ترفيهمسلسل على بياض

الحلقة السابعة عشر من مسلسل على بياض للكاتبة مي حُريز

الحلقة السابعة عشر من مسلسل على بياض للكاتبة مي حُريز

 

 

الفصل السابع عشر

ريهام: مالك سكتت كده ليه لما قلتلك نتجوز زي ما تكون اتخضيت؟
نادر: مش موضوع اتخضيت بس بفكر اذا الوقت مناسب لكده ولا لأ؟
ريهام: ده احسن وقت اذا هما كل واحد اتجوز و جاب مراته و برطعوا في الشركة فانا كمان من حقي اتجوز و يبقى جوزي معايا في الشركة زيي زيهم
نادر: طبعا من حقك… بس تفتكري اخواتك هيوافقوا؟ و خصوصا شريف؟ ده مرضيش يرقيني هيوافق يجوزك ليا؟
ريهام: احنا هنفضل خايفين لحد امتى؟ و الله انت تطلبني منه و على حسب رد فعله نبقى نشوف هنعمل ايه لكن مش هنفضل ساكتين طول عمرنا و مستنيين الوقت المناسب اللي مش بييجي ابدا
نادر: و لو اني مش مطمن بس عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجة أديني بس شوية وقت كده ارتب الدنيا عندي عشان نكون مستعدين كويس
———————
ياسمين: الف مبرووك يا عروسة و لو انها متاخرة
ليلى: الله يبارك فيكي… ازيك يا علي؟
علي: الحمد لله… مبروك يا ليلى و بص لشريف و قاله مبروووك يا معلم اخيرا اتجوزت
شريف: الله يبارك فيك… عقبال لؤي
علي: الله يخليك
ياسمين: زوقك حلو اوى يا ليلى في الفرش ما شاء الله بيتك جميل اوى
ليلى: تسلمي ربنا يخليكي بس اغلب الحاجات ذوق شريف… انتي عارفة الفرح جه بسرعه كان ورايا مليون حاجة فرميت عليه حمل الديكورات و الفرش كله و انا مطمنه عشان متاكدة من ذوقه
ياسمين: ربنا يخليكم لبعض و يسعدكم.. انا حاسة انك دخلتي قلبي و هنبقى اصحاب.
ليلى: و انتي كمان و الله انا حبيتك اوي.
——————
بعد كام شهر
ياسر: بس ده شغل كبير اوى علينا يا شريف احنا حتى معندناش الامكانيات اللي تخلينا نقدر عليه
شريف: على فكرة انت قلت كده على مشروع فرنسا و ادينا سلمناه على خير اهو الحمد لله و الناس كانوا طايرين بينا
ياسر: مش عارف بس ده اكبر بكتير
بص شريف لريهام و قالها: و انتي رأيك ايه؟
ريهام: مش عارفة يا شريف بس ده كمان في شروط جزائية كبيرة جدا لو الشغل متسلمش في المعاد او بالمواصفات المطلوبة
شريف: و احنا من امتى مش بنسلم الشغل في معاده و مطابق للمواصفات و كل المشاريع اللي دخلناها كان فيها شروط جزائية
ليلى: بس المرادي الشروط كبيرة جدا يا شريف
شريف: ما هو على آد حجم المشروع
جرى ايه يا جماعة انا ليه مش شايف حماس من اي حد منكم؟ المفروض تكونوا فرحانين لان ده شغل كبير جدا و الحمد لله اختاروا شركتنا عشان واثقين فينا و في اسمنا و سمعتنا
ياسر: طب يعني فرضا لو دخلنا المشروع ده هنجيب سيولة منين عشان نمشي الشغل لان الدفعات اللي هتندفع في الاول مش كبيرة و اغلب المبلغ هيكون بعد التسليم ؟
ابتسم شريف: و قال اهو كده… نفكر ازاي نقدر عليه مش نضيع مجهودنا في الإحباط اننا مش قده…
احنا ممكن ناخد قرض من البنك
ليلى: بس احنا عمرنا ما أخدنا قروض و ده ريسك
ابتسملها و قالها: مش احنا قلنا قبل كده على آد الريسك بيكون المكسب
ابتسمت و قالتله: بس كمان الشروط الجزائية صعبة اوى
شريف: ده حقهم.. بيضمنوا حقهم زي ما احنا كمان هنحط شروط كتير تضمن حقنا في العقد…
