مسلسل العروس الهاربة

الحلقه الحادية والعشرون من مسلسل العروس الهاربة للكاتبة سما عمر

الحلقه الحادية والعشرون من مسلسل العروس الهاربة للكاتبة سما عمر

كان بداخل المشفى يتابع عمله كــ ممرض …. جاءه احدى اصدقائه الممرضين يحدثه عن سبب غيابه فى الفتره السابقه

ايه يا عم محمود انت بقالك فتره كبيره بتغيب كل يوم مش عوايدك يعنى

بعد صمت كثير : شويه مشغوليات كده

مش خير يعنى

الحمدلله

يارب دايما يا عم طيب انا هروح لدكتوره نيفين عشان كلفتنى بمشوار كده خارج المستشفى

بقولك ايه يا علاء

أؤمرنى يا صاحبى

الامر لله وحده … انت عاوز تروح المشوار ده

قصدك مشوار دكتور نيفين

اه

لا عادى

طيب ممكن انا اطلع مكانك عاوز اخرج ضرورى عشان اعمل حاجه

بس كده اوكيه هروح اشوفها طالبه ايه واجاى اقولك

مااستغناش يا علاء

يا راجل عيب ما تقولش كده احنا اخوات

مهو ده العشم

…. جلس على الاريكه مره اخرى ليفكر بباقى ارقام السياره والحروف التى تتابعها …

5582 ولا 5592 فكر يا واد يا محمود اكتر … واانا هغلب نفسى ليه هكلمه واقوله على الارقام دى وهو اكيد ليه معارف بقى وهيعرفه بنفسهم ويارب يسترها

كانت بحجرتها وبجانبها المربيه تعطى لها بعض الادويه الخاص بالسكر والضغط

مهو مش هينفع الحال بالطريقه دى يا ست كاميليا …

وداد اسكتى
تقولها كاميليا بنبره مريضه متعبه

لا مش اسكت انتى بكده هتموتى روحك

يا وداد مش قادره اكل ولا اشرب وانا مش عارف حصله ايه وعملو فيه ايه يوسف ملوش فى الكلام ده

انا عارفه يا ستنا بس معلش لازن ناكل حتى قليل مش نمنع الاكل مره واحده عشان خاطر ضغطك عالى

تأتيهم هدى : خير فيه ايه يا داده

تعالى يا ست هدى ضغطها عالى ومش عاوزه تاكل

احنا قولنا ايه يا عمتو لازم تاكلى

مش هقدر يا ناس سبونى ده يوسف يا هدى يوسف ابنى وابن اخويا وكل حاجه ليا

تجلس بجوارها بعد ما تراكمت عبراتها هى الاخرى : واحنا فى ايدنا ايه نعمله بس يا عمتو وما عملنهوش اديكى شايفه حتى الراجل ده ربنا ينتقم منه قدم ضده محضر وبلاغ بانه اعتدى على ياسمينا

اه يا يوسف اه

عمتو ارجوكى كفايه كده انا قلبى مش مستحمل

بنبرات تابعه … ثم تفقد وعيها

هدى بفزع : عمتو عمتو

داده بسرعه اتصلى بالدكتور

كيمو انت فين

انا هنا يا بلبله

بتعمل ايه

كان معايا فى العربيه عده قديمه اشتريت خط وقلت اتصل بيهم اطمن عليهم

تجلس بجابنه : امممممممم وانا سايب الموبايلات هنا مش عاوزين ازعاج
تقولها نبيله وهى تقلد كلامه يوم زفافهم

هههههههههههههه بقى انا بذمتك صوتى بالرقه دى …

هههههههههههههه انت لو كنت كده اصلا مكنتش اتجوزتك ياابن خالتى

يترك الهاتف من يده على طاوله ليداعبها بيده : ابن خالتك برده شكلك مش بتيجى باالزوق

نبيله وهى تحاول تفلت من مداعباته : خلاص يا كيمو حرمت والله حرمت

ههههههههههههههههه ايوه كده ناس ما بتجيش غير بالزغازيغ

قولى هتكلم مين

هكلم الواد عماد تصدقى انه وحشنى كنت فاكر انه اخر واحد ممكن يوحشنى

طيب وانا هروح اعمل شاى

وياريت معاها الكيكه بتاعه امبارح دى يا بلبله

من عونيا انت تؤمر امر

بت بطلى دلع لاحسن والله انتى عارفه

ههههههههههه لا وعلى ايه الادب احسن

بعد ما تركته … ضغط على ارقام هاتفه ليحدث اخاه عماد

اما عماد كان فى قسم الشرطه بيقدم بلاغ على اختفاء يوسف …. منذ يومين وانه شاكك بانه اختطف بمساعده سليم الرفاعى رجل الاعمال المشهور … الذى قدم بلاغ هو الاخر ضد الاول بانه اعتدى جنسيا على زوجته ياسمينا

