ترفيهمسلسل على بياض

الحلقة الثانية والعشرون من مسلسل على بياض للكاتبة مي حُريز

الحلقة الثانية والعشرون من مسلسل على بياض للكاتبة مي حُريز


الفصل الثاني و العشرين

رجع البيت تعبان و مرهق دماغه موقفتش تفكير دقيقة و باله مرتاحش ثواني من الهموم و المشاكل و الشغل و أخواته و المرض و الخوف من المستقبل… فتح الباب لقى ليلى قاعدة مستنياه… كان نفسه تكون نامت.. مكنش قادر يتكلم مع حد تاني وقتها… كان اكتفى اوى في اليوم ده… كل اللي كان عاوزه انه يدخل ينام يمكن دماغه تفصل شويه…. بس طبعا طموحه ده انهار في ثانيه اول لما شاف ليلى صاحيه…
جريت عليه و قالتله: اتاخرت كده ليه يا حبيبي.. قلقت عليك
رد عليها بهدوء: يا دوب على ما اتفاهمنا و حلينا الخلاف
ليلى: طب طمني عملت ايه
سكت و اخد نفس و بعدها رما جسمه على كرسي الليڤينج و هي عينها متعلقة عليه مستنياه يتكلم و يقول اي حاجة و لما اخيرا نطق قالها: ليلى انا تعبان دلوقتي ممكن نتكلم بكرة؟
قلقت من طريقته صممت اكتر تعرف في ايه
ليلى: طمني بس بالخلاصة و ادخل نام يا حبيبي و بكرة نتكلم
سكت تاني و بصلها و قالها: ماشي النسب هترجع زي ما كانت… بس انتي محدش هييجي جنب نسبتك… هتنقص من نصيبي انا…
قال كده و هو بيقوم رايح الاوضة عشان يغير هدومه و ينام
جريت وراه وقفته و قالتله: انت بترمي قنبلة و تدخل تنام عادي!!! هو ايه اللي النسب هترجع زي ما كانت!!! انا عاوزة افهم ايه اللي يجبرك تعمل كده؟
شريف: اللي يجبرني ان اخواتي و مامتي زعلوا و انا مش عاوز ازعلهم و لا عاوز ازعلك يا ليلى عشان كده هسيب كل واحد ياخد اللي هو عاوزه يا رب تسيبوني في حالي بعد كده.
ليلى: يعني ايه يا شريف؟ يعني انا كنت بفكر و بتعب و بشتغل و اجري على أوراق و محاسبين كل ده عشان مين؟؟؟ عشان تتنازل عن حقك؟؟؟ انت أكيد بتهزر!!
شريف: لا مبهزرش
ليلى بانفعال: ماهو يا أما بتهزر يا أما ان انت معندكش احساس بيا خالص!!
شريف: و انتي ايه اللي مزعلك مش كنتي عاوزة نسبه و خدتيها؟؟ مالك انتي بقا أتنازل لأخواتي ولا متنازلش؟؟
ليلى بعصبية: مالى!!! مالي اني مراتك و احنا الاتنين واحد و ده حقي و حقك و حق ولادنا اللي جايين ليه اسيبه يروح لحد تاني متعبش ولا عمل فيه اي حاجة؟؟
ابتسم و قالها: حبيبتي انتي حامل؟
بصتله بصة اللي مخنوق من غباوة اللي قدامه و قالتله: حامل ازاي يعني يا شريف انت عبيط؟؟ هو انا لاقياك و لا بشوفك اصلا ولا انت فاضيلي.. هبقى حامل ازاي؟؟؟ ده انا بقالي كام شهر بتحايل عليك عشان تفضالي بس شوية و نروح لدكتور و انت عمال تنفضلي و تديني في مواعيد مبتجيش و تقولي بكرة و بكرة تقولي بعده… انا خلاص قربت اتجنن من عمايلك و اخرتها بتتنازل عن كل حاجة بسهوله كده!!! انت فعلا لو مش فاهم ان عمايلك دي مش طبيعية يبقى في عندك مشكلة
حضنها لما لاقاها متعصبة اوى و قالها: عندك حق… انا اسف اني انشغلت عنك الفترة اللي فاتت… بس غصب عني ما انتي كنتي شايفة المشاكل اللي انا فيها… خلاص من بكرة نروح لدكتور
اتعصبت تاني بعد ما كانت هديت شوية و قالتله: تاني هتقولي بكرة!!! بكرة ده اللي مبيجيش ابدا!!!
