مسلسل صحوة حب

الحلقه الثانية والعشرون والاخيرة من مسلسل صحوة حب بقلم امونة

الحلقه الثانية والعشرون والاخيرة من مسلسل صحوة حب بقلم امونة


*&* الفصل الثانى والعشرون *&*

والاخييييييير
بدء الاستعداد للفرحين …فرح ايمن وهاله … وفرح احمد ومنى … وبدء كل عروسان بترتيب اشيائهم … لكن هاله كانت تجاهد لـ انهاء احتياجتها لأن فرحها يسبق فرح منى بشهر
ومر الشهر … وسمح الاطباء لـ ايمن ان يسير بشكل طبيعى … وبدء هو وهاله شراء عفش منزلهم الجديد … وكان ايمن يريد ان يشترى فيلا جديده … لكن هاله رفضت
ايمن : ليه يالولو … نشترى فيلا عشان نبقى براحتنا
هاله : ايمن ياحبيبى … هتكلم معاك بصراحه بس من غير زعل … اول مااتجوزت ادهم كنا عايشيين فـ شقه كويسه … وبعد سنه تقريبا … اشترينا فيلا … وطبعا نقلنا فيها … بس الحياه فـ الشقه كانت احسن كتير بنسبالى … كنت حاسه بترابط فظيع فيها … قريبين من بعض … لكن فـ الفيلا وع قد ماكنا بنحب بعض قوى … بس كل حد فينا ممكن يبقى فـ مكان … انا فـ الجنينه وهو فـ الهول مثلا … او العكس … والمسافه بين اوضه نوما واوضه ادم كبيرة جدا … يعنى كان ممكن يعيط وماسمعهوش … وفين لما عرفت الجهاز اللى بيتحط فـ اوضته واضتى … كنت تقريبا مابنمش … وظلمت ادهم معايا الايام دى قوى … و
ايمن مقاطعا بغيره واضحه : خلاص ياهاله … خلاص ناقص تقولى فـ ادهم قصيده شعر
هاله : ايمن انت بتغير من واحد ميت ؟؟؟ !!!
ايمن : انا بغير عليكى من الهوا مش من واحد ميت !!!
هاله : انا مش بتكلم عن حد غريب ده كان جوزى ياايمن … وبعدين ده مات
ايمن بحده : ماتقوليش جوزك ياهاله … ماتستفزنيش … كل ماافتكر انك كنتى لـ غيرى فـ يوم من الايام … بتجنن … بحس ان جسمى قايد ناااااار … هاله حبيبتى … انا مش بغير عليكى من واحد ميت لأ انا بغير عليكى من الهوا اللى بيلامس خدودك … من النسمه اللى بتلمسك … من الورود اللى بتشميها … من اي حاجة عنيى بتقع عليها … بغير من هدومك اللى لابساها لأنها اقربلك منى … بغير كل ماتقوليلى ادم كان بيعمل
هاله : ادهم ادم ده ابنى
ايمن : عارف يامستفزة … انا قصدى ادم ابنك … لما بتحكيلى عليه بغير منه … بغير انه ابنك من حد غيرى
هاله : وبـ النسبه لفريده … كنت بحبها قوى … كانت احلى حاجة فـ حياتى … كانت الهوا اللى بتنفسه … كنت مستعد اسامح سالى عشان خاطرها … انا مش من حقى اغير ولا ايه يااستاذ
ايمن بسعاده كبيرة : بجد يالولو بتغيرى عليا ؟؟؟
هاله : جدا جدا جدا
ايمن : امتى بقى يعدى الشهر ده وتكونى معايا فـ بيتى … اممممتتتتتتتتتتىىىىىى
هاله : هانت عدى شهر وفاضل شهر
ايمن : انا عدى عليا سنين يالولو منتظرك معايا فـ بيتى … والشهر اللى فاضل ده محسسنى انه سنه
………………………………………….. ………….
اما عند احمد ومنى
احمد : منى حبيبتى معلش … كان نفسى اشتريلك الفيلا … بس حالا وضعى مايسمحش … امكانياتى اجيب شقه واسعه … وهقدر افرشها اكتر … لكن لو جيبت الفيلا هنستنى كمان سنه ع الجواز ع الاقل … و
منى مقاطعه : ومين قالك انى عايزة فيلا ؟؟؟
