تربية وتعليممسلسل خبايا قدر

مسلسل خبايا قدر (ج1) الحلقة 21و22و23و24

الحلقة 21


سامح يدق باب الحمام الخاص بغرفته
سامح :هانيا افتحى عندى شغل كتير هتاخر
هانيا : ترد من الداخل اصبر شويه قدامى ربع ساعه

مش بعادة هانيا الصحيان بدرى بس هى حبت تعطل سامح عشان ما يخرجش مع هيام اخر اليوم

يخرج سامح من الدولا ب بشكير وفوطه واتجها نحو غرفه والدته
ويدق باب فلم تجيب
فيدخل ويجد غرفتها كما هى ويعرف انها نامت فى قاعتها التى فى الجنينه يدخل الحمام الخاص بغرفتها
—————————-
فى غرفة هيام

صحيت هيام مزاج ليس سئ اخرجت من خزانتها بدى كات موف مرصع بالورود الصغيرة وارتدت عليه جيب اسود قصير وتركت شعرها مفرود
ولبست بدى حملات زهرى على جيب اسود قصير وفردت شعرها وراها كانت اليوم مشرقه
وخرجت من غرفتها
واتجهت نحو غرفة الفت وكما اعتادت دخلت وجدت سريرها لم يمسسه احد فتدور وجها مرة اخرى لتخرج ولكن تسمع صوت فى الحمام فتدخل ممر الحمام فهو فى منحيانين فخبطط ع الباب

هيام ..ماما الفت
وسمعها سامح ..فلف البشكير حوالين وسطه وفتح الباب بسرعه

اتفاجأ هيام به
عارى الصدر وحبات المياة تنزل برفق على ثنايا جسدة الرياضى
فارتبكت

نظر لها سامح لها نظرة ثقه فى نفسه لانها اول مرة يظهر امامها بهذاالشكل المغرى

هيام : بارتتباك انا اسفه وتلف وجها فيقتطع طريقها

سامح : بهدوء شديد ….ماما باين عليها باتت فى القاعة اللى فى الجنينه ويضع يداه على كتفها ويزيح شعرها للخلف ممسكا رقبتها ويدة الاخرى على الحيطه التى خلفها ويقرب شفتاه من شفتاها
ولكن تنزل من بين يديه هاربه منه للخارج الغرفة

ومن ثم للطرقه خارج الغرفه
ووجها يكتسى بالون الاحمر وتنصدم بهانيا

هانيا: اخ مش تفتحى

هيام:انا اسفه

وتنزل بسرعه
هانيا ..نظرت لها بعجب واقترب من غرفة الفت لمعرفت ما حدث

اما سامح قد عاد الحمام ينفخ فى غضب مستنكر كيف ترفضه وهو المثير الذى تتهافت عليه النساء
فيستمع لصوت اقدام تدخل الغرفه يضع الفوطه حول عنقه

ويخرج باسما : انت رجعتى
يجد هانيا فى وجه عابسة
هانيا:هى مين دى ؟
سامح: هتكون مين اكيد امى
هانيا:هيام كانت بتعمل ايه هنا
سامح:متظاهر بعدم المعرفه ما اعرفش انا ما شوفتهاش
هانيا : والله بقا كدا يبقا لازم كانت بتفرج عليك وانت مش واخد بالك
سامح: بغضب عيب عليكى كدا بلاش حركات الصغيرين دى
هانيا: اومال يعنى كانت خارجه من هنا بتجرى ومكسوفه وكانت هتتكفى على وشها لى
سامح بضيق يشيل الفوطه من حول عنقه ويحدفها فى وشها ويطلع من الاوضه مضايق انها شافتها
—————— —————
ويذهب غرفته ويرتدى ملابسه فى ضيق وينزل مسرعا وغاضبا

كانت هيام والفت يجلسان على طاولت الطعام
سامح :سلام يا ماما
الفت : تعال افطر يا سامح
سامح…ماليش نفس
الفت تنظر لهيام مستفسرة : مالوا
هيام:ترفع كتفها لفوق وتحرك راسها بالنفى
الفت: ماشى هعرف بطرقتى
تنزل هانيا:صباح الخير ماما الفت
الفت: صباح الخير ……مالوا سامح ؟
هانيا:نظرت لهيام بغل…. اسالى اللى كانت خرجه من عندة وشها احمر سلام
الفت : تبتسم……سلام حببتى يا هانيا
هيام : تصبح فى غاية الخجل
الفت: مش هتقولى بقا ايه اللى حصل
هيام: والله يا ماما اتكسف
الفت: تتكسفى لا يبقا موضوع كبير لازم تقول وانا لمحه وهفهم
——————————-
فى النادى
هانيا وصديقتها ما جدة

