مسلسل العروس الهاربة

الحلقه الثانيه عشر من مسلسل العروس الهاربة للكاتبة سما عمر

الحلقه الثانيه عشر من مسلسل العروس الهاربة للكاتبة سما عمر

لا يزال معه فى سيارته ليقوم بتوصليه الى مطار برج العرب ليصعد الطائره المتجه الى ايطاليا

لحد دلوقتى مش مصدق اللى انت عملته ف البت دى يا صاحبى

ياعم سيكا انا عايز اعيش وما يهمنيش اى حد

بس البت بتحبك ما تنكرش

واخره الحب ايه معاها بحالها ده … منا مكنتش مخطط للى حصل وكنت ناوى اتجوزها وبعدين جوز امها ينشلنى من الفقر وسنينه … بس لما اتدهور بيها الحال عليا وع اعدائى بقى

اعدائك ايه تقصد احبابك يا عم ماندو

هههههههههه …. سوق بقى بسرعه خلينى اسيب ام البلد دى يااااااا عاوز انام لحد ما اوصل ايطاليا والقى نفسى هنااااك

انت تاكدت من الفلوس اتحولت لحسابك هناك

ايوه طبعا ودى تفوتنى الراجل طلع راجل بصحيح بيصدق قال كلمته وعمل بيها

طيب وناوى ع ايه هناك

اعيش بقى واتمتع يا عم سيكا

يا بختك يا عم يا بختك

هتنق من اولها لا الله يخلي اهلك بلاش تقر فيها

بس برضه مش عارف ليه البت دى صعبانه عليا

ما يصعبش عليك غالى يا سيكاااااااا

يقفون بــ الحديقه ليبأشرو اخر ترتيبات حفله الزفاف التى ستقام فى حديقه القصر هذه الليله … وكان معهم احدى رجال متعهد الافراح

يوسف : ياريت الكوشه تبقى فى الزويه دى هتكون افضل بكتير من المكان دى

العامل : مهى سيادتك كده هتكون فى وش داخله الجنينه

اه منا عاوزها تبقى ف الداخله
خلاص ماشى اللى تشوفه

عماد : بس بسرعه الله يباركلك عاوزين نخلص قبل العصر كده

كله بعون الله يا استاذ بعد اذنكم

عدد التربيزات ده كويس يا جو ولا نجيب تانى

يضع يداه على انفه : لا اظن كفايه العدد برده مش كتير

طيب ماشى ..

يأتى اليهم كريم بابتسامته الشهيره : بقولكم ايه انا هروح لفؤش عشان البس عنده

يةوسف : خلاص ماشى شيكو هيعدى عليك هناك عشان يظبط شعرك ودقنك دى

اه كله ف الامان يا حمينا

طيب ياخويا … ويجذبه من ياقه قميصه بخفه : خلى بالك من نبيله شايف عينك دى اللى نفسى ادب فيها صوابعى

ينظر الى صوابعه التى تلوح باحدى عيناه : اه شيفاها يا عم يوسف

حطها جوها ولو فى يوم زعلتها يا كريم

عيب عليك ياابن خالى نبيله فى قلبى قبل عيونى هاااا اتكل انا بقى

وقبل ان يذهب تاتى اليهم بصريخها العالى وبكائها الشديد

فيه ايه يا نبيله مالك وبتعيطى وتصريخى كده ليه

لا تزال تبكى بغزاره

ما تنطقى حد حصله حاجه

ببكاااااء : ياسمينا ياسمينا فى خطر

انتبه يوسف للكلمه ثم استطرت قائلا

جججوزها اللى اسمه سليييم ده راح عندها وصوتت وقفلت انا خايفه عليها اوى

عماد ليوسف : ايه الكلام يا يوسف

يوسف ببرود شديد : واحنا مالنا واحد ومراته سيبك سيبك يلا نشوف باقى العمال

تركض اليه بعبرات كثيره : عشان خاطرى يا يوسف الحقها ياسمينا ما تستهلش كل اللى بيحصلها ده عشان خاطرى عشان خاطرى

اهدى طيب وبطلى عياط

طبيلا روحلها خلصها من الراجل ده يا يوسف ابوس ايدك

خلاص خلاص … عماد تعالى معايا

تاتى اليهم كاميليا بكرسيها المتحرك : فيه ايه يا ولاد … مالك يا نبيله بتعيطى ليه

ببكاء :ياسمينا يا عمتو ياسمينااااااااااا

ابوس رجلك سبنى فى حالى

بسخريه وهو يلاحقها فى جميع انحاء الشقه : لما تشوفى حلمه ودنك يا سوسو

تحاول ان تركض منه لكن للاسف قد لحقها وحملها بقوه رغما عنها بينما تبذل قصارى جهدها فى افلتها منه … ادخلها حجره النوم والقاها بقوه على الفراش وحاول ان يتهجم عليها بعنف الى انها اخذت تقاوم بكل ما اوتيت من قوه فيما هو يقهقه عاليا ساخرا منها ومن والدتها التى ساعدته فى الوصول اليها بكل سهوله … وعلى حبيبها ماندو الذى باعها بمبلغ وقدره ….

