الحلقه الثانية والعشرون من مسلسل حكاية روح بقلم شهوزان الشريف
الحلقه الثانية والعشرون من مسلسل حكاية روح بقلم شهوزان الشريف
الفصل 22
حكايه روح
يوسف : جنى
جنى : ايوا جنى ..جنى يايوسف فاكرنى
يوسف : هه اعتقد
جنى : طيب يايوسف اتريق براحتك ..عموما انا جايه ابلغك انك مضحوك عليك
يوسف : ههههههههههه
جنى : روح بتخونك يايوسف
يوسف : فعلا هههههههههههههههه
جنى انتى عارفه بتتكلمى عن مين دى روح … فاهمه يعنى ايه روح
جنى : روح على علاقه بشادى من فتره وهو حكالى لما قلتله انى مش ناويه ارجعلك وهسيبك مبسوط
وقالى مفقدش الامل لانك هتسيب روح
يوسف : انتى كدابه
جنى : براحتك ..وع فكره هى زمانها نزلت الوقتى وريحاله
يوسف : ههههههههه مش قلتلك كدابه ..روح انا لسه مكلمها وكانت ف البيت
جنى بثقه : كلمها على تليفون البيت
يوسف : نفسى افهم انتى عاوزه تعملى ايه
جنى بحنيه : صدقنى خايفه عليك
كلمها بقى
يوسف : لا مش هكلمها انا واثق ف مراتى ياجنى
جنى طلعت تليفونها وضربت رقم عن قصد
واعطت التليفون بسرعه ليوسف
امينه : الوو
يوسف : مين معايا
امينه : ايه ده انت البشمهندس يوسف
يوسف : ايوه ياداده ..هى روح مش عندك
امينه : لا يابنى نزلت من نص ساعه زى ماقالتلك
يوسف وضربات قلبه بتزيد : قالتلى
امينه : ايوه انا سالتها وقالتلى انها قالتلك .هو فيه ايه
يوسف : ها …لا ابدا انا بس نسيت
امينه : طيب ياحبيبى انا هنا اهوه مع شمس لحد اما تيجى
يوسف : ماشى ياداده …سلام
جنى : اتاكدت
يوسف : ممكن تكون راحت اى مشوار
جنى : طيب ممكن تيجى معايا انا مشوار ..ممكن
قام معاها يوسف وهو ف حاله رهيبه من التخبط ..وكل ما يقوم بتجميع النقاط يصل لجمله واحده روح مش بريئه
ف مكان اخر
شادى : يااهلا يااهلا ادخلى
روح : مش هدخل انت قلت قدام بيتك وانا اهوه قدام بيتك اخلص
شادى : انتى عاوزه الناس تقول عليا بخيل
شادى : اخلص لاما هروح
اعلن تليفون شادى عن اتصال قصير جدااااا
شادى : اتفضلى ياستى …. اااااه
روح : ايه ده
شادى : ايدى ..ايدى اتخبطت ف الازاز
روح: بس بتنزل دم كتييير
شادى : هاتى الاسكارف ده اربطها لحد مادخل بس
روح بطيبه : طيب خد اهوه ..انا ماشيه
شادى : هههههه مع السلامه ياقمر
كان يوسف وجنى واقفون امام المبنى الذى يسكن فيه شادى
اذا بيوسف يرى روح ممسكه بشنطه تنظر اليها وهى سعيده
وشادى يجرى خلفها بابتسامه وبيده اسكارفها تلك التى تعودت لفه على رقبتها
شادى : روح …روح استنى
روح : افندم
شادى بابتسامه عريضه لم تفهم روح مغزاها : الاسكارف بتاعك
روح : ايه ده ..ده كل دمه ..ابقى ارميه وسابته ومشت
شادى : متشكرين ..احلى تذكار ياقمر
يوسف ترك جنى وذهب بسبارته وهو يعلم وجهته جيدا
امينه : ايه ياحبيبتى اتاخرتى ليه
روح : ابدا ياداده انا مكنتش متخيله انى هخلص ال ورايا بسرعه كده ..بركه دعواتك
انا هدخل بقى اخد شاور عشان لازم اروح لمايا ضرورى