احمد : مش فاهم !!!
منى : يعنى لو كنت عايزة اعيش فى فيلل … كان بابا اشتراها وقعدنا فيها … بس بجد انا مش حابه حياه الفيلل … بص من الاخر كده … انا عايزة شقه حلوة ع قدنا دلوقتى … وان شاء الله لما يجو الاطفال … نبقى نجيب الشقه الكبيرة … ممكن ياميدو عشان خاطرى
احمد بدهشه : مستحيل … معقول فـ بنت خطيبها يقولها هجيبلك شقه كبيرة تقوله لأ عايزة شقه محندقه
منى : كان نفسى يااحمد نبنى حياتنا سوا … كان نفسى اعيش معاك فـ شقه اوضه وصاله … ونكبر واحده واحده بس نكون سوا
احمد : يعنى لو كنت كلمتك من الاول كنتى وافقتى
منى : اينعم
احمد : بس اهلك اكيد كانو هيرفوضو
منى : يااحمد بابا ابتدى من الصفر … يعنى ماتولدتش لاقيت اهلى اغنيا … ماما تعبت الاول بسبب قله الفلوس … وبابا قالى اول ماربنا كرمنا … لو جه عريس لـ منى … انسان كويس … وشاريها لـ شخصها انا كمان هشتريه وهنستحمل ظروفه زى ما مامتك استحملت ظروفى
احمد : عارفه يامونى … ع الرغم انى كلمت والدك فـ الفون بس … بس اتعلقت بيه قوى قوى … حسيت انه والدى اللى فقدته … بجد نفسى اشوفه جدا جدا
منى : هانت ياحبيبى فاضل 15 يوم ويوصلو … وابقى ياسيدى اتعرف عليه براحتك
………………………………………….. ………
نذهب لمنزل نبيل
رقيه : ايه رأيك يانبيل البس الفستان ده ولا اجيب واحد جديد
نبيل : لأ اشترى فستان جديد احسن … دى هاله ياروكا
شردت رقيه : عارف يانبيل … قلبى واجعنى قوى … كل ماافتكر ان هاله هتتجوز حد تانى غير ادهم … بحس انى همممممموت … صعبان عليا قوى يانبيل
نبيل : ايه اللى بتقوليه ده ياروكا … دانتى اكتر واحده كنتى بتدعيلها انها تتجوز وبتحاولى تقنعيها
رقيه : يوووووو بقى يانبيل … انا غلطانه يعنى انى فكيت معاك بكلمتين … بص انا هروح لها بكرة واخليها تنقيلى الفستان اتفقنا
………………………………………….. ………..
وبدأو استعدادات الفرح … وتم شراء الشقه فـ ارقى مناطق القاهرة الكبرى … وكذلك شراء الاثاث من ارقى محلات بيع الاثاث … وبدأت هاله ومنى واحلام ومعهن رقيه بفرش الشقه … التى اشترى ايمن كل مستلزماتها … ورفض ان يشترى حسن او هاله اي شيئ ولو صغير
وبعد جهود مضنيه من هاله … ان تجعل الفرح فـ اضيق الحدود العائليه … لكن للأسف فشلت كل جهودها … ودعا ايمن كل رجال الاعمال … وكل اصدقائه وكل معارفه … واصر ع دعوة الاستاذ فؤاد (تذكرته نعم هو نفسه الذى طلب يد هاله من ايمن) … واتفق مع حسن ع ذلك ايضا … ان يدعو كل معارفهم واقاربهم … وقام بحجر قاعه افراح بفندق شهير … ثم طلب من حسن اصطحاب هاله واحلام لـ شراء فستان الزفاف … وذهب بهم لـ اشهر مصممين الازياء … وطلب من المصمم تصميم يجعل هاله مثل الملائكه … تصميم لم يوجد له مثيل … تصميم يشبهم يامحبوبتى الجميله … وطلب منهم انهائه فـ اسرع وقت
وجاء يوم حفل الزفاف … كان ايمن يشعر انه اطول يوم مر عليه … كان يريد ان يأتى الليل حتى تكون محبوبته بين ذراعيه
ايمن : ياااااااااا كل ده والساعه لسه 11 الصبح … اليوم ده مش عايز يخلص ليييييييييييييه
