طفلك

ماهي أسباب نقص التركيز عند الأطفال وطرق العلاج

نقص التركيز عند الأطفال

يمكن تعريف نقص التركيز عند الأطفال بأنه متلازمة مبنية على مجموعة من السلوكيات التي تجتمع معًا تلقائيًا، وهي: الحركة الزائدة والاندفاع وقلة الانتباه والشرود، فيرافق ذلك تراجع في مستوى السلوك مما يجعله أقل ملائمة من المرحلة التطويرية التي بلغها الطفل، وتتفاوت نسب الإصابة بين الجنسين بشكلٍ ملحوظ؛ إذ تقدر نسبة الإصابة عند الإناث بنحو 5%، بينما تبلغ الضعف عند الذكور لتكون 10% في المدارس الابتدائية، ومن الجدير بالذكرِ فإن أكثر ما يتأثر بهذه المشكلة هو الأداء المدرسي؛ إذ يشهد تراجعًا ملحوظًا لدى الطفل، كما يؤثر سلبًا أيضًا على العلاقة مع الآخرين، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بمرض عدم احترام الذات.

أعراض نقص التركيز عند الأطفال

تتعدد الأعراض التي تظهر بشكلٍ جلي بالتزامن مع الإصابة بمرض نقص التركيز عند الأطفال، وهي كالآتي:

  • العجز عن إنجاز المهام والأنشطة الموكولة للطفل حتى النهاية.
  • التهرب من الأنشطة التي تحتاج التزام لوقت طويل.
  • تأخر النطق لسن متقدمة من الطفولة.
  • الانتقال ما بين نشاط وآخر بسرعة فائقة، مع عدم البقاء في النشاط الواحد لأقل من دقائق.
  • المعاناة في استرجاع ما تم تعلمه، أو ترديد العبارات ونقلها للآخرين كما هي.
  • النسيان المزمن للأماكن التي احتفظ بها بالأشياء والالعاب.
  • عدم القدرة على المساعدة في تنظيم الأشياء.
  • مسح الكلمات والحروف عند تعلم الكتابة، ومعاودة الكتابة أكثر من مرة.
  • صعوبات التعلم.
  • صعوبة الإدراك والالتفات للمثيرات البصرية؛ كتحديد لون ما، أو التفرقة بين الصور.
  • عدم التركيز والانتباه للمثيرات الحسية.

أسباب نقص التركيز عند الأطفال

تتعدد الأسباب التي تقف خلف الإصابة بمرض نقص التركيز عند الأطفال، ومن أهمها:

  • العوامل الوراثية.
  • عدم الاستقرار الأسري.
  • كثرة مشاهدة الأفلام الكرتونية.
  • الإفراط في الألعاب الإلكترونية.
  • القلق والخوف والتوتر، كذلك الذي يصيب الطلبة قبيل الامتحانات.
  • عدم القدرة على التأقلم مع المجتمع المحيط، كالمدرسة مثلًا.

 

علاج نقص التركيز عند الأطفال

تهدف الطرق المستخدمة في علاج نقص التركيز عند الأطفال إلى التقليل من الأعراض المرافقة للمرض، ويتطلب الأمر ضرورةً مُلحة إلى:

  • الخضوع لبرنامج معالجة فرط النشاط الحركي وقلة التركيز.
  • توفر الدعم العاطفي للطفل ووالديه في آنٍ واحد.
  • الوقوف على الأسباب الكامنة خلف الإصابة لمعالجتها.
  • الحرص على تطوير قدرات الطفل بالاعتماد على الوسائل المساعدة واللجوء إلى الأخصائي النفسي.
  • الإكثار من الاختلاط بين الطفل وأبناء جيله ممن لديهم قدرة عالية على التركيز.
  • التحفيز بشكل متواصل.
  • انتهاج سبل ووسائل متعددة للتدريس.
  • التخفيف من حدة الضغوطات والمشاكل العائلية.
  • التواصل البصري مع الطفل قبل البدء بالكلام.
زر الذهاب إلى الأعلى