ترفيهمسلسل على بياض

الحلقة السابعة من مسلسل على بياض للكاتبة مي حُريز

الحلقة السابعة من مسلسل على بياض للكاتبة مي حُريز


الفصل السابع:

شريف و هو بيجري: اجري يا ليلى بسرعة شوية الطيارة هتفوتنا
ليلى: حاضر اهو بس الشنطة تقيلة اوي
شريف: هاتيلي الشنطة دي عشان تعرفي تجري
ليلى: خد و هو انا مسكاك!! انا من الصبح عماله أقول هياخد باله
شريف: فعلا مش واخد بالي ما انتي لسانك مترين اهو مقولتيليش ليه؟؟
ليلى: في حاجات تتحس و متتقالش على رأي مدام نانسي
شريف: انتي فايقة تهزري؟؟؟ اقسم بالله لو الطيارة فاتتنا هنفخك؟؟؟
ليلى: الله و انا مالي يا لمبي
شريف: مش انتي اللي بتصحيني؟؟ ازاي تروح عليكي نومه
ردت و هى بتاخد باسبورها من ظابط الجوازات بعد ما اتختم: مرة من نفسي اشمعنا انت كل يوم بتروح عليك نومة و محدش بيكلمك؟
شريف: و هي حبكت النهاردة يعني؟؟
ليلى: اهو نصيبنا كده معلش كل تأخيرة و فيها خيرة
شريف: لاااااااء شوفي هتتنفخي هتتنفخي لو جبتيلي أمثال الدنيا بحالها
ليلى: طب مد الحمد لله الجيت لسه فاتح اهو
جريوا سوا لحقوا الطيارة قبل ما تقفل بثواني و اول لما حطوا شنطهم و قعدوا في الطيارة بصوا لبعض و هما بينهجوا من كتر الجري و وقعوا من الضحك.
ليلى بصوت متقطع من النهجان و الضحك: الحمد لله مش هتنفخ و الله ربنا مع الغلابة دايما
شريف: فلتي يا لولة بس مرمطينا جري عالصبح
ليلى: اعتبر نفسك عملت تمرينات الصباح الرياضة مفيدة
شريف: يا ستي انا مبحبش الفرهدة هو انا اشتكيتلك!!!
ليلى: لا بس انا حسيت بيك لازم تحرق حتة الستيك اللي كلتها من طبقي دي مليانة دهون و ممكن تعملك كوليستيرول
شريف و هو بيضحك: انتي قاهراكي حتة الستيك دي اوى كده ليه؟؟ ده انا زي ما أكون قطعتها من لحمك!!!
ليلى: عض قلبي ولا تعض رغيفي
شريف و هو لسه بيضحك: لا يا ستي انا اتجننت عشان أعض قلبك؟؟؟ لماانتي فاضحاني كل ده على حتة ستيك حقيرة أمال لو عضيت قلبك هتعملي فيا ايه!!!