يعنى يا فندم مفيش فايده

يا استاذ عماد انا نفسى اخدمك والله مفيش ادله على انه اتخطف جبلى دليل واحد وانا هكون معاك هاتلى رقم العربيه او اسامى الاشخاص اللى حضرتك بتقول انهم خطفوه …

منا قلت لساعدتك مفيش غيره سليم الرفاعى ده هو الى ورا الموضوع ده

وحضرتك مفيش دليل ضده اولا هو بالمستندات والادله اللى قدامى فى دبى الفتره دى واخر مره نزل فيها اسكندريه كانت من اسابيع فاتت يعنى مش من يومين يبقى ازاى بقى خطف قريبك ده من يومين

ياتيه اتصال هاتفى فى هذا الوقت من محمود يرفع الاتصال
الو ايوه يا محمود فيه اخبار جديده … اه اه لا لا قولى كام اه اعرف ناس كتير ف المرور ها كام الرقم ….. طب والحروف تمام اوى شكرا يا محمود اه هكتبها حالا يلا سلام

وبعد ما اغلق الاتصال نظر الى الظباط وقال له : حضرتك معايا ارقام العربيه بس تحديدا

يعنى ايه تحديدا

يعنى رقمين شاكين فيهم اما الحروف تمام

يبقى كده تمام اوى هتصلك بواحد حبيبى هناك يعرفلنا اسامى اصاحب العربيه وعنوانيهم حالا

يارب لطفك معانا

لا يزالوا داخل الحجره يتحدثون عن حياتهم لبعضهم البعض …

هو انهارده ايه فى ايام ربنا

انهارده الاتنين

يااااارب…. مش عارفه هنفضل كده لحد امتى

كلها ساعات والباشا يشرف وهتروحى معاه

ترمقه بنظرات غضب : برده مصمم تستفزنى بكلامك قلتلك مش جوزى ومش هروح معاه

ياستى انتى حره

يوسف بطل رخامه

ينظر لها بتلك اللحظه وتلاقى عيناهم سويا … الى ان افاق هذه اللحظه احدى الرجال الملثمين دخل عليهم

يوسف بسخريه : ايه الباشا وصل

الرجل يتجه نحو ياسمينا ويفك لها عقده يدها

انت هتوديها ع فين

اخرس خالص

لا مش هخرس رد عليا انت هتوديها ع فين

دى اؤامر هوديها مكان تانى

مش هتقرب لها سيبها بقولك

بقولك ايه اسمعنى كده وبطل كلام كتير عندى أؤامر اننا ننقلها لاوضه تانيه لحد ما يجى سليم باشا

والله !!!! وانا ايش ضمنى بقى

واحنا يعنى هنعمل فيها ايه وحتى لو مش هنقدر نقرب لها ده كان يدبحنا

بعد ما زال قيودها سحبها بقوه : يلا يا مدام اتفضلى معانا

بنبره باكيا : سيب ايدى مش رايحه ف حته

يا مدام ارجوكى ما تخلنيش استعمل معاكى القوه

بقولك سبنى الحقنى يا يوسف

يوسف يحاول ان يفك قيوده هو الاخر لكنه فشل … فتجرأ وحاول ان ينهض بالكرسى لكن محاولاته الاول تفشل لكن بالفعل ها هو الان متجه اليهم ويحاول ان يمنعهم ان يأخدوها منه

بقولك سيبها بدل مش هيحصلك كويس

تركض وراء يوسف لتخبىء برهبه شديده وتحاول وهى مختبئه تفك قيوده لكنها كانت صعبه عليها

لكن الرجل لكم يوسف لكمه قويه ابعدته عن مكانه لكن يوسف حاول ان يسيطر على قوته واتجه نحوه مره اخرى لكن المره هذه اسقطه ارضاً واتجهت بجواره ياسمينا لتحاول ان ترفعه

يوسف قوم يا يوسف يوسف

يتجه نحوها الرجل ويحاول ان يسحبها رغما عنها بالقوه لكنها تمسكت فى جسد يوسف بقوه الى ان سحبت قدمى يوسف معها لكن كانت قوه الرجل اقوى منها بكثير ….

اتجه بها الى حجره اخرى بها سرير ادخلها الحجره واوصد عليها الباب

لكنها ظلت تطرق الباب من الداخل بقوه وبكاء : افتحو حرام عليكو انتو متوحشين انتو سفاحين منكم لله منكم لله منكم لله
تقول جملتها الاخيره وهى تبكى بكاء مرير وتجلس خلف الباب )

متولى رايح فين

طالع لسليم باشا اطلعله الجرايد خلى بالك من البوابه لحد ما انزل

طيب ما تتاخرش عشان عاوزه اروح اشترى شويه طلبات

حاضر مش هتاخر

يركض مسرعا الى المصعد ومنه الى شقه فى الطابق الرابع ويطرق بابها لعل يستجيب سليم ويرد عليه … لكن لم احد يرد عليه