شريف بضحك : خلاص لو في دكتور فاتح دلوقتي يالا نروح…
سكتت شوية و بصتله بجدية و قالتله: بكرة… بكرة يا شريف… و الله لو اخدت معاد و كنسلته المرادي مش هيحصل كويس
ضحك و قالها: ايه هتعملي فيا ايه؟
برقتله
لم نفسه و قالها: طب خلاص بهزر بكرة ان شاء الله متقلقيش..
هديت شوية و قالتله بنبرة صوت واطية: و النسب؟؟؟ هتتنازل فعلا؟؟؟ ده كده نصيب ياسر هيكون اكتر منك؟؟
ابتسم و مسك ايديها و قالها: انا و انتي مع بعض نصيبنا زيه… مش انتي لسه قايله ان احنا الاتنين واحد؟؟!!
ليلى: طبعا يا حبيبي بس ليه تتنازل عن حقك و تعبك .. طب لو زعلانين اني دخلت معاكم و لو ان مش من حقهم بس لو كده انا ارجعلك نسبتي بس انت متتنازلش
شريف: لا يا حبيبتي ده بقا اللي بجد حقك و تعبك انتي… انتي لولاكي كان زماننا بنبيع اللي ورانا و اللي قدامنا دلوقتي عشان الشرط الجزائي و كمان انتي اللي شهرتيني و خليتي اسمي يبقى ليه سعر و الناس تعرفني يعني لولاكي مكناش عرفنا نطلع من الأزمة دي…
ليلى: بس يا شريف…
قاطعها: مبسش… ليلى انا تعبت من كتر المشاكل… انا بقالي فترة مش عارف اشتغل ولا اركز في اي حاجة… كل اللي فاضيله المشاكل و بس… خلي الدنيا تهدا دلوقتي و نعدي الفترة دي عشان محتاج اركز في الشغل خلينا نشوف شغلنا و حياتنا بدل المشاكل اللي مبتخلصش دي..
ليلى: حاضر يا حبيبي عشان خاطرك و عشان انا زيك مش بحب المشاكل… و عاوزاك تفضى و تركز في شغلك بس اوعدني ان دي هتكون اخر مرة تتنازل عن حقك بالطريقة دي انا محتاجة و انا بشتغل و بفكر أكون حاسة اني ببني كيان معاك مش كل تعبي بيروح لحد تاني و احنا بنفضل زي ما احنا…
شريف: حاضر… أوعدك يا حبيبتي…
——————
بعد كام يوم
ياسر: ده اللي ملوش كبير بيشتريله كبير و انت كبيري يا شريف اقف جنبي
شريف: يا راجل!!! و انت اكتشفت فجأة كده ان لك كبير!!! و مفتكرتش كدة ليه قبل ما تزعلها و تخرجها معيطة؟ ولا هو انتو تقلوا أدبكم و بعدين تمرمطونا معاكم!!!
ياسر: خلاص ساعة شيطان و راحت لحالها
شريف: طب ما تروح تقولها هي الكلام ده بدل ما تقولهولي انا
ياسر: هو انا عارف أكلمها!!! ده دلوقتي و انا داخل بقولها شريف جوة بصتلي حتة بصة من فوق لتحت و مردتش عليا لولا رضوى ردت و جبرت بخاطري كان زمان منظرى شراب
شريف و هو بيضحك: احسن… تستاهل
ياسر: يابني بدل ما تتريأ عليا ساعدني
شريف: ايوة اعمل ايه يعني؟!