ليلى: هرش على وشك مية نار
شريف: ايه البلطجة اللي انتي فيها دي؟
ليلى: اهو بق كده ما تسيبني انفس شوية
شريف: ماشي نفس يا عم التنين براحتك بس أوعى تتلسع
و فضلوا طول الرحلة كلام تافه و هزار و رغي و ضحك بدون اي هدف و نسي شريف الشغل و اوردرات الشغل و الميل اللي بيشيك عليه كل خمس دقايق رغم انه منسيش اوي و كان فاكر بس كان كل ما يفتكر يلاقي نفسه تلقائيا بيكبر دماغه زي ما يكون مش هاين عليه يضيع وقت ميضحكش فيه مع ليلى من قلبه…
—————
ياسر و هو بيضحك و بيفتح دراعه عشان يحضن شريف: اللي فاضحينا في الفضائيات….. حمد الله عالسلامة يا كبير
شريف: الله يسلمك
ياسر: حمد الله عالسلامة يا ليلى
ليلى: الله يسلمك يا ياسر. ازاي شيرين و تالية وحشوني اوي
ياسر: الحمد لله و انتي وحشتيهم اوى… مبروووك يا شريف عالديل رفعت راسنا كلنا
شريف: الله يبارك فيك و الله لولا تعب ليلى مكناش عرفنا نعمل حاجة
ياسر: طبعا طبعا تعبناكي معانا يا ليلى…
ليلى: مفيش تعب ولا حاجة. و بعدين شريف هو اللي عامل الشغل كله بس بيحب يتواضع
ضحك ياسر و بص لشريف و قاله: بس ما شاء الله أنا شايف صحتك جت على باريس
ردت ليلى بسرعة قبل ما شريف يرد: شوفت حتة الستيك بتاعتي بانت عليك ازاي… يالا مترح ما يسري يمري
شريف: وحياة أمي طفحتها أنا حتة الستيك دي… ده انتي فضحتيني بيها يا بنتي حرام عليكي.
ليلى: يالا مش خسارة فيك اعتبرها هدية بمناسبة الديل الجامد ده
شريف: لا كتر خيرك و الله أمال لو مكنتش انا اللي دافع
ليلى: ليه و انت عاوزني اجيب هدية و ادفع كمان؟؟؟
شريف: لا معاكي حق مينفعش
كان بيسمعهم ياسر و هو مبتسم و حاسس ان ملوش لازمة في القعدة دي كلها او انهم مش حاسين بوجوده اساسا….
———————
ياسر: لا بس شريف راجع متغير خالص
شيرين: ازاي؟؟
ياسر: يعني مش مبطل ضحك و هزار… تخيلي متكلمش خالص في الشغل و كل لما كنت احاول اسأله على أي حاجة تخص الشغل يقولي ماتقلبش دماغي بكرة نتكلم في الشركة!!!
شيرين: معقولة دي!!!
ياسر: اللي كان لما بقوله صباح الخير بيسالنى عالشغل من غير ما يرد الصباح
شيرين: غريبة فعلا…
—————
علي: ايه بقا؟؟؟
شريف: ايه ايه؟؟؟
علي: ايه الحوار
شريف: حوار ايه؟؟
علي: متلفش و تدور عليا اللي ربى خير من اللي اشترى
شريف: طب ما تجيلي دوغري و انا اجيلك دوغري
علي: ماشي. ايه بقا موضوع ليلى!!!
شريف: مش فاهم
علي: اهو شوفت!! مصمم تحور عليا
شريف و هو بيضحك: لا “مش فاهم” دي اجابة مش تحوير
علي: يعني ايه؟
شريف: يعني انا نفسي مش فاهم هو في ايه…
علي: يعني في حاجة فعلا!!!
شريف: مممم في حاجة
علي و هو فرحان: انا كنت متأكد. كان باين اوي من الصور و اللايف الأخير
شريف: كان باين ايه بقا؟؟
علي و هو بيضحك: كان باين ان في قلوب و فراشات بترفرف حواليكم
ضحك شريف و سكت زي ما يكون عجبه ان علي اكدله احساسه و مكنش عاوز يزود كلمه تانية في الموضوع عن كده
——————
شيرين: ميرسي يا ليلى عالحاجات اللي جبتيها لتالية تجنن
ليلى: العفو يا حبيبتي
شيرين و هي بتقرب من ليلى و بتضحك: قوليلي بقا يا موكوسة لقيتي حب عمرك في السفرية؟؟؟ ولا بهدلة الشغل مع شريف فوقتك من أحلامك؟؟؟؟
ليلى: يؤسفني يا شيري أني اكبسك و اقولك أني لقيته
شيرين باهتمام شديد: انتي بتتكلمي بجد؟؟؟
ليلى: طبعا. مش قلتلك احساسي عمره ما يخيب!!!