هيكون راح فين تلاقيه نايم زى عاويده الله يقطع الخمر على اللى بدعوها

ايه يا متولى انت ما ادتش سليم باشا الجرايد

شكله مش فوق

مش فوق ازاى محدش نزل منا قاعده اهو بقالى كتير

مش عارف يا يكون لسه نايم ييكون نزل واحنا مخدناش بالنا

جاااايز

الطيب يغادر حجرتها …

خير يا دكتور

مش هخبى عليكم الضغط عالى جدا انا ادتها حقنه وشويه وهتفوق بس لازم ويستحسن تتنقل المستشفى

ايه هى الحاله خطيره كده

مش خطيره بس لو اتاخرنا ممكن تكون خطيره … الضغط العالى هيؤثر على عضله قلبها وهى اصلا مش مستحمله

تمام يا دكتور

لو حصل اى حاجه اتصلو بيا ابعتلكم عربيه اسعاف

حاضر يا دكتور ربنا يسترها … معاه يا داده

تتجه به المربيه الى المصعد لتتفاجىء بنيله مغادراه

ست نبيله

بنبره باكيا : كده برده يا داده تخبوا عليا … دكتور منصور خير عمتو مالها

اطمنى يا مدام اطمنى يا مدام نبيله وادعلها تعدى الازمه دى على خير

ايــــــــه عمتو

لتتجه الى الحجره مسرعا لتجد هدى بجانبها

كده برده يا هدى

نبيله ايه اللى جابك

يعنى كمان مكنتيش عاوزه تعرفينا

يا حبيبتى مش كده بس مكناش عاوزين نزعجكو

تتجه نحو عمتها وتمسح بيدها وجنتيها : يا حبيبتى يا عمتو

هدى: مين اللى قال ليكو

بنبره بكاء : عماد جوزك يا ست هدى … المهم قوليلى مفيش اخبار جديده عن يوسف

بحزن شديد : للاسف ما نعرفش

اما يوسف فكان لا يزال على الارض يحاول ان يرفع جسده لكنه فشل … ويريد ايضا ان يطمئن على ياسمينا لكن دون جدوى

وهى لا تزال جالسه الارض تبكى خائفه من كل شىء أتى عليها …. وفى نفس الوقت تريد ان تطمئن على يوسف لكن دون جدوى

بتقول ايه يا فندم

بقولك اول عربيه باسم واحد اسمه صلاح منصور وده ساكن فى حى باب شرق ولما وصلنا هناك عرفنا انه باعها لواحد من 3 شهور وده فى العريش ساكن يعنى بعيد جدا على الشبهه

طيب والرقم التانى

الرقم التانى ممكن يكون هو لان صاحب العربيه قال انها اتسرقت منه من شخصين ملثمين ناحيه المطار ومن حسن الحظ واحده صاحبه كشك قدمت بلاغ فى قسم تانى وقالت ان عربيه دخلت فى الكشك بتاعها وضربت ابنها ونقلته المستشفى … وده تقريبا كان قبل الفجر بشويه

يعنى ممكن يكونوا هما

لسه برده شاكك بس ادينا بندور على خيط يوصلنا للمتهمين

طيب والمكان ده فين سيادتك

ما قلتك قرب المطار بشويه

قرب المطار !! فيه هناك اماكن مهجوره كتير

ثوانى هبلغ القوه ونروح الاماكن اللى هناك … انت متوصى عليك جامد من المقد هشام بيومى

ربنا يبارك ف ساعدتك بس والله اقسملك بالله ان يوسف برىء من التهمه اللى منسوبه اليه

والله انا محتاج دليل واحد يقول انه برىء عشان النيابه تاخد بيه

حضرتك زى ما قلتلك هو مظلوم وكان رايح هناك عشان ينقذها من سليم ده

يعنى عاوز تفهمنى ان قريبك راح ينقذ واحده من جوزها وفى شقتها

شقتها ؟؟!!

ايوه الادله ثبتت بان الشقه ملك سليم الرفاعى وكتبها باسم مراته واليوم ده تحديدا كان عيد ميلادها … والشقه كانت هديتها منه

ايه شقتها

والله قدملنا يومها الاوراق اللى تثبت كده والبواب والجيران قالو نفس الكلام

يطلق زافره قويه :
مش مهم دلوقتى اكيد هنوصل لاى حاجه بعدين المهم نروح ننقذهم

تمام كده يلا بينا

تحاول فى الحجره ان تبحث عن اى شىء ينقذها من هذا المكان لكنها فشلت فى العثور على اى شىء لكنها وجدت بقايا زجاج مكسور بجانب الارض توجهت ومسكت قطعه منه ورسمت على شفتاها ابتسامه …. دستها فى ملابسها واتجهت الى باب الحجره

يا لى بره افتحوا يالى بره عاوزه اروح التوليت

اما الرجلين كانوا يلعبون بعض انواع التسليه على طاوله : البت دى ما بتتهدش ياخربتها