وصل لتوا الى شقتها ظل يضغط على جرس الباب كثيراًً بعد سماع صوت صريخها العالى وانها تستنجد باحد

عماد : يوسف مفيش حل غير اننا نكسر الباب

يوسف : انت شايف كده

عماد : مفيش حل غيره

عماد ويوسف بجسد واحد يجذبه الباب بقوه الى ان اتفتح ولا يزال عماد ملقى على الارض نتيجه السقوط بقوه

يوسف لعماد : روح بلغ الشرطه بسرعه

ركض يوسف الى الحجره التى تعلو منها صياحها وها هنا ايضا يقوم بدفع الباب بقوه الى ان اتجه نحوهم ووجد سليم بيحاول ان يعتدى عليها جنسيا بما حرم الله تعالى وقال فى حديث شريف عن ذلك إن الله لا يستحيي من الحق ثلاث مرات، لا تأتوا النساء في أدبارهن … وقال ايضا لا ينظر الله إلى رجل أتى امرأته في الدبر صدق الرسول الكريم صل الله عليه وسلم

ابعده عنها بكل قوه بلكمه قويه تجذبه بعيداُُ …

لكن سليم قام مره اخرى واقترب من يوسف ولكمه

لكمه قويه ايضا الى ان سالت دماء من انفه …

امسحها يوسف بيداه ثم ركض اليه وتوجه به

الى زجاج المرآه التى ارتطمت فوق سليم وعلى رأسه … اتجه يوسف بعد ذلك الى ياسمينا التى

تكاد ان تفقد وعيها ووجدها ايضا تخرج بقايا

طعام من جوفها على الفراش بتألم كاد ان

يقترب منها ليافقها …. الى ان سقط ارضأ فاقد

الوعى … نتيجه اطلاق النارعليه… بينما وجدنا

سليما ممسكاً بطبنجته ليضعها فى جيب بنطاله

…. ثم يتجه نحو ياسمينا التى كانت بالفعل

فقدت وعيها …

لكن القدر للمره الثانيه يوقف ما بفكر سليم ان يفعله بــ ياسمينا …. يرن هاتفه المحمول باحدى رجاله الذين يقفون باسفل العقار …
يرفع الاتصال بغضب شديد

ايه يا بهايم زن زن زن فيه ايه

يا سليم باشا الشرطه وصلت المكان

ايـــــــــه …. اقفل اقفل هو يوم نحس من اوله

ينظر الي ياسمينا التى فقدت وعيها والى يوسف وركله بقدميه بقوه ليجده هو الاخر فاقد الوعى

هجيبك تانى يا ياسمينا لسه اللى بينى وبينك ما خلص …. واشوف مين ده كمان وحياه امك لتشوفو منى انتو الاتنين ايام سوده

وركض مسرعا باتجاه المطبخ ليفتح بابه ويسرع على الدرج ليوصل الى سياره احدى رجاله ويفرو هاربين الى مطار برج العرب

يدخل رجال الامن ومعهم عماد الذى اتصل بهم بعد مشاجره يوسف مع سليم

عماد يبحث بــ عيناه على سليم ولم يجده لكن وجد يوسف غارقاُ بدماءاً : يوســـــــــــــــف

ايه يا نبيله مفيش اخبار منهم

محدش بيرد يا عمتو انا خايفه اوى عليهم

انتى السبب لو حصل لجوزى واخويا حاجه مش حسمحك يا نبيله فاهمه مش حسمحك ابدا

هدى اهدى وبطلى كلام ملوش لزمه ويلا روحى شوفى كنتى بتعملى ايه

يا عمتى ده راجل متوحش انتى نسيتى ياسمينا بنفسها كانت بتقول ايه عليه

هدى انا قلت ايه يلا على جوه … وانت يا كريم خد نبيله على فوق وهات موبايلك ده لماارن عليهم تانى

كريم يتجه نحو نبيله التى كانت تجلس على الارض باكيا يقترب منها هامسا : اطمنى ان شاء الله خير

ياريت كريم ياريت

ارمى حمولك على الله يا نبيله يلا تعالى اطلعك فوق ترتاحى شويه

ببكى : عاوزه اطمن عليهم

حاضر هنتصل بيهم من فوق لعل وعسى يرد علينا حد فيهم يلا هاتى ايدك ولا اشيلك يا بت

شلتك عقربه يا سى كيمو

ههههههههههه اهون عليكى يعنى

قومنى بقى وبطل كلام كتير

طيب حاضر يلا هاتى ايدك

بداخل المشفى نجد يوسف يرقد فاقد الوعى على نقاله ويتجهو به الممرضين سريعا الى حجره العمليات بينما ظل عماد يقف امام الحجره فى غضب وألم وحزن على اعز صديق له واخو زوجته هدى … سمع رنين هاتفه اخرجه من جيب بنطاله وجد عدد كبير به من المسد كول من عائلته بالتاكيد يريدون ان يطمئنو عليهم …

رفع الاتصال وقال بهدوء وبصوت خافت

الو … ايو يا خالتى ياسمينا بخير يوســـــ ف … ينظر الى حجره العمليات التى يقف امامها

يوسف اضرب بالنار يا خالتى ادعولووووووووووووووو

زر الذهاب إلى الأعلى