مسلسل مع إيقاف التنفيذ

الحلقة الثالثة عشر من مسلسل مع إيقاف التنفيذ للكاتبة خلود خالد

الحلقة الثالثة عشر من مسلسل مع إيقاف التنفيذ للكاتبة خلود خالد

و خرجت مريم و نجوي و فضلوا يتمشوا سوا لحد ما نجوي بدأت تهدي شوية و روحوا
وصلت نجوي البيت شافت حمزة قاعد
نجوي: حمزة!! أنت جيت بدري ليه؟؟
حمزة: عــادي يوم من نفسي
نجوي: مــاشي
و دخلت علي غرفتها بدون كلمة زيادة,, أستغرب حمزة من رد فعلها و دخل وراها
حمزة: مــالك يا نوجا في إيه
نجوي: مافيش حاجة أنا مرهقة شوية
حمزي: ماشي يا حبيبتي ألف سلامة بس أنا كنت عايز أقولك علي حاجة
نجوي: أتفضل
حمزة: أنت متقدملك عريس
نجوي: نعـــم
حمزة: في إيه مالك بقولك متقدملك عريس
نجوي: مين ده
حمزة: يـــوسف
نجوي: يوسف اللي هو يوسف يعني
حمزة”بضحك”: أيوه يوسف صاحبي
نجوي: حمزة أنت بتتكلم بجد!!
حمزة: و هي دي فيها هزار عموما فكري و أنا مستني منك رد..
نجوي: إن شاء الله
و خرج حمزة و فضلت نجوي تفكر هتتصرف إزاي..
******************
وعد روحت بيتها و فضلت تعيط تاني كانت حاسة أن في حاجة جواها أتكسرت و سكتت شوية و بدأت تفكر هي ليه بتعيط أصلا و تكلم نفسها” هو معقول أكون حبيت مصطفي,, بس لأ هحبه إزاي أنا بس كنت عايزة أعرفه أن هو ولا حاجة,, طيب أنا ليه أتوجعت من اللي قاله,, مع أن قالي أن هو بيحبني و كمان هنتخطب رسمي,, بس أكيد دي حجه عشان يفضل يكلمني بس هو هيستفاد إيه يعني!!” و قطع تفكيرها “صوت موبايلها” و كان مصطفي فضلت ماسكة الوبايل لحد ما النغمة أنتهت أكتر من مرة و سكت الموبايل سابته و خرجت من غرفتها..
*******************
حمزة قاعد علي سريره و بيكلم مريم في الموبايل
حمزة: “قص لها ما حدث مع نجوي” و بس يا ستي مستني ردها عليا
مريم: طيب كووويس أوي يوسف محترم و هيراعي ربنا فيها
حمزة: و الله أنا بتمني أن يوسف يخطبها بجد
مريم: ربنا يقدم اللي فيه الخير
حمزة: إن شاء الله.. كفايه بقي كلام عليهم و قوليلي هنتجوز أمتي بقي
مريم: ههههههههه هات المأذون و تعالي دلوقتي
حمزة: إيه يا بت ده أتقلي شوية طيب
مريم: ههههههههه أنت صدقت ولا إيه ده أنا بهزر ياسطي
حمزة: ياسطي!! هو أنا خاطب صاحبي ولا إيه
مريم: هههههههه في إيه ده أنا بدلعك
حمزة: يعععع مدلعنيش تاني يا بت
مريم: ههههههههههههههه
حمزة: يارب تدوم الضحكة الحلوة دي
مريم: ربنا يخليك يا زوما
حمزة: و يخليكي ليا يارب
*********************
مصطفي قاعد و مضايق جدا من رد فعل وعد و مكنش متخيل أن هي هتعمل معاه كده و أضايق أكتر أن هو حكالها كل حاجة علي نجوي و مره واحدة أفتكر كريم و أتصل بيه
كريم: يـــاه مش مصدق نفسي مصطفي باشا شخصيا
مصطفي: أزيك يا كريم
كريم: تمام بس مالك في إيه؟؟
مصطفي: مافيش مخنوق شوية.. هو أنت فين؟؟
كريم”بفرحة”: أنــا في البيت هتيجي؟؟
مصطفي: أيوه بس مش النهارده بقي
كريم: مااشي هستناك
مصطفي: أوك..