قوم شوفها عاوزه ايه

بصراحه مش عارف هو عجبه فيها ايه القله دى دنا احلى منها

ههههههههههههه خلاص لما يبقى يجى ابقى قوله وياخدك مكانها

لا ياخويا حد الله ما بينى وبين الكلام ده

طيب روحلها لما نشوف اخرتها ايه

صحيح هو ليه ما جاش لحد دلوقتى

الغايب حجته معاه يمكن جاى فى الطريق

هو لسه ما ردش على موبايله

لا لسه

طيب هروح للبت دى ورجعلك وعلى الله تسرق من ورقى حاجه هعرف

ياشيخ اتنيل انت وورقك دنا اللى كسبك

يذهب اليها ويفتح الباب : نعم يا مدام خير

اوعى كده عاوزه اروح التوليت

ما تتصرفى فى اى مكان جوه

انت اكيد مش طبيعى وفيك حاجه اوعى من سكتى بقولك لاحسن هقول لسليم عليك ومش هيحصلك كويس

لالالا وعلى ايه الطيب احسن اتفضلى الحمام من هنا

ترمقه بنظرات غضب … لكنها كانت تريد ان تذهب الى يوسف لكى تتطمئن عليه …
ايه هتفضل واقفلى كده امشى بقى

طيب يا مدام همشى اول ما تخلصى نادى عليا عشان ادخلك تانى الاوضه

طيب اتفضل بقى عاوزه ادخل التوليت

وبعد ما تركها وذهب قامت بفتح دوره المياه واغلقتها مره اخرى لكى توهمهم بانها بالداخل

نظرت الى احد الاماكن ليكون احد ينظر لها لكنها وجدتهم مشغولين باللعب …. توجهت نحو الحجره التى يوجد بها يوسف …. دخلت وجدته لا يزال فى الارض يحاول ان ينهض لكنه بيفشل

اقتربت منه واخرجت قطعه الزجاج من ثيابها

يوسف انا ياسمينا

بصوت باهت : انتى كويسه

الحمدلله بقولك ايه انا معايا حته ازاز لقتها فى الارض ورينى ايدك عشان اقطعها

تقطعى ايه

الحبل هيكون ايدك مثلا ايه الذكاء ده

والله !!

بقولك ايه بسرعه لاحسن يجو تانى

طيب اهو

تقرب ياسمينا قطعه الزجاج من الحبل المقيد به يوسف لكى تمزقه

الا ان قوات الامن توصلت الى السياره التى كانت السبب فى اختطاف يوسف وياسمينا والسبب فى دهس الطفل الصغير ابن صاحبه الكشك …. السياره كانت تصف فى احدى الاماكن الخاليه بجوار مصنع كبير مهجور

ساعدنى يا يوسف الحبل صعب اوى

اساعدك ازاى بس وانا ايدى مربوطه ورايا

تحاول ان تمزق الحبل بقطعه الزجاج …. وها هى قد فعلتها ومزقته

بدأ يفك قيود قدميه ايضا بيده

اخيرًاًً

الحمدلله على كل حال خليكى هنا بقى وما تخرجيش

ليه هتروح فين

هروح فين يعنى رايح اشم هوا هطلع اشوفهم واحاول اعمل حاجه عشان نهرب من هنا

طيب انا خايفه عليك

ينظر اليها : ما تخافيش معانا ربنا يلا خلى بالك وما تخرجيش مهما حصل فاهمه

حاضر حاضر خلى بالك انت بس من نفسك

توكلت عليك يارب … ما تقلقيش

ويتجه نحو باب الحجره وقبل ما يغادر الفت اليها مره اخرى ونظر اليها ووجد بعض عبراتها المتركمه … زفر بقوه ثم غادر الحجره متجه الى الرجال الذين يجلسون بخارج الحجره وكانوا يلعبون الورق

ما تروح تشوفها كل ده هى ف الحمام

ماشى هروح بس على الله تسرق او تشوف ورقى

يا شيخ اتنيل انا كسبت مرتين ودى المره التالته

وقبل ما يرد عليه كان اتفاجىء بــ لكمه يوسف به قوه لتبعده قليلا عنه ويوسف وجد سكينه على الطاوله بجانب وعاء به فاكهه التقطها وبدا يلوح بها عليهم لكى يبتعدو عنه

اللى هيقرب هقتله

انت فاكر حته البتاعه دى هتخوفنا

طب حاول تقرب منها وانت هتشوف بتخوف ولا ما بتخوفش

يكاد ان يقترب من يوسف لكن يوسف قرب السكين من وجه الرجل …. وبدا يلوح بها اكتر

ابعدو عنى احسنلكم

كلما حاولوا ان يقتربو اليه كان يوسف معه هذا السلاح ليحميه منهم …. فاخرج رجل منهم طبنجته من جيبه

هتعمل ايه يا مجنون الباشا ما قالش كده

مهو لو سبناه هيقتلنا وكده او كده مقتلوين

ارمى البتاعه دى من ايدك يا شاطر ما تخلنيش اتغابى عليك

ما تقدرش قلتلك

اطلق عيار بجانب قدمي يوسف … لاارعابه لكن يوسف ظل صامداً للنهايه … الى ان ياسمينا سمعت صوت اطلاق النار فركضت مسرعا لكى تطمئن على يوسف فلم تجده لانه كان بعيد عن نظرها فى تلك اللحظه … لكن شاهدها احدى الرجال واتجه اليها وقام بصب الطبنجه نحو رأسها