ريهام: انا شايفة اننا نخلينا في المشاريع اللي على ادنا دلوقتي السوق اصلا مش مستقر بلاش ندخل نفسنا في قروض و متاهات
شريف: ياسر قرارك ايه
ياسر: انا شايفك متحمس و عارف انك لما بتتحمس لحاجة بتطلع فعلا كويسة فمعنديش مانع ناخد الريسك ده
ابتسم شريف ان اخيرا في حد اقتنع و بص لريهام اللي قالتله: مش عارفه يا شريف انا مش مقتنعة خالص و قلقانه… لا انا مش متحمسة للموضوع ده
بص لليلى و قالها: فاضل رأيك هو اللي هيحدد معايا انا و ياسر ولا زي ريهام مش متحمسه
كانت زي ريهام مش متحمسة بس شافت الحماس في عيونه و نظرته و هو بيقولها ارجوكى متخذلينيش زي نظرة العيل الصغير اللي شبطان في لعبة مامته تجيبهاله و عمال يقولها بليز محبتش تخذله و تقتل الحماس ده جواه
بصتله بصة انت دايما بتزنقني و سكتت شويه و بعدين قالت: امري لله معاكم و ربنا يستر…
شريف بمنتهى السعادة: اهو كده… خلاص من بكرة نمشي في إجراءات القرض و نشوف البنك ممكن يدينا آد ايه.. مبروووك علينا كلنا و كل مشروع كبير و انتو طيبين
—————
ريهام: انا مش عارفة احنا مستنيين ايه بالظبط؟ دول خلاص بقوا جبهه واحدة ضدي كلهم…اكتر من كده هقول اني رامية نفسي عليك و انت مش عاوز جواز
نادر: لا يا حبيبتي متقوليش كده انا حلم حياتي اني اتجوزك بس خايف اهلك يرفضوني
ريهام: خايف خايف يعني هما هياكلوك يا نادر يا سيدي أتقدم انت و انا هفضل ازن لحد ما يوافقوا انت متعرفنيش في الزن
نادر: لا عارفك يا حبيبتي… تكرهي الواحد في عيشته من الزن
ريهام: بطل بواخه بقى يعني منفسكش نتلم في بيت واحد؟
نادر: ده منى عيني يا حبيبتي و الله.. خلاص شوفي تحبي افاتح شريف امتى
ريهام: لا بلاش شريف… انا رايي نكلم ياسر الاول و نسيبه هو يفاتح شريف هو ليه أسلوب معاه كده بيعرف يقنعه
نادر: كويس… ياسر فعلا ممكن يساعدنا
———————
ياسر: بس انت فاجئتني بطلبك ده… مش عارف اقولك ايه و بعدين مش شايف ان الحاجات دي مش مكانها الشغل
نادر: انا عارف طبعا بس قلت اخد رأيك الاول قبل ما اخد خطوة و ادخل الأهل انت عارف انا بعزك آد ايه و بعتبرك اخويا و مهانش عليا اكلم بشمهندس شريف على طول و انت تعرف منه قلت لازم اكلمك انت الاول و اخد رأيك قبل ما اخطي خطوة واحدة
ياسر: فيك الخير. و انت عارف انا كمان بعزك آد ايه بس الحاجات دي ملهاش دعوه بالصداقة و المعزة دي بتبقى ليها حسابات اكتر من كده بكتير
نادر: انا عارف طبعا اني مطولش ولا احلم حتى في خيالي اني اناسبكم و الآنسة ريهام دي حاجة كبيرة اوى عليا بس عاوزك تعرف اني رغم ان إمكانياتي بعيدة شوية عنكم فانا واثق اني هعوضها بحبي عن اي حاجة تانية… انا هحطها في عنيا و عمري ما هفرط فيها ابدا
ابتسم ياسر و قاله: بص انا مش هعرف أديك رأي بس كمان مش هحرمك من انك تاخد فرصة خليني افكر و أفاتح شريف و الحاجة و خير ان شاء الله
—————
ريهام: يعني قالك موافق ولا لسه هيفكر
نادر: لا ده ولا ده
ريهام: امال قال ايه ما تفهمني
نادر: قالي هيفاتح مامتك و شريف في الموضوع و يشوف رأيهم الاول يعني واضح انه مش عارف ياخد قرار او خايف ياخد قرار يطلع عكس مامتك او شريف