امينه : طيب ياحبيبتى
وبعد شويه جرس البيت رن
يوسف : منوره ياداده
امينه : ربنا يخليك ياحبيبى
يوسف :امال فين شمس
امينه : ف الدرس بتاعها وانا همشى بقى روح جات اهيه
يوسف : طيب معلش هتعبك ياداده تروحى تجيبى شمس وخليها تبات عندك انهارده عشان عاوز اخرج روح
يعنى مفاجاه وكده
امينه : ههههههههههه ربنا يهنيكوا يابنى ويسعدكوا
يوسف : يلا عشان متتاخريش
امينه : وانت هتفضل
يوسف : ايه ياداده انتى ناسبه انى جوزها
امينه : يوووه يقطعنى ههههههههه والنبى نسيت ..عن اذنك يابنى
يوسف : انفضلى
خرجت روح من الحمام
تلتف ف برنسها وتضع منشفه تغطى شعرها
روح : داده ..انتى فين
يوسف : حمام الهنا ياعروسه
روح : يوووسف
يوسف : ايه ده هو انا بخض اوى كده
روح : لا ابدا ثوانى اغير هدومى واجيلك
يوسف : كنتى فين
روح : نعم
يوسف : بقولك كنتى فين فبل مااجى
روح.: كنت عند جميله
يوسف :كدابه
روح : نعم
يوسف : بقولك كدابه …ههههههههههههههه
انا مش مصدق بقى روح متلعطش ملاك
بقى قلبى غلط لتانى مره
معقول للدرجه دى انا اهبل
روح : يوسف ممكن تهدى
يوسف بصريخ : اهدى ….اهدى يامراتى ياال شايله اسمى
اهدى وانا شايفك نازله مبسوطه اوى وهو يديكى الاسكارف
تقوليله للذكرى
اهدى وانتى دمرتينى
طيب ليه
انا عملتلك ايه ..ده انا مسبتش وقت ماثبتلكيش فيه انى بحبك
مفيش فرصه واحده
الا وكنت بستغلها عشان نقرب من بعض
اتحديت الدنيا وامى
امى ال خلفتنى عشانك
سلمتك اسمى وكنت عارف ان ولادى هيبقى فرحانين عشان عندهم ام زيك
ليه كده
طيب انا قصرت ف ايه
كان يوسف يتحدث وسط انهمار دموعه ودموعها
وكل ما يشعر به كلاهما بان الحياه لم تعد لهما
روح بانهيار : يوسف بس اسمعنى والله انت فاهم غلط والله
يوسف : اخرسى انا منبهك عليكى امبارح ملكيش دعوه بيه ومكلمك ..تقوليلى ف البيت وانتى عنده ليبييييه
روح : بس اسمعنى
يوسف مسكها من دراعها : انتى عارفه انا مش هطلقك انا هحبسك هنا اهوه شبه الكلاب بالظبط
ومفيش خروج من هنا ياروح
ومش هتتجوزى طول عمرك لانى مش هطلقك
زقها يوسف ووقعت ع الارض وخرج وسابها ومشى
لم يعرف لما لم يطلقها او يقذفها خارج حايته
لما يتركها تمكث ف منزله
شئ ما ف مكمون قلبه دفعه لعدم التصديق
شى ما بداخله يبحث لها عن سبب عن دافع عن مبرر
استقرت به السياره امام شاطى النيل
فقط يتذكر كل مافعله مع روح
وذكرياتهم معا من اول يوم راها
تذكر حديثها
روح : انت ال عملت ف نفسك كده متجيش الوقتى تلوم حد
يوسف : ازاى يافيلسوف
روح : يعنى انت خطبت واحده متعوده ع كده وبما انك بتحبها المفروض تتقبل اى حاجه ..ولو هى بتحبك المفروض متزعلكش
يوسف : قصدك انها مبتحبنيش
روح : الله اعلم انا مدخلتش ف قلبها ..انا بقول المفروض
يوسف : ياخراشى عليكوا انتوا البنات ..محدش يفهمكوا
روح : مين ال قال ..البنت دى ابسط حاجه خلقها ربنا