شيرين بلهفة: طب ساكتة ليه من الصبح ما تنطقي مين هو؟؟ اسمه ايه!!!
سكتت ليلى ثواني و زي ما تكون سرحت في حاجة سعيدة اوى كان باين عليها من الابتسامة اللي اترسمت على وشها و هي سرحانه
شيرين: ليلى… ليلى
ليلى: ها
شيرين: نحن هنا… بقولك مين اللي أمه داعية عليه و حبيتيه ده؟؟؟
ليلى و هي واقعة من الضحك: مسيو چاك… و معلش لما ييجي مصر محتاجة استلف منك تالية شوية و احتمال اتزنق في ياسر. احنا اخوات و الأخوات لبعضيهم مش كده؟؟؟
———————
تاني يوم الشركة كلها هنت شريف بالديل بس كان كل لما حد يهنيه يقوله ان الفضل كله بعد ربنا لليلى. اجتمع بمديرين الإدارات كلها و اول حاجة عملها انه شكر ليلى و خلاهم كلهم شكروها و بعدين اتناقشوا في الشغل و تفاصيل المشروع الجديد و في الآخر بلغهم بقراره ان ليلى تبقى مستشارة للشركة. من اول وهله بانت الصدمة و المفاجأه على وش ريهام و ياسر بس اضطروا يداروا الصدمة و يقولولها مبروووك من تحت الضرس لحد لما يتكلموا مع شريف.
ليلى خدت بالها انهم مش مبسوطين من القرار بس بردو قالتلهم الله يبارك فيكم و خرجت لما الميتنج خلص راحت تشوف شغلها زي باقي الناس. بس ريهام و ياسر فضلوا مع شريف في الاوضة…
ياسر: ازاي يا شريف تاخد قرار كبير زي ده من غير ما ترجعلنا!!
شريف: و من امتى انتو بتعترضوا على قراراتي!!
ياسر: مش موضوع نعترض بس كنت المفروض تبلغنا الاول و نتناقش في الموضوع
شريف: مفيش مشكلة نتناقش دلوقتي
ياسر: بعد ايه؟؟؟ بعد ما بلغت الناس كلها بالقرار؟ ملوش لازمة الكلام خلاص
ريهام: لحظة واحدة يا ياسر… ممكن افهم المنصب الجديد بتاع ليلى ده ايه الحقوق اللي يديهالها بالظبط؟
شريف: ولا حاجة غير انها هتكون معانا في اي قرارات كبيرة تخص الشركة. فيما عدا كده هي هتعمل شغلها العادي
ريهام بانفعال: و هي ليلى تفهم ايه في شغلنا عشان تقعد في الاجتماعات معانا و تقرر زينا؟
شريف: تفهم كتير اوى يمكن اكتر من ناس كتير بتاخد قرارات في الشركة (قالها و كان واضح انه يقصد ريهام)
ريهام بعصبية: بقا البتاعة دي اللي مكملتش سنة في الشركة هتفهم اكتر مننا و هتقعد راسها براسنا في كل الاجتماعات؟؟؟ لا انا لا يمكن اسكت على حاجة زي دي
شريف بانفعال: ما تتكلمي بطريقة احسن من دي شوية و بلاش شغل غيرة البنات ده
ياسر: اهدوا يا جماعة مش كده خلونا نتكلم براحة
شريف: نتكلم ليه اصلا؟؟؟ خلاص زي ما انت قلت ملوش لازمة الكلام. انا شايف ان دي مصلحة الشغل و هعمل اللي انا شايفة
ريهام: بقيت بتقول أنا كتير يا شريف بعد ما كنت بتقول احنا متنساش ان احنا زينا زيك في الشركة و ان صاحب الشركة دي لسه موجود
شريف: و انا الرئيس التنفيذي و من صلاحياتي اعين اي حد في اي منصب يعجبني و مش من حق حد يعترض
ريهام بتهديد: طيب يا شريف هنشوف كلام مين اللي هيمشي
لحقها ياسر بسرعة لأنه حس ان شريف ممكن يتعصب عليها اكتر و الموضوع يكبر و قالها بزعيق: امشي دلوقتي على شغلك و في البيت نتكلم مش هنتخانق مع بعض هنا و نفرج الموظفين علينا
خرجت من المكتب و منسيتش و هي خارجة تعدي على مكتب ليلى و تبصلها بصة فيها غل السنين كله و مشيت راحت مكتبها.