لو ما رمتش السكينه دى هموتها

يوسف : والباشا بتاعك هتقوله ايه

بسيطه اوى هقوله زى ما كان عاوز يخلينا نشهد عليكم انك انت اللى قتلتها وشوف بقى هو هيعمل معاك ايه

اه يعنى انتو كنتو هتشاهدو علينا بقى

ايوه يا ذكى هنشهد عليكم وعليك انت بذات …

عليا انا

اه ياخويا مش عملى فيها السبع رجاله اشرب بقى

حاولت ياسمينا ان تفلت من يد الرجل لكنها فشلت لقبضه يداه القويه

ها تحب اوريك ولا ترمى البتاعه دى احسنلك واحسنلها

القى يوسف السكين جانباً : اهى رمتها سيبها بقى

يلقاها على صديقه الاخر وهو ذهب الى يوسف وظل يلكمه لكمات قويه تلو الاخر

ياسمينا ببكاء مرير : يوسف حاااسب

صد يوسف احدى لكمات الرجل بل قام بلكمه بيده الى ان اوقع من طبنجته ارضاُُ … اخذها يوسف من الارض واطلق عيار نارى لكى يترك الرجل الاخر ياسمينا

سيبها بدل ما اموتك حالا سيبها

يتركها ويجذب صديقه الواقع ارضاً ويغادرو المكان واتجهوا نحو السياره الى ان قوات الامن كانت فى هذا الوقت انتشرت بالمكان بعد ما سمعو اصوات اطلاق اعيره ناريه وتم القبض على الرجلين وهما بيحاولوا ان يهربو

يوسف اسقط ارضا نتيجه سيل دماء من انفه وجبتهه

ياخبر انت بتنزف

الحمدلله على كل حال .. انا مش قلتلك ما تخرجيش مهما حصل

مهو لما سمعت صوت النار ما قدرتش وخوفت اوى عليك

برده انا قلتلك ما تخرجيش يبقى تسمعى الكلام

انا دلوقتى يعنى اللى غلطت انى خوفت عليك لاحسن يكونوا ضربوك بالنار

ياستى اتحرق انا ولا اروح فى داهيه بس اللى قلت عليه كان يحصل واديكى اللى كنتى هتروحى فيها

تبحث بعيناها على اى شىء لكى تجفف به دماءه السائل

بتدورى على ايه

على اى حاجه امسحلك بيها الدم ده … اهى

ووجدت قطعه قماش التقطتها وقربتها من انفه ومن جبهته وبدأت ان تجفف به الدماء ….

بتوجعك

لا بسيطه ايه ده

فيه ايه

دراعك باين

اه مهو وهو بيشدنى الكوم اتقطع

طب استنى

استنى ايه

ياستى اصبرى لا اله الا الله

وانت بتزعق ليه

انا زعقت ولا فتحت بوقى دلوقتى

بعطى لها جاكيت بدلته لكى ترتديها : ايه ده

البسيها

ايه

هو ايه اللى ايه البسيها عشان تدارى دراعاتك دى

طيب براحه بتزعق ليه

لا اله الا الله

خلاص خلاص اهو لبستها … حاسب بقى ايدك دى عشان انشفلك باقى الدم ده

براحه طيب

حاضر .. هو احنا هنفضل هنا

لا دلوقتى هنقوم ونمشى انا كنت سامع صوت عربيات بره

اه وانا كمان

طيب خلصى عشان نطلع بقى

كريم كويس انك جيت ها قبضوا عليهم

اه اهم

طيب وفين يوسف

هندخل نشوفه جوه ويارب يكون بخير لاحسن الواحد قلقان والله

طيب يلا بينا نشوفهم

هتعرف تقوم ولا اقومك

لا هحاول اقوم

طب هات ايدك

لا

وهو انا هاكلها انا هشدك

وانا قلت لا ايدك محرمه عليا

ياسلام ومنا اهو عماله انشفلك جرحك بيها

الضرورات تبيح المحظورات

يعنى ايه

يعنى ربنا يسامحنى ويغفرلى

طيب حاول تقوم بقى لاحسن يرجعوا تانى ويكون معاهم ناس كتير

ينظر اليها وكان يحاول ان ينهض :شكلك بتتفرجى على افلام كتير

وليه تتفرج مدام فيه فيلم شغال هنا اهو لا وايه رومانسى اخر حاجه ولا انت ايه رايك يا عماد

اه يا كريم روقان واحنا قلبين عليهم الدنيا بره وهما هنا شغالين رومانسيه

تحب اجبلكم لمون بالنعناع

يوسف يتفاجىء بهم يقفون امامهم: تعالى ياخويا منك له قومونى

والله !! بقى خوفتنا وقلتنا وخلتنى اسيب اسبوع عسلى الاخر الاقيك انت اللى عايش ف العسل