هانيا : بقواك خارجه من عندة مش مظبوطه

ماجدة :ما تسبيه يا هانيا ايه مخليكى مستحمله القرف دا

هانيا: انا ما اسبيش حاجتى لحد

ماجدة : كفايا انك حارما نفسك من الخلفه عشانوا

هانيا: يا متخلفة اخرسى مش عشانوا عشان نفسى عشان ما بوظش جسمى وكمان انا مش هاخد حريتى دا غير انوا مش مريحنى وعلاقتى بيه شكل بس قمت مالفه حكايه العقم دى عشان مامته ما تظنش عليا
بس انا لازم اطرت البنت دى من البيت وبفضيحه
————————–
مر اسبوع وسامح زعلان من هيام اوبمعنى اخر مضايق من رافضها ليه تجاهلها تماما وبقا بيكمل شغله ويروح الشركه بتاعتها من غير ما ياخدها معاه او حتى ياخد رائيه فى شى واذا حب يبعتلها ورق او حاجه بيبعته مع الخدامه لا بيكلمها ولا عايز يشوفها برغم انه مضايق ومش عارف ايه السبب وعايز يكلمها بس برضوا غرورة منعه …
جلس شارد فى مكتبه يحاكى نفسه
سامح …هو انا مضايق نفسى كدا لى ما فى مليون غيرها يتمنوا تراب رجلى يعنى مش انتى اللى تهزينى اصلا ….( بضيق )ايه ام الاحساس الغريب دا يعنى لا انا عايز اكلمها وزعلان ولا عارف اقعد ما اكلمهاش اشوفها يركبنى ستين عفريت قلبى يقولى كلمها وعقلى يقولى لا سيبك منها وفى الاخر عقلى يدى لقلبى بالجزمه واحتار انا يخربيت دا احساس …يمكن عشان الممنوع مرغوب ولا فى ايه بس

 
الحلقة 22

بداية اشتعال

فى المساء
تحسست هيام جبهة عمر وجددت حرارته مرتفعه
تناولت هاتفها واتصلت على سامح لان ماما الفت اليوم تقضيه مع اختها
هيام …انتظرت كثيرا ردا منه على هاتفها ولكن لا اجابة
اتصلت مرة اخرى ولكن سامح كان فى نفس حيرته فاغلق الهاتف
هيام علمت انه لايوجد فائدة من الانتظار بدلت ملابسها ونادت على وجيدة

هيام :دادا وجيدة خلى عم شاهين يحضرلى العربيه وتحاول مرة اخرى الاتصال بسامح فلاجدوى فهو غير متاح او خارج نطاق الخدمه حملت عمر وخرجت
—————-
سامح انها عملة بملل وعادفى المساء
سامح يدخل الفيلا يجدها ساكته تماما
سامح :دادا وجيدة
دادا وجيدة : افندم يا سامح بيه
سامح: فين البشر اللى عايشين معاهم
دادا وجيدة : ست الفت راحت لاختها فاطمه من الصبح وست هيام خد.عمر و العربيه بالسواق من المغرب وما رجعتش لحد دلوقت
سامح: ما قالتش رايحه فين ؟
دادا وجيدة :لا
سامح قلق عليها وسال نفسة يا ترى راحت فين دى مالهاش حد. وتفكيره سرح وبقا خايف لا ما ترجعش او حاجه وحشة تحصلها القلق جواه بدا يزيد ولكن

يسمع باب الفيلا يغلق فيالتفت يلاقيها هانيا
هانيا: مساء الخير حبيبى انت لسه جاى
سامح:ايوة ومافيش حد فى البيت
هانيا: لى انا عارفه ان ماما الفت عند طنط فاطمه لكن هيام فين
سامح: مش عارف
مر الوقت وهو يمسك بهاتفه يحاول الاتصال ولافائدة مغلق هاتفها
سامح هيتجنن عشان خايف عليها من هانى وقلقان عليها مليون سنياريو فى دماغه وكلهم افظع من بعض والوقت بيمر ببطئ الساعه عدتت عشرة وهى لسة ما جتش