شريف: عاجبك قلة الأدب اللي أختك عملتها دي
ياسر: معلش يا شريف اعذرها. القرار بصراحة كان مفاجأة لينا كلنا
شريف: بس ليلى تستاهل و كمان الشركة هتستفيد كده منها اكتر
ياسر: كان ممكن تديها مكافأة ولا زيادة راتب و خلاص
شريف: ليلى فعلا فاهمة كويس جدا في شغلنا و خسارة منستفيدش منها
ياسر: مش عارف انا شايف ان المنصب كبير عليها و بردو كنت المفروض تستشيرنا الاول ما انت دايما بتستشيرنا في كل حاجة يا اخي و بتمشي زي ما انت عاوز اشمعنا المرادي اندفعت و اتصرفت بسرعة كده!!!!.
—————
مصطفى: بس انت غلطان يا شريف
شريف باندهاش: أنا؟؟؟؟
مصطفى: هو انا صحيح قدام أخواتك مرضيتش اطلعك غلطان و قلت اللي يقول عليه شريف يمشي بس ده عشان المركب اللي ليها ريسين بتغرق و عشان بس احافظ على هيبتك و مكسركش قدام اخواتك
شريف: هيبة ايه بقا دول كانوا هياكلوني هي عاد فيها هيبة؟
مصطفى: ما أنا قلتلك انت غلطان.
شريف: بجد!!! غلطان ازاي بقا؟
مصطفى: اتسرعت و اندفعت في القرار اللي خدته و واضح ان القرار بالنسبالك كان داخل فيه حسابات تانية برة الشغل
شريف: تقصد ايه؟
مصطفى بخبث: مقصدش حاجة بس اللي عاوزك تعرفه ان في الحياة مش كل حاجة عاوزينها بتحصل زي ما احنا عاوزينها
شريف: يعني ايه؟
مصطفى: يعني ماشي انت شفت ان ليلى تستاهل تترقى و ان انت معندكش مشكلة في ده بس كان لازم تفكر في اخواتك و رد فعلهم قبل ما تاخد قرار زي ده.
شريف: عمري ما تخيلت ان ده يكون رد فعلهم
مصطفى: ما انا قلتلك مش كل حاجة بتحصل زي ما احنا عاوزينها
شريف: المهم انا اعمل ايه دلوقتي؟ دول واخدين مني و من ليلى جنب و الشغل و الحياة كده مش هتنفع… انا داخل على شغل كبير و مش طالباها مشاكل
مصطفى: راضيهم يابني و لمهم حواليك انتو لسه في أول الطريق كلكم بلاش تسيبوا بعض و كل واحد يمشي في اتجاه لواحده
شريف: و انا كنت بعترتهم؟؟؟ يعني كل ده عشان رقيت ليلى؟؟؟ مش دي اللي انت قعدت توصيني عليها آد كده!!!
مصطفى: ايوة وصيتك تاخد بالك منها مش تبيع اخواتك عشانها
شريف: و هو انا كده بعتهم؟ ولا هما اللي باعوني عند اول قرار نختلف فيه و سابوني و محدش وقف معايا. كنت فاكر ان بعد كل اللي عملته عشانهم انهم ممكن يقفوا في ضهري حتى لو انا غلطان. بس طلعت مسنود على حيطة مايلة.
