوصي في المرايه الاول يا اخت ريناد
ريناد:بس..هو ايه بلاعه واتفتحة
نبيل:بطلوا مناقره انتوا الاتنين…ويلا يا اسيل ننزل
اسيل بتوتر:حاضر

اسيل ارتدت فستان من اللون الازرق الزهري كان الفستان من النوع المخمل مجسم الي ما قبل الركبه بقليل وكاب ذات فتحة صدر دائريه كما استدلت شعرها وراءها نزل غطي ظهرها بأكمله ولم تضع اي نوع من مساحيق التجميل علي جهها مما ابدي جمال اسيل الطبيعي كما ارتد حذاء من اللون الازرق مخملي ايضا فكانت تبدوا جميله جدا

نزلت اسيل الي الاسفل مع والدها وريناد دخل نبيل اولا وبعدها دخلت ريناد واسيل وعندما دخلت ……………………………..

الحلقة الحادية والثلاثون

نزلت اسيل الي الاسفل مع والدها وريناد دخل نبيل اولا وبعدها دخلت ريناد اسيل وعندما دخلت كانت عينها تنظرا الي الاسفل ولاكن ادهم رفع عيونه ووقف لكي يرا العروس التي انتقاه له والده ولاكنه ما ان رفع وجهه حتي شاهد امامه حوريه جميله ترتدي الذي الازرق حوريه لا يوجد اي شئ علي وجهها لكي يظهر جمالها فان جمالها كان طبيعي جدا لم يتوقع ادهم انه سوف يقابل فتاة في جمال اسيل ولاكن كانت ملامح وجه اسيل اليفه بالنسبه لادهم فهو يشعر انه رأها من قبل ولاكن اين ومتي فالصور ليست واضح في خياله وريناد ايضا كان يهيأ لها انها راته من قبل اقتربت اسيل من احد الكراسي والتي كانت علي مقربه من ادهم بقليل وكان ادهم مازال واقف ولاكن ما ان اقتربت اسيل تعثرت في خطوتها وكادت ان تهوي علي ظهرها ولاكن ادهم اسرع اليها وامسكها جيدا قبل ان تسقط وكانت اسيل مغمضة العينين ولاكن ما ان تأكدت انها لم تهوي فتحت عينيها وتلاقت العيون للحظات سرح فيها كلا من ادهم واسيل في عيون الاخر كانت ايضا اسيل تظن انها رأت ادهم من قبل فملامحه ليست غريبه عليها اعتدل اسيل في وقفتها وجلست علي اقرب المقاعد وكان يجلس معهم نبيل وحسام وعبد الجواد ظل الوضع في حالة صمت لايتحدث احد الي ان قطع الصمت عبد الجواد و………….

عبد الجواد:طيب يا جماعه احنا كده معندناش مشكله في الارتباط…وافتكر ان ميعاد الفرح بعد اسبوعين كويس اوي
نبيل:والله نعرف رأي العروسه…رأيك ايه يا اسيل

رفعت اسيل عيونها واومات برأسها بالموافقه فاستغرب ادهم من موافقتها بسرعه هكذا وهي لم ترأه الا عدة لحظات انتهت المقابله علي ذالك حيث ادع عبد الجواد ان لديه عمل لكي لا يطلب ادهم الجلوس مع اسيل حتي لا يعرف باتفاقه معها خرج ادهم وعبد الجواد من الفيلا وركبا السياره متوجها الي فيلاتهم وفي الطريق ……………

ادهم:حضرتك مش ملاحظ يا بابا ان كل حاجه تمت بسرعه …دا حتي اهل العروسه مطلبوش اننا نقعد مع بعض فترة خطوبه نتعرف…دول حتي مفكروش اننا المفروض نقعد خمس دقايق مع بعض لوحدنا حتي
عبد الجواد بتعلثم:هه…اصل أأأ..اصل عيلة البنت محافظه اوي ومعندهمش جو الخطوبات ده هو جواز علطول …وميرضوش يسيبوا راجل يقعد مع بنتهم لوحدهم عشان أأأ..عشان تفكيرهم ..تفكير صعايده
ادهم بعدم اقتناع:ماشي يا بابا