ياسر: صالحنا على بعض و هي أكيد هتتكسف منك و تعملك حساب
شريف: و بعدين!!! هترجع معاك البيت و هي مش طايقاك بردو عادي!! لازم انت اللي تصالحها و تحل سبب الخلاف
ياسر: ما هو انا محتاج حد بس يلطف الجو الاول و بعدين انا ههندلها و بعدين بصراحة انا خايف من سوسن تعالى معايا عشان تحوش عني شوية دي لسانها مبرد
شريف و هو واقع من الضحك: لا يا عم أبعدني انا عن سوسن
ياسر: ليه ده انتو طول عمركم حبايب و الا دلوقتي بعد ما خليت بنتها شريكة معانا
شريف: ممممم أنا بقول نقفل عالموضوع ده احنا خلاص انتهينا و بعدين اديت بنتها نسبة ولا أديتها كليتي حتى فكرك ده هيشفعلي في حاجة لو زعلت بنتها!! انت لسه قايل لسانها مبرد
ياسر: هو انت زعلت ليلى في حاجة؟!
فكر شوية و قاله: لأ
ياسر: لأ!!! شريف انت شكلك عامل مصيبة و من العيار التقيل كمان و كل حوار النسبة و العربية و الدلع ده كله عشان تغلوش على مصيبتك
شريف: طب افرض يعني مجرد فرض اني عامل مصيبة… تفتكر اني اتنازلت لليلى عن حصة في الشركة ده ممكن يخليها ترحمني شوية لما تعرف؟؟!!!
قرب منه ياسر و قاله و هو مخضوض: شريف انت عملت ايه بالظبط؟؟
شريف: احم… ءءء ولا حاجة انا بقولك افرض
ياسر: شريف!!! عملت ايه؟
شريف: خلاص هروح معاك عند سوسن و امري لله بس عد الجمايل و ابقى افتكرها عشان لو احتجتك بعد كدة
ياسر: لا ده انت عملتك مهببة بقا!! بص من اولها اهو انا مش هينفع اتورط معاك في اي مصيبة من مصايبك
شريف: يا لهوي عالبيع!! ده انا بقولك هاجي معاك و اكبرك و انت بتبيعني على طول كده
ياسر: لا ما هو انا عارف مصايبك و فضايحك بتبقى عاملة ازاي فيعني مش لسه هستنى
شريف: مفيش حاجة انا كنت بهزر على فكرة و بشوف انت مستعد تقف جنبي لحد فين بس طلعت بياع
ياسر: و الله ما بتهزر… بس مش عاوز اعرف حاجة… مش عاوز بعد كده البس معاك عشان كنت عارف و ساكت…
شريف: طيب أبقى هات هدية محترمة معاك بقا لمراتك يمكن ترضى عليك
ياسر برخامة: هكتبلها جزء من حصتي في الشركة
شريف: يووووه ده احنا مش هنخلص بقا
ياسر و هو خارج و بيضحك: ده انت عامل كارثة… انا الحق اصالح مراتي و اخدها بدل ما اتلط معاك
——————
منة: ها طمنيني عملتوا ايه عند الدكتور
ليلى: طلب تحاليل و أشعات
منة: طب و عملتوهم؟
ليلى: لسه طبعا لما شريف بيه يفضى…
منة: لا ربنا معاكي دي فيها سنة كمان
ليلى: ربنا يصبرني عليه
——————
سوسن: بقا انا بنتي يتعمل فيها كده؟؟؟ تحلف عليها بالطلاق؟؟ ليه فاكرها جارية عندك ولا ملهاش أهل
ياسر: لا دي فوق راسي و الله بس هي استفذتني و انا متعصب و بعدين انا متعصب و حلفت هي ليه تعند و تعمل اللي حلفت عليه!!!