مصطفى: اوعى عمرك تحسب اللي بتعمله مع اخواتك ده على انه خدمة ولا جميل بتعمله فيهم و تستنى المقابل ده واجبك و ده حقهم عليك. و اسمع مني و لم اخواتك حواليك و راضيهم حتى لو بالكلام. اللي حصل حصل خلاص و مش هينفع ترجع فيه عشان منظرك لكن خلي ده درس للمستقبل عشان متكررش الغلطة دي تاني.
شريف: حاضر
——————
ريهام: اسكت يا ياسر اصلك انت مش فاهم حاجة…
ياسر: مش فاهم ايه؟ طب ما تفهميني
ريهام: ليلى بترسم على تقيل أوى
ياسر: ازاي؟
ريهام: البت دي طول عمرها سوسة و سهنة بس بتعمل نفسها بريئة لحد ما تاخد اللي هي عاوزاه.
ياسر: ما تقولي كلام ليه معنى عشان افهمك
ريهام: مش فاهم ايه يا ياسر؟؟؟ ليلى دي حرباية مش حتى زي اختها عاوزة تكتفي بانها تتجوز جوازة كويسة و خلاص لا دي عاوزة تكوش على كل حاجة شريف و الشركة و كل حاجة
ياسر: ما تخلي بالك من كلامك شوية متنسيش ان شيرين مراتي و أني متأكد ان جوازنا كان ابعد ما يكون عن المصلحة و الحسابات المادية زي ما انا متاكد أني بكلمك دلوقتي
ريهام بقلة اهتمام: ماشي ماشي ما انا لو اتكلمت من هنا للصبح مش هتصدقني فمش مهم. المهم خلينا في ليلى دلوقتي
ياسر: يادي ليلى… على فكرة ليلى معملتش حاجة ولا طلبت ترقية شريف هو اللي عمل كدة من نفسه
ريهام و هي بتضحك باستهزاء: عيبك انك طيب أوى. يا حبيبي ليلى من ساعة ما حطت رجلها في الشركة و هي بتخطط كويس لليوم ده و بصراحة لعبتها صح علينا كلنا
ياسر: بتخطط؟؟؟ ازاي يعني؟؟؟؟
ريهام: يابني دي كانت بتعمل حاجات مش طبيعية أبداً لازقة لشريف ليل و نهار و نازلة دلع و حنية و مياصة. يا ياسر دي كانت بتجيله الشركة في نص الليل و هي عارفة ان مفيش حد غيره في الشركة بذمتك دي تصرفات واحدة طبيعية و محترمة اصلا؟؟؟ اتاريها بتلعب على تقيل اوي و انا اللي كنت فاكراها غلبانة … و الله اعلم بقا ايه اللي حصل بينهم في باريس خلى اخوك يرجع مش شايف غيرها و ماشي وراها زي ما تكون سحراله
ياسر بانفعال: قصدك ايه يا ريهام ما تحترمي نفسك بقا
ريهام: قصدي انت عارفه كويس يا ياسر بس بتحاول متصدقش خليك كده مغمي عنيك لحد لما واحدة****** زي ليلى تستعبط اخوك و تاخد مننا اللي ورانا و اللي قدامنا
مقدرش ياسر يمسك نفسه اكتر من كده و ضربها بالقلم على وشها و زعقلها و قالها: متنسيش نفسك و متنسيش ان اللي بتتكلمي عليها دي أخت مراتي و تبقى ليلى اللي كلنا عارفين أخلاقها و متنسيش ان اللي بتقولي عليه عبيط ده يبقى اخوكى الكبير اللي كلنا بردو عارفين انه مش كده. انتي واضح انك اتجننتي و عيارك فلت و محتاجة تتربي من اول و جديد.