كريم: ماشي.. سلاام
*****************
تاني يوم الصبح صحيت نجوي بدري جدا و أصلا كانت تقريبا منمتش من كتر التفكير و هتقول لأخوها إيه علي يوسف.. قامت و أتوضت و صلت و فضلت تدعي ربنا كتير”اللهم دبر لنا الخير كله فأننا لا نحسن التدبير” و كل ما تفتكر مصطفي تحاول تمنع نفسها من التفكير فيه و شوية سمعت “موبايلها بيرن” و كانت مريم
نجوي: ألو
مريم: صبــاح الخير يا نوجا
نجوي: صباح النور أنتي صاحية بدري ليه
مريم: عــادي يعني قولت أرخم عليكي
نجوي: هههههه ماشي,, أنتي جيتي في وقتك أصلا عايزة أحكيلك حاجة
مريم: هـــا يا ستي
نجوي: يوسف عايز يتقدملي و حمزة قالي إمبارح و أنا مش عارفة أتصرف إزاي
مريم”عملت نفسها مش عارفة”: إيه ده بجد!!
نجوي: مش وقت أستغراب الله يخليكي
مريم: ماشي مش هستغرب أهو
نجوي: طيب أعمل إيه أنا دلوقتي
مريم: شوفي يا نجوي.. قبل أي حاجة صلي و أستخيري ربنا,, تاني حاجة لو أنتي هتقبلي يوسف عشان تنسي مصطفي يبقي قولي لأ من الأول, لأن بجد يوسف محترم جدا و يستاهل كل خير و أنتي عارفه أن علاقتك بـ مصطفي غلط من الأساس بس أنتي كملتي و دي النهايه الحاجة اللي بتبدأ و ربنا مش راضي عنها عمرها ما هتكمل أبدا
نجوي: أيوه عندك حق.. أنا هفكر بعقلي بس و هلغي قلبي خالص و لو وافقت علي يوسف أكيد هو هيخليني أحبه مع أن حاسه أن صعب أنسي مصطفي
مريم: نجوي أنا عايزة أحكيلك حاجة كنت مخبياها عنك
نجوي: في إيه يا مريم!!
مريم: أنا أخر مره خرجت مع حمزة قابلنا مصطفي واقف مع بنت و بيتكلموا سوا و كمان أميرة كانت حكتلي قبل كده أن مصطفي أتعرف عليكي عشان يكسب رهان مع أصحابه و يفضلوا يقولوا عليه دنجوان..
نجوي”ببكاء”: و أنتي لسه جايه تقوليلي دلوقتي
مريم: أنا كنت هقولك أن أنا شوفته مع بنت و أتصلت بيكي بس أنتي كنتي فرحانه أوي بالشغل و صعبتي عليا أكسر فرحتك,, أما بالنسبة لموضوع الرهان فأميرة حلفتني أن أنا مقولش عشان كانت فاكرة أن مصطفي حبك بجد بس جه الوقت اللي لازم تعرفي فيه حقيقته
نجوي: ماشي يا مريم خلاص الكلام مش هيفيد دلوقتي,, أنا هقوم بقي عشان ألبس و أنزل و هكلمك لما أرجع
مريم: حــاضر و فكري كويس
نجوي: ربنا يقدم اللي فيه الخير
****************
قفلت مريم مع نجوي و أتصلت بحمزة علي طول
حمزة”بصوت نائم”: ألــو
مريم: أصحي يا كسلان
حمزة: يا مريم عايز أنام شوية
مريم: يا حــرام خلاص يا حبيبي نام شوية و أنا هصحيك تاني
حمزة: ماشي سلام
مريم: باااي
******************
وصلت نجوي الشغل و شافت محمود بس اللي موجود
نجوي: السلام عليكم
محمود: و عليكم السلام.. شكلك نشيطه جدا
نجوي”بأبتسامة”: أيوه الحمدلله
و إسلام دخل في اللحظة دي
إسلام: صباح االخير
محمود: يا ساتر يارب أبتسم يابني أحنا لسه الصبح
إسلام: و هو بقي في حاجة تضحك أصلا
محمود: أستغفر الله العظيم هو أنت جاي تنكد علينا ده كفايه أنك تشوفني أصلا
و نجوي قاعدة متابعة الحديث بدون أي رد
إسلام: هههههههه يا راجل قول كلام غير ده
محمود: لولولولولولي أنت ضحكت
نجوي: هههههههه
محمود: لالالالا و كمان نجوي بتضحك ده أنا هيغمي عليا
نجوي: 
و شوية و وصل الباقي و قضت نجوي يومها عادي خالص بس كل تفكيرها هتقبل يوسف ولا لأ و قطع تفكيرها “صوت الموبايل”..