سوسن: لا مش انا اللي بناتي يتعمل فيهم كده و في الآخر تطلع هي اللي غلطانة كمان، لو فاكر ان ملناش راجل يقفلك لاااا ده انا ابعت اجيبلك ولاد عمها و ولاد خالتها تتفاهم معاهم
شريف: خلاص يا سوسن استهدي بالله الموضوع مش مستاهل اهو جاي من نفسه يعتذر و يراضيها
سوسن: هو ايه اللي مش مستاهل انت فاكر ان دي عمله تعدي كده عادي لا ده لازمله وقفة
شريف لسان حاله: يا نهار اسود كل ده عشان حلف بالطلاق امال انا هتعمل فيا ايه لو عرفت
خلاص انا بردو اخو شيرين و بهدلته على عملته و انا اضمنهولك و لو اتكرر الموضوع ده تاني انا اللي هقفله… خلاص بقا اندهيلنا شيرين خليه يعتذرلها
سوسن: و الله انا مليش دعوة عشان متقولوش اني مكبرة المواضيع ولا مسخناها عليه انا هندهها و انتو احرار مع بعض… يا ليلى… هاتي اختك و تعالي
…….
ليلى: خلاص بقا يا شيري متكبريش المواضيع اهو جاي لحد عندك يعتذرلك و بعدين ده محضرلك مفاجأة تجنن
شيرين: مفاجئة ايه؟ و بعدين انا بجد مصدومة فيه مش قادرة اصدق انه يعمل كده
ليلى: ما تبطلي دلع بقى أمال لو كنتي شوفتيه بعينك مع واحدة تانية كنتي عملتي ايه؟؟!!
شيرين: مش فاهمة.. ليلى هو شريف….؟
ليلى: لا دماغك متروحش بعيد انا بقولك لو يعني… الموضوع مش كبير… شوية زعل وقت عصبية و خلاص… مفيش خلاف ولا مشكلة اصلا
سوسن من بعيد: يا ليلى
ليلى: حاضر جايين…. يالا بقا كفاية دلع
——————
ياسر: نورتي بيتك يا حبيبتي… متعرفيش البيت كان مضلم ازاي من غيرك انتي و تالية
شيرين: يا سلام!!! ما احنا هوننا عليك و زعلتنا و سيبتنا نمشي
ياسر: يا حبيبتي ما انتي اللي خرجتي انا اساسا مكنتش عاوزك تخرجي
شيرين بدلع: ده انا فضلت الف نص ساعة في الشقة رايحة جاية قدامك بلبس و بلم حاجتي و مستنياك تقولي كلمة واحدة تخليني اقعد بس انت منطقتش
ياسر و هو بيبوس ايدها: خلاص بقا الموضوع انتهى نحاول ننسى الزعل و منتكلمش فيه… و بعدين انا عاملك حتة مفاجأة…
شيرين: ايه هي؟
ياسر: غمضي عينك؟
غمضت عينيها
ياسر: فتحي
شيرين: ايه ده؟؟
ياسر: تذاكر رحلة سياحية هنلف أوروبا كلها… انا و انتي بس… زي ما كان نفسك
شيرين بسعادة: بجد!!! الله… ميرسي يا حبيبي
ياسر: مبسوطة يا حبيبتي؟
شيرين بلهفة: اوى اوى يا حبيبي و بعدين افتكرت انها زعلانة فقلبت وشها و قالتله: لا مش اوى سيبني افكر بقا هقبل الهدية ولا ايه!