صرخت فيه و هي بتعيط: بتضربني عشانها يا ياسر!!! عشان دي؟؟؟ اه طبعا ما انت كمان مراتك ممشياك و عيب نغلط في اسيادنا و لا نجيب سيرتهم لحسن تغضب عليك
ياسر: تصدقي انا مش ندمان أني ضربتك و عاوز اضربك تاني بس خسارة فيكي حتى حرقة دمي. انا بحذرك اياكي تفتحي بقك بالكلام ده تاني ولا حتى تفكري فيه في خيالك و احمدي ربنا ان حظك وقع معايا مش مع شريف وإلا كان زمانه مموتك دلوقتي
——————
شيرين: ترقية ايه اللي ترفضيها انتي عبيطة؟
سوسن: قوليلها و النبي انا غلبت فيها
ليلى: ما انتو ماشفتوش منظر ياسر و ريهام في الشركة و هما مش طايقينني و لا طايقين شريف. ده غير الغمز و اللمز و الكلام اللي من تحت لتحت اللي بين الموظفين
شيرين: كل ده كلام فاضي ولا حد ليه عندك حاجة و ريهام و ياسر كلها كام يوم و يرضوا بالأمر الواقع
ليلى: مش قادرة اسد وداني و اغمي عنيا و انا عارفة أني السبب في كل المشاكل دي؟؟ يا بنتي احنا بقينا قاعدين في الشركة عاملين زي الأخوة الاعداء مفيش حد بيكلم التاني حتى ريهام و ياسر مبيكلموش بعض ده حتى شريف واخد جنب مع نفسه و مبيكلمنيش غير للضرورة زي ما يكون ندمان على قراره
سوسن: يا بنتي اذا كان ابوه نفسه وافقه على قراره هيندم ليه بس!!
ليلى: معرفش يا ماما اهو متغير مع الكل و صعبان عليا اوي أن أخواته كسروا فرحته بالإنجاز اللي عمله و مش هاين عليا اني أكون انا السبب
شيرين: صعبان و مش هاين!!! هو ايه حكايتك بقا مع شريف؟؟ ده انتي كنتي بتفرحي فيه لما يتضايق ولا احنا في حاجة فايتانا؟
ليلى: حاجة!! حاجة ايه؟؟؟
شيرين و هي بتغمز لسوسن: و انا إيش عرفني!! انا اللي بسألك!
ليلى: لا مش فايتك حاجة أبداً و لو كان اي حد تاني مكان شريف كنت هزعل عليه كده بردو لانه فعلا تعب و كان يستحق يفرح شوية بتعبه خصوصا ان مفيش حد تاني تعب ولا … ولا خلاص مفيش داعي
شيرين: خلاص ليه ما تكملي؟؟؟
ليلى: لا ولا حاجة
شيرين بعد ما تقريبا فهمت ليلى كانت هتقول ايه: ماشي عموما انا جيت انصحك عشان مصلحتك رغم أنى كان سهل عليا اقولك اه اتنازلي عن الترقية و ابقى عملت اللي عاوزة ياسر جوزي لو فاكرة المعلومة دي بس انا بديت مصلحة اختي على جوزي و كده انا عملت اللي عليا و مش هتدخل تاني في اي حاجة… عن اذنكم
سوسن: على فين؟ بقا انا جايباكي عشان تقنعيها و تعقليها تقوموا تتخانقوا؟ هي الحكاية ناقصة؟
————
ابراهيم: لا يا صاحبي كله الا ده؟؟
عاصم: ازاي بس ده هو ده
ابراهيم: المشروع بتاع الشركة الفرنساوية ده شريف بيشرف على كل حاجة فيه بنفسه و اي لعب فيه هيكتشفه من اول ثانية
عاصم: بس احنا كان ممكن يطلعلنا مصلحة حلوة اوى في الموضوع ده
ابراهيم: مش هنلحق ناخد حاجة عشان شريف هيطيرنا من اول لحظة. خلينا كده في الدرا احسن و الحاجات المتدارية بلاش نزن على خراب عشنا
عاصم: خسارة بس عندك حق…
—————

زر الذهاب إلى الأعلى