بطل رط كتير وتعالى قومنى

يساعدوا على انه ينهض معهم

كريم ينظر الى ياسمينا الذى وجد احمرار وجنتيها خجلا منهم

ازيك يا سمسم عامله ايه

زاد احمرار وجنتيها اكثر واكثر :
الحمدلله

يقاطعه يوسف الذى حب ان يزيل عنها الخجل وقال له : واد يا كريم خالتك عامله ايه

اوباااااااا عمتك تعبانه اوى

ليأتى احدى رجال الشرطه ويلقوا القبض على يوسف بتهمه الاعتداء على زوجه سليم الرفاعى

ايه فيه ايه

عماد بحزن : مهو دى الحاجه اللى كنت عاوزك فيها

حاجه ايه

ينظر الى ياسمينا التى كانت تنظر اليه لكى يكمل حديثه وتريد معرفه لمذا يتم القبض على يوسف :

جوز مدام ياسمينا قدم فيك بلاغ بانك اعتديت عليها

ايــــــــــه

ياسمينا : ما حصلش دددد

يقاطعها يوسف : طيب ممكن بس لو سمحتو اطمن على عمتى وبعد كده اجاى معاكم

مينفعش فيه بلاغ مقدم ضدك ولازم نتأخذ الاجرارات الباقيه

عماد : معلش يا استاذ عصام هى كلها ربع ساعه بس واوعدك انا بنفسى هجيبه لحد عندكم يطمن بس على عمته لانها تعبانه والله اوى ف البيت

الظباط لاحدى رجاله : خلاص روح معاهم يا سيد وبعد ما يطمئن على عمته جيبو وتعالى ع القسم عشان نكمل التحقيق

يقدم التحيه له : تحت امرك يا فندم … اتفضل انا معاك

هدى يا هدى

فيه ايه يا نبيله ومالك بتجرى كده ليه

استنى بس اخد نفسى الاول عشان اقولك … كريم اتصل دلوقتى بيا وقالى انهم لقوا يوسف وياسمينا وجاين على هنا دلوقتى

بتتكلمى بجد

والله ايوه زمانهم فى السكه

يا منت كريم يا يااااااارب … الحمدلله تعالى نفرح عمتك

يلا بينا

يركضوا اليهم يجدوها تصلى فرضها وبعد ما انهت صلاتها

عمتى يوسف جاى فى السكه الحمدلله لقوه

بجد ولا بتضحكوا عليا

والله ابدا بجد كريم لسه قافل مع نبيله وقالها انهم جاين فى السكه

طب وياسمينا معاهم

لسه برده بتسالى عليها

توجه حديثها الى نبيله : نبيله ردى عليا ياسمينا بخير

ايوه يا عمتو وجايه برده معاهم

احمدك يارب واشكر فضلك … هصلى ركعتين شكر لله

وانا هروح اتوضا وهصلى انا كمان

خدينى معاكى يا نبيله اصلى انا كمان

نبيله لهدى ما ما غادرو حجره عمتهم

ده برده كلام تانى يا هدى مش عارفه ليه حاطه نقرك من نقرها

انا مش حاطه نقرى من نقر حد وانتى عارفه كده كويس بس ما بحبش الظلم … واديكى شوفتى من ساعه ما دخلت حياتنا واحنا نهار وليل فى مواويل بسببها

ما تقوليش كده ده مقدر ومكتوب علينا ملهاش هى دعوه او ذنب فيه

بس برده ربك بسبب الاسباب وهى كانت سبب فى المواضيع دى

يوووه مفيش فايده فيكى بصراحه الله يكون بعون ابيه عماد عليكى انتى مفتريه يا هدى

وقبل ما ينهوا حديثهم توجهت اليهم المربيه بسعاده : يوسف وصل يا بنات وصل تحت

نبيله تركض مسرعا الى الدرج لترى اخاها … فتجد بيرتجل من السياره ومعه عماد واحدى رجال الشرطه
يوسف

يفتح لها ذراعيه بحب : نبيله حبيبتى

حمدلله بسلامتك يا حبيبى

الله يسلمك

كريم يتجه اليهم : واد يا جو انا بغير ياض هه كفايه احضان بقى مش كفايه انك حرمتنى منها

ههههههه وانت مش كفايه عليك اللى خدتهم ايه ما بتشبعش

لا ما بشبعش بت يا بلبله مش خلاص اطمنتى على اخوكى يلا بقى نكمل اسبوع عسلنا سوا

عماد : والله انك ما عندك دم بقى خالتك عيانه وشايف اللى بيحصل معانا وبرده عاوز تمشى

ياابنى انا عريس جديد ومش فاضى لنكدكم ده

يضربه يوسف بخفه على رأسه : سيبك منه يا عماد هو كده دايما طفس

هاهاهاها بلاش انت تتكلم هه (ويغمز له وينظر الى ياسمينا )