ريهام: ليه كده يا ياسر هي بقت كده.. بتقرر على حسب رأي شريف… ده واضح انه مش في الشغل بس و بقا في كل حاجة
—————
ياسر: و ليه مديتينيش فكرة عن الموضوع بدل ما خليتيني قاعد مع الراجل كده محرج مش عارف أقول ايه
ريهام: خفت منك يا ياسر
ياسر: ليه هو انا بخوف؟ و بعدين تعالي هنا انتي مقرطسانا بقا من امتى يا بت انتي
ريهام: ليه بس عاوز تخلي الموضوع كده… انا لا قرطست حد ولا عملت حاجة غلط انا حبيت واحد و حبني و اديه جه اتقدملي عشان تعرف ان غرضه شريف
ياسر: ماهو لما موظف عندي يبقى عايش غراميات مع اختي و انا معرفش حاجة يبقى اسمها متقرطس
بدات تعيط: لا يا ياسر لما انت تقول كده امال شريف هيقول ايه؟
ياسر: انتي بتعيطي ليه دلوقتي
ردت و هي مكمله عياط: عشان حسيتك هترفض
ياسر: يا سلام… ما ارفض ايه المشكلة يعني ولا آد كده هو مالي دماغك و ضاحك عليكي
ريهام: انا مفيش حد يضحك عليا. بس انا بحبه زي ما انت حبيت شيرين و شريف حب ليلى ولا هو الحب حلال ليكم و حرام ليا؟
ياسر: لا مش حرام بس ده مش من مستواكى خالص
ريهام: يعني هي شيرين و ليلى اللي من مستواكم المفروض تكون فاهم ان الحب مبيعرفش فلوس
كتم غيظه و قالها: ده انتي قرفتينا كل شوية شيرين و ليلى طمعانين فيكم دول حاسبين كل حاجة بالفلوس… جاية دلوقتي تغيري رأيك ليه ها و لا الموضوع على مزاجك
ريهام: خلاص انا اسفه كنت غلطانة و اديكوا اهو متجوزين و مبسوطين ايشمعنا انا اللي فرق المستوى هيعملى أزمة
ياسر: يا بنتى افهميني لما يكون الراجل مستواه المادي اعلى شوية من الست دي حاجة طبيعية لكن لما يكون اقل بكتير مينفعش العيشة بتبقى صعبة مش هتستحمليها انا عارفك
ريهام: لا انا هستحمل ارجوك يا ياسر اديله فرصه و مترفضش كده من نفسك… طب خد رأي شريف ممكن يكون ليه رأي تاني
ياسر: انا كنت بقول نقفل الموضوع و منوصلوش لشريف عشان انا متاكد من رأيه في الموضوع ده
ريهام: لا وصلهوله بس بأسلوب حلو عشان خاطري اقف جنبي يا ياسر انت طول عمرك اقربلي من شريف و نفسي تقف جنبي
ياسر: يوووووه انتي حرة… خلاص هكلم شريف و أوعدك اني مش هتدخل في رأيه او احاول اوجهه بس بكرة تندمى و تقولي يا ريتني سمعت كلامك و قفلت الموضوع من غير ما شريف يعرف
——————
ياسمين و هي بتضحك: لاااا ده انتي لازم تفتحي عينك و تحطيها في وسط راسك كويس اوي متديش الأمان المطلق كده الرجالة ملهاش أمان خالص
ليلى: عارفة و الله بس بقول بدل ما ادور عالنكد و المشاكل أديني عايشة و خلاص و بعدين لو هو بيعمل حاجة مصيرة يتفضح
ياسمين: ربنا ما يجيب فضايح ولا حاجة… انتي حرصي و متخونيش و خلاص
ليلى: و انتي بقا بتحرصي ازاي؟ احكيلي أستفيد من خبراتك يا فذه انتي
ياسمين: بصي انا مخبيش عليكي زمان كنت هبلة و على طول بتخانق و ازعق و اعمل مشاكل على اي حاجة هبلة بس بعد كده عقلت كده و قلت كفايه مشاكل و نكد عشان علي ميطفشش و اتبعت أسلوب جديد
ليلى: ايه هو بقا؟
ياسمين: بقيت أراقبه و أتابعه من بعيد لبعيد و على فترات و الله تمام بسكت فترة و ارتاح و اريحه من النكد لكن لو لقيت اي حاجة تقلق بخش بتقلي بقا و افصصه كله زي جهاز السكان بتاع المطار و مسيبوش غير و انا عارفه كل حاجة عشان لو في اي حاجة تتلحق من الاول