حتى يدور المفتاح فى باب الفيلا اخير عادت هيام

سامح: بغضب انتى كنتى فين ؟

كانت فى منتهى التعب والارهاق فاليوم قضته فى المستشفى لعمل فحوصات وتحليل لاتدرى ما فائدتها
وكانت مضايقه منه عشان اتصلت بيه كتير وما ردش عليها
هيام:بهدوء …انا طالعه انام
هانيا: هو دا جزات قلقنا عليكى
هيام: ترمقها باستغراب… وتنادى وجيدة
سامح: بعنف واضح …ما تردى كنتى فين !
هيام : تعطى عمر لوجيدة
هانيا: ازاى تخرجى من غير ما تعرفى حد
سامح : هى وكالة من غير بواب
هيام: اضيقت من اسلوبه معاها .. وقالت بضيق واضح ….. اظن ان عيب يا محترم انك ترتدد كلام المدام زى البغبغان ولا اقولك اعملو اللى تعملو بس اطالعوا من دماغى وتشد جاتتها بعنف
هانيا علمت انها بذالك اخرجت الوحش الذى بداخل سامح وانتظرت رد الفعل
وكان سامح سريع الرد

فصفعها سامح صفعه مدويه احمرت خدها

لم تصدق هيام ما حدث وشعرت بالاهانه
ولكن رفعت وجها هيام وعينها تملءها دموع

هيام : طلقنى …انهاردة ما اكونش على زمتك

وطلعت السلم جرى

هزته كلماتها فشهر بموجه من الغضب عارمه

هانيا ..تلف يده حول عنقه فى دلال روح قلبى ايوة كدا عرفها مقامها
سامح..التفت بغضبه على هانيا برة اطلعى برة
هانيا : انت هطلعهم فيا انا هو انا اللى هنتك هى اللى مفروض تطلع برة
سامح… بغضب قولت برة
وتخرج هانيا بسرعه

—————–

الحلقه 23
ويصعد سامح مسرعا لهيام يدق باب غرفتها بكل قوة تفتح له
هيام: نفذت اللى قولت عليه تحت
سامح: ادخلى نتكلم
هيام: انت مش هتدخل هتفضل برة
سامح: هيام ما تعصبنيش
هيام: ما يهمنيش انا ما شفتش منك غير قلم على وشى حاولت تثبت رجولتك بيه وانا شايفه انى اقدر اعتمت على نفسى ومش محتاجه اشباه رجال
…..قالتها وقد احضرت المارد….
فرفعها بين يداها ودخل الغرفة واغلق الباب بقدمه واتجه نحو السرير غير مهتم بصرخها به ان ينزلها قذفها ع السرير
سامح….نوريكى بقا الرجولة
مزق قميصة ومزق فستانها وهجم عليها وهى تصرخ برعب وتبكى وهو لا يسمعها ……… ونهى ما بدئه
بعد قليل
لملمت نفسها وانهالت عليه ضربا عشوائيا
انهارت انهيار شديد
هيام: انت حيوان انا بكرهك
سامح: امسك يداها وهدئها اهدى اهدى ويحاول يحتضنها
وهى تبعدة وتكرر بكرهك ابعد عنى بكرهك
سامح امسك ساعدها …بعنف
وقال : وانا بحبك بحبك كررها فى غير وعى
صدمت هيام فاخر ما كانت تريدة ان يعترف لها بالحب بعد ما فعلوا بها
هيام …بحزن اطلع برة
لملم شعره بيدة فى غضب
وهى دفنت راسها بين كفيها وبكت
وخرج
——————–
في غرفته
معصب واخذ يلوم نفسه على ما فعلة
سامح يكلم نفسه
: ارتاحت كدا ايه اللى انا هببته دا بوظت الدنيا وايه اللى قولته فى الاخر دا يعنى لامنك عملتها بحنيه وقلتها بتحبها من قلبك ولا منك كنت معاها زى الاول بتحترمك ضيعت الاحترام وما بقاش فى حب وازى اصلا عملت كدا وازاى سمحت لنفسك وانت بتحميها من هانى تعمل فيها كدا غبى غبى
—————
ومضتت اليلة فى هدوء تام
لا يوجد سواهم بالفيلا ولكنه غير قادر على ان يريها وجهه ليطمئن عليها بعد ما فعله واتسعت المسافه بينهم
كان قلقان عليها بس مش عارف يوريها وشه
وهى حالتها صعبة وعقلها يعتصر
اشرق اليوم التالى ولكنه اصعب من امس فلم ياتى النوم لااى منهم
،———————–