التى كانت تقف مع نبيله وتحكى لها عما حدث لهم

ياخبر دنا لو كنت منك كنت زمانى موت

بعد الشر عليكى يا بلبله الحمدلله قدر ولطف

ايه دااااااا دى كلمه يوسف ايوه يا عم مهو بقالنا كام يوم محبسوين مع بعض

بت هس

مفيش هس خالص انهارده …. تعالى نطلع فوق واحكيلى على كل حاجه حصلت وبالتفصيل الممل

وبعد قليل نجدهم داخل حجره كاميليا التى كانت ترقد على فراشها مريضه بضغطها العالى

الحمدلله انى اطمنت عليك يا يوسف

الف سلامه عليكى يا عمتى

تسلم انت واخواتك يارب من كل سوء ومن كل شر يا حبيبى

تنظر الى ياسمينا التى كانت تجلس على مقعد وفى يدها احدى اكواب العصير

تعالى يا ياسمينا انتى قاعده بعيد كده ليه

لا ابدا حمدلله على سلامه حضرتك

الله يسلمك يا حبيبتى من كل شر

على فكر يا مدام ياسمينا اللى قلنا على ارقامك العربيه محمود ابن خالتك

يقولها عماد

ياسمينا : بجد محمود هو اللى قالكم على ارقام العربيه

ايوه مهو ساعتها كان فى الشارع وشاف العربيه وهى خارجه بيكم بس حاول يجرى ويلحقكم ما عرفش فلقط الارقام

ترسم على شفتاها ابتسامه بسيطه عندما تذكرت احتجازها مع يوسف وحديثهم مع بعضهم البعض سويا عن حياتهم السابقه

وهو ايضا لاحظ هذه الابتسامه الابتسامه وترجمها بانها سعيده بان ابن خالتها هو الذى ساعد الشرطه فى ايجاد مكانهم

كاميليا : تعالى يا ياسمينا اقعدى جنبى

تترك الكوب جانبا وتتجه نحو كاميليا وتجلس بجوارها على الفراش
انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه واتاسف ازاى على كل حاجه انا كنت السبب فيها

يا حبيبى قدر الله وماشاء فعل … وانتى مش ذنبك حاجه كله مقدر ومكتوب

ونعم بالله … بس برده ظهورى فى حياتكم لغبط كل حاجه

هدى : بصراحه اه يا ياسمينا يعنى لو ما كنتيش ظهرتى فى حياتنا مكنش ده كله حصل لاخويا وياعالم ايه تانى هيكون من جوزك لاخويا …

يوسف بنبره حاده : هـــــــــدى

كاميليا : يا هدى قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
.. يعني مُستحيل يحصلك حاجه أكتر او اقل من المكتوب ليك وشوفى بيقولك ‘ لن ‘ يعني ابداا ربنا هو المُتحكم قُضي الامر يارب تكونى فهمتى يا هدى

تتركهم هدى وتتجه نحو حجرتها

ربنا ينور بصيرتك يا بنتى يارب … عماد روح ورا مراتك يا حبيبى

ماشى يا خالتى

ياسمينا ما تزعليش من هدى هى بس بتحب اخوها وخايفه عليه

انا مقدره يا طنط مقدره خوفها وزعلها عليه ربنا يحفظهم لبعض …

كريم كان يحدث نبيله بجانب بمفردهم وكانوا اشد سعاده

كاميليا : كريم خد نبيله ورحوا كملو اسبوع عسلكم يلا

كريم : الاول نطمن على يوسف وايه اللى هيحصل معاه

ما تقلقش عليا يا كريم خد مراتك وامش انت لو احتجتك هبقى اكلمك

اذ كان كده ماااااشى … يلا بينا يا بلتلتى

ناوى على ايه دلوقتى يا يوسف

هروح القسم يا عمتى واشوف الموضوع ايه

ياسمينا : انا جايه معاك عشان اعترفلهم

تيجى فين انتى فاكره انك رايحه ملاهى ده قسم وارف

مهو لو مجتش معاك ممكن لا قدر الله تتحبس

كاميليا : كلام ياسمينا صح وكمان ما تنساش انها المجنى عليها يعنى شاهدتها هيتاخد بيها اكتر من الناس اللى جايبهم جوزها ضدكم

انا هروح اغير هدومى عشان العسكرى مستنى تحت

طيب يا حبيبى

مش عاوز اقلق عليكى بقى خدى بالك من نفسك عشان خاطرى

ماشى يا حبيبى

جالسه بجواره فى احدى غرفه بفندق ما بالقاهره

تطعمه البرتقال فى فمه بدالال : صحيح يا مسعد ناوى تعمل ايه بالفلوس

اول حاجه عاوز اعمل شركه هدور على حد عشان يشاركنى

ومالو مفيش اكتر من رجال الاعمال هنا بالقاهره

بس فى حاجه

حاجه ايه

مهو لازم الفلوس اللى ف البنك دى تتنقل باسمى او ع الاقل يكون معايا توكيل منك ؟.؟.؟. لان صعب جدا اقول انى اشراك حد بفلوس مراتى