احمد : لأنك مانمتش يااستاذ … المفروض تنام شويه عشان تعرف تسهر بليل
ايمن : مش قادر انام … خايف انام اصحى الاقى نفسى كنت بحلم يااحمد … معقول … معقول كلها كام ساعه وهاله هتكون مراتى … خايف اكون بحلم … حاسس انى همو وقت ما المأذون يخلص
احمد : ياساتر يارب عليك … الملافظ سعد يااخى … ولا شكل كده هتكسفنا ولا ايه !!!!
ايمن : مممممم … طبعا ياعم … مانت لسه فاضلك شهر بحاله … عشان تحس احساسى ده … بس قولى صحيح ياابو حميد … من امتى بـ الظبط كده بتحب منى
احمد : من اول يوم شوفتها فيه … لما وزعونا عشان المشروع … وانت وهاله كنتو سوا … ومنى لما جت سألت ع هاله … حسيت ان قلبى خرج من بين ضلوعى وراح معاها … من وقتها وانا بروحلهم المدرج استخبى واشوفها
ايمن : كل ده كان بيحصل من وريا يااحمد … ربنا يتمملك بخير ياحبيبى … منى تستاهل كل خير … وشبهك فـ حاجات كتير ع فكرة
احمد : بجد ياايمن ؟؟؟
ايمن : بجد ياابو حميد … بس الحلاق هيجى امتى بقى … خليه يجى يحلقلى عشان البس ونبتدى الفرح
احمد : حلاق دلوقتى !!! … يابنى الراجل قالك هيجى الساعه 3 … يعنى لسه بدرى وبدرى قوى كمان
………………………………………….. …………..
وبـ الغرفه المخصصه لـ هاله
احلام : يلا يالولو كفايه نوم بقى
هاله : سبينى انام شويه ياماما … مش عايزة صحى
احلام : مالك ياهاله … حد زعلك ياحبيبتى
اعتدلت هاله وجلست بـ مقابل والدتها : ابدا ياماما … بس مرعوبه قوى قوى … حاسه انى اول مرة اتجوز … واللى كنت خايفه منه يوم فرحى ع ادهم … حاسه بـ اكتر منه النهارده … تفتكرى ده ليه ياماما
احلام : اكيد لأنك بتحبى ايمن يالولو … يلا بقى بلاش دلع … قومى خدى حمام دافى عشان الكوافيرة هتيجى الساعه 12 … ودلوقتى 11
هاله : ومنى لسه ماجتش ياماما ؟؟؟
احلام : لأ لسه … اكيد باباها ومامتها كانو واحشينها قوى … وكمان ماتنسيش ان قرايه فتحتها كانت امبارح … يعنى اكيد مرهقه قوى
هاله : ربنا يتمملها ع خير ان شاء الله … انا فرحانالها قوى قوى ياماما
احلام : ربنا يفرح قلبك يارب ياحبيبتى … انا هروح اوصيلك ع الفطار … قبل الكوافيرة ماتيجى
وقبل ان تدخل هاله الحمام … سمعتا طرقات ع باب الغرفه … فتحت احلام ووجدته ايمن
احلام : اهلا ياايمن يابنى تعالى
ايمن : هاله صحيت ولا لسه ياماما
احلام : صحيت وكنت هطلب الفطار قبل الكوافيره ماتيجى
ايمن : انا خلاص طلبته ياامى … وشويه وهيوصل … ولا تحبو نفطر تحت
هاله : لأ ياامن هنفطر هنا … فـ التراس المنظر حلو قوى منه
نظر لها ايمن بحب … وكانت اثار النوم مازالت بها … مما زادها براءه ع برائتها
ايمن ناظرا للارض : هاله انا نازل تحت هقعد مع احمد … ولما الفطار يوصل رنى عليا
احلام : تعالى اقعد معايا يابنى لحد ماتخلص حمامها
ايمن وهو ع وضعه : معلش ياامي … انا هستنى تحت … بعد اذنكم
خرج ايمن من الغرفه … لكن كان به بركان ثائر من منظر هاله الطفولى … الذى ايقظ بداخله كل المشاعر التى يجاهد ليخفيها … وهبط لـ احمد الذى يجلس بـ المطعم
احمد : ايمن ايه اللى جابك … مش قولت هتفطر مع هاله ومامتها