خرج سامح من غرفته

مشى ببطء ناحيه غرفت هيام
فهو يريد الاطمئنان عليها فاستجمع قواه ودق الباب ولم تجيب مرة اخرى ولا صوت ….. استحضر شجاعته وفتح الباب ودخل
ولكن سريرها فارغ
ادار عيناه فى الغرفه فى ضيق
يقع نظرة على البلكون فهى تجلس على الكرسى هناك
و بجانبها عمر
يذهب اليها بحذر ويجدهها مربعه يادها وتحدق دون نظر للجنينه يتضح عليها الحزن ينظر لها مشفقا علي حالتها الذى هو سببها
ويقبل عمر ويقف امامها ويرفع يده ليمررها على راسها كانها طفلة صغيرة غاضبه من والدها
ولكن هى لا تتحرك او تلتفت اليه
يضيق نفسه فياخذ نفس عميق بحزن
ويخرج من الغرفة بضيق لما هى فيه من حالة صعبه وينزل الدرج ويخرج من الفيلا
—————–،———
وهكذا مضى اليوم لم تخرج هيام من غرفتها
والفت تسالت كثير عنها كان الرد انها لاتريد النزول اليوم وارسلت عمر لجدته ليلعب معها
اما هانيا ففى فيلا والدها تحتفل مع هانى بانتصارها فى جعل سامح بغضب على هيام

 

الحلقة 24
فى فيلا الجمال

هانى ..والله برافوا عليكى سوسه انتى
هانيا …اة طبعا كلو الا ممتلكاتى ..وربنا لاسود عيشتها
هانى …هههههههههههه حطتيها فى دماغك يبقا الله يرحمها
هانيا …على الله يكون وراها الوش التانى عشان تنسى اصلا تفكر فيه
هانى …تتوقعى يكون حصل ايه يعنى ؟باهتمام
هانيا ّ…انا عارفه اهوسامح لما بتنرفز بيبقا زى القطار اللى من غير محطه اللى بيجى فى ايدة ساعتها بيفرومه …يلا على الله يكون رمها من فوق الفيلا
هانى …ايه لا انشاء الله لا
هانيا …باستعجاب …نعم انشاء الله لا
هانى ..لا ما تفهمنيش غلط …انا قايلك ان انا اللى هخدلك حقك …بس قوليلى ما عرفتيش تعملى اللى قولتلك عليه
هانيا …يوووو يا ابنى ما بتخرجش غير معاه ويوم ما خرجت لواحديها كنت انا مش موجودة وبعدين يا هانى ما تقلبش دماغى زمان سامح طلقها اكيد وساعتها هيرميها برة الفيلا واشبع بيها انت
——————–،
مر اليوم على الابطال بحزن
سامح على غير عاته مش عارف يركز فى شغله الى جانب ان المافيا فعلا بدات تساومه مرة اخرى ترك سوق الحديد ليهم وابتدى يتعصب وما بقاش عارف يفكر
سامح…ضرب جرس للسكرتيرة
السكرتيرة …افندم سامح بيه
سامح..ابعتيلى المحامى فى ظرف ربع ساعه يكون عندى
السكرتيرة..حاضر يا فندم
وبعد ربع ساعه جة المحامى وقعد معاه
المحامى …واضح القلق والارهارق باين عليك
سامح…من ضغط الشغل بس مش عارف هلاقيها منين ولا منين
المحامى …رجعوا تانى يبتذوك
سامح…بضيق …اه
المحامى …عندى فكرة سيب لهم المصنع
سامح…نعم اسيب ايه مش سامح عزام اللى يستسلم
المحامى …الحرب خدعه …سيبه وبعدين ارجع خدوا برخص التراب وبالمحايله
سامح…بتفكير …ازاى
المحامى …انا اقولك
——————————
فى المساء