عبد الجواد في نفسه ” مهو انا لو قلتلك علي الاتفاق هتفركش كل حاجه “

ادهم في نفسه ” يا تري مخبي ايه يا بابا ومش عايزني اعرف احساسي بيقول انك مخبي حاجات كتير “

في فيلا نبيل الحداد

بعد خروج ادهم وعبد الجواد صعدت اسيل الي غرفتها وهي تبكي وجريت ناحية غرفتها فلحقت بها ريناد ودخلت وراءها الغرفه و………

ريناد بخوف:مالك يا اسيل في ايه
اسيل ببكي:صعبان عليا نفسي اوووووي
ريناد:مش انتي اللي اخترتي
اسيل بانهيار:لان كان لازم ده يحصل مطر ابيع نفسي تحت مسمي اسمه الجواز…انتي عارفه ايه الفرق بين الجواز ده واي جوازه تانيه
ريناد بنبرة عطف:ايه
اسيل بالم:انك لما تكوني متجوزه برداكي بتكوني بتتجوزي تحت مسمي تاني اسمه الحب…لاكن ده بيع بالحلال يا ريناد..مش قادره انسا اللحظه اللي كنت فيها وهما جاين يتفرجوا عليا اكني سلعه والذبون جاي يتفرج ويشوف اذا هتعجبه ولا لا

وانهارت اسيل من البكاء بينما ريناد تقف مكتفة الايدي لا تعرف ماذا تفعل لها فقالت في نفسها انها من الافضل ان تتركها بمفردها فهي تحتاج ان تبقي لوحدها الان خرجت ريناد من غرفة اختها وتركتها في حاله لا يرثي لها فقابلت والدتها وهو واضح علي وجهها البكاء والتعب و………..

ريناد بخوف:مالك يا ماما جرئ حاجه
عايده ببكاء:ابوكي يا ريناد تعبان اوي حالته مش عجباني زعلان علي اسيل وعلي وليد اوووي وانا مش عارفه اعمل ايه

وللمره الثانيه لم تعرف ريناد بماذا ترد او ماذا تفعل لكي تهون علي والدتها و…………

ريناد مغيره مجري الحديث:اومال لين فين يا ماما
عايده:لين يا حبة عيني بتخرج الصبح مبترجعش غير بليل بتحاول تلاقي حل للموضوع وكل حاجه في الشغل مرميه فوق دماغها من بعد ما ولدك قعد من الشغل
ريناد:طب ورغد يا ماما هي فين
عايده بحزن:رغد..رغد مبتسيبش اوضتها خالص قاعده فيها علطول مبتكلش الا لما نتغط عليها..يلا اما اروح اشوف ابوكي عامل ايه

شعرت ريناد لاول مره بالضعف لكل تلك المشاكل التي تواجه عائلتها وهي واقفه مكتوفة الايدي لا تقدر علي فعل شئ ولا تعرف ماذا تفعل الكل يحاول مساعدة وليد معاد هي لا تعرف ماذا تفعل هي تريد ان تحكي الي احد يفهمها ويعرف ماذا تقصد من دون ان تتحدث ……..جاء في باله شخص لن يفهمه احد غير هو دخلت ريناد غرفتها وارتد ملابسها واخذت مفاتيح السيار الخاص بها وقادتها وخرجت من الفيلا باكملها متوجه الي مكان اخر وعندما وصلت ترجلت من السياره وتوجهت باتجاه الباب وقرعت الجرس ففتح لها خالد الباب وعندما راها استغرب كثيرا و…………

خالد باستغراب:ريناد..خير حصل حاجه
ريناد والدموع متجمعه في عينيها:خالد انا محتجالك اووووي…محتجالك اكتر من اي وقت تاني

استغرب خالد من حالة ريناد فالوقف امامه ليست ريناد الجامده في تعاملها مع الرجال الواقف امامه فتاة حزينه ضعيفه ووقت ضعفها طلبت مساعدته هو ايعقل ان يكون خالد هو الشخص اللذي تحتاج له ريناد الان…………..