ايمن : ها … اصلى لاقيتها لسه صاحيه ولسه هتفوق … قولت انزل اقعد معاك ولما الفطار يوصل هيرنولى
احمد ضاحكا : ايمن !!! … مالك مسهم كده ليه ؟؟؟
ايمن : اصل …. احمد ممكن تسكت … انا شويه وطالع سيبنى فـ حالى
وسمع ايمن صوت هاتفه … وكانت رنه هاله … وصعد لتناول الافطار معهم
هاله : نزلت ليه … ليه ماقعدتش مع ماما
ايمن : مقدرتش وياريت ماتتكلميش فـ الموضوع ده لحد اما نروح بيتنا
ومرت الساعات … وانتهى ايمن وهاله من ارتداء ملابسهم … وكانت هاله اشبه بـ الاميرات بفستانها الابيض … وحجابها زاد من نور وجهها … وبعض اللمسات البسيطه من المكياج … اكتملت اللوحه الفنيه … للأميرة الجميله التى سمعنا حكاياتها فـ الماضى ولم نراها من قبل
وبعد ان القى ايمن نظرة اخيره ع شكله العام … خرج من غرفته … وتوجه لغرفه هاله … وبعد عده طرقات ع باب الغرفه … خرجت له منى
منى : خير يامستر فـ حاجة
ايمن : هاله خلصت ولا لسه ؟؟
منى : ايوووون … خلصت ! … ويلا انزل عشان تستناها تحت
ايمن : اشوفها ممكن
منى : مش ممكن … ابقى شوفها تحت … يلا بقى(واغلقت الباب)
ايمن : عاجبك اللى خطيبتك بتعمله ده يااحمد
احمد ضاحكا : معلش بقى انت عارف دماغ البنات … امشى وعمو حسن هيسلمهالك يلا امشى
وهبطا للاسفل … وبحث ايمن بعينيه عن حسن … وطلب من احمد اخباره ان هال انهت وتنتظره لـ يأتى بها … وبعد علم حسن … صعد لـ غرفه ابنته … وما ان طرق الباب وشاهد ابنته … ادمعت عيناه … (هذه هى ابنتى التى مر عليها وقت … وكنا ننتظر فقدانها … الان اراها عروسه مرة اخرى … لكن ياالهى … ما هذا الجمال … فهى اشد جمالا عن ذى قبل)
حسن : ما شاء الله تبارك الخلاق فيما خلق … ربنا يحميكى من كل شر يابنتى
هاله مقبله يد والدها : ربنا يخليك ليا يابابا ومايحرمنيش منك ابدا … يااحن اب فـ الدنيا
وتبطأت هاله ذراع والدها … وهبط الجميع … لبدء مراسم حفل الزفاف … وكان ايمن ينتظر هاله بـ الاسفل … ومعلق نظره بمكان هبوطها مع والدها … وعندما رأها … لم يصدق عينيه
: ما شاء الله … دى مراتى انا ؟؟؟ … مش معقول !!!
وطلب منظمو الحفل من ايمن الصعود لأستلام هاله من والدها … وصعد سريعا … وما ان سلم ع حسن وقبله … قبل جبهه هاله وقال لها(مبروك عليا القمر) خجلت هاله كثيرا من نظرات ايمن لها … فنظرت للأسف ولم تنطق بحرف … وبدأت الزفه ع انغام الدفوف والبوق … وقدمت فتيات الباليه الصغيرات عرضا فنيا جميلا … ثم قدم بعض العاملين بـ الفندق عرض السيوف … ثم دخلا العروسين القاعه … وكانت غايه فـ الجمال والرقه … وبعد ان طلب منهم الجلوس اولا للمباركه والعصير … ثم كتب الكتاب
بدء رقص السلو … وهنا طلب منهم الرقص بمفردهم … وكان اتفق ايمن مع الدى جى لعب عده اغنيات وكانت ( صدقنى خلاص لـ عمرو دياب … الله يباركلى فيك لـ تامر حسنى … وغمض عنيك لـ مجد القاسم ومي كساب)
ثم طلب الدى جى مشاركه اصدقائهم للرقص … ولعب عده اغانى اخرى مااجملها … وبدء الحفل من رقص هاله مع البنات وايمن مع الشباب … وكان ايمن منطلقا يرقص ويضحك … سعدت منيرة كثيرا به وبـ سعادته هذه