بس كده من بكره يا حبيبى ننزل سوا واروح الشهر العقارى واعملك التوكيل انت تؤمر امر يا سعودتى

يلتقط احدى فصوص البرتقال فى فمه وينظر اليها بمكر وخبث

امال موبايلى فين حد شافه

اه يا حبيبتى ناديه لقيته هو وموبايل يوسف فى الجنينه

اصلى كنت عاوزه اكلم بابا واطمنه عليا

خدى موبايلى وكلميه

مش حافظه رقمه

هو موجود فى اوضه يوسف روحى هاتيه وتعالى هنا وكلمى باباكى

ايه …

زمان يوسف دخل الحمام يعنى مش موجود فى اوضته هتروحى وهتلاقى الموبايل على التسريحه

بقى دى هدى بتاعه زمان فين الرومانسيه والكلام الجميل

عماد مش فيقالك دلوقتى

وما تفوقليش ليه بقى يابت انا جوزك حبيبك

سبنا دلوقتى كلكم بقيتو تدفعوا عنها وكانها هى البريئه ونسيم يوسف واللى ممكن يحصل تانى معاه

يخربيت دماغك انتى نسيتى كلام عمتك ياابنى ربنا معاه وان شاء الله مش هيحصل حاجه تانى

ياسلام وافرض بقى حاول يةوصل ليوسف تانى المره دى ممكن لا قدر الله يقتله

اديكى قلتى بلسانك لا قدر الله يعنى ان شاء الله مش هيحصل حاجه

طيب خلاص

اهدى بقى وبلاش تنكدى علينا تانى ما صدقنا عمتك قامت منها واطمنا على يوسف وعشان ترتاحى واطمنك اكتر يوسف هيرجع دبى

ايه هو اللى قالك كده

ايوه يا ستى فى فرح اختك قالى انه هيرجع ويبعد عن هنا خالص ها اطمنتى كده

مهو ممكن يوصلو هناك

يا بنتى هيوصلو ازاى اذ كان فى بلد وهو فى بلد تانيه وكمان هيعرف منين انه سافر

هيعرف من اللى قاله يا خفيف ان ياسمينا جت عندنا هنا

اااااااه تصدقى دماغك اشتغلت تانى

مهو ده اللى خايفه منه

لالالا ان شاء الله ربنا هيعديها على خير ومش هيحصل حاجه وادى العيال اللى خطفوهم اتمسكوا

بكره جوزها ده يأجر ناس تانيه

ياستى حيلنا بقى لما يعرف ان رجالته اتمسكوا ومين عالم يمكن العيال دول يعترفو ويقولو ان سليم هو اللى مأجرهم وهو اللى حرضهم على الخطف

ياااااااااااااااااااارب

ايوه كده ادعى من قلبك ربنا كبير يا هدى وان شاء الله مش هيسبنا طول محنا مؤمنين بيه وحمدينه وشكرينه

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

كانت تطرق حجره يوسف … وجدت الباب نص مفتوح ولم يوجد به احد فدخلت وبحثت عن هاتفها وجدته على تسريحته فلفت نظرها زجاجه عطره الموضوعه بجانب الهاتف امسكتها وتنفست رائحتها لكن فى هذه اللحظه دخل عليها يوسف ووجد عطره بين يداها

فيه حاجه

تسمرت قدميها وهي تنظر إلى زجاجه عطره التى وقعت منها ارضاً أثر مجيئه اليها

بارتباك وهى تلملم احدى الزجاجات المنكسره : انا اسفه بجد اصلى كنت بجيب

ينحى ليرفعها بيده .. سيبهم انا هشيلهم

تبتلع ريقها من الخجل : بجد اسفه اصل عمتك قالتلى ان فونى هنا فكنت جايه اخده

طيب طيب … بسرعه بقى كلمى باباكى وطمنيه على بال ما اغير هدومى وننزل نروح القسم

طيب ماشى هروح عند هناك اكلمهم

هههههههههه عند هناك مين

احم اقصد عند طنط كاميليا يعنى

ههههههههه طيب روحى كلميهم … بس هتكلمى مين تانى غير باباكى

اظن المفروض يعنى اكلم محمود اشكره يعنى

محمود مين … اه اه ابن خااااالتك
(يقول كلمته وهو يعض شفتاه غيظاً)

ايوه هو ولا انت ايه رايك

بسخريه وهو يعض شفتاه غيظ : لا طبعا كلميه واشكريه ولا اقولك ما تستنى احسن لما تروحيلو هناك ويبقى الشكر صوت وصوره

مش فاهمه

والله مش فاهمه ولا بتستهبلى

استهبل ؟؟!! لالالا انا ما اسمحلكش

نعم ما تسمحليش ايه بقى

انك تكلمنى بالطريقه دى انت فاكر نفسك ايه

فاكر نفسى مغرور وبارد ورجعى ومتخلف

والله !!

اه شوفتى ازاى

تمام اوى زود عليهم كمان ان قلبك اسود

زر الذهاب إلى الأعلى