الحلقة الثانية والثلاثون

استغرب خالد من حالة ريناد فالوقف امامه ليست ريناد الجامده في تعاملها مع الرجال الواقف امامه فتاة حزينه ضعيفه ووقت ضعفها طلبت مساعدته هو ايقل ان يكون خالد هو الشخص اللذي تحتاج له ريناد الان فه اخر شخص يتوقع ان تطب ريناد منه المساعده و…………..

خالد محاول تهديئتها:طيب اهدي…وخشي
ريناد:هي مامتك هنا
خالد:لا ماما خالتي تعبت ومحتاجه تسافر بره وهي سافرت معاها وبتهيالي هيقعدوا ست شهور

ظن خالد ان ريناد سوف ترجع عندما تعلم انا والدته غير متواجده بالمنزل ولاكنها فاجئته بأنها دلفت لداخل واغلقت الباب خلفها وهي تبكي بانهيار فحاول تهديئتها و………..

خالد مربط بيده علي كتفيها:طب اهدي وتعالي نقعد شويه في الانتريه
ريناد بانهيار:لا انا عايزه انام…انا بقالي تلاتة ايام مبنامش…نفسي ارتاح يا خالد…هموت وارتاح..اهئ اهئ

ضم خالد ريناد الي صدره وربط علي ظهرها في محاوله منه في التهوين عنها و………….

خالد بحنان:اهدي بس يا ريناد
ريناد:…………..
خالد:ريناد
ريناد:…………..

نظر خالد الي ريناد فوجدها قد غفيت في احضانه فحاولا اذاحتها لكي يقدر علي حملها ولاكنها كانت ممسكه به بشده فوضع يده اسفل ركبتيه وحملها وهي مازالات ممسكه برقبته صعد بها خالد الي الاعلي ودخل غرفته ووضعها علي الفراش وجاء لكي ينهض ولاكنها ظلت ممسكه برقبته ولم تتركه رغم محاولاته لكي تترك رقبته ما كان امام خالد الا ان استلقا بجانبها علي الفراش وضمه اليها بحنان واخذ يمسح علي شعرها الي ان غفي هو ايضا

استيقظة ريناد بعد ثلاث ساعات فوجدت نفسها في احضان خالد فأخذة تتذكر انها عندما حضنها خالد ارتاحت في حضنه ونامت سريعا نظرت ريناد لخالد نظرات الحب فبرغم من ما فعلته به الا انه تجده كلما احتاجة له انها كانت مخطئه بشأن خالد فهو مختلف علي الاطلاق عن هاشم هاشم خدعها وجعلها تحبه وشعرت معه بالحب اما خالد فاحبها بصدق فشعرت معه بالامان كانت تتساءل انها حينا خدعه هاشم وتظاهر بالمرض ذهبت معه الي بيته بتردد وحاول ان يعتدي عليها انما خالد هو لم يخدعها فجاءت اليه بنفسها وكان بامكانه ان يفعل ما يريد فيها فهي جاءت اليه بقدميها وايضا هي زوجته…زوجته لم تعرف ريناد كيف نظقت تلك الكلمه وخرجت من قلبها كانها فهمت معني تلك الكلمه الان ….افاق خالد هو الاخر من نومه فوجد ريناد محدقه بيه فظن انها تظن انه فعل شئ فيها فأ………..

خالد بسرعه:ريناد انا معملتش فيكي حاجه انا بس أأأأ
ريناد مقاطعه:انا مطلبتش منك تبرير…انا عارفه انك معملتش حاجه ولا يمكن تعمل حاجه فيا
خالد بعدم تصديق:هه
ريناد بابتسامه:انا جعانه
خالد باستغراب:نعم
ريناد:بقولك جعانه مش هتاكلني
خالد:اها…طب تعالي ننزل تحت وانا هطلب اكل جاهز…تحبي تاكلي حاجه معينه
ريناد:ذي متحب

نظر خالد لريناد بعدم تصديق ايعقل ان الواقفه امامه الان هي ريناد ام انها فقد فتاة تشبهها بينما نظرت ريناد لخالد بابتسامه و……………

ريناد بابتسامه:يلا روح اطلب الاكل
خالد وقد انتبه:هه..اه اه.طيب

نزل خالد الي الاسفل بينما اخرجت ريناد هاتفها وضغطة علي ازرايره و……….