وانتهى الحفل … واصطحب ايمن هاله بسيارته … وحسن واحلام ومعهم حمدى(كان مسافرا لـ بلد عربى لكي يعمل هناك … وينسى حبيبته نورا … واتى لحضور فرح اخته) … والجميع ورائهم بسيارتهم … وعند الوصول للمنزل
منيرة بصوت منخفض : مش كنتو يابنى قضيتو الليله دى فـ الفندق
ايمن : هاله فضلت انها تكون فـ بيتنا … وماحبتش ارفضلها طلب
منيرة بصوت مرتفع : ربنا يهنيكو ويسعدكو يارب … ويرزقو بـ الزريه الصالحه ان شاء الله … ويلا بقى ياجماعه نسيب العرسان براحتهم
ايمن : امى حبيبتى … نورتونا والله ياجماعه … وهنستناكم بعد شهر ان شاء الله
ابراهيم : احنا بنطرد رسمى ياحسن
حسن : عرسان بقى ياهيما … ولا ايه رأيك يابلبل
نبيل : هقولكم رأيى بعد ماننزل من هنا … ربنا يهنيكم ياولاد … واد ياايمن حط هاله فـ عنيك … ولو زعلتها فـ يوم … انا اللى هجيبلها حقها
ايمن : ربنا مايجيب زعل ابدا ياعمى … واساسا هاله فـ عنيا من جوه وفـ قلبى … ومحدش يقدر يزعل عنيه وقلبه
وقام نبيل بـ اخراجهم جميعا … وظل ايمن وهاله بمفردهم … وكانت هاله تشعر بخجل شديد … وهذا ماظهر بعينيها … وما ان خرج اخر فرد من الشقه … واغلق ايمن باب الشقه … بل احكم اغلاقه … كانت هاله ذهبت لغرفتها وبحثت كثيرا عن المفتاح ولم تجده … وعندما ذهب ايمن لها عرف ماتبحث عنه
ايمن : بتدورى ع ايه
هاله : ها … ابدا ولا حاجه … بس عايزة اغير الفستان
ايمن : وبتدورى ع مفتاح الباب … مش كده ؟؟؟
هاله : ايوه هو فين ؟
ايمن : خبيته طبعا … اصلى عارف انك هتعملى كده
ثم قام بمسكها من اكتافها … وادار جسدها … وعندما كانت امامه مباشرا … كانت تنظر للأسفل من شده خجلها … فـ امسك ايمن اسفل وجهها بيديه ورفعه ليكون بمواجهته … ونظر فـ عينيه بعمق … وظل يقترب ويقترب ويقترب … وعندما كانت هاله تستلم له … فاقت وابعدته عنها …
: استنى بس ياايمن لما نصلى الاول
ايمن : ماشى … فات الكتير ومابقى الا القليل … لولو … بحبك ياهالتى الجميله
ابتسمت له هاله … واخرجته من الغرفه ودخلت الحمام الخاص بـ الغرفه
ايمن من خارج الغرفه وبجوار الباب : اااااااااااااه يانى … ايه الكسوف ده كله … امال لو ماكنتيش متجوزة قبل كده كنتى عملتى فيا ايييييييييه بببببببببس … اووووووووووووووووووووف
ذهب ايمن للحمام الخارجى واخذ حماما دافئا وتوضأ … وارتدى بيجامته … اما هاله فـ اخذت حماما لتهدئ اعصابها وتقلل من توترها … وتوضأت … وارتدت عبائه استقبال جميله للغايه … ثم ارتدت عليها اسدال الصلاه … وخرجت … صدم ايمن عندما وجدها هكذا
ايمن : ايه ده ياهاله ؟؟؟
هاله : احنا مش هنصلى !!!
ايمن : اكيد طبعا … بس !
هاله : طيب يلا نصلى
وقامو وصلو ركعتين السنه اقتداءا بـ الرسول عليه افضل الصلاه والسلام … وكان ايمن يتلو ايات القرءان بصوت عذب جدا … وتعجبت هاله جدا من عذوبه صوته … وبعد الانتهاء من الصلاه … جلسو بأماكنهم ووضع ايمن يديه ع رأس هاله وقال الدعاء … وفعلت هاله مثلا
ايمن : مبروك ياحرم ايمن ابراهيم