ليلى: و بتلاقي حاجة فعلا؟
ياسمين: كلها حاجات عبيطة يعني انتي عارفه شغل علي كمحامي بيتعامل مع ستات كتير و منهم اللي ملعب و اللي مش تمام بس بصراحة بلاقيه بيصدهم على طول و بيقصر في الكلام معاهم
ليلى: ممممم طب بتعرفي كل التفاصيل دي ازاي؟
ياسمين: منزله الواتس بتاعه على التابليت عندي و بعرف كل حاجة و كل كلمة
ليلى و هي بتضحك: يخربيتك انتي طلعتي مصيبة
ياسمين: عاوزة تفهميني انك مبتفتشيش موبايل شريف؟
ليلى و هي بتضحك: بيني و بينك من وقت للتاني كده باخد لفه فيه اصله ليه سوابق مش من فراغ يعني
ياسمين: طب بتتريأقي عليا ليه.. ما تيجي اعلمك ازاي تنزلي الواتس بتاعه عندك و تبقي معاه من قلب الحدث مادام في سوابق يبقى الأمر ميسلمش
ليلى: لا يا ستي انا مش عاوزة وجع دماغ و بعدين السوابق دي كانت قبل الجواز إنما دلوقتي خلاص ماشي عالصراط
ياسمين: انتي حرة عموما لو غيرتي رأيك انا في الخدمة.
——————
شريف: لا حول ولا قوة الا بالله… ممكن تبطلي عياط و تهدي من فضلك
كملت نهلة عياط بشحتفة
شريف: يا بنتي و الله انا مش هتخلى عنك و عمري ما هسيبك
نهلة: بس ليلى!!! لا بلاش يا شريف
شريف: لا ليلى ولا اي حد في الدنيا دي ممكن يخليني أتخلى عنك يا نهلة صدقيني و بلاش تقارني نفسك بيها انتي حاجة و هي حاجة تانية
نهلة: انا مش راجعة بعد كل السنين دي عشان ابوظلك حياتك انت ما صدقت بقى ليك بيت و حياه مستقرة
شريف: مين اللي قال ان انتي هتبوظي حياتي بس و بعدين انتي طول عمرك جزء من حياتي انا عمري ما بطلت افكر فيكي طول السنين دي
نهلة: خايفة اصدقك و أتعشم يا شريف و بعدين تتخلى عني و تصدمني… ارجوك انا مش حمل صدمات دلوقتي تاني
مسك ايدها و بص في عنيها و قالها: وعد يا نهله هفضل جنبك على طول و مش هسيبك ابدا بس عشان خاطري بطلي عياط حرام عليكي بتقطعي قلبي.
——————
ليلى: كويس اوي يا حبيبتي ان ربنا هداكم و اتصالحتوا انا كنت زعلانة اوى
منة: اه باين… اصلك كنتي بتسالي
ليلى: اعمل ايه و الله غصب عني الشغل و البيت و الجواز عارفة كإن حد خدني قلم على سهوة كده و بعدين شريف صعب و متطلب اوي حاسة اني خلفته و نسيته
منة: انتي اللي اتغيرتي من ساعة ما بقيتي حرم شريف بيه
ليلى: مش ممكن اتغير عليكي بطلي غتاتة بقا بس احكيلي اتصالحتوا ازاي؟
منة: و الله يا ليلى ما عارفه اقولك ايه! اهى عيشة و السلام
ليلى: ايه ده يا بت فرفشي مش رجع و اعتذرلك و متجوزش التانية يعني بيحبك و مقدرش يستغنى عنك
منة: ده ظاهريا بس لكن الحقيقة غير كدة
ليلى: ليه بقا
منة: هو مرجعش و عمل نفسه ندمان غير لما التانية طلبت منه طلبات كتير عشان تأمن مستقبلها… خافت تكون نزوة و بعدين يسيبها و يرجع لبيته
ليلى: طب و انتي عرفتي منين الكلام ده؟
منة: كنت منزله الواتس بتاعه عندي و عارفة كل حواراتهم طبعا هو بقا لما لقا مفيش منها فايدة و مش معاه يعملها اللي هي عاوزاه رجع و عمل نفسه ندمان و قال مقدرش يستغنى عننا
ليلى: هو في ايه موضوع الواتس ده!! تقريبا انا الست الوحيدة اللي مش منزله واتس جوزها عندها شكلي كدة هبله ولا ايه!