*****************
حمزة لسه نايم “موبايله رن” رد من غير ما يشوف مين
حمزة: أيوه يا مريم
يوسف: هههههههههه مريم مين يا عم
حمزة”بيمسك الموبايل و بيشوف بيكلم مين”: إيه ده يوسف
يوسف: هههههههههه أيوه يا أستاذ.. هو أنت نايم بتحلم بمريم ولا إيه
حمزة: ههههههه لأ يا ظريف أصلها كانت بتكلمني من شوية فأفتكرت هي اللي بتتصل دلوقتي
يوسف: امممممم مــاشي عموما أحنا أصلا العصر
حمزة: بجـــد!!
يوسف: أيوه بجد خليك بقي في البيت أنا كمان منزلتش الشغل,, و كنت متصل عشان أقولك أن هتصل بنجوي و أشوفها
حمزة: ماشي يا حبيبي بس هوافق عشان أنت يوسف بس و واثق فيك أكتر من نفسي
يوسف: يخليك ليا يا صاحبي.. هروح أكلمها بقي
حمزة: ماشي بس بلاش تتأخروا
يوسف: ماشي.. سلام
و قفل يوسف مع حمزة و أتصل بنجوي و حاسس أن أول مره يتكلم معاها أصلا..
****************
مسكت نجوي الموبايل و شافت رقم غريب قررت مش هترد بس مع إصرار الرقم ردت
نجوي: ألو
يوسف: أيوه يا نجوي
نجوي: إيه ده يوسف!!
يوسف”بضحك”: أنتي عرفتي منين!!
نجوي: من صوتك
يوسف: امممم ماشي
نجوي: هو أنت جبت رقمي منين
يوسف: جبته من حمزة.. شوفي يا نجوي أنا عايز أشوفك النهاردة و هتلاقيني مستنيكي في الكافيه اللي جنب الشركه أول ما تخلصي شغل هتلاقيني
نجوي: بــس يا يوسف
* و شافت حمزة بيتصل بيها و هي بتتكلم
نجوي: خليك معايا ثواني يا يوسف ( و ردت علي حمزة)
حمزة: أيوه يا نوجا
نجوي: حمزة.. يوسف كلمـ..
حمزة: أيوه عارف أن عايز يقابلك و أنا وافقت و متصل عشان أقولك تروحي
نجوي: أنت بدبسني يا حمزة ماشي يا حمزة
حمزة: ههههههه معلش معلش
نجوي: ماشي يا حمزة لما أجيلك
حمزة: ماشي بااي بقي
* و رجعت نجوي كلمت يوسف تاني و وافقت أنها تشوفه..
***أنتهي وقت الشغل و نزلت و قابلت يوسف و سلم عليها و قعدوا مع بعض
و كانت حاسه أنها أول مرة تشوفه و مش عارفه تتكلم معاه خالص و هو كمان كان ملتزم الصمت و شوية و أتكلم
يوسف: شوفي يا نجوي بصراحة كده أنا عايز أتقدملك و عايز أعرف رأيك إيه
نجوي:ـــــــــ
يوسف: ردي عليا يا نجوي
نجوي: معلش يا يوسف سبني أفكر و هبلغك ردي مع حمزة
يوسف: ماشي يا نجوي و أنا مستني..
و فضلوا مع بعض شوية و بعد كده روحوا و كالعاده دخلت نجوي بسرعة علي غرفتها عشان متكلمش حد بس حمزة دخلها
حمزة: أزيك يات نوجا
نجوي: الحمدلله
حمزة: ها حصل إيه
نجوي: “و قصت له ما حدث”
حمزة: طيب و أنتي إيه رأيك
نجوي: أنا مش موافقه
حمزة: ليــه يا نجوي؟؟
نجوي: مش موافقه و خلاص يا حمزة
حمزة: في حد تاني؟؟
نجوي: لأ مافيش بس أنا مش موافقه
حمزة: ماشي يا نجوي زي ما تحبي..