هاله : الله يبارك فيك ياايمن ابراهيم … بقولك ايه بقى انا جعاااااااااااانه جدا … هتتعشى معايا ؟
ايمن بحب : ده وقت اكل بردو يالولو … ماانا قولتلك كلى كويس فـ الفرح
هاله : ماكنتش جعانى يعنى هاكل بـ العافيه
ايمن : ماشى يالولو … هاكل معاكى افتح نفسك
وهمت هاله بخلع الاسدال لتتحكم فـ حركتها … ترقبها ايمن ليرى ماذا ترتدى … فوجئ عندما وجدها ترتدى عبائه اخرى ومعاها طرحه
ايمن : ممكن ياحاجة هاله اساعدك فى تجهيز الاكل ؟
هاله : حاجة ؟؟؟؟؟؟؟
ايمن هامسا بـ اذنها : اصل لما عروسه يوم فرحها وتلبس العبايه دى … يبقى يتقالها ياحاجة … وكمان طرحه … طيب ماتشيلى الطرحه دى عايز اشوف شعرك يالولتى
وازالت هاله الطرحه عن شعرها (دلوقتى هو جوزى … ومن حقه يشوف شعرى … يارب عدى اليوم ده ع خير) … واخيرا رأي ايمن شعر هاله … منسدلا ع ظهرها … وكان جميله جدا
ايمن : يااااااااااااارب قوينى
وبعد اعداد السفرة … جلست هاله تأكل بنهم ع غير عادتها … وبعد احساسها بـ الشبع … وبعد الانتهاء من الاكل … وجدت ايمن يتأملها وهى تأكل … فأربكتها نظراته …
هاله : هقوم اغسل المواعين دى واعمل شاي … اعملك شاي
امسكها ايمن من ذراعها وقربها له : حرام عليكى بقى كفايه كده
هاله : عايزة شاي ياايمن
ايمن : انا هعملهولك … هاله حرام عليكى واحشانى
ودخلت هاله وارتدت ملابس مناسبه وتوجه ايمن للمطبخ لأعداد الشاي … وعندما دخل غرفته وجد هاله امام المرأه تضع عطر رائحته جميله جدا ورقيقه جدا … فتوجه للمطبخ مره اخرى … وضع اكواب الشاي … وذهب للغرفه مرة اخرى
هاله : فين الشاي ؟؟؟؟
ايمن : رجعته المطبخ !
هاله : ليه ؟!
شدها ايمن من ذراعها : مش وقته يالولو … تعالى هحكيلك حكايه حلوة قوى
وسكتت شهر زاد عن كل الكلام … واخير اجتمع شمل ايمن وهاله … ومرت عليهم الايام بكامل حلوها … وبعد اتمام الاسبوع ذهبو لقضاء اسبوع عسل … بناءا ع طلب هاله لكى تصاحب منى فـ انهاء احتياجتها … وبعد رجوعهم … بدأت هاله فـ الانشغال مع منى … وقرر ايمن مواصله العمل مرة اخرى … واخذ اجازة عندما ينتهى فرح احمد
ومرت الايام سريعا … وتكرر مشهد فرح ايمن وهاله … لكن العروسين كانو منى واحمد … وكانت بنفس قاعه الافراح … وكان توتر احمد هو نفس توتر ايمن … وقلق منى كان اكثر من هاله بكثيييييييييير … لأن منى طبيعتها جبانه من الالم
ومرت الليله تشبه ليله هاله … لكن هناك اختلافات بسيطه … وبعد الانتهاء من الحفل … توجه احمد ومنى … لغرفه الفندق … وبعد الصلاه وتناول العشاء جلسو سويا يتحدثون بـ الفرح وما حدث به … ثم ذكريات الكليه … واكثر مااعجبه من تصرفاتها …. ومن تصرفاته ايضا
وبعد الانتهاء من الحديث طلب منها احمد ان تخفض الضوء … وشهر زاد سكتت ونامت هى الاخرى
………………………………………….. …………………………….
ومرت الايام ع الجميع … وكانت الحياة لا تسير ع وتيرة واحده … ولكل اسرة احداثها الكثيرة … وبعد مرور عشر سنوات
اسرة نبيل ابو ادهم … تزوج فهد … وطلبو من والديه الاقامه معهم فـ الفيلا … وانجب ولدين وبنت ادم وادهم واسيل