سامح يدخل الفيلا فى اليل والنور منطفى يصعد ببطء
فتناديه
الفت :سامح
سامح: ايوة ياماما …مساء الخير وهم يقبل يداها
سحبت يداها بحزم
الفت:ايه اللى حصل امبارح ؟
سامح:فى ارتباك ….حصل ايه
الفت:انا اللى بسال هانيا لى مش هنا وهيام حبسه نفسها فى اوضتها فى ايه حصل ما اعرفعوش
سامح: ارتبك اكثر وقال…… اتخنقنا سواء و و و و ضربت هيام بالقلم
الفت:بغضب لى ؟!
سامح..كانت برة واتاخرت قلقت عليها سالتها رددت باسلوب وحش عصبتنى
الفت .. تعرف من عيناه ان هناك اكثر من ذلك……. وايه كمان
سامح:…..هيكون فى تانى
الفت: بحزم ما اسمحلكش تمد ايدك على بنتى سامع هيام دى بنتى قبل ما تكون مراتك انا صحيح غصبتك على جوازها بس اوعى تفتكر انها زى هانيا دى واحدة عندها كرامه واحترام لنفسه وعمرها ما ترضى بالمعامله إللى بتعامل بيها هانيا سمعت ولا لا
سامح: هو انا بعملها اصلا دا كان ظرف عارض
الفت: بس بلاش كلام فارغ تتواضع وتيجى على نفسك وتصالحها باى تمن فاهم عشان تبطل العصبيه بتاعتك دى
سامح : با ستفسار ودى بقا بيصالحوها ازاى
الفت: ما اعرفش بس اللى اعرفه انها حاجه ما جربتهاش قبل كدا ……
سامح : يؤمم براسه موافق
ويصعد الدرج وعندما يصل لنهايته ينظر الى غرفتها يريد ان يذهب لمصالحتها ولكن يستوقفه كبريائه حقا يحبها ولكن يعانده عقله ليصبح فى حيرة اكثر
——————-
فى الصباح
تاتى له فكرة كى يصالحها
يخرج على عجل ويقضى اليوم خارج المنزل
اما هيام فقد امتضت منتصف اليوم فى غرفتها
ودخلت لها الفت
لتجدها ملامحها حزينه تحبس الدموع فى مقلتيها
الفت : مش هقولك مالك لانك مش هتقوالى بس هفتحلك دراعلتى واقولك تعالى فى حضنى وعيطى وبالفعل تفتح ذراعها لها
ترتمى هيام فى احضانها وتبكى
الفت: انتوا معذبين نفسكوا لى بكرة اما الوقت هيمر هتندموا على كل لحظه عدتت وانتوا بعاد الدنيا بتمشى ما بتقفش حببتى والله سامح طيب مافيش غير الحته اللى قولتلك غيريها وانا متاكدة انك هتقدرى
هيام: انا مافياش حيل لحزن تانى اتحرمت من ابويا وجوزى قلبى مش عايزها يتعلق بحد عايزاه يتقفل وكل ما اقول خلاص هتعدل برجع اوحش من الاول
الفت: هانت حببتى بكرة هتفرحى ومافيش حاجه هتزعلك صدقينى الدنيا هتضحكلك من قلبها عشان انتى قلبك ابيض
هيام: تبكى وتهدهتها الفت
الفت .. اصبرى اصبرى

فى الخارج اصددما سامح بعربته فى عربه مجنونه امامه
يفتح الزجاج بعصبيه لينهره ولكن صمت وجده هانى
هانى..براحه يا ابونسب
سامح..نفخ صباح الزفت
هانى..بشوقك بس عايز اقولك ان الضرب اللى بتضربه فى السوق دا ما بيوجعش اذا كان على الفلوس فهى زى الرز وبعدين ما رحتش بعيد هعتبرك بتحوشهوملى بكرة يبقا كله معايا وفوقهم هيام
سامح..ضغط على سنانه وسحبه من هدومه خرجه نصه من العربيه
انت باين عليك ما نسيتش العلقه اللى فاتت ويلكمه فى وجهه
هانى يفلت .منه ويحرك عربته بجنون هاربا هتشوف ايام سودة يا سامح يا عزام

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:ياسمينا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى