مسلسل صحوة حب

الحلقه الثالثة من مسلسل صحوة حب بقلم امونة

الحلقه الثالثة من مسلسل صحوة حب بقلم امونة


*&* الفصل الثالث *&*

كم ستتحمل فراق وليفك ياقلبى … هل تستطيع التنفس وانت تعلم انه لغيرك … اااااااااااه … كم مؤلم فراق الحبيب

ترك احمد صديقه يصارع الافكار وحده … كيف يحافظ على حبه … وبعد تفكير ليس بالطويل

ايمن : بابا … عايز اتكلم معاك شويه لو سمحت

ابراهيم : اتفضل ياحبيبى … معاك

ايمن : انا عايز اخطب …

ابراهيم بعد الحادث … قرر انه لن يجبر ابنه على الزواج من هايدى … لكن لن يرضى بـ هاله حبيبه ابنه … ظنا منه انها تحب ابنه لأمواله فقط

: وماله يابنى … بعد الحادثه كلمت علاء … وقولتله نأجل الموضوع شويه … ولو تحب نفتح الموضوع تانى

ايمن : بابا انا عايز اتجوز هاله …. مش هايدى

ابراهيم محاولا الخروج من طلب ابنه : ماشى يابنى زى ماتحب … هقول لعلاء اى حاجة … وعايز اسم هاله دى بالكامل … لازم اسأل عليهم قبل مانتكلم فـ حاجة

ايمن : مش هينفع يابابا … انا عرفت النهارده انها جالها عريس وهتتخطب … لو سمحت انا عايز اروح اخطبها

ابراهيم تنفس الصعداء عندما علم انها تمت خطبتها : ازاي يعنى ياايمن … عايزنى اروح للناس اقولهم … انا عارف ان بنتكم مخطوبه … بس انا جاي اخطبها لأبنى … ياحبيبى الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قالنا … فيما معناها يعنى … لا يخطب احدكم على خطبه اخيه … فـ حرام يابنى … وهى لو كانت بتحبك كانت وقفت جمبك … كانت استنتك

ايمن : يابابا دى رفضتنى … لما عرفت انكم مش موافقين عليها … خافت اخسركم

ابراهيم : خافت تخسرنا ولا تخسر فلوسنا

اخذ ابراهيم يساعد وسواس ايمن … ان هاله تركته عندما شعرت … انها لم تتمتع بفلوس ابيه … اذا هى تحب الفلوس لا ايمن

وبعد تفكير قليل … ايمن : عندك حق يابابا … لما اشوفها هبقى اتكلم معاها … واشوفها ازاي وافقت ع العريس ده … وازاي اساسا ماتسألش عليا فى الظروف اللى كنت فيها دى … بعد اذنك

وترك ايمن والده وكان مقتنع … بكلامه جدا … اما ابراهيم … تنفس الصعداء … وحمد ربه … ان ايمن لن يرهقه … حتى يقتنع بوجهه نظرة

ومرت الايام ع ايمن … واشتياقه لحبيبته يزيد … لكن كلما اشتاق لها … تذكر كلام وسواسه وكلام ابيه … فيتراجع عن اشتياقه لبرهه … لكن يعود مجددا يشتاق لها مره اخرى … وعمل مع والده فترة وجيزة … ثم قرر الاعتماد ع نفسه … وفتح مكتب محاسبه … بعد ان اصبح له خبره ليست قليله … واصبح له عملائه … وفتح المكتب بمشاركه … احمد زميله … وبدأو فى عملهم … وكان ذلك فى بدايه شهر سبتمبر 9 … وايمن كان ينتظر بدء السنه الدراسيه … حتى يتحدث مع هاله … ويعلم منها اسباب تغيرها عليه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

اما هاله فكانت حالتها النفسيه … تسوء يوما بعد يوم … بعد حديثها مع احمد … ولن تسعد بنتيجتها الفرحه المطلوبه … ولم يلاحظ احد بالمنزل حالتها … ولكن بدأت تتعافى … وتتناسى احمد تدريجيا … حتى تستطيع العيش …

وفى هذه الاثناء كان والدها بصدد افتتاح مقر جديد لشركته … ومعه نبيل صديقه من ايام الدراسه … وشريكه الجديد … ويوم الافتتاح … اجتمع اسرتى نبيل وحسن سويا … وكان نبيل متزوج … ولديه ولدين … ادهم (لديه 25 عاما … حاصل ع ليسانس اداب لغه انجليزيه … ويعمل مترجما … وسيم … طيب … حنون … رومانسى ) ……. وفهد ( طالب بالصف الاول الثانوى … مرح جدا … يحب دراسته كثيرا … ويأمل ان يصبح طبيبا ليعلاج الفقراء) ….. وزوجته (مدام رقيه … طيبه … حنونه … تشبه احلام والده هاله كثيرا … من حيث حبها لأسرتها وبيتها … وعشقها الاول الطبخ )

حسن : تعالى يانبيل اعرفك على اسرتى … وانت تعرفنى ع اسرتك … وهما كمان يبقو اصحاب

نبيل : وماله يابو على … تعالى

وتعرفت الاسرتين … وبدأو فى تجاذب اطراف الحديث … وبأت تنشأ صداقه بين احلام ورقيه … وبين فهد وحمدى … اما ادهم عندما رأى هاله … تأكد انه وجد حبيبته التى بحث عنها مرارا … وشعر بأنجذاب غير طبيعى لها … وتمنى لو تحدث معاها … لكن ماسبب حديثها سويا … وهو الخجول الذى لم يتحدث مع بنات … الا للضرورة القصوى … وفى حدود الدراسه او العمل … وعندما هم بالحديث … قامت هاله لتنظر للنيل … وتحكى له مايدور بقلبها … وبالتالى سكت ادهم … واكتفى ان ينظر لها من بعيد …

ومرت الايام … وصداقه احلام ورقيه اصبحت قويه جدا … وكذلك حمدى وفهد … ام هاله فلاحظت اهتمام ادهم بها … ونظراته لها … وذات يوم اقترحت احلام ان تدعو عائله نبيل ع الغداء … كى تقوى صداقتهم اكثر واكثر … وتم بالفعل … وبهذا اليوم وبعد تناول الطعام كان كل رفيقين سويا … حسن ونبيل بـ غرفه المكتب لمراجعه بعض الاوراق … وحمدى وفهد بـ غرفه فهد … لأستذكار دروسهم … واللعب ع جهاز الحاسوب …. واحلام ورقيه تتابعان برامج الطبخ … وتتحدثان عن امور المطبخ … اما ادهم الذى اتى خصيصا لرؤيه هاله … فأكتفى بالنظر لها خلسه … اثناء تناول الطعام … ثم ذهب للبلكونه … ليشرب الشاي بمفرده … وهاله كانت بالمطبخ تعد الشاي للجميع … وبعد اعداد الشاي … وجدت ان كل اثنين سويا … فقامت بتوزيع الشاي كلا على حد … وعندما ذهبت حيث تجلس والدتها ورقيه … لم تجد ادهم معهن … شعرت بحزن لأنه ذهب دون ان يودعها … وعندما همت بالجلوس بجانبهم

رقيه : معلش ياهاله … هتعبك ياحبيبتى … بس ادهم فى البلكونه … وديله الشاي … هو بيشربه معلقتين سكر

هاله : سورى ياطنط … انا بحسبه مشى … لأنى ماشوفتهوش مع بابا وعمو … او حمدى وفهد … ومش هنا طبعا … ففهمت انه مشى

رقيه : لأ ياحبيبتى … هو سأل لومه ع البكلونه … وقال هيشرب الشاي هناك … وهينزل بعد كده … هو جه عشان عمه حسن واحلام مايزعلوش

احلام : ادهم ده زوق قوى ياروكا … ربنا يخليهملك ياحبيبتى … وعشان زوقه ده انا اللى هوديله الشاي بنفسى

رقيه : ع ايه بس يالومه … ماهاله واقفه اهى … وبعدين انتى قاعده معايا … وسيبى هاله توديه(ثم حدثت نفسها … سبيهم … يمكن اللى بتمناه يحصل … انا مش هلاقى فـ ادب واخلاق بنتك) … روحى انتى وديه يالولا … والله يخليكى … اقعدى معاه شويه لأنه بيزهق بسرعه … قصدى يعنى عشان مايحسش انه غير مرغوب فيه … اصله حساس قوى

واخذت هاله الشاي … وعندما وصلت للبلكونه تنحنحت … لأنها وجدت ادهم شارد تماما … وغير مدرك لمن حوله … لكنه شعر بها عندما احدثت صوتا …

هاله : سورى انى قطعت حبل افكارك … وسورى كمان ان الشاي هيكون برد شويه … لأنى دخلت الشاي لكل واحد … مكان ماهو قاعد … ولما ماشوفتكش معاهم … افتكرتك مشيت … وطنط لسه قيلالى انك فى البلكونه

ادهم : ولا يهمك … انا مابحبهوش سخن قوى … وكده كويس

هاله : طيب كويس … شوف السكر ؟

ادهم : تمام … تسلم ايديكى

هاله : ميرسيه … عايز حاجة

ادهم : شكرا … بس ياترى بتعرفى تعملى الاكل حلو كده زي الشاي ؟

هاله : يعنى ع قدى …

ادهم : يعنى ماعملتيش حاجة من اكل النهارده ؟

هاله : لأ ازاى بقى … عملت الجلاش … وعملت البانيه … والسلطه

ادهم ممازحا : السلطه !!! … وانا بقول كان فيها حاجة غريبه ؟

هاله : ازاى يعنى … ماكنتش حلوى يعنى ؟

ادهم مبتسما : انا بهزر … كانت حلوة جدا … تسلم ايدك … الاكل كله كان ممتاز

هاله : بالهنا وشفا

ادهم : ميرسيه … وانتى بتدرسى ايه ياهاله ؟

هاله : انا فـ رابعه تجارة القاهرة

ادهم : تمام … وداخلها عن اقتناع … ولا المجموع والتنسيق والحركات دى

هاله : لأ عن اقتناع … لأنى بعشق الرياضه جدا … وعشان كده كل سنه امتياز … مفيش غير السنه اللى فاتت كانت جيد جدا

ادهم : ليه بقى … اشمعنى السنه دى ؟

هاله : الامتحانات كانت صعبه جدا … وفيها تكات غريبه … بس الحمد لله … عدينا … وده لأنى بعشق الرياضه

ادهم : انا بردو دخلت اداب انجلش بمزاجى … اساسا مجموعى كان يجيب اعلام … بس انا حبيت الاداب اكتر … ودلوقتى بشتغل الحاجة اللى بحبها … عقبالك انتى كمان لما تشتغلى اللى بتحبيه

هاله : ان شاء الله

وسكت ادهم لفترة … فلم يجد مجالا اخر للكلام معاها … ففضل السكوت حتى لا يشعرها بالملل

وهى فضلت الخروج حيث والدتها ووالده ادهم … وبعد الانتهاء من تناول الشاي … استأذنت اسرة نبيل … وقد حددو يوما لعزومه اسرة حسن … التى فرح بها ادهم كثيرا … لأنه سيرى حبيبته …

وجاء يوم عزومه اسرة نبيل لأسرة حسن … وطلبت هاله البقاء بالمنزل … لأن بعد الغداء سوف تجلس بمفردها … بعد ان يختلى كل رفيق برفيقه … لكن والدها قال
: ازاي بس يابنتى هتقعدى لوحدك … وكمان هيزعلو لو ماجتيش

هاله : بابتى حبيبى … دلوقتى هنروح نتغدى تمام … وزى ماحصل هنا بالظبط … انت وعمو نبيل مع بعض … حمدى مع فهد … ماما وطنط روكا بيتكلمو فى الطبيخ … وانا بقى هقعد لوحدى

حسن : ياحبيبتى لما عزمناهم … ادهم جه … مع انه لو اعتذر ماكنش عليه لوم … لأنه راجل … وكان ممكن يتحجج بالشغل … لكن غيابك انتى حجته ايه بقى … يلا بقى بلاش دلع

هاله : يابابا … ادهم ده راجل زى ماحضرتك قولت … وكمان طنط روكا قالتلى انه جه عشان ماتزعلوش … وانه هيشرب الشاي وهيمشى … وبردو لما يلاقى نفسه بقى لوحده … ممكن يستأذن ويمشى عادى جدا … لكن انا بقى … مش هينفع امشى لوحدى … ولازم استناكم لما تخلصو … طيب ليه يابابتى … اقعد فـ البيت احسن … اتفرج ع التى فى … اقعد ع النت … بس فـ بيتنا

احلام : خلاص بقى يالولو … البسى ولو ع القعده لوحدك … ياستى هتقعدى معانا انا وروكا … واهو يمكن تتعلميلك حاجة … البسى بقى عشان منتأخرش

هاله كانت تشعر بفرحه عندما ترى ادهم … وهذا الشعور كان يسبب لها حزن … لأنها لم تتخلص من حب ايمن … ولم تنساه بعد … فـ كيف لها تشعر انها تريد ان تراه … وان تتحدث معه .. ان تسمع صوته … ايترى هذه خيانه لأيمن ؟ …. لا بلى … ليست خيانه … ايمن لم يعود يشعر بي … ايمن يسير بحياته على ما يرام … وكما يحب … اما انت ياادهم … لا ادرى ماذا تريد منى … لكن ليس شيئ بيدى سوى الدعاء … اللهم لو كان ادهم خيرا لى فقربه … وان كان شرا فـ ابعده يارب العالمين

وعندما انتهو جميعا من ارتداء ملابسهم … ذهبو بسيارة حسن لمنزل نبيل … وكان فى استقبالهم هو وادهم وفهد … وادخلوهم لغرفه الصالون … والمنزل كان به حديقه صغيرة … مما اعجب هاله جدا … فهى تعشق الزهور … لأنها رومانسيه جدا … اما رقيه فكانت تراجع الطعام مع الخادمه … ثم خرجت للترحيب بهم

رقيه : اهلا اهلا … البيت نور ياجماعه … واحشانى قوى يالوما … اخباركم ايه ياجماعه

احلام : بخير ياحبيبتى … الحمد لله … ما شاء الله … بيتك حلو جدا … وزوقك عالى قوى

رقيه : ميرسيه يالوما … انتى الاحلى ياحبيبتى … تشربو عصير الاول … وبعد كده هنحضر الغدا ع طول

واتت رقيه وورائها الخادمه … حامله صينيه بها عصائر … وبعد تناول العصير … استأذنتهم رقيه … لترى المائده ومافعلته الخادمه بها … وقامت بالمراجعه ع المائده والطعام … ثم نادتهم لتناوله … وبعد الانتهاء من تناول الاكل … ذهب كل اثنين سويا … نبيل وحسن … فهد وحمدى … واحلام ورقيه وظلت معهن هاله … التى بدأت تشعر بالملل من حديثهم … لكن ادهم كان استأذن منهم جميعا وصعد لغرفته … حتى يفسح لهم مجال الحديث …

وعندما شعرت رقيه بالملل … يتسلل لهاله … استأذنتهم وصعدت لغرفه ادهم

رقيه : ادهم … بتعمل ايه ؟

ادهم : ولا حاجة ياماما … فى حاجة ولا ايه ؟

رقيه : لما انت فاضى وماوركش شغل … تعالى اقعد معانا وبلاش القعده فى الاوضه دى

ادهم : دلوقتى ياماما ياحبيبتى … انتى وطنط احلام بتتكلمو فى الطبيخ والغيسل … وحاجه الستات دى … وبابا وعمو حسن بيتكلمو فـ الشغل … وطبعا مش هفهم فيه حاجة … وفهد وحمدى شباب سوا … بيذاكرو بقى … بيلعبو بلاي استيشن معرفش … انا هقعد مع مين

رقيه : مع هاله …

ذهل ادهم من والدته … لكنه فرح لأنه شعر ان والدته تفكر فى شيئ ما …
ادهم : مش فاهم ؟ … ازاي يعنى هقعد مع هاله ؟

رقيه : بص يابنى من الاخر كده … انا نفسى افرح بيك … واهو الحمد لله اشتغلت … ومرتبك كويس … وشقتك موجوده … ومن الاخر كده … البت عجبانى وداخله دماغى قوى قوى

ادهم ممازحا : خلاص ع خيره الله … الف مبروك ياماما … ربنا يتمملكم بخير

رقيه : انت بتهزر ياادهم ؟

ادهم : ايوه طبعا بهزر … اصلها عجبتك … وداخله دماغك … والمفروض انا اللى هتجوز … يعنى لازم تعجبنى انا … وتدخل دماغى انا

رقيه : يابنى ياحبيبى … انا مش بقولك هخطبهالك دلوقتى … انا بس عايزك تنزل تقعد معانا … تتكلم معاها … تعرف بتفكر ازاي … مش يمكن تعجبك ؟

ادهم : مممممم … كلام منطقى بردو … خلاص ماشى … بس قبل مانزل لازم تعرفى حاجة

رقيه : الحمد لله … ومش هعرف حاجة الا لما تتكلم معاها الاول

ادهم : لالالالالالا … لازم قبل ماتخرجى من بابا الاوضه تعرفى اللى فيها

رقيه : وايه اللى فيها بقى ياسى ادهم ؟

ادهم : انا معجب بواحده … وتقريبا كده بحبها

شعرت رقيه بخيبه امل … وان ابنها سيرفض الزواج من هاله
: بتحب ؟ … بتحب مين ياادهم

ادهم : هاله !

رقيه بسعادة شديده : بجد … بجد ياادهم … الف الف مبروك ياحبيبى … ربنا يتمملك بخير يارب

ادهم : ايه ياماما … انتى بس اللى تعرفى … هى نفسها ماتعرفش حاجة … يعنى ممكن قوى ترفض

رقيه : ترفض ؟ … ترفض ايه … وهى هتلاقى زيك فين بس ياحبيبى

ادهم : ياماما دى مابتتكلمش معايا كلمتين ع بعض … حتى لو سألتها ع حاجة … بترد ع قد السؤال

رقيه : عشان متربيه كويس يابنى … ومؤدبه … يلا بقى بلاش كتر كلام … الناس مستنيه تحت … انا هنزل وانت اتحجج بأي حاجة وانزل … وياسيدى لما تنزل هغير الموضوع … ونتكلم فـ اي حاجه عشان تتكلم معانا فيها

ادهم : حاضر يااحلى ام فـ الدنيا

نزلت رقيه لأحلام وهاله … وجاء بعدها مباشرا ادهم … الذى جلس مقابل هاله … لكى يملى عينه منها … ويتعرف عليها اكثر من تعبيرات وجهها … واخذت رقيه تمدح فـ ادهم … وادبه … واخلاقه … وعلمه … وحب الناس له … وصراحتهم انها تريد ان تفرح به

وانتهت زياره اسرة حسن لأسرة نبيل … وشعرت احلام المقصود من كلام رقيه عن ادهم … وفرحت جدا لأنها استشعرت حسن اخلاق ادهم … وعندما ذهبو للمنزل … وبغرفتهم هى وحسن … قصت له ماحدث … وحكت له عن شعورها
احلام : ياابو على ياحبيبى … دى ست زيي … وانا افهمها كويس قوى … دى كانت بتجس النبض … وشكلها باين عليها قوى انها عايزة تخطب هاله لأدهم

حسن : احلامى ياحبيبتى … انا مش هقتنع بالكلام ده … الا لما نبيل يكلمنى بشكل رسمى … غير كده لأ … بس بينى وبينك انا بتمنى ان ادهم يكون واخد باله منها اصلا … نبيل بيقولى انهم غلبو معاه … كل ماامه تشوفله عروسه … بيطلع فيها القطط الفاطسه … مش عاجبه اي بنت … وبصراحه كده الواد كويس قوى قوى … نامي يااحلامى … واللى عايزة ربنا هيكون

احلام : تصبح ع خير ياابو على …

حسن : لأ اصبح على خير ايه … تعالى بس عايز اقولك ع حاجة مهمه قوى

وسكتت شهر زاد عن الكلام الغير مباح

زر الذهاب إلى الأعلى