اسرة منى … فكانا يعيش والديها بـ المنزل الذى قامت هى بفرشه امام اسرة الاستاذ حسن … وتوطدت بينهم العلاقه كثيرا

اما اسرة الاستاذ حسن فكان هو واحلام يعيشو حياه هادئه … بعد زواج والديهما هاله وحمدى … وذهبا لـ اداء مناسك الحج … اما العمرة فيذهابا كل عام

وحمدى اخو هاله … تزوج من نورا … هى نفسها حبيبته … من تسع سنوات … وعندما عاد لقضاء الاجازة مع والديه … علم من احد اصدقائه ان نورا لم تتزوج بعد … فـ اتصل بها واعتذر منها وشرح لها سبب بعده عنها … وتقدم لها وتزوجو الان … ومعه بنتين شذى ونورهان … وانتقل للأقامه بمصر وعمل مع والده بشركته التى اصبحت اكبر شركات المقاولات … ويسكن بنفس العمارة مع والديه

اما منى واحمد …. فـ انجبا ولدين يشبهون ابويهما كثيرا … وكان احمد سعيدا جدا بحياته مع من اسرت قلبه … واطلقا ع ابنائهما لؤي ومهند … ومنذ سنه اشترى احمد شقتين فوق بعضهم … واصبحو يشبهون الفيلا بعد فتح سلم داخلى بينهما وانتقل للاقامه بهما … وذلك بعد ان ترك له ايمن ادارة مكتب المحاسبه بمفرده

واسره ابراهيم والد ايمن … توفى ابراهيم من ثلاث سنوات … اثر ازمه قلبيه مفاجأه … واضطر ايمن اداره مجموعه شركات والده … وطلبت منهم منيرة الانتقال للأقامه معاها … لتعلقها الشديد بـ اولاد ايمن … وكانو بنت وولد توأم ميار ومحمود … وجنى … وساندى سنتين

وذات يوم … اتى ايمن منهك من عمله … واستأذنت هاله من منيرة للصعود خلف زوجها والاطمئنان عليه
هاله : ايمن مالك ياحبيبى … شكلك تعبان قوى
ايمن : تعبت قوى ياهاله … ونفسى فـ راحه … نسافر حتى لو يومين ايه رأيك ؟
هاله : موافقه طبعا … اللى يبسطك يبسطنى واللى يسعدك يسعدنى … ايمن انا نفسى اعملك كل اللى نفسك فيه … ومهما عملت مش هقدر اوفى اللى بتعمله معايا
ايمن : بعمله ؟ ! … عملت ايه … انا مهما عملت مش هوافيكى حقك … لولو انتى هديه ربنا ليا … ولازم احافظ عليكى … ومش هقدر افكر لـ يوم انى اخسرك تانى
هاله : بحبك ياايمن … بحبك اكتر من نفسى … ونفسى اخليك اسعد انسان فـ الدنيا
ايمن : طيب مانا اسعد انسان فـ الدنيا
هاله : عايزة اسعدك اكتر من كده
ايمن : مممم … اكتر من كده !!! … نفسى ابقى اب منك ياحبيبتى
هاله : والاربعه اللى تحت دول ايه … هوا
ايمن : نخاويهم يالولو … مش زمان كانو بيقولو اربطيه بـ العيال … وكمان بيقولو يغلبك بـ المال اغلبيه بـ العيال … تيجى ندخل سبق ونشوف مين فينا اللى هيغلب التانى
هاله : انت اكيد بتهزر … الكلام ده كان زمان ياحبيبى … دلوقتى فى تنظيم النسل
ايمن : نفسى يبقى عندى 6 عيال … انا اتربيت وحيد من غير اخوات … ومش عايز عيالى يبقو زيي
هاله : ان كان ع 6 مايضرش … وان شاء الله لو لينا نصيب يبقى عندى اكتر كمان
ايمن : طيب تعالى بقى احكيلك حكايه حلوة … يمكن نخاوى فيها العيال

وسكتت شهر زاد عن الكلام الغير مباااااااااااااااااااح

 

زر الذهاب إلى الأعلى