حاجه كده بنفرح بكلمه حلوه ..بورده واحده ..باهتمام
البنت مفاتحها الاهتمام ..بتحب تتروش ..انك تحسيها انك معاها طول الوقت مبتزهقش منها ..تهتم بكل تفصيله ف حياتها ..اعملها مفاءجاه هتحبك اوى والله وهتبقى فرحانه ..هاتلها شوكولاته وبونبونى ومصاصه وحسسها انها بنتك قبل ماتكون حبيبتك ..احساس الامان ده اول حاجه البنت بدور عليه ..اهتم باهلها وباصحابها شوف هى بتحب ايه واعمله ..حسسها انها ملكه … البنت عامله شبه البحر مليانه تفاصيل محدش هيوصلها غير الغرقان فيها
يوسف : طب افرضى انا مش غرقان
روح بابتسامه : يبقى البحر بتاعك ميت بالنسبه ليك ..مفيهوش موجه
يوسف : طيب وانا اعمل ايه عشان اغرق
روح : دور على بحر تانى يابشمهندس لو عاوز تغرق ..انما لو مبتحبش الامواج يبقى البحر ال انت فيه مناسب
يوسف : يخربيتك كلامك
روح : ههههه عادى
يوسف : عادى ايه ياشيخه بس ..انتى زينا كده بنى ادميه يعنى
يوسف : ليه ياروح ليه ..يارب حاجه تخلينى اصدقك
ياااااااااارب هموت
ف المستشفى
كانت مايا ف غايه من التوتر فمن المفترض الان ان تكون روح اتاتها المشفى لتطمئنها على الاقل ماذا حدث
تكره عجزها وضعفها
تكره عدم قدرتها على النطق والحديث
تحتاج لروح وبشده
هايدى : مالك يامايا عاوزه حاجه
مايا : ……….
هايدى : طيب اكتبى ياحبيبتى ال انتى عوزاه
مايا كتبت : روح
هايدى : يووووووووووه هو انتى امتى اتعلقتى بالبنت دى كده
مايا بدموع كتبت : روح
هايدى بزعيق : مفيش روح مجتش مفيش
شاكر : انتى بتزعقى ليه كده
هايدى : بنتك عماله تسال ع الاسمها روح دى
شاكر : هى كانت متفقه معاكى تيجى يامايا
مايا اومات براسها بسرعه وبعياط
شاكر : طيب اهدى ياحبيبتى انا هكلمها
وبالفعل قام شاكر بالاتصال عليها ولكن لا يرد الهاتف
وهاتف يوسف مغلق
استبد القلق بقلب شاكر
شاكر : مايا حبيبتى متقلقيش هى شكلها مع يوسف ومش سامعه
وف وسط الكلام دخلت داده امينه
شاكر : اهلا ياامينه
امينه : اهلا ياسى شاكر ..انا كنت عاوزه بس اخد مفتاح الشقه من ست روح عشان اخد هدوم لشمس
شاكر : بس روح مش هنا
امينه : انا سيباها بتقولى انها هتيجى حتى سى يوسف كان معاها
شاكر : يوسف تليفونه مغلق
وهى مبتردش اصلا
امينه : طب انا هروحلاها الشقه ..هو برده شكله مكنش مطمنى
شاكر : استنى ياامينه انا جاى معاكى
اول ما وصلوا العماره
البواب : اهلا اهلا ياشاكر بيه
شاكر : اهلا يامسعد ..هى المهندسه روح والمهندس يوسف فوق
مسعد : الست روح منزلتش تانى
انما الباشمهندس جه ونزل بقاله يجى 3 ساعات
شاكر : طيب يامسعد
صعدوا السلالم واشتدت طراقتهم على الباب فلم يجب احد
شاكر : انت متاكد يامسعد انها مخرجتش
مسعد : اى والله يابيه متاكد
شاكر : طيب لازم نكسر الباب ده
مسعد : طيب يابيه ثانيه واحده
بعد وقت ليس بالقصير قاموا بكسر باب الشقه
ليجدوا روح ممده ع الارض حولها بقعه من الدماء
امينه : يالهووووووى
ست رووووح
………