ياسر: لا مفيش تفكير… انا ما صدقت انك رضيتي و انا حجزت و شريف وافق على إجازتنا
شيرين: هنسافر امتى؟
ياسر: بعد شهر تقريبا
شيرين: كويس اوي عشان نلحق نجهز نفسنا
————
بعد كام يوم
ياسر: ما تحجز انت و ليلى و تيجوا معانا هتبقى رحلة حلوة اوى
شريف: مش فاضي زيك عندي شغل
ياسر: يوووه على كآبتك الشغل مش هيطير من كام يوم يعني… انا هخلي شيرين تظبط مع ليلى
شريف: لأ… بقولك ايه!!! انا مش فاضي ولا معايا فلوس اساسا
ياسر باستغراب: مش معاك فلوس ليه؟ بتودى فلوسك فين؟
شريف برخامة: بتعاطى مخدرات
ياسر: لا بجد هخليهم يظبطوا مش لازم يعني تيجي ال ٣ اسابيع كلهم.. تعالوا لو حتى اسبوع واحد هتنبسطوا اوى… ده انتو مروحتوش اي حته من ساعة اسبوع العسل اليتيم بتاعكم
شريف بقفش: ياسر مش هينفع اسافر دلوقتي و من فضلك متشبطش ليلى انا مش ناقص
ياسر و هو مستغرب: طب و في ايه مالك قفشت كده ليه؟
شريف: مفيش بس ورايا ارتباطات مهمة في مصر فمش ناقص ليلى تشبط و تبوظلي الدنيا
ياسر: اه ارتباطات… ده الحكاية شكلها كبيرة بقا… تدفع كام طيب و مشبطش ليلى؟
شريف: يالا من هنا عندي شغل
ياسر: ١٠٪؜ كويس
شريف و هو بيزقه عشان يخرج: غور
ياسر: اه ما انا مش ليلى بردو طب نخليهم ٥٪؜ حلو…حلو؟
شريف و هو بيفتح باب المكتب و بيزقه بره: و الله انت اللي حلو… مشوفش وشك تاني النهاردة
مسك ياسر الباب و هو بيضحك و قاله: هتندم… طب خلاص ٢٪؜
حدفه شريف بالدباسة و قاله: غور يالا
خرج ياسر و هو قعد يفكر في كلام ياسر نفسه فعلا يسافر هو و ليلى في اي مكان يقضوا اجازة سوا لواحدهم …هما الاتنين محتاجين ده خصوصا دلوقتي عشان يرتاحوا شوية من ضغط الشغل و روتين الحياة الزوجية اللي ابتدى يجيبلهم ملل و رتابة… نفسه في اجازة رومانسية في مكان بعيد عن كل اللي يعرفوهم حتى ياسر و شيرين… يجددوا حبهم و يفضي نفسه ليها و لحبها و بس و يكون اكبر همه انه يعبرلها عن حبه في كل لحظه و كل دقيقة… نفسه يفرحها و يشوف السعادة في عنيها… من فترة و هي باينة انها مش سعيدة و لا مبسوطة ولا اي حاجة بتحصل بتبسطها زي زمان… زمان كان في لمعة في عنيها كده لما بتفرح بتخلي الدنيا كلها تفرح من حواليها… اللمعة دي معادتش موجودة حتى لما بتفرح لأي حاجة كبيرة مبقاش يشوف اللمعة دي… زي ما يكون في حاجة جواها كاسراها مش عارفة تفرح بسببها…. في مسحة حزن في عينها مهما بتحاول تداريها بردو بتبان… كان واخد باله من فترة بس عمره ما شغل باله حتى انه يفكر هي ايه اللي مضايقها كده… كان بيعمل نفسه مش واخد باله… مكانش عاوز يسأل و يعرف… يمكن مشكلة نهلة و مرضها كان جايبلة اكتئاب بما فيه الكفاية فكان بيتجاهل اي مشاكل تانية عشان مش ناقص… بس دلوقتي خد باله… يا تري ايه اللي مضايق ليلى كده؟ فكر كتير ملاقاش سبب غير موضوع الخلفة… قال صح أكيد هو ده… لام نفسه انه انشغل عنها و طلع عينها على ما راحوا للدكتور سوا و افتكر التحاليل اللي الدكتور طالبها اتصل بيها و سألها لو ممكن ينزلوا دلوقتي يعملوا التحاليل… فرحت اوي… مصدقتش انه اهتم و افتكر من نفسه… وافقت على طول و نزلوا سوا يعملوها…

زر الذهاب إلى الأعلى