ريناد:الووووه…ايوا يا ماما
عايده:انتي فين يا ريناد…انا قلقانه عليكي
ريناد:اطمني يا ماما انا عند خالد
عايده بعدم تصديق:خالد…بتكلمي جد يا ريناد
ريناد:اه والله يا ماما…واتغدوا انتوا عشان انا هتغد معاه
عايده بنبره سعيد:ماشي يا حبيبتي…مع السلامه
ريناد:مع السلامه

اغلقت ريناد الهاتف ونزلت الي الاسفل فةجدت خالد يتحدث في الهاتف و………..

خالد:ايوا…..هاتلي فراخ مشويه وبطاطس ورز بالخلطه وحمام محشي بالفريك وكول سلو وسلطة خيار…… اه الحلو ممممم هاتلي كيكه بالشيكولاته…واتنين حاجه ساقعه……اي نوع مش مهم بس بسرعه…اوك العنوان هو …………………….

اغلق خالد الهاتف والتفت فوجد ريناد وراءه و……..

ريناد:الاكل جاي في السكه
خالد:اها
ريناد:طيب انا هروح احضر السفره علما يجي الاكل
خالد:ماشي

ذهبت ريناد لكي تعد مائدة الطعام ولاكن استوقفها خالد عندما ……………

خالد:ريناد
التفتت ريناد له:نعم
خالد:هو انتي سخنه
ريناد:ليه يعني
خالد:اصلك غريبه اوي النهارده
ريناد بتنهيد:ولا غريبه ولا حاجه هناكل الاول وبعدين هنبقا نتكلم
خالد:طيب

أعدت ريناد مائدة الطعام وحضر الاكل ووضعت ريناد الطعام وجلست هي وخالد لتناول الطعام وبعد الانتهاء من تناول الطعام وقفت ريناد للكي تجمع الاطباق وبواقي الاكل ووضعته في المطبخ و………..

ريناد:خالد تحب تشرب حاجه
خالد:اي حاجه
ريناد:اوك انا هعمل موكا..اعملك معايا
خالد:ماشي

اعدت ريناد مشروب ساخن المعروف ب(موكا) وخرجت من المطبخ وهي تحمل كوبين منها اعطت لخالد واحد واخذت هي كوب وجلسنا علي احدي المقاعد و…………..

خالد:ريناد
ريناد:نعم
خالد:انتي كان مالك وكنتي جاي بتعيطي ليه

وضعت ريناد الكوب علي المنضده جانب وتنهدة بالم و………..

ريناد بالم:انا بجد تعبانه اوي يا خالد
خالد:مالك بس في ايه
ريناد وعينها بدات تدمعا:البيت كله توتر اسيل طول الوقت بتعيط حسا نفسها رخيصه ولين طول الوقت في الشركه كل حاجه فوق دماغها وبتحاول تحل الموضوع وبابا ساب الشغل كله للين وتعبان باللي اسيل بتعمله ورغد مش بتاكل اللي بالعافيه وعلطول في اوضتها وماما مش عارفه تعمل ايه وطول الوقت بتعيط من مشاكل اللي في البيت وبقالي تلات ايام منمتش من كتر المشاكل…وانا واقفه متكتفه مش عارفه اعمل ايه…اول مره احس بالضعف …ملقتش حد اشكيله غيرك يمكن ارتاح في الكلام
خالد:وارتحتي
ريناد وهي تنظر اليه.مش عارفه ان كان وقته ولا لا ..ولا حتي عارفه حصل اذاي وامتي وليه…بس انا أأأأ
خالد متسائل:انتي يه
ريناد بصدق:انا بحبك اوي يا خالد..مش من لوقتي من اول مبدات تعاملني بحنيه وانا كنت بتجاهلك بس مكنتش عارفه ان حبك بيتزرع في قلبي من غير ما اخد بالي…ولما قررت تسبني كنت مضايقه بس مكنتش قادره اقولك اني بحبك
خالد:وايه للي كان منعك
ريناد:حاجه كانت ديما بتقولي اني دي اوهام ذي…ذي ابل كده
خالد:ايه اللي حصل بل كده
ريناد وهي تنظر في عينيه:عاوز تعرف
خالد:ايوا
ريناد وقد اخفضة عينيها:هقولك