و أتصل حمزة بـ يوسف و بلغه الرد و الموضوع خلص كده..
*******بعد شهر*******
نجوي قاعدة بتفكر في يوسف و أن من بعد ما رفضت حست أن هو مهتم بيها و أن بيكلمها كتير و بيشغل تفكيرها دايما و بيمنعها تفكر في مصطفي و مكنتش تعرف أن (حمزة و يوسف أتفقوا علي كده عشان توافق
لأن حمزة كان حاسس أن هي بتحب يوسف و محاولش يتأكد حتي أحساسه صح ولا غلط بس فعلا الخطه نجحت)
فضلت نجوي تفكر و خايفه تكون قررت قرار غلط و قطع تفكيرها دخول مامتها غرفتها و سألتها “انتي إيه رأيك في يوسف”؟؟
نجوي”حست أن تفكيرها أتشل و بقت مرتبكه جدا”
الأم : ما تردي يا بنتي
نجوي: ﺍﺷمعني ﻳﻌﻨﻰ
الأم: عشان يوسف كلم حمزة تاني و عايزين رأيك و بعدين يا بنتي الواد زي الفل و أي بنت تتمناه عموما يا نجوي أنا مستنيه ردك ( و سابتها و خرجت)
أتصلت نجوي بسرعة بـ مريم و حكتلها علي اللي حصل
مريم: و أنتي هتقولي إيه؟؟
نجوي: أنا هوافق
مريم: نجوي أنتي متأكده من قرارك ده!!
نجوي: أيوه قولتلك قبل كده أنا هفكر بعقلي و بس
مريم: ماشي يا نجوي أنا أتمنالك كل خير
نجوي: ماشي أنا هخرج أبلغ ماما..
****************
مصطفي بقي مكتئب تماما و مش عارف يكلم وعد خالص لأنها من الأساس مش بترد عليه
و بدأ يحس باللي كان بيعملوا في نجوي ( لأن عم الواحدما هيحس بغيره غير لما يجرب نفس الأحساس و الموقف نفسه)
أما وعد فقررت تنزل الشغل مع والدها و بعدت تماما عن أي ولد بتكلمه و دايما بتدعي علي كريم
و ساعات كتير بتحن لمصطفي بس وقت ما تضعف أوي تفضل تقول أن هو ندل و تفتكر اللي قاله علي نجوي..
******************
خرجت نجوي و بلغت مامتها علي موافقتها
الأم: ربنا يكملك بعقلك يا بنتي
نجوي: 
و حمزة عرف و أتصل بيوسف بلغه و طبعا كان فرحان جدا لأن أقصي أحلامه أنها تكون مراته و معاه لأخر عمره و وصل يوسف و أهله و قرأوا الفاتحه و نجوي مش حاسه بسعادة بس حاولت تقنع نفسها أن ده الصح..
(((هسيب نجوي تحكيلكم هي بقي)))
بعد ما أتخطبت أنا و يوسف بدأت مرحله تانيه من حياتي و بدأنا نتكلم كتير و نتعرف علي بعض أكتر.. وبدأنا مرحلة اكتشاف بعضنا .. وفعلا الحق يتقال انا بدأت فعلا ادمن صوته و بقيت بحب أكلمه كتيــر جدا.. بس بصراحة كنت مفتقده الكلام الحلو و الرومانسية اللي كنت متعوده عليها مع مصطفي بس أقنعت نفسي أن مش كل الرجالة زي بعض
و شوية شوية بدأت تظهر عيوب كل واحد فينا.. ” هو غيور جدا و هادي و صبور جدا بس أول ما بيتعصب بيبقي حاجة تانيه خالص,, ينطبق عليه ” أتقي شر الحليم إذا غضب”
و كان بيتناقش معايا وكل حاجة بس في حاجات معينة كده يقولي مفيش فيها نقاش..
و بصراحه أنا بقي عصبية جدا و دماغي ناشفه و مش بقتنع بسهوله ناشفه
بس كان ماشي الحال و جه يوم الخطوبه حصل حاجة ضايقتني جدا و كنت هعيط!!

زر الذهاب إلى الأعلى