منة: اهو قلت اعرف ايه اللي بيحصل
ليلى: طب و انتي سامحتيه ليه لما انتي عارفه كده
منة: عشان خفت لما سابني و احتست و بقيت بفكر ليل نهار هعمل ايه في العيال و هصرف عليهم منين و أعيش ازاي… قلت يرجع و هو أولى بولاده لحد لما ءأمن نفسي انا كمان. يعني احنا الاتنين مع بعض دلوقتي عشان قلة الفلوس.. اي حد هتجيله فلوس فينا اول حاجة هيعملها انه هيسيب التاني
ليلى: يااااه يا حبيبتي كل ده شايلاه و ساكته! محكيتليش ليه من زمان
منة: مكنتيش فايقالي كنتي بتتجوزى و عايشة الحلم البمبي قلت اسيبك تعيشي شوية
ليلى: انا عارفة انك مكنتيش عاوزاني اتجوز شريف بس و الله هو بقا كويس جدا
ابتسمتلها منة و قالت: يا رب يكون حظك احسن من حظي
——————

دخلت ليلى المطبخ جه شريف براحة حضنها من ضهرها و لبسها سلسلة الماظ جديدة
ليلى: ايه ده؟
شريف و هو بيبوسها: دي هدية عشانك يا حبيبتي
لفتله و حضنته و مسكت السلسلة و بصت عليها و قالتله: الله يا شريف تجنن ربنا يخليك ليا يا حبيبي… بس ايه المناسبة
شريف: من غير مناسبة.. مراتي حبيبتي مش محتاج لمناسبة عشان اهاديها
ابتسمت و قالتله بهزار: ماهو لو مفيش مناسبة تبقى أكيد بتلعب بديلك و ضميرك بيأنبك فقلت تجيبلي هدية
ضحك و لحقها على طول: لاء و على ايه هاتي الهدية ارجعها بدل ما تلبسيني مصيبة
ضحكت و قالتله: ترجع ايه هو دخول الحمام زي خروجه
حضنها تاني و قالها: فعلا الهدية دي ليها مناسبة… عاوز اقولك شكرا انك وقفتي جنبي و مرفضتيش المشروع الجديد
ابتسمت و قالتله: ارفض ازاي و انا شايفة في عينك كل الحماس ده… و بعدين متشكرنيش على واجبي يا حبيبي انا هفضل طول عمري واقفة جنبك ده دوري و واجبي
ضحك و قالها: أصيلة يا ام مصطفى
ليلى: أم مصطفى؟؟
ابتسم و قالها: آه في عندك مانع… عاوز ولد بخدود حلوة زيك كده و نسميه على اسم أبويا…
ابتسمت و قالتله: لا معنديش مانع… مفيش مانع خالص… بس ربنا يرزق بقا.. انا ابتديت أتوتر من الموضوع ده
حضنها جامد و قالها: هيرزق ان شاء الله… متقلقيش و متشيليش هم… كل حاجة هتيجي في وقتها
ليلى: بس بردو احنا لازم نطمن عشان لو في أي مشكلة نلحقها من الاول
شريف: خلاص نخلص بس من حوارات القرض دي و أفضالك و نشوف الموضوع ده
ليلى: اتفقنا يا حبيبي….
شريف: طب ايه؟
ليلى: ايه؟
شريف و هو بيغمزلها: ما تيجي
ليلى و هي بتضحك بدلع: لا مجيش.. تعالى انت
شريف: أجي ماجيش ليه هو انا هخاف يعني
ليلى: ايه ده! تليفونك بيرن جوه
شريف: خليه يرن
ليلى: يمكن تطلع حاجة مهمة
شريف: مفيش اهم من اللي احنا بنعمله ده
ليلى بدلع: شريييف
……..
ياسر: ايه يابني اتصلت بيك كتير مبتردش ليه
شريف: احم.. كنت عاوز ايه؟
ياسر: عاوزك في موضوع كده… بص انا جنب البيت عندك هعدي عليك
شريف: اوكى. مستنيك

زر الذهاب إلى الأعلى