سردت ريناد لخالد عن معانتها مع هاشم وخداعه لها ومع كل كلمه تقولها ريناد كان خالد لا يصدق انها مرت بتلك المعانه كلها وكان يزداد حقده علي هاشم التي تسبب بتلك المعانه مع حبيبته ولاكن ريناد لم تحكي الجزء الخاص بالحادثه المسببه بموت هاشم و………………………

خالد بحنيه:يااااااه ياريناد…كل ده ماريتي بيه…وكنتي مفكرا اني ذيه
ريناد بدموع:اي حد مكاني كان هيفكر كده…انا اسيت كتير اوي لحد مخرجت من حالة الانهيار العصبي اللي كانت عاندي…بعدها بقا اتحولت من ريناد اللي بتعشق الحب والرومانسيه لريناد تانيه خالص بتكره الحب والرجاله كلللللهم…لحد مجيت انت…وخلتني احبك بس كنت دايما بداري وبحاول ازيل حبك من قلبي بس واقفتك مع اخويا خلتني اثق فيك يا خالد…والنهادره لما كنت مدايقه جيت اتكلم معاك لاني عارفه انك الوحيد اللي هتفهمني من غير متكلم…ياتري هتقف جمبي ولا هتتخلي عني يا خالد
خالد بحب:لسه بتسالي يا ريناد…متسالنيش اسالي قلبك
ريناد:خالد متسبنيش …متسبنيش من بعد ملقيتك
خالد:انا لا يمكن اسيبك يا مجنونه…انا بحبك وبموت فيكي كمان

ابتسمة ريناد وارتمت في احضان خالد بينما هو ضمها اليه بحنان و…………….

خالد:ياااااااااااااااااااااااه …اخيرا سمعتها منك…دانا كنت هموت عشان اسمعها
ريناد بسرعه:بعد الشر عليك

ابعد خالد ريناد عن حضنه وامسك بوجهها في يده و…………

خالد بحب:كنت بتمني اليوم ده يجي بسرعه …بس اتاخر اوي
ريناد:بس في النهايه جه

نظر خالد لريناد بحب بينما نظرت هي له بنظات صادقه اقترب خالد من ريناد وهو ينظر لشفتيها وقبلها قبله رقيقه مطوله بث اليها فيه الحب اللذي كان في قلبه بينما هي خجلت كثيرا فهذه تلك المره الاولي اللذي يقبلها خالد ارتجفت ريناد بين يدي خالد ومع ذلك لم تقدر علي منعه….بعد دقيقتين ابتعد خالد عن ريناد ونظر اليها فوجد وجهها شديد الاحمرار من الخجل فابتسم لها و………………

خالد بابتسامه:مكنتش متوقع انك بتتكسفي
ريناد:بتوتر وهي تفرك يدها في بعضهم:هه…أأأأ
خالد:خلاص..خلاص…دانتي طلعتي خجوله اوووي
ريناد بترجي:خالد…خلاص بقي عشان خطري
خالد:هههههه…حاضر يا ستي
ريناد وقد نهضة:انا..هقوم امشي بقا
خالد وقد نهض هو الاخر:ما لسه بدري
ريناد:لا مش بدري ولا حاجه
خالد:اوكي…هتوحشيني

ابتسمت ريناد لخالد وودعته وخرجت من الفيلا وركبت سيارتها وتوجهت الي فيلتها وفي الطريق اخذت تتذكر كل ما حدث وقبلة خالد لها كما كانت سعيده ريناد اليوم فهي بالفعل تحبه واليوم اعترفت له بذالك ……………….

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: رونا العزونى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى